رحيل الشاعر السوري خالد محيي الدين البرادعي

رحيل الشاعر السوري خالد محيي الدين البرادعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

رحل عن الساحة الثقافية العربية أول من أمس الشاعر السوري الدكتور خالد محيي الدين البرادعي، إثر حادث مؤسف على طريق بلدته في محافظة ريف دمشق. والبرادعي شاعر وناقد وكاتب مسرح، ولد في بلدة يبرود عام 1934، وعاش بين سوريا ولبنان والخليج العربي.

شارك في تأسيس اتحاد الكتاب العرب عام 1969 إلى جانب نخبة من المفكرين السوريين آنذاك. وأجمع النقاد الذين تناولوا شعر البرادعي ومسرحه على أنه مؤسس الحداثة في المسرح الشعري العربي المعاصر .

ترأس الراحل تحرير أكثر من مجلة أسبوعية في الخليج العربي بين عامي 1972 ـ 1977.كما ترأس جمعية المسرح في اتحاد الكتاب العرب من عام 1989 إلى عام 1994. وهو عضو الاتحاد العالمي للمؤلفين باللغة العربية بدءاً من عام 1995. وعضو مجمع البلاغة العالمية بدءاً من عام 1996 .

وشارك البرادعي في أكثر من ستين ندوة ومؤتمراً أدبياً ولقاء فكرياً ومهرجاناً شعرياً في سوريا والوطن العربي وبعض بلدان العالم بدءاً من عام 1969. صدر للراحل أكثر من خمسين كتاباً موزعة بين : دواوين الشعر. والمسرحيات الشعرية. والملحمة. والنقد، إضافة إلى أطروحة الدكتوراه التي لم تطبع وهي بعنوان: تعددية النمط في الشعر الجاهلي وظلاله الطويلة.

حصل الراحل على درجة دكتوراه الإبداع عام 1995 من جامعة أم اللغات التابعة للاتحاد العالمي للمؤلفين عن أطروحته تعددية النمط في الشعر الجاهلي وظلاله الطويلة بإشراف الشيخ الدكتور أسعد علي. وفاز البرادعي بجوائز عدة منها جائزة البابطين الشعرية عن أفضل ديوان شعر عام 1994.

عن ديوان: «عبد الله والعالم، كما حاز على جائزة أفضل أوبريت شعرية في الشارقة عام 1994 عن أوبريت: رائدات في الإسلام التي قدمتها فتيات نوادي الشارقة بإشراف الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.

وفاز أيضاً بجائزة الشاعر محمد حسن فقي التي أسسها الشيخ أحمد زكي اليماني. وذلك عن ديوان «قصائد للأرض قصائد للحبيبة» في دورتها الثانية في القاهرة عام 1996. ونال أخيراً جائزة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عام 2002 عن ديوان:«شجرة اللؤلؤ».

Email