بحث مسيرة «التعاون» مع أمير قطر وولي عهد السعودية

محمد بن راشد يشارك في قمة الكويت والقادة يأملون باتفاق نهائي مع إيران

محمد بن راشد مترئساً وفد الدولة في قمة «التعاون» بالكويت تصوير ــ خليفة اليوسف

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت بقصر بيان في الكويت مساء أمس أعمال الدورة 34 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت. ويترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وفد الدولة في القمة.

وكان أمير الكويت في مقدمة مستقبلي سموه في مطار الكويت الدولي، حيث تعانق سموهما، وهنأ أمير الكويت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على سلامة الوصول، متمنياً له والوفد المرافق طيب الإقامة بين أهله وفي بلده.

واستقبل سموه في مقر إقامته في قصر بيان مساء أمس الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر واستعرضا سبل تعزيز مسيرة المجلس على مختلف الصعد.

كما زار سموه أمس أخاه الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مقر إقامته في قصر بيان. وتبادلا الحديث حول عدد من المواضيع المتصلة بجدول أعمال القمة، وسبل تعزيز مسيرة المجلس.

إلى ذلك أكد القادة الخليجيون خلال افتتاح القمة على متانة هذا الصرح الخليجي، وصموده أمام التحديات التي تواجه المنطقة، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون للوصول إلى مرحلة التكامل والاتحاد.

وعبّر أمير الكويت عن ارتياح دول المجلس تجاه الاتفاق النووي لدول (5+1) مع إيران، آملاً بنجاح الاتفاق ليؤدي إلى اتفاق دائم يبعد التوتر عن المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الصباح قوله، إنه «رغم الظروف المحيطة بنا إقليمياً ودولياً فقد استطاعت دول المجلس أن تثبت للعالم قدرتها على الصمود والتواصل لخدمة أبناء دول المجلس». وشدد على ضرورة التشاور وتبادل الرأي «حيال تلك الظروف وتداعياتها على منطقتنا بما يعزز من تكاتفنا ويزيد من صلابة وحدتنا». وأشاد بالجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية لإحياء مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، وقال إن مجلس الأمن الدولي «وقف عاجزاً عن وضع حد لإنهاء الكارثة الإنسانية في سوريا».

وأشار إلى تلقيه رسالة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يشكر فيها قادة دول المجلس على ما قدموه من دعم لبلاده، مطالباً بمواصلة الدعم لمواجهة المصاعب والظروف الراهنة التي تمر بها اليمن.

لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا

Email