مؤتمر التطور التقني يواصل أعماله بأبوظبي: الاعتماد على التكنولوجيا في تطوير مرتكزات الأمن العربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصل مؤتمر التطور التقني وفاعلية العملية التدريبية والمنعقد ضمن فعاليات اليوم التدريبي لعام 97 أعماله امس لليوم الثاني على التوالي بقاعة الاحتفالات بالادارة العامة لشرطة ابوظبي حيث تمت مناقشة 15 بحثا وورقة عمل على مدار ثلاث جلسات عمل صباحية ومسائية . واكد المشاركون في المؤتمر خلال مداولاتهم واستعراضهم للابحاث واوراق العمل, أهمية الاخذ بوسائل التكنولوجيا الحديثة لتطوير مرتكزات القيادة الامنية في مختلف الدول العربية والاخذ بأساليب العلم الحديث في مواجهة الازمات الامنية والكوارث الطبيعية والاستعانة بحقائب التدريب الحاسوبية والشبكية, وتنمية قدرات رجال الشرطة لاستيعاب المعارف الجديدة. كما اكد المشاركون على أهمية تبادل المعلومات والخبرات بين الاجهزة الشرطية والامنية في الدول العربية وانشاء أقسام خاصة لمساعدات التدريب ووسائل الايضاح السمعية والبصرية. كما اوصوا بأهمية الاخذ بفلسفة التدريب الجديدة والتوسع في استخدام اجهزة المحاكاة لتدريب رجال الشرطة على استخدام الاسلحة والرماية كما هو متبع الان في الدول المتقدمة. واكدت دراسة قدمها المقدم احمد العوضي من شرطة طريف ان معظم الاراء حول الاستنساخ اوضحت بأن الاضرار الناجمة عنه للبشر أكبر كثيرا من فوائده, مشيرا الى ضرورة الاستعداد لمواجهة الاثار السلبية لعملية الاستنساخ مستقبلا. وفيما يلي تفاصيل وقائع المؤتمر امس: الحقائب الحاسوبية والشبكية د وقد بدأت الجلسة الصباحية للمؤتمر برئاسة العقيد خليفة الشعالي قائد سلاح الجو بالشارقة, وبحضور العقيد مصطفى شهاب رئيس قسم التخطيط والتدريب بالوكالة بالادارة العامة لشرطة ابوظبي, وقدم الرائد شمس الدين عبدالحميد الاستاذ باكاديمية الشرطة بسلطنة عمان بحثا بعنوان (حقائب التدريب الحاسوبية والشبكية) حيث لخص النتائج التي توصل اليها, والتي تمثلت في تصور لكيفية استخدام حقائب التدريب الالكتروني في تدريب ضباط الشرطة, مؤكدا أهمية التعلم الذاتي وتنمية المهارات وتطوير الاتجاهات الى جانب توفير المتطلبات الضرورية اللازمة لتطوير واستثمار حقائب التدريب الالكترونية في التدريب الشرطي. واكد ان نتائج الدراسة الميدانية التي قام بها حول الموضوع بينت اهمية التدريب الذاتي وتنمية الرغبة لهذا التدريب بواسطة الحاسوب. التدريب بالاستمتاع وقدم الدكتور علي الحمادي رئيس مجلس ادارة مركز التفكير الابداعي في الامارات ومدير ادارة التدريب بمعهد التنمية الادارية سابقا ورقة عمل حول التدريب بالاستمتاع وقال ان العملية التدريبية مهنة راقية متطورة كما انها حيوية ديناميكية تتفاعل مع الاحداث والمتغيرات وهي لا تعرف الجمود على اسلوب واحد ولا منهج واحد وانما تطل على الناس لتخدمهم وتوصل لهم ما ينفعهم وفق ظروفهم واحوال زمانهم وطبيعة اهتماماتهم وقدراتهم. واكد على ان التدريب بالاستمتاع هو ذلك التدريب المفعم بالاثارة والمتعة والجاذبية والخارج عن الاطار التقليدية المعتمدة على المدرب وقدراته الانشائية والخطابية. واوضح ان اهمية التدريب بالاستمتاع يأتي الاخذ به لعدة اسباب منها: ـ لوجود تحدى يصرف الناس عن العلم وتطوير الذات والمتمثل في كثرة الملهيات والمغريات. ـ ومن اجل مخاطبة جميع شرائح المجتمع فالجميع يرغب في الاثارة والمتعة كما ان بعض المشاركين في البرامج التدريبية يشاركون من اجل الراحة والاستجمام وربما هروبا من وظائفهم الرسمية وايضا لصناعة الالفة بين الفرد والتدريب ولكسر الجمود وازالة العلل الناتجة عن طول البرامج التدريبية ولغرس المعلومة وصقل المهارة دون مقاومة داخلية من قبل المشارك. واشار الى ان التدريب بالاستمتاع يتضمن الالعاب التدريبية والقصص والمواقف, الالعاب والاسئلة المثيرة, الارقام والاحصائيات, الطرائف والنكات والغرائب والصور المتحركة. مرتكزات الامن وقدم بعد ذلك العقيد جمعة مفتاح اجحيدر من وزارة الامن العام الليبية ورقة علم حول مرتكزات القيادة الامنية والتدريب على تطويرها وطالب بضرورة ضمان حماية الدولة لحقوق الانسان السياسية واهمها توفير العمل الشريف والذي يمثل اهم وسيلة متطورة للوقاية من الوقوع في دائرة التجريم والانتقال من مرحلة رد الفعل الى الفعل في المواجهة الامنية للازمات الاجرامية مشيرا الى ان ذلك يحقق نتائج ايسر تكلفة واقل ضررا, كما اكد على اهمية تقوية امكانيات الشرطة للتعاون بكفاءة مع اية متغيرات في اية اتجاهات جنائية وخدمية واعتبرها من ضرورات واستراتيجيات ضمان تحديث وتوفير التجهيزات والتقنيات المتطورة. واوصى بمراعاة الكفاءة والموضوعية في اختيار وتدريب القيادات الامنية الفعالة وتسليمها فعليا مقاليد الامور في مجال الامن وتنشيط حركة التأليف والترجمة والنشر في مجال الجريمة والامن وايفاد المتخصصين في مجال علوم الامن والجريمة في بعثات دراسية وعلمية للتعرف على آليات العلم الحديث في ادارة الازمات وعمليات الانقاذ ومتابعة استحداث دورات تدريبية منظمة ذات مستويات مختلفة وتشمل القيادات والمرؤوسين للتدريب على ادارة الازمات ومواجهة الكوادر بأسلوب علمي وفق احدث التقنيات العلمية. مساعدات التدريب وفي الدراسة التي قدمها الدكتور ممدوح عبدالحميد الاستاذ بأكاديمية الشرطة بالشارقة اكد على اهمية مساعدات التدريب التقنية واهميتها في العملية التدريبية بمجال الشرطة واوصى بضرورة انشاء اقسام خاصة لمساعدات التدريب ووسائل الايضاح تجمع فيها الافلام والخرائط والرسوم البيانية والنماذج وكافة المساعدات التقنية والتقليدية وذلك في جميع المنشآت التدريبية الشرطية. وتخدم هذه الاقسام هيئة التدريس والمدربين باعداد وسائل الايضاح التي تتطلبها كل مادة واوضح بأنه لما كانت وظيفة الشرطة هي وظيفة عملية ميدانية فلابد ان تكون مناهج التدريب متلائمة مع الاهداف التطبيقية التي يتألف منها قوام العمل الشرطي وذلك لخدمة أهداف العمل الوظيفي. واوصى بضرورة القيام بسلسلة من الاستطلاعات بين الحين والآخر في اوساط الضباط ولا سيما حديثي الخدمة منهم وذلك لمعرفة درجة الملائمة بين المناهج التدريبية وبين الضرورات العملية والاحتياجات التطبيقية التي يواجهونها في مجال الخدمة. كما اوصى بضرورة عقد الدورات التدريبية الدورية والمستمرة للمدربين والاشخاص القائمين على التدريب وتزويدهم بالمعلومات المتوفرة عن مساعدات التدريب وكيفية استخدامها وبكل ما هو جديد في هذا المجال مع التأكيد على اهمية الاستعانة بها في مجال التدريب وذلك نظرا للصلة الوثيقة بين التدريب الناجح واستخدام المساعدات التدريبية بكفاءة من قبل المدربين اضافة الى تجهيز غرفة عمليات تقنية للعاملين في مجال التدريب على عمليات الشرطة في المعاهد والكليات الامنية لضرورة ذلك على مواجهة الازمات الامنية ومواجهة الكوارث اضافة الى الاهتمام بعملية التدريب القيادي والتخطيط العلمي المبرمج لهذا التدريب. اجهزة المحاكاة وقدم بعد ذلك كل من العقيد جون ماموت والخبير دانييل يحياتين من الشرطة الفرنسية ورقة عمل حول فلسفة التدريب الجديدة والتي تعتمد على اجهزة المحاكاة والرماية العملية لدى الشرطة الفرنسية وجاء في الورقة بان وزارة الداخلية الفرنسية ارادت تحسين اداء رجال الشرطة في الرماية فاستعانت بجهاز محاكاة بالليزر وتطبيق الرماية المهنية وهذا طورته شركة اليس الفرنسية ويحمل اسم ميتال وهي اختصار الاحرف الاولى من اداة التدريب على الرماية بأسلحة الليزر ويسمح بتطوير القدرات المهنية عند التدخل. ويمكن نظام ميتال من خلال استخدامه التربوي المتنوع من اغناء المعارف النظرية والعملية للمتدربين من اجل رفع مستوى قدراتهم المهنية في التدخل. واشارت الورقة الى ان اشعة الليزر المستخدمة مع نظام ميتال لا تحتوي على اي خطر بالنسبة للمستخدمين فهي من الفئة (1) وتستجيب لمعايير الامن الاوروبية. القيادات الامنية وفي جلسة العمل الثانية والتي ترأسها العميد الدكتور فهد احمد الشعلان عميد معهد التدريب بأكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية بالسعودية قدم اللواء احمد السيد سري مدير كلية التدريب والتنمية باكاديمية الشرطة المصرية دراسة بعنوان (التقنيات الحديثة في تدريب القيادات الامنية) واكد بانه في ظل التطور ومعطيات العصر الذي نعيشه كان لابد من الاعتماد على احدث ما تم الوصول اليه من نظريات لتدريب القيادات الامنية وتنمية مهاراتهم ومداركهم ليكونوا قادرين على استيعاب كافة المتغيرات وفهم كل الابعاد والاثار المترتبة على ما يتخذونه من قرارات واجراءات لمواجهة مختلف ما يتعرض له المجتمع من مشكلات او تحديات تهدد امنه واستقراره. وتناولت الدراسة الاتجاهات الحديثة في التعلم وتقنيات التدريب والتطور التقني وعملية التدريب وتقنية المهارات ومتطلبات التنمية القيادية الامنية في عصر الثورة التقنية وتطبيقات التقنية التدريبية. الجرائم التقنية وفي الدراسة التي قدمها الدكتور محمد حامد حسنين المحاضر الاول بأكاديمية السودان للعلوم الشرطية اشار الى حقيقة هامة وهي غياب النصوص القانونية التي تعالج القضايا الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا في العديد من الدول العربية. واكد الدكتور محمد على اهمية دور ادارات التدريب وتطوير اساليب التدريب على مكافحة الجريمة التقنية, وتناول في دراسته الجرائم التقنية وانواعها وتعريف الجريمة في القانون الوضعي وفي الشريعة الاسلامية وكذلك اساس الجريمة واركانها واستنادا الى ذلك تمت دراسة وتشخيص كل نوع من التقنيات على حدة والافعال السلبية الضارة الناتجة عنه ومن ثم تحديد ما يعتبر جريمة وما لا يعتبر يضاف الى ذلك توضيح اهمية التقرير في الشريعة الاسلامية في تصنيف وتحديد الجرائم في امور مثل اقتحام الخصوصية باستخدام الحاسوب وذلك في غياب النصوص القانونية التي تعالج مثل هذه القضايا في الدول العربية. وفي الفصل الخامس تعرض الدكتور محمد لبيان اهمية التدريب في الافادة من التطور التقني مثل استخدام الحاسوب في تنظيم حركة المرور وفي تشخيص الامراض وعلاجها وفي الاتصالات والكشف عن الجرائم وملاحقة المجرمين والقبض عليهم وبيان دور التدريب في معالجة الجوانب السلبية والجرائم المصاحبة للتطور التقني. كلية الملك فهد. واستعرض المؤتمر كذلك دراسة تطبيقية على عينة من طلبة كلية الملك فهد الامنية من اعداد الفريق محمد بن عبدالله الطويان والدكتور عبدالرحمن بن محمد الجار الله وقدمها صالح بن عبدالله الدبل المحاضر بالكلية. وكان الهدف من الدراسة هو اعداد مقياس محكم للعملية التدريبية في ضؤ منهج التدريب بالمشاركة (القيادة الذاتية) وتقويم العملية التدريبية في الكلية في ضؤ التدريب بالمشاركة والوقوف على مواطن الخلل والمعوقات التي قد تعتري التدريب في الكلية وتقديم انسب الحلول لها. وتأتي اهمية هذه الدراسات الميدانية في الوصول الى تحقيق افضل النتائج المرجوة من عملية التدريب وتلافي المشكلات الناجمة عن عمليات التطبيق والتنفيذ سواء من قبل المدربين او التدريبات الميدانية او المردود الاجتماعي للدورات التدريبية. الاستنساخ بين العلم والاخلاق ومن الدراسات الجديدة التي قدمت للمؤتمر دراسة للمقدم احمد العوضي من شرطة طريف حول الاستنساخ بين العلم والاخلاق. وقال في خلاصة دراسته ان عملية تكثير او مضاعفة الاعضاء او الكائنات والتي تعرف بالاستنساخ وتمر بمراحل عديدة مثلما شهدت الكثير من التحسن عبر تاريخها حيث قام العلماء بتطوير العديد من الانظمة والاساليب قبل الوصول الى الاستنساخ بصورته المعروفة اليوم فاستخدموا طريقة تجميد السائل المنوي واخرى لانتاج اطفال الانابيب حتى تمكنوا من انتاج اطفال بواسطة الاجنة المجمدة. ثم جاءت بعد ذلك نقطة التحول المهمة في هذا المجال والتي تمثلت في الاعلان عن ميلاد دوللي في العام الماضي فكانت اول محاولة ناجحة لانتاج حيوان ثدي من خلية مستخلصة من انسجة مكتملة النمو وتسمى هذه الطريقة والتي اعتمدت في انتاج النعجة دوللي طريقة النقل النووي... وفي هذه العملية يقوم العلماء بأخذ بويضة غير مخصبة وخلية جسدية ليتم بعد ذلك نقل المادة الوراثية بما في ذلك الحمض النووي DNA الموجود في النواة من خلية الى بويضة غير مخصبة ومنزوعة النواة مسبقا... وذكر بانه قد صاحب هذا الاسلوب نظام اخر لاستنساخ البشر والاجراءات المتبعة في استنساخ الاجنة البشرية تماثل تماما استنساخ الاجنة الحيوانية ماعدا منطقة الغشاء المحيط بتكوين الجنين حيث يتم جمع العديد من الخلايا المئوية وخلايا البويضة الناضجة من متبرعين في عيادات الاخصاب ويجرى خلطها على صحن زجاجي رفيع بغطاء مرن باستخدام اجراءات التخصيب المعملي. والخلاصة هي ان هذه الاساليب المتقدمة في الاستنساخ قد اثارت العديد من التساؤلات الاخلاقية حول مجمل عملية الاستنساخ وهذه الهواجس الاخلاقية ليست متمركزة حول دوللي او حول التأثير الذي قد يحدثه الاستنساخ في صناعة تربية الحيوانات بل الاحرى حول امكانية استنسا البشر. واكد بان مستقبل عملية الاستنساخ وافاقة المحتملة قد دفع العديد من الناس للتفكير في المشاكل التي قد تتولد خصوصا فيما يتعلق بمجال عمل الشرطة والتحقيق في الجرائم وقال ان انتاج المخدرات والدعارة والقتل والجرائم الخطيرة الاخرى قد تكون نتائج محتملة لهذه التكنولوجيا مشيرا الى ان معظم الاراء اتفقت على ان الاضرار الناجمة عن استنساخ البشر تبدو اكبر من الفوائد التي قد تجنى منه. دور اكاديمية نايف وقدم العميد الدكتور فهد احمد الشعلان عميد معهد التدريس باكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية بالسعودية ورقة عمل حول دور ومسيرة الاكاديمية في توفير فرص التدريب لمنتسبي الشرطة على التقنية الحديثة من مختلف الدول العربية مشيرا الى ان الاكاديمية حاولت زيادة قدرتها الاستيعابية وحث الاجهزة الامنية للالتحاق بالدورات المتخصصة ونتج عن ذلك مشاركة فعالة خلال برنامج العام الماضي, واكد بان الاكاديمية وهي تنفذ الانشطة العلمية المتقدمة في مجال التقنية الامنية تسعى دائما الى تطوير الكوادر الامنية العربية وصقل مواهبها لتكون رموزا فاعلة في مسيرة الامن في الوطن العربي واوصى بضرورة استمرار الاكاديمية بتدريس منتسبي الامن على احدث ماتوصلت اليه التقنية مع اهمية توسيع طاقتها الاستعابية لعقد مثل هذه الدورات المتخصصة وما يتطلبه ذلك من زيادة المعامل وتوسيع الميادين التطبيقية وتأمين المزيد من الاجهزة المتطورة التي من شأنها تدعيم العملية التدريبية واثراء المواد المقدمة بما يحقق الهدف العام الذي ترمى اليه الاكاديمية بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي يسعى الى الرقى بمستوى الاداء الامني العربي بشكل عام ومميز. مكافحة الارهاب وفي دراسة للرائد علي خميس محمد من ادارة الحراسات بالادارة العامة لشرطة ابوظبي وآخرون عن مكافحة الارهاب. اكدت الدراسة بانه على الرغم مما تنعم به دولة الامارات من امن وامان ووضع اجتماعي وسياسي مستقر بسبب القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة وايضا برغم عدم وجود عناصر او احزاب معارضة للحكومة الا انه كان لابد من اتخاذ التدابير اللازمة والاحترازية تحسبا للمستقبل فقامت الدولة بتشكيل مجموعات او فرق لمكافحة الارهاب سواء على مستوى وزارة الداخلية او القوات المسلحة مشيرا الى اهمية دور التعاون الدولي في مكافحة الارهاب عن طريق تبادل المعلومات بواسطة الشرطة الدولية (الانتربول) وفرق مكافحة الارهاب في الدول الصديقة لتبادل المعلومات والخبرات ضد الارهابيين. شبكات المعلومات وقدم ايضا النقيب مهندس حسام احمد المصري من وزارة الداخلية الاردنية ورقة عمل حول عمليات التحقيق في الحوادث المرورية مشيرا الى اهمية توفر التدريب الجيد لرقباء السير مندوبي الحوادث لاجراء التحقيقات الدقيقة حول حوادث السير والمرور. كما قدم كل من الدكتور مدحت أبو النصر والدكتور حامد الجزيري من كلية شرطة دبي بحثا حول التدريب على التقنية الحديثة في مجال نظم المعلومات مع الاشارة الى اهتمام وزارة الداخلية وشرطة دبي باستخدام تقنية نظم المعلومات واكد الباحثان على اهمية زيادة برامج التدريب على الحاسب الآلي لرجال الشرطة وتحقيق التنسيق الفعال بين الاجهزة المسؤولة عن المعلومات بما لايؤدي الى التكرار او الازدواج في انتاج المعلومات المطلوبة او قيام كل جهة بالعمل بمفردها وتطوير عملية التعليم في جميع مراحله بحيث تكون تكنولوجيا المعلومات محور اساسي في العملية التعليمية والاستفادة من شبكات المعلومات المتاحة مثل مركز معلومات خليجي والقمر الصناعي العربي عربسات وشبكة المعلومات العربية الموحدة. كما قدم الدكتور حسن الحوسني في ختام اعمال المؤتمر امس دراسة حول التقنية والتدريب ودورهما في التدريب الامني تغطية: سعد رزق الله

Email