هددت موجهة المادة ولاتؤدي عملها

معلمة ترفض نقلها وتداوم في استقبال المدرسة 5 أشهر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعدت وزارة التربية والتعليم قراراً يتوقع اعتماده خلال ايام بانهاء خدمات معلمة تربية فنية مواطنة متدنية المستوى لاتؤدي واجباتها نحو طلاب بمدرسة النوف للتعليم الثانوي في الشارقة، وكانت تجلس في غرفة التربية الفنية وتتركها مظلمة دون ان تشعل الإضاءة.

كما أنها رفضت قرار نقلها وظلت تدوام في استقبال المدرسة المنقولة منها منذ بداية العام الدراسي في سبتمبر الماضي، بعد ان أجرت إدارة الشؤون القانونية في الوزارة تحقيقاً مع المعلمة عقب رفضها تنفيذ قرار نقل إلى روضة الأمل المطورة كمعلمة ورشة للوسائل التعليمية.

وكشف التحقيق الذي أجرته إدارة الشؤون القانونية في الوزارة ان المعلمة اصرت منذ قرار النقل وحتى خضوعها للتحقيق على عدم تنفيذ القرار رغم انذارها من قبل الوزارة مفضلة البقاء في مدرستها دون جدول ودون توقيع حضور او انصراف.

وادانت تقارير رفعتها المدرسة وتوجيه المادة إلى مكتب وكيل وزارة التربية والتعليم، المعلمة وأشارت إلى تدني مستواها، كما أنها وجهت رسائل تهديد عبر هاتفها المتحرك لموجهة المادة وتم ارفاق المستندات الى الجهة المعنية في الوزارة التي وجهت باعداد مذكرة بإنهاء خدماتها.

وأوضحت سوسن عسكر مديرة المدرسة ان معلمة التربية الفنية عملت في المدرسة منذ عام 2003 بوظيفة أمينة مكتبة، وكان عطاؤها محدودا جدا رغم محاولات ادارة المدرسة وتوجيه المادة رفع معنوياتها ومساعدتها .

ولكن دون فائدة تذكر حيث صدر قرار وزاري بتحويلها إلى معلمة تربية فنية بناء على رغبة منها مشيرة الى أن تحويلها تم بشكل سري بينها وبين القطاع الفني في الوزارة دون علم ادارتي المنطقة والمدرسة.

وقالت مديرة المدرسة ان شكاوى المعلمة لم تتوقف حيث أبدت عدة ملاحظات بدءا من عدم رضاها عن غرفة التربية الفنية إضافة الى جلوسها في الغرفة.

وتتركها دون ان تشعل الإضاءة، وحتى نهاية العام الدراسي 2004-2005 لم تقم المعلمة بأي نشاط يذكر أو اشتراك في مسابقات على مستوى المدرسة او المنطقة، مضيفة أن الأمر لم يتوقف عند ذلك بل تعداه لرفض المعلمة المذكورة استقبال موجهة التربية الفنية هيفاء عبد السلام في الزيارات الصفية المقررة في الخطة .

وقامت بالتطاول على الموجهة بألفاظ نابية دفعت الموجهة إلى تقديم شكوى إلى إدارة ا قسم الشؤون القانونية في المنطقة حيث حولت المعلمة الى التحقيق وثبت انها غير لائقة بأن تكون معلمة في مجال التربية والتعليم .

وذكرت هيفاء عبد السلام موجهة التربية الفنية في الكتاب الرسمي الذي وجهته إلى إدارة منطقة الشارقة التعليمية توضح فيه أسباب نقل المعلمة إلى رياض الأطفال انه ثبت من خلال الزيارات التقويمية والتوجيهية والصفية .

واستنادا على السجل التراكمي للزيارات ان لدى المعلمة قصوراً في الكفايات التخصصية والمهارية والثقافية والفنية إضافة إلى عدم الإلمام بالمهام الوظيفية والاستعداد المهني والنفسي مما اثر على مردودها التعليمي للطالبات حيث اقتضى نقلها .

وبدورها وجهت فوزية غريب مديرة منطقة الشارقة التعليمية على ضوء متابعتها والتقارير التي تلقتها من إدارة المدرسة وتوجيه المادة برسالة إلى الدكتور جمال المهيري وكيل وزارة التربية والتعليم تخطره بأن المعلمة لم تنفذ قرار النقل حتى الآن وأنها قامت باستخدام ألفاظ غير تربوية في مبنى الإدارة الى جانب عدم كفاءتها في العمل، مطالبة المهيري باتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن سير العملية التعليمية دون وجود أي عقبات تذكر .

يذكر ان المعلمة قامت بتقديم طلب تظلم إلى مكتب الدكتور احمد سعد الشريف الوكيل المساعد للأنشطة والرعاية الطلابية حيث تم مراجعة ملف المعلمة وخلصت ليلى احمد الذوادي مدير إدارة الأنشطة الثقافية والفنية أن قرار نقل المعلمة إلى رياض الأطفال المطورة أتى بناء على رأي التوجيه الفني ومديرة مدرستها ومديرة المدرسة المنتدبة عليها حيث التشاور مع المنطقة لاتخاذ القرار الصائب الذي جاء على ضوء التقارير المرفقة وصب في مصلحة العمل.

الشارقة ـ نورا الأمير:

Email