الصحة تواصل رصد مشكلات اداراتها ووضع الحلول لها

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدمت كافة المناطق الطبية بالدولة الى وزارة الصحة بمشكلاتها والمعوقات التي تعترض سير العمل بها بناء على توجهات القيادات العليا بالوزارة واستكمالا لرصد المشكلات بكافة الادارات المركزية بالوزارة ووضع الحلول لهذه المشكلات. واكدت العنود غباش مدير ادارة التخطيط والحاسب الآلي والتنمية الادارية بوزارة الصحة ان النهوض بمستوى الاداء بكافة الادارات والمناطق الطبية ومستشفياتها يعتمد على البيانات ورصد المعوقات بدقة وشمولية حتى نستطيع تحديد المعالم ورسم خطة عمل مستقبلية تتميز بالجودة وحسن الاداء. واشارت الى ان تحديد ورصد المعوقات يكون بمثابة القاعدة التي تنطلق فيها لوضع الحلول مشيرة الى ان جميع المؤشرات الصحية شهدت تغييرات ايجابية تعكس مدى فعاليات خطط التطوير والتحديث. وذكرت العنود غباش انه وبالرغم من زيادة العبء واتساع الخدمات فالوزارة مستمرة في اعمال التنمية مشيرة الى ان الوزارة تسلمت العديد من المشاريع وافتتحتها خلال العامين الاخيرين. طبية العين ومشكلاتها وعودة الى المشكلات التي رصدتها الوزارة بكافة مناطقها الطبية بدءا بطبية العين التي تعاني مشاكل ادارية منها تأخر اجراءات التعيين لايجاد البديل للمستقيلين وكذلك هناك بعض الامور المبهمة فيما يخص القرارات والتعاليم الوزارة من حيث عدم الوضوح مما يؤدي الى تعدد تفسيراتها بالاضافة الى عدم وجود تعليمات واضحة بشأن الكثير من القضايا الادارية كأجراءات التسجيل الصحي. كما تضمنت المشاكل الادارية ايضا عدم توفر سكن للعاملين بالمناطق النائية كالقوع والوجبة والخزن والشويب والفقع والهير والتي يبعد البعض منها عن العين لمسافة اكثر من 130 كم ويصعب ايضا توفر سيارات بالمنطقة الطبية لاستخدامها في الزيارات الميدانية للمراكز الصحية بها. اما الحلول المقترحة التي جاءت ردا على هذه الشكاوى فتمثلت في البدء في اجراءات التعيين قبل تاريخ استقالة او تقاعد الموظف بالاضافة الى صدور لائحة تفسيرية لكل قرار او تعميم لتوضيحه. وفيما يخص المشكلات المالية لم تكن هناك مشكلات سوى عدم وجود ميزانية خاصة بادارة الرعاية الصحية الاولية وجاءت التوصية بتخصيص ميزانية. وجاء معظم المشكلات الفنية التي تعاني منها طبية العين بالاهمية التي ينبغي ان يكون لها حلولا سريعة حيث يترتب على عدم توفير سيارة خاصة لنقل العينات المختبرية من المراكز الصحية لقسم المختبر والمستشفى فساد تلك العينات احيانا وكذلك عدم توفر الادوية معظم اوقات السنة خاصة قرب نهاية وبداية العام نظرا لاغلاق المستودعات للجرد السنوي بالاضافة الى تغيير الادوية بتعدد الشركات المصنعة لنفس الدواء خاصة الادوية المتعلقة بالامراض المزمنة كالضغط والسكري بعدما يكون المريض قد تعود عليها. كذلك عدم توفر بعض المواد اللازمة للتشخيص مثل شرائط الكشف عن السكري. واشارت الحلول الى ضرورة تخصيص قسم للصيدلة على ان تتولى شركة خاصة هذا القطاع ضمن مناقصة من قبل الوزارة كما كان لادارة مستشفى العين الحكومي مشكلاتها من حيث عدم تحديد اختصاص مسميات نواب المدراء وتداخل عمل المدير الفني في الامور الادارية البحتة والتي كان غياب الهيكل التنظيمي وتجاوزات الهيكيلية سببا مباشراً في ظهور تلك التوعية من المشاكل. وكذلك عدم وجود بند يسمح بالبدل النقدي بالنسبة للاجازات وعدم وضوح الرؤية للمخصصات المالية المعتمدة لكل منطقة طبية سواء كانت محلية او اتحادية للصرف من كافة انشطتها بالاضافة الى النقص في عدد الاسرة وبقاء بعض المرضى لفترات طويلة داخل العنابر. وذهب احد الحلول الى ضرورة الاسراع في التوسع ببناء مستشفى مستقل صغير إما للولادة او للاطفال وكذلك انشاء مبنى مستقل خارج العنابر للمرضى الذين يحتاجون لرعاية طويلة المدى. معوقات طبية دبي ورصدت طبية دبي مشكلاتها التي تعوق سير العمل بها ومنها النقص الواضح في الكوادر العاملة ببعض الاقسام والتي بلغ اجماليها 25 عنصرا وكذلك تجاوز السلطات وتداخلها فيما بين الرؤساء بالاضافة الى تكرار الاخطاء الادارية من قبل بعض الادارات المختلفة والاقسام والمراكز الصحية وعدم المام المسئولين الجدد باللوائح والقوانين التي تحكم مهامهم وكذلك الموظفين. كما اوصت المنطقة بضرورة اعفاء العاملين بالوزارة والمناطق من رسوم البطاقة الصحية والعلاج بالاضافة الى ضرورة التدريب الوظيفي للعاملين الجدد سواء أكان مسئولا او موظفا واعداد توصيف وظيفي يتضمن واجباتهم. واشار التقرير المرفوع من طبية دبي ايضا الى بعض المشكلات المالية ومنها عدم وجود نظام موحد للمناطق الطبية في عملية تحصيل الرسوم وابرام عقود لعدة مناطق في عقد واحد مما يفاقم بعض المشاكل منها تحميل منطقة مصروفات منطقة اخرى. بالاضافة الى عدم الاخذ في الاعتبار بتقديرات الميزانية الصادرة من المنطقة في الاعتبار عند مناقشة واعتماد الميزانية. وتمثلت بعض المشكلات الفنية في عدم توفر بعض الادوية لعلاج حالات الضغط والقلب في المراكز الصحية وتحويل المرضى للمستشفى للحصول عليها وعدم رد الاخصائيين على التحويلات من المراكز الصحية. وحصرت طبية الشارقة مشاكلها في عدة نقاط كان ابرزها غياب حلقة الوصل بين المراكز الصحية والمستشفيات في حالة التحويل من المركز الى المستشفى وعدم توفير مراكز للصحة المدرسية بمناطق مثل الذيد والمنطقة الشرقية لتقديم خدمات طب الاسنان. كما كانت المشكلات الفنية محصورة في النقص الواضح في الكوادر الفنية من اطباء وصيادلة ومساعدي صيادلة ومهندسي صيانة وممرضين وكذلك نقص خبرات التطعيم لدى ممرضات قطاع المدارس الخاصة. ورفعت طبية عجمان تقريرها حول معوقات سير العمل لديها والتي كان ابرزها وجود مراكز صحية قديمة غير مؤهلة كالمنامة والحميدية ومصفوت وافتقاد العيادات التخصصية لتنظيم مواعيد الزيارات اليها بالاضافة الى عدم الالتزام بقوانين دخول وخروج المرضى في المستشفى ويترتب على ذلك الابقاء على المرضى لفترات اقامة طويلة بالمستشفى رغم امر الطبيب بخروجهم وان حالتهم لا تستدعى بقاءهم، كذلك النقص الواضح في كل من الكوادر البشرية الفنية والمستلزمات الطبية وعدم وجود عيادات اسنان في الصحة المدرسية. منطقة بلا مشاكل وغابت المشاكل والمعوقات بطبية أم القيوين اذ لم ترصد المنطقة مشاكل تذكر حيث جاء قسم رعاية الامومة بادارة الطب الوقائي ليعلن انه ليست هناك اية مشاكل ادارية او مالية وكذلك قسم رعاية الطفولة الذي اكد انه ليست هناك اية معوقات لسير العمل وان وجدت فتحل محلياً، ولم يكن هناك مشاكل سوى عدم الصلاحية في اعطاء العلاج لاكثر من اسبوعين في حالة الحمل الطبيعي، عدا الحالات الطارئة على الرغم من ان المستشفيات تعطي العلاج لمدة شهر وكان الاقتراح بتجديد مدة العلاج والمراجعة حسب ما تقتضيه مصلحة الام الحامل. كما كانت مشكلاتها الفنية بالبساطة التي يفترض ألا تذكر حيث يمكن حلها محليا. اما المشكلات التي جاء ذكرها بالتقرير والتي تخص مستشفى ام القيوين فانحصرت في نقطتين فقط حيث لا تعاني ادارة المستشفى إلا منهما وفيما عدا ذلك فالامور كلها على ما يرام وجاءت شكواها من نقص الاداريين بالمستشفى ومحدودية الميزانية المخصصة لشراء المعدات والاجهزة وارتباط عملية الشراء بالمنطقة وعدم كفاية الهيئة التمريضية بالاضافة الى عدم تخصيص وظائف فنية للخريجين المواطنين. تحصيل الرسوم نظام عتيق وفي طبية رأس الخيمة استعرضت المنطقة مشكلاتها ومعوقات سير العمل لديها فجاءت من اهمها عزوف الموظفين عن حضور اية دورات تدريبية وتأخر اعتماد الهيكل التنظيمي مما ادى الى ازدواجية العمل. كما اتفقت طبية رأس الخيمة مع اراء أكثر من منطقة طبية في ضرورة تغيير نظام تحصيل الرسوم من خلال الطوابع المالية واكدت على ايجاد البديل باستخدام الحاسب الآلي لتجنب التلاعب واستخدام الطوابع المالية لاكثر من مرة. واما المنطقة الغربية فرصدت مشكلاتها في انه تم استحداث اقسام وخدمات جديدة بالمنطقة الطبية دون توفير كادر بشري لها او امكانيات مادية كذلك كانت الشكوى من نقص بعض الادوية المهمة والمستلزمات الفنية الخاصة بالمختبرات والاشعة. كما كانت معظم المشاكل الفنية تنحصر في وجود اجهزة قديمة غير مستعملة ولا تتم صيانتها بصفة دورية بالاضافة الى بعض المعدات الطبية والاجهزة التي تزيد اسعارها على عشرة آلاف درهم وترقد جثة هامدة لا تعمل لانها في حاجة لقطع غيار تبلغ في مجملها خمسة ألاف درهم فقط. تجاهل ادارات المستشفيات واستعرضت بعد ذلك ادارات ثلاثة مستشفيات مشكلاتها وما يواجهها من معوقات سير العمل بها وهي مستشفى الجزيرة والمفرق والطب التقني الجديد فتمثلت مشكلات الجزيرة في تجاهل معظم الترشيحات التي ترسل من قبلها وعدم كفاية الميزانية المخصصة للمستشفى والنقص الواضح في عدد الكوادر الفنية من فنيي غازات طبية ولحام وصيانة اجهزة. واما مستشفى المفرق فتمثلت مشكلاتها في تجاهل ادارة المستشفى وترشيح كوادر على ملاك المستشفى دون الرجوع لاداراتها كذلك تجاهل مخاطبات ادارة المستشفى حول الترقيات وبدل العدوى. كما أثارت ادارة مستشفى المفرق مشكلة عدم تعديل كادر رواتب فني التمريض والذي بقي على حاله منذ العام 79 مما جعل الكثير منهم يتركون العمل لتحسين وضعهم الوظيفي. كذلك هناك نقص في الكوادر الفنية في عدد كبير من الاقسام كالجراحة للقلب المفتوح والعناية المركزة والولادة والحروق والاطفال الخدج وزراعة الكلى بالاضافة الى قسم الصيانة اثارت ايضا مستشفى المفرق عدم اشراك قسم الهندسة بالمستشفى في تقييم الاجهزة والمعدات الطبية مما يترتب عليه مشاكل منها على سبيل الذكر لا الحصر توريد بعض الاجهزة دون اكسسواراتها المطلوبة لتشغيلها مما يترتب عليه عدم استخدامها. وجاء بعد ذلك مستشفى الطب النفسي الجديد والتي رصدت اهم مشكلاتها في النقص الشديد في الهيئة التمريضية من عنصر الرجال لحاجة المستشفى لهم لتقديم الخدمة التمريضية لمرضى الادمان والحالات النفسية الحادة المحمولة اليها. كذلك عدم كفاية السلفة المستديمة لتغطية حاجات المستشفى.

Email