برقيتا شكر لزايد وسلطان القاسمي.. اختتام فعاليات الملتقى العربي لتبادل عروض تدريب طلبة الجامعات

ت + ت - الحجم الطبيعي

رفع المشاركون بالملتقى العربي الثامن لتبادل عروض تدريب طلاب الجامعات العربية برقية شكر وامتنان لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة، كما رفعوا برقية مماثلة الى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، الرئيس الاعلى للجامعة وبرقية اخرى الى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لامارة الشارقة وذلك في ختام اعمال الملتقى الذي عقد في رحاب جامعة الشارقة خلال اليومين الماضيين. وكان الملتقى العربي الثامن اختتم اعماله مساء امس الاول بجملة توصيات كان منها: تشجيع الجامعات العربية على انشاء مراكز لخدمة عمليات التدريب الطلابي واعتبار التدريب في المراكز الانتاجية والاستشارية التابعة للجامعات كالتدريب لدى المؤسسات الصناعية والاستثمارية والتجارية والاقتصادية بشكل عام والعمل على زيادة عروض التدريب في التخصصات غير التقنية وتوعية الطلبة المتدربين بظروف ونمط الحياة لدى الدولة المستضيفة وتزويد الطلبة القادمين للتدريب بعناوين واسماء وارقام اتصال تمكنهم من الوصول الى اماكن تدريبهم في حالات تغيب مستقبليهم وفي الاطار نفسه ضرورة ارسال اشعارات الوصول للدولة المستقبلة في وقت مبكر حتى يتسنى استقبال الطلبة ساعة وصولهم اليها والتأكيد على مشاركة الطلبة المتدربين في اجتماعات الملتقى للاستماع الى تجاربهم في مجالات التدرب كما اوصى الملتقى بالسعي لتنمية موارد الدخل لتمويل المجلس العربي وانشاء موقع على شبكة الانترنت خاص بالملتقى السنوي يكون ضمن موقع المجلس العربي على الشبكة العالمية. وكان الملتقى استأنف اعماله يوم امس الاول بحلقتي نقاش وجلسة لتبادل عروض التدريب اشتملت حلقة النقاش الاولى على ورقة عمل قدمها الدكتور وجدي احمد مدير مكتب تدريب الطلبة في جامعة الشارقة والتي استعرض من خلالها بشكل موجز تجربة جامعة الشارقة. وقال ان المهام المنوطة بمكتب تدريب الطلبة في الجامعة تتلخص في تنظيم البرامج التدريبية للطلبة على مستوى الجامعة. والعمل على ايجاد فرص تدريبية لطلبة الجامعة محليا وعربيا وتقييم اداء الطالب اثناء وبعد فترة التدريب وتقديم التوصيات للكليات والمراكز العلمية التي من شأنها تحسين عملية التدريب في كل منها وتمثيل الجامعة في كافة اللقاءات المتعلقة بالبرامج التدريبية واعداد واصدار المواد والنشرات الاعلامية بهدف تعريف الطلبة بأهمية التدريب العملي وانعكاساته على البرامج الاكاديمية في الجامعة والتنسيق مع مكتب التوجيه الوظيفي فيما يتعلق بالتدريب وفرص التوظيف وتنفيذ كافة المهام التي توكل الى المجلس من قبل مدير الجامعة. وعدد الدكتور وجدي المحاور التي يعمل مكتب تدريب تدريب الطلبة من خلالها فقال انها ثلاثة محاور رئيسية هدفها توفير فرص للتدريب العملي لطلبة الجامعة من اجل تضييق الفجوة الموجودة بين ما يتعلمه الطالب في الجامعة من علوم نظرية وما يجده خارج الجامعة من تطبيقات عملية، المحور الاول منها هو: داخل الدولة: حيث يقوم المكتب باتصالات مكثفة مع الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية داخل الدولة ومقابلة المسئولين في هذه المؤسسات لطرح فلسفة واستراتيجية المكتب والحصول على موافقة هذه المؤسسات لاستضافة طلبة الجامعة المرشحين للتدريب لتدريبهم في تخصصاتهم المختلفة لمدة تتراوح بين 6 أسابيع الى أربعة شهور حسب تخصص الطالب كما يقوم المكتب باستضافة المسئولين في هذه الشركات والمؤسسات في الجامعة لالقاء محاضرات على الطلبة في المجال العملي. اما المحور الثاني فهو في العالم العربي حيث يمثل مكتب التدريب جامعة الشارقة في المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية والمنبثق عن اتحاد الجامعات العربية. ويعمل المجلس على تبادل عروض تدريب الطلبة بين الجامعات العربية لتدريب الطلبة في المؤسسات والشركات في الدول العربية. مشيرا الى ان جامعة الشارقة شاركت عبر مكتب التدريب في الملتقى السابع للمجلس والذي تم في مدينة العين في شهر فبراير من العام الماضي اما المحور الثالث فهو: المحور الدولي حيث انضمت جامعة الشارقة الى منظمة (الايستا) العالمية وأصبح مكتب التدريب يمثل الجامعة في تلك المنظمة والتي تعمل على تبادل عروض تدريب الطلبة على المستوى الدولي مما يتيح للطلبة فرصة الذهاب الى دول اجنبية للتدريب العملي في شركات ومصانع متقدمة، ولعرض المستوى العملي المتطور لجامعة الشارقة كما شاركت الجامعة في المؤتمر السنوي 53 للمنظمة والذي انعقد في جنوب افريقيا في شهر يناير 2001 تم على ايفاد احد طلاب الهندسة الكهرباء الى المانيا، كما شاركت الجامعة في المؤتمر السنوي الرابع والخمسين الذي عقد في النرويج في يناير 2002 حيث تم تبادل 23 فرصة تدريبية مع عدة دول اوروبية. وذكر الدكتور وجدي معوقات التدريب العملي فقال: كانت المشكلة الكبرى في طريق الحصول على فرص تدريبية لدى الشركات تكمن في نقص ادراك اهمية العلاقة لدى بعض المؤسسات بين الجامعة وما حولها من الصناعة، ولكن السمعة العالية لجامعة الشارقة شجعت الشركات والمؤسسات للموافقة على عملية التنسيق بينها وبين الجامعة فيما يتعلق بالتدريب حيث ادركت ان هؤلاء المتدربين هم موظفو المستقبل وبالتالي فإن العلاقة ثنائية والفائدة مشتركة بين الطرفين فالطالب يستفيد من التدريب لتحسين كفاءته والشركة او المؤسسة تستفيد من انتاج الطالب وتستفيد من فرصة التدريب للاطلاع عن كثب على امكانيات هذا الطالب بدون تكلفة من ناحيتها ولمدة لا بأس بها بحيث تستطيع اتخاذ قرار التوظيف او عدمه بناء على قاعدة صلبة، كما استعرض النتائج التي حققها مكتب تدريب الطلبة في الجامعة حتى الان فقال: ان من بينها اعداد سياسة التدرب على مستوى الجامعة ووصول المكتب الى مستوى عال من الدقة والتنظيم فيما يتعلق باعداد الملفات وتنظيمها داخل المكتب وامتلاك التغذية الراجعة من المؤسسات المدربة فيما يخص المستوى العالي من الدقة والتنظيم الذي يتمتع به مكتب تدريب الطلبة من خلال المراسلات والمتابعة للتدريب واصدار العدد الاول من مجلة «صدى التدريب» تغطية مكتب التدريب ونشاطاته من قبل تلفزيون الشارقة، برنامج «يوميات التدريب» تغطية مكتب التدريب ونشاطاته من قبل تلفزيون الشارقة، برنامج «يوميات جامعية» المشاركة في ندوة تلفزيونية عن التدريب واثره في التوطين من خلال برنامج «الادارة والحياة» اعداد فيلم وثائقي بعنوان مكتب تدريب الطلبة، تأهيل وبناء وتجديد اصدارات المكتب باستمرار من خلال لوحتي الاعلانات الارتقاء بمستوى الجهاز الاداري من خلال التدريب المستمر رغبة المؤسسات المدربة في زيادة عدد فرص التدريب العملي لطلبتنا في المستقبل وذلك لارتياحهم التام من اداء طلبتنا خلال تجربة التدريب الاولى اقبال المؤسسات المدربة على منح مكتب التدريب فرص تدريب عملي لتبادلها على المستوى الدولي «المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعة العربية، ومنظمة «الايستا العالمية» تعزيز علاقات التعاون مع المؤسسات المدربة من خلال تبادل الزيارات والاقتراحات وكذلك من خلال الحفل السنوي لتكريم المؤسسات المدربة تنظيم مجموعة من المحاضرات التي قدمها طلبة متدربون ومشرفون ميدانيون تعزيز حضور الجامعة محليا وذلك من خلال التعاون مع المعاهد والجامعات المختلفة وتعزيز حضور الجامعة دوليا وذلك من خلال استضافة الملتقى الثامن للمجلس العربي. وكذلك من خلال المشاركة في المؤتمر السنوي لمنظمة «اياستا» وحصول بعض طلبتنا على فرص توظيف جزئي او كامل بعد انتهاء عملية التدريب. وفي اطار هذه الحلقة قدم الدكتور عبدالله حسين ورقة عمل عن التدريب في كلية الاداب والعلوم تبعتها نادية فرحات بورقة اخرى عن هذه القضية في كلية ادارة الاعمال ثم استعرض الطالبان عامر اللحام والطالبة علا الانقر تجربتهما في مجال التدريب وخاصة تجربة الطالب اللحام الذي تدرب في المانيا من خلال منظمة أياستا في حلقة النقاش الثانية تم طرح تجارب جامعات عربية في مجال التدريب واشترك في ذلك كل من الدكتور هاشم مساعيد عن الجامعات الاردنية والدكتور خالد حدادة عن الجامعات اللبنانية والدكتور عبدالله ابو طالب عن الجامعات اليمنية والدكتور حسام بركات عن الجامعات السورية والدكتور الطيب عبدالرحمن عن الجامعات السودانية والدكتور عبدالمناف الندوي عن الجامعات العراقية والدكتور حصافي كمال الدين عن الجامعات المصرية والدكتور علي حبايب عن الجامعات الفلسطينية، وقد اعطى كل منهم نبذة عن تجارب جامعات اقطارهم والبرامج التي تطرحها والانجازات التي حققتها في مجالات تدريب الطلبة وكذلك تجاربها في مجالات الابحاث وخدمة المجتمع. وفي جلسة تبادل عروض التدريب جرت عمليات تبادل العروض بين عدد من هذه الجامعات وكان ذلك استكمالا لجلسة مماثلة عقدت في يوم الملتقى الاول. وقد اقيم في ختام المؤتمر حفل تكريم للوفود المشاركة حيث قدم الاستاذ الدكتور سليم صبري عميد كلية الاداب والعلوم والقائم بأعمال مدير الجامعة الهدايا الرمزية التذكارية كما تلقى منها هدايا مماثلة. ويذكر ان عدد الجامعات المشاركة بلغ 43 جامعة تم خلالها مبادلة 1100 عرض تدريب للطلبة

Email