في اجتماعها الأول بمجلس الآباء ومديري المدارس، تعليمية العين تؤكد صياغة تعليمات قانونية جديدة للحد من الدروس الخصوصية

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاربعاء 3 شعبان 1423 هـ الموافق 9 أكتوبر 2002 اكدت إدارة منطقة العين التعليمية صياغة لوائح قانونية جديدة تلزم العاملين بالميدان التربوي بالإبتعاد التدريجي عن إعطاء الدروس الخصوصية بمختلف اشكالها وبإتخاذ اشد العقوبات بحق كل من يخالف تلك التعليمات الجديدة التي سيتم تعميمها على مدارس العين فور الإنتهاء من صياغتها. واشار سهيل سالم بن ركاض العامري مدير منطقة العين التعليمية في كلمته التي القاها خلال الإجتماع التربوي الأول الذي جمع كلاً من إدارة منطقة العين التعليمية ورئيس وأعضاء مجلس آباء منطقة العين التعليمية ومديري المدارس الإبتدائية والإعدادية بمركز الشيخ سلطان بن طحنون الشامل للأنشطة الطلابية الى ان إدارة المنطقة لن تتساهل ابدا في موضوع الدروس الخصوصية وستتخذ اشد العقوبات والتعليمات الصارمة لردع تلك التجاوزات الخاطئة التي استفحلت في مجتمعنا التربوي وتزداد حدتها وتأثيراتها السلبية يوما تلو الآخر مطالبا إدارات المدارس بمعاقبة ومحاسبة من يخالف التعليمات ورفع التقارير الى إدارة المنطقة تحت طائلة العقاب والقانون. واوضح العامري ان اللوائح الجديدة تعتبر كل من يتهاون في إعطاء الدرس داخل الفصل الدراسي لدفع الطلاب الى اللجوء الى الدروس الخصوصية معلم مقصر يسعى الى الربح المادي ويجب معاقبته مؤكدا على ان العقوبة والإجراء الذي سيتخذ بحق هؤلاء الاشخاص يتناسب وطبيعة الجرم المرتكب داخل الفصل الدراسي. كما طالب مدير منطقة العين التعليمية إدارات المدارس خلال الإجتماع بضرورة تطبيق اللوائح العامة والقوانين المدرسية وقواعد الأخلاق العامة للمساهمة في تحسين صورة المعلم والطالب والحفاظ على منظره العام وشخصيته لدفعهم الى الإبتعاد عن تقليد الآخرين ومجاراة الموضة وتقليصات العصر المختلفة التي لا تمت بصلة الى ديننا الحنيف وعاداتنا العربية السمحة. واكد العامري على اهمية قيام المعلم والطالب بإظهار عناصر الجمال وتكاتف الجهود لخدمة العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها المرجوة والقضاء على التجاوزات الخاطئة والظواهر السلبية التي قد تحصل داخل اسوار المدارس والتي تشوه صورة التربية والتعليم وتعطي انعكاسا سلبا عن المدرسة لذا لابد من تضافر الجهود المجتمعية والفردية لإنجاح متطلبات التربية العصرية التي تعتبر من اولويات التنمية المستديمة بالدولة. ومن جانبه اكد بخيت سويدان رئيس مجلس آباء منطقة العين التعليمية اهمية قيام إدارات المدارس بتفعيل وتنشيط دور المجالس الطلابية والتواصل والتشاور معها لإنجاح الخطط المدرسية والأنشطة الطلابية وغيرها للمساهمة في تحسين صورة المدرسة اولا والعملية التعليمية ثانيا والاتصال مع اولياء الامور ثالثا مشيرا الى انه من خلال التنسيق والتعاون المتبادل فيما بين إدارات المدارس والمجالس الطلابية يتم التغلب على المعوقات التعليمية ووضع الحلول الكفيلة بالقضاء عليها للأبد. معالجة ضعف التحصيل وطالب السويدان مدراء المدارس الى الإسراع في وضع الخطط الفعّالة لمعالجة ضعف وتدني مستويات التحصيل الدراسي لدى الطلاب وتنظيم زيارات ميدانية لاعضاء مجلس آباء منطقة العين التعليمية واولياء الامور للإجتماع بالطلاب ضعيفي التحصيل الدراسي للتباحث في كيفية تحسين مستواهم التحصيلي والعلمي كمحاولة للخروج بطالب نشيط وفعّال يخدم المجتمع والسوق المحليين مؤكدا في السياق نفسه ضرورة قيام إدارات المدارس بتقديم الإقتراحات المطلوبة لحسن سير العملية التعليمية وتطويرها الى إدارة المنطقة ومجلس الآباء تمهيدا لمناقشتها ووضع الحلول الناجعة لها خدمة لابنائنا الطلبة. إبراز نشاط الطالب وشدد رئيس مجلس آباء منطقة العين التعليمية على ضرورة تفعيل وإبراز نشاط الطالب داخل المدرسة وتفعيل هذا الجانب الغائب عن البال وتبادل الآراء والمقترحات التربوية ومناقشتها مع الطلبة من خلال عقد اللقاءات التي تجمع الهيئتين الإدارية والتدريسية بكل مدرسة مع طلابها للخروج برؤية تربوية واضحة تخدم مستوى التحصيل العلمي للطلبة وتحسين الصورة التعليمية بالمدارس داعيا إدارات المدارس الى وضع رؤية مستقبلية للخروج من مأزق محدودية الأنشطة الطلابية المختلفة والعمل على تفعيلها لما تلعبه تلك الأنشطة من دور بارز وفعّال في تنمية الشخصية الطلابية والمستوى العلمي والذهني للطالب وصقل مواهبه. ومن جانب آخر افتتح سهيل سالم بن ركاض العامري مدير إدارة منطقة العين التعليمية وبحضور بخيت سويدان رئيس مجلس آباء منطقة العين التعليمية المبنى الجديد الخاص بمجلس آباء العين بمنطقة عود التوبة. حضر الإفتتاح اعضاء المجلس وعدد من العاملين بمنطقة العين التعليمية. العين ـ عبدالله خازر:

Email