<p class='article-text'><div data-empty="false">أطلق الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، حملة توظيف محمومة لاستقطاب كبار الباحثين والمهندسين في مجال الذكاء الاصطناعي، في محاولة لتعزيز موقع الشركة في سباق تقنيات الذكاء الخارق، وسط عروض مالية فلكية وصلت إلى 100 مليون دولار للمرشح الواحد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقًا لمصادر مطلعة، تولى زوكربيرغ بنفسه التواصل مع مئات الأسماء اللامعة في القطاع، مستخدما البريد الإلكتروني وواتساب، ومقدما عروضا مغرية تشمل رواتب ضخمة، حصصا في الشركات، بل وصلت في بعض الحالات إلى التفاوض لشراء شركات ناشئة بالكامل، وفقا لصحيفة The Wall Street Journal.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتسعى "ميتا" إلى تأسيس مختبر جديد للذكاء الخارق "Superintelligence"، يضم نحو 50 شخصا، مهمته تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على تحقيق قفزات نوعية، وسط منافسة متصاعدة من شركات كـ"OpenAI" و"Anthropic" و"Google DeepMind".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم الإغراءات المالية، قوبلت جهود زوكربيرغ بتردد من بعض المرشحين، الذين أبدوا قلقهم من التحديات التي تواجهها ميتا، بما في ذلك التأخر في إطلاق نماذج ذكاء اصطناعي جديدة، واتهامات بالتلاعب في نتائج الأداء، فضلا عن ارتباك إداري ناجم عن تغييرات هيكلية متكررة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن بين الأسماء التي سعى زوكربيرغ لاستقطابها، مؤسسو "OpenAI" جون شولمان وإيليا سوتسكيفر، إضافة إلى بيل بيبلز، المشارك في تطوير مولد الفيديو "Sora"، كما دخل في محادثات مع شركة "Perplexity" للبحث بالذكاء الاصطناعي، وطرح عرضا لشرائها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان من أبرز صفقات التوظيف، استثمار ميتا 14 مليار دولار في شركة "Scale AI"، وتعيين رئيسها التنفيذي ألكسندر وانغ (28 عاما) لقيادة فريق الذكاء الاصطناعي الجديد، فيما يعد من أغلى التعيينات في تاريخ القطاع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأفادت تقارير أن زوكربيرغ يعتمد على تواصله المباشر كأداة فعالة للتأثير، إذ يستضيف المرشحين في منزليه بكاليفورنيا وتاهو، ويشارك شخصيا في تحديد تفاصيل العمل، بما في ذلك مواقع مكاتبهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤكد زوكربيرغ في محادثاته مع المرشحين أن موارد ميتا، المدعومة بإيرادات إعلانية بمئات المليارات من الدولارات، تضمن للباحثين قدرة غير محدودة على الوصول إلى الحوسبة المتقدمة والشرائح الإلكترونية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت هذه الاستراتيجية ستؤتي ثمارها، خاصة في ظل تصريحات من منافسين مثل سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI"، الذي قال مؤخرا إن "أياً من أفضل موظفينا لم يغادر شركتنا للانضمام إلى ميتا، رغم العروض".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تجدر الإشارة إلى أن حملة زوكربيرغ الأخيرة تأتي بعد إحباط داخلي إثر إخفاق أحد نماذج ميتا الجديدة في تحقيق النتائج المرجوة، وهو ما دفعه إلى تركيز غير مسبوق على التوظيف والبحث العلمي، بحسب مصادر داخل الشركة.</div></p>

بـ100 مليون دولار.. زوكربيرغ يغري باحثي الذكاء الاصطناعي برواتب فلكية

<p class='article-text'><div data-empty="false">في حادثة طريفة ومثيرة أثارت جدلاً واسعاً في تشيلي، تلقى موظف يعمل في إحدى أكبر شركات تصنيع وتوزيع اللحوم الباردة في البلاد مبلغاً ضخماً عن طريق الخطأ، يعادل 330 ضعف راتبه الشهري المعتاد، ثم استقال من وظيفته واختفى عن الأنظار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تعود تفاصيل الواقعة إلى مايو 2022، حين لاحظ أحد الموظفين في شركة "اتحاد الصناعات الغذائية" (CIAL) أن راتبه الشهري قد زاد بشكل غير طبيعي، وبحسب ما نشره موقع "Diario Financiero" التشيلي، فقد فوجئ الموظف حين راجع حسابه البنكي بأن مبلغ 165,398,851 بيزو تشيلي (نحو 175 ألف دولار أمريكي) قد تم تحويله له بدلاً من راتبه المعتاد البالغ 500 ألف بيزو (ما يعادل تقريباً 528 دولاراً أمريكياً).</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب المصادر، لم يتجاهل الموظف الخطأ فور ملاحظته، بل تواصل مع أحد مدرائه المباشرين للتحقق من صحة المبلغ المحوّل، وبعد التأكد من أن الخطأ ناتج عن سهو بشري في قسم الرواتب، أبلغت إدارة الشركة الموظف بضرورة إعادة المبلغ الزائد، وهو ما وافق عليه وأكد أنه سيتوجه إلى البنك صباح اليوم التالي لإجراء عملية التحويل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">غير أن الشركة فوجئت بعدم استلام أي مبالغ في اليوم التالي، وحاولت التواصل مع الموظف مراراً للاستفسار عن سبب التأخير لكن محاولاتها باءت بالفشل، إذ لم يجب الموظف على الاتصالات ولم يظهر في مقر العمل. وبعد ساعات من الصمت، تواصل مع الشركة مدعياً أنه كان نائماً، ما منعه من الذهاب إلى البنك أو حضور العمل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">المفاجأة الكبرى جاءت بعد عدة أيام، حين تلقت إدارة الشركة إخطاراً قانونياً من محامٍ يمثل الموظف، يُبلغهم فيه أنه قدّم استقالته رسمياً، ومنذ تلك اللحظة، لم تتمكن الشركة من الوصول إليه، في وقت لا يزال فيه المبلغ المفقود دون أثر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">شركة CIAL لم تقف مكتوفة الأيدي، إذ سارعت إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد الموظف، كما فتحت السلطات التشيلية تحقيقاً رسمياً في الواقعة، ورغم مرور وقت طويل على الحادثة، لم تتمكن الشرطة حتى الآن من تحديد مكان الموظف الهارب أو استرداد الأموال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأثارت القصة تفاعلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تشيلي وخارجها، بين من اعتبر ما فعله الموظف نوعاً من "الفرصة الذهبية" التي لا تتكرر، وبين من رأى أن ما جرى يُعد جريمة واحتيالاً يعاقب عليه القانون.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتبقى الحادثة مثالاً نادراً على مدى تأثير الأخطاء البشرية في النظم المالية، وما يمكن أن تسببه من تداعيات قانونية وشخصية، خاصة عندما تختلط الأموال بالفرار.</div></p>

تسلم 330 ضعف راتبه عن طريق الخطأ... فهرب دون أثر!

<p class='article-text'><div data-empty="false">قد نمرّ يوميا بعشرات الشعارات التجارية دون أن نلقي لها بالا، رغم أنها تحمل في كثير من الأحيان رسائل خفية وتفاصيل رمزية تعبّر عن هوية الشركات وقيمها، من أمازون إلى بورشه، ومن بيبسي إلى ويكيبيديا، تروي الشعارات قصصا لا تُرى بالعين المجرّدة، لكنها تعكس تاريخا وتوجها بصريا مقصودا ومدروسا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ابتسامة أمازون الممتدة من "A" إلى "Z"</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في شعار "أمازون"، لا تقتصر الفكرة على السهم الذي يبدو كابتسامة، بل يربط بين أول حرف وآخر حرف في الأبجدية اللاتينية، في إشارة ذكية إلى أن الشركة تقدم كل شيء "من الألف إلى الياء".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">عروس ستاربكس</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ربما تساءلت يوما ولماذا اختارت "ستاربكس" عروسة بحر ذات ذيلين كشعار لها. استلهم مؤسسو الشركة الاسم من شخصية في رواية "موبي ديك" البحرية، ومن هنا اختاروا تصميم عروسة بحر مستوحى من نقش خشبي نرويجي يعود للقرن السادس عشر لتتماشى مع الطابع البحري.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تويوتا .. ثلاث بيضات متداخلة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يتكوّن شعار "تويوتا" من ثلاث بيضات متداخلة، قد تبدو مجرد أشكال انسيابية، لكنها في الواقع ترمز لقيم الشركة الأساسية. تمثل الأشكال الداخلية العلاقة بين "تويوتا" وعملائها، بينما يعبّر الشكل الخارجي عن "العالم وهو يحتضن تويوتا". والأدهى من ذلك، أن كل حرف في اسم "Toyota" يمكن إيجاده داخل التصميم البيضاوي – لكنك قد تحتاج لتدقيق النظر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">"دومينوز بيتزا".. ثلاث نقاط</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يتضمن شعار "دومينوز بيتزا" ثلاث نقاط، ما قد يبدو عشوائيا، لكنه في الأصل كان يرمز إلى الفروع الثلاثة الأولى للشركة، مع نية لإضافة نقطة جديدة لكل فرع لاحق. إلا أن هذا الطموح التصميمي لم يصمد أمام توسّع السلسلة عالميا، والتي باتت تضم عشرات الآلاف من الفروع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فايو: مزيج رياضي بين التناظري والرقمي</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يعكس شعار "فايو" من سوني لمسة عبقرية لعشاق الرياضيات، رغم أن معناه قد لا يكون واضحا للجميع. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يشكل الحرفان "V" و"A" رمزا تمثيليا للإشارات التناظرية، في حين يرمز "I" و"O" إلى الإشارات الرقمية الثنائية، ما يجسد بدقة انتقال الشركة من التقنية التناظرية إلى الرقمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بيبسي: هويّة مستقبلية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أطلقت "بيبسي" عام 2023 شعارا جديدا احتفالا بمرور 125 عاما على تأسيسها، مدمجة اللون الأسود للدلالة على "زيرو شوجر"، مع خطوط معاصرة تعبّر عن رؤية جريئة للمستقبل، وسبق أن كلف تصميم الشعار السابق عام 2009 نحو مليون دولار، مستندا إلى رموز فلسفية وفنية معقدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أبل: تفاحة المعرفة أم مصادفة تصميمية؟</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">رغم كثرة التفسيرات حول شعار "أبل" إذ يقال إنه تكريم لرواد العلم مثل إسحاق نيوتن وآلان تورينج، أو أنه يرمز إلى ثمرة المعرفة. لكن الحقيقة أكثر بساطة، فمصمم الشعار روب يانوف صرّح لاحقا بأنه لا يتذكر السبب الدقيق لاختياره لهذا الشكل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">شعارات تتحدث.. من جسر سان فرانسيسكو </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هل تساءلت يوما عن معنى الخطوط الرأسية في شعار "سيسكو"؟ الجواب يكمن في اسم الشركة نفسه، حيث تمثل الخطوط رسما تجريديا لجسر "غولدن غيت" الشهير في سان فرانسيسكو. فقد اختار المؤسسون اسم الشركة أثناء عبورهم الجسر، وقرروا حينها تخليد المدينة والشكل المعماري الشهير في الشعار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">سهم فيديكس والدب الخفي في توبليرون</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">حازت "فيديكس" على جوائز لتضمينها سهما أبيض في الفراغ بين حرفي "E" و"x"، إشارة للحركة والدقة. أما "توبليرون"، فشعارها يخفي داخل جبل ماترهورن صورة دب، كرمز لمدينة برن السويسرية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يونيليفر: 24 رمزا في شعار واحد</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يتكون شعار "يونيليفر" من حرف "U" مكوَّن من 24 رمزا، يعبّر كل منها عن أحد جوانب قيم وأهداف الشركة، فمثلا، النحلة ترمز إلى التزام الشركة بحماية البيئة، بينما القلب يعبر عن التزامها بتحسين صحة ورفاهية الناس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">رموز الفروسية والسيطرة في عالم السيارات</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">شعار "بورشه" يتوسطه حصان مأخوذ من مدينة شتوتغارت، بينما اختارت "لامبورغيني" الثور رمزا للقوة. أما "ألفا روميو"، فتمزج بين صليب ميلانو وأفعى النبلاء الفيسكونتيين التي "تبتلع رجلاً".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من الجينز إلى الديناصورات: تفاصيل تُكتشف بالتدقيق</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يحاكي ذيل شعار "ليفايز" شكل غرز الجيب الخلفي، بينما يخفي شعار "حديقة كولونيا للحيوانات" صورا لزرافة ووحيد قرن داخل صورة الفيل، إلى جانب رموز لكاتدرائية المدينة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قصص ولّدت من الحاجة أو المصادفة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كان شعار "دومينوز بيتزا" يهدف لإضافة نقطة مع كل فرع جديد، لكنه توقف عند ثلاث مع التوسّع الهائل. أما شعار "ديل"، فإمالة حرف "E" تعكس رغبة مايكل ديل في "قلب العالم رأسا على عقب".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ألوان وشكل يحملان جذورا عميقة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">"بي إم دبليو" استخدمت شعارا يمثل مروحة طائرة، إشارة لأصولها كمصنع محركات طائرات، أما ألوانه فمستوحاة من علم ولاية بافاريا. وعلى الجانب الآخر، تشير الخطوط اللونية في شعار "متحف لندن" إلى تطوّر حدود المدينة عبر الزمن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تاريخ متخفٍ داخل الجمال البصري</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من شعار "باركليز" الذي وُلد زمن الأمية واستخدم النسر كرمز للتعريف البصري، إلى شعار "تويوتا" الذي يمكن داخله اكتشاف كل حروف الاسم، تتشارك هذه العلامات في استخدام الفن كوسيلة لسرد الهوية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ربما لا تُلاحظ الرموز الدقيقة عند النظر الأول، لكن الشعارات المصممة بإتقان تحمل في طياتها أكثر من مجرد اسم، إنها مرآة لقصة، ورؤية، وهوية تمتد لعقود، بل وقرون.</div></p>

ابتسامات وسهام وأفاعٍ.. عبقرية التصميم الصامت في شعارات الشركات الكبرى

<p class='article-text'><div data-empty="false">كشف تقرير علمي النقاب عن حقائق مذهلة حول بصمات الأصابع، والتي تُعد واحدة من أكثر السمات الإنسانية تميزا، إذ لا تتطابق بصمتان على وجه الأرض، حتى لدى التوائم المتطابقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب التقرير، تتكوّن بصمات الإنسان وهو لا يزال جنينا في رحم أمه، وتحديدا في الشهر الثالث من الحمل، لتستقر بشكل نهائي بحلول الأسبوع السابع عشر، ورغم نمو اليدين لاحقا، فإن نمط البصمة يظل ثابتا مدى الحياة، وفقا لموقع StarsInsider.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتنقسم أنماط البصمات إلى ثلاثة أنواع رئيسية: الحلقية التي تشكل نحو 60% من الأنماط، والدوامية بنسبة 35%، ثم القوسية وهي الأندر، بنسبة لا تتجاوز 5% من سكان العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعتقد العلماء أن للبصمات دورا حاسما في تعزيز حاسة اللمس والقدرة على الإمساك بالأشياء، إذ تُسهم الحواف الجلدية الدقيقة في نقل الاهتزازات وتحسين التماسك عند التعامل مع الأجسام المختلفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعزز البصمات أيضا القدرة على التمييز بين الأسطح، إذ ترسل الحواف نبضات إلى خلايا جلدية حساسة للمؤثرات الميكانيكية، ما يساعد الدماغ على تفسير ملمس الأشياء بدقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي تطوّر لافت، تُستخدم اليوم أنظمة تحقق بيومترية معتمدة على بصمات الأصابع في تأمين المطارات والمستشفيات وحتى الهواتف المحمولة، ما يمنح طبقة إضافية من الأمان والخصوصية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">علميًا، يُرجع الباحثون أنماط البصمات إلى ما يُعرف بـ"أنماط تورنغ"، نسبة إلى عالم الرياضيات البريطاني آلان تورنغ، الذي افترض أن هذه الأنماط تنشأ عن تفاعلات كيميائية داخل الجنين تؤدي إلى تشكُّل خطوط جلدية مميزة، وهي النظرية ذاتها التي تفسر وجود خطوط الحمار الوحشي وبقع النمر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي السياق التاريخي، كان الضابط الفرنسي ألفونس بيرتيون أول من حاول توظيف الخصائص الجسدية للتعرف على الأفراد من خلال نظام يُعرف بـ"القياسات الجسدية"، قبل أن تفرض البصمات نفسها وسيلة أكثر دقة واعتمادا في الطب الشرعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُسجل التاريخ للموظف البريطاني ويليام جيمس هيرشل كونه أول من استخدم البصمات في توثيق العقود القانونية، فيما يعود الفضل في تأسيس أول مكتب لبصمات الشرطة إلى إدوارد هنري عام 1901 في لندن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهد عام 1905 أول إدانة بالقتل استنادا إلى بصمات الأصابع في بريطانيا، حيث أُدين الأخوان ستراتون بارتكاب جريمة قتل، في سابقة قضائية مهدت لاستخدام علم البصمات كدليل جنائي معتمد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم محاولات البعض إزالة بصماتهم، إلا أن الدراسات تؤكد أن الجلد يعيد إنتاج البصمة ذاتها بعد أي إصابة، باستثناء حالات نادرة للغاية من اضطراب وراثي يُعرف بـ"انعدام الخطوط الجلدية"، يُولد فيه الإنسان دون بصمات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤكد التقرير أن البصمات، رغم بساطة وجودها في أطراف أصابعنا، تختزن تعقيدا بيولوجيا وتاريخيا جعلها حجر الزاوية في علم الهوية البشرية والأمن الجنائي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ماذا نعرف أيضا عن البصمات؟</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تشكلت قبل ولادتك: تبدأ التعرجات على أطراف الأصابع بالتشكل في الرحم عند حوالي الأسبوع العاشر من الحمل، وتكتمل تقريبا عند الأسبوع السابع عشر. هذا يعني أن بصماتك وُجدت قبل ولادتك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تعزز حاسة اللمس: أظهرت أبحاث نُشرت في Journal of Neuroscience أن هذه التعرجات الدقيقة تحتوي على مستقبلات حسية معقدة تفسّر دقة اللمس لدى الإنسان.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تشبه تطور بصيلات الشعر: تبدأ البصمات كخلايا شبيهة بتلك التي تُكوِّن بصيلات الشعر، لكنها تتحول لاحقا إلى أنماط من التعرجات بفضل اختلافات دقيقة في التعبير الجيني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تتبع نمط تورينغ الرياضي: يمكن تفسير الأشكال الحلزونية والمنحنية للبصمات جزئيا من خلال نظرية وضعها عالم الرياضيات البريطاني آلان تورينغ في خمسينات القرن الماضي، تفترض أن تفاعل مواد محفزة ومثبطة للنمو يؤدي إلى أنماط متكررة كالتي نراها في بصمات الأصابع. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تشبه خطوط الحمار الوحشي: نفس النمط الرياضي الذي يشكل بصمات الإنسان مسؤول أيضا عن أنماط طبيعية أخرى مثل خطوط الحمار الوحشي وبقع النمر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بعض الناس يولدون بلا بصمات: يُعرف هذا الاضطراب الوراثي النادر باسم "فقدان البصمات" أو adermatoglyphia، ويؤدي إلى غياب التعرجات على أطراف الأصابع. ورغم أن حامليه يتمتعون بصحة جيدة عموما، فإن أصابعهم تكون ملساء تماما.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قد تحمي من ظهور البثور: يُعتقد أن التعرجات الجلدية في البصمات تساعد الجلد على التمدد والتكيف، مما يقلل من احتمالية تكون بثور عند الاحتكاك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">موجودة لدى الكوالا فقط: تمتلك القردة (مثل الشمبانزي والغوريلا) بصمات مشابهة للبشر. والمثير أن حيوان الكوالا، يمتلك بصمات متطابقة تقريبا مع بصمات الإنسان.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لا تتغير مع العمر: رغم أن الجلد يتغير مع تقدم السن، فإن بصماتك تظل كما هي منذ ولادتك، دون أن تتأثر بالتجاعيد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ثلاثة أنماط رئيسية: يصنف العلماء أنماط البصمات إلى: الحلزون (whorl)، القوس (arch)، والحلقة (loop). ويُعتقد أن الجينات تتحكم في هذه الأنماط، تماما كما تتحكم في لون الشعر أو العيون.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">استُخدمت لتوثيق العقود قديما: في بابل القديمة، كانت البصمات تُستخدم لختم الاتفاقات، ما يشير إلى إدراك القدماء لتميّز كل بصمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الحيوانات الأخرى تمتلك أنماطا جلدية مشابهة: يقول العالم هيدون إن بعض الحيوانات مثل الفئران تملك نمطا أبسط من التعرجات، بينما تمتلك بعض القردة تعرجات في ذيولها تُشبه التعرجات الموجودة في أيدي البشر.</div></p>

بصمات الأصابع.. حقائق مذهلة تكشف أسرار الهوية البشرية

<p class='article-text'><div data-empty="false">دخلت أسواق النفط مرحلة جديدة من عدم اليقين بعد تدخل الولايات المتحدة عسكرياً في النزاع بين إيران وإسرائيل، في خطوة يرى فيها مراقبون مؤشراً على احتمال ارتفاع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل، خصوصاً إذا ما تأثرت ممرات الطاقة العالمية بالتوترات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 7% يوم الجمعة، مسجلة أعلى مستوياتها منذ أشهر، وذلك بعد أن أعلنت إسرائيل تنفيذ ضربات على أهداف إيرانية، في تصعيد كبير للتوترات في منطقة الشرق الأوسط. وخلال ساعات التداول الآسيوية المبكرة اليوم، صعد خام غرب تكساس الأمريكي إلى 75.22 دولاراً للبرميل، بينما بلغ خام برنت 78.53 دولاراً وهو أعلى مستوى منذ يناير، وفقا لـ cnbc.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويحذر محللون من صدمة محتملة في أسعار النفط قد تفوق تلك التي شهدها العالم في عام 2022 بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا. وقال كبير محللي الطاقة في شركة MST Marquee، ساول كافونيك، إن خطر حدوث اضطرابات غير مسبوقة في الإمدادات خلال الأسابيع المقبلة بات حقيقياً، مشيراً إلى أن رد فعل السوق على الضربات الأمريكية جاء أقل حدة من ردها على الهجمات الإسرائيلية السابقة، إلا أن التطورات الأخيرة تمهد لمرحلة جديدة من التقلبات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي مؤشر مقلق، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن البرلمان موافقته على مشروع قانون بإغلاق مضيق هرمز، وهو شريان يمر عبره نحو خمس صادرات النفط العالمية يومياً. ويرى خبراء أن مجرد تهديد الملاحة عبر المضيق كافٍ لرفع أسعار النفط بشكل ملحوظ، دون الحاجة إلى إغلاق كامل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي السياق ذاته، قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة "رابيدان إنرجي"، إن القوات الأمريكية وحلفاءها سيسعون لإعادة فتح المضيق في حال إغلاقه، إلا أن توظيف إيران لقدراتها العسكرية بالكامل قد يؤدي إلى نزاع طويل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي ظل هذا التوتر، سجل مؤشر تقلبات النفط التابع لبورصة شيكاغو ارتفاعاً إلى مستويات مارس 2022، وهو ما يعكس قلق الأسواق من تطورات المشهد الجيوسياسي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بدوره، قال آندي ليبو من شركة "ليبو أسوشيتس" إن الوضع الحالي يختلف عن المرات السابقة، موضحاً أن تبادل الصواريخ المستمر لأكثر من أسبوع، إضافة إلى الانخراط المباشر للولايات المتحدة، يعزز المخاوف من أن يتأثر تصدير النفط عبر المضيق، ما قد يدفع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم التصعيد، يرى بعض المحللين أن إغلاق مضيق هرمز بشكل كامل يظل صعب التنفيذ من الناحية العملية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت فاندانا هاري، الرئيس التنفيذي لشركة "فاندا إنسايتس"، إن الأسواق ستتعامل بحذر ولن تتجه للذعر ما لم تظهر أدلة فعلية على تحركات تعرقل الإمدادات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جانبها، أشارت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في "CIBC لإدارة الثروات الخاصة"، إلى أن البنية التحتية للطاقة في إيران لم تُستهدف حتى الآن، معتبرة أن كلاً من طهران وواشنطن حريصتان في الوقت الراهن على إبقاء قطاع النفط خارج ساحة التصعيد.</div></p>

هل يصل سعر برميل النفط إلى 100 دولار؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">في خطوة تجسد صعودا استثنائيا من القاع إلى القمة، عُيّن رون فاكريس، رئيسا تنفيذيا لشركة "كوستكو" في يناير 2024، بعد مسيرة مهنية بدأت منذ أكثر من أربعة عقود من أرضية المستودعات، حيث كان يقود الرافعات الشوكية، وليس من مكاتب الإدارة العليا. هذه الترقية تعكس رؤية "كوستكو" لقيم العمل الجاد والولاء والخبرة الميدانية، وتؤكد أن النجاح في عالم الأعمال لا يقتصر على الشهادات الأكاديمية أو المناصب المرموقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بدأ فاكريس مسيرته المهنية عام 1982 في شركة "برايس كلوب"، التي كانت النواة الأولى لـ"كوستكو"، حيث عمل موظفا بدوام جزئي أثناء دراسته الجامعية، لم تكن خلفيته الأكاديمية من جامعات النخبة، لكن خبرته العملية التي راكمها عبر العقود كانت كفيلة بوضعه في طليعة المرشحين لقيادة الشركة، وفقا لـ businessinsider.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">على مدار سنوات، شغل فاكريس مجموعة متنوعة من المناصب التشغيلية في الشركة، بدءا من إدارة الفروع والمستودعات، وصولا إلى منصب نائب رئيس العمليات ثم نائب رئيس التسويق. وفي عام 2022، تم تعيينه رئيسا ومديرا للعمليات التنفيذية، قبل أن يتسلم المنصب الأعلى في بداية 2024.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُنظر إلى فاكريس على أنه تجسيد حي لثقافة "كوستكو"، وهي ثقافة تركز على الكفاءة والواقعية والاهتمام بالموظفين، فهو معروف بزياراته المنتظمة للفروع ومتابعته اليومية لسير العمل، كما يُعرف بحرصه على إبقاء الموظفين في قلب عملية اتخاذ القرار. هذا النهج جعل منه قائدا مقبولا على المستويين الداخلي والخارجي، وساهم في تعزيز الثقة بثقافة الشركة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تأتي هذه القيادة في وقت تواصل فيه "كوستكو" تحقيق أرقام قياسية في الإيرادات، حيث تخطت إيراداتها 268 مليار دولار، وقيمتها السوقية بلغت حوالي 439 مليار دولار حسب بيانات Britannica، ما يؤكد فاعلية النموذج الذي تأسست عليه، والذي يقوم على توفير منتجات عالية الجودة بأسعار منخفضة، والالتزام بعلاقات طويلة الأمد مع الموردين والزبائن على حد سواء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولا يزال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق جيمس سينغال، الذي يعد من المليارديرات، يُذكَر بوصفه من وضع أسس هذه الفلسفة التي يقوم عليها نجاح الشركة، ويبدو أن فاكريس يسير على خطاه بثبات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قصة فاكريس تسلط الضوء على نموذج نادر في عالم الأعمال الكبرى، حيث يُمنح القادة القادمون من صفوف الموظفين العاديين فرصة حقيقية للوصول إلى أعلى المناصب، ويؤكد تعيينه أن "كوستكو" لا تزال تفضل الجوهر والكفاءة على المظاهر والعناوين البراقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم أن فاكريس لم ينضم بعد إلى نادي المليارديرات، إلا أنه أصبح الوجه الأبرز لأحد أقوى الأسماء في تجارة التجزئة العالمية، واضعا مستقبل "كوستكو" في أيدٍ تعرف جيدا طبيعة الأرض التي تأسست عليها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يذكر أن كوستكو هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات تعمل بنظام نوادي المستودعات الخاصة بالأعضاء، وتضم أكثر من 900 مستودع حول العالم، منها 624 في الولايات المتحدة وباقي المواقع في كندا والمكسيك واليابان والمملكة المتحدة وغيرها.</div></p>

قصة سائق الرافعة الذي يقود إمبراطورية بـ439 مليار دولار

<p class='article-text'><div data-empty="false">مع تزايد الاعتماد العالمي على السيارات الكهربائية، يواجه عدد متزايد من السائقين تحديا غير متوقع يتعلق بعمر الإطارات، فقد كشفت تقارير متخصصة أن إطارات المركبات الكهربائية تتآكل بمعدل أسرع بكثير من تلك المستخدمة في السيارات التقليدية تصل إلى مرتين أو أكثر، ما يترتب عليه أعباء مالية إضافية على المستخدمين، ويطرح تساؤلات حول مدى جاهزية البنية التحتية والخدمات لمواكبة هذا التحول في عالم النقل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعزو خبراء ميكانيكا السيارات هذه الظاهرة إلى مجموعة من العوامل التقنية المرتبطة بطبيعة السيارات الكهربائية. في مقدمة هذه العوامل، يأتي الوزن الزائد الذي تحمله المركبة بسبب البطاريات الضخمة، فالمركبات الكهربائية غالبا ما تزن أكثر من مثيلاتها التي تعمل بمحركات احتراق داخلي، ما يؤدي إلى ضغط أكبر على الإطارات، خصوصا أثناء المنعطفات والتسارع، وبالتالي تآكل أسرع لسطح الإطار، وفقا لموقع EV Smarts الخاص بالسيارات الكهربائية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إضافة إلى ذلك، تُنتج السيارات الكهربائية عزم دوران فوريا بمجرد الضغط على دواسة الوقود، وهو ما يمنحها تسارعا قويا وسريعا، إلا أن هذا الأداء القوي يُترجم إلى احتكاك أكبر بين الإطارات وسطح الطريق، ما يؤدي إلى تسارع وتيرة التآكل، لا سيما لدى السائقين الذين يفضلون أسلوب القيادة الحاد أو الرياضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويبرز عامل آخر يزيد من تعقيد المسألة، وهو اعتماد هذه السيارات على نظام الكبح المتجدد، الذي يستخدم المحرك لتقليل السرعة بدلا من المكابح التقليدية. هذا النظام يغير توزيع قوى الكبح بين العجلات، ما يؤدي إلى أنماط غير متوازنة من التآكل في الإطارات، خاصة بين الإطارات الأمامية والخلفية، ويستدعي فحصا متكررا ودقيقا لتفادي فقدان السيطرة أو الحوادث.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي محاولة لتعويض استهلاك الطاقة وتسريع الشحن، تعتمد الشركات المصنعة على إطارات ذات مقاومة تدحرج منخفضة، والتي تسهم في إطالة مدى السير، إلا أن هذه الإطارات مصنوعة من مركبات مطاطية ناعمة، ما يجعلها أكثر عرضة للتآكل مقارنة بالإطارات التقليدية، رغم مساهمتها في الكفاءة التشغيلية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويشير متخصصون إلى أن أسلوب القيادة يلعب دورا محوريا في تحديد عمر الإطار. فالتسارع المفاجئ، والانعطاف الحاد، والفرملة القوية، جميعها تُسرّع من تآكل الإطار، وهو ما يجعل من القيادة السلسة والمتدرجة عاملا مهما في الحفاظ على عمر الإطارات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وينصح الخبراء باتباع حزمة من إجراءات الصيانة الوقائية، تشمل تدوير الإطارات كل 8,000 إلى 12,000 كيلومتر لضمان توزيع متوازن للتآكل، والحرص على ضبط ضغط الهواء بانتظام وفق توصيات الشركة المصنعة، إلى جانب فحص زوايا العجلات بشكل دوري لتجنب التآكل غير المنتظم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما يُوصى باستخدام إطارات مخصصة للسيارات الكهربائية، والتي تُصمم لتحمّل الوزن الإضافي والعزم العالي، مما يوفّر توازنا أفضل بين الأداء والمتانة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم أن تكلفة إطارات السيارات الكهربائية أعلى من الإطارات التقليدية، فإن الاستثمار في إطارات عالية الجودة وصيانة منتظمة يُعد قرارا اقتصاديا على المدى الطويل، حيث يقلل من تكاليف الاستبدال المتكرر ويحافظ على كفاءة المركبة وسلامة الركاب.</div></p>

لماذا تتآكل إطارات السيارات الكهربائية أسرع بمرتين من العادية؟

<p class='article-text'>يرتبط اسم دونالد ترامب بشعار حملته الانتخابية الشهير "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، لكن عبارة أخرى باتت تتكرر كثيرا على لسانه وتلقى اهتماما واسعا، وهي عبارة "أسبوعان".</p><p class='article-text'>بات ترامب يستخدم عبارة "أسبوعان" كثيرا عند حديثه عن قضايا السياسة الخارجية، سواءً في النزاع المستمر بين روسيا وأوكرانيا، أو التصعيدات الأخيرة بين إسرائيل وإيران.</p><p class='article-text'>في شهر أبريل الماضي، سُئل ترامب عن مدى ثقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فكان رده غامضاً قائلاً: "سأخبركم خلال حوالي أسبوعين"، وفقا لمنصة Indy 100 التابعة لصحيفة The Independent.</p><p class='article-text'>وعندما طالبه الصحفي بمزيد من التوضيح حول معنى "أسبوعين"، رد ترامب قائلاً: "قد يكون أسبوعين أو أقل، وإذا طال الأمر قليلاً سأبلغكم بذلك، لكنهم يخسرون الكثير من الأشخاص".</p><p class='article-text'>وخلال شهر مايو، وفي مقابلة داخل المكتب البيضاوي، سُئل ترامب عما إذا كان يعتقد أن بوتين يرغب في إنهاء الحرب مع أوكرانيا وسط تصعيد الهجمات من جانب الكرملين، فأجاب: "لا يمكنني أن أخبركم بذلك الآن، لكن سأخبركم خلال حوالي أسبوعين".</p><p class='article-text'>وكان آخر ظهور لكلمة "أسبوعين" خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، حيث نقلت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت رسالة ترامب التي قال فيها إنه "بناءً على وجود فرصة حقيقية لإجراء مفاوضات محتملة مع إيران في المستقبل القريب، سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كان سيتخذ إجراءً أم لا".</p><p class='article-text'>ورغم ذلك، أشار أحد الصحفيين إلى ليفيت بأن ترامب كثيرا ما يستخدم كلمة "أسبوعين" كمهلة زمنية للقرارات النهائية، متسائلا عن مدى جدية هذا الموعد مع إيران.</p><p class='article-text'>وردت ليفيت بوصف الصراعات بين روسيا وأوكرانيا من جهة، وإسرائيل وإيران من جهة أخرى بأنها "نزاعات عالمية معقدة ومختلفة تماما"، مشددةً على ما وصفته بفشل إدارة بايدن السابقة و"ضعف الولايات المتحدة على المسرح العالمي".</p><p class='article-text'>وأضافت أن القوة الأمريكية وقيادة الرئيس ترامب مكنت الطرفين في النزاع الروسي-الأوكراني من الدخول في مفاوضات مباشرة لأول مرة منذ سنوات، مؤكدةً أن الرئيس يفضل الحلول الدبلوماسية لكنه لا يتردد في استخدام القوة إذا اقتضت الضرورة.</p><p class='article-text'>وقد انتشرت هذه التصريحات ومقاطع الفيديو المتعلقة بها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لاحظ العديدون التكرار المستمر لعبارة "أسبوعين" على لسان ترامب.</p><p class='article-text'>كما أطلقت بعض الصفحات الساخرة مثل "الجمهوريون ضد ترامب" هاشتاجات تعكس الاستهزاء بهذا الأمر، إلى جانب التلاعب بصور وأفلام تحمل عنوانا مشابها مثل "بعد أسبوعين" بدلاً من "بعد 28 عاما".</p><p class='article-text'>كما رُبطت عبارة "تاكو الأسبوعين" بالسخرية من ترامب، في إشارة إلى اللقب السابق "TACO" الذي يعني "ترامب يهرب دائما" نتيجة تناقضاته المتكررة في مواقفه، لا سيما المتعلقة بالسياسات الجمركية.</p><p class='article-text'>وفي ظل هذا السجال، يتساءل البعض عما إذا كان ترامب سيغير من أسلوبه ويبدأ باستخدام مصطلحات زمنية مختلفة في المستقبل.</p>

"أسبوعان"..  ما سر العبارة الغامضة التي تلاحق ترامب؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">كشف تقرير علمي حديث عن تفاصيل مذهلة حول الطريقة التي تستخدمها الفيروسات للسيطرة على خلايا جسم الإنسان وتحويلها إلى مصانع لإنتاج نُسخ جديدة منها، في عملية دقيقة ومعقدة وصفت بـ"السطو الجزيئي الأكثر تطوراً في الطبيعة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب التقرير، تبدأ كل إصابة فيروسية بلحظة دقيقة للغاية، عندما ينجح الفيروس في العثور على خلية تمتلك البروتين المناسب على سطحها، والذي يعمل كمفتاح يسمح له بالدخول. هذا التفاعل ليس عشوائيا، بل هو نتاج ملايين السنين من التكيف التطوري الذي جعل من الفيروسات خبراء في اقتحام الخلايا، وفقا لموقع discoverwildscience.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتستخدم الفيروسات عدة أساليب لاختراق جدران الخلية؛ فبعضها يلجأ إلى أسلوب الاقتحام المباشر عبر غشاء الخلية، بينما تحاكي أنواع أخرى جزيئات نافعة لخداع الخلية وجعلها تسمح لها بالدخول طوعاً. أخطرها تلك التي تقنع الخلية بابتلاعها ضمن فقاعة واقية، لتتحول الخلية دون أن تدري إلى شريكة في عملية اختراقها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبمجرد دخول الفيروس إلى الخلية، يتوجه مباشرة نحو النواة — مركز التحكم الجيني — حيث يحقن مادته الوراثية ويبدأ في إعادة برمجة الخلية لتتحول من كائن منتج إلى مصنع لصناعة الفيروسات. وتُسخّر الرايبوسومات لإنتاج بروتينات فيروسية، فيما تُختطف الميتوكوندريا لتوفير الطاقة اللازمة للإنتاج المكثف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤكد التقرير أن عملية إعادة البرمجة هذه تدفع الخلية إلى التخلي عن وظائفها الطبيعية لصالح التصنيع الفيروسي، وهو ما يشبه تحويل مصنع سيارات إلى خط إنتاج أسلحة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعمل الخلية المصابة تحت ضغط هائل لإنتاج مئات أو آلاف النسخ من الفيروس، مما يؤدي إلى استنزاف طاقتها بالكامل وتعطيل أنظمة الصيانة الداخلية فيها، وغالباً ما ينتهي بها الأمر إلى الموت بسبب الإنهاك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما يرصد التقرير مراحل خروج الفيروسات من الخلية المصابة، حيث تتنوع بين الانفجار الخلوي المفاجئ الذي ينشر العدوى، أو التبرعم التدريجي الذي يخدع الجهاز المناعي. بعض الفيروسات تتبنى استراتيجيات طويلة الأمد، فتقيم في الخلية شهوراً أو حتى سنوات دون أن تُكتشف، ما يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل التليف الكبدي والسرطانات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويلفت التقرير إلى أن الفيروسات تطور باستمرار استراتيجيات للهروب من الجهاز المناعي، من خلال تغيير بنيتها الجزيئية أو تعطيل إشارات الاستغاثة الصادرة عن الخلية، ويؤدي ذلك إلى تأخر اكتشاف العدوى، مما يمنح الفيروس وقتاً كافياً للانتشار والتكاثر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتكمن الخطورة الحقيقية، في التأثير المضاعف للعدوى الفيروسية، حيث يمكن لخلية واحدة أن تنتج آلاف النسخ القادرة على إصابة خلايا جديدة، ما يؤدي إلى تفشٍ سريع داخل الجسم، ويدفع هذا التأثير المضاعف بأجهزة الجسم إلى حالة استنفار قصوى قد تنتهي بضرر واسع النطاق في الأنسجة، سواء بسبب الفيروس نفسه أو بسبب رد الفعل المناعي المفرط.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤكد التقرير أن استراتيجيات الفيروسات تختلف حسب نوعها؛ فالفيروسات ذات المادة الوراثية DNA تميل إلى الاندماج داخل جينوم الخلية، بينما تتسم فيروسات الـRNA بالسرعة والعدوانية دون دمج، فيما تُعرف الفيروسات القهقرية (Retroviruses) بقدرتها على التخفي داخل الجينات البشرية لفترات طويلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتشير الدراسة إلى أن الخلايا تمتلك نقاط تفتيش داخلية لرصد الخلل، لكن العديد من الفيروسات طورت أدوات لتعطيل هذه الآليات، بل واستخدامها لصالحها من أجل تسريع الانقسام الخلوي وتوسيع رقعة العدوى. كما تُجبر الفيروسات الخلية على إعادة توجيه مساراتها الأيضية لتلبية متطلبات تصنيع الفيروس، في عملية استنزاف طاقي تشبه سرقة موارد خزان طاقة داخلي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويبرز التقرير التحديات الكبرى التي تواجه العلماء في مواجهة هذا "السطو الجزيئي"، إلا أن فهم الآليات الدقيقة لهذه العمليات قد مكّن الباحثين من تطوير أدوية تركز على تعطيل مراحل محددة من عملية الاختطاف، بدلاً من محاولة قتل الفيروس بعد تمكنه من السيطرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتوقع خبراء أن يشهد المستقبل القريب تطورات كبيرة في أنظمة الدفاع الخلوية، من خلال استخدام خلايا مناعية مبرمجة، أو جزيئات اصطناعية قادرة على رصد محاولات الاختراق في الوقت الفعلي، وحتى إجراء تعديلات جينية على الخلايا لجعلها منيعة أمام الفيروسات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحذر التقرير من أن يكون كل سعال أو حمى نتيجة ملايين من "عمليات السطو" المجهرية التي تجري في الجسم، مشيرا إلى أن الفهم العميق لتكتيكات الفيروسات هو السبيل الوحيد لتطوير علاجات ناجعة تسبق الفيروس بخطوة — لا أن تلاحقه بعد فوات الأوان.</div></p>

كيف تختطف الفيروسات خلايا الإنسان وتحوّلها إلى مصانع للعدوى؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">في تحول لافت تشهده صناعة الطيران، بدأت إدارة أمن النقل الأمريكية (TSA) بتخفيف القيود الصارمة المفروضة منذ نحو عقدين على حمل السوائل داخل حقائب اليد، والمعروفة بقاعدة "3-1-1"، والتي كانت تفرض ألا تتجاوز عبوات السوائل 100 مل وتوضع داخل كيس بلاستيكي شفاف لا تتجاوز سعته لترا واحدا، ويعود هذا التحول إلى اعتماد أجهزة تفتيش جديدة بتقنية التصوير المقطعي المحوسب (CT) ثلاثية الأبعاد، القادرة على الكشف بدقة عن التهديدات الأمنية الحقيقية دون الحاجة لفرض قيود وقائية عامة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتسمح هذه التقنية، التي أصبحت متوفرة في عدد من المطارات الأمريكية الكبرى، بتمرير 11 نوعا من السوائل والمواد عبر نقاط التفتيش في عبواتها الأصلية، من بينها الأدوية (بوصفة وبدون وصفة)، محاليل العدسات، حليب وأغذية الأطفال، السوائل الطبية المبردة، العينات البيولوجية، والمشروبات المشتراة من الأسواق الحرة ضمن عبوات محكمة، وفقا لـ وفقا لصحيفة The Independent.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها أكثر من مجرد تحديث تقني، بل تعكس تحولا في الفلسفة الأمنية نحو نهج أكثر مرونة وإنسانية، يعترف بالحاجات الأساسية للمسافرين بدلاً من معاملتهم كتهديدات محتملة. كما يسهم تخفيف القاعدة في الحد من النفايات البلاستيكية الناتجة عن العبوات الصغيرة أحادية الاستخدام، والتي ازدهرت صناعتها في ظل القواعد القديمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم أن التخفيف لا يزال محدودا ويقتصر على المطارات المجهزة بأجهزة CT المتقدمة، فإن التوجه نحو تعميم هذا النظام بحلول عام 2040 يعكس رغبة في بناء نموذج أمني أكثر كفاءة واستدامة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في السياق ذاته، أطلقت الخطوط الجوية البريطانية تجربة بيئية جديدة تهدف إلى تقليل استخدام الزجاجات البلاستيكية في رحلاتها عبر الأطلسي. وشملت التجربة، التي امتدت من 16 إلى 22 يونيو، استبدال زجاجات المياه بأكواب ورقية في الدرجة الاقتصادية والاقتصادية الممتازة على رحلاتها بين لندن ومدن ميامي وبوسطن ولوس أنجلوس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم أن هذه الخطوة قوبلت ببعض الانتقادات، واعتبرها بعض الركاب محاولة لتقليل التكاليف، أكدت الشركة أنها مجرد تجربة مؤقتة تخضع لتقييم شامل بناءً على تعليقات المسافرين. وأوضحت أنها تندرج ضمن جهود أوسع لتقليص النفايات البلاستيكية وتحسين الاستدامة البيئية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما شملت التعديلات التي أجرتها الشركة إدخال وجبة "برانش" جديدة على بعض الرحلات الصباحية، بدلاً من الوجبات التقليدية، ضمن سعيها لتحسين تجربة الركاب استنادًا إلى آرائهم، إلا أن هذا التغيير بدوره أثار ردود فعل متباينة، واعتبره البعض تراجعا في مستوى الخدمة المقدّمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يذكر أن وجبة "برانش" هي وجبة تجمع بين الإفطار (Breakfast) والغداء (Lunch)، ولهذا سُمّيت بهذا الاسم المركب من الكلمتين الإنجليزيتين. تُقدَّم عادة في وقت متأخر من الصباح وحتى أوائل بعد الظهر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبينما تتقاطع هذه التحديثات الأمنية والخدمية عند نقطة مشتركة تتمثل في تعزيز الكفاءة والاستدامة، فإنها تعكس أيضا تحولات أوسع في صناعة السفر الجوي، تتجه نحو ممارسات أكثر عقلانية ومراعاة لراحة المسافر والبيئة في آنٍ معا.</div></p>

تغييرات جديدة في أمن الطيران.. السماح بمرور أغراض كانت محظورة للمسافرين

<p class='article-text'><div data-empty="false">كثيرون منا مروا بذلك الموقف المزعج وهو ان تترك هاتفك على الشاحن لأكثر من ساعة، لتكتشف لاحقاً أن البطارية لا تزال شبه فارغة، فقط لأنك نسيت تشغيل المقبس الكهربائي أو لأن الشاحن لا يتصل بالشكل المناسب بالهاتف أو لأي سبب آخر، الأمر يصبح أكثر إحباطاً عندما تكون على وشك الخروج أو تعتمد على شحنة كاملة ليوم مزدحم، وفي مثل هذه الحالات، لا خيار أمامك سوى إعادة توصيل الهاتف والانتظار دون معرفة الوقت الذي سيستغرقه الشحن، وحتى مع الشواحن المحمولة، استخدام الهاتف أثناء توصيله بكابل مزعج ليس الحل المثالي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن شركة أبل قدمت حلاً عملياً ضمن مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2025، عبر ميزة جديدة تتيح لآيفون عرض تقدير زمني دقيق للمدة التي سيستغرقها شحن البطارية، سواء كان ذلك عن طريق الكابل أو الشحن اللاسلكي، ميزة بسيطة لكنها مفيدة جداً في المواقف اليومية، وفقا لموقع SlashGear.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كيف تعمل ميزة تقدير وقت الشحن في آيفون؟</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بمجرد توصيل الهاتف بالشاحن، تظهر على شاشة القفل رسالة تشير إلى نسبة الشحن الحالية والوقت المتوقع للوصول إلى 80%، وذلك فوق الساعة مباشرةً بجانب مؤشر البطارية. على سبيل المثال، إذا كانت البطارية عند 22%، قد يظهر لك أن الهاتف سيصل إلى 80% خلال 44 دقيقة. التجربة العملية أثبتت دقة هذه التقديرات، حيث طابقت النتيجة التوقع تماماً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي حال استخدام شاحن بطيء، تظهر عبارة "شاحن بطيء" على شاشة القفل، بينما لا تظهر هذه العبارة عند استخدام شاحن سريع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وماذا بعد الوصول إلى 80%؟</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بمجرد بلوغ الهاتف نسبة 80% من الشحن، تختفي التقديرات من شاشة القفل، لكن يمكنك متابعة عملية الشحن بالكامل من خلال تطبيق الإعدادات عبر الذهاب إلى "الإعدادات > البطارية"، ستجد في الأعلى نسبة الشحن الحالية مع الوقت المتبقي للوصول إلى 100%، طالما أن الهاتف لا يزال موصولاً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الميزة تعتمد على الحد الأقصى للشحن الذي تحدده</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تجدر الإشارة إلى أن هذه التقديرات ترتبط بالحد الأقصى للشحن الذي تختاره من الإعدادات، وهي ميزة جديدة أُضيفت في نظام iOS 18 عبر خيار "الشحن" في صفحة البطارية، يمكن للمستخدم تحديد الحد الأقصى للشحن بين 80% و100%، بزيادات قدرها 5%، ووفقاً لما تختاره، سيعرض الهاتف التقدير الزمني حتى هذا الحد فقط. فمثلاً، إذا حدّدت 85% كحد أقصى، فلن تظهر المدة المتبقية سوى للوصول إلى تلك النسبة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم إمكانية تحديد الشحن الكامل بنسبة 100%، فإن شاشة القفل تعرض دائماً الوقت حتى 80% فقط، في حين تُظهر صفحة الإعدادات التقديرات بحسب الحد المختار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تحسينات إضافية في إعدادات البطارية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إلى جانب هذه الميزة، أعادت أبل تصميم صفحة إعدادات البطارية بالكامل لتتضمن بيانات أكثر عن استهلاك البطارية، وأطلقت وضعاً جديداً لتوفير الطاقة يُعرف باسم "الوضع التكيفي لتوفير الطاقة" (Adaptive Power Mode).</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الجدير بالذكر أن هذه الميزات متاحة حالياً فقط ضمن النسخة التجريبية الخاصة بالمطورين من نظام iOS 26، فيما يُتوقع إصدار النسخة التجريبية العامة قريباً، مع طرح النسخة الرسمية للخريف المقبل. النظام الجديد سيأتي أيضاً بتحديثات جذرية في التصميم أطلقت عليها أبل اسم "الزجاج السائل" (Liquid Glass).</div></p>

ميزة عبقرية.. أبل تطلق أذكى خاصية شحن في تاريخ آيفون

<p class='article-text'><div data-empty="false">طالب سبعة من أعضاء الهيئة التشريعية في ولاية تكساس، ينتمون للحزب الديمقراطي، شركة تسلا بتأجيل الإطلاق التجريبي لأسطول سيارات الأجرة الذاتية القيادة "الروبوتاكسي"، والمقرر هذا الأسبوع في مدينة أوستن، وذلك حتى دخول قانون تنظيمي جديد حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر المقبل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">جاء ذلك في رسالة رسمية وجّهها المشرعون إلى إدارة الشركة، أعربوا فيها عن مخاوفهم بشأن سلامة المركبات، مطالبين بتأجيل بدء التشغيل التجريبي حتى تطبيق القانون الجديد الذي يفرض إجراءات رقابية صارمة على السيارات ذاتية القيادة، وفقا لـ The Independent.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويشترط القانون الجديد، الذي أُقر في وقت سابق من هذا العام، حصول الشركات على موافقة مسبقة من إدارة المركبات في الولاية، وإثبات أن أنظمة القيادة الذاتية لا تشكل خطرا كبيرا في حال حدوث أعطال تقنية، كما يلزم الشركات بتقديم خطط واضحة لكيفية تعامل فرق الطوارئ مع الحوادث المحتملة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقا للجدول المعلن، تعتزم تسلا البدء بتشغيل نحو 12 مركبة روبوتاكسي لنقل ركاب مقابل أجر داخل نطاق محدود في أوستن يوم غد الأحد، ما أثار اعتراض المشرعين الديمقراطيين الذين أكدوا في رسالتهم أن "تأجيل الإطلاق يصب في مصلحة السلامة العامة وبناء ثقة الجمهور في عمليات تسلا".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم مطالبات الديمقراطيين، تبقى فرص استجابة الشركة محدودة، في ظل الدعم الواسع الذي تحظى به تسلا من أغلبية الجمهوريين في الولاية، بمن فيهم الحاكم غريغ أبوت، الذين يرون في استثمارات إيلون ماسك – من مصنع تسلا في أوستن إلى منشآت سبيس إكس – دفعة قوية للاقتصاد المحلي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تسلا، التي تتخذ من أوستن مقرا رئيسيا لها، لم تصدر أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن طلب التأجيل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويمثل مشروع "الروبوتاكسي" أولوية استراتيجية بالنسبة لإيلون ماسك، الذي يراهن على نجاحه لتعزيز موقع تسلا في سوق النقل الذكي، ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه أسهم الشركة تقلبات حادة، بعد انخفاضها بنسبة 20% منذ بداية العام، وسط مخاوف تتعلق بمستقبل المشروع والجدل المحيط بتصريحات ماسك السياسية، لا سيما في أوروبا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي الوقت الذي تتسابق فيه تسلا لتكون الأولى في هذا المجال، تواصل شركة "وايمو" التابعة لغوغل تشغيل سياراتها الذاتية القيادة في أوستن ومدن أمريكية أخرى، معلنة مؤخرا أنها تجاوزت حاجز 10 ملايين رحلة مدفوعة.</div></p>

قانون جديد يهدد حلم إيلون ماسك.. الروبوتاكسي في مهب العاصفة

<p class='article-text'><div data-empty="false">تمكّن فريق من العلماء الصينيين من تحقيق اختراق تقني غير مسبوق، بعد تطوير طريقة جديدة لاستخلاص كلوريد الروبيديوم النقي بنسبة 99.9% من المحاليل الملحية ذات التركيزات المنخفضة للغاية، في خطوة من شأنها تعزيز أمن الموارد الاستراتيجية وتقليل اعتماد البلاد على الواردات الأجنبية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب ما أفاد به معهد بحوث بحيرات الملح في مقاطعة تشينغهاي، التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، نجح الباحثون في استخراج الروبيديوم من مادة كلوريد البوتاسيوم التي لا تحتوي سوى على 0.001% من هذا العنصر النادر وفقا لموقع sustainability-times. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووصفت الأوساط العلمية هذا الإنجاز بأنه نقطة تحول في قدرة الصين على تطوير سلسلة توريد مستقلة للمعادن النادرة، لا سيما أن البلاد تُعدّ أكبر مستهلك عالمي للروبيديوم، بينما كانت تعتمد سابقاً على دول مثل كندا لتلبية معظم احتياجاتها من هذا العنصر. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُستخدم الروبيديوم في مجموعة واسعة من التطبيقات المتقدمة تشمل الساعات الذرية والخلايا الشمسية والأقمار الصناعية والزجاج المتخصص، كما يدخل في أبحاث طبية دقيقة مثل تصوير الخلايا السرطانية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتكمن أهمية الإنجاز الجديد في إمكانية استغلال مصادر منخفضة الجودة من الروبيديوم، كانت تُعتبر سابقاً غير مجدية تجارياً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتشير بيانات رسمية إلى أن أكثر من 97% من احتياطيات الروبيديوم في الصين موجودة في صخور صلبة يصعب معالجتها، فيما توجد كميات صغيرة فقط في المحاليل الملحية داخل مقاطعتي تشينغهاي والتبت، ومن المرجح أن يؤدي النجاح الجديد إلى فتح آفاق جديدة أمام صناعة الروبيديوم في البلاد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في هذا السياق، أوضح فريق البحث في معهد بحيرات الملح (وهو مؤسسة بحثية مركزية متخصصة في دراسة البحيرات المالحة تابع للأكاديمية الصينية للعلوم Chinese Academy of Sciences – CAS)) أنه طوّر نموذجاً دقيقاً لتعقّب سلوك الروبيديوم أثناء معالجة أملاح البوتاسيوم، ما مكّنه من فهم العوامل التي تعيق تركيز هذا العنصر، وبالتالي تحسين كفاءة استخلاصه. وتم تطبيق التقنية الجديدة على رواسب بحيرة "قارخان" المالحة، وهي واحدة من أكبر البحيرات المالحة في الصين، وأسفرت التجارب عن استخلاص كلوريد الروبيديوم النقي بنسبة 99.9% بشكل منتظم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جانب آخر، أظهرت دراسة اقتصادية أجراها فريق الباحثة "قاو دان دان" أن الطريقة الجديدة تتيح إنتاج الروبيديوم بتكلفة تعادل ثلث السعر السوقي الحالي، ما يمنح الصين ميزة اقتصادية واضحة في هذا المجال، ويعزز قدرتها على مواجهة التحديات المرتبطة بتأمين المعادن الاستراتيجية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتحظى هذه الجهود بدعم من مؤسسة العلوم الطبيعية الوطنية والأكاديمية الصينية للعلوم وحكومة مقاطعة تشينغهاي، في إطار مساعي بكين لتقليل الاعتماد على الخارج وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات التكنولوجيا والدفاع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويرى خبراء أن هذه الطفرة تمثل نقلة نوعية في مجال استخلاص المعادن النادرة، وقد تدفع دولاً أخرى إلى تسريع أبحاثها في هذا المجال، في ظل تزايد التنافس العالمي على الموارد الاستراتيجية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتطرح هذه التطورات تساؤلات واسعة حول كيفية استجابة باقي الدول للاحتياجات المتزايدة في مجال تأمين المعادن الحيوية، خصوصاً في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة وتعقيدات سلاسل الإمداد العالمية.</div></p>

من قلب الملح... الصين تفاجئ العالم باستخراج معدن نادر من "اللاشيء"

<p class='article-text'><div data-empty="false">كشفت دراسة علمية عن طريقة بسيطة لكنها فعالة لتحسين جودة النوم، وتتمثل هذه الطريقة في إخراج قدم واحدة فقط من تحت الغطاء أثناء النوم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت الدراسة أن هذه العادة، التي تبدو للوهلة الأولى غريبة، تساهم في خفض درجة حرارة الجسم الأساسية، وهي عملية ضرورية لتحفيز الدماغ على إفراز هرمون "الميلاتونين"، المسؤول عن تنظيم دورة النوم واليقظة، فعندما يشعر الجسم بانخفاض في حرارته، يتلقّى الدماغ إشارة بيولوجية بأن الوقت قد حان للراحة، ما يسهل عملية الانتقال إلى النوم، وفقا لصحيفة ديلي ميل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار الباحثون إلى أن باطن القدم يحتوي على شبكة من الأوعية الدموية المتخصصة التي تلعب دورا مهما في تبديد الحرارة الزائدة، ويؤدي تعريض إحدى القدمين للهواء البارد إلى تسريع عملية فقدان الحرارة، ما يقلل من الوقت الذي يحتاجه الشخص للنوم ويُحسن من جودته بشكل ملحوظ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذه المعلومة العلمية تلقّفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي باهتمام واسع، حيث انتشرت منشورات وتجارب شخصية تؤكد فاعلية هذه الحيلة، مؤكدين أن هذه العادة مدعومة بأدلة علمية وليست مجرد تصرف عشوائي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم التجاوب الإيجابي من قبل الكثيرين، أبدى البعض تحفظهم على الفكرة، مشيرين إلى مخاوف قديمة من الطفولة تتعلق بالنوم بقدم مكشوفة، مثل الخوف من لدغ الحشرات أو تواجد الحيوانات الأليفة في الغرفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي سياق متصل بتحسين جودة النوم عبر تنظيم حرارة الجسم، أثبتت دراسات أخرى أن الاستحمام بالماء الساخن قبل النوم له تأثير مشابه، إذ أظهرت دراسة صينية أن نقع القدمين في ماء دافئ بدرجة حرارة 42 مئوية ولمدة 24 دقيقة قبل النوم يؤدي إلى خفض حرارة الجسم لاحقا، مما يساعد على النوم بشكل أسرع وأعمق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن جهة أخرى، نبّهت دراسة كورية إلى أن برودة القدمين الزائدة قد تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، ما يعوق تبديد الحرارة ويؤثر سلبا على الدخول في النوم. ولهذا، أوصى الباحثون بارتداء جوارب نوم للحفاظ على حرارة معتدلة للقدمين، وأشارت نتائجهم إلى أن ارتداء الجوارب قد يُضيف نحو 30 دقيقة إضافية إلى وقت النوم يوميا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تؤكد الأبحاث المتعددة على أهمية تنظيم حرارة الجسم، لا سيما الأطراف، في تعزيز جودة النوم. وبينما قد تبدو حيلة إخراج قدم واحدة من تحت الغطاء بسيطة، فإنها مدعومة بأسس فسيولوجية تجعل منها وسيلة فعّالة لتحسين الراحة الليلية دون الحاجة إلى أدوية أو تغييرات جذرية في نمط الحياة.</div></p>

حيلة القدم الواحدة.. طريقة غريبة تساعدك على النوم السريع

<p class='article-text'><div data-empty="false">أصبح تطبيق واتساب، الذي يستخدمه نحو 3 مليارات شخص حول العالم، أداة أساسية للتواصل اليومي، بفضل ميزاته المتعددة التي تشمل الرسائل الفورية والمكالمات والدفع الرقمي، ورغم أن معظم المستخدمين على دراية بالوظائف الأساسية للتطبيق، إلا أن هناك ميزات متقدمة تظل غير معروفة على نطاق واسع، لكنها تساهم في تحسين الخصوصية وتبسيط تجربة الاستخدام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفيما يلي أبرز ميزات يمكن تفعيلها بسهولة:</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تنسيق النصوص داخل الرسائل</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يتيح واتساب إمكانية تنسيق النصوص لتظهر بالخط العريض أو المائل أو المشطوب، من خلال إدخال رموز بسيطة، فعلى سبيل المثال، يمكن إظهار كلمة بخط غامق بوضع علامة النجمة (*) قبل الكلمة وبعدها، فيما يتم استخدام الشرطة السفلية (_) للنصوص المائلة، والرمز (~) لشطب الكلمات، وفقا لموقع indianexpress.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">البحث داخل المحادثات</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يوفر التطبيق خاصية البحث داخل المحادثات لتسهيل الوصول إلى رسائل قديمة دون الحاجة للتمرير المستمر، يمكن لمستخدمي أندرويد وآيفون الوصول إلى هذه الخاصية من خلال إعدادات المحادثة، وكتابة الكلمة أو العبارة المطلوبة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ميزة "العرض مرة واحدة"</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تعزز واتساب حماية خصوصية الصور والفيديوهات من خلال ميزة "العرض مرة واحدة"، والتي تمنع المتلقي من إعادة مشاهدة الوسائط أو حفظها أو التقاط صور للشاشة، يتم تفعيل الميزة بالضغط على رمز (1) داخل دائرة قبل إرسال المحتوى.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تخصيص خلفيات المحادثات</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أصبح بإمكان المستخدمين تغيير خلفية المحادثات لكل جهة اتصال أو مجموعة على حدة، سواء من خلال الخلفيات الجاهزة داخل التطبيق أو باستخدام صور من المعرض الشخصي، وذلك عبر إعدادات "الدردشات" ضمن قائمة "الإعدادات".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تثبيت الرسائل المهمة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أضاف واتساب ميزة تتيح تثبيت ما يصل إلى ثلاث رسائل داخل أي محادثة، ما يسهل الرجوع إلى معلومات مهمة مثل العناوين أو المهام، وتتم عملية التثبيت عبر الضغط المطول على الرسالة واختيار "تثبيت" من القائمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الرد السريع بالسحب</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يوفر التطبيق طريقة أسرع للرد على الرسائل، حيث يمكن للمستخدمين السحب نحو اليمين على أي رسالة للرد عليها مباشرة، دون الحاجة للضغط المطول واختيار خيار "الرد".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تفعيل الرسائل ذاتية الاختفاء</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لدواعٍ أمنية أو خصوصية، يتيح واتساب خاصية حذف الرسائل تلقائيا بعد فترة زمنية محددة (24 ساعة أو 7 أيام أو 90 يوما)، يمكن تفعيل الخاصية من خلال إعدادات الخصوصية في التطبيق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إيقاف الحفظ التلقائي للوسائط</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولمنع امتلاء ذاكرة الهاتف، يمكن تعطيل خاصية الحفظ التلقائي للصور والفيديوهات الواردة. ويتم ذلك من خلال إعدادات "الدردشات"، حيث يمكن إلغاء خيار "ظهور الوسائط" على أجهزة أندرويد، أو "الحفظ في الصور" على أجهزة آيفون.</div></p>

واتسآب يكشف أسراره.. ميزات خفية تذهل المستخدمين

<p class='article-text'><div data-empty="false">كشف باحثون في الأمن السيبراني عن أكبر تسريب لكلمات المرور في التاريخ، حيث تم تسريب نحو 16 مليار معلومة دخول، تشمل كلمات مرور وأسماء مستخدمين تخص شركات تقنية عملاقة مثل أبل وفيسبوك وجوجل، إلى جانب منصات أخرى كـGitHub وTelegram وبعض الخدمات الحكومية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأفاد موقع Cybernews، الذي تولى التحقيق في الواقعة منذ مطلع العام الجاري، أن التسريب يشمل 30 قاعدة بيانات ضخمة، تضم كل منها ما بين عشرات الملايين إلى أكثر من 3.5 مليارات سجل، وفقا لمجلة فوربس. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتبيّن أن معظم هذه البيانات جديدة كليا ولم يتم تسريبها سابقا، باستثناء قاعدة واحدة تضم 184 مليون كلمة مرور كانت قد كُشفت في مايو الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تهديد واسع النطاق</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووصف الباحثون هذه الواقعة أنها لا تمثل مجرد تسريب، بل "خريطة كاملة للاستغلال الجماعي"، مؤكدين أن المعلومات التي تم تسريبها تصلح لشنّ هجمات تصيّد إلكتروني، والاستيلاء على الحسابات الشخصية والمهنية، مضيفين أن هذه ليست تسريبات قديمة بل بيانات حديثة وقابلة للاستخدام الخبيث على نطاق واسع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقا للتحليل، فإن معظم البيانات جاءت بصيغة تتضمن روابط URL متبوعة بأسماء مستخدمين وكلمات مرور، ما يتيح الوصول إلى عدد لا يُحصى من الخدمات الرقمية، من حسابات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني إلى خدمات VPN والمنصات الحكومية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تحذيرات وتوصيات</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في تعليقه على الحادثة، قال دارين غوتشيوني، الرئيس التنفيذي لشركة Keeper Security المختصة بإدارة الوصول الموثوق، إن هذا التسريب يُظهر مدى هشاشة الحماية الرقمية وسهولة تعرّض البيانات الحساسة للانكشاف، خاصة في بيئات الحوسبة السحابية غير المؤمّنة بالشكل الكافي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ودعا غوتشيوني الأفراد إلى استخدام أدوات إدارة كلمات المرور ومراقبة الويب المظلم، التي تقوم بإشعار المستخدم عند تسريب بياناته، ما يسمح له باتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما شدّد على أهمية تبني الشركات لنماذج أمان حديثة تعتمد على مبدأ "انعدام الثقة" (Zero Trust)، لضمان أن جميع عمليات الدخول إلى الأنظمة تتم بعد تحقق وتوثيق كاملين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الأمن السيبراني مسؤولية الجميع</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جانبه، أكد جافاد مالك، كبير مستشاري التوعية الأمنية في شركة KnowBe4، أن حماية البيانات لم تعد مسؤولية فنية فقط، بل أصبحت مسؤولية مشتركة بين المؤسسات والمستخدمين، داعيا إلى اختيار كلمات مرور قوية وفريدة، وتفعيل التحقق بخطوتين (2FA) في جميع الحسابات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ما الذي يجب فعله الآن؟</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تغيير جميع كلمات المرور فورا، خاصة تلك المستخدمة في أكثر من خدمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">استخدام مدير كلمات مرور موثوق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الانتقال إلى استخدام مفاتيح الدخول (Passkeys) متى توفرت.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الحذر من الرسائل النصية أو الروابط المشبوهة.</div></p>

من أبل وفيسبوك وجوجل.. تسريب تاريخي لـ16 مليار كلمة مرور

<p class='article-text'><div data-empty="false">كشفت دراسة علمية جديدة، نُشرت في مجلة Antiquity، عن أدلة إضافية تؤكد أن الحطام الغارق قبالة سواحل كولومبيا يعود إلى سفينة "سان خوسيه" الحربية الإسبانية، التي غرقت قبل أكثر من 300 عام محمّلة بكنوز تقدر بمليارات الدولارات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقا لـ "سي إن إن" تمكن فريق بحثي من المعهد الكولومبي للتاريخ والأنثروبولوجيا (ICANH) من استخدام مركبة غير مأهولة تحت الماء لتصوير أجزاء من حطام السفينة، حيث التُقطت صور لعملات ذهبية كانت ضمن حمولتها. وبتقنية الفوتوغراميتري، أُعيد بناء هذه العملات بصيغة ثلاثية الأبعاد، ما أظهر وجود شعارات نبالة تعود للتاجين الإسبانيين في قشتالة وليون.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت الرموز أن العملات صُكّت في مدينة ليما عاصمة بيرو عام 1707، ما يثبت أن غرق السفينة وقع بعد هذا التاريخ، وهو ما يتطابق مع السجلات التاريخية التي تشير إلى أن "سان خوسيه" كانت جزءا من أسطول "تييرا فيرميه" الذي غادر بيرو محمّلا بكنوز ملكية لكنه لم يصل إلى إسبانيا، بعد أن تعرّض لهجوم بريطاني قبالة سواحل كولومبيا عام 1708.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، دانييلا فارغاس أريزا، إن العملات المكتشفة تُعد دليلاً قوياً على أن الحطام يعود بالفعل إلى سفينة "سان خوسيه"، مشيرةً إلى أن العملات اليدوية غير المنتظمة، والمعروفة باسم macuquinas، كانت العملة الرائجة في الأمريكتين لمدة قرنين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت فارغاس أن هذا الاكتشاف يمثّل فرصة نادرة لفهم طرق التجارة البحرية في القرن الثامن عشر، مضيفة أن سفينة "سان خوسيه" كانت تحتكر نقل الكنوز الملكية بين أمريكا الجنوبية وشبه الجزيرة الإيبيرية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جانبه، أوضح عالم الآثار المشارك في الدراسة، خيسوس ألبرتو ألدانا مندوزا، أن المشروع أتاح لأول مرة الربط بين القطع الأثرية والسجلات التاريخية بشكل دقيق، واصفا العثور على هذه العملات خلال البحث بأنه "مفاجئ للغاية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يُشار إلى أن سفينة "سان خوسيه" ما زالت راقدة في قاع البحر قرب مدينة كارتاخينا الكولومبية، رغم القيمة الهائلة لكنوزها التي تُقدّر بنحو 17 مليار دولار، وذلك بسبب نزاع قانوني دولي مستمر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتؤكد الحكومة الكولومبية أنها اكتشفت الحطام عام 2015 بمساعدة علماء دوليين، بينما تدّعي شركة الإنقاذ الأمريكية "سي سيرش أرْمادا" (SSA)، التي كانت تُعرف سابقا باسم "غلوكا مورا"، أنها عثرت على السفينة في أوائل الثمانينات، وتطالب بنحو 10 مليارات دولار — أي نصف قيمة الكنز التقديرية. وقد رفعت الشركة دعوى ضد الحكومة الكولومبية أمام المحكمة الدائمة للتحكيم، في حين تنفي الحكومة صحة هذه المطالبات.</div></p>

قيمته 17 ملياراً.. كشف تفاصيل كنز "سان خوسيه" الغارق منذ 300 عام

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلن فريق علمي من كوريا الجنوبية عن تحقيق اختراق طبي غير مسبوق، يتمثل في القدرة على تحويل الخلايا السرطانية إلى خلايا سليمة دون الحاجة إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، في تطور يُتوقع أن يُغيّر مستقبل علاجات الأورام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويقود فريق البحث البروفيسور كوانغ-هيون تشو من معهد كوريا المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST)، الذي طوّر مع زملائه نظاما حاسوبيا متقدما يُدعى BENEIN، يُمكّن من تحديد وتعديل الجينات الرئيسية المسؤولة عن السلوك السرطاني في الخلايا. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Advanced Science، وسط اهتمام واسع من الأوساط العلمية والطبية، وفقا لموقع discoverwildscience.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعتمد النموذج الحاسوبي الجديد على تحليل بيانات RNA لأكثر من 4,200 خلية معوية، سمح بإعادة بناء شبكة جينية تتضمن 522 عنصرا، ومن خلال هذا التحليل، تم تحديد ثلاثة جينات محورية – MYB وHDAC2 وFOXA2 – تبيّن أنها تتحكم في التحول السرطاني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب الباحثين، فإن "إسكات" هذه الجينات لا يؤدي فقط إلى وقف نمو الورم، بل يتسبب أيضا في إعادة برمجة الخلايا الخبيثة لتعود إلى حالتها الطبيعية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأظهرت التجارب أن الخلايا المعالجة بدأت بإظهار مؤشرات حيوية خاصة بالخلايا السليمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي تصريحات للبروفيسور تشو، أوضح أن "إخماد هذه الجينات الثلاثة يجبر الخلايا السرطانية على التمايز إلى خلايا شبه طبيعية، وهو ما لم يكن ممكنا عبر العلاجات التقليدية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي تجارب مخبرية على خلايا سرطان القولون، إضافة إلى تجارب على الفئران، أظهر العلاج الجديد نتائج إيجابية لافتة، إذ انخفضت معدلات نمو الخلايا السرطانية بنسبة تتراوح بين 60% إلى 80%، كما لوحظ تقلص حجم الأورام لدى الفئران بنسبة 70%، مع تغيّر في بنية الأنسجة نحو النمط الطبيعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتفوق نظام BENEIN من حيث الدقة والفعالية على أدوات تحليل جيني حالية مثل SCENIC وVIPER، ما يفتح الباب لاستخدامه في مجالات أخرى كالمناعة والأعصاب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم الآمال الكبيرة، أشار الباحثون إلى أن التقنية لا تزال بحاجة إلى التغلب على عدة تحديات قبل استخدامها سريريا، من بينها آلية توصيل العلاج إلى الخلايا المصابة، وضمان استقرار الخلايا المُعاد برمجتها، إضافة إلى تعديل الإطار التنظيمي للقوانين الدوائية التي تركز حاليا على تدمير الخلايا السرطانية لا إصلاحها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويرى الفريق البحثي أن هذه التقنية تمثل تحولا جذريا في الفهم الطبي للسرطان، من كونه عدوا خارجيا يجب استئصاله، إلى كونه خللا داخليا قابلًا للإصلاح. وقد تساهم هذه المقاربة الجديدة في خفض تكاليف العلاج عالميا، والتي تبلغ حاليا نحو 377 مليار دولار سنويا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال البروفيسور تشو في ختام تصريحه: "الأمر لا يتعلق بخوض حرب ضد السرطان، بل ببناء بيئة صحية للخلايا لتعود إلى طبيعتها. صحيح أن الطريق لا يزال صعبا، لكن الأمل بات أقرب من أي وقت مضى".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يُذكر أن الدراسة الكاملة نُشرت تحت عنوان: "Control of Cellular Differentiation Trajectories for Cancer Reversion" في مجلة Advanced Science، وهي من إعداد الباحث غونغ وفريقه البحثي في KAIST.</div></p>

نهاية العلاج الكيماوي.. ثورة طبية تحول الخلايا السرطانية إلى سليمة

<p class='article-text'><div data-empty="false">هل تخيلت يوماً أن يكتب الذكاء الاصطناعي قصصاً ترعبك، أو يرسم لوحات تفوق خيال البشر، أو حتى "يحلم" بصور لا يمكن تفسيرها؟ في الولايات المتحدة، أصبحت هذه السيناريوهات واقعاً بفضل سلسلة من التجارب المذهلة التي كُشف عنها في مراكز الأبحاث وشركات التكنولوجيا، من تقليد مشاعر الحيوانات الأليفة إلى مناظرة البشر وتوقع خطواتهم قبل وقوعها، تتجاوز هذه التجارب حدود ما اعتدناه من الذكاء الاصطناعي، وتطرح تساؤلات عميقة حول الإبداع، والوعي، والمستقبل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قصص رعب من تأليف الآلة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في معهد MIT، طوّر الباحثون نظاماً يكتب قصص رعب بعد تدريبه على آلاف الأعمال الكلاسيكية، النتائج كانت مرعبة لدرجة أن بعض القراء أبلغوا عن كوابيس بعد قراءتها، وفقا لموقعdiscoverwildscience .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">روبوتات تمزح وتضحك</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في جامعة ستانفورد، صُمم روبوت يفهم النكات ويؤلفها، بل ويتقن المقالب مثل تبديل القهوة بمشروب منزوع الكافيين ثم "الضحك" على رد الفعل، في محاكاة ساخرة للسلوك البشري.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">"أحلام" رقمية تحاكي الخيال</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مشروع "DeepDream" من غوغل سمح للذكاء الاصطناعي بابتكار صور تشبه الهلوسات، كاشفاً عن طريقة غريبة يرى بها الحاسوب العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">شخصيات متقلبة داخل روبوت واحد</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في نيويورك، أُطلقت تجربة لروبوتات دردشة تتبدل بين أنماط سلوكية كالغضب والمرح والخجل، ما أثار تفاعلات عاطفية معقدة لدى المستخدمين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كائنات هجينة من وحي الخيال الاصطناعي</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في سان فرانسيسكو، مزج الذكاء الاصطناعي خصائص حيوانات مختلفة لإنتاج كائنات جديدة بصفات وسلوكيات مبتكرة، منها "دولفين يتسلق الأشجار".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">رسم بأسلوب بيكاسو وفان غوخ</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مختبر فني في لوس أنجلوس أطلق تجربة لتعليم الذكاء الاصطناعي تقليد كبار الفنانين، ما نتج عنه أعمال فنية خدعت حتى بعض النقّاد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">توقع التصرفات قبل حدوثها</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بتمويل من DARPA، طوّر فريق نظاماً يتنبأ بحركات الأشخاص اعتماداً على إشارات دقيقة، ما أثار جدلاً حول الخصوصية وحدود المعرفة الآلية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">موسيقى "عاطفية" </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في جامعة كارنيغي ميلون، ألّف الذكاء الاصطناعي مقطوعات كلاسيكية جديدة، أذهلت المستمعين الذين لم يتمكنوا من التفرقة بينها وبين الأعمال البشرية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">حيوانات أليفة رقمية </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في MIT، طُوّرت كائنات رقمية تظهر الحزن والفرح والغيرة، ما تسبب بروابط عاطفية حقيقية لدى المستخدمين، بعضها وصل إلى الحزن عند "اختفاء" الحيوان.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مناظرات فكرية </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مشروع "Project Debater" من IBM أتاح للذكاء الاصطناعي مجادلة بشر في مواضيع معقدة، وأقنع الجمهور أحياناً بحججه، مثيراً نقاشاً حول من يمتلك قوة الإقناع في العصر الرقمي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لغة عامّية للروبوتات</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">روبوتات في بوسطن اخترعت تعابير جديدة للتواصل فيما بينها، ما أظهر ملامح نشوء "ثقافة داخلية" خاصة بها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قراءة المشاعر عبر الوجه</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">شركة ناشئة طوّرت أداة لتحليل تعابير الوجه بدقة عالية بهدف تقييم المشاعر، ما فتح نقاشاً واسعاً حول أخلاقيات الخصوصية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">برمجة ذاتية للآلات</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في أوستن، تمكن ذكاء اصطناعي من كتابة وتصحيح برمجته الخاصة، ما طرح سؤالاً مقلقاً: هل يمكن أن تفلت الآلات من سيطرتنا؟</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أخبار مزيفة تكشف نفسها بنفسها</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في واشنطن، تم تطوير نظامين: أحدهما يؤلف أخباراً كاذبة، والآخر يكتشفها. التجربة تحوّلت إلى سباق مع الزمن في عالم المعلومات الزائفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قيادة آلية تتعلم من الألعاب</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في ديترويت، استُخدمت ألعاب الفيديو الواقعية لتدريب سيارات ذاتية القيادة على سيناريوهات خطرة، ما أثبت فاعلية غير متوقعة في تسريع التعلم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ذوق فني "مقروء" </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في متحف المتروبوليتان، تنبأ النظام بتفضيلات الزوار الفنية عبر تتبع تعبيراتهم، ما جعل الزيارة تجربة تفاعلية مختلفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ذاكرة اصطناعية تُشبه الإنسان</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">جامعة جونز هوبكنز درّبت شبكة عصبية على نسيان المعلومات غير الضرورية، في تقليد مدهش لذاكرة الإنسان الفطرية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أزياء من ابتكار الآلة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فريق تصميم في نيويورك سلّم الذكاء الاصطناعي مهمة ابتكار خطوط أزياء، فظهرت تصاميم مستقبلية وغريبة جذبت الانتباه في عروض حقيقية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">التواصل مع الحيوانات بلغتها</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في كولورادو، قلّد الذكاء الاصطناعي أصوات الحيوانات للتواصل معها. الاستجابة كانت مشجعة، ما يفتح باباً جديداً لفهم عالم الحيوان.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تنبؤات علمية قبل أوانها</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">توقّع الذكاء الاصطناعي اكتشافات علمية مثل تحرير الجينات قبل أن تظهر فعلياً، ما جعله شريكاً محتملاً في مستقبل البحث العلمي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">عندما تتحدى الآلة حدود العقل البشري</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تكشف هذه التجارب أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة للسرعة أو الدقة، بل دخل عوالم الإبداع، والتفكير، وحتى التفاعل العاطفي. وبين الإعجاب والقلق، يبقى السؤال: هل ما نشهده هو بداية ثورة معرفية جديدة، أم لحظة علينا التوقف عندها لإعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والآلة؟</div></p>

أغرب تجارب الذكاء الاصطناعي تكشف قدراته غير المتوقعة

<p class='article-text'><div data-empty="false">في تطور لافت بمجال الطاقة المتجددة، كشف باحثون من جامعة أكسفورد البريطانية عن مادة جديدة قادرة على تحويل الأسطح اليومية، مثل الهواتف المحمولة والمركبات وحتى الملابس، إلى مصادر لتوليد الطاقة الشمسية، ما يفتح الباب أمام الاستغناء عن أجهزة الشحن التقليدية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">المادة الجديدة، المعروفة باسم البيروفسكايت، تمثل طفرة في تكنولوجيا الخلايا الشمسية، حيث تتمتع بمرونة وخفة وزن تجعلها أكثر عملية من خلايا السيليكون التقليدية، التي تُعرف بصلابتها وثقلها وصعوبة دمجها في الأجهزة المحمولة، وفقا لموقع sustainability-times. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب الباحثين، يمكن لهذه المادة الجديدة أن تولد الطاقة بكفاءة تصل إلى 27%، متفوقة بذلك على كفاءة ألواح السيليكون الحالية التي تبلغ نحو 22%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ونجح الفريق البحثي في تصنيع خلايا شمسية من البيروفسكايت يبلغ سُمكها نحو 0.00004 إنش فقط، أي أقل بـ150 مرة من الألواح التقليدية، ما يسمح بدمجها بسهولة في مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح الباحثون أن هذه الخلايا لا تكتفي بتوفير طاقة نظيفة، بل تتميز أيضا بخصائص شفافة ومبرّدة ذاتيا، إلى جانب قدرتها على تنظيف نفسها تلقائيا، ما يحافظ على كفاءتها التشغيلية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتشير التقديرات إلى إمكانية رفع كفاءة هذه الخلايا إلى أكثر من 45% مع المزيد من التطوير، الأمر الذي من شأنه أن يُحدث نقلة نوعية في سوق الطاقة الشمسية العالمي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى حلول مستدامة لتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الأحفورية، حيث يُتوقع أن تسهم هذه التكنولوجيا في تقليل البصمة الكربونية العالمية بشكل كبير، خصوصا مع إمكان استخدامها في الهواتف الذكية، والسيارات، وحقائب الظهر، وحتى الملابس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم التفاؤل الكبير بالإمكانات الهائلة لمادة البيروفسكايت، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، خاصة فيما يتعلق بثبات المادة على المدى الطويل، وسهولة إنتاجها بكميات كبيرة وبتكاليف منخفضة، لكن الباحثين يرون أن هذه العقبات قابلة للتذليل مع استمرار جهود البحث والتطوير.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويرى مراقبون أن إدماج هذه التكنولوجيا في الحياة اليومية قد يغيّر جذريا من طريقة استهلاك الطاقة، ويمهد لمرحلة جديدة تعتمد على طاقة نظيفة ولامركزية، ما يجعل الطاقة المتجددة أكثر قربا وملاءمة للمستهلكين حول العالم.</div></p>

رضا أبوالعينين