أعربت عن صدمتها بالمصاب الجلل

الفعاليات الطبية : تأهيل وتدريب الكوادر الطبية المواطنة من أبرز اهتماماته

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت القيادات والفعاليات الطبية في الدولة تعبيرها عن بالغ الحزن والأسى لوفاة المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه للدور الذي لعبه في تطوير الخدمات الصحية والعلاجية في الدولة بشكل عام ودبي بشكل اخص مؤكدين أن انجازاته في هذا المجال ستبقى شاهدا حيا على دوره الإنساني النبيل .فقد كان رحمه الله مثالاً في طيبة القلب والبر بالناس يذكر هذا عنه كل من قابله أو خالطه أو كانت له حاجة إليه أو ناشده في عمل الخير أو عرض عليه اقتراحاً نافعاً للناس.

وقال الدكتور محمود فكري الوكيل المساعد لشؤون الطب الوقائي في وزارة الصحة بأن رحيل المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه يعتبر خسارة كبيرة لرجل عظيم عاش باراً بوطنه وشعبه، ومفعماً بالعطاء والخير لأبناء الوطن والعالمين العربي والإسلامي.

ويقول: قدم الشيخ مكتوم بن راشد كثيراً من الأعمال الخيرية التي لا تحصى في الداخل والخارج، ورحيله مصاب أليم لنا جميعاً، وفقد لرائد مميز من مؤسسي الدولة، فكان رحمه الله صوت الحق والعزة لهذا الوطن، ولا نملك إلا التضرع إلى الله أن يسكنه فسيح جناته، وأن يبارك في صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي ويوفقه وإخوانه في عمل كل صالح تحقيقاً لأفكار الراحل الشيخ مكتوم طيب الله ثراه.

وأضاف إذا كان شأن الموت أن يغيب الرجال فإن المغفور له الشيخ مكتوم سيبقى واحدا من الرجال القلائل الذين سيذكرهم التاريخ بأحرف من نور، فإنجازاته ومواقفه الإنسانية النبيلة ستبقى شاهدا على عظمة دوره ومكانته.

ساهم في بناء دولة عصرية

وقال الدكتور أحمد الهاشمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة دبي الطبية بان الكلمات لا يمكن أن تعبر عما يدور في القلب لهذا المصاب الجلل فقد فقدت الإمارات والدول العربية والإسلامية رجلاً سياسياً حكيماً ساهم مع والده المغفور له الشيخ راشد بن سعيد، والمغفور له الشيخ زايد بن سلطان باني دولة الإمارات، في بناء دولة عصرية خلال فترة زمنية وجيزة تكاد تكون لا تذكر في حياة الأمم والشعوب.

وأضاف بأن المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه كان محبا للثقافة والعلم بشكل كبير فمد يده بالأموال لطلبة العلم في شتى بقاع الأرض ولذلك ستظل بصماته قائمة في كل أنحاء العالم كما أن توجيهاته كانت دائماً نحو العمل الخيري وكان يمد يده بالأموال والصدقات للجمعيات الخيرية حتى تدعم كل فقير ومحتاج وتمثلت ذراع الخير لديه في إقامة مؤسستين للخير هما مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة الشيخ حمدان بن راشد للأعمال الخيرية إضافة إلى مؤسسة خاصة لرعاية الأيتام وأسرهم ضمها مؤخراً إلى مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر حيث كان الأيتام والإنفاق عليهم وكفالتهم وتلبية احتياجاتهم من ابرز اهتماماته رحمه الله.

إننا وإذ نمتثل لمشيئة الخالق عز وجل بفقد الراحل الكبير مكتوم لندعو الله أن يجعل من اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خير خلف لخير سلف، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.

فقدنا احد الرموز التاريخية

وقال الدكتور نجيب الخاجة الأمين العام لجائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية ورئيس مركز القلب في مستشفى دبي لقد فقدنا بوفاة الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم رحمه الله أحد قادة الوطن الكبار وأحد رموزه التاريخية، بل وأحد أركانه الذين كانت لهم اليد الطولى في مسيرة نهضة الوطن جنبا إلى جنب مع المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حيث أكمل الفقيد مسيرة البناء والعطاء التي بدأها زايد ووضع أساسها مع أخيه المغفور له بإذن الله الراحل الكبير الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم مؤسس دبي وباني نهضتها.

وشارك الفقيد الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم في إرساء دعائم النهضة الحديثة وبناء الفجر الجديد الذي أطلت عليه أمتنا لتنعم بالتقدم والرخاء تحت راية الوحدة وعلم الاتحاد وكان للراحل العظيم حضوره في ساحة الوطن خلف كل إنجاز من إنجازاته، وصرح من صروحه، ودعامة من دعاماته.

كما امتدت يده بالخير والعطاء إلى كافة أرجاء الوطن العربي الكبير وبقاع العالم الإسلامي تدعم صروح البناء والتقدم ومسيرة الإخاء والتعاون والتضامن إلى جانب ما قدمه الفقيد العظيم لإمارة دبي من عطاء وضعها في مقدمة ركب الحضارة الحديثة كي تصبح واحدة من أهم مراكز العالم الاقتصادية والمالية التي تتطلع إليها الشعوب دعما لرخائها وتعزيزاً لتقدمها ونهضتها.

بناء النهضة

وقال الدكتور عبد الرزاق المدني مدير مستشفى دبي إن دولة الإمارات فقدت بوفاة المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه رجلا وقائدا من قادتها كان له الأثر البالغ والمساهمة الفاعلة في قيام دولة الاتحاد وبناء النهضة الحديثة للإمارات منذ أن كان ولياً لعهد والده المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، فقد شهد معه الخطوات الأولى لمسيرة التنمية والرخاء لهذه الدولة ثم واصل المسيرة بعد وفاة الشيخ راشد رحمه الله برفقة مؤسس الإمارات فقيد الوطن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.

وقال بان العبارات تعجز حين نتحدث عن رجل كالشيخ مكتوم رحمه الله، فيشهد كل من عرفه وخالطه وجلس معه بسعة صدره وحنو قلبه وتواضعه الجم وحرصه على مصلحة بلده والقيام بخدمة مواطنيه، إذا كان لنا عزاء في فقيدنا الغالي فهو في ما نرجوه له عند الله من اجر ومثوبة على ما قدمه لشعبه وأمته من انجازات وأعمال.

صورته ستبقى حاضرة

وقال الدكتور عدنان عبد الكريم جلفار مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في دائرة الصحة والخدمات الطبية إن المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه كان إنسانا وقائدا وحكيما وكانت صورته حاضرة فينا على الدوام منذ الصغر وأقواله ومواقفه كانت نبراس عمل لنا في حياتنا اليومية فخسارتنا كبيرة بفقدانه رحمه الله.

وأضاف «عرف المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم رحمه الله بكرمه وعطائه اللامحدود حيث لم يرد أي إنسان لجأ إليه طالبا المساعدة فكان مجلسه مشرعا للجميع ويتعامل مع المواطن والمقيم كالأخ والأب ويمد للجميع يد العون والمساعدة. لقد سخر المغفور له وقته منذ نعومة أظفاره لإرساء دعائم الاتحاد المجيد الذي نعيش في كنفه وعمل طوال وقته على بناء دولة عصرية يشار إليها الآن بالبنان وقد تعلمنا منه أن نكون على قدر المسؤولية، ونقدم الأفضل لبلدنا ونكون قدوة للآخرين، ونتمنى أن نستطيع إكمال المشوار والمضي في الدرب الذي عودنا عليه ».

رجل دولة من الطراز الأول

وقال الدكتور حسين عبد الرحمن رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى دبي لقد تلقينا صدمة كبيرة بسماعنا خبر انتقال المغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد إلى جوار ربه، فقد فقدت الإمارات والأمتان العربية والإسلامية قائداً حكيماً ورجل دولة من الطراز الأول ترك بصمات واضحة للعيان عربيا وإسلاميا بأفعال الخير وآرائه السديدة التي يشهد له بها في كل مكان وفي كافة المجالات.

وقال إن المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه كان زعيما بارزا له مآثره على الصعيدين المحلي والعالمي، كما تشهد له نهضة دبي وحضارتها بحنكته السياسية والوصول بالإمارة إلى مصاف المدن العالمية.

واختتم قائلاً «من الصعب على الإنسان أن يجد الكلمات التي يعبر بها عن فقداننا هذا الرجل الذي أعطى لوطنه وأمته لكن البركة فيمن تركوا من قادة تعلموا منهم وأخذوا عنهم وساروا على الدرب نفسه وسوف تستمر مسيرتنا بما تركه هؤلاء القادة من انجازات وخطى نسير عليها فقد زرعوا فينا حب الوطن وزرعوا فينا قيم الوفاء والتفاني من اجل وطننا وأمتنا».

الإمارات تبوأت مكانة لائقة

وقال الدكتور عادل الشامري استشاري أمراض القلب في مستشفى زايد ورئيس المجموعة الإماراتية العالمية للقلب «إن دولة الإمارات فقدت بوفاة المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه قائداً عظيماً وهذه فجيعة ثانية بعد الراحل العظيم الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله ورغم هذه المحن ستبقى الإمارات بأبنائها الذين تربوا على يد هؤلاء القادة العظام وستتواصل المسيرة بما تركوه فينا من مبادئ وقيم وحب لهذا الوطن».

وقال إن المغفور له بإذن الله أعطى لشعبه ووطنه دون كلل أو ملل سيراً على نهج الراحلين العظيمين الشيخ زايد والشيخ راشد رحمهما الله فكان سنداً للاتحاد ودعامة أساسية من دعائمه سهر وعمل بكل إخلاص من أجل أن تتبوأ الإمارات مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب.

وأضاف «إن ما قام به المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد رحمه الله من إنجازات ستبقى خالدة في قلوبنا جميعاً وشاهداً على ما أولاه من حب وإخلاص لوطنه الإمارات نتعلم منه وتتعلم منه الأجيال من بعدنا، كيف لا وهو الذي تربى في مدرسة الشيخ زايد والشيخ راشد وعزاؤنا أنه ترك من خلفه رجالاً مخلصين أكفاء قادرين على تحمل المسؤولية والقيام بدورهم خير قيام».

خسارة كبيرة

وقال الدكتور محمود علي آل طالب رئيس المركز العربي للدراسات الجينية إن وفاة الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه تعتبر خسارة كبيرة لدولة الإمارات والأمة العربية والإسلامية خاصة أنها تأتي بعد سنة من وفاة باني ومؤسس دولتنا الحبيبة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

وقال بان المغفور له عمل على تعزيز المسيرة الوحدوية، وكان رائدا ومشاركا فعالا في قيادة الحكومة الاتحادية إلى بر الأمان، وحرص على إعلاء شأن الإمارات ومكانتها الرفيعة، وأسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات العظيمة التي تشهدها الدولة بشكل عام ودبي بشكل أخص فقد وضع مصلحة وطنه ونهضة بلاده ورفاهية شعبه في المقام الأول وبني مدينة عصرية تواكب المدن الكبرى في العالم لينعم أبناء وطنه بحياة كريمة مستقرة ونسأل الله أن يعينننا على تجاوز هذه المحنة وكلنا ثقة في قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

إرادة صلبة في بناء الوطن

وقال عبد الرؤوف محمد صالح مدير مستشفى البراحة إن غياب المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه يشكل خسارة جسيمة للوطن الذي كان دائماً رائداً ومتقدما في رفع رايته والنهوض به في مسيرة التطوير والتحديث حتى بات يتبوأ مكانة متقدمة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأضاف إن ذكرى الشيخ مكتوم رحمه الله ستبقى حاضرة على الدوام في قلوب أبناء الإمارات الذين عرفوه دائماً قلبا كبيرا ويدا معطاءة وخلقا كريما وإرادة صلبة في بناء الوطن ونهضته الشاملة. وقال المغفور له سيبقى حاضرا فينا مما يجعل مسيرة التقدم والنماء متواصلة وعزاؤنا بخلفه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

اهتمام بالصحة والتعليم

وقال الدكتور إبراهيم عرب مدير إدارة طب الأسنان في وزارة الصحة بان دولة الإمارات فقدت بوفاة المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه واحداً من أبرز قياداتها المعطاءة التي خلفت وراءها سجلاً حافلاً بالانجازات الراسخة التي ستبقى شاهدا حيا على كل ما قام به طوال حياته الزاخرة بالعطاء والعمل.

وأضاف إن مآثر المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد لا تحصى فقد حظي المواطنون والمقيمون على أرض الإمارات الطيبة برعايته، وكانت له مساهمات مع إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات في بناء النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في كل المجالات وعلى كل الصعد فحظي بمحبة واحترام كل قادة الإمارات والعالم لأياديه البيضاء وأخلاقه السامية وتأثيره العظيم في أبنائه أبناء الإمارات .

وقال إن المغفور له كان يؤمن بان التعليم والصحة هما أساس كل تقدم فكان يرسل أبناءه الطلبة إلى الدراسة بالخارج لاستكمال تعليمهم فقد كان يعمل من أجل إعداد جيل من الكوادر الطبية المواطنة تستطيع تحمل المسؤولية وحمل راية النهضة التي وضع الأساس لها قادة مخلصون عملوا بكل جهد وإخلاص من اجل وطنهم وشعبهم.

العطاء الإنساني

وقال الدكتور حسين آل رحمة رئيس قسم العناية الباطنية المشددة في مستشفى راشد إن رحيل المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم طيب الله ثراه يعتبر خسارة فادحة ليس فقط لمواطني دولة الإمارات وإنما لكافة الشعوب العربية والإسلامية فأياديه البيضاء امتدت إلى كافة الدول العربية والإسلامية والصروح التعليمية والصحية مؤكدا بان اسم المغفور له الشيخ مكتوم سيبقى محفورا في كافة المحافل الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية كأحد رموز العطاء وأركان الخير والتقدم والسلام بين الأسماء الخالدة في سجل العطاء الإنساني.

وقال بان الطفرة الهائلة التي شهدتها دولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص في المجالات والميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية وضعت دولة الإمارات في مكانة متقدمة بين دول العالم الحديثة وأصبح يشار إليها بالبنان كدولة رائدة على صعيد التنمية والتقدم والرخاء.

كتب عماد عبد الحميد:

Email