برعاية وزير التربية والتعليم، افتتاح المسابقة الخليجية للقرآن الكريم والحديث الشريف

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاثنين 15 شعبان 1423 هـ الموافق 21 أكتوبر 2002 افتتح سلطان صقر السويدي الامين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة صباح امس في مركز اعداد القادة بدبي المسابقة الخامسة عشرة للقرآن الكريم والحديث الشريف لشباب دول مجلس التعاون الخليجي التي تقام برعاية معالي الدكتور علي عبدالعزيز الشرهان وزير التربية والتعليم والشباب وتنظمها ادارة الانشطة الشبابية والثقافية في الهيئة وبحضور ممثلي سفراء دول مجلس التعاون الخليجي ومديري الادارة العامة بالهيئة وعدد من رجال الدين وتستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الحالي. وقد القى محمد خليفة بالهول مدير ادارة الشباب بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة كلمة الهيئة الذي اكد من خلالها على ترحيب دولة الامارات العربية المتحدة بالوفود الخليجية في هذا التجمع الذي يعد تجمعا روحانيا لتدارس كتاب الله وسنة نبيه محمد عليه السلام. واضاف: ان القرآن الكريم يعد دستور هذه الحياة ومنهاج عمل يهدف الى صلاح البشر والامة ويدعو الى الحق والعدل والمساواة خاصة ان شباب الاسلام مطالبون بالتحاور مع شباب العالم لاعطاء المثل والقدوة على قيم الاسلام الحنيف. واشار مدير ادارة الشباب الى متطلبات المسابقة التي تمتد الى التمعن والتعمق في المعاني الايمانية والروحانية عند قراءة النصوص القرآنية والاحاديث الشريفة لمواجهة الحملات الشرسة التي تخترق العالم الاسلامي ولا يتم التصدي لها الا من خلال توضيح مفاهيم الاسلام بصورة حقيقية. ووجه محمد بالهول شكره الى مركز اعداد القادة لاستضافته فعاليات هذه المسابقة ولجمعية الامارات لبيوت الشباب ولدائرة الاوقاف والشئون الاسلامية بالشارقة وللجنة التحكيم لتعاونهم الدؤوب لانجاح هذه المسابقة. من جانبه اعرب عبدالله الشويعر رئيس الوفد السعودي وممثل الامانة العامة عن شكره لدولة الامارات التي استضافت هذه المسابقة واكد ان المسابقة تسعى الى تحسين وتطوير جوانبها السلبية كل سنة وذلك لمصلحة المسابقة واظهارها بالشكل الصحيح على اعتبار ان مسابقة القرآن الكريم من المسابقات التي تنظمها اللجنة الثقافية كل عام على اختلاف المسابقات الاخرى والفعاليات التي تقام كل سنتين او ثلاث. واوضح ان الهيئة في صدر الموافقة على اضافة بند جديد ضمن اللائحة الخاصة بالمسابقة وهو الالقاء والخطابة بجانب النبوة الاساسية في الحفظ والتفسير والتلاوة واحكام التجويد والحديث الشريف. واشار محمد بن عبيد المسكري رئيس وفد سلطنة عٌمان الشقيقة الى ان هذه المسابقة تأتي في اطار الانشطة الشبابية التي تأخذ الجانب الثقافي وتكتب ميزة هامة وخصوصية كونها مرتبطة بكتاب الله وسنته اضافة الى الميزة الاخرى لهذه المسابقة كزيادة الترابط الروحاني بين الشباب وبث روح المودة بينهم بالاضافة الى التعرف على معالم الدول المستضيفة. من جانبه اوضح علي ناصر رئيس وفد دولة قطر الشقيقة ان هذه اللقاءات المستمرة التي تعقد كل عام يغلب عليها طابع التعارف والتجانس بين الوفود المشاركة وتغير هذه اللقاءات روحانية تسير تحت ظل القرآن الكريم والسنة الشريفة. واكد على ان هذه المسابقة قد حققت هدفها السامي في حفظ القرآن والاحاديث الشريفة بين الشباب من خلال استمراريتها على مدى خمسة عشر عاما وسعي الدول للمشاركة بها باستمرار. كتبت منال خالد:

Email