هيئة الطرق تنجز التحول الإلكتروني بنسبة100%

هيئة الطرق تنجز التحول الإلكتروني بنسبة100%

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات في دبي في ملف العدد 20 من مجلة المسار لشهر فبراير الحالي التي تصدر عن الهيئة ، إن إجمالي عدد الخدمات الإلكترونية، التي تقدمها الهيئة بلغ نحو 164 خدمة « إجرائية ومعلوماتية »، تمثل الخدمات التي يمكن تقديمها إلكترونياً، مقابل 24 خدمة في العام 2007، و116 خدمة في العام 2008.

موضحاً أن نسبة التحول الإلكتروني، التي وصلت إليها الهيئة حتى الآن هي 100% من إجمالي الخدمات المتفق عليها مسبقاً مع حكومة دبي الإلكترونية، لافتا الى أن الهيئة تدرس الخدمات الإضافية الممكن تحويلها إلكترونياً، ووضع خطة العمل اللازمة لتنفيذها. وأكد أن الموقع الإلكتروني للهيئة، شهد إقبالاً كبيراً من الزوار، بلغ عددهم العام الماضي قرابة مليوني زائر، تصفحوا قرابة 16 مليون صفحة، مسجلاً زيادة في عدد الزوار بنسبة 117%، عن عام 2008.

وخصص العدد الجديد من مجلة المسار، الذي تضمن عددا من الأبواب الثابتة، إضافة إلى أبواب مستحدثة، جانبا كبيرا منه، لاستعراض أهم إنجازات الهيئة في المجال الإلكتروني، كاشفا عن بيع أكثر من مليون بطاقة «نول» في 4 أشهر، وتسديد رسوم المواقف بالهاتف الجوال، في جميع مناطق دبي، وإطلاق نظام المزاد الإلكتروني.

كما استعرض العدد ، دراسة حول واقع مركبات الأجرة بدبي، خلصت إلى أهمية وجود مركز تدريب متخصص، لتأهيل كل السائقين العاملين في مجال نقل الركاب، شاملا سائقي مركبات الأجرة، مطالبة بتشديد عقوبات المخالفين وتكريم المتميزين، وتنظيم دورات للسائقين لتحديث معلوماتهم وتطوير مهاراتهم، كما أكدت الدراسة أن المخالفات المرورية بداية طريق الحوادث المرورية.

وسلط العدد الضوء على مبادرة «مساندة»، الذي أعدت من خلاله إدارة خدمة العملاء، من موظفيها جنود احتياط، ألبسوا العمل التطوعي حلة جديدة، مؤكدين أنهم مستعدون لجميع مناسبات الهيئة، بعد أن أكد مشرفوهم، أنهم تجاوزا توقعاتهم ويستحقون الثناء الجميل، كما استعرض العدد ايضا نتائج الدراسة نالت بها بشرى عباس درجة الماجستير، كاشفة عن أن بعض الحوافز تؤثر سلبياً في نفوس الموظفين إذا لم تكن عادلة وواضحة، وأن 88 % من سائقي الحافلات يتواصلون مع مشرفيهم بشكل بناء.

وشمل العدد الجديد كذلك العديد من الأبواب والأعمدة المتميزة، منها: الحوارات، والخدمات، والإنجازات، والمشروعات، والبحوث والدراسات، وسلامة المجتمع، والتحقيقات. ومن جهة أخرى، كشف عيسى عبد الرحمن الدوسري، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات أن المؤسسة نقلت 105 ملايين راكب خلال أكثر من 3 ملايين رحلة على متن حافلات الخطوط الداخلية عبر 106 خطوط، بالإضافة إلى نقل أكثر من 14 مليون راكب خلال 362 ألف رحلة على متن حافلات النقل عبر المدن عبر 15 خطا.

ليصبح العدد الإجمالي للركاب المنقولين عبر الخدمتين أكثر من 119 مليون راكب طوال العام الماضي، مقارنة بالعام 2008 والبالغ 107 مليون راكب بزيادة بلغت 2,11%. وأكد الدوسري أن عدد الركاب المنقولين عبر حافلات الهيئة يشهد ارتفاعا ملحوظا من عام لآخر. وقال: «إن ازدياد أعداد ركاب الحافلات العامة في إمارة دبي يُعتبَر مؤشرا جيدا على تطور ثقافة استخدام وسائل المواصلات العامة في الدولة وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدلُّ على الجدوى الكبيرة لاستخدام وسائل النقل الجماعي من قبل الجمهور من مختلف شرائح المجتمع لاسيما مع وجود خدمة المترو ووسائل النقل البحري في الإمارة».

وأضاف: «إن استخدام وسائل المواصلات العامة له العديد من الفوائد والمزايا ومنها الراحة النفسية والجسدية للركاب بالإضافة إلى مساهمته في الحد من الحوادث المرورية والتقليل من النفقات على الوقود وصيانة المركبات الخاصة ويجنب الجمهور عناء البحث عن مواقف لسياراتهم والتي أصبحت واحدة من التحديات التي تواجهها معظم المدن الحديثة على مستوى العالم.

ناهيك عن أن استخدام وسائل المواصلات العامة يساهم وبشكل فعّال في التقليل من التلوث البيئي الناجم عن الأعداد الكبيرة للسيارات الخاصة والتي تتسبب بالكثير من الأمراض ومنها أمراض الجهاز التنفسي. ويُعتَبَر استخدام وسائل المواصلات العامة كذلك الحل الأمثل للجمهور في الأزمات الاقتصادية التي تتطلب في معظم الأحيان الترشيد في النفقات واتباع نوع من السياسة التقشفية لمواجهتها».

وأكد الدوسري أن مؤسسة المواصلات العامة تسعى دائما إلى تطوير آلية عملها من خلال تقديم عدد من الحلول المبتكرة القائمة على المبادرات الإستراتيجية التي تطلقها هيئة الطرق والمواصلات انطلاقا من رؤيتها في توفير «تنقل آمن وسهل للجميع»، إضافة إلى تطوير نوعية الخدمات التي تقدمها إلى الجمهور بما يتناسب ومكانة دبي إقليميا وعالميا في كافة القطاعات التجارية والاقتصادية والخدمية والمالية والعقارية والسياحية وغيرها من القطاعات الحيوية الأخرى.

دبي ـ «البيان»

Email