12.3 مليون درهم حصيلة المزاد الأول للارقام المميزة، الرقم «2» الأعلى بقيمة مليون و240 ألفا
بلغت مبيعات المزاد الاول الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي على الارقام المتميزة في القاعة الكبرى بنادي ضباط شرطة دبي صباح امس 12 مليونا و390 ألف درهم اذ بدأ المزاد العاشرة صباحا وانتهى الثالثة و45 دقيقة وبيعت فيه الارقام الاحادية من 2 الى 9 والارقام الثنائية المتشابهة. وبلغ اكبر سعر لرقم ثنائي بيع بالامس 840 ألف درهم لرقم اللوحة 11 وكان من نصيب عبدالرحمن امان الله كمالي اما اكبر سعر لرقم احادي فكان مليونا و240 ألف درهم من نصيب عبدالرحمن كمالي ايضا. كما فوجيء جميع من في القاعة بمن فيهم قيادات الشرطة عندما تمت المزايدة على الرقم 7 والذي بدأت المزايدة عليه بمبلغ 290 ألف درهم وهو آخر سعر وصل على الانترنت وبدأت به المزايدة في قاعة المزادات اذ ان القيمة الاسمية للرقم الاحادي 230 ألف درهم ورسي المزاد على الرقم وعندما تم التسجيل لاسم صاحب الرقم على شهادة الملكية تبين انه للفريق اول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع وعندما ابلغ العميد ناصر عبدالرزاق عريف المزاد العميد عبدالرحمن رفيع ليعلن عن الاسم ضجت القاعة بالتصفيق لحرص سموه على ان يشارك المزايدين على احد الارقام دون الاعلان عن اسمه مسبقا ليعطي اكبر مثال على عدالة ونزاهة هذا المشروع وهذه المزايدة التي شهدتها قاعة نادي ضباط الشرطة امس وستظل واقعة وحدثا تاريخيا يحكى عنه. وصرح اللواء ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي قبيل بدء المزاد ان الارقام المميزة دائما مطلوبة وسعرها فيها ويمكن ان ترتفع مستقبلا وتنعكس بالفائدة على مشتريها اي انها تعد استثمارا وما يحدث اليوم لايتكرر كما ان الارقام المميزة لاتتكرر وان تكررت فيتغير الرقم الكودي. واضاف قائد عام شرطة دبي ان المزاد يهدف لمعان كبيرة وسامية اذ انه اعفاء من اللوم من ان يقال هناك مجاملات او محسوبية في منح الارقام المميزة حتى ولو حاول الانسان ان يكون منصفا فالعلاقات الشخصية تلعب دورها ولكن اليوم والارقام معلنه على الجميع للمزايدة لكافة الجنسيات وليست قاصرة على فئة دون اخرى حتى لايقال ان هناك كيلاً بمكيالين في توزيع الارقام المميزة وهذا يعني قمة النزاهة والديمقراطية وتكافؤ الفرص وهذا ما عودنا عليه الفريق اول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع. وحول قيمة الرقم المميز لصاحبه ذكر اللواء ضاحي خلفان ان الارقام في اسعارها تزيد على سعر السيارة مشيرا الى ان من جاء اليوم ليزايد ويدفع فمؤكد ان سيارته تستحق. واشار الى ان ما يدفعه المزايدون اليوم من الممكن ان يرد اليه مستقبلا وربما يتضاعف في حالة ما اذا أراد ان يبيع هذا الرقم. كما اوضح ان مزايدة شخص على اكثر من رقم لايعد احتكارا للارقام فليشتر من يشاء اي عدد وهي تجربة نخوضها. اما ان كان المشتري تاجرا ويعني من وراء شرائه المتاجرة فسيسرع في بيعها ولن يجمدها والا ما كان تاجرا مشيرا الى ان القاعة وشبكة الانترنت متاحة للجميع وان اكثر من 99% متاح لهم فرصة المنافسة والمنافسة الشريفة. واكد قائد عام شرطة دبي ان وجود رقم مميز وصغير على لوحة السيارة لا يعني ان صاحبها سيكون فوق القانون ويعفى من المخالفات او ان باستطاعته خرق القانون ورجل الشرطة سيهاب من الرقم المميز الموضوع على سيارته مؤكدا ان القانون يعلو ولا يعلى عليه وسجلاتنا مفتوحة لمن يود الاطلاع عليها لمعرفة ذلك وقال نحن ننفذ توجيهات القيادة الرشيدة بتطبيق القانون بنزاهة كاملة. واضاف من يريد ان يمتلك رقما مميزاً فليمتلك خاصة وان كان لديه القدرة على ذلك وهو مطبق في احدث الدول وارقاها. ومن جهته وجه العميد ناصر عبدالرزاق مساعد القائد العام لشرطة دبي لشئون العمليات كلمة اعلن فيها عن هذا النجاح الطيب للمزاد الاول للارقام برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع حيث كانت نظرته ثاقبة وحكمته المعهودة في كافة توجيهاته وراء هذا النجاح. 39 اعلاميا لتغطية الحدث كما اشاد بدور وسائل الاعلام حيث تواجد 39 اعلاميا من مختلف الوسائل ومن خارج وداخل الدولة لحضور هذا الحدث الذي يعتبر الاول من نوعه على مستوى الدولة. واشار الى ان المزاد سيتواصل حيث سيتم اليوم الاثنين التسجيل على المجموعة الثانية من ارقام العقود والارقام الثنائية من 12 الى 98 على ان يبدأ التسجيل من الثامنة صباحاً بنادي ضباط شرطة دبي ومزاد يوم غد الثلاثاء بنفس القاعة العاشرة صباحا. وأوضح العميد ناصر ان هذا المنهاج الحكيم في كافة قرارات شرطة دبي ومشاريعها المتميزة علمنا اياه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فهو دائما سباقه ويتماشى بكل قراراته مع الآخرين وقالها من اراد ان يمتلك فليزايد وكان سموه اول المزايدين. وكان العميد عبدالرحمن رفيع مدير ادارة المرور والذي ادار دفة المزاد بحكمة وحنكة وكأنه محترف وشهد له الجميع بحسن النظام قد القى كلمة في بدء المزاد وجه فيها اسمى آيات الشكر والعرفان للفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على رعايته الكريمة واعتماده لنظام الارقام المتميزة بدبي، مشيراً الى ان هذا النظام اتاح صرف الارقام دون محاباة وهو الاول على مستوى المنطقة ممثلا نقلة نوعية وحضارية تواكب ما وصلت اليه امارة دبي من تطور وتقدم في مختلف قطاعاتها. ورحب في كلمته باسم القيادة العامة لشرطة دبي بالحضور ومشاركتهم معربا عن امله في نجاح المزاد وخاتماً كلمته على بركة الله نبدأ المزاد بعدما اعلن عن امكانية تسجيل المركبة اذا توفرت الشروط في اليوم نفسه بعد انتهاء المزاد وكذلك اصدار شهادة الملكية مشيراً الى انه ستقوم ادارة المرور ايضا بالاستمرار في صرف الشهادات والارقام اليوم الاثنين. وما ان بدأ المزاد حتى علت الايادي وتوهجت القاعة بالمزايدين فبدأت المزايدة على الرقم للوحة 99 والذي كان من نصيب خلفان محمد بن لاحج وقال بعد ان رسا عليه المزاد لم اكن اتوقع ان يصل الرقم لهذا الحد فكنت اتوقع ألا يزيد على 280 الفاً اي 60 ألفا على من قيمته ولكن كان الارتفاع مفاجئا ورغم ذلك كانت لدي الرغبة للمزايدة واقتنائه. واضاف رغم اني جئت اليوم لازايد على الرقم 33 ولكني عدلت عنه واخترت 99 خاصة واني توقعت ان يكون قيمة اللوحة 33 اعلى بكثير. واكد ان الرقم 99 لا يمثل شيئا اكثر من انه مميز. وكان الشيك الذي تم توقيعه مقابل الرقم 99 باسم سعيد مبارك ثاني بالرقاد كما عرض احدهم على خلفان بن لاحج بيعه بمبلغ 700 الف درهم ولكنه رفض. وقامت مجموعة من الحضور تمثل مجموعة شركات كبيرة تمتلك عدة فنادق ومراكز بشراء اكثر من رقم حيث تم شراء رقم اللوحة 88 بسعر بلغ 360 الف درهم وتم تسجيله باسم غسان علي محمد يوسف الخواجه كذلك تم شراء الرقم 77 بمبلغ وقيمته 400 الف درهم باسم دوريب حبيب وهو المدير العام لمجموعة فنادق السندس وقال جئنا للمزايدة على اربعة ارقام مشيراً الى انه اذا كان لدى شركة ما مديراً لديه سيارة ورقماً مميزاً فهذا يعني انها شركة كبيرة ويدخل على شخصية صاحبها ووضعه الاجتماعي. كذلك كان الرقم 66 من نصيب سعيد خلفان سرور خالدي وبلغت قيمته 410 الاف درهم وذكر صاحب الرقم انه اشتراه لاخيه وليس لنفسه وكان يتوقع ان تكون الاسعار اقل ولكنه اصر على خوض المزاد. وقام عبدالله محمد صالح كرمستجي بشراء رقمين اذ اشترى الرقم 55 بمبلغ وقيمته 480 الف درهم بالاضافة الى الرقم 9 والذي اشتراه بمبلغ مليون و20 الف درهم وذكر ان الرقم المميز يعني شخصية صاحب الرقم واكد انه خاص به رغم ما قيل لانه يمثل شخصية اخرى لا تريد الافصاح عن نفسها. كما قام احد المزايدين وهو يمثل احد رجال الاعمال من الشارقة من آل العويس بشراء ثلاثة ارقام منها الرقم 44 و،بلغت قيمته 500 الف درهم وكذلك الرقم 4 وبلغت قيمته 980 الف درهم والرقم 8 وبلغت قيمته 910 آلاف درهم وذكر محمد جندية وهو يمثل التاجر صاحب الارقام انه كان معه على المحمول «الهاتف» خطوة بخطوة طوال فترة المزايدة. كما كان الرقم 33 من نصيب اسامة احمد الشعفار والذي دفع ثمنه 550 الف درهم بالاضافة الى الرقم 22 ودفع قيمته 610 آلاف درهم وبدت الفرحة والسعادة تغمران وجهه معربا عن سعادته بنجاحه في شراء هذين الرقمين. ورسا المزاد على رقم اللوحة 11 على عبدالرحمن امان الله كمالي ودفع قيمتها 840 الف درهم كما رسا عليه أيضا الرقم 2 ودفع مبلغ مليون و240 الف درهم بالاضافة الى الرقم 6 والذي بلغت قيمته 810 آلاف درهم وقال الكمالي ان الرقم المميز يمثل واجهة لرجل الاعمال والارقام التي وقع عليها اختياره تعد افضل الارقام المعروضة من وجهة نظره تستحق ان يدفع فيها وقال اخترت الرقم وسأشتري له سيارة تليق به. وقام احد المزايدين بشراء رقمين احاديين بدأ بالرقم5 ودفع قيمته التي وصلت الى 930 الف درهم وسجل باسم محمد راشد حمر غدير وجاء الرقم الأخير للوحة 3 والذي وصل سعره الى مليون و40 الف درهم وسجل باسم علي سعيد بالحب العامري. كتب محسن راشد:
