<p class='article-text'>شارك سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أمس، في فعاليات «صيف أبوظبي الرياضي»، التي تنظمها مجموعة أدنيك ومجلس أبوظبي الرياضي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.</p><p class='article-text'>والتقى سموه بالمنظمين، حيث استمع إلى شرح حول البرامج الرياضية والأنشطة المتنوعة التي تتضمنها فعاليات «صيف أبوظبي الرياضي»، والتي تشمل رياضات جماعية وفردية، وفعاليات مخصصة للعائلات والأطفال، ما يجعلها فعاليات متكاملة تلبي تطلعات مختلف شرائح المجتمع.</p><p class='article-text'>كما قام بجولة اطلع خلالها على أبرز المرافق التي تضمها الفعالية، التي تُعد الأكبر من نوعها في المنطقة، حيث تمتد على مساحة تتجاوز 37 ألف متر مربع، وتضم أكثر من 52 مضماراً وملعباً مغلقاً ومكيفاً لأكثر من 12 رياضة جماعية تم تجهيزها وفق أعلى المعايير العالمية، ومضماراً للجري بطول 1.2 كيلومتر.</p><p class='article-text'>كما شارك سموه في مباراة ودية لكرة الطائرة، جمعت عدداً من الرياضيين من أفراد المجتمع، في خطوة تجسّد حرص سموه على التفاعل المباشر مع الفعاليات المجتمعية، ودعم النشاط الرياضي خلال موسم الصيف.</p><p class='article-text'>وأشاد سموه بمستوى التنظيم، والدور الذي تؤديه الفعالية في توفير بيئة رياضية شاملة تشجع على تبني أسلوب حياة صحي ونشط، خاصة خلال فترة الصيف، مشيراً إلى أهمية المبادرات التي تسهم في تعزيز جودة الحياة من خلال إتاحة الفرصة لمختلف الفئات العمرية لممارسة الرياضة في أجواء آمنة وملائمة.</p>

أشاد بدورها في تعزيز نمط الحياة الصحي

منصور بن زايد يشارك في فعاليات «صيف أبوظبي الرياضي»

<p class='article-text'>اختار الاتحاد الدولي للكرة الطائرة حكمنا العالمي إسماعيل إبراهيم ضمن الطاقم التحكيمي لإدارة الدور النهائي لدوري الأمم للكرة الطائرة للسيدات في مدينة ووجز البولندية، خلال الفترة من 22 إلى 28 يوليو الجاري.</p><p class='article-text'>ويأتي الاختيار بعد مشاركة إسماعيل في عدد من مباريات الأدوار الأولى للبطولة التي انطلقت في بولندا يوم 9 يوليو الجاري، بمشاركة منتخبات هولندا، تركيا، إيطاليا، ألمانيا، صربيا والتشيك.</p><p class='article-text'>كما يشارك في إدارة عدد من مباريات دوري الأمم للرجال المقررة في بولندا أيضاً التي تنطلق اليوم وتستمر حتى 20 يوليو الجاري.</p>

إسماعيل إبراهيم يدير نهائي دوري أمم الطائرة للسيدات

<p class='article-text'>نظم نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي، صباح أمس، المسابقة الثقافية الرياضية المجمعة، بمشاركة واسعة من 13 نادياً من مختلف أندية إمارة الشارقة، وذلك ضمن فعاليات برنامج النشاط الصيفي «عطلتنا غير – أنا المجتمع»، الذي يشرف عليه مجلس الشارقة الرياضي.</p><p class='article-text'>شهدت الفعالية مستوى متميزاً من الحضور والتنظيم، توج على أثرها فريق نادي الحمرية الرياضي الثقافي بالمركز الأول، محققاً لقب البطولة، بينما جاء فريق نادي البطائح الرياضي الثقافي في المركز الثاني، ونادي المدام الرياضي الثقافي في المركز الثالث.</p><p class='article-text'>وأكد محمد عبدالله الطربان، رئيس مجلس إدارة نادي دبا الحصن لكرة القدم، أن تنظيم هذه المسابقة يجسد رؤية مجلس الشارقة الرياضي في تنمية قدرات النشء، وصقل مهاراتهم الفكرية والرياضية، مشيراً إلى أن النادي يضع دائماً في أولوياته تهيئة بيئة محفزة وآمنة تصنع الفارق في بناء أجيال واثقة ومبدعة، وأضاف: «نفتخر في نادي دبا الحصن باحتضان هذه الفعالية النوعية، التي تعكس روح التعاون والتكامل بين أندية الإمارة».</p>

13 نادياً في المسابقة الثقافية الرياضية بدبا الحصن

<p class='article-text'>من ساحل الشارقة إلى قلب أوروبا، حملت مريم الزيودي، لاعبة نادي خورفكان لأصحاب الهمم، تطلعاتها وطموحاتها إلى بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى، التي استضافتها التشيك ضمن روزنامة الاتحاد الدولي لرياضة أصحاب الهمم.</p><p class='article-text'>كانت مشاركتها هناك محطة فارقة في مسيرتها الرياضية، توّجت خلالها بميداليتين ثمينتين؛ ذهبية في رمي الرمح، وبرونزية في قذف القرص، لتؤكد من جديد مكانتها بين أبرز بطلات الإمارات في الساحة الدولية.</p><p class='article-text'>الهواء البارد، والسماء الملبدة بالغيوم، والمنافسات عالية المستوى، لم تضعف من عزيمتها، بل منحتها دافعاً إضافياً للتركيز والمثابرة، مستندة إلى تحضيرات مكثفة، ومسيرة طويلة من الالتزام والإصرار.</p><p class='article-text'>استعداد وحماس</p><p class='article-text'>وفي تصريحات لـ «البيان»، عبرت مريم الزيودي عن سعادتها الكبيرة بما حققته في البطولة، مؤكدة أن هذه المشاركة كانت من أكثر التجارب التي شعرت خلالها بالحماس والجاهزية، قائلة: «كانت المنافسات جميلة، والاستعداد جيداً جداً، والحماس كان في أعلى مستوياته، وهذا انعكس على أدائي داخل الملعب.. شعرت أنني جاهزة لخوض هذا التحدي، وكانت الأجواء محفزة للغاية، سواء من حيث التنظيم أم الحضور الجماهيري أم حتى الروح القتالية بين المشاركات، هذه الأجواء عززت ثقتي بنفسي، ومنحتني شعوراً أن كل ما بذلته من جهد في الفترة الماضية لم يذهب سدى».</p><p class='article-text'>وعن تعاملها مع الضغط الذهني الذي يسبق البطولات، خصوصاً في المشاركات الخارجية التي تشهد عادة منافسة عالية ومتابعة جماهيرية وإعلامية، أوضحت مريم أنها تعتمد على منهج بسيط لكنه فعال، قائلة: «أحاول دائماً الاندماج في أجواء البطولة والتركيز على ما يمكنني تقديمه داخل الميدان، دون التفكير كثيراً في النتائج أو قوة المنافسات.. أدرك أن التفكير الزائد قد يؤثر سلباً على الأداء، لذلك أحرص على البقاء هادئة ومتماسكة، استحضر تدريباتي السابقة، وأتذكر الهدف الذي أتيت من أجله.. هذه الطريقة تساعدني كثيراً على الحفاظ على تركيزي، والتعامل مع كل محاولة بثقة وهدوء، وكأنها تمرين أخير قبل التتويج».</p><p class='article-text'>دروس</p><p class='article-text'>وحول الدروس التي خرجت بها من هذه المشاركة، قالت مريم: «أدركت أن الإصرار والتحدي يجب أن يكونا أكبر، وأن الحماس هو الوقود الحقيقي لكل مشاركة.. بطولة التشيك منحتني دفعة جديدة للاستعداد بشكل أقوى لما هو مقبل، خصوصاً أنني واجهت لاعبات يمتلكن خبرة وتجربة كبيرة على الساحة الدولية، وهذا حفزني على تطوير أدائي والعمل على تحسين بعض التفاصيل الفنية». وأضافت: «كل بطولة أخوضها أتعلم منها شيئاً جديداً عن نفسي كمنافسة، وعن احتياجاتي كرياضية.. التجربة في التشيك كانت غنية من جميع النواحي، سواء من حيث التحديات الذهنية أم الفنية، وأشعرتني أن سقف الطموح يمكن أن يرتفع دائماً، إذا ما اقترن بالتدريب والانضباط والرغبة المستمرة في التطور».</p><p class='article-text'>مكاسب</p><p class='article-text'>وعن أهمية هذه المشاركة على صعيد التصنيف الدولي والاستحقاقات المقبلة، أكدت مريم أن لها وزناً كبيراً في مسارها الرياضي، قائلة: «هذه البطولة تعد من المحطات المهمة جداً، لأنها ترفع من تصنيفي وتضعني ضمن قائمة اللاعبات القويات في الفئة، وهو ما يزيد من فرصي في المشاركات الدولية المقبلة، ويقربني أكثر من حلم التأهل للألعاب البارالمبية».</p><p class='article-text'>وتابعت: «كل نقطة في التصنيف تعني خطوة إضافية نحو الهدف الأكبر، والمشاركة في مثل هذه البطولات الكبرى تمنحني أيضاً خبرة احتكاك مهمة، وتعزز ثقتي في قدرتي على المنافسة في وجه أقوى الرياضيات على مستوى العالم.. بالنسبة لي، بطولة التشيك كانت بمثابة اختبار للجاهزية، ورسالة أن الطريق لا يزال مفتوحاً أمام من يؤمن بنفسه ويستمر في السعي».</p><p class='article-text'>كلمة على المنصة</p><p class='article-text'>وعند سؤالها عما إذا أتيحت لها الفرصة لإلقاء كلمة قصيرة على منصة التتويج، ردت مريم بكلمات تحمل الكثير من العمق والإصرار، قائلة: «تحمل الصعاب، والإصرار على التحدي، والمثابرة على التدريب... هي المراحل التي توصلك إلى القمة، وإلى منصات التتويج.. النجاح لا يأتي سريعاً، بل يحتاج إلى وقت وجهد وتجربة كل محطة في الطريق».</p><p class='article-text'>وعن أكثر لحظة لا تنسى من رحلتها إلى التشيك، لم تتردد في اختيار لحظة التحدي الحقيقي، قائلة: «أكثر لحظة بقيت في ذاكرتي هي تلك التي واجهت فيها منافسات من الفئة نفسها، في أجواء مليئة بالقوة والإصرار.. شعرت حينها أنني أخوض تجربة استثنائية، اختبرت فيها نفسي وقدراتي».</p>

في منافسات قوية وسط أجواء باردة

مريم الزيودي تنتزع الذهب من قلب أوروبا

<p class='article-text'>تأهل لاعب منتخب الإمارات الوطني للسنوكر محمد شهاب إلى دور الـ 16 من منافسات فئة «الماسترز»، ضمن بطولة العالم للسنوكر، المقامة حالياً في العاصمة البحرينية المنامة، بعد تحقيقه 3 انتصارات متتالية في الدور الأول للمجموعة الثامنة.</p><p class='article-text'>نخبة</p><p class='article-text'>ويشارك في البطولة، التي ينظمها الاتحاد الدولي للبلياردو والسنوكر، نخبة من اللاعبين من 26 دولة، وتضم منافسات لفئات «الماسترز»، و«6 كرات»، و«الناشئين».</p><p class='article-text'>وحقق شهاب، بداية قوية بتغلبه على السريلانكي ثوسيثا روباجي، بنتيجة 3 - 0، ثم فاز على الإيرلندي فيكتور مكورماك، 3 - 1، قبل أن يختتم سلسلة انتصاراته بالتفوق على القطري أحمد سيف، بالنتيجة ذاتها.</p><p class='article-text'>وفي الفئة نفسها، وضمن المجموعة الرابعة، حقق عيسى الهاشمي، فوزه الثاني على التوالي بتغلبه على الهندي روشاب جاين، 3 - 1، بعد فوزه في الجولة الأولى على البنجلاديشي تزبير صالحين، بنتيجة 3 - 0. من جهته، تأهل محمد الجوكر، إلى دور الـ 24 كثاني مجموعته، رغم خسارته أمام البحريني حبيب صباح، حيث يواجه في الدور المقبل البحريني بونيت صقر.</p>

لاعبو الإمارات يحققون نتائج متميزة في مونديال السنوكر بالبحرين

<p class='article-text'>  توفي فوجا سينغ، الذي  يُعد أكبر متسابق سنا في سباقات الماراثون وأول مُعمر يقطع سباق ماراثون  بالكامل، عن عمر ناهز 114 عاما بعد أن صدمته سيارة بالقرب من قريته في  ولاية البنجاب بالهند.</p><p class='article-text'>وكان سينغ، الذي قال إنه ولد عام  1911، أتم ماراثون تورونتو ووترفرونت في عام 2011 عندما كان عمره 100 عام،  وكان قد سجل أفضل زمن له عبر نسخة عام 2003 من الماراثون نفسه، إذ أنهى  السباق في خمس ساعات و40 دقيقة.</p><p class='article-text'>وقالت تقارير إعلامية في  عام 2011 إنه لم يتم إدراج سينغ في موسوعة جينيس للأرقام القياسية بسبب  عدم وجود شهادة ميلاد، إذ لم تكن هناك سجلات ميلاد تُحفظ في الهند في عام  1911.</p><p class='article-text'>وقال خوشوانت سينغ كاتب السيرة الذاتية لفوجا سينغ، عبر منصة إكس"لم يعد الإعصار ذو العمامة موجودا".</p><p class='article-text'>وأضاف "صدمته سيارة مجهولة الهوية حوالي الساعة الثالثة  والنصف مساء اليوم في قريته،أثناء عبوره الطريق. أرقد في سلام عزيزي  فوجا".</p><p class='article-text'>وقالت الشرطة لوسائل إعلام محلية إن الجهود جارية لتحديد هوية السيارة التي فرت من مكان الحادث.</p><p class='article-text'>وكان سينغ عداء هاويا في شبابه، ثم استقر لاحقا في لندن حيث بدأ الركض بشكل تنافسي في عمر 89 عاما.</p><p class='article-text'>وأتم عدة سباقات ماراثون كما شارك في منافسات عشرة كيلومترات قبل اعتزاله عام 2013.</p><p class='article-text'>وقال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي عبر منصة إكس اليوم  الثلاثاء "كان رياضيا استثنائيا ذو عزيمة مذهلة. رحيله مؤلم. تعازيّ  لعائلته ومعجبيه الذين لا حصر لهم حول العالم".</p>

لم يتم إدراج سينغ في موسوعة جينيس  لعدم وجود شهادة ميلاده

صدمته سيارة.. وفاة أكبر عداء ماراثون عن عمر 114 عاماً

<p class='article-text'>أكد نادي العين سيطرته على بطولة الإمارات الفردية للشطرنج 2025، بعدما قدمت لاعبته وافية المعمري أداءً مذهلاً تُوّجت على إثره بالميدالية الذهبية في فئة السيدات، محرزة 8 نقاط من 9 مباريات، في مسيرة سيطرت فيها على المنافسات بكل ثقة وثبات.</p><p class='article-text'>أظهرت وافية المعمري شخصية البطلة داخل الرقعة، فبأسلوب تكتيكي مميز وأداء متوازن بين الهجوم والدفاع، شقت طريقها نحو القمة، لتُتوّج بلقب بطلة الإمارات وتؤكد مكانتها كأيقونة بارزة في مشهد الشطرنج النسائي الوطني<br>أما في فئة تحت 10 سنوات، فقد تألق النجم الصاعد زايد محمد آل علي، أحد أبرز مواهب نادي العين، محققًا 7.5 نقاط من 9 جولات، ومُتوجاً بالميدالية الذهبية عن جدارة، في إنجاز يعكس موهبته الصاعدة وثقة النادي في جيل المستقبل.</p><p class='article-text'>وشهدت البطولة كذلك مشاركة قوية من اللاعب حمدان محمد آل علي، الذي أنهى المنافسات برصيد جيد أهّله لتحقيق المركز الثالث مكرر، في نتيجة مشرفة تعكس الحضور المتوازن لنادي العين في جميع الفئات وتألقت أيضاً اللاعبة وديمة الكلباني في فئة السيدات، محققة المركز الثالث مكرر، في مشاركة قوية تعكس تطورها المستمر ومنافستها بين نُخبة لاعبات الدولة. وتعكس هذه النتائج النجاح المتواصل لخطة نادي العين في الاستثمار بالمواهب الوطنية وصناعة جيل من الأبطال، يرفعون راية الشطرنج الإماراتي في المحافل المحلية والدولية.</p>

وافية المعمري تتوج بذهبية بطولة الإمارات للشطرنج

<p class='article-text'>شهد جدول منافسات ليلة النزال من «يو إف سي»، المقررة إقامتها في أبوظبي 26 يوليو الجاري، إضافة أربعة نزالات جديدة، ما يعزز من جاذبية الفعالية ويضمن لعشاق الرياضات القتالية تجربة حافلة بالتشويق. وتتجه أنظار الجمهور إلى النزال المرتقب لنجم الوزن الخفيف الإماراتي محمد يحيى، الذي يستعد للعودة إلى حلبة النزال ومواجهة ستيفن نجوين المقيم في دالاس، حيث يتطلع كلاهما لتحقيق فوزه الأول في «يو إف سي».</p><p class='article-text'>كما يتضمن جدول المنافسات نزالاً منتظراً ضمن فئة وزن الويلتر بين مسلم ساليخوف، البالغ من العمر 41 عاماً، وكارلوس ليال، المقلب بلقب الأسد والذي يصغر منافسه بعشر سنوات. ومن المتوقع أن تحتضن الحلبة نزالاً ضارياً؛ حيث يشتهر ساليخوف، المعروف بلقب ملك الكونج فو، بأنه أحد أمهر اللاعبين وأكثرهم خطورة في هذه الفئة، في حين يتميز ليال بأسلوبه الهجومي وجرأته الشديدة.</p><p class='article-text'>وفي منافسات السيدات، تستعد النجمتان البرازيليتان أماندا ريباس وتاباثا ريتشي لخوض نزال مرتقب، حيث تمتلك كلتاهما خبرة كبيرة في رياضتيّ الجودو والجوجيتسو، كما تتمتعان بقدرة متكافئة على الصمود وتوجيه اللكمات، وتعود ريباس إلى خوض النزالات في أبوظبي وفي جعبتها إنجازات بارزة، فقد سبق لها أن حققت انتصاراً في فعالية جزيرة النزال من يو إف سي في أبوظبي 2020. وتسعى الرياضية المخضرمة إلى الاستفادة من خبرتها على حلبات النزال في دولة الإمارات لتحقيق الأفضلية على منافستها والظفر بالفوز، إلا أنها تواجه تحدياً صعباً يتمثل في أسلوب ريتشي الذي يعتمد على توجيه الضربات السريعة والسيطرة على مجريات النزال.</p><p class='article-text'>كما أُضيفت مؤخراً إلى جدول النزالات مواجهة مرتقبة في وزن البانتام بين دامون بلاكشير وديفي جرانت. ومن جهته، يدخل بلاكشير النزال بمعنويات كبيرة بعد انتصاره في ثلاث مباريات متتالية، بينما حقق جرانت الفوز في ثلاثٍ من أصل النزالات الأربعة الأخيرة له، الأمر الذي يَعدُ عشاق اللعبة بأمسية مفعمة بالتحدي في أبوظبي.</p>

4 مواجهات جديدة في نزال «يو إف سي» بأبوظبي

<p class='article-text'>افتتحت بطولة الرماية الصيفية المفتوحة التي ينظمها نادي الذيد الثقافي الرياضي، مساء أول من أمس، وتستمر حتى 20 يوليو الجاري، وتضم منافسات متنوعة تجمع بين نخبة من الرماة المحترفين والهواة من مختلف إمارات الدولة، حيث يتنافس المشاركون ضمن فئات عمرية متعددة، في أجواء يسودها التحدي والانضباط والروح الرياضية العالية. وستُختتم البطولة بحفل كبير يتخلله تكريم الفائزين في مختلف الفئات، وتوزيع الجوائز والميداليات التقديرية.</p><p class='article-text'>حضر حفل الافتتاح الشيخ طارق بن فيصل القاسمي، وسالم محمد بن هويدن الكتبي، رئيس مجلس إدارة نادي الذيد، وراشد عبدالله بن هويدن الكتبي، أمين السر العام، وسيف بن دلوان الكتبي، ومالك مصبح الكتبي، وخليفة بن هويدن الكتبي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.</p><p class='article-text'>وأكد سالم محمد بن هويدن الكتبي، أن تنظيم بطولة الرماية يأتي في إطار خطة النادي لتعزيز الرياضات النوعية، وترسيخ ثقافة ممارسة الهوايات المفيدة بين مختلف فئات المجتمع، مشيراً إلى أن النادي يسعى من خلال هذه المبادرات إلى تحفيز الشباب وتنمية مهاراتهم في بيئة تنافسية آمنة ومحفزة.</p>

نخبة الرماة المحترفين والهواة يشاركون في البطولة الصيفية المفتوحة بالذيد

<p class='article-text'>اعتمدت الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد الإمارات للكرة الطائرة، التعديلات المقترحة على النظام الأساسي للاتحاد، استناداً إلى اللائحة الاسترشادية الصادرة عن وزارة الرياضة، دعماً لمسيرة الحوكمة وتوحيد جهود تطوير الرياضة في الدولة.</p><p class='article-text'>جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد أول من أمس في مقر اللجنة الأولمبية الوطنية بدبي، بحضور عبدالله الدرمكي رئيس الاتحاد، وأعضاء مجلس الإدارة، وممثلي 15 نادياً من أصل 19 عضواً في الجمعية العمومية، فيما تغيب ممثلو أندية حتا والذيد والمدام وعجمان.</p><p class='article-text'>وأكد الدرمكي أن إصدار وزارة الرياضة للدليل الاسترشادي للحوكمة جاء بهدف وضع رؤية شاملة للرياضة الإماراتية وتفسير مواد النظام الأساسي، موضحاً أنه تم تعميم النظام الأساسي المعدل وفقا للائحة الاسترشادية على الأندية الأعضاء لدراستها وإبداء الملاحظات، قبل مناقشتها واعتماد التعديلات المقترحة.</p>

«عمومية الطائرة» تعتمد التعديلات للنظام الأساسي

<p class='article-text'>سجل منتخب الإمارات للسنوكر، انطلاقة قوية في منافسات بطولة العالم للسنوكر، التي انطلقت أول من أمس، في العاصمة البحرينية المنامة، وتشمل فئات الماسترز، والـ 6 كرات، والناشئين، وينظمها الاتحاد الدولي للبلياردو والسنوكر، خلال الفترة من 13 إلى 24 يوليو الجاري، بمشاركة 250 لاعباً ولاعبة من 26 دولة. </p><p class='article-text'>وحقق اللاعب محمد الجوكر فوزين متتاليين في فئة الماسترز، على كل من المصري محمد عصام بنتيجة 3-0، والعُماني سامي الحمراشدي 3-1، كما تفوق محمد شهاب على السريلانكي ثوسيثا روباجي بنتيجة 3-0، فيما خسر زميلهم عيسى الهاشمي أمام العراقي علي حسين بنتيجة 1-3. ويشارك منتخب الإمارات في البطولة ببعثة تضم 6 لاعبين، بواقع 3 في فئة الماسترز: محمد شهاب، محمد الجوكر، وعيسى الهاشمي، و3 في فئة الناشئين: سيف الزعابي، محمد عمر الرميثي، وأحمد سعيد الشحي.</p><p class='article-text'>وأكد اتحاد الإمارات لألعاب البلياردو والسنوكر، أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرصه على دعم حضور المنتخب في البطولات العالمية، وتعزيز سجل إنجازاته الدولية، بما يعكس الصورة المشرّفة، التي يتمتع بها على مستوى اللعبة.</p><p class='article-text'>وأشار محمد عبد الله يوسف، مشرف المنتخب، إلى أن البطولة تُعد محطة مهمة في مسيرة اللاعبين، خصوصاً الناشئين، الذين يستفيدون من هذه المشاركات لاكتساب الخبرة والاحتكاك بالمستويات العالمية، مشيداً بالتحضيرات التي خاضها اللاعبون قبيل البطولة، والجاهزية التي أظهروها منذ انطلاق المنافسات.</p>

انطلاقة قوية لـ«سنوكر الإمارات» في كأس العالم بالبحرين

<p class='article-text'>أحرز لاعبو نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، 4 ميداليات ملونة في بطولة الإمارات الفردية للشطرنج المفتوحة والسيدات وفئة تحت 8 و10 سنوات للأولاد والإناث، التي نظمها اتحاد الإمارات للشطرنج، بقاعة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، حيث أحرز لاعبو النادي ذهبية وفضية وبرونزيتين.</p><p class='article-text'>في فئة تحت 8 سنوات، حقق الموهوب الصاعد محمد المعيني الميدالية الذهبية، بعد أداء مذهل، حيث حصد العلامة الكاملة برصيد 9 نقاط من 9 مباريات، في إنجاز يعكس موهبته الكبيرة، ومستقبله الواعد، كما تمكن زميله في النادي محمد الحمودي من اقتناص الميدالية البرونزية، برصيد 6 نقاط.</p><p class='article-text'>ونجح سالم المهيري لاعب النادي، في الفوز بالميدالية الفضية والمركز الثاني في فئة تحت 10 سنوات، بعدما جمع 7 نقاط من 9 جولات، ليدخل قائمة الأبطال في السجل الذهبي، فيما كانت البرونزية الثانية من نصيب يحيى شعيب الكاف لاعب النادي، في المسابقة المفتوحة للرجال، ليحصد الميدالية البرونزية، بعدما نجح في 6.5 نقاط من 9 جولات.</p><p class='article-text'>وأعرب عبد الله مراد المازمي عضو مجلس إدارة النادي، رئيس اللجنة الفنية ورعاية الموهوبين، عن سعادته بالنتائج التي حققها لاعبو النادي في جميع مسابقات البطولة، مؤكداً أن هذه النتائج تكشف القاعدة الكبيرة لدى النادي، وما نقوم به من عمل، سواء على مستوى زيادة قاعدة اللاعبين، أو اكتشاف المواهب وضمها إلى النادي.</p><p class='article-text'>وأشار المازمي إلى أن هذه النتائج تعد تتويجاً لجهود النادي في تطوير المواهب الناشئة، وتوفير البيئة المثالية لصقل مهاراتهم وصعودهم على منصات التتويج، كما أن هذه النتائج مسؤولية كبيرة على الجميع، سواء مجلس إدارة النادي، أو الأجهزة الفنية والإدارية، وأيضاً اللاعبين، من أجل مواصلة الجهد، وتطوير المستويات، والبحث عن إنجازات جديدة على المستويات المحلية والخارجية.</p><p class='article-text'>وأضاف المازمي أن النادي لديه خطط على كافة المستويات، لمواصلة دوره كأحد أبرز الأندية التي تدعم المنتخبات الوطنية، ودائماً النادي يدفع باللاعبين الصغار في مراحل سنية أكبر، من أجل اكتساب الخبرة، كما أن البطولة تعد إعداداً قوياً للبطولة العربية بالمغرب، التي ستقام خلال الفترة من 20 إلى 28 يوليو الجاري، ونطمح في تحقيق نتائج متميزة في البطولة.</p>

4 ميداليات لـ «شطرنج الشارقة» في «الإمارات الفردية»

<p class='article-text'><div data-empty="false">اختتمت، صباح أمس، منافسات الجولة التمهيدية الأولى من مهرجان العين لسباقات الهجن، التي أقيمت على أرضية ميدان الروضة بمنطقة العين، وتضمنت 20 شوطاً لهجن أبناء القبائل في فئة الحول والزمول لمسافة 4 كلم، وسط مشاركة نخبة من المطايا المتميزة وتفاعل جماهيري لافت.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستهلت «الفارسة» لعلي ناصر بن جابر الغفراني المري المنافسات بنيل ناموس الشوط الأول لفئة الحول، بعد أن قطعت المسافة بزمن قدره 6:28:28 دقائق، فيما تألق «أشقر» لمحمد عبدالله بالبادي الظاهري، في الشوط الثاني المخصص للزمول، مسجلاً زمناً قدره 6:37:01 دقائق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي الشوط الثالث، حسمت «الظبي» لمحمد راشد بن سيف الغفلي الصدارة بزمن 6:36:19 دقائق، تلتها «ملامح» لحمد سيف محمد بن نعيف العامري التي فازت بالشوط الرابع بزمن 6:38:04 دقائق، بينما نالت «مربوش» لسيف محمد سيف بن فارس المزروعي المركز الأول في الشوط الخامس بتوقيت 6:27:05 دقائق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وواصلت التحديات في الأشواط التالية، حيث فازت «فراعة» لسهيل دليلة بن صقوح العامري بالشوط السادس، و«شهد» لسعيد علي عبيد بالرشيد الكتبي بالشوط السابع، و«الذيب» لسالم مطر بن محمد الدرعي بالشوط الثامن، و«لواظي» لعلي محمد بن مطر هلال الكيبالي بالشوط التاسع، و«شواهين» لمحمد سالم بن سهيل العامري بالشوط العاشر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأسفرت نتائج الأشواط من الحادي عشر إلى العشرين عن فوز كل من «شاهين» لمبارك سعيد بن حمد بن حمرور العامري، و«غناضة» لحمد عوض بن زيتون المهيري، و«حفلة» لمبارك خليفة بن ضبيب الشامسي، و«المايدي» لمبارك سعيد بن حمد بن حمرور العامري، و«نهاية» لسعيد بن حميد راعي الدرعي، و«الجارح» للبخيت جابر بن مسلم الجنيبي، و«تشريف» لعلي سالم بن محمد الوهيبي، و«مذخور» لمحمد عبدالله محمد بن منينة الشامسي، و«سمحة» لحمد غريب بن راشد الكتبي، و«العابر» لسهيل بن عبدالله الدحبة العامري.</div></p>

«الفارسة» تظفر بناموس افتتاح تمهيدي «هجن العين»

<h2>تميزن بإصرارهن على النجاح، ووضعن أسماءهن في سجلات المجد الرياضي، وكان الصعود إلى منصات التتويج هدفاً سعين إليه بكل قوة وعزيمة.. بنات الإمارات لم يتوقفن عند حدود الطموح، بل تجاوزنها بإرادة صلبة وثقة لا تعرف التراجع، متحديات التحديات، ومثبتات أن العزيمة تصنع البطلات الحقيقيات.</h2><h2>إنجازاتهن محطات مشرقة تليق باسم الوطن ومكانته التي تعانق السماء، وتجسد رؤية القيادة في تمكين الفتاة الإماراتية لتكون في الصفوف الأولى، حيث أصبحت تتوج في المنافسات العالمية، وتكتب لحظات استثنائية ترفع علم الإمارات في كل الميادين.</h2><h2>وفي هذا العدد من «ملاعب حواء»، النافذة الشهرية عبر «البيان»، نسلط الضوء على جيل جديد من البطلات الصاعدات، صغيرات في أعمارهن، كبيرات في طموحاتهن، بدأن يرسمن ملامح مستقبل الرياضة النسائية الإماراتية بثقة وإصرار.</h2><h2>وتتيح الصفحة لبنات الإمارات أن يروين قصص كفاحهن، ويوثقن إنجازات ملهمة تعكس صورة الفتاة الإماراتية التي لا تعرف المستحيل.</h2><h2>بطلة الشهر</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">منذ أن خطت أولى خطواتها في رياضة الجوجيتسو عام 2013، حملت العنود الحوسني حلم التميز والطموح الذي لا يتوقف.. بدأت مسيرتها بتحقيق المركز الأول في أول بطولة محلية شاركت فيها، ومنذ ذلك الحين لم تغب عن منصات التتويج.</div></p><p class='article-text'>وتحدثت العنود لـ«البيان» عن أقرب إنجاز إلى قلبها، قائلة: «الميدالية البرونزية في بطولة آسيا بالأردن خلال الأيام الماضية، كانت لحظة فخر كبيرة بالنسبة لي، لكنها ليست النهاية، أطمح لتحقيق المزيد خلال الفترة المقبلة والوصول إلى المراكز الأولى».</p><h2>صبر وتركيز</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتدرك العنود أن رياضة الجوجيتسو تحتاج إلى الكثير من الصبر والتركيز، وتؤمن أن العائلة كانت الداعم الأكبر لها في رحلتها الرياضية، حيث وجدت فيهم الدعم النفسي والمعنوي الذي ساعدها على الاستمرار وتجاوز التحديات.</div></p><p class='article-text'>ورغم التزامها اليومي بعملها في الصباح، إلا أنها تحرص على تنظيم وقتها بعناية، لتخصص جزءاً من يومها للتدريبات اليومية في صالة الجوجيتسو، وتؤكد أن التوازن بين العمل والرياضة هو مفتاح نجاحها. وأضافت العنود عن طموحاتها المقبلة: «أسعى لتحقيق المركز الأول في البطولات المقبلة، وتمثيل منتخب الإمارات في المحافل الدولية، لأرفع اسم بلادي عالياً بين الدول».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتقدر العنود حجم الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لرياضة الجوجيتسو، قائلة: «الاهتمام المتزايد بهذه الرياضة خلال السنوات الأخيرة، أسهم في تطوير مستواها بشكل كبير، وفتح المجال أمام الكثير من الفتيات لدخول هذا المجال بثقة».</div></p><h2>رسالة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ووجهت في ختام حديثها رسالة إلى الفتيات: «إذا كان لديكِ حلم أو هدف، لا تتوقفي عن السعي لتحقيقه.. بالصبر والعزيمة كل شيء ممكن». </div></p><h2>صوت البطلات</h2><h1>ميرا الحمادي: المبارزة منحتني قوة الشخصية</h1><p class='article-text'><div data-empty="false">منذ أول لحظة أمسكت فيها سيف المبارزة، أدركت ميرا الحمادي أن هذه الرياضة معركة عقلية تحتاج إلى ذكاء وسرعة بديهة.. بدأت رحلتها في عمر 14 عاماً من خلال الأولمبياد المدرسي، حيث لم تكن البداية سهلة، إذ قوبلت بالرفض في أول مرة بسبب ضعف قوتها الجسدية، وعدم ملاءمتها للعبة في نظر المدربين آنذاك، لكنها لم تستسلم، وأصرت على الاستمرار حتى حصدت المركز الثاني في أول بطولة لها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن هناك بدأت مشاركاتها في البطولات المحلية والدولية، من خلال تمثيلها لمنتخب الإمارات في سلاح الإيبيه، وحققت ميرا العديد من الإنجازات، من بينها الميداليتان الذهبية والفضية في بطولات الفرق على مستوى الخليج، ومراكز متقدمة في البطولات الدولية، مثل كأس العالم في مصر وأوكرانيا وأوزبكستان، وبطولات السعودية والبحرين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم الإنجازات، واجهت ميرا العديد من التحديات الصعبة خلال جائحة «كورونا»، حين أغلقت الصالات الرياضية واضطرت للتدريب عن بُعد للحفاظ على لياقتها، إلى جانب صعوبة التوفيق بين الدراسة والتدريبات اليومية والمنافسات.. لكنها تغلبت على هذه التحديات بإيمانها بنفسها، وبدعم عائلتها ومدربتها، الذين كانوا مصدر قوتها في كل مرحلة.</div></p><h2>قوة دافعة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت ميرا لـ«البيان»: «الدعم الأكبر في حياتي كان من أمي وأبي، رحمه الله، فقد كانا القوة الدافعة لي منذ البداية.. بعد وفاة والدي، أصبحت أمي هي السند النفسي والمعنوي، تدفعني للاستمرار مهما تعبت أو شعرت بالإحباط، وكل إنجاز أحققه هو نجاح لها قبلي».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم انشغالها بالدراسة الجامعية في تخصص علم النفس، تحلم ميرا بالمشاركة في أولمبياد 2028، وتسعى لتمثيل الإمارات في البطولات العالمية، إلى جانب حلمها الشخصي بأن تصبح أخصائية نفسية تساند الآخرين كما ساندها من حولها.</div></p><p class='article-text'>وكانت رسالة ميرا للفتيات في نهاية حديثها: «الإرادة تصنع المستحيل، وكل خطوة تعب اليوم هي طريق لمستقبل أجمل وغد أفضل».</p><h2>نقطة مضيئة</h2><h1>شوق الحمادي.. بطلة من ذهب في عالم التايكواندو</h1><p class='article-text'><div data-empty="false">منذ عام 2021، بدأت شوق الحمادي رحلتها في عالم التايكواندو، وهي اليوم واحدة من أبرز اللاعبات الصاعدات في نادي الفجيرة للفنون القتالية، بعدما أثبتت حضورها القوي على الساحة الدولية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">شوق، صاحبة الـ 17 عاماً، استطاعت أن تخطف الأضواء بفوزها بذهبية بطولة العالم للمدارس في التايكواندو، وهو إنجاز وصفته بأنه ثمرة لكل لحظة تعب وساعات من التدريب والمثابرة.. وقالت لـ«البيان»: «لحظة الفوز كانت مليئة بالتوتر والحماس في الوقت نفسه، لكنها كانت لحظة تحقق فيها كل شيء تعبت من أجله».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم شغفها بالرياضة، لم تهمل شوق دراستها، وأكدت أن تحقيق التوازن بين التايكواندو والدراسة لم يكن أمراً سهلاً، لكنها استطاعت تنظيم وقتها بين الحصص الدراسية والتدريبات المكثفة، حتى نجحت في اجتياز مرحلة الثانوية العامة هذا العام. </div></p><p class='article-text'>وتحدثت شوق عن أصعب التحديات التي واجهتها في مسيرتها الرياضية، قائلة: «أكبر تحدٍ كان الحفاظ على صحتي النفسية أثناء محاولتي تنزيل الوزن قبل البطولات، كانت فترة صعبة، لكنها علمتني معنى الالتزام والاستمرار حتى أصل للنتيجة التي أتمناها».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم تنسَ شوق في حديثها من كان لهم الفضل في دعمها خلال مشوارها، قائلة: «أبي، رحمه الله، هو أول من شجعني على دخول عالم التايكواندو، لأنه كان من محبي الفنون القتالية، وكان يؤمن بروحي القتالية.. عائلتي دعمتني، وكانوا يشجعونني في كل بطولة، ومدربتي منى زاكيني كان لها دور كبير في دعمي نفسياً ومعنوياً حتى وصلت لهذا الإنجاز».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتطمح شوق لتحقيق المزيد من الإنجازات في الفترة المقبلة، قائلة: «هدفي هو إحراز ميدالية ذهبية ثانية في بطولة عالمية، وأن أكون أول لاعبة إماراتية تدخل التصنيف العالمي في التايكواندو». </div></p><h2>عين على المستقبل</h2><h1>مهرة مروان: أحلم بالتميّز في الخماسي الحديث</h1><p class='article-text'><div data-empty="false">في سن الثانية عشرة، بدأت مهرة مروان الجمحي تخطو أولى خطواتها في عالم الرياضة، حيث اختارت واحدة من أصعب وأمتع الرياضات المتنوعة وهي الخماسي الحديث، والتي تجمع بين السباحة والجري والرماية والفروسية والمبارزة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتمثل مهرة، الطالبة في الصف السابع، جيلاً جديداً من الفتيات الإماراتيات اللاتي يسعين لصناعة مستقبل مشرق في ميادين الرياضة.. حيث بدأت رحلتها من المدرسة، وشاركت في أولى بطولاتها المدرسية، ومن هناك اكتشفت شغفها بالخماسي الحديث، لتتوسع مشاركاتها لاحقاً وتصل إلى بطولات أكثر تخصصاً.</div></p><h2>تميّز</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت مهرة لـ«البيان»: «أكثر ما أحبه في رياضة الخماسي الحديث هو الرماية، أشعر أنها اللعبة التي أستطيع أن أتميّز فيها أكثر من باقي التخصصات».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت آخر مشاركاتها في بطولة الليزر مايو الماضي، إحدى مسابقات الخماسي الحديث التي تجمع بين الرماية والجري، والتي أتاحت لها الفرصة لإبراز مهاراتها في هذه الرياضة المعقدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم صغر سنها، تحرص مهرة على تنظيم وقتها بين الدراسة والتدريبات الرياضية، وتجد الدعم الأكبر من أسرتها ومدربيها، الذين يشجعونها على الاستمرار في تحقيق أحلامها الرياضية دون أن تهمل دراستها. </div></p><p class='article-text'>وتطمح مهرة في المستقبل إلى تمثيل الإمارات في البطولات الكبرى، والمشاركة في مسابقات الفروسية والرماية، مؤكدة أن حلمها هو تحقيق إنجازات ترفع اسم الإمارات عالياً في رياضة الخماسي الحديث.</p><h2>بداية الحكاية</h2><h1>دانة درويش.. من حلم الطفولة إلى طموح الأولمبياد</h1><p class='article-text'><div data-empty="false">رغم صغر سنها، أدركت دانة درويش منذ اللحظة الأولى التي أمسكت فيها مضرب الريشة الطائرة أن هذه اللعبة ستكون جزءاً من حياتها.. ذات الثلاثة عشر عاماً، تمثل نادي النصر، وبدأت رحلتها بتشجيع من شقيقتها الكبرى اليازية. </div></p><p class='article-text'>وقالت دانة: «في البداية كنت متوترة، لكن مع التدريب اليومي، أصبحت الريشة الطائرة جزءاً من شخصيتي، وتعلمت منها التركيز والتحدي».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">جذبتها اللعبة بتنوعها، فكل مباراة تمزج بين الذكاء والسرعة.. شاركت دانة في بطولة نادي النصر للسيدات عام 2022، وكانت الأولى لها، وحققت المركز الثالث، ثم مثلت الإمارات في دورة ألعاب الخليج للشباب 2024، وكررت الإنجاز. </div></p><p class='article-text'>وتحرص دانة على التوازن بين الدراسة والتدريبات، قائلة: «أبدأ المذاكرة فور عودتي من التمرين، وإذا كان لدي اختبار أرتب جدولي لأوازن بين الجانبين».</p><p class='article-text'>ولا يتوقف حلمها عند البطولات المحلية، بل تطمح لتمثيل الإمارات في البطولات العالمية، قائلة: «منذ أن بدأت اللعب، أحلم بتمثيل الإمارات في البطولات الكبرى».</p>

العنود الحوسني: طموحي رفع علم الإمارات على المنصات الدولية

<p class='article-text'><div data-empty="false">يشارك الأستاذ الدولي الكبير سالم عبدالرحمن، لاعب منتخبنا الوطني ونادي الشارقة الثقافي للشطرنج في النسخة 58 من مهرجان بيل الدولي بسويسرا، خلال الفترة 12 - 24 يوليو الجاري، ويعد المهرجان ثاني أقدم حدث للشطرنج في أوروبا. </div></p><p class='article-text'>ويدخل سالم في نسخة 2025 حاملاً ذهبية النسخة الماضية لأساتذة الشطرنج، وهو ما يضعه في قائمة النخبة، حيث يشارك ممثل الإمارات في مسابقات الكلاسيك والخاطف والسريع على مستوى الأساتذة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد فيصل الحمادي، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، أن مشاركة سالم عبدالرحمن في هذه النسخة مختلفة عن النسخ الماضية كونه حامل اللقب، وهو ما يزيد من المنافسة بين الأبطال المشاركين، كما يأتي لاعب منتخبنا الوطني في التصنيف السادس بالبطولة برصيد 2627 نقطة، ويتصدر تصنيف بطولة الأساتذة الهندي أرافيند تشيثامبارام «2749» نقطة، والثاني الفيتنامي لي كوانج ليم «2729» نقطة، والثالث الألماني فريدريك سفين «2671» نقطة، وتمثل البطولة فرصة أمام بطلنا الذهبي للتألق من جديد، والمنافسة على لقب البطولة. </div></p><p class='article-text'>وأضاف الحمادي، أن المهرجان الدولي يعد من أقدم ثلاثة مهرجانات للعبة في أوروبا، ودائماً ما يكون مقصداً للنجوم وأبطال الشطرنج في العالم، ونأمل أن يعود ممثل الإمارات بإنجاز جديد للعبة يضاف إلى إنجازات الرياضة الإماراتية، وإن كان وجوده ضمن قائمة النخبة يؤكد مكانة الشطرنج الإماراتي عالمياً، مشيراً إلى أن مجلس إدارة النادي، برئاسة الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، لا يدخر جهداً في إعداد اللاعبين قبل البطولات.</p>

سالم عبدالرحمن يشارك في مهرجان بيل الدولي للشطرنج

<p class='article-text'><br>أحرز عمار السدراني لاعب نادي الفجيرة للشطرنج، لقب المسابقة المفتوحة للرجال، ضمن بطولة الإمارات الفردية للشطرنج المفتوحة والسيدات وفئة تحت 8 و10 سنوات للأولاد والإناث، التي نظمها اتحاد الإمارات للشطرنج، بقاعة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، فيما فازت وافية درويش المعمري لاعبة نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، بلقب فئة السيدات.<br></p><p class='article-text'>وجاءت صدارة عمار السدراني، بعدما أنهى الجولة التاسعة الأخيرة برصيد 8 نقاط، متساوياً مع أحمد فريد لاعب نادي دبي للشطرنج، الذي حل في المركز الثاني، وشارك في المسابقة 39 لاعباً.</p><p class='article-text'>وتصدرت وافية درويش المعمري مسابقة السيدات برصيد 8 نقاط من 9 جولات، متساوية مع أحلام راشد لاعبة نادي دبي للشطرنج، التي جاءت في المركز الثاني، كما أحرز محمد المعيني لاعب نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، الميدالية الذهبية لفئة تحت 8 سنوات.</p>

عمار السدراني ووافية المعمري بطلا «الإمارات للشطرنج»

<p class='article-text'><div data-empty="false">تستعد أبوظبي لاستضافة النسخة العشرين من بطولة "أبوظبي إتش إس بي سي للجولف" في نوفمبر المقبل، لترسخ مكانتها كواحدة من أبرز وأهم بطولات الجولف العالمية، ومحطة مفصلية في ختام موسم جولة "دي بي ورلد" العالمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وستقام البطولة، التي تجذب نخبة من أفضل لاعبي العالم، للعام الرابع على التوالي على أرض ملعب "ياس لينكس" بجزيرة ياس، مؤكدة على الشراكة الإستراتيجية الممتدة مع جولة "دي بي ورلد" حتى عام 2028.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومنذ انطلاقتها في عام 2006، بنت البطولة إرثا عالميا، حيث أصبحت جزءا لا يتجزأ من سلسلة رولكس المرموقة، ومع انتقالها لتكون ضمن نظام التصفيات الختامية لجولة "دي بي ورلد"، اكتسبت أهمية مضاعفة، إذ باتت نتائجها حاسمة في تحديد بطل الموسم السنوي، وتصل قيمة جوائزها حاليا إلى 9 ملايين دولار، بعد أن شهدت زيادة بقيمة مليون دولار عن نسخ الأعوام السابقة، مقارنة بـ 1.652.452 مليون دولار في نسختها الأولى، مما يعكس نموها وتطورها المستمر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعد ملعب "ياس لينكس"، الذي افتتح عام 2010، الملعب الاحترافي الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويقع على الشاطئ الغربي لجزيرة ياس، حيث يضم مضمار بطولات من فئة لينكس "72 ضربة"، ويصنف ضمن أفضل 25 ملعب جولف في العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتماشيا مع رؤية أبوظبي للاستدامة، تتبنى البطولة سلسلة من المبادرات البيئية الرائدة، التي تركز على الحد من النفايات البلاستيكية وتشجيع استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير، لتثبت أن الفعاليات الرياضية الكبرى يمكن أن تكون محركا للتأثير البيئي الإيجابي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال اللواء طيار(م) عبدالله الهاشمي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجولف، إن "بطولة أبوظبي اتش إس بي سي" تمثل محطة مفصلية في إستراتيجية اتحاد الإمارات للجولف، إذ يحرص الاتحاد منذ انطلاقتها عام 2006 على دعمها تنظيميا وفنيا، وتوفير كل عناصر النجاح لها، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: البطولة ليست مناسبة رياضية عالمية فحسب، بل منصة تعزز مكانة الإمارات في مشهد الجولف الدولي، وتسهم في تحفيز المواهب الوطنية، مشيرا إلى أن الاتحاد يعمل تمكين اللاعبين المواطنين من الاحتكاك المباشر بأفضل نجوم العالم، وتوفير فرص المشاركة الدولية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال لاعب الجولف الإماراتي أحمد سكسيك، إن المشاركة في بطولة "أبوظبي اتش إس بي سي" كانت بمثابة الحلم الذي تحقق، فاللعب إلى جانب أسماء عالمية مثل روري ماكلروي وتومي فليتوود منحه تجربة استثنائية، واختباراً فنياً ومعنوياً عالي المستوى، واصفا البطولة بأنها فرصة عظيمة لأي لاعب إماراتي لتطوير مستواه، سواء من حيث التنافس أو من خلال مشاهدة أداء محترفين من الطراز الأول.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد توم فيليبس المدير التنفيذي لجولة "دي بي ورلد للجولف" في الشرق الأوسط، أن بطولة "أبوظبي اتش إس بي سي" واجهة مشرقة لرياضة الجولف في منطقة الشرق الأوسط، معربا عن اعتزازه بأنها أصبحت من أبرز البطولات ضمن روزنامة جولة دي بي وورلد، وأكد الحرص على استقطاب أفضل اللاعبين في العالم سنوياً، والعمل على تعزيز التجربة الجماهيرية والبيئية للبطولة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن أبرز النجوم الذين شاركوا في النسخ الماضية كل من روري ماكلروي وجاستن روز، بالإضافة إلى مجموعة من نجوم كأس رايدر، من بينهم صاحب الميدالية الفضية الأولمبية تومي فليتوود، والفائز ببطولة رولكس روبرت ماكينتاير، فيما ساهمت البطولة بشكل كبير في دعم اللاعبين الإماراتيين، وعلى رأسهم أحمد سكيك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومنذ انطلاق النسخة الأولى من البطولة عام 2006 توج بها 15 بطلا، هم الأمريكي "كريس دي ماركو" 2006، والإنجليزي "بول كيسي" في نسختي 2007، و2009"، والألماني "مارتن كايمر" في 3 نسخ هي "2008، و2010، و2011"، والبريطاني "روبروت روك" 2012، والويلزي "جيمي دونالدسون" 2013، والإسباني "بيدرو لارزابال" 2014، والفرنسي "جاري ستال" 2015، والأمريكي "ريكي فاولر" 2016، فيما توج بها الإنجليزي "تومي فليتودد" في نسختي "2017، و2018" على التوالي، ثم الإيرلندي "شين لوري" في 2019، والبريطاني "لي وست وود" في 2020، والإنجليزي "تيريل هاتون" في 2021، والبلجيكي "توماس بيترز" في 2022 الذي أصبح أول بلجيكي يحرز اللقب، والفرنسي فيكتور بيريز 2023، والإنجليزي بول وارينغ 2024.</div></p>

"أبو ظبي اتش إس بي سي للجولف".. محطة حاسمة في روزنامة نخبة لاعبي العالم

<p class='article-text'><div data-empty="false">تواصلت صباح أمس فعاليات مهرجان العين لسباقات الهجن لليوم الثامن على التوالي، حيث شهد ميدان الروضة بمنطقة العين إقامة 20 شوطاً ضمن منافسات فئة «الثنايا» لهجن أبناء القبائل، لمسافة 4 كيلومترات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتألقت «الذيبة» لمالكها علي سالم المنصوري في الشوط الأول المخصص للثنايا الأبكار، محققة المركز الأول بزمن قدره 6:14:40 دقائق، لتسجل أفضل توقيت في الأشواط العشرين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتمكن «الشارد» لسعيد حمد بن محمد حميد الجنيبي من انتزاع ناموس الشوط الثاني لفئة القعدان بزمن قدره 6:18:38 دقائق، بينما فازت «فخر» لمسلم الرملي بن محمد العامري بالشوط الثالث بزمن 6:29:15 دقائق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحلت «هوشة» لمحمد سالمين بن مبارك العامري في المركز الأول بالشوط الرابع بزمن 6:23:02 دقائق، في حين أحرز «صايب» لسهيل عبيد عبدالله بن يميع السبوسي لقب الشوط الخامس بزمن 6:16:68 دقائق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاءت نتائج الأشواط من السادس وحتى العاشر كالتالي: «إعلان» لحمد محمد بن سهيل العامري، و«عوايد» لفهد سيف بن حمود الدرعي، و«الشارد» لسهيل عبيد عبدالله السبوسي، و«جود» للغفيق الصغير بن عبدالله المالكي، و«مشغلة» لمطر راشد علي بن مفتاح الشامسي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما نتائج الأشواط من الحادي عشر وحتى العشرين، فقد أسفرت عن فوز كل من: «الذيب» لعبدالله خميس بن محمد عمر الشامسي، و«خصخصة» لمحمد عتيق المقعودي الفلاسي، و«مشهورة» لحمد عبدالله بن خزام العامري، و«مبشر» لبرقش طبازة الدود العامري، و«العبور» للغبشي سهيل الشريفي، و«زعفران» لعبدالله سالم بن حزيم الفلاسي، و«مراسيل» لهيثم سالم بن حمد علي المسلمي، و«السيف» لسالم حمد بن سالم أبو شقلة المري، و«حفلة» لسعيد الدليلة لويع العامري، و«شاهين» للدحبة حمد الدليلة لويع العامري.</div></p>

«الذيبة» و«الشارد» يتألقان في مهرجان العين للهجن

<p class='article-text'><div data-empty="false">من أعماق البحر إلى منصات التتويج، تواصل ضحى البشر، لاعبة منتخب الإمارات للشراع الحديث، رسم ملامح مسيرة رياضية صاعدة، تؤمن بالإصرار أساساً، وبالاستعداد طريقاً، وبأن كل موجة تحمل معها فرصة جديدة لاختبار الذات ومراكمة الخبرة.. ابنة الـ 21 عاماً أثبتت أن البحر لا يخيف من يعرف كيف يقرأ اتجاهاته، ولا يتردد من تعلم كيف يطوع الريح لصالحه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي مشاركتها ببطولة المضيق الدولية، التي أقيمت خلال الفترة من 28 إلى 30 يونيو الماضي، افتتحت ضحى البشر حضورها في صيف المنافسات الخارجية بالتتويج بالميدالية الذهبية عن فئة «ILCA 6 – إناث»، في بطولة شهدت أجواء متقلبة ومنافسة قوية من بحارات المنطقة.. ولم تكتف ضحى بذلك، بل عززت إنجازها بعد أيام قليلة فقط، حين شاركت في بطولة داليا الدولية، التي نظمتها جمعية داليا للرياضات البحرية خلال الفترة من 4 إلى 6 يوليو 2025، ونجحت مرة أخرى في اعتلاء منصة التتويج ونيل ذهبية جديدة في الفئة ذاتها، مؤكدة جدارتها بالحضور القوي في المحافل الخارجية، وثبات مستواها في مواجهة الظروف والتحديات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاء تحقيق ضحى البشر لميداليتين ذهبيتين في أسبوع واحد فقط، لترسخ مكانتها واحدة من أبرز الوجوه الصاعدة في رياضة الشراع الإماراتية، ولتضع نفسها على طريق واضح نحو الأهداف الكبرى التي تسعى إليها، وفي مقدمتها التمثيل الأولمبي في لوس أنجلوس 2028.. ويتطلب مشوارها الكثير من العمل والاستمرارية، غير أن ضحى تثبت في كل مرة أنها مستعدة لخوض التحدي، ومؤهلة للذهاب بعيداً في المنافسات القارية والدولية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكشفت مشاركة ضحى في بطولة داليا تحديداً عن تطور ملحوظ في مستواها، من خلال قدرتها على التعامل مع الظروف الجوية الصعبة، وتجاوز التحديات الفنية والمناخية، وسط منافسة قوية وميدانية حقيقية تطلبت دقة وهدوءاً وتركيزاً ذهنياً عميقاً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي تصريحات لـ«البيان»، قالت ضحى إن بطولة داليا كانت مختلفة، وإن البحر في المغرب له طبيعته الخاصة، والرياح كانت متغيرة وأقوى مما اعتادت عليه، وهو ما جعل المنافسة أكثر صعوبة، والتجربة أكثر فائدة، وأكدت أنها تعاملت مع هذه التحديات من خلال قراءة دقيقة للرياح، مع الانطلاقة القوية، والحفاظ على التركيز طوال السباقات، مشيرة إلى أن كل سباق كان بالنسبة لها فرصة للتعلم والتقدم خطوة نحو الفوز.</div></p><p class='article-text'>ولفتت إلى أن التحضير للبطولة شمل أيضاً التهيئة النفسية، قائلة: «تدربت قبل البطولة في الموقع نفسه،</p><p class='article-text'><div data-empty="false">مما ساعدني على فهم الرياح والتيارات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما جهزت نفسي ذهنياً لتقبل أي تغيير والتصرف بسرعة»، ورغم الظروف الجوية المتقلبة، أظهرت ضحى ثباتاً واضحاً طوال أيام المنافسة، حيث قالت: «اعتمدت على التركيز الذهني الكامل والقراءة السريعة للظروف المتغيرة، مما ساعدني على اتخاذ قرارات دقيقة والحفاظ على الصدارة».</div></p><h2>خبرات</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت تجربة بطولة داليا الكثير إلى رصيد ضحى من الخبرات، حيث شكلت بالنسبة لها محطة مهمة على المستويين الفني والذهني، ومجالاً مفتوحاً لاختبار الذات في بيئة تنافسية مختلفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولخصت مكاسبها من هذه المشاركة بقولها: «تعلمت أهمية التركيز والمرونة في اتخاذ القرار، وأن الثبات تحت الضغط يصنع الفرق.. كل تجربة تضيف لي وتزيد من جاهزيتي للمستقبل».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما عن المرحلة المقبلة، فأكدت ضحى أن العمل لا يتوقف، وأن طموحاتها تمتد إلى ما هو أبعد من منصات التتويج الإقليمية، قائلةً: «أستعد حالياً لمعسكرات خارج الدولة وبطولات دولية بإذن الله، والطموح ما زال أكبر».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعد هذا الإنجاز امتداداً لتألق ضحى في المحافل الخارجية، ورسالة واضحة على نضوجها الفني والذهني، وجديتها في تمثيل الإمارات بأفضل صورة ممكنة في البطولات الإقليمية والدولية، خصوصاً مع اقتراب المحطات الكبرى في المواسم المقبلة، وفي مقدمتها التصفيات المؤهلة إلى الأولمبياد، التي تتطلب مستوى ثابتاً، وخبرة متراكمة، واستعداداً ذهنياً متكاملاً، وهي عناصر باتت حاضرة بوضوح في شخصية ضحى داخل البحر.</div></p>

ببحر من العزيمة.. ضحى البشر تعانق الذهب في المغرب

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد اتحاد الإمارات للرياضة للجميع وجود إقبال واسع من جميع فئات المجتمع على المشاركة في سباق سيتي سنتر الفجيرة يوم 20 يوليو الجاري، بدعم وزارة الرياضة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال سعيد العاجل، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، إن نجاح الفعالية السابقة في سيتي سنتر الزاهية بوجود 450 مشاركاً ومشاركة، يؤكد التفاعل المجتمعي الواسع مع المبادرات الرياضية.</div></p><p class='article-text'>والتعاون المثمر مع مجلس الشارقة الرياضي، انطلاقاً من أهمية استدامة النشاط الرياضي، وتحفيز جميع أفراد المجتمع على ممارسة الأنشطة الرياضية.</p><p class='article-text'>وأثنى العاجل على الدعم والاهتمام من وزارة الرياضة، وحرصها على المساهمة الفاعلة في الأنشطة والبرامج المجتمعية، بما يرسخ دورها الاستراتيجي في نجاح المبادرات المجتمعية، بالإضافة إلى التعاون مع الاتحادات والمجالس الرياضية في مختلف أنحاء الدولة مع المبادرات الرياضية.</p><p class='article-text'>وأشار إلى استمرار سباقات الجري خلال الفترة المقبلة بكل من سيتي سنتر عجمان يوم 27 يوليو، وسباق جري المنارة يوم 3 أغسطس في رأس الخيمة، وسباق صحارى مول بالشارقة يوم 17 أغسطس، وسباق جري إرادة في سيتي سنتر مردف بدبي يوم 18 أكتوبر.</p>

رياضات اخرى