أسبانيا ...بعدسة البيان

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ينتظر الكثير منا حلول موسم الصيف بفارغ الصبر، للذهاب في رحلة تصفي أذهاننا من تعب السنة وضغط العمل. وفي مقالي هذا أحببت أن أشارك القراء رحلتي  إلى أسبانيا التي قمت بها شهر مارس الماضي، حيث شعرت بفخر ومجد العرب من خلال العديد من الآثار التي تركتها الحضارة الإسلامية خلفها.

ويتمتع هذا البلد الساحر والخلاب بمزيج من التراث الغربي والشرقي، ففي مدريد مثلا يغلب الطابع الغربي على تصاميمها عكس المدن المجاورة التي تزخر بالآثار العربية مثل طليطلة وسكوفيا.

وتختلف طبيعة أسبانيا عن طبيعة غيرها من الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا بكونها صخرية وشيدت فيها عدة قصور مبهرة تعكس من خلال تصاميمها الحضارة الإسلامية التي أثبتت وجودها في قلب أوروبا، وشجعت الأسبانيين على تعلم اللغة العربية في عصر الأمويين كما أن بعضهم يفخر بعروقه العربية إلى يومنا هذا.

كما يتميز هذا البلد بتنوع الأطعمة الشهية والنكهات، ولعل أشهر الحلويات اللذيذة التي تميزه هي كعكة "المرزبان" في مدينة سكوفيا الشهيرة بالكنيسة التي أستلهم منها "ولت دزني" أفلامه الكرتونية، وشراب الشكولاتة الساخنة مع "الجوروز" وهو نوع من أنواع المعجنات.

أما في مدريد فسيستمتع عشاق الرياضة بزيارة مختلف النوادي الشهيرة على رأسها نادي "ريال مدريد". كما تعج المدينة بعدد كبير من المتاحف والمعارض الفنية.  وتشتهر أسبانيا عامة بصناعة الأحذية العالية الجودة حيث تنتشر عدة محلات لصناعة الأحذية في الحارات وزقاق المدن.
 

Email