بدء فعاليات الدورة الخامسة لجائزة لطيفة بنت محمد لابداعات الطفولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاربعاء 3 شعبان 1423 هـ الموافق 9 أكتوبر 2002 اكدت أمينة الدبوس المدير التنفيذي لجائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لابداعات الطفولة ان أبواب الجائزة مفتوحة لكل الاطفال لاستقطابهم وتوجيههم التوجيه الامثل وممارسة هواياتهم وابداعاتهم من خلال محاور الجائزة المختلفة وقالت في الحديث الصحفي الذي ادلت به الى مندوبي الصحف المحلية ووكالات الانباء بمناسبة بدء فعاليات الموسم الخامس 2002 - 2003 لجائزة لطيفة بنت محمد لابداعات الطفولة: انه يسعد اسرة جائزة لطيفة بنت محمد لابداعات الطفولة ان تعلن عن بدء فعاليات الدورة الخامسة في موسمها الجديد والمتجدد. واشارت أمينة الدبوس الى ان هذه الجائزة جاءت متجاوبة تماما مع توجيهات دولتنا الفتية في التركيز على ابدعات الطفولة وبناء جيل المستقبل وفقا للخطط الوطنية للدولة ومتجاوبة مع ثورة التقنية والمعلومات العالمية، وجاءت ايضا متجاوبة مع ثورة التقنية والمعلومات العالمية، وجاءت ايضا متجاوبة مع رغبات الاطفال وذلك بتخصيص مساحة للابداع والتأكيد على ان طفولتنا طاقة خلاقة ينبغي الحرص عليها. وقالت المدير التنفيذي للجائزة: ان للجائزة اهدافا كبيرة تتمثل في توجيه الجهود لتنمية ملكات الابداع لدى الطفل، والارتقاء بمستوى ابداعات الطفولة، ورعاية الطفولة المبدعة في مجتمعنا، كما تهدف الجائزة الى تشجيع المنافسة البناءة بين الاطفال في مختلف المجالات والانشطة، وايجاد المناخ المحفز للطفل على الابداع، بالاضافة الى تشجيع الاطفال على التفكير العلمي، الموضوعي، المبدع منذ المراحل الاولى للتنشئة الاجتماعية، والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسات المختلفة. وقال امينة الدبوس ان الجائزة لها اهداف وابعاد عميقة وهي رسالة حضارية مهمة تساهم في الارتقاء والنهوض بطفولتنا الى افاق رحبة باعتبار ان طفولتنا هي ثروة الغد المشرق باذن الله، وفي خطة الهدف منها تذويب الفوارق الفردية بين الاطفال وتخطي الحاجز النفسي بين شرائح الاطفال الاسوياء والاطفال من ذوي القدرات الخاصة، فقد تم فتح باب المشاركة لجميع الاطفال، ومما يميز هذه الجائزة تنوع مجالاتها تحقيقا لرغبات وميول الاطفال وقدراتهم وهوايتهم وابتكاراتهم، حيث ان الجائزة تشتمل على مجموعة متنوعة من المجالات مصنفة بطريقة علمية دقيقة وفق تخطيط علمي مدروس، فنجد مجالات حفظ وتجويد القرآن الكريم والمجالات الادبية الى جانب المجالات العلمية والابتكارية ومجالات القدرات الذهنية والفنون والاشغال اليدوية وغيرها. وناشدت المدير التنفيذي للجائزة: القطاعات الطلابية والمشرفين على هذا القطاع الهام والحيوي وهم بالتحديد: وزارة التربية والتعليم والشباب المتمثلة في المناطق التعليمية وكافة مدارس الدولة بالايعاز للمسئولين للاهتمام بالدورة الخامسة للجائزة واستقطاب اكبر شريحة من الطلاب والطالبات للمشاركة في هذا الحدث الابداعي المهم خاصة وان الجائزة اصبحت رسالة مهمة للتأكيد على اهمية ابداعات الطفولة من خلال استراتيجية الجائزة واطروحاتها البناءة والمثمرة.. ولم تعد الجائزة حدثا موسميا فقط وانما اصبحت تتبنى قضايا حياتية ويومية تمس جزئية الابداع وكيفية غرسه في نفوس النشء.. كما اكدت اهمية تأصيل القيم التراثية في كافة اعمال الجائزة وارساء دعائم احياء التراث.. فنحن أمة لها تراثها وتاريخها وقيمها النابعة من ديننا الاسلامي الحنيف. وأكدت امينة الدبوس على ان الاهتمام بالطفولة وحمايتها وتقديم المزيد من الاعمال والنشاطات لها هي مسئولية مشتركة ورسالة وطنية هامة يجب المحافظة عليها لاسيما وان الاطفال نصف الحاضر وكل المستقبل، وفي خضم المتغيرات العالمية وثورة المعلومات وغزو الفضائيات كل هذه المتغيرات تحتاج الى وعاء يستقطب أطفالنا برؤية شمولية عميقة بناءة حتى تترعرع الطفولة في مناخ نقي سليم.

Email