«الشؤون الإسلامية» تطلق حملة «وقف الخير»

أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، حملة «وقف الخير» خلال شهر رمضان المبارك، وذلك استجابة لمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن يكون عام 2017 عاماً الخير.

وقال الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، إن حملة «وقف الخير»، تهدف إلى ترسيخ سنة الوقف، ودعم مسيرة الخير لتنمية المجتمع في المجالات المختلفة.

وستقام العديد من الفعاليات خلال هذا الشهر، لتوضيح أهداف هذه الحملة للجمهور.

وأوضح أن الوقف من أفضل أنواع الخير، لأن له صفة الاستدامة، وما دام الوقف قائماً ينتفع منه الناس، فإن الثواب متواصل في حياة الواقف وبعد وفاته، ولذلك وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه صدقة جارية، ومن تيسير ديننا الحنيف، أن فتح للناس أبواب البر والعطاء، وعلمهم كيف يدخرون عند الله الذي لا تضيع عنده الحسنات، وكذلك من الدعم والتيسير، أن ذللت القيادة الرشيدة لأهل الخير سبل الإيداع الخيري، فسنت القوانين الناظمة، وأناطت بالأوقاف تنمية واستثمار هذا المال الوقفي، بما يعود بالخير على حاضر المجتمع وحضارته ومستقبله.

وأوضح أن المسلمين تنافسوا منذ صدر الإسلام في الوقف على المساجد والمدارس والمستشفيات والمكتبات وطلبة العلم والأيتام وفاقدي السند من الأرامل وأصحاب الهمم.

والوقف في العصر الحديث، يشمل كل أنواع التبرعات، من عقارات وأسهم ومحال وشركات وسيارات والأموال المنقولة أو الثابتة.