<h2>96 % من أصحاب الفنادق يستثمرون في الابتكارات الحديثة</h2><h2>62 % يتوقعون أن تسود التجارب غير التلامسية خلال 2025</h2><h2>73 % من النزلاء يفضلون خيارات الخدمة الذاتية لتقليل الاحتكاك البشري</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">تستفيد الإمارات بشكل متزايد من تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، وإنترنت الأشياء (IoT)، وشبكات الواي فاي 7 (Wi-Fi 7) لجذب السياح ذوي القيمة العالية، بحسب موقع «فوربس الشرق الأوسط». </div></p><p class='article-text'>وتوقع تقرير صادر عن شركتي أوراكل وسكيفت، بعنوان «الضيافة في 2025: آلية ذكية وأكثر خصوصية»، طفرة في تكنولوجيا عدم التلامس التي تعيد الآن تشكيل صناعة الضيافة العالمية.</p><p class='article-text'>ووفقاً للتقرير، يفضل 73% من النزلاء خيارات الخدمة الذاتية لتقليل الاحتكاك البشري، بينما يستثمر 96% من أصحاب الفنادق في هذه الابتكارات، ويتوقع 62% منهم أن تسود التجارب غير التلامسية بالكامل خلال العام الجاري.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخلال سنوات قليلة، أصبح هذا التوقع حقيقة واقعة، حيث تستفيد الإمارات الآن بشكل متزايد من الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتقنيات الواي فاي 7 لجذب السياح ذوي القيمة العالية إلى فنادقها الفاخرة، ومنتزهاتها الترفيهية، ومنتجعاتها الصحية. </div></p><p class='article-text'>وتتماشى هذه الجهود مع استراتيجيتها الأوسع لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، وتثبيت مكانتها كمركز عالمي للسياحة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال عامود أجراوال، كبير العلماء التطبيقيين في أمازون، لفوربس الشرق الأوسط «في أسواق مثل الإمارات، حيث توجد رغبة قوية في الرفاهية وتطلع إلى تجارب مبتكرة وفريدة من نوعها، يمكن لأحدث تقنيات الاستشعار بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء أن تعيد تشكيل صناعة الضيافة حقاً».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي أبريل 2025، أطلقت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي نظاماً للتعرف إلى الوجه في الفنادق، بدءاً بالفنادق من فئة الخمس نجوم، لتبسيط إجراءات تسجيل الدخول وتعزيز الأمن. </div></p><p class='article-text'>وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها التي تدعمها الحكومة لتطبيق تقنية التعرف على الوجه بالتعاون مع الفنادق.</p><p class='article-text'>ويستخدم النظام بيانات بيومترية مشفرة تتوافق مع قوانين الأمن السيبراني لدولة الإمارات.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: إن «هذه المبادرة تعكس التزامنا بالاستفادة من الابتكار لتعزيز تجربة الضيوف مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والأمن لكل من الضيوف وموظفي قطاع الضيافة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقامت مجموعة جميرا في دبي بدمج الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتعزيز الاسترخاء بهدف الارتقاء بتجارب النزلاء. </div></p><p class='article-text'>وفي نوفمبر 2024، قدم فندق جميرا القصر تقنيات «هابي سمارت سليب بادز» (Hapbee’s Smart Sleep Pads) و«ماترس توبرز» (Mattress Toppers) لتعزيز الاسترخاء، بالتعاون مع شركة «هابي تكنولوجيز» لإطلاق برنامج رقمي فريد لتعزيز النوم والسبا.</p><p class='article-text'>ومن المقرر أن تتوسع مبادرة «سليب كونسييرج» (Sleep Concierge) عبر مجموعة مختارة من فنادق جميرا حول العالم بحلول عام 2025، حيث تستخدم تقنية «هابي» الحاصلة على براءة اختراع لبث مركبات بيولوجية رقمياً مثل الكافيين والميلاتونين، ما يعزز الاسترخاء والنوم والتركيز والرفاهية دون الحاجة للبلع.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلنت شبكات RUCKUS التابعة لـ CommScope عن حلول الواي فاي 7 المدعومة بالذكاء الاصطناعي للفنادق في الإمارات في يونيو 2025، مستهدفة الفنادق الفاخرة، ومتوسطة التكلفة، والاقتصادية. </div></p><p class='article-text'>ويدعم جهاز RUCKUS H670، بتقنية واي فاي 7 مع أجهزة راديو مزدوجة لإنترنت الأشياء، الأقفال الذكية وأجهزة الاستشعار في الفنادق الفاخرة، ما يتيح البث عالي الكثافة وتكامل إنترنت الأشياء.</p><p class='article-text'>ويضاعف معدلات نقل البيانات مقارنة. كما يوفر نظاماً آلياً لتسجيل دخول الضيوف ولوحات تحكم مدعومة بالذكاء الاصطناعي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعتمد الفنادق في الإمارات إنترنت الأشياء لتقديم تقنيات المنازل الذكية، ما يتيح للضيوف التحكم في الغرف عبر الهواتف الذكية أو الأوامر الصوتية.</div></p><p class='article-text'>وتفرض هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في الإمارات (TRA) سياسة إنترنت الأشياء التي تتطلب من المزودين تسجيل وتأمين بيانات الضيوف، خاصة بالنسبة للتحويلات عبر الحدود.</p><p class='article-text'>ويضمن الامتثال لهذه السياسات الثقة في أنظمة الضيافة الذكية، ويدعم معايير الأمن السيبراني لدولة الإمارات.</p><p class='article-text'>وتابع أجراوال: «في بلد مثل الإمارات، حيث تُقدر الخصوصية بشدة، يجب تقديم التخصيص دون الاعتماد على الكاميرات المتطفلة، وباستخدام تقنيات الاستشعار اللاسلكية غير المرئية».</p><h2>اقرأ أيضاً:</h2><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/171468" target="_blank">الإمارات.. مركز عالمي للذكاء الاصطناعي</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/economy/business/uae-economy/113149" target="_blank">الإمارات منافس قوي في سباق رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/economy/digital-economy/55657" target="_blank">70 % من متسوقي الإمارات يستخدمون الذكاء الاصطناعي</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/technology/science-technology/robotics/18876" target="_blank">«الذكاء الاصطناعي» يغير قواعد سوق العمل في الإمارات 2025</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/dubai/40740" target="_blank">استثمارات الذكاء الاصطناعي مسار نجاح الشركات المليارية</a></p>

توقع طفرة تكنولوجية تعيد تشكيل صناعة الضيافة العالمية

الإمارات توظف الذكاء الاصطناعي في جذب السياح

<p class='article-text'><br>أعلنت شركة «فريدوم بوت كلوب» الكندية عن توسعها في منطقة الشرق الأوسط بإطلاق نادي «فريدوم بوت كلوب دبي»، والذي من المقرر افتتاحه في خريف العام الجاري.</p><p class='article-text'><br>ويقع النادي الجديد في «مرسى دبي هاربور»، أحد أبرز الموانئ البحرية في المنطقة، مما يُشكّل خطوة استراتيجية مهمة ضمن خطة التوسع الدولي للنادي، ويمثل دخولاً إلى أحد أكثر أسواق القوارب نشاطاً ونمواً في الشرق الأوسط.</p><p class='article-text'><br>ويُعد مرسى دبي هاربور، الذي سيحتضن الموقع الأول للنادي، وجهة بحرية عالمية متميزة حازت على لقب «مرسى العام الدولي»، ويقع في موقع استراتيجي بين جزيرة بلوواترز ونخلة جميرا.</p><p class='article-text'>ويخطط النادي لتوسيع عملياته بسرعة، مع هدف افتتاح ثلاثة مواقع في أنحاء دبي بحلول نهاية عام 2026.</p>

«فريدوم بوت كلوب» تطلق أول فروعها في دبي

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد الدكتور أندرياس سكاف، مدير مجموعة «البطحاء للسيارات»، أن دبي نجحت بجدارة في ترسيخ مكانتها ضمن أهم أسواق السيارات في منطقة الشرق الأوسط، متوقعاً أنه بعد الانتهاء من سوق دبي للسيارات سوف تكون الإمارة مركزاً عالمياً لتجارة السيارات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الدكتور أندرياس سكاف في تصريحات لـ«البيان»: إن سوق السيارات في دبي يحقق مستويات نمو كبيرة، متوقعاً أن تتضاعف نسب النمو بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة بفضل البيئة الحكومية الداعمة للقطاع. </div></p><p class='article-text'>وأضاف: «إن توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتطوير سوق دبي للسيارات، سوف يسهم بشكل كبير في ترسيخ مكانة دبي العالمية في تجارة السيارات، باعتبار أنه سيكون الأضخم من نوعه على مستوى العالم».</p><p class='article-text'>وتابع: «سوق دبي، بشكل خاص، والإمارات على وجه العموم، مهم جداً لنا كعلامة تجارية، وتعد من أهم الأسواق لمنتجاتنا، حيث إن العملاء هنا منفتحون على كل العلامات التجارية الجديدة، ومن خلال وكيل قوي لـ«جيلي»، مثل المركز الميكانيكي للخليج العربي، الذي يعد جزءاً من مجموعتنا، نجحنا في تثبيت أقدامنا في السوق بسهولة، وهو ما يتم ترجمته في تزايد عدد العملاء لنا في سوق الإمارات».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتطرق أندرياس سكاف إلى المعرض الأخير الخاص بـ«جيلي» والذي تم افتتاحه مؤخراً في دبي، وقال: «يعد هذا معرضاً فاخراً للعلامة الصينية والذي تحتضنه دبي، حيث يعد المعرض الأكبر للعلامة الصينية في الإمارات ويقع على مساحة 20 ألف قدم مربعة، ويمكنه استيعاب 20 سيارة للعرض، ويحتوي على كل الخدمات اللازمة لما بعد البيع».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: «إننا افتتحنا أول معرض في منطقة ديرة، وهذا هو الثاني لنا في دبي، ثم افتتحنا معرضاً في الشارقة، وآخر في رأس الخيمة، ولدينا معرضان في أبوظبي، ومعرض في مدينة العين، ونعتزم افتتاح معرض في الفجيرة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أن «جيلي» بدأت عملها في سوق الإمارات منذ أبريل 2023 عن طريق المركز الميكانيكي للخليج العربي، وقد تضاعف حجم أعمالنا بمقدار 3 مرات. </div></p><p class='article-text'>فخلال العام الأول لانطلاق عملنا في سوق الإمارات نجحنا في بيع 4000 سيارة، وفي عام 2024 نجحنا في بيع 9000 سيارة، ونتوقع بيع ما بين 12 ألف سيارة خلال عام 2025.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحول تأثيرات الأوضاع الحالية في العالم، وهل لها تأثيرات على صناعة السيارات، قال أندرياس: «إننا لم نلمس أي تأثير ونتوقع أن القطاع بشكل عام لن يتأثر بما هو حاصل في العالم».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحول سوق السيارات الكهربائية، قال: «أعتقد أن السيارات الكهربائية تلعب دوراً كبيراً ومهماً في مستقبل التنقل بالعالم، لكن هذا يعتمد على توفر البنية التحتية المناسبة التي تستوعب تزايد عدد السيارات الكهربائية. </div></p><p class='article-text'>أما في دبي فإننا نشهد تزايداً كبيراً في عدد السيارات الكهربائية المباعة، والتي زادت على 15 ألف سيارة حسب الأرقام المتاحة، وسوف تزيد تباعاً بشكل كبير جداً».</p><p class='article-text'>وحول تزايد أسعار وثائق التأمين، قال: «في رأيي أنه لا يوجد هذا الارتفاع الكبير في أسعار التأمين، وإن كانت هناك مشكلة فهي تكمن في توفير المصنعين لقطع الغيار، والتي تعد فعلاً مشكلة في بعض الأحيان، لكننا في «جيلي» لدينا مساحة تخزين كبيرة لقطع الغيار في منطقة جبل علي توفر لنا كل ما نحتاجه للعملاء من قطع غيار، وبالتالي ليس لدينا أي مشكلة في هذا الشأن».</p><h2>اقرأ أيضاً:</h2><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/economy/business/automobiles/59477" target="_blank">دبي تواصل تعزيز مكانتها مركزاً رائداً في قطاع السيارات</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/economy/business/world-economy/30452" target="_blank">موانئ دبي العالمية تسجل رقماً قياسياً لتجارة السيارات في الإمارات</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/economy/future/sustainability/27950" target="_blank">قطاع السيارات في الإمارات.. تسارع بلا مطبات</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/economy/business/automobiles/66232" target="_blank">100 % نمو سوق السيارات في دبي مقارنة مع 2020</a></p>

مدير مجموعة «البطحاء للسيارات» لـ« البيان »:

دبي ترسخ مكانتها ضمن أهم أسواق السيارات في المنطقة

<p class='article-text'>ارتفعت أسعار النفط بنحو 3% عند التسوية، بنهاية الأسبوع، مع تقييم  المستثمرين توقعات أضعف للسوق للعام الحالي أصدرتها وكالة الطاقة الدولية،  مع التركيز أيضاً على الرسوم الجمركية الأمريكية واحتمال فرض مزيد من  العقوبات على روسيا.</p><p class='article-text'>وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.72 دولار أو 2.5% إلى  70.36 دولاراً للبرميل عند التسوية وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي  1.88 دولار أو 2.8% إلى 68.45 دولاراً للبرميل.</p><p class='article-text'>وقالت وكالة الطاقة الدولية: إن الإمدادات في سوق النفط العالمية ربما تكون  أقل مما تبدو عليه، وذلك مع زيادة المصافي وتيرة نشاط التكرير لتلبية  الطلب على السفر والكهرباء في فصل الصيف.</p>

«برنت» يصعد 3 % مع توقع إمدادات أقل في السوق العالمية

<p class='article-text'><div data-empty="false">هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 % على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتباراً من أول أغسطس بعد مفاوضات لأسابيع مع الشريكين التجاريين الرئيسيين لبلاده لم تثمر عن اتفاق تجاري شامل. </div></p><p class='article-text'>وأعلن ترامب القرار الذي يؤجج الحرب التجارية عبر رسالتين منفصلتين على تروث سوشيال لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة المكسيك كلاوديا شينبوم.</p><p class='article-text'>ورد كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك بوصف الرسوم الجمركية بأنها غير عادلة وتسبب اضطرابات، وتعهدا بمواصلة التفاوض مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق تجاري أوسع نطاقا قبل الموعد النهائي في الشهر المقبل.</p><p class='article-text'>وانتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس، الرسوم الجمركية الجديدة التي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها، لكنها أكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت فون دير لايين في بيان: «إن فرض رسوم بنسبة 30 % على صادرات الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتي الأطلسي».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت «ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق بحلول الأول من أغسطس. وفي الوقت نفسه، سنتخذ كل الإجراءات الضرورية للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك تبني إجراءات مضادة متكافئة إذا كان ذلك ضرورياً».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت كندا تلقّت رسالة مماثلة حدد فيها ترامب نسبة الرسوم على سلعها بـ35 %. ومنذ مطلع الأسبوع الماضي وجه ترامب رسائل لأكثر من 20 بلداً للإبلاغ بالرسوم الجمركية الجديدة. </div></p>

ترامب يؤجج الحرب التجارية برسوم  30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك

<p class='article-text'><div data-empty="false">تتعدد الأزمات التي تضرب الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة الأخيرة، فمن أزمة ديون متنامية إلى حرب تجارية مع الصين، ثم توترات اقتصادية مع الحلفاء بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والآن تجد واشنطن نفسها أمام عمليات إفلاس واسعة للشركات الكبرى بمعدل هو الأعلى منذ 15 عاماً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلنت 371 شركة أمريكية كبيرة إفلاسها خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، وهو أعلى رقم منذ 15 عاماً، وفق بيانات من «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»: «يمثل هذا الرقم ارتفاعاً من 335 شركة مسجلة العام الماضي، وأكثر من ضعف العدد المسجل خلال الفترة نفسها من عام 2022». وأضافت «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس» أنه في يونيو وحده أعلنت 63 شركة إفلاسها، مواصلة وتيرة شهرية سريعة بعد 64 شركة في مايو 2025.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدرت شركات الصناعات والسلع الاستهلاكية التقديرية قائمة الشركات الأكثر إفلاساً، إذ سجلت 58 و49 حالة إفلاس على التوالي، تليها شركات الرعاية الصحية بـ27 حالة، وتشهد حالات الإفلاس مستويات حرجة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتعدد الأسباب التي تسببت مجتمعة في إفلاس الشركات من ارتفاع أسعار الفائدة واضطراب سلاسل الإمداد العالمية وانخفاض الإنفاق الاستهلاكي للمواطن الأمريكي وتداعيات الرسوم الجمركية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويمثل ارتفاع أسعار الفائدة في أمريكا ضغطاً ليس فقط على المستهلكين، ولكن كذلك على الشركات التي تعتمد بشكل كبير على الاقتراض لشراء المعدات، وتجديد المخزون، ودفع الرواتب أو توسيع عملياتها، على سبيل المثال لا الحصر. </div></p>

حالات إفلاس الشركات الأمريكية بأعلى مستوياتها في 15 عاماً

<h2>أسواق النفط ركزت على مراقبة تطورات الرسوم وتوقعات بفرض مزيد من العقوبات على روسيا</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تصعيده في ملف الرسوم الجمركية، ما انعكس بشكل واضح على أداء الأسواق المالية هذا الأسبوع بعد أحدث جولة من التعريفات الجمركية المعلن عنها من جانب الإدارة الأمريكية، ومع ترقب الأسواق مآلات حرب التعريفات، التي أطلقتها واشنطن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يعيد السلوك التجاري الجديد للإدارة الأمريكية، الذي يربط الاقتصاد بالأمن القومي عبر فرض رسوم عالية على الشركاء التجاريين، إلى الواجهة سيناريوهات الحروب الاقتصادية المفتوحة، ما يثير مخاوف من تحول هذه الإجراءات إلى موجة ارتدادية تصيب النمو العالمي، خصوصاً في الاقتصادات المعتمدة على التصدير.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم هذه الأوضاع ومع ترقب الأسواق أثر تلك السياسات تفوقت المؤشرات الأوروبية على «وول ستريت» في الأسبوع الثاني من شهر يوليو، بدعم من قطاعي السيارات والمناجم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفيما واصلت بعض الأسماء الكبرى تحقيق أرقام قياسية، وعلى رأسها «إنفيديا»، تراجعت أخرى متأثرة بموجة التراجع، التي سيطرت على مؤشرات «وول ستريت».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما في أسواق السلع فقد وجدت أسعار النفط والذهب دعماً من هذه الاضطرابات، في ظل تنامي الإقبال على الملاذات الآمنة من جهة، وتحركات «أوبك بلس» وتوقعات وكالة الطاقة الدولية من جهة أخرى، لتضيف بعداً جديداً إلى المشهد الاقتصادي، الذي يتجه شيئاً فشيئاً نحو مزيد من التعقيد.</div></p><h2>تراجعات جماعية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجلت الأسهم الأمريكية تراجعات جماعية في الأسبوع الثاني من شهر يوليو، تحت وطأة تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحرب التجارية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 1 % - وفق حسابات «البيان»، منهياً التعاملات عند مستوى 44,371.51 نقطة، مقارنة بمستوى إغلاق الأسبوع السابق عند 44,828.5 نقطة. كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مسجلاً خسائر أسبوعية بنحو</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">0.3 % بعدما أغلق عند مستوى 6,259.75 نقطة مقارنة مع 6,279.35 الأسبوع الماضي، متراجعاً عن مستوى قياسي مرتفع حققه في تعاملات الخميس. كما تراجع ناسداك بشكل هامشي بنسبة 0.08 %، معلقاً عند النقطة 20,585.53، مقابل 20,601.10 نقاط الأسبوع الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلن ترامب هذا الأسبوع فرض رسوم جمركية بنسب متفاوتة على عددٍ من الدول، مشيراً إلى اعتزامه فرض رسوم شاملة بنسب بين 15 و20 % على الدول المتبقية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويترقب المتداولون في الأسبوع المقبل بداية موسم الإعلان عن أرباح الربع الثاني من 2025، فضلاً عن بيانات التضخم الرئيسية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما أسهم «إنفيديا» فارتفعت بنحو 3.5 % خلال الأسبوع، بعدما تمكنت صانعة الرقائق من الوصول إلى قيمة سوقية بأربعة تريليونات دولار، كونها أول شركة في التاريخ تخترق هذا المستوى، متصدرة قائمة الشركات الأكبر في العالم، متفوقة على مايكروسوفت (3.740 تريليونات دولار) وأبل (3.153 تريليونات دولار) وأماوزن (2.388 تريليون دولار)، وفق بيانات companiesmarketcap.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجلت أسهم أمازون مكاسب أسبوعية بنحو 0.71 %، بينما تراجعت أسهم صانعة السيارات الكهربائية تسلا بنسبة 0.58 %، كما تراجعت أسهم صانعة الآيفون «أبل» بنسبة 1.16 % خلال الأسبوع، وانخفضت أسهم ميتا بنسبة 0.21 %.</div></p><h2>ترقب التطورات</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وبالنسبة للأسهم الأوروبية فقد أسهمت خسائر جلسة نهاية تعاملات الأسبوع، يوم الجمعة، في تقليص نسبة المكاسب الأسبوعية، لترتفع المؤشرات الرئيسية بنسبة 1 % في المتوسط، مع ترقب الأسواق للتطورات المرتبطة بحرب الرسوم الجمركية، التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهد الأسبوع المنتهي في 11 يوليو إعلانات جديدة من ترامب بخصوص الرسوم الجمركية، وهي الإعلانات التي راقبتها الأسواق، وتفاعلت معها بشكل واضح مع اقتراب مهلة تطبيق الرسوم في الأول من أغسطس المقبل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم تسجيله خسائر بأكثر من 1 % في جلسة الجمعة، لينهي سلسلة مكاسب استمرت أربع جلسات متتالية، إلا أن المؤشر الأوروبي ستوكس استطاع تسجيل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.15 % (وفق حسابات «البيان») منهياً التعاملات عند مستوى 547.34 نقطة مقارنة مع 541.13 نقطة في الأسبوع السابق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">جاءت تلك المكاسب بدعم من ارتفاع أسهم قطاعي السيارات والمناجم، بعد أن تصدرا قائمة الأفضل أداء هذا الأسبوع، فيما جاء قطاع الاتصالات على الجانب الآخر كونه الأسوأ أداء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي أكبر اقتصاد أوروبي سجل مؤشر داكس الألماني أيضاً ارتفاعاً نسبته 1.97 %، منهياً تعاملات الأسبوع الثاني من شهر يوليو عند النقطة 24,255.31 مقارنة مع 23,787.45 الأسبوع الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفعت الأسهم الفرنسية بنحو 1.73 %، ليغلق مؤشر كاك الفرنسي الأسبوع عند مستوى 7,829.29 نقطة، مقابل 7,696.27 في الأسبوع المنتهي في الرابع من يوليو، كما ارتفع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 1.34 %، منهياً التعاملات عند مستوى 8,941.12 نقطة، مقابل 8,822.91 نقطة الأسبوع الماضي.</div></p><h2>خسائر أسبوعية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">على الجانب الآخر سجلت الأسهم اليابانية خسائر أسبوعية، إذ تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنحو 0.6 % بالأسبوع الثاني من شهر يوليو، منهياً التعاملات عند مستوى 39,569.68 نقطة، مقارنة مع 39,810.88 نقطة في الأسبوع الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يمثل هذا التراجع الخسارة الأسبوعية الثانية على التوالي، بعد سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع، ليفقد المؤشر القياسي مستويات الـ 40 ألف نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يأتي ذلك مع تخوف الاقتصادات المعتمدة على التصدير في آسيا من التأثير الأوسع نطاقاً للرسوم الجمركية الأعلى، التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ تواجه الاقتصادات الكبرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية رسوماً جمركية تصل إلى 25 % على الواردات إلى الولايات المتحدة. </div></p><p class='article-text'>كما يراقب المستثمرون في اليابان أيضاً بشكل متزايد الانتخابات المنتظرة في 20 يوليو، فيما تظهر أحدث استطلاعات الرأي أن الائتلاف الحاكم ربما يواجه خطر فقدان السيطرة على المجلس الأعلى.</p><h2>مكاسب للنفط والذهب</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجلت أسعار النفط مكاسب أسبوعية بنهاية الأسبوع المنتهي في 11 يوليو، لتسترد العقود الآجلة لخام برنت مستويات فوق الـ 70 دولاراً للبرميل، منهياً التعاملات عند تسوية يوم الجمعة بـ 70.36 دولاراً للبرميل، وبارتفاع بنسبة 3.02 % عن 68.30 دولاراً للبرميل الأسبوع الماضي، وفق حسابات «البيان».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كذلك ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 2.35 % هذا الأسبوع، مسجلة 68.45 دولاراً للبرميل، مقابل 66.88 دولاراً للبرميل في نهاية الأسبوع السابق المنتهي في 4 يوليو.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وركزت أسواق النفط خلال الأسبوع على مراقبة التطورات المرتبطة بأحدث جولة من الرسوم الجمركية، التي أعلنت عنها إدارة الرئيس ترامب، كذلك تمت مراقبة احتمالات فرض مزيد من العقوبات على روسيا. </div></p><p class='article-text'>وكانت وكالة الطاقة الدولية قد رفعت توقعاتها لنمو إمدادات النفط خلال العام الجاري (وذلك بعد قرار أوبك بلس الأخير بزيادة ضخ الخام)، وخفضت في الوقت نفسه توقعاتها لنمو الطلب خلال العام إلى 700 ألف برميل يومياً.</p><p class='article-text'>كما خفضت توقعاتها لنمو الطلب في 2026 إلى 720 ألف برميل يومياً.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلنت 8 دول في أوبك بلس، يوم الخامس من يوليو، الاتفاق على زيادة إنتاج النفط في أغسطس بواقع 548 ألف برميل يومياً. </div></p><p class='article-text'>وفي ظل تزايد الإقبال على الملاذات الآمنة تحت وطأة المخاوف الممتدة على أثر توسيع ترامب حربه التجارية سجلت أسعار الذهب مكاسب أسبوعية جديدة، بنحو 0.8 %، لتصل إلى العقود الآجلة للمعدن النفيس إلى 3371.2 دولاراً للأونصة.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/07/12/4841543.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

مؤشرات أسهم أوروبا تتفوق على «وول ستريت» بدعم السيارات والمناجم

الأسواق العالمية تترقب تبعات موجة رسوم ترامب الجمركية

<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قد تكلف الرسوم البالغة 30% التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات من الاتحاد الأوروبي، المستهلكين الأميركيين وصناعة الأغذية الزراعية الإيطالية ما يصل إلى 2,3 مليار يورو، بحسب تقديرات نشرتها منظمة تمثل القطاع الزراعي الإيطالي السبت.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلن ترامب السبت أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 30% على المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارا من مطلع أغسطس، في تصعيد جديد في خضم مفاوضات مع الطرفين حول اتفاقات تجارية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأفادت جمعية كولديريتي في بيان بأن "تأثير ارتفاع الأسعار على المستهلكين الأميركيين سيكون له حتما تداعيات على الشركات الإيطالية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت أن "انخفاض الاستهلاك سيترجم حتما إلى نقص في مبيعات الشركات الإيطالية التي ستضطر إلى البحث عن أسواق جديدة"، مسلطة الضوء على "خطر المنتجات المقلدة، إذ تعد الولايات المتحدة أكبر منتج في العالم لأغذية يزعم خطأ أنها صنعت في إيطاليا".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب توقعات كولديريتي، فإن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على أسعار بعض المنتجات الإيطالية الشهيرة مثل الجبن والنبيذ والطماطم المصنّعة والمعجنات المحشوة والمربى.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال رئيس الجمعية إيتوري برانديني في بيان إن "فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على المنتجات الزراعية الغذائية الأوروبية - وبالتالي الإيطالية - سيكون بمثابة ضربة قاسية للاقتصاد الحقيقي، للشركات الزراعية... ولكن أيضا للمستهلكين الأميركيين الذين سيُحرمون من المنتجات الأصلية أو سيُجبرون على دفع أثمان أعلى بكثير".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أن دخول الرسوم حيز التنفيذ سيكون بمثابة "فشل تام لسياسة (رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا) فون دير لايين".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جهته، انتقد الاتحاد الأوروبي الذي يقود المفاوضات مع الولايات المتحدة نيابة عن دوله الأعضاء الـ27، إعلان ترامب مؤكدا في الآن نفسه أنه لا يزال يرغب في التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن.</div></p>

إيطاليا: رسوم ترامب تكلف 2,3 مليار يورو

<p class='article-text'><div data-empty="false">في عام 2011، أقدم المصرفي السابق في وول ستريت، راندال أتكينز، على خطوة جريئة حين اشترى منجم فحم قديماً قرب مدينة شيريدان بولاية وايومنغ مقابل مليوني دولار فقط، دون أن يكلف نفسه عناء زيارته أولًا. كان يأمل بتحقيق ربح بسيط من بيع الفحم المستخدم في صناعة الصلب، لكن الحظّ كان يخبئ له مفاجأة من العيار الثقيل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فبحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، تبيّن أن المنجم، المعروف باسم منجم بروك، يحتوي على واحدة من أغنى رواسب العناصر الأرضية النادرة غير التقليدية في الولايات المتحدة. وبعد أن أجرت فرق بحث حكومية تحاليل على عينات من التربة، قدّرت قيمة هذه المعادن بنحو 37 مليار دولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال أتكينز مازحًا: "عندما اشتريتُ المنجم، لم أكن أميّز بين المعادن النادرة والعملات النادرة!" لكنه سرعان ما أدرك أن الأرض التي يمتلكها تضم معادن ثمينة مثل النيوديميوم، والديسبروسيوم، والتيربيوم، والبراسيوديميوم، والتي تُعد ضرورية لصناعة تقنيات حديثة مثل السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح والأجهزة الإلكترونية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعمل شركة راماكو ريسورسز، التابعة لأتكينز، على استخراج عينات أكبر لإجراء تحاليل أعمق. وإذا أثبت المشروع نجاحه، فسيكون هذا أول منجم جديد للعناصر الأرضية النادرة في الولايات المتحدة منذ عام 1952، مما قد يشكّل نقطة تحوّل تاريخية في مسيرة الشركة، التي كانت تركز سابقًا على تعدين الفحم فقط.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>سباق المعادن الاستراتيجية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تسارع الولايات المتحدة الخطى لتقليل اعتمادها على الصين، التي تهيمن حاليًا على سوق المعادن النادرة، وخصوصًا بعد أن فرضت بكين مؤخرًا قيودًا على تصدير عناصر مثل الغاليوم والجرمانيوم، اللتين تُستخدمان في أشباه الموصلات وأنظمة الصواريخ. ومن المفارقات أن هذه المعادن أيضًا وُجدت في منجم وايومنغ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أوضح أتكينز، الذي ورث عن والده أورين أتكينز – مؤسس شركة آشلاند أويل – أسلوب التخطيط الاستراتيجي طويل الأمد، أنه يرى في هذا الاكتشاف "فرصة استثنائية"، وأضاف: "من الأفضل أن نراهن على المعادن النادرة بدلاً من الفحم، فالقيمة أعلى والفرصة أعظم".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كان أورين أتكينز، والد راندال، من أبرز رجال الأعمال في قطاع الطاقة، إذ قاد شركة آشلاند أويل نحو العالمية. إلا أن مسيرته لم تخْلُ من الجدل، فقد تورّط في فضيحة سياسية تتعلق بتقديم تبرعات سرية لحملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في عام 1972، ضمن فضيحة ووترغيت الشهيرة. وتوفي أورين أتكينز عام 2007.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">راندال، الذي نشأ في ولاية كنتاكي، يأمل أن يسهم هذا الاكتشاف في دفع اقتصاد المنطقة المحلية، ويقول: "لو استطعتُ أن أبني مشروعًا يُقارب ما حققه والدي، سأكون في غاية السعادة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>لماذا تعتبر المعادن الأرضية النادرة ذات أهمية بالغة؟</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">رغم اسمها، فإن العناصر الأرضية النادرة ليست نادرة بالمعنى الحرفي، لكنها نادرة من حيث سهولة التنقيب والاستخراج والمعالجة. تُستخدم هذه المعادن في مجموعة واسعة من التطبيقات التقنية، مثل المغناطيسات القوية، مصابيح LED، شاشات الهواتف الذكية، وأنظمة الدفاع. كما تُعد حجر الزاوية في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الطلب العالمي على هذه العناصر في ازدياد، خصوصًا مع تسارع التحول نحو التكنولوجيا الخضراء. لكن عمليات استخراجها لا تزال معقدة ومكلفة، مما يجعلها محدودة العرض ومرتفعة القيمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>وايومنغ على الخريطة العالمية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بفضل الاكتشافات الأخيرة، قد تصبح ولاية وايومنغ لاعبًا رئيسيًا في سوق المعادن الأرضية النادرة. وتبدو الطفرة الناشئة في هذا القطاع واعدة من الناحيتين الاقتصادية والاستراتيجية، وسط تزايد الاهتمام الصناعي والاستثماري الأمريكي لتأمين إمدادات وطنية مستقلة من هذه المواد الحيوية.</div></p>

منجم فحم يتحول إلى كنز بـ 37 مليار دولار

<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">دعت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاتارينا رايشه المفوضية الأوروبية إلى إجراء مفاوضات عملية وسريعة مع الولايات المتحدة في الصراع التجاري الحالي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت رايشه في برلين اليوم السبت: "المهم بالنسبة للاتحاد الأوروبي الآن هو أن يقوم في الوقت المتبقي (قبل تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية) بالتفاوض بشكل عملي مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى حل يركز على النقاط الكبيرة والأساسية في الصراع". وأكدت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي أن المفوضية تحظى بدعم الحكومة الألمانية لهذا النهج.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تأتي هذه التصريحات على خلفية الرسوم الجمركية الخاصة التي تعتزم الإدارة الأمريكية فرضها على منتجات واردة من الاتحاد الأوروبي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورأت الوزيرة الألمانية أن هذه الرسوم لن تؤثر بقوة على الشركات المصدرة في أوروبا وحسب، بل سيكون لها أيضاً عواقب اقتصادية ملموسة على الاقتصاد والمستهلكين على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وختمت رايشه تصريحاتها بالتأكيد على ضرورة "أن تتوصل المفاوضات سريعا إلى نتيجة عملية".</div></p>

ألمانيا تدعو للتفاوض بشكل عملي وسريع مع واشنطن

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعرب إيمانويل ماكرون السبت عبر منصة اكس عن "استياء" فرنسا "الشديد" ودعا الاتحاد الأوروبي الى "الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية" بعدما هدد دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية نسبتها 30 في المئة على السلع الأوروبية في الأول من اغسطس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ودعا الرئيس الفرنسي المفوضية الأوروبية إلى "تسريع وتيرة التحضير لإجراءات مضادة ذات صدقية، عبر استنفار كل الأدوات المتوافرة لها، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من اغسطس".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وإذ أوضح أن الاتحاد الأوروبي يخوض مفاوضات مع واشنطن منذ أسابيع عدة "على قاعدة عرض صلب وصادق النية"، أكد ماكرون أنه يعود "إلى المفوضية أكثر من أي وقت مضى أن تؤكد عزم الاتحاد على الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف ماكرون أن "فرنسا تدعم في شكل تام المفوضية الأوروبية في التفاوض الذي سيتكثّف، للتوصل الى اتفاق يقبل به الجانبان بحلول الأول من اغسطس، بحيث يعكس الاحترام الواجب توافره لدى الشركاء التجاريين مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والمصالح المشتركة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانتقدت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لايين السبت إعلان ترامب، مع تأكيدها استعداد التكتل لمواصلة العمل من أجل بلوغ اتفاق مع واشنطن.</div></p>

ماكرون يدعو للدفاع بحزم عن مصالح أوروبا ضد رسوم ترامب

<p class='article-text'><div data-empty="false">هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 بالمئة على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس بعد مفاوضات لأسابيع مع الشريكين التجاريين الرئيسيين لبلاده لم تثمر عن اتفاق تجاري شامل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلن ترامب القرار الذي يشعل الحرب التجارية عبر رسالتين منفصلتين على تروث سوشيال لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة المكسيك كلاوديا شينبوم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعد الاتحاد الأوروبي والمكسيك من بين أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبعث ترامب بخطابات مماثلة إلى 23 شريكا تجاريا آخر للولايات المتحدة الأسبوع الماضي منهم كندا واليابان والبرازيل، وحدد معدلات رسوم شاملة تتراوح بين 20 و50 بالمئة، بالإضافة إلى تعريفات جمركية بنسبة 50 بالمئة على النحاس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويمنح الموعد النهائي في الأول من أغسطس الدول المستهدفة بخطابات ترامب مهلة للتفاوض على اتفاقات تجارية يمكن أن تخفض معدلات الرسوم التي هدد بتطبيقها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ثلاثة مسؤولين في الاتحاد لرويترز اليوم السبت إن تهديدات ترامب تمثل حيلة للتفاوض.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتضمنت رسالة ترامب إلى الاتحاد مطلبا بأن تلغي أوروبا تعريفاتها الجمركية، وهو شرط لا جدال فيه لأي اتفاق مستقبلي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكتب ترامب في رسالته "سيسمح الاتحاد الأوروبي للولايات المتحدة بالوصول الكامل والمفتوح إلى سوقه دون فرض رسوم جمركية علينا، في محاولة لتقليل العجز التجاري الكبير".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت فون دير لاين إن الرسوم الجمركية بنسبة 30 بالمئة "ستحدث اضطرابات في سلاسل التوريد الأساسية عبر الأطلسي، على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على جانبي الأطلسي".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت أنه في الوقت الذي سيواصل فيه أعضاء الاتحاد الأوروبي العمل من أجل التوصل إلى اتفاقية تجارية، فإنهم "سيتخذون جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اعتماد تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتواجه كندا رسوما أعلى تبلغ 35 بالمئة مقارنة بالمكسيك، وعزا الخطابان إلى الدولتين قرار فرض الرسوم إلى تدفقات الفنتانيل، على الرغم من أن البيانات الحكومية تظهر أن كمية المخدرات المضبوطة على الحدود المكسيكية أعلى بكثير من تلك على الحدود الكندية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ترامب "ساعدت المكسيك في تأمين الحدود لكن ما تفعله ليس كافيا. فالمكسيك لم توقف بعد العصابات التي تحاول تحويل أمريكا الشمالية بأكملها إلى ساحة لتهريب المخدرات".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ترسل المكسيك أكثر من 80 بالمئة من إجمالي صادراتها إلى الولايات المتحدة، وساعدتها التجارة الحرة مع جارتها الشمالية على التغلب على الصين لتصبح أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في عام 2023.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان الاتحاد الأوروبي يأمل في البداية في إبرام اتفاقية تجارية شاملة تلغي الرسوم الجمركية على السلع الصناعية بالنسبة للجانبين، لكن المحادثات الصعبة على مدى أشهر جعلت التكتل يستنتج أنه قد يضطر إلى القبول باتفاقية مؤقتة على أمل التفاوض على صفقة أفضل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتعرض التكتل المؤلف من 27 دولة لضغوط متضاربة إذ تحث ألمانيا على التوصل إلى اتفاق سريع لحماية صناعتها، في حين يقول أعضاء آخرون في الاتحاد، مثل فرنسا، إن المفاوضين يجب ألا يوافقوا على اتفاق أحادي الجانب يرضخ للشروط الأمريكية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبدأت سلسلة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في جلب عشرات المليارات من الدولارات شهريا كإيرادات جديدة للحكومة الأمريكية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتجاوزت الإيرادات 100 مليار دولار في السنة المالية الاتحادية حتى يونيو ، وفقا لبيانات وزارة الخزانة الصادرة أمس الجمعة.</div></p>

برسوم 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك

ترامب يشعل الحرب التجارية مجدداً

<p class='article-text'><div data-empty="false">انتقدت رئيسة المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير لايين السبت الرسوم الجمركية الجديدة التي هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرضها، لكنها أكدت استعداد الاتحاد الاوروبي لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن،  مشيرة إلى اتخاذ  كل الاجراءات الضرورية للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك تبني إجراءات مضادة .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت فون دير لايين في بيان إن "فرض رسوم بنسبة 30 في المئة على صادرات الاتحاد الاوروبي سيؤدي الى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتي الأطلسي".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت "ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق بحلول الأول من اغسطس. وفي الوقت نفسه، سنتخذ كل الاجراءات الضرورية للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك تبني إجراءات مضادة متكافئة إذا كان ذلك ضروريا".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت فون دير لايين أن "قلّة من اقتصادات العالم تعادل مستوى انفتاح الاتحاد الأوروبي واحترامه لممارسات التجارة العادلة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واوضحت أن "الاتحاد الأوروبي يفضّل على الدوام الحل التفاوضي مع الولايات المتحدة، ما يعكس التزامنا الحوار والاستقرار والشراكة البناءة عبر الأطلسي".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلن الرئيس الأميركي السبت أنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 30 بالمئة على المكسيك والاتحاد الأوروبي، مبررا ذلك بالإشارة إلى دور المكسيك في تهريب مخدرات إلى الولايات المتحدة واختلال الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ستدخل هذه الرسوم الجمركية حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس، وفق ما جاء في رسالتين منفصلتين لترامب على منصته تروث سوشال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إن بروكسل تبلّغت بالقرار قبل نشر ترامب رسالتيه عبر الإنترنت.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار دبلوماسيون إلى أنه تمت الدعوة إلى اجتماع طارئ لسفراء الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل عصر الأحد لمناقشة قرار ترامب الأخير.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">التعرفة الجمركية بالنسبة للاتحاد الأوروبي أعلى بكثير من تلك أعلنها الرئيس الأميركي في أبريل وبلغت نسبتها 20 بالمئة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان الاتحاد الأوروبي يتهيّأ مع عشرات البلدان الأخرى الأربعاء لزيادة في الرسوم الجمركية الأميركية المحددة حاليا عند 10 بالمئة، لكن ترامب مدّد المهلة حتى الأول من أغسطس، قبل ايام قليلة من موعد دخولها حيّز التنفيذ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعد الاتحاد الأوروبي لرسوم انتقامية على منتجات أميركية تصل قيمتها إلى نحو 21 مليار يورو بعد أن فرض ترامب أيضا رسوما منفصلة على واردات الصلب والألمنيوم في وقت سابق من هذا العام. وهذه الرسوم معلقّة حاليا حتى 14 يوليو.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم يتخذ المسؤولون الأوروبيون أي إجراء لتمديد هذا التعليق لكن يمكنهم فعل ذلك سريعا إذا لزم الأمر.</div></p>

الاتحاد الأوروبي ينتقد رسوم ترامب ويهدد بإجراءات مضادة

<p class='article-text'><div data-empty="false">سمحت هيئة التنظيم والرقابة المصرفية التركية لمزيد من المواطنين بإعادة هيكلة الديون، فيما أثرت سياسة التشديد النقدي على الأسر منخفضة الدخل التي تعتمد على الإنفاق ببطاقات الائتمان.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت الهيئة في بيان في وقت متأخر الجمعة، إنه قد يعاد هيكلة ديون التجزئة ببطاقات الائتمان وقروض المستهلك لفترة تصل إلى 48 شهراً، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء.  </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويمكن للمواطنين الذين لم يسددوا مدفوعات البطاقات الائتمانية الدورية وهؤلاء غير القادرين على سداد أصل الدين أو الفائدة، الاستفادة من إعادة هيكلة الديون. وأضاف البيان: إن هؤلاء الذين قاموا سابقاً بإعادة هيكلة الدين مؤهلون أيضاً.   </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> وحدد البنك المركزي حداً أقصى للفائدة على إعادة هيكلة بطاقات الائتمان نسبته 3.11% شهرياً، بحسب قرار مرفق.  </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفرضت تركيا سياسة نقدية مشددة للسيطرة على التضخم المنتشر منذ فوز الرئيس رجب طيب أردوغان بالانتخابات في يونيو 2023.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورفع البنك المركزي معدل الفائدة الأساسي إلى 50% في وقت مبكر من 2024. وانخفض المعدل إلى 42.5% في مارس العام الجاري، ليرتفع مجدداً إلى 46% بعد ما أدى القبض على عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو وهو الخصم الرئيسي لأردوغان، إلى تراجع الليرة التركية بشكل كبير.</div></p>

هيئة التنظيم المصرفية التركية توسع نطاق إعادة هيكلة قروض التجزئة

<p class='article-text'><div data-empty="false">حافظت سلطنة عُمان على مستويات إنتاج مستقرة في قطاعي النفط والغاز؛ إذ بلغ متوسط الإنتاج اليومي من النفط الخام والمكثفات خلال العام الماضي نحو 992.6 ألف برميل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت  وزارة الطاقة والمعادن، في تقرير سنوي أوردته وكالة الأنباء العُمانية  اليوم السبت، إن صادرات سلطنة عُمان من النفط الخام والمكثفات بلغ في عام 2024 ما يقارب 308.4  ملايين برميل، أما متوسط سعر برميل النفط العُماني فبلغ 80.79 دولاراً أمريكياً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز الطبيعي نحو 149.2 مليـون متـر مكعـب، منهـا 117.5 مليون متر مكعب من الغاز غير المصاحب و7. 31 مليون متر مكعب من الغاز المصاحب، بينما وصلت صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى 12 مليون طن عبر 181 شحنة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أولت وزارة الطاقة والمعادن اهتماماً كبيراً بتطوير الصناعة التكريرية والبتروكيميائية عبر الدعم المستمر للشركاء في القطاع؛ إذ تم تصدير 122 مليون برميل من المنتجات البترولية، أبرزها زيت الغاز ووقود الطائرات والنافثا، في حين بلغ حجم المنتجات المستوردة حوالي مليوني برميل؛ ما يعكس تنامي الاعتماد على الإنتاج المحلي وتزايد الكفاءة في سلسلة القيمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبلغ إجمالي الاحتياطي من النفط الخام والمكثفات نحو 4 مليارات و825 مليون برميل، فيما بلغ احتياطي الغاز الطبيعي 3. 23 تريليون قدم مكعبة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبلغ عدد الحقول المنتجة في سلطنة عُمان 475 حقلاً، منها 400 حقل نفطي و75 حقلاً غازياً، كما قامت الشركات الاستكشافية والمنتجة بحفر واختبار وتقييم 73 بئراً استكشافيّة، موزعة على 54 بئراً للنفط و19 بئراً للغاز.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهد عام 2024  توقيع سلطنة عُمان على ثماني اتفاقيات رئيسة لإنتاج الهيدروجين، خمس منها في محافظة الوسطى وثلاث في محافظة ظفار.</div></p>

سلطنة عُمان تحافظ على مستويات إنتاج مستقرة في النفط والغاز

<p class='article-text'><div data-empty="false">توصلت شركة «بوينغ» إلى تسوية مع رجل كندي قتلت زوجته وأطفاله الثلاثة في حادث تحطم مميت في إثيوبيا عام 2019، وتجنبت أول محاكمة مرتبطة بالحادث المدمر الذي أدى إلى إيقاف الطائرات طراز «ماكس» على مستوى العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان من المقرر أن تبدأ المحاكمة في محكمة شيكاغو الاتحادية يوم الاثنين لتحديد التعويضات التي سيتم تقديمها إلى بول نجورجي من كندا. وكانت عائلته متجهة إلى وطنها كينيا في مارس 2019 على متن رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302 عندما تعرضت الطائرة لعطل وسقطت على الأرض. وتسبب حادث التحطم المدمر في مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 157 شخصاً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان نجورجي (41 عاماً) يعتزم الإدلاء بشهادته عن كيفية تأثير الحادث على حياته، حيث لم يستطع العودة إلى منزل عائلته في تورونتو لأن الذكريات مؤلمة للغاية ولم يتمكن من العثور على وظيفة. كما تحمّل انتقادات الأقارب لعدم السفر مع زوجته وأطفاله.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال روبرت كليفورد، محامي نجورجي: «إنه يعاني من حزن وحسرة معقدين وضغط عاطفي. إنه يعاني من الكوابيس وفقدان زوجته وأطفاله». </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأدى الحادث إلى وقف تحليق طائرات بوينغ «737 ماكس» في أسوأ أزمة في تاريخ مجموعة الصناعات الجوية الأمريكية لأنه تلى حادثاً آخر قبل أشهر لطائرة من النوع نفسه تابعة لشركة الطيران «لاين إير» في إندونيسيا في أكتوبر الأول 2018، وأسفر هذا الحادث عن سقوط 189 قتيلاً.</div></p>

تسوية اللحظة الأخيرة.. «بوينغ» تتجنّب محاكمة حول تحطم طائرة 737 ماكس في إثيوبيا

<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تستعد شركة «فيريرو» الإيطالية العملاقة للأغذية للاستحواذ من الصندوق الاستثماري «أورازيو» على الشركة الفرنسية المنتجة لحلوى «كارامبار» المطاطية الشهيرة، غداة استحواذها على «دبليو كاي كيلوغز» الأمريكية المصنعة لحبوب الإفطار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي بيان أصدره «أورازيو»، مساء الجمعة، أعلن الصندوق، الذي يشكل المساهم الرئيسي في شركة «كارامبار بولان كريما» Carambar Poulain Krema («سي بي كا») أنه بدأ مفاوضات حصرية مع «فيريرو» في شأن هذه الصفقة، التي تحتاج إلى موافقة هيئات المنافسة، ومن شأنها، إذا أُبرِمت، إضافة منتجات جديدة إلى رصيد الشركة الإيطالية، من بينها سكاكر «كريما» وشوكولاته «ميشوكو» و«بولان» وكاراميل «كارامبار».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ونقل البيان عن الشريكة في «أورازيو» أماندين إريم قولها، إن مجموعة «سي بي كا» بانتقالها إلى «فيريرو»، «ستتمكن من مواصلة التطور في إطار مشروع صناعي عالمي»، مُرحبة «ببناء شركة أوروبية رائدة في صناعة الحلويات».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح الصندوق الاستثماري الفرنسي أنه يتفاوض مع الشركة القابضة الأوروبية «فيريرا كاندي» التابعة لـ«فيريرو»، والتي تعد من بين الأبرز في قطاع صناعة الحلويات السكرية في الولايات المتحدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتُنتج «فيريرا كاندي» عدداً من ماركات الحلويات، من بينها حلوى «جيلي بيلي» المتعددة اللون، وسكاكر «نيردز».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأفادت «أورازيو» لوكالة «فرانس برس» أنها تملك حصة «أغلبية كبيرة» في شركة «سي بي كا»، ومن المتوقع إتمام صفقتها مع «فيريرو» في الربع الأخير من عام 2025.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأُسست «سي بي كا» الفرنسية عام 2017 بعد استحواذها على 14 علامة تجارية من مجموعة «موندليز» الأمريكية، ويفوق عدد موظفيها التسعمئة، ولها ثلاثة مواقع إنتاج وورشة عمل في فرنسا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وباستحواذها على «لامي لوتي» عام 2018 ضمّت «سي بي كا» أيضاً حلويات «أرلوكان»، بالإضافة إلى أصناف أخرى كانت تشكل محفظتها الأولية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاء إعلان «أورازيو» في وقت أعلنت «فيريرو» (منتجة «كيندر» و«نوتيلا» و«كرانش» وسواها) أنها ستستحوذ على «دبليو كاي كيلوغز» الأمريكية المصنّعة لحبوب الإفطار على غرار «كورن فليكس» و«فروت لوبس» و«رايس كريسبيز» و«أول بران» وسواها)، في مقابل 3,1 مليارات دولار لتسريع نموها في أمريكا الشمالية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولمجموعة «فيريرو»، التي أسست عام 1946 في مدينة ألبا بإقليم بييمونتي (شمال غرب إيطاليا) ودخلت السوق الأمريكية عام 1969 حضور في أكثر من 50 دولة، ولديها 37 موقع إنتاج في خمس قارات، وتباع منتجاتها في 170 دولة..</div></p>

بعد يوم من الاستحواذ على «كيلوغز» الأمريكية المصنعة لحبوب الإفطار

«فيريرو» الإيطالية تعتزم الاستحواذ على منتجة حلوى «كارامبار» الفرنسية

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعربت رئيسة المكتب الاتحادي الألماني لأمن تكنولوجيا المعلومات، كلاوديا بلاتنر، عن أملها بأن تتمكن ألمانيا من تطبيق تشريعات وطنية، تستند إلى قواعد الاتحاد الأوروبي للحماية السيبرانية بحلول مطلع عام 2026، وذلك في ظل تزايد المخاوف بشأن قدرة البنية التحتية الحيوية على مواجهة تهديدات القرصنة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان من المفترض أن تعتمد ألمانيا حتى أكتوبر 2024 تشريعات وطنية، تتضمن توجيهات الاتحاد الأوروبي المعروفة بـ«إن آي إس-2» والمصممة لتعزيز الأمن السيبراني في قطاعات حيوية مثل الطاقة والمياه والرعاية الصحية والاتصالات، إلا أن ألمانيا لم تلتزم مثل العديد من دول الاتحاد الأوروبي بالموعد النهائي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت بلاتنر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»: «تسعى وزارة الداخلية جاهدة إلى تطبيق هذه التوجيهات. آمل أن نتمكن من تطبيقه بحلول أوائل عام 2026».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووافقت الحكومة الألمانية السابقة على مشروع قانون يخص هذا الشأن في يوليو 2024، إلا أن الاضطرابات السياسية التي أعقبت انهيار ائتلاف المستشار السابق، أولاف شولتس، أدت إلى فقدان الدعم الكافي للقانون في البرلمان الألماني (بوندستاج).</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسيوسع القانون نطاق متطلبات الأمن السيبراني الإلزامية، ليشمل حوالي 29 ألف شركة مرتبطة بالبنية التحتية الحيوية - ارتفاعاً من حوالي 4500 شركة حالياً - ويهدف القانون إلى الحماية من اختراق البيانات وبرامج الفدية والتخريب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقاً للمكتب استُخدمت أكثر من 200 ألف مرة أداة إلكترونية تُمكّن الشركات من التحقق من انطباق القواعد الجديدة عليها، ومع ذلك حذرت بلاتنر من أن العديد من الشركات المفترض أن تشملها القواعد الجديدة لا تزال على ما يبدو غافلة عن مسؤولياتها.</div></p>

ألمانيا تأمل بتطبيق قواعد "الأوروبي" للأمن السيبراني بحلول 2026

<p class='article-text'><div data-empty="false">قالت بورصة الكويت، اليوم السبت، إنها تتهيأ لإدراج وتداول صناديق المؤشرات المتداولة، وأدوات الدخل الثابت مثل الصكوك والسندات، مشيرة إلى اقتراب إصدار القواعد واللوائح التنظيمية اللازمة لهذا الأمر في الفترة المقبلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت البورصة في بيان صحفي إنها انتهت من تهيئة البيئة التقنية، وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات اللازمة لإدراج وتداول هذه المنتجات، إلى جانب إجراء كل الاختبارات الفنية اللازمة «بالتعاون مع الجهات المعنية».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من ناحية أخرى قالت هيئة أسواق المال إنها منحت ترخيص ممارسة نشاط الوسيط المركزي للشركة الكويتية للتقاص، لتكون بذلك أول جهة في السوق الكويتي تباشر هذا النشاط.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت الهيئة في بيان صحفي: «يتوقع أن يسهم الوسيط المركزي في تعزيز كفاءة البنية التحتية للسوق، ورفع مستوى الشفافية وتقليل المخاطر النمطية».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشارت الهيئة إلى «ترقية عشر شركات وساطة مالية إلى نموذج (الوسيط المؤهل)، بما يعزز من قدراتها على تقديم مجموعة أوسع من الخدمات والمنتجات المالية لعملائها، ضمن منظومة سوق المال».</div></p>

بورصة الكويت تستعد لإدراج وتداول صناديق المؤشرات والصكوك والسندات

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، أن إمارة الفجيرة بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبمتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة تعمل على تحقيق رؤيتها الطموحة للتنمية الاقتصادية المستدامة من خلال تعزيز التنوع الاقتصادي، ومشاريع البنية التحتية والتقنية، التي تدعم الابتكار والاستدامة، وتحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وخلق فرص عمل واستقطاب الاستثمارات التي تدعم اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">جاء ذلك في كلمته أمام اجتماع الجمعية العمومية للغرفة للسنة الثانية المنتهية من الدورة الـ 15 الذي عقد في مقر الغرفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف الشيخ سعيد الشرقي أنه تماشياً مع الرؤية الطموحة للإمارة واصلت الغرفة دورها في الترويج لفرص الاستثمار المتاحة بها، والعمل على تطوير حاضنة الأعمال في مركز الفجيرة لدعم المشاريع الصغيرة من خلال برامج تأهيلية وتمويلية تساعد في تمكين رواد ورائدات الأعمال، وخلق بيئة متكاملة وداعمة لهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال، إن الغرفة حرصت على تواجدها في الفعاليات الاقتصادية والمعارض التي تم تنظيمها على المستوى المحلي والخليجي، حيث شاركت في 22 فعالية محلية و7 فعاليات على المستوى الخليجي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي مجال توثيق العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول الشقيقة والصديقة شاركت الغرفة في 24 فعالية عالمية، واستقبلت 13 وفداً رسمياً من السفراء والقناصل المعتمدين لدى الدولة ووفود اقتصادية من مختلف دول العالم. كما حرصت الغرفة على إشراك التجار ورجال ورواد ورائدات الأعمال في وفودها التجارية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح أن تقرير مجلس الإدارة للسنة الثانية المنتهية من الدورة الـ 15 يشتمل على نشاطات وفعاليات الغرفة المختلفة وخطة عملها للمرحلة المقبلة، وأعرب عن شكره وتقديره لكافة الوزارات والدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية والشركات التي كان لتعاونها مع الغرفة دور مهم في تحقيق ما تم إنجازه من أعمال لخدمة الإمارة والسعي للارتقاء باقتصادها ومجتمع الأعمال بها. كما توجه بالشكر والثناء لمدير عام الغرفة وكل مديري الإدارات والمستشارين والعاملين بها على ما قاموا به من أعمال متميزة وإنجازات قيّمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واعتمدت الجمعية العمومية الميزانية السنوية والحسابات الختامية للسنة المنتهية، وأوصت بإحالة موضوع تعيين مدقق الحسابات وتحديد أتعابه لمجلس الإدارة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتم خلال الاجتماع عرض فيلم توثيقي عن نشاطات الغرفة خلال السنة المنتهية يونيو 2024 - يونيو 2025.</div></p>