بحضور خبراء ومؤسسات دولية

إطلاق فعاليات منتدى التعليم العالمي 23 فبراير

ت + ت - الحجم الطبيعي

حددت وزارة التربية والتعليم يوم 23 فبراير الجاري موعداً لإطلاق فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى التعليم العالمي ومعرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم، والذي تمتد فعالياته لمدة ثلاثة أيام، بحضور نخبة من التربويين وخبراء التعليم على المستوى المحلي والعربي والدولي، إلى جانب العديد من المؤسسات والشركات العاملة في مجال مستلزمات التعليم وتكنولوجيا المعلومات.

وقال الدكتور عبدالله الأميري مستشار معالي وزير التربية والتعليم رئيس المنتدى، إن الوزارة اختارت موضوعاً حيوياً وهو (ربط المتعلمين بمجتمعات التعلم) ليكون عنواناً للمنتدى هذا العام، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة (فير اند اكسبيشن ئک) العالمية الشريك الاستراتيجي للوزارة في تنظيم هذا الحدث الدولي.

وأوضح أن المنتدى والمعرض المصاحب يمثل أحد أهم التظاهرات التربوية والتعليمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وأن استضافة دولة الإمارات لمثل هذا الحدث يعد أحد أهم أسباب نجاحه في الدورتين السابقتين، ولاسيما بعد أن أصبحت الإمارات نقطة جذب قوية للخبراء التربويين ومؤسسات التعليم العالمية، وملتقى تفاعلياً يوفر للقطاع التعليمي (حكومي وخاص) الفرصة للتحاور والاستثمار الأمثل في التعليم.

وذكر الدكتور الأميري أن وزارة التربية تسعى إلى نشر فلسفة التميز في المجتمع المدرسي، والانتقال بالخدمة التعليمية إلى أعلى مستويات الجودة، وأن تحقيق ذلك يظل مرهوناً بالتطوير الشامل لعناصر المنظومة التعليمية، وخاصة أساليب التدريس، ووسائل التعليم، التي يهتم المنتدى بطرح قضاياها وإشكالياتها، ومناقشة أهم مستجداتها على الساحة التعليمية الدولية.

وأكد أن الوزارة تعد المنتدى والمعرض المصاحب له نافذة مهمة للعاملين في الميدان التربوي، لاكتساب وتبادل الخبرات، وطرح الرؤى والأفكار، والاطلاع على كل ما هو جديد ومتطور في مجال تكنولوجيا التعليم. ومن أجل ذلك جعلت عنوان المنتدى هذا العام أشد التصاقاً بمتطلبات المرحلة المقبلة وهو (ربط المتعلمين بمجتمعات التعلم)، كما اختارت ثلاثة محاور أساسية لإثراء المناقشات وهي: التكنولوجيا ومدرسة المستقبل، وتكامل التكنولوجيا في العملية التعليمية، والتكنولوجيا ما قبل التعليم الأساسي.

وعلّقت رونا غرينهل من شركة (فير اند اكسبيشن) المنظمة للحدث، قائلة: «يشكّل منتدى التعليم العالمي قلب معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم، كما أنّه المنصّة الأبرز في المنطقة للمناقشات والمعرفة والمهارات والخبرات التي ترشد المعلّمين وتزوّدهم بالمعلومات. ويمثل المعرض الذي يُقام بدعم من وزارة التربية والتعليم، منصّة رئيسة لأعلى المعايير والمستويات من الممارسات التعليمية. وبالتالي، فإنّ المعرض هو الفعالية الأبرز للجمع ما بين التربويين العرب الذين يحدّدون هيئة التعليم الأكاديمي في المنطقة تحت سقف واحد، وللمرّة الأولى على الإطلاق».

دبي ـ «البيان»

Email