اللواء سيف بن زايد: رحلة النماء والتطور حققت طفرة حضارية خلال ثلاثة عقود

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد اللواء سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وكيل وزارة الداخلية ان رحلة النماء والتطور والخير التى انطلقت برؤية شاملة مدركة لقائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة استطاعت خلال مايزيد على ثلاثة عقود ان تحقق طفرة حضارية وتنموية تعيشها دولتنا. وقال سموه فى كلمة له بمناسبة عيد الجلوس الرابع والثلاثين لصاحب السمو رئيس الدولة لقد استطاعت قيادتنا الحكيمة ان تحقق فى زمن قياسى دولة نموذجية قائمة على المؤسسات وعلى أسس علمية متطورة وقوانين مدروسة. وفيما يلى نص الكلمة: تحتفل دولتنا حكومة وشعبا بمناسبة عظيمة على قلوبنا جميعا.. انها الذكرى العطرة الرابعة والثلاثون لتولى صاحب السمو الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة مقاليد الحكم فى امارة أبوظبى فهى ذكرى انطلاق رحلة النماء والتطور والخير التى انطلقت برؤية شاملة مدركة لقائد المسيرة المباركة فاستطاعت خلال مايزيد على ثلاثة عقود ان تحقق طفرة حضارية وتنموية شاملة تعيشها دولتنا والتى هدفت الى اسعاد ابن الامارات ورفاهيته وتطوره فى كل مشارب الحياة العصرية وبما يتلاءم مع مايملكه من تراث عظيم خالد وتقاليد عريقة قائمة على مرتكزات قيم ديننا الاسلامى الحنيف. لقد استطاعت قيادتنا الحكيمة ان تحقق فى زمن قياسى دولة نموذجية قائمة على المؤسسات وعلى أسس علمية متطورة وقوانين مدروسة وقد كانت بداية الانطلاق عام 1966 فكانت بخطى ثابتة وحثيثة وهى تضع نصب عينها تحقيق أفضل حاضر يعيشه انسان الامارات وخير مستقبل واعد يتطلع اليه. لقد كانت السنوات السالفة مليئة بالتواصل بين القائد وشعبه وتم خلالها التحول الكبير والنقلة المتميزة على يد القائد فقد حدد سموه ركائز تنموية مستقرة للدولة وخطط تطوير متسارعة نحو التقدم والازدهار لمسايرة حركة التغيرات الاقليمية والعالمية فكان نسيج القائد دولة عصرية متميزة فى المنطقة الخليجية والعربية والعالمية. لقد أعطى صاحب السمو رئيس الدولة كل المجالات حقها من الرعاية والمتابعة السامية فلم يتوان سموه بشيء فى سبيل جعل الانسان فى مستوى المسئولية والقادر على الحفاظ على هذه المنجزات وتطويرها. ان هذه المنجزات الملموسة الواضحة للعيان واكبها دور بارز وحيوى وفعال لجهاز الشرطة فى الدولة لترسيخ هذه المنجزات على كافة الاصعدة والمجالات فهناك ادراك واضح وجلى منذ البداية لما يمثله الامن والاستقرار لدعم كيان الدولة فقد أعلن صاحب السمو رئيس الدولة فى أكثر من مناسبة ان جهاز الشرطة يمثل الركيزة الاساسية لاستقرار أمن الدولة ونشر الطمأنينة بين جميع أفرادها فهناك ثلاثية لا يمكن تجزئتها وفصلها عن بعضها البعض فمع وجود عنصرى الاستقرار والرفاهية لابد من وجود عنصر الامن ووفق هذه النظرة الواعية والمدركة لسموه كان الدعم اللامحدود من سموه لوزارة الداخلية وأجهزة الشرطة فى الدولة لتحقيق المزيد من الرفاهية والاستقرار فى الدولة. وامام هذا الدعم المتواصل حرصت وزارة الداخلية على تطوير أجهزتها الشرطية وتأهيل منتسبيها بما يتناسب مع التطور الحضارى فى الدولة واليوم ونحن نستقبل هذه المناسبة العزيزة علينا باشراقة الامل والتفاؤل لقناعتنا الراسخة بان القادم من الايام يحمل لنا المزيد من الخير والنماء فهنيئا لدولتنا الفتية بقيادتها الحكيمة وليدم شعبها رمزا للعطاء والوفاء.

Email