محمد بن راشد آل مكتوم: زعيم ضحى من أجل اسعاد شعبه وكل المحرومين في الكون ، التاريخ لا يصنع الأبطال والقادة بل هم من يصنع التاريخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

اكد الفريق اول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبى وزير الدفاع ان صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة هو من الزعماء والقادة القلائل فى هذا العصر الذين اعطوا وضحوا من اجل وطنهم واسعاد شعبهم ومن اجل كل المحرومين والمحتاجين فى هذا الكون. وقال سموه ان التاريخ لا يصنع الابطال والقيادات والزعامات بل هم الذين يصنعون التاريخ بأمجادهم وانجازاتهم ونضالهم فى سبيل حرية واستقلال شعوبهم ودفاعهم عن الحق والسلام واسعاد البشرية. كما اكد سموه فى كلمة لمجلة (درع الوطن) بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لعيد جلوس صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة ان يوم السادس من اغسطس لم يعد عيدا وطنيا لاخواننا واهلنا فى امارة ابوظبى وحسب بل هو عيد كل ابناء شعبنا فى اماراتنا السبع مشيدا بدور صاحب السمو رئيس الدولة فى بناء نهضة ابوظبى ومن ثم بناء دولة الاتحاد. وفيما يلى نص الكلمة: اخوانى الضباط والجنود فى قواتنا المسلحة الباسلة. أحييكم بتحية العروبة والاسلام وبعد. ان يوم السادس من أغسطس الذى يصادف ذكرى جلوس صاحب السمو الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة وتوليه مقاليد الامور فى امارة أبوظبى هو نقطة مضيئة فى تاريخ دولتنا الحديث ومشعل من مشاعل الهدى والنور التى أنارت الطريق أمام مواطنينا وبددت عتمة الليل الطويل الذى عانى منه مواطنونا فى أمارة أبوظبى قبل أن يتحمل صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مسئولياته فى ادارة وتوجيه وتصويب شئون الامارة بجميع قطاعاتها. ان يوم السادس من أغسطس لم يعد عيدا وطنيا لاخواننا وأهلنا فى امارة أبوظبي وحسب بل هو عيد كل أبناء شعبنا الحبيب فى أماراتنا السبع الغالية وهو عيد دولة الامارات العربية المتحدة التى حمل راية توحيدها صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة بعد أن اطمأن على أحوال مواطنيه فى أمارة أبوظبى وأسس لهم حكومة تنعم بالتنظيم والتخطيط والمؤسسات المسئولة عن تنظيم شئون الامارة وتوفير كل سبل العيش الكريم لابنائها وبناتها فى البادية والمدن. سموه حفظه الله لم ينم قرير العين وهو يرى الامارات وأبناءها متفرقين متنازعين وهم أبناء عشيرة واحدة تجمعهم وشائج وصلات القربى والنسب والعادات والتقاليد والدم واللغة والدين ولكن تفصلهم الحدود والحواجز الوهمية التى اصطنعها المستعمر من منطلق مبدأ (فرق تسد) ولتبقى قدرات شعب الامارات وثرواته وخيراته نهبا للقاصى والدانى ولان الوضع غير طبيعى ولا يصح الا الصحيح فقد انطلقت دعوة الوحدة والاتحاد بعد حوالى خمس سنوات فقط من تولى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم فى أبوظبى وهذا التوجه الوطنى والقومى لسموه يجسد روح المحبة والتسامح والاخاء فى نفس وقلب زايد الذى وهب كل طاقاته وأفكاره وامكانياته الذهنية والجسدية والمادية فى سبيل استمرار وديمومة مسيرة الخير والاخاء والبناء فى دولتنا الحبيبة. فنظرة زايد القائد ورؤاه كانت بعيدة وحكيمة وصائبة لانه لم يقف عند حدود أمارة أبوظبى بل سعى وكافح وبذل قصارى جهده ووقته وحمل على كتفيه هموم ومعاناة شعب الامارات قبل توحده واندماجه لانه كان ومازال على يقين بأن التشرذم والانقسامات والنزاعات بين أبناء المنطقة الواحدة لن يجر الا مزيدا من الجهل والتأخر والحرمان من كل مزايا العيش الحر الكريم الامن من هنا وجراء الحياة البائسة التى عاشها أبناء الامارات لردح طويل من الزمن كان ايمان صاحب السمو رئيس الدولة بأن الوقت حان للم الشمل وتوحيد الطاقات وازالة الحواجز والحدود الوهمية والانطلاق بقطار المسيرة الاتحادية نحو افاق المستقبل المشرق الذى أعطى لكل مواطنينا على مختلف مستوياتهم وأعمارهم حقوقهم الطبيعية وهيأ لهم كل أسباب العيش الشريف وأصبحوا ينعمون بالحرية والديمقراطية والاحترام والكرامة والسيادة والاستقلال فى ظل دولة المؤسسات التى بناها زايد لبنة لبنة دون كلل أو ملل أو منة. انجازات صاحب السمو الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة القائد الاعلى للقوات المسلحة محليا واقليميا وعربيا واسلاميا ودوليا تتحدث عن نفسها وليست بحاجة لمن يشرحها أو يعرف عليها. فالتاريخ لا يصنع الابطال والقيادات والزعامات بل هم الذين يصنعون التاريخ بأمجادهم وانجازاتهم ونضالهم فى سبيل حرية واستقلال شعوبهم ودفاعهم عن الحق والسلام واسعاد البشرية. وزايد الوالد القائد البانى هو من الزعماء والقادة القلائل فى هذا العصر الذين أعطوا وضحوا من أجل وطنهم واسعاد شعبهم ومن أجل كل المحرومين والمحتاجين فى هذا الكون.. هنيئا لنا بزايد الانسان والزعيم والمعلم فى ذكرى جلوسه الرابع والثلاثين وهنيئا لزايد بكل أعمال الخير والعطاء الذى لن ينضب مادام هناك عرق واحد ينبض فى جسد زايد.

Email