كشف باحثو معهد ماكس بلانك أن السر الذي يقف وراء سحر الموسيقى وتأثيرها العميق علينا يكمن في التفاعل بين توقعاتنا والمفاجآت التي تقدمها الموسيقى؛ فكلما كانت الموسيقى أكثر تنوعاً وأقل قابلية للتنبؤ زادت قدرتها على إثارة دهشتنا وترك انطباع عميق.

تفسير سبب تفضيلنا أنواعاً موسيقية معينة

تمكن باحثون من جامعة هارفارد من كشف اللغز وراء التحول الكبير الذي حدث في وضعية أجسام الثدييات، من الزحف على أربع أرجل إلى الوقوف المستقيم، وأظهرت الدراسة المنشورة في مجلة «ساينس أدفانسز» أن هذا التحول لم يكن خطوة واحدة بسيطة، بل كان عملية معقدة امتدت لملايين السنين وتضمنت تجارب وتجارب فاشلة. وباستخدام تقنيات حديثة لتحليل هياكل عظام حيوانات منقرضة، ومقارنتها بهياكل حيوانات حية، والاستعانة بنماذج حاسوبية متقدمة لمحاكاة كيفية تحرك هذه الحيوانات، اكتشف الباحثون أن التحول من الزحف إلى الوقوف لم يحدث بشكل تدريجي، بل كانت هناك مراحل تراجع فيها بعض الأنواع عن هذا التحول وعادت إلى وضعيات أكثر بدائية. كما أن التغير البيئي على الأرض، مثل الانقراضات الجماعية، أثر بشكل كبير على تطور الحيوانات وتأقلمها، جنباً إلى جنب مع التغيرات في الأطراف والتي تطورت لتناسب أنماط الحياة المختلفة التي اعتمدتها هذه الحيوانات. وتعزز وتغني بيانات هذا الكشف الجديد مجموعة الدراسات المتخصصة، حيث إنها تكشف كيفيات وحالات تطور الكائنات الحية، وتمد العلماء بالكثير من الأسس التي تمكنهم من معرفة خفايا عديدة في الإطار، تصنف كونها ذات قيمة جوهرية.

ملايين السنين استغرقتها الثدييات للتحول من الزحف إلى الوقوف!

طور باحثون من جامعة طوكيو نموذجاً جديداً للتعلم الآلي للتنبؤ بالوظيفة العازلة للمواد بكفاءة أكبر من الطرق التقليدية، وتعتبر الوظيفة العازلة مهمة لأنها تقيس كيفية استقطاب المواد عند تعرضها للحقول الكهربائية، وهي خاصية بالغة الأهمية لتطوير مواد عازلة جديدة تستخدم في التقنيات المتقدمة مثل شبكات 6G، وقد نشرت الدراسة بمجلة «فيزيكال».

التعلم الآلي يتنبأ بالوظيفة العازلة للمواد

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها علماء من جامعة كاليفورنيا، ونشرتها مجلة «الجمعية الملكية للعلوم المفتوحة»، أن الدلافين أكثر حساسية للسونار العسكري مما كان يعتقد سابقاً، ما يثير المخاوف الجديدة بشأن التأثيرات الضارة للأنشطة البشرية على الحياة البحرية.

الدلافين أكثر حساسية للسونار

طور باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، جهازاً صغيراً، بحجم اليد تقريباً، يستخدم شعاعاً من الضوء للتلاعب بالجسيمات، مثل الخلايا أو الحمض النووي، من مسافة بعيدة. واستوحى الباحثون فكرة الجهاز من «شعاع الجرار» في حرب النجوم، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة «Nuclear Science and Techniques»، إذ يمكن أن تساعد هذه التكنولوجيا القائمة على الرقاقة، علماء الأحياء والأطباء في البحث عن الأمراض وتصنيف الخلايا ودراسات الحمض النووي. وتعد الأدوات التقليدية للتلاعب بالجسيمات كبيرة وتتطلب إعداداً معملياً، لكن هذا الجهاز مضغوط ويمكنه التعامل مع الجسيمات دون الحاجة إلى وضعها مباشرة على الشريحة. ويتميز الجهاز بقدرته على التحكم في الجسيمات على بُعد ملليمترات من الشريحة، وهو ما لم يكن ممكناً بأدوات مماثلة من قبل، حيث يمكن لهذا الجهاز التعامل مع الخلايا أو المواد الأخرى دون لمسها، مما يحافظ على نظافتها وجاهزيتها لمزيد من البحث.

وكالة دار الاعلام العربية

تفسير سبب تفضيلنا أنواعاً موسيقية معينة

ملايين السنين استغرقتها الثدييات للتحول من الزحف إلى الوقوف!

التعلم الآلي يتنبأ بالوظيفة العازلة للمواد

الدلافين أكثر حساسية للسونار

جهاز صغير للتحكم بالخلايا عن بُعد يشرع أبواب التقدم الجوهري في الأبحاث الطبية