اربع رسائل من طلاب الامام مالك الى شيراك وعنان وكلينتون واليونسكو

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعث طلاب ثانوية الامام مالك أربع رسائل عبر الانترنت بعد ترجمتها الى اللغة الانجليزية موقعة من طلاب المدرسة جميعهم موجهة الى الرئيس كلينتون رئيس الولايات المتحدة الامريكية والرئيس الفرنسي شيراك وكوفي عنان، امين عام الامم المتحدة والرسالة الرابعة الى مدير اليونسكو يعربون فيها عن اسفهم وحزنهم لما يحدث لاخوانهم في فلسطين مشيرين الى ان الولايات المتحدة بعظمتها وقوتها ينبغي ان تناصر الحق وتساءلوا هل الدستور الامريكي من مبادئه مناصرة القاتل ضد الضحية؟ واشاروا الى ان غضبهم على الاسرائيليين شديد وعلى الامريكيين اشد بسبب موقفهم غير العادل مشيرين الى ان هذا الموقف الذي تتخذه أمريكا حيال هذا الشعب المغلوب على أمره سيؤدي الى المزيد من الوحشية من قبل الاسرائيليين ولن تجني الحكومة الامريكية والشعب الامريكي الا الكره من كافة شعوبنا. وذكروا لهم ان الانظمة تزول وتبقى الامم وصداقات الشعوب اجدى وانفع معربين عن املهم في ان يأتي اليوم الذي يكتشفون فيه الحقيقة الواضحة الا وهي ان مصالح الشعب الامريكي تكمن في التفاهم المتبادل مع الشعوب وليس مع انظمتها. وفي رسالة طلاب ثانوية الامام مالك للرئيس الفرنسي قالوا فيها ان اطفال العرب عامة وفلسطين خاصة يتمنون وقفته الشجاعة لجانب الحق والانسانية مؤملين ان يتطور هذا الموقف حتى يصل الى الاعتراف الكامل بالحق الفلسطيني. واشاروا في رسالتهم الى ان الاعدام المباشر الذي تعرض له الطفل الفلسطيني محمد الدرة امام سمع العالم وبصره لخير دليل على العدوان الصارخ والوحشية التي يتعرض لها اطفال فلسطين. وذكروا ان الامال معقودة على الرئيس الفرنسي وشعبه في مواصلة ودعم الحقوق المشروعة لابناء فلسطين من اجل تحقيق مطالبهم. كما كانت رسالتهم الى كوفي عنان امين عام الامم المتحدة موجهة باسم الحرية والانسانية آملين ان تلقى رسالتهم اهتمامه ويدرك اهمية ما يحدث بالقدس والاراضي المحتلة من قتل للابرياء من النساء والاطفال بأن الجنود الاسرائيليين مشيرين الى ان منظمة الامم المتحدة قادرة على ان تلعب دورا فعالا في حفظ الامن والسلام. واعربوا عن املهم في ان يبدأ بالسعي لمساعدة الشعب الفلسطيني لتجاوز محنته ولا سيما وهو يعيش حالة حرب منذ امد بعيد وتساءلوا هل يعقل ان يباد الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم كله ولا يتخذ أي اجراء؟ وهل يمكن ان يقتل الابرياء ويقف جانبا ليراقب ويشاهد دون حراك وباستطاعته ان يفعل شيئا؟. وكانت الرسالة الأخيرة لمدير عام اليونسكو احدى المجموعات العاملة والتابعة للأمم المتحدة التي فشلت في حل العديد من القضايا السياسية وحققت نجاحا في حل بعض المشاكل التربوية والعلمية والثقافية بالعديد من دول العالم. وطالب طلاب ثانوية الامام مالك مدير عام اليونسكو بالتحرك لعودة اطفال فلسطين الى مدارسهم ومنع اسرائيل من طمس وتدمير الهوية الفلسطينية. وقال محمد حسن مدير ثانوية الامام مالك ان فكرة هذه الرسائل كانت نابعة من طلاب المدرسة الذين حرصوا على ان يضعوا توقيعاتهم على الرسالة ليقولوا كلمتهم عبر الانترنت وبعثوا معها بعنوان موقع المدرسة على الانترنت.

Email