طبيب زائر يجري 18 عملية لتبديل المفاصل بمستشفى البراحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

الجمعة 5 شعبان 1423 هـ الموافق 11 أكتوبر 2002 استضاف مستشفى البراحة على مدى خمسة ايام الدكتور جراهام سيفتون، استشاري واستاذ امراض العظام بجامعة ليدز في بريطانيا ، وذلك ضمن برنامج الاطباء الزائرين الذي تنظمه وزارة الصحة، وذلك للكشف عن بعض امراض العظام المتقدمة واجراء بعض العمليات الجراحية لاستبدال مفاصل الركب والفخذ. وقال الدكتور محمد فؤاد رئيس واستشاري قسم امراض العظام بمستشفى البراحة ان الدكتور جراهام قام باجراء 18 عملية تبديل مفاصل للركب والفخد لمرضى تراوحت اعمارهم ما بين 5075 سنة. وقال أن امراض مفاصل الركبة تعد من الامراض الشائعة في الدولة خاصة لدى كبار السن، مشيراً الى ان نسبة 40% من المترددين على عيادات العظام الخارجية يعانون من خشونة في الركب والتهابات عظمية، الامرالذي يحتاج الى تبديل المفاصل خاصة اذا كانت الحالة متقدمة. وارجع الدكتور جراهام سيفتون اسباب انتشار هذا المرض في منطقة الخليج الى استخدام الركب بشكل سيئ كالجلوس على الركب لفترات طويلة وامراض الروماتيزم اضافة الى التقدم في السن والعوامل الوراثية. وقال ان عملية تبديل المفاصل اصبحت من العمليات السهلة ولا تستغرق العملية الواحدة سوى ساعة ونصف ونتائجها مضمونة مئة بالمئة، مشيراً الى ان نسبة كبيرة من المرضى الذين ثم اجراء عمليات تبديل المفاصل لهم يقدرون الان على الجلوس للصلاة بشكل طبيعي، واوضح ان الفضل في ذلك يعود للتطور الكبير الذي حدث على صناعة المفاصل، مشيراً الى ان النوعية التي يتم استخدامها الان هي من انتاج شركة جونسون ان جونسون وتدوم مدى الحياة بمعنى ان المريض لا يحتاج الى تبديلها بعد فترة كما كان يحدث في المفاصل التقليدية السابقة. وقال الدكتور جراهام انه يتردد على دول الخليج منذ منتصف الثمانينيات حيث قام باجراء اول عملية لتبديل المفاصل في دولة الكويت وبعدها الامارات والسعودية، مشيراً الى انه لم يحدث قط وان قام بتبديل اي من المفاصل التي قام بتركيبها للمرضى منذ ذلك الحين ولغاية الان. ويشارك في اجراء العمليات الى جانب الدكتور جراهام سيفتون كل من الدكتور محمد فؤاد رئيس القسم والدكتور سالم الشمري استشاري امراض عظام والدكتور محمد عزيز اوغلي استشاري عظام ايضاً والدكتور صلاح حافظ اخصائي امراض عظام. واجمع الاطباء على اهمية وفائدة برنامج الاطباء الزائرين الذي تنفذه وزارة الصحة والذي يعود بمردودات كبيرة على الاطباء من ناحية اكتساب الخبرة العالمية من خلال المشاركة مع الاطباء الزائرين في اجراء العمليات النادرة والمعقدة احياناً كما انه يعود بالفائدة ايضاً على المريض واسرته. كتب عماد عبدالحميد:

Email