مايد بن محمد يتسلم تبرع محمد إبراهيم عبيد الله

مايد بن محمد يتسلم تبرع محمد إبراهيم عبيد الله

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبل سمو الشيخ مايد بن محمد بن راشد آل مكتوم كلا من عبد الله محمد عبيد الله وسعود محمد عبيد الله واللذين نقلا لسموه تحيات والدهما رجل الأعمال الإماراتي المعروف محمد إبراهيم عبيد الله وقدما نيابة عن والدهما تبرعا بمبلغ خمسة ملايين درهم دعما لحملة دبي العطاء.

وفي رسالة شفهية نقلها نجلاه خلال اللقاء، قال محمد إبراهيم عبيد الله «إن حملة دبي العطاء تأتي متسقة مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي حث على العلم والتعلم حيث كان أول أمر وجهه الله تعالى للإنسانية في كتابه الكريم هو «اقرأ» في دلالة على قيمة العلم وتعظيم الخالق عز وجل لقدره وقيمته في حياة الإنسان».

وأضاف: «إن العلم هو أساس تقدم البشرية فهو أساس الصحة والأمن والرخاء الاجتماعي ومن ثم كانت أهمية أهداف الحملة الإنسانية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي عودنا دائما على أياديه البيضاء العديدة التي يشمل بها بكل العطف والرعاية كل محتاج أينما كان».

ونوه عبيد الله بالنجاح الطيب الذي حققته الحملة بفضل الرعاية السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومساهمات أهل الخير في دولة الإمارات وقال إن حجم التبرعات المالية التي نجحت الحملة في حشدها ربما يفوق ما قدمته العديد من المؤسسات الدولية المعنية بمحاربة الفقر في العالم.

وأشاد عبيد الله بالجهود الحثيثة التي يبذلها أنجال سموه لتعظيم النتائج المرجوة من الحملة وقال إن الزيارات الميدانية التي شملوها برعايتهم ومشاركتهم الشخصية كان لها أثر كبير في تحفيز المجتمع على المشاركة، مشيرا إلى الزيارة التي قام بها سمو الشيخ مايد بن محمد بن راشد إلى جمهورية جزر القمر والتي تفقد خلالها أوضاع التعليم على الأرض ووقف على آثار الفقر على المناطق التي زارها هناك.

وأعرب عبيد الله عن أمله في أن يزيد مجتمع الأعمال المحلي من مشاركته في دعم الحملة وقال إن الفائدة المرجوة من ورائها لن تساهم فقط في تغيير مستقبل مليون طفل إلى الأفضل ولكن سيكون لها أثرها الواضح في تحسين مستقبل أسرهم ومحيطهم الاجتماعي بأكمله.

يذكر أن حملة دبي للعطاء تهدف إلى توفير التعليم الأساسي لمليون طفل في المناطق الأكثر فقرا في دول العالم النامية وذلك في الوقت الذي يسعى فيه المجتمع الدولي لتحقيق هدف مهم رصدته منظمة الأمم المتحدة للألفية الثالثة وهو توفير التعليم لجميع أطفال العالم بحلول العام 2015.

Email