في لقاء مع ادارة تنسيق ومتابعة التوجيه بالوزارة، تعليمية الشارقة تطالب بتقييم واقعي لعناصر الموقف التعليمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاثنين 22 شعبان 1423 هـ الموافق 28 أكتوبر 2002 استضافت منطقة الشارقة عددا من اعضاء ادارة تنسيق ومتابعة التوجيه بوزارة التربية والتعليم والشباب في لقاء عقد بمسرح قصر الثقافة لمناقشة مؤشرات آداء المعلم ومعالم تقويم هذا الاداء طبقا للسجل الجديد الذي طرح بهذا الخصوص. وقد حضر اللقاء الدكتور حميد بن ناصر الزري مدير المنطقة، الشيخة عائشة القاسمي نائبة المدير للشئون التربوية، فوزية حسن نائبة مدير ادارة تنسيق ومتابعة التوجيه، فاروق الراس الموجه الفني بالوزارة ومديرو ومديرات مدارس الشارقة واعضاء التوجيه الفني بالمنطقة، حيث استعرض الراس في بدايته الكفايات المهنية للمعلمين ومؤشرات الاداء من جوانب التخطيط والكفايات المعرفية والشخصية، مشيرا الى اخلاقيات مهنة التعليم والذي يأتي في مقدمتها ارتباط المعلم بعلاقات طيبة مع الزملاء والادارة وحرصه على التعاون والعمل بروح الفريق والتواصل مع اولياء الامور. كما اوضح الموجه الفني الأول بالوزارة الكفايات التهيئية وتلك التي تتعلق بلغة المعلم واسئلته الصفية واستخدامه للوسائط التعليمية ودافعيته للتعلم ومراعاته للفروق الفردية بين طلابه وادارته للوقت وللمواقف التعليمية من خلال استخدامه للحواس وربطه المادة العلمية بحاجات المتعلم وبالاحداث الجارية محليا وعربيا وعالميا، ومراعاته للميول والقدرات والاتجاهات لدى المتعلمين، وتنويعه لطرق التدريس والأساليب وتهيئته للبيئة النفسية والمادية لطلابه وبنائه لعلاقات انسانية معهم ومعالجته لمشكلاتهم بحكمة واتزان. واشار ايضا الى كفايات اخرى يتم على اساسها تقييم مؤشرات أداء المعلم ومنها التنمية الذاتية والمهارية والحرص على التدريب على الاتجاهات الايجابية لدى المتعلمين من خلال تنميته للقيم الدينية والوطنية والمرتبطة بالمنهاج والانماط السلوكية المرغوبة مثل التعاون والتنظيم واحترام العلم والعلماء اضافة الى التشجيع على الاطلاع والعلم والبحث والدراسة بشكل مستمر، عارضا لاساليب متابعة مؤشرات الاداء من خلال الزيارات الصفية والمقابلات واللقاءات الجمعية والمشاغل التربوية. وأكد فاروق الراس ان منطلقات المنظومة المتكاملة لتقويم أداء المعلم تنطلق من فلسفة جديدة حرص عليها السجل وانها تعتمد على قياس الكفايات بناء على معايير أداء واضحة واشتراك المستفيدين من الخدمة التربوية (الطالب وولي الأمر) في تقويم هذا الاداء وتنويع مصادر بناء التقويم الذي يعبر عن مستوى الاداء خلال العام الدراسي اضافة الى انه يتيح الفرصة لبناء علاقات انسانية اكثر وضوحا بين التوجيه والمعلمين. وعقب ذلك بادر الدكتور حميد الزري بعرض عدة نقاط هادفة محددة ومميزة تركز على نقاط جوهرية حول تقييم التوجيه والادارة والمعلم من خلال السجل، مطالبا الربط بين كل هذه العناصر للوصول الى تقييم صحيح وموضعي لكل عناصر الموقف التعليمي. ورداً على سؤال ل«البيان» للدكتور كمال طالب منسق مجلس التوجيه با لشارقة حول اللقاء واهميته للميدان اوضح انه يتفق مع كثير من المناقشات التي دارت بين الحضور وخاصة ما المح اليه بعض المديرين من انه كان الاجدر بادارة تنسيق التوجيه رغم جهودها الكبيرة في العمل التربوي ـ طرح هذا السجل سبقا على الميدان بصورة اوسع واشمل عددا ونوعا مما فعلته لفئة قليلة غير ممثلة للميدان بشكل كامل حتى تكون النتائج افضل بعد اجراء بعض التعديلات على السجل. واشار سالم زايد الطنيجي موجه الادارة التربوية ان اللقاء الذي عقد بتوجيهات رئيس مجلس التوجيه الشيخة عائشة القاسمي اوضح الصورة للموجهين والموجهات حول طبيعة الزيارات الميدانية وانواعها والكيفية الجديدة لتنفيذها بالرغم من شكوى بعض المديرين من ثقل مسئولياتهم وضيق الوقت اللذين يمثلان مشكلة في التعامل مع السجل الذي ينطبق على بيئات تختلف عن بيئة الميدان. الجديد بالذكر ان سجل المعلم يجري تطبيقه في الميدان التربوي بشكل تجريبي يقبل التعديل والتغيير طبقا لما تسفر عنه طرق التعامل معه. الشارقة ـ فتحي عبدالكريم:

Email