انفراج قريب في حقوق الطيران للناقلات الوطنية إلى كندا

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الاعلى لطيران الامارات الرئيس التنفيذي للمجموعة ان مسألة حقوق الطيران للناقلات الوطنية في السوق الكندي تنتظر حلا قريبا خلال الايام المقبلة.

وقال سموه في تصريحات صحفية عقب افتتاح مكتب طيران الامارات في مدينة سياتل ان سمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية ومعالي وزير الاقتصاد سلطان سعيد المنصوري سيقومان بزيارة قريبة إلى كندا لبحث المسألة مع الجانب الكندي موضحا سموه اننا ننتظر انفراجة قريبة في هذا الشأن مع النمو الجيد للعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين العام الماضي.

وفيما يتعلق بالوجهات الجديدة في المانيا اكد سموه انه لا جديد في هذا الامر رغم حركة المسافرين الكثيفة بين الامارات والمانيا وتزايد النشاط السياحي والتجاري مع وجود 4 محطات للشركة تتم خدمتها برحلات يومية مباشرة.

وكشف سموه ان طيران الامارات ستضيف محطة جديدة سابعة الى شبكة وجهاتها في سوق الولايات المتحدة ولم يحدد سموه هذه الوجهة مشيرا الى ان معدل الاشغال على رحلات الناقلة من وإلى الولايات المتحدة يصل إلى نسب عالية.

 

الأداء المالي

وقال سموه إن أسعار النفط هي التي تحدد اداء الشركة خلال العام المالي الحالي وليس الازمة الاقتصادية في أوروبا او الازمات الاخرى في المنطقة حيث تعد هذه الفترة هي الاطول من حيث ثبات اسعار النفط على معدلاتها الحالية والتي رفعت تكلفة الوقود الى نحو 40% من اجمالي التكاليف في حين ان اعداد المسافرين لم تتأثر بالأزمات في المنطقة أو أزمة اوروبا.

واشار الى ان مسألة طرح اسهم الشركة في الاسواق المالية امر يخص حكومة دبي مالكة الشركة اضافة الى ان الامر يرتبط باوضاع السوق والوقت الملائم.

استراتيجية

وقال سموه ان استراتيجية النمو في طيران الامارات ترتكز الترويج لدبي كوجهة سياحية وتجارية عالمية من خلال جذب اعداد كبيرة من السياح من هذه المحطات عبر دبي حيث بدأت الناقلة ومع وجود محطاتها الست في هذا السوق الكبير بعملية الربط للسوق الاميركي بالأسواق العالمية الاخرى في اسيا وافريقيا وشبه القارة الهندية.

وأوضح ان اي وجهة جديدة للشركة تخضع لمعايير ودراسة دقيقة قبل بدء الرحلات اليها وتقييم الاضافة الاقتصادية التي تقدمها لشبكة الناقلة لعالمية وهي بنفس الوقت تستثمر بقوة في هذه المحطات.

واشار الى ان صفقات الناقلة الضخمة التي وقعها خلال الاعوام اثبتت جدواها الاقتصادية وكان توقيتها مثاليا ولم تكن من قبيل المبالغة بل هي حاجة الشركة للنمو ووصولها الى العديد من الاسواق الجديدة وتعزيز خدماتها في الاسواق التي تعمل فيها. كما ان اي صفقة طيران تتطلب من الشركة دفع ما نسبته 1% من قيمتها عند توقيع العقد ما يعني دراسة شاملة وعميقة لاحتياجات الشركة ومتطلبات نموها.

 

المبنى 4

وقال ان العمل في مبنى الكونكورس 3 والمخصص لطائرات ايه 380 يسير وفق برنامجه المعهود ويتوقع انجاز وتشغيل المبنى في الربع الاول من العام المقبل مشيرا الى ان هذه التوسعة تضمن لمطار دبي سعة تصل الى اكثر من 95 مليون مسافر في الوقت الذي ستبدأ فيه مطارات دبي ببناء المبنى رقم 4 وفق خطة 2020 والذي سيستوعب النمو المستقبلي في حركة الطيران.

وقال ان عمليات وخطط الناقلة المستقبلية لن تتأثر باعلان ايرباص عن تأخيرات في تسليم الطائرة 350 حيث تمتلك الشركة بدائل عدة وهي استلامها لما معدله طائرتين شهريا من طرازي بوينغ 777 وايرباص 380 . واضاف ان اقبال المسافرين على رحلات الطائرة ايه 380 ما زال عاليا ولم يتأثر بالمشاكل البسيطة التي ظهرت مؤخرا في اجنحة الطائرة وستتكفل الشركة المصنعة وهي ايرباص باصلاح كافة العيوب ولن تتحمل طيران الامارات اي تكاليف للصيانة في هذا المجال.

 

لبنى القاسمي : 250 ألف فرصة عمل وفرتها صفقات «الإمارات» في الولايات المتحدة

 

 

 

أكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية ان صفقات طيران الامارات مع شركة بوينغ ساهمت في خلق اكثر من 250 الف فرصة عمل سواء بشكل مباشر او غير مباشر.

وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي في كلمة القتها في اجتماع لغرفة تجارة سياتل مع غرفة تجارة وصناعة دبي بحضور حمد بو عميم مدير عام الغرفة حرص الامارات على تعزيز وتطوير علاقات التعاون التجاري والاقتصادي مع الولايات المتحدة مشيرة الى ان قطاع الطيران يلعب دورا بارزا في تنمية هذه العلاقات في مختلف مجالاتها السياحية والتجارية والاقتصادية.

واضافت ان رحلات الطيران بين البلدين ارتفعت الى 70 رحلة في الاسبوع منها 49 رحلة اسبوعية لطيران الامارات الى ست محطات وهي تشكل العامل الابرز في تنشيط حركة السياحة والتجارة وفتح آفاق جديدة للمستثمرين ورجال الاعمال من كلا الطرفين موضحة ان صادرات ولاية واشنطن لدبي وحدها تجاوزت 3 مليارات دولار في العام الماضي.

 

نشاط اقتصادي

وقالت ان كل وجهة جديدة تفتتحها طيران الامارات تضخ ما قيمته 200 مليون دولار في النشاط الاقتصاد المحلي سنويا سواء بشكل مباشر او غير مباشر ومنها خلق الاف من فرص العمل فضلا وهو امر اكدته الوجهات الماضية التي افتتحتها الشركة خلال السنوات الماضية في الولايات المتحدة . واضافت ان طيران الإمارات وعلى وجه الخصوص تقوم بتسيير رحلات إلى ما يزيد على 100 محطة إلى وجهات مختلفة على قارات العالم الست انطلاقاً من دبي.

حيث تحظى الشركة بحضور قوي في دول وسط و جنوب شرق آسيا وإفريقيا وهي الوجهات التي تربط دبي بـ 30 وجهة عالمية إلى طوكيو وسنغافورة وبكين وهونغ كونغ مشيرة الى ان هذه الرحلات تتيح للمسافرين من سياتل الاستفادة من خيارات عديدة ومنها التوقف في دبي والاطلاع على معالمها وانشطتها واسواقها في أكبر مركز تسوق في العالم، أو في السوق الحرة لمطار دبي التي تعد أكبر أسواق التجزئة على مستوى المطارات في العالم.

وقالت الشيخة لبنى القاسمي ان الخط الجديد بين دبي وسياتل سيكون أكثر من مجرد المنافع الاقتصادية فهو معلم آخر على مسار العلاقات التجارية المهمة والممتدة بين الولايات المتحدة والإمارات في مختلف المجالات التي تطورت على امتداد السنوات الأخيرة لتتخذ شكل شراكة متعددة الجوانب في ظل قيام حركة التجارة والاستثمار بأدوار محورية.

 

تعزيز التجارة

واكدت حرص الإمارات على تحفيز الترابط وتعزيز التجارة والأعمال من خلال استقطاب الناس من جميع أنحاء العالم لحضور المؤتمرات والمعارض التجارية التي تستضيفها الدولة سنوياً فالترابط بين الشعوب يقع في بؤرة رؤية الإمارات بوصفها دولة عالمية.

وقالت ان صفقة طيران الامارات القياسية مع بوينغ خلال معرض دبي للطيران الماضي والتي بلغت قيمتها 24 مليار دولار لشراء 50 طائرة بوينغ 777 تصب في هذا الاتجاه حيث اعتبرت الأكبر في تاريخ شركة بوينغ. ووفقاً لوزارة التجارة الأميركية فإن صفقات طيران الامارات يتوقع أن تدعم الوظائف في أكثر من 12 ولاية أميركية لتصل إلى 250 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة وتشمل هذه الوظائف أكثر من 440 مزود خدمة لبرامج طائرات بوينغ 777.