الدقة والأمانة والموضوعية قواعد راسخة فيما تنشرون

ت + ت - الحجم الطبيعي

بيان المدارس: في رحلتنا لاستطلاع آراء أهل الميدان كان علينا أن نتجه نحو هؤلاء الذين يقودون مواقع التعليم المنتشرة في كل مناطقنا كي نتعرف منهم على نبض الملحق لديهم بحكم متابعتهم للشئون التربوية داخل وخارج مدارسهم فهم راصدو الاحوال والوقائع داخل هذه المواقع. والحقيقة ان آراء مديري المدارس حتى وان كانت ممزوجة بالنقد احيانا إلا انها وبحكم تجاربهم وخبراتهم بالميدان قد أعطتنا مؤشرات جيدة على ما ينشده أهل الميدان وهو غايتنا الأولى والأهم منذ لحظة اصدار الملحق وحتى اليوم بل وفي كل أيام الغد. يقول عبدالعزيز راشد بوالحمام ـ مدير المدرسة الصناعية الثانوية ـ برأس الخيمة: جريدة «البيان» متميزة بالملاحق الخاصة المتنوعة التي تصدر يوميا عنها مما تثري فئات الشعب المختلفة بجميع تخصصاتها ويشبع رغباتها في القراءة الحرة المفيدة في جميع المجالات. وبالنسبة لي وكأحد أطراف العملية التعليمية ومن ضمن اهتماماتي الخاصة التعرف على كل ما يتعلق بالميدان التربوي ويمس نبض العاملين فيه وهذا ما أجده في الملحق الخاص «بيان المدارس والجامعات» الذي يتطرق للعديد من القضايا الحية ويناقش الهموم التربوية المختلفة بصدق وموضوعية في كل ما ينشر بها وأعتقد ان هذا هو السبب الرئيسي للاقبال الشديد على قراءته فالقارئ قد تعود على مصداقية الكلمة المنشورة فيه مما يؤكد حرص العاملين فيه والمحررين الصحفيين على تحري الدقة والأمانة والموضوعية في كل ما ينشر سواء كانت اخبارا او تحقيقات أو غيرها. لذلك فنحن نهنئ العاملين في قسم «المدارس والجامعات» على جهودهم المخلصة لاخراج هذا الملحق المتميز في صورة مشرفة دائما ونتمنى لهم التوفيق وان يكونوا دائما في طليعة الصحف المحلية والعربية وان يتردد صدى «بيان المدارس والجامعات» في كل الآفاق. انعكاس للحركة الميدانية أنا لن أبدأ بالايجابيات لان المفترض ان يكون الملحق كله ايجابيات ولا يطغى جانب فيه على جانب آخر.. بهذه الكلمات بدأ سالم الدويش مدير مدرسة الأمير الثانوية بأم القيوين حديثه الينا عندما سألنا كيف ترى ملحق «بيان المدارس والجامعات» وأضاف التركيز في الملحق على الجامعات أكثر والعكس هو المفروض ان يتم التركيز على انشطة المدارس، صحيح ان الملحق يهتم بأخبار المدارس ولكن بعض الاخبار تنشر بعد موعدها بمدة طويلة والاكثر من ذلك ان اخبار يوم الصدور (الثلاثاء) لا يتضمنها الملحق أضف الى ذلك ان معظم التحقيقات التي يجريها الاخوة الصحفيون تتأخر عن موعدها والمجالس التي تعقدونها تنشر بعد موعد اجرائها والمطلوب نوع من الفورية في معالجة مثل هذه الموضوعات حتى يتحقق الجانب الاكبر من المصداقية. وأضاف مدير مدرسة الامير بأم القيوين الملحق يجب أن يكون انعكاسا للحركة في الميدان بشكل فوري ويبتعد عن التعامل مع القرارات من حيث هي قرارات ولكن في اطار تأثيرها على العمل التربوي ككل وصفحة من الميدان يجب أن تتسع بقدر يناسب ما يحدث من سلبيات وألا تغفل ذكر الايجابيات التي لا نقرأها إلا عرضا في بعض المناسبات وبشكل متقطع، مطالبا بضرورة التأكد من الحدث والخبر قبل النشر عن طريق الاتصال بالموقع نفسه ونحن في الميدان ليس لدينا ما نخفيه ما دامت حركتنا لصالح الطالب وكلنا يؤمن بأن كثرة الحركة وتواصلها توجد بعض الأخطاء التي قد لا تكون مقصودة والنشر دون التحقق يضخم هذه الأخطاء البسيطة التي تقع غالبا من العاملين الحريصين على الانجاز ليس معنى هذا اننا نطالب بالتستر على الاخطاء أو التهوين من بعضها وتأثيراته على الميدان التربوي.. لا بل نحن نريد ترشيد النشر حتى نرى الجانب المضئ من الصورة قبل أن نرى الجزء الفارغ من الكوب. صفحة بحوث ودراسات واستمر سالم الدويش متحدثا دون مقاطعتنا له بسبب هذه الجدية في حديثه الذي ينم عن متابعة للملحق وفهم للعمل الميداني.. فقال لماذا لا تتفقون مع المناطق التعليمية على برنامج زيارات للمدارس باسم الملحق بحيث يوجد عدد من الصحفيين منذ الصباح الباكر داخل المؤسسة التعليمية لمتابعة العمل ومعرفة آراء الطلاب وسوف نترك لكم حرية الحركة.. وهنا قاطعته وماذا تقول في بعض المدارس التي لا تسمح بالزيارات الصحفية إلا بمواعيد محددة وهذه المواعيد تتسبب في تزويق الصورة وتلميع المواقع الذي قد يكون على غير ذلك أو محل شكوى؟ ورد الدويش من أين تحصلون على فقرات صفحة من الميدان من المدارس طبعا.. هؤلاء المزوقين أو الذين يلمعون الصورة كما تقول معروفون ومواقعهم مكشوفة والمدير أو الهيئة الادارية التي لا تسمح بالزيارة الصحفية هناك طرق كثيرة للتعامل معها عن طريق المنطقة.. وتابع لماذا لا تخصصون صفحة للبحوث التربوية الصادرة حديثا، مشيرا الى كتاب مفيد يقرأه وهو الارتقاء بفاعلية هيئة التدريس، وكتاب آخر بعنوان ادارة بيئة التعليم والتعلم، مضيفا عندما تجد مثل هذه المؤلفات والبحوث طريقها للنشر سيستفيد منها الميدان كثيرا وخاصة المعلم الذي يجب أن تفردوا له مساحة في الملحق ليعبر عن نفسه لا ان تتصيدوا اخطاءه وتنتقدوه بهذا الشكل الذي يقلل هيبته في أعين تلاميذه وعند هذه الحالة سيقل الاحترام وتضيع المكانة ومعها لن يكون هناك لا تعليم ولا تعلم لان المعلم هو اساس العملية التعليمية، والى جانب ذلك يجب تخصيص باب باسم رسالة لولي الامر يكتبها معلمون ومتخصصون تربويون يحملها الملحق الى الاب والام والمجتمع ليعرف كل ذي دور دوره ولذلك ارجو ان يصدر الملحق يوم السبت او يوم الخميس يوم الاجازة ليقرأه المستهدفون من موضوعاته لان صدوره في منتصف الاسبوع يقلل الاستفادة منها. أين المناطق النائية؟! وعندما طلبنا من الشيخة عزة بنت راشد النعيمي مديرة مدرسة مزيرع الثانوية للبنات بعجمان (تليفونيا) مشاركتنا هذه المناسبة جاءتنا مقترحاتها (بالفاكس) تقول في البداية نود ان نشكر لكم جهودكم المبذولة في نشر الوعي الثقافي والانشطة المدرسية من خلال ملحق «مدارس وجامعات» ونتمنى استمرار هذا المشروع الرائع وتجديده بشكل دائم ومستمر ولذلك نود ايصال بعض الاقتراحات وهي: ان يستمر الملحق على شكل ملحق وان لايعود كصفحات ضمن الجريدة اليومية. ان يهتم بمدارس المناطق النائية وذلك بتنظيم زيارات للمدارس التي تتواجد في المناطق النائية ومتابعة انشطتها التي قد تكون في بعض الاحيان مميزة. ان تتابع نتائج المسابقات والابتكارات العلمية حيث ان مدرستنا رغم انها ضمن المناطق النائية الا انها تحصل دائما على مراكز المتقدمة وبعض الاحيان المراكز الاولى على مستوى الدولة (مثل المسابقات الرياضية ـ والابتكارات العلمية). الابواب التي نتمنى ان تتضمنها باب للمواهب يجرى لقاءات مع الطالبات الموهوبات. لدينا طالبات لديهن موهبة الكتابة فلو فتح المجال لهن بالمشاركة في الملحق وعمل بطاقة عضوية في نادي الملحق وذلك عن طريق تعميم يرسل للمدارس حتى يتم الاعلان للطالبات ومشاركتهن. كما نتمنى الاهتمام اكثر بالمشاركات التي ترسل عبر فاكس الملحق. مجالسكم ناقصة العدد نريد الصدق والصراحة.. قلت نعم لمدير مدرسة الراشدية بعجمان عبيد المطروشي الذي تابع قائلا: ان حروفكم الساخنة مهمة جدا ولكن نحن يهمنا الرد على هذه الحروف او على الاقل متابعتها من قبل المسئولين مجالسكم ناقصة العدد نحن في مجالسنا نجمع اكبر عدد من القمة والقاعدة وندعو لها اصحاب الاختصاص ولذلك يجب ان تجمع مجالسكم وكيل الوزارة ومدير المنطقة وعضوا بارزا من اعضاء مجالس الاباء ثم يتم طرح موضوع يهم الميدان بالدرجة الاولى يعرضه مدير المدرسة والمعلم ويشارك فيه الموجه وكل من له علاقة ثم نستمع جميعنا الى وكيل الوزارة او الوكيل المساعد وهنا اقول المهم الشيء الذي يخرج من الميدان الى اعلى (الوزارة بعد المنطقة)، وليس ماينزل من القمة الى القاعدة خاصة وان المنظرين لايعرفون كثيرا الواقع الميداني. واشار عبيد المطروشي الى وجود السلبيات وبكثرة في الميدان وان المسئولين عليهم عندما يلتقى بهم ملحق «بيان المدارس والجامعات» ان يطرحوا تلك السلبيات الى جانب الايجابيات متسائلا لماذا عندما تستضيفون مسئولا ايا كان موقعه يتحدث عن الصورة الوردية وهو يعرف كم السلبيات الموجودة في الميدان علي ان اطرح ذلك للمناقشة والحوار لايهمني النقد او رضى المسئول الاكبر المهم ان اعرف طريق الحل او المواجهة وعلق كفاية عليكم كده نقد وابتسم المطروشي قائلا اعمدة الملحق جيدة عمود د. احمد سعد الشريف، عمود فضيلة ومتابعتها لما تعرضه، الانشطة بدأت تأخذ حقها ونريد المزيد لهذا الجانب، مدارس لها تاريخ من الصفحات الجيدة. تقديم خدمات للطلاب لماذا لا تخصصون فقرة خاصة بمشكلات الطلاب داخل المدارس وكيفية ايجاد الحلول لهذه المشكلات بالتعاون مع ادارات المدارس؟ بهذا السؤال الكبير بدأ حسن احمد الشاعر مدير مدرسة الحميدية الاعدادية بعجمان رده على استفسارنا عن رأيه في «بيان المدارس والجامعات» كملحق تربوي مضى على اصداره عدد من السنوات واضاف الملحق جيد ولكن من الافضل ان يكون جزءا من الجريدة اليومية حتى يقرأه كل الناس السياسي والرياضي والثقافي ونحن التربويين بصفة خاصة لاننا نلاحظ ان هناك بعض الناس عند شرائهم للجريدة يأخذون منها ما يتفق مع طبيعة عملهم واذواقهم فقط ولذلك كثيرا ما تجد بعض هذه الملاحق المنفصلة عرضه للاهمال غير المتعمد واوضح الشاعر ان عدم التعرض لمشكلات الميدان هو هروب من الواقع المليء بالسلبيات مطالب بان يتضمن الملحق صورة مفصلة عن كل جامعة او كلية وعن التحقيقات المطروحة بها ومميزات كل تخصص ومدى امكانية هذه الجامعات في مساعدة الخريج في التعيين وان يتضمن لقاءات مع طلبة الثانوية العامة المتميزين ورغباتهم الدراسية ومتابعتهم بعد الالتحاق بالجامعة لانهم عقول الامة التي يجب رعايتها باستمرار ثم لماذا لاتساعدون الخريجين في الحصول على عمل في ظل ازمة بطالة ابنائنا من ذوى المؤهلات عن طريق لقاءات مع مديري الشركات والمؤسسات لشرح حاجاتها من الموظفين وتوضيح الفرصة المتاحة لديها لهؤلاء الخريجين. واتفق احمد صقر السويدي مدير المعهد العلمي الاسلامي بعجمان مع حسن الشاعر في مسألة الهروب من المواقع واظهار الصورة الوردية فقط في الملحق وعندما قلت له هناك «حروف ساخنة» و«قضية العدد» كلها ابواب تعرض الجانب الآخر اضاف: مرحبا نحن لاننكر ذلك ولكن اقصد بالهرب من الواقع ان ما يتم من مقابلات مع من هم في مواقع المسئولين يعرضون من خلالها الجانب الايجابي دون ان يتحدثوا عن السلبيات معقبا نحن بذلك لا نعالج الخطأ. وطالب احمد صقر بعرض الكتب التربوية والبحوث خاصة وان الملحق اكثر انتشارا من مجلة المعلم فالشريحة التي يصل اليها اكثر واوسع وعرض الكتب سيفيد منه التربويون، مقترحا استحداث صفحة باسم شخصية العدد وتخصص لمن قضى 20 عاما فاكثر في التربية والتعليم ولهؤلاء حق على الصحافة والاعلام يتعادل مع مقدار عطائهم للعملية التعليمية وللاجيال المختلفة كما طالب السويدي بان يظل الملحق منفصلا عن الجريدة اليومية وان يعاد النظر في موعد صدوره طبقا لآراء الميدان والجمهور او يظل كما هو على موعد الثلاثاء. اين اولياء الامور؟ وفي منطقة الشارقة التعليمية التقينا اثنين من التربويين الاول مدير مدرسة معاذ بن جبل الثانوية ابراهيم الملا الذي بادرنا بقوله الملحق بصفة عامة جيد وخاصة المجالس الرمضانية التي نظمها ولكن كنا نود رؤية مسئولي الوزارة ضمن الحضور وتساءل لماذا لم تناقشوا الكادر بشكل اوسع كنا نود ان تفردوا له صفحات واسعة لاصحاب العلاقة خاصة بعد صدوره بهذه الصورة لما له من علاقة كبيرة وتأثير قوي على صلاح حال الميدان وانخراط المواطنين في العمل التربوي وتساءل ابراهيم الملا اين اولياء الامور في الملحق أليسوا جزءا اصيلا من العملية التربوية؟ لماذا لاتكون هناك لقاءات مع اولياء الامور في المدارس وخارجها حتى نوجد قاعدة مؤثرة بفكرها وتوجيهاتها في العملية التعليمية. اما علي مصبح عضو مجلس الاباء والمعلمين بالشارقة فلم نخرج ملاحظاته على ابواب الملحق عما تقدم ولكنه طالب بأن يصبح الملحق جزءا من الجريدة اليومية لان بعض القراء من غير التربويين يتعاملون مع الملحق بشكل فيه اهدار للجهد المبذول في اعداده حيث نجد بعضهم يجذبه تماما بحجة انه متخصص وفي حال اصبح هذا الجهد موزعا على ايام الاسبوع وجزءا من الجريدة لن يتعرض لهذه المعاملة خاصة وان بعض اعداد الملحق تتطرق الى قضايا جوهرية في مجال التربية ولن يهتم بهذه القضايا وتأثيرها على الميدان والعملية مالم يأخذ الملحق حقه من الاهتمام من قبل الجمهور وليس التربويين فقط. توعية طلابية عبدالله النعيمي مدير مدرسة العين الفنية: لقد ساهمت «البيان» من خلال تغطياتها للمدارس الفنية بتشجيع عدد كبير من الطلاب على الانتساب الى المدرسة الفنية، حيث حظيت مدرستنا بتغطية اعلامية متميزة تستحق «البيان» عليها الشكر والتقدير حيث عرضنا وجهات نظر عديدة وعرفنا بدور المدرسة الفنية واهميتها المستقبلية، ونحن نحتفظ داخل اروقة المدرسة بمختلف الاعداد التي نشرت مواضيع عن مدرستنا ونعتبرها ارشيفا لنا. خميس البند، مدير مدرسة الفاروق: ان منبرة التغطية الاعلامية للاخبار التربوية تتسم بالواقعية والمنطقية وهي لاتجرى خلف اخبار «المانشتات» واما بالنسبة للمواضيع التي تطرح في «ملحق المدارس والجامعات» فمن واقع تجربتي الميدانية فهي مواد تصالح ان تكون في ارشيف كل تربوي وفي ارشيف كل مدرسة لما تحتويه من مواضيع جيدة. عارف فضل السويدي مدير مدرسة الاتحاد النموذجية: لابد من توجيه الشكر والتقدير لما تبذله «البيان» من متابعات اخبارية للمدارس بشكل عام ونحن في المدارس النموذجية نستفيد كثيرا من المواضيع المطروحة ويهمنا جدا ايضا ان نتناول مواضيعنا وبرامجنا لما في ذلك من فائدة في تبادل المعارف والخدمات بين مختلف المدارس والمؤسسات التربوية. مصادر للبحث المتخصص حسام أحمد دسوقي مدير مدرسة المشاعل الوطنية الخاصة بأبوظبي يقول: نعتز جميعاً بأننا من قراء «البيان» ومن المهتمين بما يحدث على الساحة التربوية فبين أيدينا أول ملحق متخصص تربوياً على الساحة العربية فهو يقدم مادة علمية مدروسة أصبحت مصدراً لعمل الأبحاث والدراسات لدى المتخصصين لأنه يرصد بدقة احداثا ووقائع ونبض الميدان التربوي وأبرز الايجابيات والتي لا تقل أهمية عن الاشارة للسلبيات الموجودة فعلاً ويعتبر مجالاً للتفاعل الحقيقي مع القارئ بكل فئاته هذا هو ملحق بيان «المدارس والجامعات» الذي انطلق قبل 4 سنوات شهدنا جميعاً مولده والآن يحق لنا ان نفخر بهذا الصرح المتجدد الذي يعبر عن الصحافة المتخصصة الراقية. لقد وضع «بيان المدارس والجامعات» اطاراً واضحاً وأسساً واعية وفق معايير مدروسة تنطلق من قيمة وأصالة تلك الأرض المعطاء، متفاعلة مع الميدان ومستشرفة لآفاق المستقبل. كما وما زلنا نتلهف ونتسابق صباح كل يوم ثلاثاء لقراءة «بيان المدارس والجامعات» وبالقطع فإن النجاح الذي حققه ما كان ليتحقق لولا وعي وفاعلية كل القائمين عليه والمجهود الكبير المبذول لاخراجه بهذه الصورة المتميزة أسبوعياً. فكرة رائدة غير مسبوقة عبدالرحمن صقر مساعد مدير مدرسة رأس الخيمة الثانوية يقول: فكرة اصدار ملجق تربوي فكرة رائعة لم يسبق إليها أحد كما ان اخراج الملحق بشكل مستقل يجعل له خصوصية وتميزا فهو يهتم بالقضايا التربوية المختلفة ويخدم أكبر قطاع بالمجتمع وكل أفراد الأسرة يهتمون بقراءته أسبوعياً ومتابعة صفحاته المختلفة. وحقيقة ان «بيان المدارس والجامعات» يعتبر حلقة الاتصال المباشر التي تربط بين المدارس وما يدور فيها والمجتمع الخارجي المحيط بها وهي حلقة ابداعية دون شك لأنها تقوم بدور توعية لأولياء الأمور وأفراد المجتمع كافة. وقد أتاح الفرصة للطلاب والطالبات ان تصل ابداعاتهم للآخرين من خلال الباب المختص بهم ويعرض لمشاريع ونتاجات المدارس وانشطتها المتنوعة وخلق أجواء للمنافسة الشريفة بين المدارس على مستوى الدولة وحفزهم للوصول إلى أفضل المستويات والتي تمكنهم من عرض نتاجاتهم على المجتمع التربوي كافة مما يزيدهم فخراً واعتزازاً ويدفعهم لمزيد من التفوق والتقدم. والملحق قد حقق نجاحاً كبيراً على الساحة وذلك نتيجة للجهود الكبيرة للقائمين عليه لاخراجه بهذه الصورة المتميزة. وهناك بعض الاقتراحات التي أود عرضها حول اصدار ملحق تربوي آخر خاص بالجامعات فقط ليكون هناك ملحقان تربويان أحدهما للمدارس والآخر للجامعات لاعطاء كل ذي حق حقه نظراً لأهمية ملحق المدارس الحالي وصداه الطيب لدى الجميع. كما اقترح ان تتضمن أبواب الملحق باباً خاصاً بالاستشارات التربوية يتولى عرض مشكلة معينة لأحد الطلاب مثلاً ويتم الرد عليها من قبل متخصصين في التربية، وفكرة أخرى بعنوان الميدان يسأل والمسئول يجيب وتتناول فكرة معينة ورأي المسئولين التربويين فيها. كما أتمنى ان تعود المسابقات التي كانت تنشر العام الدراسي الماضي لأن المهتمين بها من الطلاب وأولياء الأمور، وكذلك طرح مسابقات لاختيار الأسرة المثالية والتي لديها أبناء من الطلاب المتميزين. ونتمنى في ذكرى مرور 4 سنوات على اصدار «بيان المدارس والجامعات» التوفيق لكل القائمين عليه. الفسحة للمدارس تقول عائشة اسحاق مديرة مدرسة المستقبل الابتدائية للبنات: بداية اتقدم بشكري الجزيل لجهود القائمين على الملحق وأتمنى لهم استمرارية أكثر تألقاً من خلال التواصل مع الميدان التربوي بكافة فئاته وأحب ان أبدي ملاحظاتي ومقترحاتي حول الملحق وهو ان اسم الملحق هو «بيان المدارس والجامعات» ومع ذلك فأين هو نصيب الجامعات من مضمون الملحق، وكذلك بالنسبة للمدارس الخاصة لماذا لا يكون لها اطلالة ووجود من أخبار ومواهب ومشاريع وقضايا مضيفة إلى ان هناك تشابهاً في الصفحات التالية وان اختلفت العناوين وهي «قصة العدد» و«حواجز ومسافات» و«من مجالسنا» و «حروف ساخنة» أما بالنسبة لـ «مرافئ الأمل» فهي صفحة رائعة ولكن المطلوب افراد مساحة أكبر لهذه الفئة التي تمثل شريحة كبيرة في مجتمعنا كما ان فسحة للطلبة حبذا لو تكون منوعة ويشارك الطلبة في تحريرها من خلال تحديد جدول زمني يضم مجموعة مدارس تتنافس في تحرير الصفحة ويتم تكريم المدارس المتعاونة والملتزمة بالوقت المحدد. كما أبدت اسحاق تساؤلا وهو لماذا لا تكون هناك صفحة لأولياء الأمور ومجالس الآباء والأمهات مشيرة إلى انه حبذا لو يتم الاستقصاء الدوري للآراء حول الملحق وفق استبانة مرفقة مع العدد وكذلك لماذا لا يتم تتبع المطاوعة أو أسرهم وتلامذتهم لالقاء الضوء على مسيرتهم وجهودهم وأثرهم في الأجيال التي ساهموا في تعليمها مضيفة ان «بيان المدارس والجامعات» يكاد يفتقر إلى الموضوعات الساخنة. وتضيف عائشة تساؤلاً آخر لماذا لا يكون لـ «بيان المدارس مجلس يضم أسرة تحرير الملحق وعناصر تربوية من الميدان بفئاته المختلفة، يكون له دور واضح في تطوير الملحق وتقييم أدائه بصفة مستمرة، وأيضاً ما الذي يمنع «بيان المدارس والجامعات» من ان يعبر الحدود إلى دول مجلس التعاون مثلاً، ويلقي الضوء على مدارسها وتجاربها التربوية ويشركها في تناول القضايا المشتركة من خلال الرأي والاقتراح، وتضيف ختاماً لماذا لا يتحول «بيان المدارس والجامعات» إلى مجلة تربوية شاملة؟ وتوضح سكينة محمد راشد مديرة مدرسة ديرة الابتدائية الى انه شامل وجيد ويتناول أخبار المدارس جميعاً وهو بشكل عام يعجبني وكنا نتمنى لو كان الملحق يضم بين ثناياه تعليمات ونصائح للطلبة والتطرق من خلال الملحق الى أخبار التعليم في الدول الأخرى، وطرق التدريس الجديدة والتصورات الحديثة في التدريس والوسائل العلمية الحديثة وأسماء كتب علمية يستطيع الطالب الاطلاع عليها، وكذلك بالنسبة للمعلم ونبذة مختصرة عنها، سواء كانت هذه الكتب باللغة الانجليزية أو كتب مترجمة مضيفة حبذا لو يتم تخصيص حيز لتلاميذ الصف الأول والثاني الابتدائي وقراءاتهم في هذه المرحلة العمرية. عرض التجارب التربوية وتوضح طاهرة الطيب مدير مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية انها تطلع على الملحق باستمرار ويشدها إليه اهتمامه بطرح القضايا التربوية التي تهم الميدان، مشيرة إلى ان الملحق متكامل نوعاً ما، ويظهر في خلاله الجهود الكبيرة المبذولة متمنية استمراره لتقديم كل ما يحتاجه الميدان التربوي، وطرح ما يهمه من قضايا مضيفة إلى انه لو يتم الاهتمام بأخبار المدارس بشكل أكبر وتناول ما ينفذونه من مشاريع للاطلاع عليها والاستفادة منها لكان هذا تطوراً مفيداً. ومن جانبها أوضحت علياء زعل مديرة مدرسة الصفوح الثانوية بداية ان الملحق جاء ثمرة طيبة لجهود كبيرة بذلت عليه وهو بشكل عام مفيد، ويغطي باستمرار الأنشطة التي تحدث في الميدان التربوي وكذلك ما يهمه من مواضيع، مضيفة إلى انها تتمنى وجود اقلام سواء من الادارة العليا بالوزارة والمنطقة وكذلك من مدراء المناطق المختلفة ومديرات المدارس لتقوية جسور التواصل بشكل اكبر بين العاملين في الميدان التربوي وبين المسئولين، كما نتمنى من خلال الملحق ايضا عرض لتجارب ومشاريع عربية وعالمية تربوية نستطيع تطبيقها هنا. يقول احمد سامي المدرس بمدرسة الشهباء بالشارقة يعتبر ملحق «بيان المدارس والجامعات» من افضل اضافات جريدة «البيان» واننا حريصون على قراءة هذا الملحق ولنا بعض التعليقات على ابوابه الثانية نلخصها فيما يلي: ـ «باب حكايات من الميدان» نرجو ان تفرغ وتخصص له صفحتان لانه يعبر عن حقيقة ما يحدث من ايجابيات وسلبيات داخل الميدان التعليمي. ـ «رسالة الى استاذي» صفحة ناصعة مملوءة بالوفاء والاعتراف بالجميل لكل من كان له بصمة تعليمية علينا، ونرجو ونأمل ان تبتعد عن اي وجه من اوجه النفاق او المصلحة الشخصية. ـ «نقطة على الخريطة» اذا سمحتم ان نسميه نقطة مضيئة على الخريطة لانها حقيقة تمثل معرفة وتاريخا ومعلومات ذات قيمة عن بلداننا الطيبة الجميلة، وكنا نتمنى ان تعالجوا مثل هذه الموضوعات مدعمة برسومات توضيحية وخرائط وصور وسجلات ليتعرف عليها الجيل الجديد من الشباب والطلاب. ـ «همس ورمس» للأخت الصحفية صاحبة الخبرة العملية الكبيرة والواسعة ـ هو عمود تربوي مختصر ومفيد وله معان كبيرة للقاريء الذي يعمل في الميدان التربوي حيث ترسم له همسه ورمسه وما تريد ان تقوله في صورة مبسطة. مساحة لمناقشة القرارات طالب عمر حسين النورسي مدرس لغة انجليزية بضرورة تخصيص عمود يعنى بشخصية تربوية هامة بالدولة تسمى شخصية العدد مع تحديد زاوية خاصة بتبادل الافكار التربوية والتجارب التعليمية الناجحة على مستوى مدارس الدولة ideas that worked والتي تسهم في تحسين مخرجات العملية التعليمية المرجوة من المدارس. ويرى النورسي انه على الرغم من الايجابيات الكثيرة التي حققها ملحق المدارس والجامعات وما يحويه من موضوعات متنوعة تناقش هموم ومشاكل العملية التعليمية بالدولة والتي تعود بالنفع العام على جميع اطراف العملية التربوية ابتداء من الطالب والمعلم والإداري وانتهاء بولي امر الطالب الا انه ينقصه التعمق في اخذ آراء المختصين ببعض المشاكل التربوية ذات الصلة بالمعلم والطالب وكيفية حل المشكلات التي يتعرض لها كلاهما سواء على صعيد المدرسة او البيت متمنين ان تؤخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار مستقبلا لتفادي وقوع مثل هذه الحالات التي تؤثر على سير عملية التعليم في الدولة. ويرى احمد فؤاد علي مدرس لغة عربية انه لابد من وجود مساحة تناقش آراء الميدان التربوي «المعلم والطالب» بخصوص القرارات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والشباب باعتبارهم المعنيين بشكل اساسي بهذه القرارات التي تمسهم بالدرجة الاولى ولذلك لابد من معرفة رأيهم بوضوح ومناقشته من قبل المسئولين عن العملية التربوية للخروج بقرارات فيها مصلحة الجميع، وهذا من شأنه ان يسهم بتفسيرات تسهم في بناء شخصية الطالب وتشجيعه على إبداء رأيه بكل صراحة ودون خوف مشيرا الى ان طلاب المدارس وخاصة المراحل العليا بامكانهم ان يعطوا آراء مفيدة يتم طرحها بملحق المدارس والجامعات ليطلع عليها المسؤولون بوزارة التربية والتعليم. واشار عبدالناصر شوقي مدرس رياضيات الى اهمية تحديد مساحة خاصة بمناقشة الرأي والرأي الآخر للتغلب على المشاكل التربوية الناجمة عن تعدد عمليات صنع القرار التربوي بدولة الإمارات وإزالة ما يكتنفه من غموض ولبس وتوضيح ما هو المقصود في تلك القرارات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والشباب والأهداف المرجوة منها وما هو المطلوب من طرفي العملية التعليمية على ضوئها وذلك بهدف تفعيل الدور الايجابي في مواكبة تطورات العملية التعليمية الحاصلة على مستوى العالم في جميع المجالات سواء ما تعلق منها بمناهج تطوير التعليم وتحديث الوسائل التعليمية بما ينسجم مع ثورة المعلومات والاتصال والوسائط المتعددة مؤكدا في السياق نفسه على ضرورة التوسع في اخذ رأي الميدان التربوي وطرفي المعادلة التعليمية للوقوف على مشاكلهم وهمومهم التربوية والتعليمية سواء كان بالمنهاج او الامتحان، مواعد الدوام، طرق اعطاء المعلومة، الانشطة... ووضح الحلول المناسبة لمعالجتها والحد منها مستقبلا. صورة كاملة ويؤكد تيسير تامر الراضي مدرس التربية الفنية بان ملحق المدارس والجامعات يغطي كافة الامور التربوية ويعطي صورة كاملة عما يدور في أروقة التربية والتعليم بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن مشيرا الى انه في كل عام نرى ما هو جديد بهذا الملحق من اضافات تساعد بشكل كبير على استيعاب كل القضايا التربوية. واقترح الراضي ان يكون بالملحق صفحة او زاوية تعنى بالشؤون النفسية للطلاب وكيفية ايجاد طريقة مثلى لحلها وذلك لتجنب المشكلات التي قد تنتج عن انحراف الأحداث الذين يجب ان تكون المدرسة بيتهم الاول الذي يتخرجون منه ومثل هذه الصفحة او الزاوية من شأنها ان تخدم العملية التربوية بالمقام الأول وتساعد على تعزيز العملية التعليمية. ويرى محمد مصباح انعيم مدرس لغة عربية ان يتم اصدار ملحق «بيان المدارس والجامعات» يوم السبت بدلا من يوم الثلاثاء ليكون بمثابة حصاد اسبوعي عن سير العملية التعليمية بالدولة ويضم كل احداث الاسبوع المهنية ذات الصلة بالمدرسة والمدرس والطالب كمرآة صادقة عن واقع التربية والتعليم وآراء وآمال ومشاكل وحلول تربوية تسهم في تحسين دفة التربية والتعليم لخدمة الوطن والمواطن وتخريج اجيال قادرة على القيام بالمهام والمسؤوليات المناطة بهم على اكمل وجه مؤكدا في السياق نفسه على ضرورة القيام بتنوير الرأي العام الطلابي منذ المراحل المبكرة حول التخصصات العلمية المطلوبة وحاجة السوق المحلي من الأيدي العاملة المواطنة المؤهلة للقيام بالواجبات الموكلة لها على أكمل وجه. زاوية للابداع الفني ويقترح محروس طه مرسي مدرس التربية الموسيقية ضرورة تخصيص زاوية تعنى بالابداعات الفنية للطلاب وتشجيعهم على الاقبال على النشاطات الفنية التي تصقل مهاراتهم التربوية والتعليمية وتسهم في بناء شخصيتهم مؤكدا على ان الأنشطة ترسخ فكرة العمل الجماعي وتنمي شخصية الطالب خلقيا وثقافيا واجتماعيا وتساعد على التعرف على قدرات الطالب واستعداداته والارتفاع بمستوى أدائه ومهاراته وتزويده بمهارات جديدة وقيم جديدة وعادات حسنة واتاحة الفرصة امامه للابداع وهذا ما يفتقر إليه ملحق المدارس والجامعات من وجهة نظري الشخصية آملا ان تؤخذ هذه الفكرة بعين الاعتبار والاهتمام من قبل القائمين على إعداد الملحق مستقبلا. ويوجه مرسي رسالة شكر وتقدير للقائمين على إصدار الملحق بصفة دورية وبما يتضمنه من مقالات وموضوعات حيوية ذات الصلة بالمجال التربوي الذي هو من أهم مجالات الحياة التي تعود بالنفع على الجميع وتنقل صورة خالصة عن واقعنا التربوي الذي انتمى اليه بحكم عملي كمعلم متمنين مزيدا من التقدم والنجاح. ويؤكد شوقي عبدالعزيز مدرس تربية رياضية على أهمية التوسع في استطلاع آراء الميدان التربوي حول جدوى وفائدة المناهج الالكترونية وكل ما هو جديد في عالم التربية والتعليم وما هي الانعكاسات السلبية على استخدام وبرمجة المناهج الالكترونية على مستويات التحصيل العلمي مؤكدا على انها أهم المآخذ الحالية التي ترصد على ملحق المدارس والجامعات ويطالب عبدالعزيز بضرورة القيام بدراسات مستفيضة عن كفاءة المناهج الالكترونية لجميع المواد ولمختلف المراحل التعليمية والعمرية بحيث لا يقتصر على فئة معينة من الطلاب وللوقوف على أهمية استخدام تلك المناهج والمقررات الدراسية ودورها المنشود في خدمة العملية التعليمية وما مدى التأثيرات الجانبية لذلك الاستخدام آملا ان تؤخذ هذه التوصية بشيء من الاعتبار خدمة للعملية التعليمية ومخرجاتها المرجوة على مستوى مدارس الدولة. ويقترح كل من صيام السيد صيام واحمد جودة الاخصائيين الاجتماعيين تخصيص صفحة تعنى بالمناسبات الاجتماعية المختلفة للعاملين بالقطاع التربوي تتضمن آخر اخبارهم الخاصة سواء كانت ترقيات أو زفافا أو نجاح الابناء. استطلاع له معناه وحول آراء المعلمات في ملحق «بيان المدارس والجامعات» تقول اسماء عبدالله مدرسة لغة عربية بمدرسة امنة بنت وهب بانها تتابع الملحق وهو شامل ويدخل في عمق المدارس كما ان مواضيعه متنوعة وتهتم بشكل كبير برأي الطالب، مضيفة ان الاهتمام باستطلاع الآراء حول الملحق والاستفسار عن الموضوعات التي يرغب العاملون في الميدان التربوي طرحها من خلال الملحق هو بحد ذاته شيء طيب وبداية للتطوير اكثر. وتضيف موزة حميد مدرسة مادة الجغرافيا بمدرسة امنة بنت وهب بأنها تحب الاطلاع دائما على ملحق «بيان المدارس والجامعات» وفيه بعض المواضيع الجيدة مثل «رسالة الى استاذي» وغيرها، ولكن للاسف ان الملحق لا يضم بين ثناياه معلومات لطالبات الثانوية عن الجامعات ليمثل بذلك لهن نقطة مبدئية للتعرف على الجامعات وانظمتها وماذا يدور كذلك في الحرم الجامعي من الانشطة المختلفة. وتشير سناء فايد ـ معلمة التربية الرياضية بمدرسة الاتحاد بأنها تطلع على الملحق، وبما يضمه من مواضيع تفيد وتهم المعلم والطالب متمنية لو يتم الاهتمام بالانشطة الرياضية اكثر مما هي عليه حاليا والتطرق للانشطة الرياضية في المناطق الاخرى، لانها تخلق المنافسة. متنفس تربوي وتوضح سعاد علماني ـ مدرسة اولى في مادة اللغة العربية بأن الملحق خطوة جيدة لتغطية نشاطات المدارس وابرازها مما يؤدي بالتالي الى تحفيز الطالبات وتنافسهن لابراز وتقديم الافضل، كما يساعد على تنمية مواهب الطالبات مضيفة ان الملحق يعالج القضايا التي يعيشها الميدان التربوي بحيث اصبح كمتنفس للميدان التربوي مضيفة نتمنى ايضا ان يتم التركيز من خلال الملحق على الوعي الطلابي بشكل اكبر. قضايا ومشكلات الميدان وتقول كلثم سالم مدرسة لغة عربية بمدرسة ديرة الابتدائية ان ملحق «بيان المدارس والجامعات» يسلط الضوء على موضوعات تمس الميدان التربوي وتعتبر شيئا مهما ومن الضروري توافره في يد المعلم والطالب لمعرفة قضايا وتطورات الميدان التربوي مبدية ملاحظتها حول اهتمام الملحق مستقبلا اكثر بالمشاكل التي يتعرض لها المعلم. ويقول محمد محيي الدين مينو مدرس اللغة العربية بثانوية الامام مالك: على مدى اربع سنوات ـ وهو عمر قصير قصير ـ استطاع ملحق «بيان المدارس والجامعات» ان يصل صباح كل ثلاثاء الى حقول التربية والتعليم، ويشكل ما يسمى ب«الصحافة التربوية المتخصصة» التي تهدف أول ما تهدف الى ابراز الصورة الحقيقية للواقع التربوي والتعليمي، وذلك في مختلف الوانه ومراحله، وكأن تلك الصحافة هي مرآة ذلك الواقع، ولو بحثنا في صحافتنا المحلية والعربية ـ وهي صحافة سياسية واقتصادية ـ عن هذا النوع التربوي من الصحافة لما وجدنا سوى جريدة «البيان» ترصد ذلك الواقع في مدارسنا وجامعاتنا في مختلف اشكاله التربوية والتعليمية، فلا تراه إلا بعيون كوكبة من المحررين المتخصصين الذين يلهثون في تلك الحقول وراء كل متميز.. لاهم لهم إلا ابراز الصورة المثلى لعملية التربية والتعليم وهي عملية تحتاج الى رصد دائم، كما تحتاج الى تقويم مستمر. موقع تربوي متنوع وتابع مينو قائلا: اذا ما قرأت ملحق «بيان المدارس والجامعات» صباح كل ثلاثاء رأيت ابواباً متنوعة، لاتفتح مصاريعها إلا على الميدان، وهو ميدان حياش، لا يخلو من «الابيض» و«الاسود» من الالوان. وقد تتبعت طوال اربع سنوات هذا الملحق باباً باباً، فوجدته اخيراً يستقر على شكل من التبويب سليم وعلى مادة متنوعة واخراج جميل.. فهو يفرد صفحات عدة لعرض مشكلة من مشكلات شبابنا، فيستطلع آراءهم ويستفتي في هذه المشكلة اصحاب الشأن من الاساتذة واهل الخبرة.. وهو يرصد مختلف الانشطة في مدارسنا وجامعاتنا ويبرز مواهب طلابنا وابداعاتهم الفنية والادبية.. وهو في كل ذلك لا ينسى الرعيل الاول من اساتذتنا ومعلمينا، فيصور جهودهم ويؤرخ لمدارسهم وكأنهم قدوتنا الحسنة. ويؤكد مينو ان الملحق يقدم صورة جميلة للواقع التعليمي والتربوي، ولا يراه إلا بعين الحقيقة، ولكن باباً واحداً يخرج عن هذه الصورة فيبدو كالبثور على الوجه الجميل وهو «حكايات من الميدان» الذي يشوه صورتنا، ويهول مشكلاتنا، حتى تعم مدارسنا، وتجحد جهودنا.. واذا كان ميدان التربية والتعليم كأي ميدان من الميادين لا يخلو من الاخطاء، فلاشك في ان اهل المسئولية يتتبعون مثل الاخطاء، ويسعون لمعالجتها، فلا مجال اذاً الى نشرها على صفحات الملحق على سبيل التندر والسخرية وهضم الجهود. واستطرد قائلا: لا شك في ان هذا الملحق قابل للتطوير والتحديث ولعل في عمره القصير امثلة كثيرة، ففي مجال الصحافة الطلابية ابدل بباب «الصحفي الواعد» باباَ آخر هو «دنيا المواهب» ويحتاج الامر الى ان يوثق الملحق علاقته مع «الصحفيين الواعدين» في مدارسنا ويهتم بجهودهم ومراسلاتهم لتحقيق تأثير واضح وشأن كبير في الميدان التربوي.. ومن هنا اقترح ان تعيد ادارة الملحق النظر في هذا الباب المفتوح على مواهب طلابنا وميولهم الفنية والادبية..كما اقترح ان تفتح ابوابا اخرى، منها «كتاب تربوي» نعرض للقارئ طالبا ومعلماً فصوله وابوابه، ونوضح له مدى الخدمة العلمية التي يؤديها الى العملية التربوية والتعليمية، ومكتبتنا المدرسية مازالت تفتقر الى مثل هذه الكتب، ومنها ايضا «تربوي مبدع» ولاشك في ان ميدان التربية والتعليم يزخر بهؤلاء المبدعين من الطلاب والمدرسين معا، ومنها: «موقع تربوي» من المواقع التربوية في الشبكة العالمية للمعلومات «الانترنت»، نستعرض من خلاله محتويات هذا الموقع وخدماته.. ولعل في خطة ادارة الملحق صوراً وابواباً اخرى، نرجو ان نراها في حلته الجديدة.

Email