تقويم علمي حول الحياة البرية لمحمية صير بني ياس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدرت الدائرة الخاصة لصاحب السمو رئيس الدولة تقويماً علمياً يحتوي على معلومات غزيرة عن الحياة البرية في جزيرة صير بني ياس التي تقع على ساحل إمارة أبوظبي ومساحتها 280 كيلو مترا مربعاً واختارها صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة لتكون محمية طبيعية للعديد من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض مثل المها العربي وغزال الريم وغزال الآدمي, وأصبحت مركزاً متميزاً لاستيلاد وإكثار هذه الأنواع. عليه شبه الجزيرة العربية يوماً ما قبل آلاف السنين. ويضم التقويم الجديد التاريخ الميلادي والتاريخ الهجري إضافة إلى اسماء الطوالع والابراج وأشكالها في السماء كما يحتوي على تسلسل سهيل وبداية الشهر القمري. كما يحتوي في كل صفحة على معلومات قيمة عن جميع الحيوانات والطيور الموجودة في الجزيرة وخاصة تلك المهددة بالانقراض مثل المها العربي (الوضيحي) الذي يستوطن السهوب الصحراوية الجافة وتعد من أكثر حيوانات الصحراء تأقلماً للظروف القاسية مثل شح الماء حيث تتحمل العطش ولفترات طويلة قد تصل إلى عدة أشهر تعتمد خلالها على ما تحصل عليه من رطوبة النباتات التي تتغذى عليها وقطرات الندى المتجمعة على أوراق النباتات وتتغذى على الحشائش والشجيرات الصغيرة وتلد الانثى مولوداً واحداً كل مرة. أما غزال الرمال (الريم) فيتركز وجوده في المناطق المفتوحة من شبه الجزيرة العربية ويشمل ذلك التلال الرملية الكثيفة في الربع الحالي ومن بين كافة الظباء العربية يتفرد على قدرته مقاومة الجفاف والحرارة والبرودة فهو يعوض حاجته الماسة للشرب بمضغ النباتات الصحراوية المتشربة والنباتات التي تحتفظ بالرطوبة أو بتداول لعابه ضمن جهازه الهضمي. ومن الحيوانات النادرة غزال الجبل (الآدمي) وهو غزال متوسط الحجم يتميز بلون متجانس بين البنى الرمادي والرمادي الداكن يبهت تدريجياً عند القوائم وهناك خط واضح عند الخاصرة وله بقعة مميزة على الأنف وتكون للاناث قرون قصيرة ورفيعة والحلقات القرنية غير واضحة أو معدومة يفضل المناطق الجبلية والمنحدرات.

Email