منتجات يدوية تجد مهدا لها على شبكة الإنترنت

الإنترنت هو مهد للعديد من الأفكار فهو عالم كبير بحد ذاته كونه يضم العديد من الإنجازات و الأخبار و الاختراعات على  شبكاته. و في هذا الفضاء الواسع وجدت الأشياء المصنوعة يدويا مكانا لها.

وابتدأ أول سوق إلكتروني و الوحيد من نوعه على الشبكة "إتسي" في دعم الصناعة اليدوية و تشجيعها و بيعها. وعندما تدخل المكاتب الرئيسية للسوق الإلكترونيفي نيويورك تكتشف أن جميع معداته و أثاثه من صنع المشتركين على الموقع ويقوم "إتسي" بشرائها بهدف دعم الصناعة اليدوية. كما يلتزم الموقع بعرض البضائع والتحف الفريدة المصنوعة يدويا.
 

ومع إزدهار تجارة التجزئة و رواج العولمة تحول العالم إلى قرية صغيرة ، حيث يستطيع الفرد إيجاد الكثير من الأشياء المتكررة في جميع أنحاء العالمو ولكن هنالك جزء من الناس الذين يفضلون شراء التحف و المستلزمات المصنوعة باليد و التي تشعرهم بالتميز.

وحين يفتح البائع حساب على الموقع يستطيع تزيين الصفحة الخاصة  به فتصبح بمثابة محلة الخاص . وهنالك العديد من محبي هذا الموقع في دولة الإمارات فمثلا يستطيع الفرد إيجاد بعض البائعين المقيمين في دولة الإمارات يصنعون أشياء يدوية و يعرضونها للبيع على الموقع من مجوهرات و لوحات و تحف.

ويفتح هذا الموقع المجال أمام العديد من الأشخاص للكسب ، حيث انهم من خلال صناعتهم اليدوية يستطيعون العيش من أرباح الصناعة  دون تحمل تكاليف إيجار محل.

ووفقا لـ صحيفة النيويورك تايمز، فقدانطلق هذا الموقع عام 2005 كطريقة  لتشجيع هواة الصناعة اليدوية  لبيع و عرض منتجاتهم.

ووصل عدد المشتركين في هذا الموقع  إلى 7 مليون مشترك وتتوقع  الشركة أن تصل أربحها  ما بين الـ30 مليون إلى 50 مليون دولار هذا العام 2011.

ويقول المؤسس الشريك و الرئيس التنفيذي  لموقع "إتسي" روبرت كالن أن المستهلك أصبح أكثر وعيا للمشتريات و أصبحت البضائع التي يقتنيها تعكس شخصية المشترى.

وأضاف: "  اليوم العديد من الناس يريدون أن يظهروا تأييدهم للصناعات المحلية و المنتجات المصنوعة باليد ".