قيمتها 8 ملايين درهم، إعلان أسماء الفائزين بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاحد 7 شعبان 1423 هـ الموافق 13 أكتوبر 2002 اكد معالي حمد عبدالرحمن المدفع وزير الصحة ورئيس مجلس امناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد للعلوم الطبية ان جائزة سموه تعد مبادرة سامية متميزة ورائدة لتشجيع الابحاث العلمية في شتى المجالات الطبية محليا وعالميا وتجسيدا جديدا ومتميزا لتقدير العلم والعلماء. وقال معالي الوزير في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بفندق كراون بلازا دبي للاعلان عن اسماء الفائزين بالدورة الثانية للعام 2001/2002 بحضور قاسم سلطان البنا نائب رئيس مجلس الامناء والدكتور نجيب الخاجة الامين العام للجائزة والدكتور عبدالله الخياط استشاري اطفال ومدير مستشفى الوصل بأن جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية لم تعد مكانا للتكريم فحسب، بل اضحت ورغم حداثتها ميدان علم يتسابق اليه الرواد من العلماء والاطباء من شتى بقاع الارض لعرض انجازاتهم العلمية، مؤكدا بأنه وان دلّ هذا على شيء فانما يدل على رعاية الجائزة للبحث العلمي الطبي، وما يعزز من هذا التوجه رعاية الجائزة لمشاريع البحث العلمي التي تجري حاليا في الدولة. وقال معالي وزير الصحة ان النتائج التي بلغناها في هذه الدورة كانت والحمد لله مشرفة للغاية وشهد بذلك جميع المحكمين المحليين. ونظرا لتميز جميع من تقدم للجائزة والتي تبلغ قيمتها 8 ملايين درهم فقد تم منح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى لجامعة الامارات العربية المتحدة جائزة حمدان الخاصة للشخصيات الطبية المتميزة لدولة الامارات تقديرا لجهوده القيمة والمتميزة في المجال الطبي. وفيما يتعلق بالجوائز العالمية فقد فاز البروفيسور روبرت جي ادواردز رئيس الجمعية الاوروبية للاخصاب وعلم الأجنة بالمملكة المتحدة بجائزة حمدان العالمية الكبرى نظرا لاسهاماته القيمة في مجال موضوع الجائزة امراض النساء والولادة (العقم) والبروفيسور دبليو فرنش اندرسون مدير مختبرات علاج الجينات جامعة كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة بجائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة في مجال العلاج الجيني للامراض المورثة، في حين فاز كل من البروفيسور فو يوليو مدير مركز جبراسكو للبحوث البيولوجية جامعة جلاسكو ـ المملكة المتحدة والبروفيسور اك لين مارك من السويد قسم الطب الباطني جامعة واشنطن بالولايات المتحدة بجائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة في مجال المسببات المرضية وعلاج امراض المناعة الذاتية مناصفة، وفاز البروفيسور مارتين راف مختبر ام ار سي للبيولوجيا الجزئية للخلايا بكلية لندن الجامعية بالمملكة المتحدة بجائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة في مجال موت الخلايا المبرمج. واعلن معالي الوزير فوز هيئة آل مكتوم الخيرية دولة الامارات والدكتور غسان بن محمد شمرور طبيب فلسطيني مقيم في سوريا والدكتور وليام ماجي من الولايات المتحدة والدكتور شاراد كومار ديكشيت الولايات المتحدة من الهند بجائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الانسانية. اما فيما يتعلق بجائزة افضل معهد او كلية او مركز طبي في العالم العربي فقد فازت بها كل من كلية الطب ـ جامعة الجزيرة ـ السودان، وكلية الطب الجامعة الاميركية بيروت تقديرا للدور التعليم الطبي الذي تقوم به. وفيما يتعلق بجوائز دولة الامارات فقد فاز الدكتور فرانك كريستوفر هوارث استاذ مساعد قسم وظائف الاعضاء كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الامارات بجائزة حمدان لافضل بحث نشر في مجلة الامارات الطبية داخل الدولة. والدكتور جعفر علي محمد مدير مختبر التلقيح الخارجي ووحدة المساعدة بالحمل مؤسسة حمد الشعبية ـ دولة قطر بجائزة حمدان لافضل بحث نشر في مجلة الامارات الطبية من خارج دولة الامارات. ومن جانبه قال الدكتور نجيب الخاجة الامين العام للجائزة بأن عدد الابحاث التي وصلت الى الامانة العامة للجائزة في هذه الدورة بلغ ثلاثة اضعاف الابحاث التي قدمت في الدورة الأولى بسبب انتشار الجائزة على مستوى المؤسسات العلمية الاكاديمية الطبية المحلية والعربية والعالمية والتي اشادت جميعها بهذه الجائزة. وقال بأن هناك العديد من الاطباء من داخل الدولة سيتم تكريمهم ايضا وسيتم الاعلان عن اسماء المكرمين بعد اعتمادها من قبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم. وحول عملية التحكيم قال الدكتور نجيب الخاجة: مجلس الامناء يقوم بتلقي الابحاث ومن ثم ارسال الابحاث القيمة والمستوفية للشروط الى اللجنة العلمية، واللجنة العلمية تقوم بدورها بارسالها الى اللجان الفرعية وهي عبارة عن ثماني لجان كل لجنة تتألف من خمسة اطباء محليين معظمهم في جامعة الامارات وهذه اللجان تتغير حسب نوعية المواضيع والتخصص. هذه اللجان تقوم بفلترة الابحاث المقدمة واختيار الابحاث القيمة والمتميزة ومن ثم يتم ارسالها الى ثلاث جهات علمية عالمية وكل جهة لا تعرف عن الجهة الثانية، لاختيار الافضل وفي 95% من الابحاث التي يتم اختيارها من قبل اللجان العلمية العالمية يكون مطابقا لاختيار اللجان المحلية، وهذا يدل على ان اللجان المحلية التي تقوم بتقييم البحوث على درجة عالية من الكفاءة والخبرة. اما فيما يتعلق بالشروط فبالتأكيد الامانة العامة للجائزة قامت ومنذ تأسيس الجائزة بوضع شروط صعبة وصارمة وهذه الشروط موجودة في كتيب وموجودة في النظام الاساسي للجائزة وموجودة ايضا على شبكة المعلومات العالمية «الانترنت». الهدف من وضع الشروط الصعبة هو استقطاب افضل البحوث وليس تجميع الاكثر لأنه لو سهلنا الشروط سيكون لدينا مئات الالاف من البحوث وهذا ما لا نريده. نريد الابحاث المقدمة للجائزة ان تكون على مستوى الجائزة قيمة ومفيدة يستفيد منها الطبيب والباحث لأن الهدف من الجائزة ابراز هذه البحوث ومعرفة الجديد في هذا المجال. واوضح بأن مؤتمر دبي العالمي الثاني للعلوم الطبية سيفتتح يوم الثلاثاء الموافق 22 اكتوبر الحالي وسيستمر لمدة ثلاثة ايام حيث سيناقش اليوم الاول امراض النساء والولادة (العقم) وسيتحدث في المؤتمر نخبة من الاطباء العالميين في هذا المجال كما تم تخصيص الجلسة الصباحية من اليوم الثاني لموضوع العلاج الجيني للامراض المورثة في حين تم تخصيص الجلسة المسائية لامراض المناعة الذاتية وسيناقش اليوم الثالث للمؤتمر موضوع موت الخلايا المبرمج. كتب عماد عبدالحميد:

Email