رئيس الدولة يستقبل سفراء الدولة وممثليها في الخارج

زيادة رواتب أعضاء السلك الدبلوماسي للدولة مئة في المئة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بزيادة رواتب أعضاء السلك الدبلوماسي لدولة الإمارات مئة في المئة انطلاقاً من حرص سموه على توفير متطلبات الحياة الكريمة لهم.

منوها سموه بأن دولة الإمارات تعتبر الإنسان أهم أولوياتها ولذلك فإنها تسعى إلى تسخير كل الإمكانيات من أجل رخائه وسعادته واستقراره.وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة استقبل بحضور سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، 54 من سفراء الدولة وممثليها في عدد من المنظمات الإقليمية والدولية في الخارج. ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالسفراء، معربا عن سعادته بالالتقاء بهذه النخبة من الدبلوماسيين المواطنين وهو ما يعتبر مؤشراً إلى ما وصلت إليه دولة الإمارات من حضور ومكانة.

وأشاد سموه بجهود السفراء ودورهم في تنمية علاقات دولة الإمارات بمختلف الدول التي يمثلونها فيها، وقال سموه إن دولة الإمارات حرصت منذ قيامها على تقوية علاقاتها مع دول العالم كافة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية وغيرها من أجل بناء قواعد مشتركة متينة للتعاون بما يعود بالمصلحة المشتركة للجميع ويعزز التفاهم والتفاعل بين شعوب العالم. وقال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إن السياسة الخارجية لدولة الإمارات ترتكز على قواعد ثابتة تتمثل في الحرص على التزامها بميثاق الأمم المتحدة واحترامها للمواثيق والقوانين الدولية وإقامة علاقات مع جميع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين والجنوح إلى حل النزاعات بالحوار والطرق السلمية والوقوف إلى جانب قضايا الحق والعدل والإسهام الفعال في دعم الاستقرار والسلم الدوليين.

وأكد صاحب السمو رئيس الدولة أن دولة الإمارات تمكنت باتباعها نهج التوازن والاعتدال وبفضل ما تتمتع به من أمن اجتماعي واستقرار سياسي وثقل اقتصادي أن تتبوأ مكانة مرموقة في المجتمع الدولي، مشيراً سموه إلى الشراكات والاستراتيجيات المشتركة في الميادين الاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية التي أقامتها الدولة مع العديد من الدول المتقدمة في العالم.وقال سموه إن هذا التطور النوعي في علاقتنا مع دول العالم يلقي على عاتق سفرائنا وممثلينا في الخارج أعباء إضافية ويزيد من مسؤولياتهم في متابعة هذه التوجهات وتعميق الصلات القائمة وفتح المزيد من قنوات التواصل من أجل بناء فرص واسعة للتعاون المشترك بما يعزز المكانة التي وصلت إليها دولتنا كمركز عالمي لحركة الاقتصاد والتجارة والاستثمار.

ودعا سموه السفراء إلى دراسة تجارب الدول التي يعملون فيها والتفاعل الإيجابي معها بهدف الاستفادة منها، كما دعاهم سموه إلى أن يكونوا جسورا للتواصل مع الثقافات الإنسانية بحيث ينقلون ثقافة وتراث دولة الإمارات لشعوب تلك الدول وابتكار الوسائل والمبادرات للتواصل مع شعوب العالم وتعزيز التعاون الثقافي والإنساني ونشر ثقافة السلام والاعتدال والحوار معها. وشدد سموه كذلك على أهمية دور البعثات الدبلوماسية للدولة في مساعدة مواطنيها في الخارج ورعاية شؤونهم.

حضر اللقاء سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية وسمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان المرافق العسكري لصاحب السمو رئيس الدولة وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان رئيس دائرة المالية ومعالي الشيخ محمد بن بطي آل حامد ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية .

ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة ومعالي الشيخ أحمد بن سيف آل نهيان رئيس مجلس إدارة طيران الاتحاد ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة ومعالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة وعدد من الشيوخ والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة. وقد تناول الجميع طعام الإفطار على مائدة صاحب السمو رئيس الدولة.

Email