نظمها مركز التدريب بـ (البيان): اختتام دورة ثقافة الاعلامي في الوطن العربي, الاشادة بمواضيع الدورة وكفاءة المحاضرين

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد خالد محمد احمد المدير العام رئيس التحرير التنفيذي لمؤسسة (البيان) للصحافة والطباعة والنشر ختام دورة (ثقافة الاعلامي في الوطن العربي) التي نظمها مركز التدريب الاعلامي بالمؤسسة وحاضر فيها الدكتور سعيد حارب والكاتب الصحافي محمود المراغي والدكتور سامي ذبيان. وحضر حفل الختام علي عبيد مدير مركز التدريب الاعلامي حيث تم خلال الحفل توزيع شهادات التخرج على المشاركين. وقامت (البيان) باستطلاع اراء المشاركين حول هذه الدورة التي تناولت عدة جوانب تتعلق بالثقافة الاعلامية في الوطن العربي من خلال القضايا السياسية والاقتصادية والدينية, كما اشتملت على جانب نظري وآخر تطبيقي. واوضح محمد منصور المساعد نائب مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام رئيس القسم الاعلامي بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ان اهم ما استفدت منه في هذه الدورة معرفتي بمدى وجود كفاءة علمية, اماراتية وهو الدكتور سعيد حارب الذي وجدت نفسي امامه مبهورا بعلمه وثقافته العالية وهذا ينبىء عن التأسيس لمنهج ثقافي محلي وخليجي متميز لابناء المنطقة والدورة اجمالا اعطتني شخصيا معلومات واسعة عن ثقافات الزملاء الاعلاميين في الامارات والبحرين اضافة للزملاء في الصحافة السعودية. واكد هاشم اسعد مسئول تحرير مجلة (باسل) السعودية والذي كان له حضور متميز بالدورة ان دورة تثقيف الاعلامي تعد احد مفاتيح الاعلام في عالمنا العربي كما انها شكلت قمة اعلامية قادتها مؤسسة (البيان) متمثلة في المركز الاعلامي, وقد كانت الاستفادة العلمية, والعملية في اوجها واتمنى تكرار مثل هذه الدورات التي تصب في مصلحة الاعلامي العربي بما يعود عليه بالنفع في مجال عمله. واشادت امل داود سلمان صحفية وكاتبة وباحثة في التأمين بالبحرين الى ان مؤسسة (البيان) استطاعت ان تقدم لنا الكثير من خلال دورة ثقافة الاعلامي العربي فبوجود الخبرات الفذة التي تلقينا منها الكثير من المعلومات والمفاهيم القيمة في مجال الاعلام والصحافة امثال الاستاذ محمود المراغي والدكتور سعيد حارب والدكتور سامي ذبيان حيث اكد الاساتذة على مهمة الصحفي وضرورة اختياره للاسلوب الصحيح والدقيق لطرح المواضيع والاخبار والتحقيقات الصحفية. واضافت لقد كانت الدورة بما يتخللها من معلومات توضح مدى اهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة والاستفادة منها على اكمل وجه وتسخيرها من اجل العمل الصحفي والاعلامي ليتم بأسرع وقت واقصر مدة من ناحية جمع المعلومات وتحريرها وعرضها, كما قد يبنى الصحفي من خلال هذه الدورة ان الصحافة الحرة لابد وان تكون عليها قيود كثيرة منها التقليدية والسياسية والدينية والاخلاقية. واشارت كما ان هناك حقوقا للصحفي في التحفظ على مصادره من اجل كسب الثقة لهذه المصادر ومن هنا وبطبيعة الحال يدل الصحفي على هموم المهنة ومحافظته على مصادره بشتى الطرق, حيث ان الصحافة والحرية الواجب ان تكون عليه له عامل مساعد من اجل العمل على توضيح بعض ما يشوب المجتمع من هموم ومشاكل يمكن حلها من خلال صفحات الصحف. واخيرا لايسعني الا ان اقدم الشكر الجزيل لمؤسسة (البيان) والقائمين على تنظيم البرامج بما يتناسب مع كل ما يحتاجه الصحفي والاعلامي الخليجي خاصة متمنية ان تكون الدورات القادمة في المستقبل القريب متواصلة مع ماتحتاجه مجتمعاتنا من اجل النهوض بها لافضل المستويات والارتقاء بها لمواكبة التطور من حولنا. وقال يوسف محمد الحمادي موظف بقسم الاعلام بدائرة اوقاف دبي ان استفادته من عقد هذه الدورة تمثلت في ايجاد علاقات محترمة مع الاعلاميين بالدولة ودول مجلس التعاون والاستفادة من خبراتهم كل في مجال عمله, واضاف ان الالتقاء باساتذة لهم هذا الباع الطويل في المجال الاعلامي كان له الاثر الايجابي الفعال في زيادة المعلومات وتوسيع آفاق الفكر والمعرفة من خلال المواضيع المطروحة كما ان دخول الدورات التدريبية التي هي بمستوى دورات مؤسسة (البيان) يشكل جزءا ضروريا في اساليب ووسائل تطوير الذات الاعلامية. وقال راشد الخرجي المذيع بتلفزيون دبي ان الدورة جيدة خاصة وان مثل هذه الدورات تضيف الشيء الكثير الى ثقافة الاعلامي وتجعلها كحلقة وصل للنقاش في قضايا الساعة بالاضافة الى انها تقوم ببناء قاعدة قوية للانطلاق في عالم الاعلام الرحب والذي يفرض على الاعلامي الاطلاع على آخر الاخبار. واوضح صالح حسين رئيس قسم الاعلام والعلاقات العامة بجمارك ابوظبي بان لاشك ان اي دورة تعقد وبأي مكان ووجود المحاضرين والمتلقين لاكتساب مهارات ثقافية واسعة العناوين, الا وفيها فائدة كبيرة والتي تكمن في زيادة المساحة الثقافية لدى المتلقي واختفاء المساحة المعتمة لهذه الثقافة هذه ناحية والناحية الاخرى انها تفجر لدى المتلقى البحث عن قنوات اضافية جديدة. واضاف انه من المعروف ان الاعمار السنية للمحاضرين تتراوح ما بين 45 ــ 60 سنة وهذا العمر والخبرة الصحفية والاعلامية تشكل وحدة نقل المعلومات فهناك من عاش الفترتين, واقصد هنا قبل ثورة التكنولوجيا وبعد الثورة (اي مخضرم) وهذه الافكار والخبرات تعتبر بمثابة مكتبة متحركة يحملها المحاضر معه بين ثنايا عقله اذا صح القول والظريف في الدورة ان هناك مواضيع وعناوين محددة للمحاضرين يغذيها بخبراته ومغامراتها الشخصية وكيفية التخلص من المواقف المحرجة. واشار الى انني احرص على حضور اي دورة تطورني بأي شكل من الاشكال سواء من الناحية الاعلامية او غيرها لانها تكمل لدي امتداد الخبرة ولتطوير عملي الصحفي. كتبت علياء سعيد:

Email