<p class='article-text'><div data-empty="false">تمضي الإمارات منذ سنوات بخطى ثابتة في مجال التكنولوجيا، معززة شراكاتها مع كبرى دول العالم في هذا القطاع الحيوي وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عبر استثمارات ضخمة. </div></p><p class='article-text'>وفي هذا الصدد أكد مديرو شركات كبيرة في مجال التكنولوجيا أن الشراكة بين الإمارات وأمريكا تتجاوز الحدود، وأن البلدين يرسمان مستقبلاً تكنولوجياً أكثر ازدهاراً يقوم على الابتكار والتحول الرقمي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت الدولة قد أعلنت عن خطة استثمارية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة على مدى العقد المقبل. وتركز هذه الاستثمارات على تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والتصنيع المتقدم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أطلقت الإمارات صندوق «MGX» للاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي بقيمة 100 مليار دولار، بالتعاون مع شركات أمريكية مثل «مايكروسوفت» و«بلاك روك»، بهدف تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي عالمياً.</div></p><p class='article-text'>وفي يناير الماضي، أعلنت «داماك» العقارية عن استثمار بقيمة 20 مليار دولار في مراكز البيانات الأمريكية؛ ما يعكس التزام الإمارات بتعزيز البنية التحتية الرقمية في الولايات المتحدة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأطلقت «العالمية القابضة» بالتعاون «إينيرجي كابيتال بارتنرز» الأمريكية شراكة استثمارية بقيمة 25 مليار دولار لتطوير مشاريع توليد الطاقة التي تلبي احتياجات مراكز البيانات ومشاريع الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.</div></p><p class='article-text'>وفي أبريل 2024، استثمرت «مايكروسوفت» 1.5 مليار دولار في شركة «جي 42» الإماراتية؛ ما يعزز التعاون في مجالات الحوسبة السحابية وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي. إضافة إلى وجود شركات أمريكية في الإمارات؛ فهناك أكثر من 1500 شركة تعمل في مختلف القطاعات، بما في ذلك التكنولوجيا.</p><h2>ابتكار وتحوّل رقمي</h2><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/15/4785364.jpg" alt="عبد الله حمد الفوزان" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>عبد الله حمد الفوزان</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">ويقول عبدالله حمد الفوزان، الرئيس التنفيذي لشركة «كي بي إم جي» الشرق الأوسط: في عصر من التحولات التكنولوجية السريعة، وصلت الشراكة بين الإمارات وأمريكا إلى مستويات غير مسبوقة، مدفوعة بالاستثمارات الكبيرة، والمبادرات التعاونية، ورؤية موحدة للمستقبل.</div></p><p class='article-text'>حيث تعكس هذه التعاونات التزاماً مشتركاً بالابتكار والتحول الرقمي. ومن الجدير بالذكر أنه تم الإعلان عن التزامات تكنولوجية مشتركة بين الولايات المتحدة ودول الخليج بإجمالي 80 مليار دولار تشمل شركات رائدة مثل «جوجل» و«أوراكل» و«أوبر» وغيرها.</p><p class='article-text'>ومن خلال هذه الجهود، تعمل دول الخليج على تعزيز مكانتها كقادة عالميين في الابتكار الرقمي، مع الولايات المتحدة كشريك رئيسي في مجالات التكنولوجيا والاستثمار؛ وبكل تأكيد الهدف هو ليس فقط تعزيز الابتكار، بل ضمان استفادة البشرية منه وتعزيز النمو الشامل.</p><p class='article-text'>ويضيف: هناك توجه واضح نحو تعزيز المشاريع والاستثمارات المشتركة، خصوصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وبشكل مكثف في الذكاء الاصطناعي بهدف بناء مدن ذكية وتحسين الخدمات العامة وتعزيز الإنتاجية، وخلق بيئة تكنولوجية أكثر أماناً ومرونة على المستوى العالمي.</p><h2>استثمارات متبادلة</h2><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/15/4785369.jpg" alt="ديباك أهوجا" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>ديباك أهوجا</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">أما ديباك أهوجا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لحاضنة الأعمال الخليجية «إياكسل» فيقول: تضم الإمارات والولايات المتحدة شراكة استراتيجية في مجال التكنولوجيا تقوم على الابتكار والالتزام المشترك ببناء اقتصادات مستعدة للمستقبل. </div></p><p class='article-text'>وتعد الاستثمارات المتبادلة بين البلدين عاملاً محورياً في إحداث تحولات نوعية، حيث تسهم في تطوير حلول متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة الكمية، واستكشاف الفضاء.</p><p class='article-text'>وقد أسهمت الشراكات بين الشركات التكنولوجية الرائدة والمبادرات الحكومية في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز للابتكار وميدان لاختبار تقنيات الجيل القادم.</p><p class='article-text'>وتستضيف الإمارات أكثر من 1500 شركة أمريكية، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا مثل «مايكروسوفت»، و«جوجل»، و«آي بي إم»، و«أمازون»، و«سيسكو»، حيث تنشط العديد من هذه الشركات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والبنية التحتية الرقمية في المنطقة.</p><p class='article-text'>وأضاف: نعمل على توسيع الشراكة من خلال إنشاء ممر قوي للشركات الناشئة، حيث نستقطب الشركات الواعدة من مختلف أنحاء العالم إلى الإمارات، حيث تحظى بإمكانية الوصول إلى التمويل والإرشاد والأسواق، ثم نُمكّنها من التوسع إلى الولايات المتحدة.</p><h2>مصالح مشتركة</h2><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/15/4785365.jpg" alt="أرون شاندراسيكاران" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>أرون شاندراسيكاران</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">أما أرون شاندراسيكاران، نائب الرئيس ومحلل الذكاء الاصطناعي لدى «جارتنر»، فيقول: يشهد التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات تطوراً كبيراً في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتقنيات المتقدمة بوتيرة متسارعة، مدفوعاً بالمصالح الاستراتيجية المشتركة والأهداف الاقتصادية المتقاربة. </div></p><p class='article-text'>ومن التطورات الرئيسية التي يجدر متابعتها احتمال موافقة الولايات المتحدة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة من شركة «إنفيديا» إلى الإمارات؛ ما يعزز نمو البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ويدعم خطط الشركات الأمريكية لإنشاء مراكز بيانات في المنطقة.</p><p class='article-text'>كما يعد التعاون بين «مايكروسوفت» و«جي 42» مثالاً بارزاً على هذا التعاون. وقد وقعت «جي 42» أيضاً اتفاقية مع شركة «سيسكو» لتطوير حلول مشتركة في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.</p><h2>قيمة مضافة</h2><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/15/4785368.jpg" alt="ديمانتاس جريجارافيسيوس" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>ديمانتاس جريجارافيسيوس</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ديمانتاس جريجارافيسيوس، رئيس قسم الشرق الأوسط في شركة «أدين»: نجحت الإمارات في ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز الدول الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية، ويسهم تعاونها مع الولايات المتحدة الأمريكية في تسريع وتيرة الابتكار في هذا القطاع. </div></p><p class='article-text'>وأضاف: يأتي ذلك في ظل توافق استراتيجي بين الجانبين على تحديث أنظمة الدفع، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات، والاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق قيمة مضافة لجميع أفراد المصلحة.</p><p class='article-text'>ومن هذا المنطلق تبرز الإمارات كوجهة مفضّلة للشركات الأمريكية التي تتطلع إلى التوسع في المنطقة، وهو ما نلمسه بوضوح من خلال توجه عدد متزايد من شركائنا العالميين إلى الاستثمار في البنية الرقمية المتقدمة في الدولة.</p><h2>علاقات تكنولوجية</h2><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/15/4785367.jpg" alt="محمد خازي" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>محمد خازي</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار محمد خازي، رائد الأعمال والمدير الإداري لشركة «يورو سيستمز»، إلى أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا سيكونان من أبرز نتائج زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدولة، لا سيما مع مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها كمركز عالمي متقدم في هذا المجال. </div></p><p class='article-text'>وأوضح أن الزيارة تشكل فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات التقنيات الناشئة، مشيراً إلى أن الإمارات أثبتت على الدوام التزامها بدعم الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك البنية التحتية الذكية، وأنظمة التنقل الذاتي، وحلول الأتمتة المنزلية المتقدمة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أن توطيد العلاقات مع أسواق عالمية رائدة في الابتكار مثل الولايات المتحدة من شأنه تسريع الوصول إلى الأبحاث المتقدمة، واستقطاب رأس المال الفكري، وتفعيل شراكات نوعية قادرة على دفع عجلة التحول الرقمي.</div></p><h2>شراكة وتكامل</h2><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/15/4785366.jpg" alt="أندرياس هاسيلوف" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>أندرياس هاسيلوف</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤكد أندرياس هاسيلوف، الرئيس التنفيذي لشركتي «أومبوري وفايغريد»، أن الشراكة التكنولوجية بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية تدخل اليوم مرحلة جديدة عنوانها: التكامل العميق، والاستثمار الاستراتيجي، والرؤية المشتركة نحو مستقبل الابتكار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف، تشهد الفترة الراهنة مستوى غير مسبوق من التعاون بين البلدين في مجالات متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والبنية التحتية السحابية، وهو ما يعكس تحول الشراكة إلى علاقة استراتيجية راسخة تمتد من المجال الاقتصادي إلى التقني.</div></p>

مديرو شركات لـ«البيان »: البلدان يرسمان مستقبلاً أكثر ازدهاراً يقوم على الابتكار والتحول الرقمي

الإمارات وأمريكا.. شراكة تكنولوجية تتجاوز الحدود

<p class='article-text'>في عام 1936، ومع بداية الحرب الأهلية الإسبانية، وُلد أمانسيو أورتيغا ابن الخادمة الذي صار يملك ثروة تقدر بـ 124 مليار دولار، في قرية صغيرة في شمالي البلاد، ثم انتقل مع عائلته إلى «جاليسيا» في الشمال الغربي، حيث عاشوا في بيت قديم، يقع بمحاذاة شريط القطار، وكان عمره آنذاك 13 سنة. لم يكن راتب والده العامل في السكك الحديدية يكفي حاجات الأسرة الضرورية، فعملت والدته خادمة. وذات مساء كان يمشي معها في الطريق إلى البيت، واعترفت له بأنها لا تملك ثمن العشاء، وليس في البيت أي طعام، واقترحت أن تدخل المتجر القريب، وتطلب من صاحبه أن «يُقرضها» الطعام، على أن تعطيه ثمنه خلال أيام قليلة، لكن الرجل رفض، فخرجت الأم باكية.. كانت تلك اللحظة فارقة في حياة أورتيغا، حيث شعر بالإهانة الشديدة، وقرر ترك الدراسة من أجل إعانة والديه على نفقات المعيشة.</p><p class='article-text'>في بداية مشواره، عمل أورتيغا مساعداً لصانع قمصان فاخرة، وتعلم منه كيفية صنع الملابس يدوياً، وخلال 14 سنة، تمت ترقيته إلى منصب «مساعد المدير»، ثم «مدير المتجر»، واكتسب خبرة مباشرة في التعامل مع العملاء، وشراء الأقمشة ولوازم تصنيع الملابس. اليوم يملك أورتيغا شركة التجزئة العملاقة «إنديتكس» وهي الشركة الأم لشركة «زارا»، أكبر شركة بيع بالتجزئة للأزياء في العالم، وصار أغنى شخص في إسبانيا، وحسب تصنيف مجلة فوربس لهذا العام، فإنه يحتل المركز التاسع في قائمة أغنى أغنياء العالم.</p><p class='article-text'>ويُعد أورتيغا رائداً في مفهوم «الموضة السريعة» الذي ابتكره، وهو نوع من تجارة التجزئة، يعتمد على الإنتاج السريع، وتوزيع إصدارات غير مكلفة من التصميمات المنسوخة من منصات الأزياء أو أيقونات الثقافة الشعبية. وفي ستينيات القرن الماضي، وضع المبادئ الأساسية لذلك النموذج «الموضة السريعة»، فبدلاً من شراء المخزون على أمل أن يشتريه العملاء، كما يفعل غيره من تجار التجزئة، استطاع السيطرة على السوق، وكسب المزيد من المال عن طريق معرفة ما يريده الناس بالضبط، وإنتاج نسخ من تلك التصاميم بسرعة، مستخدماً مواد أرخص كثيراً، ثم يبيعها بعد ذلك بأسعار مناسبة.</p><p class='article-text'>الحب والموضة</p><p class='article-text'>في بداية عمله، تعرف أورتيغا إلى روزاليا ميرا، ووقعا في الحب، إلى أن تزوجا بعد ذلك لمدة 20 سنة، ثم انفصلا، ليتزوج بعدها مجدداً في سنة 2001، وتوفيت روزاليا سنة 2013. كانت قد أوحت إليه بفكرة الحصول على إذن من صاحب العمل لإنتاج تصاميم خاصة به، وأسس معها بالاشتراك مع إخوته الثلاثة ورشة عمل في منزلهم لحياكة الملابس، مع الاحتفاظ بالعلامات التجارية الخاصة بالمصممين، ثم بيعها بأسعار مخفضة لتجار التجزئة، وظل هذا المنهج قائماً إلى الآن، ومعمولاً به في إمبراطورية إنديتكس.</p><p class='article-text'>وأطلق أورتيغا وروزاليا شركتهما الأولى GOA في عام 1963، وخلال عشر سنوات تمكنا من توسيع قاعدة عملائهما، وتنمية الشركة، إلى أن صار يعمل بها 500 موظف، وتوفيراً للنفقات، ألغت الشركة الوسطاء، واستطاع التحكم في عملية التصنيع ودورة التوريد، وبحلول عام 1975، انتقل أورتيغا وروزاليا إلى البيع المباشر للعملاء، حيث افتُتح أول متجر يحمل اسم «زارا» في لاكورونيا بإسبانيا، وحقق نجاحاً كبيراً، وفي عام 1977، تم إنشاء المقر الرئيس للشركة، وأول مصنع ملابس تابع لها، وبعد ست سنوات أخرى، كانت الشركة تملك تسعة متاجر في مدن إسبانيا المختلفة، وفي عام 1984، تم افتتاح أول مركز لوجستي للشركة، وفي العام التالي، أُطلقت علامة «زارا» التجارية دولياً، وتم تأسيس شركة «إنديتكس» رسمياً، بصفتها الشركة الأم لـ «زارا»، وافتُتح أول متجر لها خارج إسبانيا، وكان في البرتغال عام 1988، لتتوالى الفروع الخارجية: نيويورك 1989، ثم باريس 1990، ثم مكسيكو سيتي 1992، ثم أثينا 1993، ثم بلجيكا والسويد 1994، ثم مالطا 1995، ثم قبرص 1996، ثم النرويج 1997.</p><p class='article-text'>ابتكار مستمر</p><p class='article-text'>تقول صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن أمانسيو أورتيغا استطاع تأسيس مدرسة جديدة في بيع التجزئة، فعلى سبيل المثال، بينما يبلغ سعر قطعة فاخرة من «شانيل» 8550 دولاراً، فإنك تستطيع شراءها هي نفسها من زارا بـ 120 دولاراً فقط. وأجرت الصحيفة مقارنة بين ما حققه جورجيو أرماني من إيرادات مجمعة بقيمة 1.9 مليار دولار في عام 2020، وصافي إيرادات زارا المجمعة التي بلغت 16.7 مليار دولار في العام نفسه. مشيرةً إلى اعتماد أورتيغا على الحد الأدنى من الإعلانات، إذ يتم تصنيع ما يمكن بيعه فقط، والحفاظ على مخزون منخفض، وبالتالي، لا تكون هناك حاجة إلى إنفاق الملايين على الدعاية والإعلان.</p><p class='article-text'>ولا يحظى أمانسيو أورتيغا بشهرة كبيرة، تضارع شهرة شركاته، فالمعروف عنه أنه يدافع عن خصوصيته «بشراسة»، إلى درجة أنه حتى عام 1999، لم تُنشر له أي صورة، وسمح لعدد قليل جداً من الصحافيين بإجراء مقابلات معه. ولكنه في الوقت نفسه، يميل إلى الأعمال الخيرية، فقد أسس في سنة 2001 «مؤسسة أمانسيو أورتيغا الخيرية»، التي تركز على التعليم والرعاية الاجتماعية، وبلغت تبرعاتها حتى نهاية العام الماضي، 344 مليون دولار. </p>

تاسع أغنياء العالم

أمانسيو أورتيغا.. ابن الخادمة الذي يملك 124 مليار دولار

<p class='article-text'><div data-empty="false">لا تواكب دبي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا فحسب، بل هي حريصة دائماً على أن تكون في طليعة الدول التي تلم بكل جديد فيهما، حتى صارت وجهة للمستثمرين في مثل هذه المجالات، التي صارت ضرورة، ولها الأولوية في هذا العصر. </div></p><p class='article-text'>وبما أن الذكاء الاصطناعي بات موجوداً في كل شيء، وفي كل مكان، حرصت «البيان» على أن تعرف كيف ينظر المسؤولون في عالم التكنولوجيا والإنترنت إلى دبي، بل وكيف تراها أشهر تطبيقات الذكاء الاصطناعي نفسها.</p><p class='article-text'>وفي هذا الصدد، التقت «البيان» مع نجيب جرار مدير التسويق الإقليمي في شركة «غوغل» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي الشركة المطورة لتطبيق «جيمني» الشهير، لمعرفة رأيه في إمارة دبي، وكيف ينظر إليها، وما المرادفات الملاصقة لدبي على الإنترنت، ثم معرفة مدى شعبية التطبيق في المنطقة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال نجيب جرار: «نحن سعداء للغاية بزيادة عدد المستخدمين من داخل الدولة، ومن المنطقة بشكل عام، في الأشهر الماضية، حيث لاحظنا أن كثيرين استخدموا «جيمني» في الآونة الأخيرة، لطلبات متعلقة بالإنتاجية، مثل تلخيص موضوع ما، أو ترجمة نص، وغير ذلك. </div></p><p class='article-text'>ونحن متحمسون لنرى تفاعل المستخدمين مع الميزات الجديدة، مثل «Veo 2»، التي تولد فيديوهات جديدة مدتها 8 ثوانٍ، وهي متوافرة حالياً باللغة العربية لمستخدمي «جيمني أدفانسد»».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحول أبرز الموضوعات والأماكن في دبي، التي يتم البحث عنها عبر «جيمني»، قال نجيب جرار: «إن التحول الرقمي جزء أساسي من استراتيجيات الإمارات في المستقبل القريب والبعيد، وهو يعكس مهمة «غوغل» عالمياً في تنظيم المعلومات في جميع أنحاء العالم، وإتاحة الوصول إليها، والاستفادة منها. </div></p><p class='article-text'>ولذلك، فنحن منذ سنوات، لدينا مبادرات في الدولة لمساعدة الشركات الصغيرة على الوجود رقمياً بصورة فعالة أكثر، وتمكين أصحاب التجارة الإلكترونية من تنمية أعمالهم باستخدام الأدوات الأحدث في التسويق والإعلانات، وتدريب الأشخاص من مختلف الفئات والأعمار، على المهارات المطلوبة في سوق العمل، ولبدء أعمالهم أيضاً، وخصوصاً تلك التي تركز على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن برنامج «مهارات من غوغل»».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال: «نظراً لأن قيادة الإمارات وطموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي مصدر إلهام، كما أنها ترسي معايير عالمية جديدة، تحتذى في مجال الذكاء الاصطناعي، فإننا نفتخر بأن نكون شريكاً في مسيرة التحول، ورؤية الدولة المستقبلية، وشراكاتنا المحلية في الدولة، تشكل حجر الأساس في جميع أنشطتنا عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعة، والإعلام، والنشر، والقطاع العام، والحكومة، ونتطلع إلى توسيع نطاق تعاوننا مع المزيد من المؤسسات، لدفع مختلف المبادرات التي نقوم بها، ومنها «مبادرة فرص الذكاء الاصطناعي»، التي تم الإعلان عنها العام الماضي في دبي».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان من اللافت أن دبي كانت المدينة الأكثر بحثاً عبر تطبيق «جيمني»، وعند بحث اختيارات المتصفحين، وجدنا أن 50% منهم يبحثون عن المعالم السياحية، و25% يبحثون عن تاريخ المدينة واقتصادها، و20% يبحثون عن الفعاليات والمعارض الكبرى، و15% يبحثون عن الطقس والظروف الجوية، و10% يبحثون عن سعر الصرف.</div></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/economy/business/29562" target="_blank">الإمارات تعزز مكانتها بين أبرز 10 وجهات عالمية للذكاء الاصطناعي</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/economy/business/uae-economy/18228" target="_blank">تسارع نمو الذكاء الاصطناعي في الإمارات 2025</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/economy/business/43474" target="_blank">الذكاء الاصطناعي يضيف ميزة تنافسية للعلامات التجارية في الإمارات</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/40804" target="_blank">دبي تُشعل شرارة الإبداع في «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي 2025»</a></p>

مدير التسويق الإقليمي في «غوغل» الشرق الأوسط لـ « البيان  »: معايير إماراتية جديدة بمجال الذكاء الاصطناعي

<h2>298.5 مليار دولار سوق الأمن السيبراني العالمي بحلول 2028</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">أكد خبراء مشاركون في معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات «جيسيك 2025» في دورته الرابعة عشرة، والذي انطلق أمس في مركز دبي التجاري العالمي، أن الإمارات تقود مسيرة التحول الرقمي في المنطقة، مشيرين إلى التطور الكبير للدولة في مجال الأمن السيبراني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان تقرير «التوقعات العالمية للأمن السيبراني 2025» الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، قد أظهر أن 66% من المؤسسات ترى أن الذكاء الاصطناعي يمثل نقطة تحول في مجال الأمن السيبراني، وأن 47% من المؤسسات تحذر من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يزود القراصنة بوسائل هجوم جديدة وقابلة للتوسع، في حين ترى 14% فقط أنها تتمتع بالثقة الكافية في مواجهة هذه التحديات في سوق الأمن السيبراني العالمي، والذي صار قطاعاً اقتصادياً متنامياً من المتوقع أن تصل قيمته إلى 298.5 مليار دولار بحلول 2028.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>ريادة إقليمية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال أسامة الزعبي، نائب رئيس الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «Phosphorus» للأمن السيبراني: إذا نظرنا إلى منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً دول الخليج، نجد أن الإمارات قادت مسيرة التحول الرقمي لأكثر من ثلاثة عقود ولا تزال تواصل ذلك، ووضعت منارات كبيرة جداً في العديد من المجالات، وفي جميع القطاعات تقريباً، معتبرة أن أمن المعلومات هو جزء لا يتجزأ من تمكين هذه القطاعات من التحول الرقمي.</div></p><p class='article-text'>وأضاف: هذه المسيرة، التي بدأت قبل أكثر من 30 عاماً، بدأت تؤتي ثمارها في جميع المجالات.</p><p class='article-text'>وفي مجال أمن المعلومات، حققت الإمارات نجاحات كبيرة والعالم كله يشهد بذلك وبأنها في مجالات التحول الرقمي تعتبر من القادة العالميين، ومن الدول الأكثر استعداداً لمواجهة التحديات السيبرانية على مستوى العالم، لا سيما في القطاعات الأكثر استهدافاً في الإمارات وهي القطاع المصرفي وقطاع النفط والغاز والقطاع الصحي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>دبي آمنة</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي السياق نفسه، أكد إيليا ليونوف، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «بوزيتف تكنولوجيز»، أن أبرز القطاعات المستهدفة في دبي والإمارات هي المؤسسات المالية، والجهات الحكومية، وقطاع النفط، والغاز.</div></p><p class='article-text'>لكنه عاد فأكد أن قدرات الدفاع السيبراني في الإمارات ودبي تحديداً تعتبر من بين الأفضل في العالم، حيث لا يتم الاستثمار في الأدوات فقط، بل أيضاً في بناء القدرات البشرية، ولذا نرى أن سوق الأمن السيبراني في الإمارات، وتحديداً في دبي، ينمو بشكل كبير، لا سيما في القطاع المالي، وهو الأكثر استهدافاً على مستوى العالم، لأنه مربح للقراصنة الذين يبحثون عن المال غالباً.</p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>هجوم لا يتوقف</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أكد سامح صبري، نائب الرئيس لحلول هندسة الأمن السيبراني في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في «هالسيون»، أن الإمارات تتعرض لهجمات سيبرانية بشكل مستمر، ولكن في معظم الأحيان يكون زمن الاستجابة للحوادث سريعاً جداً حسب نوع الهجوم، ففي بعض الحالات يتم التصدي للهجوم خلال ثوانٍ أو دقائق، وفي حالات أخرى قد يستغرق الأمر بضع ساعات، لكن بشكل عام، تُعد دبي من أسرع المدن في المنطقة استجابة لرد الهجمات الإلكترونية، حيث تستثمر الإمارات بقوة في الأمن السيبراني، وهناك دعم حكومي واضح بقيادة مجلس الأمن السيبراني في المؤتمرات مثل «جيسيك»، كما يتم دعم الابتكار السيبراني وتمويل الشركات الناشئة وتقديم الدعم لأصحاب المواهب في هذا المجال.</div></p>

دبي من أسرع مدن العالم استجابة لرد الهجمات الإلكترونية

مشاركون في «جيسيك»: الإمارات تقود التحول الرقمي بالمنطقة

<p class='article-text'>أكد يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، أن دبي تعد مدينة ذكية ووجهة مثالية لمراكز البيانات المستدامة، كما أنها تتجه بقوة للتوسع في الاعتماد على مراكز البيانات، وذلك في إطار دعمها للاقتصاد الرقمي، كما أنها تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات 5 أضعاف بحلول 2028.</p><p class='article-text'><b>وقال آل ناصر، في حوار مع «البيان»</b>: إن «مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء»، تعد جزءاً محورياً في معادلة التحول الرقمي التي تقودها «دبي الرقمية» في الإمارة، وهي تجسيد للاعتماد على البيانات باعتبارها حجر الأساس في عمليات صنع القرار وإقامة المشاريع والمبادرات والتخطيط للمستقبل.</p><p class='article-text'>وللقيام بهذا الدور الاستراتيجي، فإننا نعتمد على أحدث التقنيات وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية.</p><p class='article-text'>وأضاف: يقع ضمن مسؤوليات المؤسسة إعداد التقارير وتحليل البيانات المرتبطة بمختلف القطاعات والمجالات.</p><p class='article-text'>أما الحلول التقنية التي تعمل المؤسسة على تطويرها فهي عديدة، ومن أهمها «منصة دبي للبيانات والذكاء الاصطناعي» التي توفر أدوات تحليل بيانات متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم صناع القرار، إضافة إلى تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتحليل الاتجاهات والتوقعات بناءً على البيانات الضخمة، كما تطور المؤسسة الحوسبة السحابية لتمكين مشاركة البيانات وتوفير الوصول الآمن والسريع إليها.</p><h2>يونس آل ناصر: الإمارة تمتلك عناصر مهمة تجعل منها مركزاً ملائماً لاقتصاد مراكز البيانات</h2><h2>شراكات مع مؤسسات عالمية لتعزيز البنية التحتية الرقمية</h2><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/05/4771305.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><b>مراكز البيانات</b></p><p class='article-text'>وأشار إلى أن «دبي الرقمية» كانت قد أعدت التصور الاستراتيجي لاقتصاد مراكز البيانات، وذلك تنفيذاً لـ«استراتيجية دبي الرقمية» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بهدف جعل الإمارة نموذجاً عالمياً في مجال التحول الرقمي.</p><p class='article-text'>ومن أهم مستهدفات دبي في هذا التصور الاستراتيجي زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات بمقدار خمسة أضعاف بحلول 2028. ومع هذا النمو، من المتوقع أن تشهد الإمارة إنشاء المزيد من مراكز البيانات المستدامة والمجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تعتمد نهج الاستدامة.</p><p class='article-text'>وحول موقع دبي العالمي في سوق الاستثمار بمراكز البيانات المستدامة وحجم الاستثمار في مراكز البيانات محلياً، قال: تمتلك دبي عناصر مهمة تجعل منها مركزاً ملائماً لاقتصاد مراكز البيانات؛ أهمها الموقع الاستراتيجي الذي يربط بين الشرق والغرب، وكذلك البنية الرقمية التحتية المتطورة التي جعلت من دبي مدينة ذكية رائدة على مستوى المنطقة والعالم.</p><p class='article-text'>وأضاف: في ضوء الحيوية الاقتصادية والاستثمارية التي تمتاز بها دبي، فإنها تعد وجهة مثالية لمراكز البيانات المستدامة التي أصبحت اليوم محركاً رئيساً للاقتصاد في كل القطاعات.</p><p class='article-text'>ووفقاً للتصور الاستراتيجي الجديد، من المتوقع أن تسهم مراكز البيانات بدبي في توفير قيمة مضافة تزيد على 14.3 مليار درهم بحلول 2028، كما سيؤدي النمو فيها إلى جذب المزيد من الاستثمارات الضخمة مستفيدةً من الدعم الحكومي والمبادرات الرقمية الطموح؛ ما سيسهم بدوره في ترسيخ موقع الإمارة بوصفها وجهة رائدة لاقتصاد المستقبل المدعوم بالتقنيات الناشئة، وبما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، لرفع إنتاجية اقتصاد دبي بنسبة 50% من خلال تبني الحلول الرقمية والابتكار.</p><p class='article-text'>وقال إن هذا التوجه يتضمن وجود شراكات عالمية، لما لها من أهمية، سواء على المستوى المحلي أو حتى على النطاق العالمي، كما أنها تجسد أهمية التعاون الاستراتيجي بين القطاعين الحكومي والخاص، وانطلاقاً من ذلك أبرمت دبي العديد من الشراكات مع الشركات العالمية لتعزيز بنيتها التحتية الرقمية وتوجهاتها الاستراتيجية لاعتماد مراكز البيانات المستدامة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، ولدينا اتفاقيات تعاون مع العديد من الشركات التي تعمل في مجال الحوسبة السحابية مثل «مايكروسوفت»، و«أمازون» و«ويب سيرفيسز».</p><p class='article-text'><b>القطاع الخاص</b></p><p class='article-text'>وقال إن القطاع الخاص يلعب دوراً حيوياً في هذا الشأن من خلال الاستثمار في مراكز البيانات، فهو يعتبر شريكاً استراتيجياً للحكومة في تعزيز البنية التحتية الرقمية، مضيفاً: نحن نقدر هذا الدور، ونرى أن المستقبل الرقمي الذي ننشده هو بالضرورة حصيلة جهود القطاعين الحكومي والخاص وتعاونهما معاً، ولهذا نشجع على تعزيز دور القطاع الخاص وزيادة إسهاماته الاستراتيجية في ترسيخ مستقبل دبي بوصفها مدينة رقمية ونموذجاً عالمياً للمدن الذكية.</p><p class='article-text'>وأضاف: نحن على تواصل دائم مع شركائنا في هذا السياق، حيث استضافت «دبي الرقمية» قبل أشهر قليلة ملتقى شركاء مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء تحت شعار «معاً لصنع مستقبل قائم على البيانات».</p><p class='article-text'>وكان ذلك الملتقى علامة مهمة على طريق تعزيز الشراكة، حيث ضم قادة البيانات ومسؤولين من الجهات الحكومية وأكثر من 100 شركة من القطاع الخاص.</p><p class='article-text'>وسوف تواصل دبي تشجيعها للقطاع الخاص على زيادة المشاركة في مسيرة التحول الرقمي من خلال تقديم الحوافز الاستثمارية للشركات الراغبة في إنشاء مراكز بيانات.</p><p class='article-text'>كما تعمل دبي على تمكين الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، فضلاً عن توفير بنية تحتية رقمية متقدمة تدعم نمو القطاع الخاص وتسهم في تحقيق أهدافه.</p><p class='article-text'><b>تقارير وأجندات</b></p><p class='article-text'>وقال يونس آل ناصر: بموجب قانون إنشائها الذي صدر في 2023، فإن أهداف مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء تتضمن من بين أمور أخرى، توفير البيانات والإحصاءات بصورة دقيقة وموثوقة في الإمارة، وعلى نحو يسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الإمارة، وتقديم الدعم لمتخذي القرار، وبخاصة في مجال إعداد الاستراتيجيات والسياسات والخطط والمبادرات، وضمان تنفيذ الدراسات الاستطلاعية في الإمارة بشكل دقيق وسليم، وفقاً للمنهجيات والأساليب العلمية المعتمدة في هذا الشأن، ولذلك فإن المؤسسة تعمل على توفير بيانات وإحصاءات دقيقة تدعم صناع القرار في مختلف القطاعات، كالاقتصاد، والسكان، والتجارة، والبيئة، والطاقة.</p><p class='article-text'>ومن التقارير التي تقدمها المؤسسة ما يتعلق بالاقتصاد الرقمي وإسهام مراكز البيانات في الناتج المحلي، وكذلك دراسات تحليلية حول البنية التحتية للبيانات وتأثير الذكاء الاصطناعي في النمو الاقتصادي، وتقارير سكانية واجتماعية لدعم التخطيط الاستراتيجي لدبي.</p><p class='article-text'><b>استثمار رقمي خارجي</b></p><p class='article-text'>وقال: تستهدف الإمارات الاستثمار في مراكز البيانات خارج حدود الدولة أيضاً؛ حيث تتمتع بمكانة عالمية مرموقة تؤهّلها لتكون لاعباً مؤثراً في المعادلة الدولية ضمن العديد من المجالات، وفي مقدمتها الاقتصاد الرقمي الذي يعد اقتصاد المستقبل.</p><p class='article-text'>وهذه المكانة العالمية نمت وتطورت بفضل الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة، وبفضل تراكم الخبرات في مجال توظيف أحدث التقنيات وفي مقدمتها التقنيات الرقمية.</p><p class='article-text'>وأضاف: في السياق نفسه يأتي الاستثمار في مراكز البيانات سواء داخل الدولة أو خارجها بغرض تحقيق مجموعة من الأهداف؛ من بينها توسيع نطاق الخدمات الرقمية وتعزيز قدرات تخزين البيانات عالمياً، وكذلك استقطاب المزيد من الشركات التقنية العالمية للاستثمار في دبي، وتعزيز جاهزية الدولة لتقنيات المستقبل، مثل الذكاء الاصطناعي والتوائم الرقمية.</p><p class='article-text'>أما على المستوى المحلي، فإن مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء جزء من منظومة بيانات رقمية شاملة ومتكاملة على مستوى الدولة، وفي هذا السياق تعمل المؤسسة بالتنسيق مع المركز الاتحادي للبيانات والإحصاء على ضمان انسجام السياسات والمعايير الوطنية؛ ما يسهم في توحيد المنهجيات الإحصائية بين المستويين المحلي والوطني، وتطوير بنية تحتية متكاملة ومتقدمة تساعد على سرعة وانسيابية تدفق البيانات بما يعزز التحول الرقمي.</p><p class='article-text'>كما نعمل على تبادل بيانات متكاملة لدعم السياسات الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الوطني الشامل.</p><p class='article-text'>وتابع: نحن جزء من «دبي الرقمية»، وهذا نابع من أهمية البيانات في عصر التحولات الرقمية والثورة الصناعية الرابعة، فالبيانات والإحصاء تشكل محوراً مهماً في استراتيجية دبي الرقمية الساعية إلى رقمنة الحياة في دبي.</p><p class='article-text'>ونحن نعمل ضمن هذه المعادلة على توفير بيانات دقيقة وموثوقة تدعم المبادرات الرقمية المختلفة، وعلى تعزيز حوكمة البيانات وضمان الامتثال للمعايير الدولية، ودعم اتخاذ القرار المبني على البيانات لمختلف الجهات الحكومية.</p><p class='article-text'>وهذه البيانات تعد عنصراً أساسياً في تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث تتيح تدريب النماذج وتحسين دقتها، وهي عصب التطور في حلول الذكاء الاصطناعي، سواء من ناحية تعلّم الآلة أو التعلم العميق أو تحليل البيانات الضخمة بما يسهم في تطوير الحلول والمبادرات والخطط الاستراتيجية، ويقع على عاتق المؤسسة توفير بيانات عالية الجودة تدعم تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، وكذلك تحليل البيانات الضخمة لاستخلاص رؤى تدعم الابتكار، وإطلاق منصات تحليل البيانات التي تسهل تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.</p><p class='article-text'><b>4 محاور استراتيجية</b></p><p class='article-text'>واختم يونس آل ناصر حديثه قائلاً: تقوم استراتيجية مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء على 4 محاور؛ تبدأ بمحور الثقة الذي يتضمن توفير بيانات مدينة موثوقة، ثم محور حلول البيانات الذي يقتضي تطوير حلول بيانات متطورة وحديثة، ثم محور آبار البيانات الذي يتناول تطوير آبار بيانات لحظية ومترابطة على مستوى المدينة، وأخيراً محور خلق القيمة عبر تمكين ودعم متخذي القرار من خلال البيانات والإحصاءات الدقيقة.</p><p class='article-text'>ويضيف: وتركز استراتيجية المؤسسة على تعزيز الاقتصاد الرقمي من خلال تمكين مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، ورفع جاهزية دبي لتقنيات المستقبل مثل التوائم الرقمية وإنترنت الأشياء. كما تسعى المؤسسة إلى تعزيز الشراكات العالمية لجعل دبي وجهة رائدة في مجال البيانات والتحول الرقمي.</p><p class='article-text'>وهذه الاستراتيجية تؤكد أن دبي ليست فقط مركزاً مالياً وتجارياً عالمياً، بل هي أيضاً وجهة رائدة في اقتصاد البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث تتبنى أحدث التقنيات وتعزز الشراكات العالمية لجذب الاستثمارات وتعزيز الابتكار.</p><p class='article-text'>تجدر الإشارة إلى أن الإمارات تستحوذ على 42% من مجموع مراكز بيانات الاستضافة الرئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي، بمجموع 30 مركز بيانات، بحسب خريطة مركز البيانات العالمية.</p><p class='article-text'>وتتوزع مراكز البيانات الرئيسة في الدولة بواقع 16 مركز بيانات في دبي، و12 مركز بيانات في أبوظبي، ومركز بيانات في مدينة العين، ومركز بيانات رئيسي في الشارقة. أما السعودية فتستحوذ على 25 مركز بيانات، وسلطنة عمان 6 مراكز، والبحرين 5 مراكز، والكويت 3 مراكز، وقطر 3 مراكز بيانات.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/05/4771306.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء لـ« البيان »:

دبي تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات 5 أضعاف

<p class='article-text'>في ستينيات القرن الماضي كان الشاب الإيطالي جيانلويجي أبونتي يعمل قبطاناً على سفينة سياحية، وفي إحدى رحلاته إلى جزيرة كابري التقى الشابة رافاييلا، والتي وقع في حبها، ولم يضيعا الوقت فتزوجا، ولم يكن أي منهما يدري أن هذا اللقاء لن يربط بين قلبيهما فحسب، بل سيجعلهما من أثرى أثرياء العالم، وأن رافاييلا سوف تحصل على لقب «أغنى مليارديرة عصامية في العالم»، بحسب قائمة «فوربس» السنوية، بثروة قدرت بـ 46 مليار دولار جمعتها وزوجها من العمل في قطاع الشحن.</p><p class='article-text'>فبعد عدة سنوات من زواجهما، انتقل جيان للعمل في جنيف بوظيفة «وسيط» في أحد البنوك السويسرية، وفي عام 1970 أسسا معاً شركة «إم إس سي» للشحن، وتبلغ حصتها فيها 50 %، إلى جانب عمليات شحن الحاويات الخاصة بها، وشركة الخطوط البحرية للرحلات السياحية «إم إس سي كروزس» وشركة الشحن الداخلية «ميدلوغ»، ومشغل الميناء البحري «تيرمنال أنفستمنت ليمتد».</p><p class='article-text'>بينما يشغل زوجها جيانلويجي منصب الرئيس التنفيذي للشركة، وأما ابنهما دييغو فيشغل منصب الرئيس، في حين اكتفت رافاييلا بعضويتها في مجلس إدارة المؤسسة، لتكون مسؤولة عن تزيين السفن السياحية.</p><p class='article-text'><b>طريق الثراء</b></p><p class='article-text'>بدأت قصة الزوجين مع الثراء عندما ترك جيانلويجي وظيفته في البنك وحصلا على قرض بقيمة 200 ألف دولار، دفعاه ثمناً لسفينة شحن صغيرة وأطلقا عليها اسم «باتريسيا»، وأسسا شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن البحري المعروفة اختصاراً باسم «إم إس سي» في جنيف، ثم توجها إلى شراء السفن المستعملة، وبدأت الشركة تسيّر سفنها عبر طرق أقل تكلفة، ومنها الطرق من أوروبا إلى أفريقيا، وتم شراء السفينة الثانية من سفن الشركة عبر صفقة فاجأ جيان بها زوجته، ولذلك أطلق عليها اسمها «رافاييلا»، وبعد 9 سنوات فقط من تأسيس الشركة، أي في عام 1979 بلغ أسطولها 17 سفينة، ثم توسعت في أعمالها، حيث سعت إلى تسيير أسطولها في طرق جديدة، حتى صارت إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، بأسطول مكون من 730 سفينة، يمكنها حمل أكثر من 4.8 ملايين حاوية، وفقاً لقاعدة بيانات الشحن «ألفالاينر»، وحققت في عام 2022 أرباحاً بلغت أكثر من 28 مليار دولار، متقدمة على شركة «ميرسك»، منافستها التقليدية في عالم الشحن.</p><p class='article-text'><b>خدمات لوجستية</b></p><p class='article-text'>وعندما اجتاح وباء «كورونا» العالم، بدأ جيانلوجي ورافاييلا استثمار ودائعهما في البنوك، باستثناء أموال الشركة الأصلية، في الاستحواذ على الشركات المتضررة من الجائحة العالمية، حيث استحوذا على حصة 10 % من إحدى الشركات بنحو 1.6 مليار دولار، وبعد ثلاثة أشهر، استحوذا على حصة 74 % من شركة خدمات لوجستية برازيلية مقابل 314 مليون دولار، ثم عقدا صفقة بقيمة 6.4 مليارات دولار للسيطرة على عمليات النقل والخدمات اللوجستية الأفريقية لمجموعة شركات مملوكة للملياردير فنسنت بولور، وقد ذكر جيانلوجي في حديث إذاعي له أنه بعد أن صار هو وزوجته رافاييلا من الأثرياء فكر في شراء السفينة السياحية التي شهدت أول لقاء بينهما، لكنه اكتشف أنها تم تفكيكها وبيعت أجزاؤها.</p><p class='article-text'>وحازت رافاييلا أبونتي مع زوجها على العديد من الجوائز الدولية في مجال الأعمال ، كما حصلت على جائزة التميز من الحكومة الإيطالية التي تعد من أعلى الجوائز التقديرية للدولة، كما نالت جائزة «جوقة الشرف» من بريطانيا. وكرمها الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بعد أن وفرت أكثر من 6 آلاف فرصة عمل في حوض بناء السفن الفرنسي.</p>

قصة خبرية

رافاييلا أبونتي.. أغنى مليارديرة عصامية في العالم

<p class='article-text'>أكد إبراهيم سرحال، مدير مبيعات الشرق الأوسط لسوق السفر العربي، أن نسخة هذا العام شهدت دمجاً شاملاً لكل أنواع السياحة تحت مظلة واحدة؛ ففي السابق كان التركيز فقط على السياحة الترفيهية، بينما باتت النسخة الحالية تجمع بين سياحة الترفيه، وسياحة الأعمال، والسياحة الفاخرة، والسياحة المستدامة.</p><p class='article-text'>وأوضح أن عدد الشركات العارضة بلغ 2800 شركة من 161 دولة، ما بين شركات مستقلة وهيئات سياحية رسمية، حول العالم، في حين بلغت نسبة المشاركين الجدد نحو 10 % من إجمالي العارضين.</p><p class='article-text'>وقال في تصريحات لـ«البيان»: «لأول مرة تم تخصيص جناح للشركات الناشئة؛ ما يعكس اهتمام السوق برواد الأعمال والمستثمرين في مجال تكنولوجيا السفر والسياحة، معتبراً أن هؤلاء يمثلون مستقبل القطاع السياحي الوعد».</p><p class='article-text'>وحول عدد الزوار كشف أن هناك نمواً بنسبة تتراوح بين 12 % إلى 15 % مقارنة بالعام الماضي؛ مع احتساب كل زائر مرة واحدة فقط بغض النظر عن عدد مرات دخوله المعرض، ومن المتوقع أن يبلغ العدد هذا العام 55 ألف زائر، ما يعكس أهمية الدور المتنامي لسوق السفر العربي في تنشيط قطاع السياحة والسفر.</p><p class='article-text'>وأكد أن الفعاليات الكبرى مثل سوق السفر العربي تسهم بشكل مباشر في تعزيز السياحة بالإمارات، مستفيداً من الموقع الجغرافي الاستراتيجي للدولة بين الشرق والغرب، إضافة إلى تطور البنية التحتية، وشبكات الطيران الدولية؛ ما يدفع المزيد من المستثمرين والزوار نحو الإمارات.</p><p class='article-text'>أما عن الصفقات التجارية فقد أوضح أن هناك العديد من الصفقات ومذكرات التفاهم، التي توقع يومياً خلال فعاليات المعرض، مشيراً إلى أنه تم هذا العام إدخال «سياحة الفعاليات» كقطاع جديد بالمعرض، وقد شاركت نحو 30 شركة جديدة متخصصة في هذا القطاع للمرة الأولى، مع توفير برنامج أعمال خاص بها داخل المعرض.</p><p class='article-text'>واختتم سرحال حديثه بالإشارة إلى أن المعرض هذا العام يغطي كل قطاعات صناعة السفر والسياحة، بما في ذلك شركات الطيران والتكنولوجيا السياحية والفنادق والضيافة، وسياحة السفر الترفيهي وسياحة الفعاليات والمؤتمرات.</p><p class='article-text'>مؤكداً أن سوق السفر العربي أصبح بمثابة السوق الحقيقي الشامل لكل مكونات صناعة السياحة والسفر؛ ما يضمن تقديم تجربة مميزة للمشاركين والزوار على حد سواء.</p>

10 % نسبة العارضين الجدد في سوق السفر العربي

<p class='article-text'>بدأ جدها صنع الشوكولاتة في مطبخ منزله، ثم نجح بمعاونة والدها في توسيع نطاق أعمالهما، حيث قدم الأب ابتكارات، مثل النوجا بنكهة الشعير، وأسس شركة واستطاع تنميتها، وظلت مملوكة للعائلة، إلى أن جاءت جاكلين مارس، لترث عن عائلتها الشغف بتصنيع الحلوى، ومضت على خطى جدها، الذي بدأ من ورشة صغيرة، لتتحول «مارس» إلى أشهر علامة حلوى في العالم كله، وإمبراطورية كبرى، صنفتها مجلة «فوربس» عام 2025، ضمن أغنى 20 شركة أمريكية، وحققت جاكلين ثروة شخصية بلغت أكثر من 46 مليار دولار.</p><p class='article-text'>وُلدت جاكلين مارس في 10 من أكتوبر سنة 1939، أبوها هو فوريست مارس، وأما جدها فهو فرانك سي مارس، المؤسس الرئيس لشركة الحلوى الأمريكية المشهورة «مارس». تخرجت جاكلين في مدرسة «ميس هولز» الداخلية في بيتسفيلد، بولاية ماساتشوستس، قبل أن تدرس علم الأنثروبولوجيا في كلية «برين ماور»، حيث تخرجت سنة 1961، وفي السنة نفسها تزوجت ديفيد إتش بادجر، وأنجبت منه ثلاثة أطفال، ألكسندرا وستيفن وكريستا، ولكنهما انفصلا بعد 23 سنة من الزواج، وفي سنة 1986، تزوجت هارولد فوجل، وانفصلت عنه أيضاً في سنة 1994.<br></p><p class='article-text'>بعد وفاة أبيها سنة 1999، تولت جاكلين مع أخويها جون فرانكلين مارس، وفوريست إدوارد مارس جونيور، إدارة أعمال العائلة، حيث تولى جون منصب الرئيس التنفيذي للشركة، وجاكلين نائباً له، وكانت في سنة 1982 قد عملت رئيسة لمجموعة المنتجات الغذائية، إلى أن تقاعدت سنة 2001، لكنها لا تزال مالكاً مشاركاً، ومستمرة في العمل بوصفها مستشاراً استراتيجياً فقط.<br></p><p class='article-text'>أدرجتها مجلة فوربس عام 2019، ضمن قائمتها بوصفها أغنى مقيمة في ولاية فرجينيا، بثروة صافية قدرت بـ 28.1 مليار دولار، وفي نوفمبر 2023، قدر مؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات صافي ثروتها بـ 46.4 مليار دولار، لتحتل المرتبة 24 في قائمة «الأغنى على مستوى العالم».<br></p><p class='article-text'>نصائح جاكلين<br></p><p class='article-text'>تقدم جاكلين مارس نصائحها لرواد الأعمال الناشئين، وتوجزها في عدة نقاط:<br></p><p class='article-text'>•لا تستسلم: إذا لم تنجح فكرتك في المرة الأولى، فإن هذا لا يعني أنها لن تعمل على الإطلاق. استمر في العمل على الأفكار، وتعلم من الأخطاء التي تعرضت لها في محاولتك الأولى.<br></p><p class='article-text'>•لا تخف من المنافسين: واحرص على الاهتمام بالعملاء، والعمل على توفير كل احتياجاتهم ومتطلباتهم.<br></p><p class='article-text'>•كن عنيداً ومرناً في الوقت نفسه: كانت جاكلين عنيدة في رؤيتها للأشياء، ولكن حريصة على المرونة في التفاصيل.. تقول: إذا لم تكن عنيداً، فسوف تيأس وتتخلى عن التجربة خلال وقت قصير، وإذا لم تكن مرناً، فسوف تكون كمن يضرب رأسه في الحائط، ولن تصل إلى حل مختلف لمشكلتك.<br></p><p class='article-text'>•تعلم من أخطائك: من الجيد ارتكاب الأخطاء، فهي تعلمك شيئاً جديداً، وتساعدك على تغيير ما تفعله بشكل خاطئ. إذا فشلت، فهذه ليست نهاية العالم، بل يمكنك أن تفشل 1000 مرة، مقابل مرة واحدة تنجح فيها، إنها مسألة وقت فقط.<br></p><p class='article-text'>•لا تيأس من مطاردة حلمك: إذا كان لديك شغف وحلم ورؤية، فلن تعرف شيئاً اسمه المستحيل، قد يستغرق الأمر الكثير من الوقت، لكنك ستفوز في النهاية.<br></p><p class='article-text'>أعمال خيرية<br></p><p class='article-text'>بعد تقاعدها، نشطت جاكلين في الأعمال الخيرية، وما زالت، رغم تقدمها في السن، تعمل في 6 مجالس إدارة، منها «مؤسسة سميثسونيان»، والأرشيف الوطني، وتدعم الفعاليات الخيرية، من خلال مبادرتها «مؤسسة مارس للأعمال الإنسانية»، حيث تبرعت للأوركسترا السيمفونية الوطنية، وأطباء المناطق النائية الأسترالية. ومن منطلق حبها للخيول، وبوصفها واحدة من أغنى مالكيها وداعميها في العالم، وعضويتها في مجلس إدارة مؤسسة فريق الفروسية الأمريكية، جمعت أكثر من 100 ألف دولار لمركز فيرجينيا للخيول، وفي سنة 2017، استثمرت الشركة مليار دولار في برنامج الاستدامة، الذي يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، واتفاقية باريس للمناخ. </p>

جاكلين مارس «ملكة الحلوى» في العالم

<p class='article-text'>اتجهت شريحة واسعة من المستثمرين في الإمارات لشراء السبائك الذهبية من فئات متعددة، 10 جرامات و5 جرامات حتى 100 جرام، خلال الربع الأخير من العام الماضي والربع الأول من العام الجاري، وهناك فئة ذات دخل أعلى تشتري كميات من 500 جرام، تشكل 15 % من المبيعات. وقال توحيد عبدالله، رئيس مجلس إدارة «مجموعة الذهب والمجوهرات» في دبي، إن الذهب يعد الاستثمار الآمن والحصن المنيع ضد تقلبات الأسعار واضطرابات السوق، موضحاً أنه لوحظ نقص في مبيعات المشغولات بنحو10 % من يونيو 2024 وحتى مارس 2025 ويُعزى ذلك إلى أن المستهلك الآسيوي - الذي يمثل نحو 50 % من المستهلكين - يتصف بالحساسية والحرص، حيث إنه لا يمتنع عن الشراء، لكنه يؤجله.</p><p class='article-text'>وأضاف أن تقلص المشتريات في الربع الأول كان مؤقتاً، ومع استقرار الأسواق، يعاود الشراء بالكميات التي خطط لها، والتي غالباً ما تعتمد على دخله. أما بالنسبة إلى بقية المواطنين والعرب والسياح، فكانت النسبة أقل، لافتاً أن الفترة الأخيرة شهدت إقبال العملاء على شراء المصوغات الماسية بدل المصوغات الذهبية، حيث زادت مبيعات الماس بنحو 15 %.</p><p class='article-text'>وقفز سعر الذهب الذي لا يدر عائداً بأكثر من27 % حتى الآن هذا العام لاعتباره تقليدياً وسيلة تحوط من عدم الاستقرار العالمي.</p><p class='article-text'>وتوقع بنك «جي بي مورجان» أن يتجاوز المعدن الأصفر 4000 دولار للأوقية العام المقبل، وسط حالة من عدم اليقين على الصعيد العالمي.</p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/economy/business/uae-economy/41276" target="_blank">15 % من مبيعات الذهب في دبي بين 500 و1000 جرام</a></p>

الذهب يستقطب شرائح واسعة من المستثمرين في الإمارات

<p class='article-text'>اتجهت شريحة كبيرة لشراء السبائك الذهبية من فئات متعددة؛ 10 جرامات و5 جرامات حتى 100 جرام، خلال الربع الأخيرة من العام الماضي والربع الأول من العام الجاري، وهناك فئة ذات دخل أعلى تشتري كميات من 500 جرام و1000 جرام، بما يمثل نحو 15% من حجم المبيعات..</p><p class='article-text'>هذا ما صرّح به توحيد عبدالله، رئيس مجلس إدارة «مجموعة الذهب والمجوهرات» في دبي، ما يؤكد أن الذهب يبقى هو الاستثمار الآمن و«الحصن المنيع» ضد تقلبات الأسعار واضطرابات السوق لأسباب مختلفة، ويصدق عليه وصفه قائلاً بأنه «زينة وخزينة».</p><p class='article-text'>وأضاف عبدالله: عند مقارنة حجم السوق مع العام الماضي، لوحظ نقص في مبيعات المشغولات بنسبة تقارب 10% خلال الفترة من يونيو 2024 وحتى مارس 2025. ويُعزى ذلك إلى أن المستهلك الآسيوي - الذي يمثل نحو 50% من المستهلكين - يتصف بالحساسية والحرص، صحيح أنه لا يمتنع عن الشراء، لكنه يؤجله.</p><p class='article-text'>وبالتالي، فإن تقلص المشتريات في الربع الأول كان مؤقتًا، ومع استقرار الأسواق، يعاود الشراء بالكميات التي خطط لها، والتي غالبًا ما تعتمد على دخله. أما بالنسبة إلى بقية المواطنين والعرب والسياح، فأعتقد أن النسبة كانت أقل، لأنهم يعتبرون الذهب «زينة وخزينة»، ولم يكن هناك نقص ملحوظ في مشترياتهم.</p><p class='article-text'>ولوحظ خلال الأشهر الستة الماضية إقبال العملاء في دبي على شراء المصوغات الماسية بدل المصوغات الذهبية بنسبة حيث زادت مبيعات الماس بنسبة 15%. وتعد دولة الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في مجالات القيمة التنافسية، الجودة، وخدمة ما بعد البيع، لا سيما مع التطور الكبير الذي تشهده الصناعة المحلية.</p><p class='article-text'><b>أنواع المشترين</b></p><p class='article-text'>المشتري من المنصات الإلكترونية يختلف نوعاً ما عن المشتري التقليدي – يؤكد توحيد عبدالله، معللاً بقوله: فعندما تتغير الأسعار لا يهتم كثيراً بارتفاعها. أما أفضل الأوقات لشراء الذهب ففي حالة الرغبة في الادخار فإن كل يوم من أيام السنة يكون مناسباً، أما إن كان بغرض الاستثمار فهذا يعتمد على المبالغ المتوافر وتحقيق الأرباح.</p><p class='article-text'>وهناك صنف ثالث، وهو من عنده نية المضاربة، وهذا أخطر الأصناف، وأنصحه بالابتعاد عن هذا النمط تماماً، ففي معظم الأحيان يترك جرحاً عميقاً ويتسبب في تراكم الديون.</p><p class='article-text'><b>المحافظ الاستثمارية</b></p><p class='article-text'>ويقول عبدالله: تشير بيوت الاستثمار العالمية، وخصوصاً تلك المختصة في المعادن الثمينة، إلى أنه منذ خمسة عشر عامًا، كانت نسبة الذهب في محافظهم تتراوح بين 1% و3%.</p><p class='article-text'>أما في السنوات الثلاث الأخيرة، فقد ارتفعت هذه النسبة إلى ما بين 5% و10% في بعض المحافظ، وذلك كاستثمار بعيد المدى في المعادن الثمينة.</p><p class='article-text'>ومع ذلك، يقومون بين الحين والآخر بتصفية مراكزهم لتحقيق الأرباح، ثم يعيدون الاستثمار من جديد. أما بالنسبة إلى الذهب الرقمي فيجب أن يكون هناك حرص شديد جداً لأننا ليست لدينا الثقافة أو التجربة، إلا إذا تم الأمر عن طريق أحد البنوك المحلية أو المعروفة.</p><p class='article-text'>وأما الادخار في السندات الورقية في الذهب فأراه مناسبًا جدًا، لأنه لا يتطلب التخزين أو التفكير في مكان حفظه، ولا يتأثر بالسفر أو غيره، حيث يكون محفوظًا في البنوك المحلية المعتمدة والموثوق بها.</p><p class='article-text'><b>الأسعار</b></p><p class='article-text'>استقرت أسعار الذهب عند مستوى 402 درهم للجرام، الخميس، بعد انخفاضها بأكثر من 20 درهماً في التداولات السابقة. وأظهرت بيانات مجموعة دبي للمجوهرات تداول الذهب عيار 24 بسعر 402.50 درهم للجرام، بينما بيع الذهب عيار 22 و21 و18 بسعر 371 و355 و305 دراهم للجرام على التوالي.</p><p class='article-text'>وعالمياً، ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 1.6 بالمئة إلى 3338.79 دولاراً للأوقية (الأونصة) خلال تداولات أمس. بعدما انخفضت أسعار المعدن الأصفر بنحو ثلاثة بالمئة، الأربعاء في أسوأ أداء يومي لها منذ أواخر نوفمبر. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.7 بالمئة إلى 3349.80 دولاراً.</p><p class='article-text'>وقال هان تان، كبير محللي السوق في إكسينيتي جروب «بدد تراجع الذهب في وقت سابق جانباً من الصعود الكبير الذي سجله في الآونة الأخيرة. وقد أدى ذلك بدوره إلى عمليات شراء عند انخفاض الأسعار وسط استمرار مخاوف الحرب التجارية العالمية».</p><p class='article-text'>وأضاف «ونظراً لأن العوامل التي تدفع هذا المعدن النفيس للارتفاع لا تزال حاضرة بوضوح، فقد يتمكن عشاق الذهب في نهاية المطاف من تجاوز مستوى 3500 دولار بثقة».</p><p class='article-text'>وقفز سعر الذهب الذي لا يدر عائداً بأكثر من 27% حتى الآن هذا العام لاعتباره تقليدياً وسيلة تحوط من عدم الاستقرار العالمي.</p><p class='article-text'>وتوقع بنك «جي بي مورجان» أن يتجاوز المعدن الأصفر 4000 دولار للأوقية العام المقبل وسط حالة من عدم اليقين على الصعيد العالمي والتوترات الجيوسياسية والخلاف حول الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين.</p><p class='article-text'>ويتوقع البنك الأمريكي أن يصل متوسط سعر المعدن النفيس إلى 3675 دولاراً للأوقية بحلول الربع الرابع من العام الجاري، ويصل إلى 4000 دولار في الربع الثاني من العام المقبل.</p><p class='article-text'><b>أسعار الذهب في الإمارات:</b></p><p class='article-text'>24 قيراطاً: 402.50 درهم</p><p class='article-text'>22 قيراطاً: 371 درهماً</p><p class='article-text'>21 قيراطاً: 355 درهماً</p><p class='article-text'>18 قيراطاً: 305 دراهم</p><p class='article-text'>الأونصة (31.103 جراماً): 12.500 درهم</p>

توحيد عبدالله لـ« البيان»: المعدن الأصفر يستحوذ على 10 % من المحافظ الاستثمارية

15 % من مبيعات الذهب في دبي بين 500 و1000 جرام

<p class='article-text'>أكد غيث السويدي، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي بمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، أن الذكاء الاصطناعي طوّر تجربة خدمة وإسعاد العملاء، وساعد على صنع القرار استناداً إلى معطيات دقيقة.</p><p class='article-text'>كما أسهم في أتمتة العمليات وتحسين إدارة الموارد، وبين أنه بات جزءاً أساسياً ومعتمداً ولازماً لنجاح أي عمل بالجهات الخاصة والعامة، حيث يوفر معطيات دقيقة لصناع القرار، ويعزز كفاءة أدوار فريق العمل وزيادة الإنتاجية ويوفر الوقت؛ حيث لا تستغرق الخدمة اليوم سوى ثوان معدودة. وعن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير كفاءات المديرين ومهارات الموظفين؛ قال السويدي:</p><p class='article-text'>يوفّر الذكاء الاصطناعي خطط تطوير فردية بناءً على تقييم الأداء، وملاحظات المديرين، وتقييم الموظف لذاته. ويقترح دورات تدريبية مناسبة، ويتيح مرونة في تعديل المهارات المطلوبة أو مدة التنفيذ.</p><p class='article-text'>وهذا يسهم في تقليل الوقت الذي يستغرقه إعداد الخطط التطويرية بنسبة 90 %، وفي أثناء تقديمها لكل تلك الخدمات تضمن «دبي الرقمية» خصوصية البيانات المستخدمة.</p><p class='article-text'>حيث نلتزم بأعلى معايير الأمن السيبراني والتشريعات المحلية الخاصة بالبيانات. وجميع أدوات الذكاء الاصطناعي التي نعرضها مبنية على بنية تحتية مؤمّنة، وتخضع لسياسات صارمة لضمان سلامة البيانات وخصوصيتها.</p><p class='article-text'>وأضاف السويدي: باتت دبي من المدن الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتلعب دوراً محورياً في هذا المجال على مستوى المنطقة والعالم، من خلال تبني استراتيجيات طموحة، وتطوير بنية تحتية رقمية متقدمة.</p>

90 % توفير «الذكاء الاصطناعي» للوقت في إعداد الخطط

<p class='article-text'>أثناء تجوالك في فعاليات «تحدي دبي للذكاء الاصطناعي»، ضمن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي؛ يمكنك التوقف عند منصة «ميتا»، التي تعرض نظارات «راي - بان ميتا» الذكية، حيث تجمع هذه النظارات بين العصرية والتقنية المتقدمة، وتتيح للمستخدمين التقاط الصور وتسجيل الفيديوهات بجودة عالية.</p><p class='article-text'>إضافة إلى إمكانية مشاركة المحتوى مباشرة على منصات التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك» و«إنستغرام»، وتتميز النظارات بدمجها لمساعد «ميتا AI» الذكي، الذي يتيح لك التفاعل الصوتي مع العالم من حولك، فعلى سبيل المثال يمكنك أثناء وجودك في مطعم أن تسأل النظارة عن الأطباق النباتية المتوافرة في القائمة، أو أثناء تجوالك في الحديقة بالإمكان أن تستفسر عن نوع نبتة معينة وطريقة الزراعة وستجيبك بسرعة فائقة.</p><p class='article-text'>كما تسهل النظارات التواصل أثناء السفر وتعزز التفاعل مع أناس من جنسيات مختلفة يتحدثون بعدة لغات. إضافة إلى ذلك يمكنها تذكيرك بمكان ركن سيارتك، أو مساعدتك على تخطيط برنامج ليومك، وكل ذلك يحدث في ثوانٍ معدودة.</p><p class='article-text'>وعلى بعد خطوات قليلة ستجد منصة التصوير من «غوغل»، التي تتيح لك التقاط صور سيلفي، ودمجها باستخدام الذكاء الاصطناعي مع رسومات لفنانين عالميين، مثل بيكاسو وفان غوخ، لتبقى معك ذكرى لا تُنسى.</p>

نظارات تختار طعامك وتجيب عن أسئلتك وتخطط يومك

<p class='article-text'>أكد مديرو شركات ناشئة أن دبي وجهة مثالية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وقال ميونغسو تشاو المدير التنفيذي لشركة «نوتا» للذكاء الاصطناعي، من كوريا الجنوبية، وهي شركة مختصة بنظام الكشف عن الحوادث والإبلاغ عنها تلقائياً، أن هذا النوع من أنظمة الذكاء الاصطناعي يُصنَّف ضمن الأنظمة العامة.</p><p class='article-text'>والتي تقتصر وظيفتها على الكشف عن المقترحات بناءً على سجل أو وقائع الحوادث، ومن المقرر أن يتم توقيع اتفاقيات وعقود عمل بين الشركة وهيئة الطرق والمواصلات في دبي.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/22/4756000.jpg" alt="ميونغسو تشاو" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>ميونغسو تشاو</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وأضاف ميونغسو تشاو: «نعمل على تطوير حلول ذكاء اصطناعي تساعد على تسهيل العمل، خصوصاً في مجالات مثل كتابة التقارير الحكومية، حيث يضطر الموظفون إلى إنجازها يدوياً، بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تسريع هذه العملية وتوفير جهدهم».</p><p class='article-text'><b>محتوى ذكي بالعربية</b></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/22/4755999.jpg" alt="أشكات باركاش" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>أشكات باركاش</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وأما أشكات باركاش، شريك مؤسس لشركة «كامب» للذكاء الاصطناعي، وهي شركة ناشئة محلية مختصة في الذكاء الاصطناعي الصوتي والترجمة الفورية، فقال، نعمل مع شركاء عالميين، كما نحرص على التعاون مع شركاء محليين مثل آيماكس، ودوري كرة القدم الأمريكي، والعديد من المؤسسات الأخرى، لمساعدتهم على ترجمة المحتوى مباشرة إلى عدة لغات.</p><p class='article-text'>نحن فخورون بأن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا تعمل على الأرض، وكذلك على منصات الحوسبة السحابية العملاقة وفخور أكثر بأن أكون من بين من يقودون مسيرة الذكاء الاصطناعي من دبي، التي اخترتها لتكون نقطة انطلاق.</p><p class='article-text'>وبين أن دبي تتمتع بموقع استراتيجي في قلب العالم، وتمثل سوقاً ضخمة قابلة للنمو، وتستقطب الكثير من الكفاءات. وهناك كثر درسوا في الولايات المتحدة، لكنهم اختاروا العودة إلى دبي لتأسيس أعمالهم فيها، بهدف خدمة العالم أجمع. نحن نركز على تعريب وتوطين المحتوى العالمي.</p><p class='article-text'>لذا نحن بحاجة إلى الوصول إلى السوق العالمي، وليس فقط الولايات المتحدة، عبر منصة طورناها لتكون قادرة على الترجمة الفورية للمحتوى الصوتي والمرئي؛ ما يوفّر الوقت والمال. هناك مشكلة كبيرة في العالم اليوم، وهي أن معظم المحتوى المتاح لا تتم ترجمته إلى لغات أخرى.</p><p class='article-text'>فالكثير منه إما يبقى باللغة العربية فقط أو باللغة الإنجليزية فقط، فيُحرم عدد هائل من الناس من الوصول إليه، وذلك بسبب ارتفاع التكاليف. لكن مع تقنيتنا منخفضة التكلفة وعالية السرعة، يمكننا ترجمة هذا المحتوى بشكل فوري، ليصبح في متناول الجميع.</p><p class='article-text'><b>حماية المباني</b></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/22/4756001.jpg" alt="كلاوس ايك" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>كلاوس ايك</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>من جانبه قال كلاوس ايك، شريك مطور لشركة R8 تكنولوجي، وتقدم شركته خدمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتركز بشكل خاص على المباني التجارية مثل مراكز التسوق، والمكاتب، والفنادق. «نقوم بالاتصال بأنظمة إدارة المباني عن بُعد، من دون الحاجة لتركيب أي أجهزة أو معدات إضافية داخل المبنى، حيث يتم كل شيء عبر الإنترنت. نجمع البيانات من المبنى.</p><p class='article-text'>حيث تحتوي هذه المنشآت الكبيرة عادة على عشرات الآلاف من نقاط البيانات، وتتم قراءة البيانات كل 15 دقيقة، ليحللها وكيل الذكاء الاصطناعي الخاص بنا ويقوم بضبط الإعدادات تلقائياً إذا لزم الأمر. وأضاف كلاوس: «هذه هي زيارتي الأولى لدبي، وقد وجدتها في الحقيقة مدينة رائعة، وديناميكية للغاية وتعمل بكفاءة عالية».</p>

شركات ناشئة: دبي وجهة مثالية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي

<p class='article-text'>في دفتر تخرجه في مدرسة ديويت كلينتون الثانوية الأمريكية عام 1957 كتب الشاب الفقير رالف ليبشيتز عبارة رسم بها مستقبله وحدد هدفه في هذه الحياة «أريد أن أصبح مليونيراً»، وبعد 10 سنوات بالضبط أسس شركته الخاصة، ثم بعد سنة أخرى أطلق علامته الخاصة في عالم الأزياء، والتي غزت العالم تحت اسم «بولو»، ليجمع من خلالها ثروة قدرت بأكثر من 10 مليارات دولار، وضعته في قائمة الأثرياء.. إنه رالف لورين، مصمم الأزياء العالمي المشهور، وصاحب خط عطور خاص به، والذي يمتلك قصوراً وبيوتاً فاخرة ومزرعة مساحتها 17 ألف فدان، وأسطولاً من أثمن السيارات في العالم.</p><p class='article-text'>عالم السينما</p><p class='article-text'>وُلد رالف ليبشيتز الذي غير اسمه بعد ذلك إلى رالف لورين - في أكتوبر عام 1939 لأبوين مهاجرين فقيرين تعود أصولهما إلى بيلاروسيا. كان أصغر إخوته الأربعة، وفُتن بعالم السينما منذ صغره، ولم يكن يتخيل يوماً أن يرتدي نجوم هذا العالم الساحر ملابس من تصميمه، ولا أن يتعطروا بعطره الخاص. عندما بلغ سن الثالثة والعشرين انضم رالف إلى الجيش الأمريكي، ثم عمل فترة في شركة «بروكس براذرز»، وهي أقدم علامة تجارية للملابس الرجالية في أمريكا.</p><p class='article-text'>يقول عنه مايكل جروس، في كتابه «الحياة الحقيقية لرالف لورين»: انضم لورين إلى شركة «بو بروميل»، المرموقة في مجال صناعة ربطات العنق، ونجح في إقناع رئيسها بالسماح له بتصميم مجموعة ربطات عنق تحمل اسمه، فكانت بداية تأسيس شركته الخاصة في عام 1967، على الرغم من أنه لم تكن لديه شهادات دراسية سوى الثانوية العامة ودورة في إدارة الأعمال، حيث لم يكمل دراسته في جامعة نيويورك.</p><p class='article-text'>القبعات الكبيرة</p><p class='article-text'>في أثناء مشاهدته مباراة بولو للمرة الأولى في حياته، برفقة صديقه وارن هيلستين، أعجب لورين بذلك المجتمع المخملي وبالخيول وركاباتها المصنوعة من الفضة والجلود، وفتنته «الشابات طويلات القامة ذوات القبعات الكبيرة» - حسب وصف مايكل جروس كاتب سيرته الذاتية - ففكر في تطوير علامة تجارية أنيقة وراقية، وهي المشهورة في العالم كله إلى الآن باسم «بولو رالف لورين».</p><p class='article-text'>يضيف جروس: ما يميز لورين هو روح المغامرة؛ ولعل أكثر ما يدل على هذه الروح إقدامه على تصميم ربطات عنق عريضة ملونة، مخالفاً ما كان رائجاً في تلك الفترة من بساطة وصغر ربطة العنق، وسرعان ما انتشرت هذه الصيحة، فتعاقد مع علامة «بلومينجديلز» المشهورة وباع لها في السنة الأولى وحدها ربطات تجاوزت قيمتها 500 ألف دولار.</p><p class='article-text'>يقول لورين عن نفسه: «عندما أصمم أزيائي أتخيلها أولاً على أجساد نجوم السينما العالميين، وأرى نفسي واقفاً بينهم وهم يرتدونها». كانت تصاميم لورين في البداية مخصصة للرجال، لكنه في سنة 1971 أطلق أول قمصانه المخصصة للنساء حاملةً شعار لاعب البولو الشهير، وفي السنة التالية أطلق شورت البولو القطني الذي اشتهر به. وفي سنة 1978 أطلق مجموعته من العطور في «بلومينجديلز»، وفي سنة 1992 أطلق خط «بولو سبورت»، وتلته خطوط وعلامات تجارية أخرى، وفي سنة 1997 طرح أسهم شركته للتداول في بورصة نيويورك.</p><p class='article-text'>أزياء تكنولوجية</p><p class='article-text'>في سنة 2017 أطلق لورين «تقنية قابلة للارتداء» وهي عبارة عن قميص رياضي مزود بتقنية اللياقة البدنية، مقرونة بتطبيق خاص على الهواتف المحمولة، فجاءت«بولو تك سمارت شيرت» مزودةً بأجهزة استشعار لتتبع معدل ضربات قلب من يرتديها، وتنفسه، ومستوى التوتر، والسعرات الحرارية المحروقة، ثم ترسل الملابس هذه المعلومات إلى تطبيق يقوم بإنشاء برامج تدريب مخصصة لأصحابها؛ ما جعله يسحب البساط من تحت أقدام علامات رياضية رائدة أهمها «أديداس» و«نايكي».</p><p class='article-text'>يمتلك لورين عقارات فارهة بالإضافة إلى مزرعة تمتد على مساحة 17 ألف فدان في كولورادو، ويمتلك أيضاً واحدة من أثمن السيارات في العالم، حيث أن امتلاك سيارة نادرة على حد تعبيره يمنحه متعة لا توصف.</p>

قصة خبرية:

رالف لورين.. إمبراطور الموضة في العالم

<p class='article-text'>لطالما ارتبطنا في تعاملاتنا اليومية بأسماء شركات عملاقة، تأسست منذ عقود، وباتت منتجاتها جزءاً لا يتجزأ من تفاصيل حياتنا. بعض هذه المنتجات تُسوّق على أنها أمريكية، وتحمل في طياتها شعار الابتكار والجودة. إلا أن الواقع مختلف تماماً، فمعظم هذه السلع لم تُصنّع داخل الولايات المتحدة، ولم تمر تحت أيدٍ أمريكية، بل صُنعت بأيدٍ صينية، أو فيتنامية، أو مكسيكية، أو أخرى أفريقية، أو غيرها.</p><p class='article-text'>السياسة الربحية</p><p class='article-text'>وسجلت الشركات الأمريكية أرباحاً تجاوزت 3.312 تريليونات دولار في الربع الأخير من العام الماضي، بزيادة قدرها 5.9 % مقارنة بها في الربع الثالث من العام نفسه بحسب «trading economics»، فاستراتيجيات التصنيع في الخارج تتيح للشركات تقليل التكاليف وزيادة هوامش الربح.</p><p class='article-text'>هذه السياسة «الربحية» تقوم على استيراد الشركات الأمريكية المكونات والمواد الخام من دول مثل المكسيك، والصين، وتايوان، مما يسهم في تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة، إضافة إلى عامل آخر يسهم في زيادة الربح، وهو خفض تكاليف العمالة عن طريق التصنيع في الخارج، ففي حين يبلغ متوسط أجر العامل في أمريكا ما بين 25 و30 دولاراً في الساعة، نجده في الصين يتراوح بين 3 و6 دولارات، وأما في فيتنام أو بنغلاديش فيتراوح بين 1 و3 دولارات فقط في الساعة، وبذلك يمكن أن توفر الشركة 80 % من تكاليف بند العمالة عند الإنتاج، لا سيما في دول آسيا، كما يمكنها أن ترفع هوامش ربحها من 10 % إلى 30 %، على سبيل المثال، تصل هوامش ربح «أبل» من أجهزة «آيفون» إلى 40 %، بينما توفر «نايكي» نحو 4 مليارات دولار سنوياً بفضل التصنيع في آسيا.</p><p class='article-text'>وقالت شركة إنفيديا إنها ستتكبد خسارة مالية قدرها 5.5 مليارات دولار بعد فرض واشنطن قيوداً جديدة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي H20 إلى الصين.</p><p class='article-text'>فجوة أسعار السلع الفاخرة</p><p class='article-text'>بدأت بعض المصانع الصينية التي تتعامل مع علامات تجارية عالمية، بتوجيه ضربة قوية لـ«البراندات» العالمية بالكشف عن التكلفة الحقيقية لإنتاج السلع التي تُباع لاحقاً بأسعار مرتفعة في الأسواق العالمية. من بين الأمثلة التي أثارت جدلاً واسعاً، الحقائب الفاخرة التي تُباع بأسعار تصل إلى 38 ألف دولار، في حين لا تتجاوز تكلفتها الفعلية حاجز 1000 دولار.</p><p class='article-text'>لوقت طويل، ارتبطت عبارة «صُنع في الصين» في أذهان كثيرين بالمنتجات البسيطة أو زهيدة السعر. لكن الواقع أن هذه العبارة باتت تدل على غالبية المنتجات المتواجدة في السوق الأمريكية، من الإلكترونيات والأدوات المنزلية إلى الملابس وقطع غيار السيارات ومستحضرات التجميل.</p><p class='article-text'>القانون لا يحمي العاملين!</p><p class='article-text'>جانب آخر من «حِيل» الربح عن طريق التصنيع خارج أمريكا، وهو جانب يحمل في ثناياه بعداً غير إنساني؛ ففي حين تميل القوانين في أمريكا إلى حماية العاملين، ما يزيد من تكلفة التوظيف بالنسبة إلى الشركات، نجد قوانين العمل في الدول الأخرى مرنة أو ضعيفة نسبياً، ما يسمح للشركات الأمريكية المصنّعة لمنتجاتها في تلك الدول بتقليل التكاليف.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/20/4754459.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

المنتجات أمريكية.. والصناعة صينية - آسيوية

<p class='article-text'>حققت «دبي للاستثمار» في عام 2024 العديد من الإنجازات التي ترجمتها أرقام قياسية، حيث بلغ صافي أرباحها 1.3 مليار درهم بنمو 21 %، من خلال التنوع الاقتصادي والاستثمار في مختلف القطاعات، لتتخطى قيمة أصولها حاجز الـ22 مليار درهم.</p><p class='article-text'>وأكد خالد بن كلبان، نائب رئيس مجلس الإدارة كبير المسؤولين التنفيذيين في دبي للاستثمار، لـ«البيان»، أن الشركة تعمل على زيادة رأس المال، ومشاريع واستحواذات جديدة، مضيفاً أن الشركة تستعد للتخارج من أربع شركات تابعة، وقد تم تقييمها بالكامل:</p><p class='article-text'>شركتان جاهزتان للطرح، وشركتان أخريان قيد التطوير والتوسعة للوصول إلى قيمة سوقية مستهدفة لا تقل عن 500 مليون دولار (1.8 مليار درهم)، لضمان طرحهما في السوق المالي بشكل مناسب.</p><p class='article-text'>وقال بن كلبان: الشركة متعددة القطاعات، وتستثمر في مجالات متنوعة، يأتي في مقدمتها القطاع العقاري، الذي يمثل نحو 71 % من إجمالي أصول المجموعة البالغة قيمتها نحو 22.1 مليار درهم.</p><p class='article-text'>ويُعد هذا القطاع واعداً، بقيمة استثمارية تتراوح بين 15 و16 مليار درهم. ومن أبرز مشاريعها العقارية برج في جميرا سيركل بقيمة 150 مليون دولار، ومشروع في مردف يتضمن مرحلتين، بقيمة إجمالية تقارب 500 مليون درهم.</p><p class='article-text'>ومشروع في منطقة الميدان يتكون من برجين، بقيمة تقارب 700 مليون درهم، ومشروع «دانة بيى» في رأس الخيمة يضم نحو 200 فيلا، تم تسليم 130 منها حتى الآن، مع خطة لتسليم المتبقي بين شهري يونيو وسبتمبر 2025، وشراء أرض بمساحة 350 ألف قدم مربعة خارج جزيرة المرجان في رأس الخيمة، مع خطط لبناء أبراج سكنية وبعض الفلل.</p><p class='article-text'>وتابع: تشهد الإمارات نشاطاً عقارياً كبيراً يمتد من دبي إلى أبوظبي، والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة. وهذه «الفورة»، ، فرصة للمستثمرين للاستفادة من زخم النمو، والمتوقع أن يستمر لمدة تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات.</p><p class='article-text'>وهناك أيضاً القطاعات الصناعية والصحية، التي نتوسع فيها بشكل مدروس وواعد، ففي القطاع الصناعي تمتلك الشركة أكثر من 20 شركة، مع خطط طموحة لتوسيع الطاقة الإنتاجية داخل الدولة وخارجها، تضاف إلى توسعات فعلية في مصنع «الإمارات للزجاج المسطح» في أبوظبي بقيمة 150 مليون دولار.</p><p class='article-text'>وفي «الشركة السعودية الأمريكية للزجاج» بقيمة 60 مليون ريال سعودي، إلى جانب مشروع جديد في أنغولا، تحت مظلة مصنع الأدوية «غلوبال فارما»، الذي يهدف إلى تغطية الطلب في السوق الأفريقية. وقد تم الانتهاء من دراسة المشروع.</p><p class='article-text'>وينتقل بن كلبان إلى قطاع الصحة، موضحاً أنه يجري العمل على زيادة رأس المال والاستحواذ على مستشفى جديد بقيمة 3 ملايين درهم، إلى جانب توسعات في مستشفى «كينغز» مع توقعات بإتمام الصفقة خلال الأشهر المقبلة.</p><p class='article-text'><b>مرونة واستقرار</b></p><p class='article-text'>تقييم الأصول والتخارج الاستراتيجي من بعض الشركات هو خطوة جيدة وضرورية غالباً في عالم المال والاستثمار؛ من أجل تقليل الخسائر وتفاديها قبل وقوعها، ومن أجل الاستمرار وتحقيق الأرباح.</p><p class='article-text'>هذه السياسة تتبعها «دبي للاستثمار»؛ ففي العام الماضي، كما يوضح بن كلبان، أجرت المجموعة تقييماً شاملاً لأغلب شركاتها استجابة لمتطلبات ضريبة الشركات وتوجيهات الجهات التنظيمية.</p><p class='article-text'>وبلغت القيمة الإجمالية للأصول بعد التقييم نحو 22 مليار درهم، مقارنة بـ14 مليار درهم مسجلة في الدفاتر؛ أي بزيادة قدرها 6 مليارات درهم لم تُدرج ضمن النتائج الموحدة لكونها موجودة في الشركة الأم.</p><p class='article-text'>ويضيف بن كلبان: أظهرت الأسواق الإماراتية والخليجية مرونة واستقراراً ملحوظين. وأوضحت الشركة أنها تتابع تحركات السوق عن كثب وتعمل وفق خطة تخارج تدريجية مدروسة، تهدف إلى خلق فرص استثمارية مجزية للمساهمين الحاليين والجدد.</p><p class='article-text'>وقد أعلنت «دبي للاستثمار» عن تحقيق أرباح صافية بلغت 1.3 مليار درهم عائدة لملاك الشركة، وذلك خلال السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 من ديسمبر 2024، مقارنة بـ1.07 مليار درهم للفترة ذاتها من العام الماضي، وبزيادة نسبتها 21 %.</p><p class='article-text'>ويعد التوسع المستمر لمحفظة صندوق المال «كابيتال ريت» من أهم أولويات «دبي للاستثمار»، نظراً لدور الصندوق في تعزيز مكانتها كمصدر موثوق به لتوزيعات الأرباح النقدية المستقرة.</p><p class='article-text'><b>الرسوم الأمريكية</b></p><p class='article-text'>وعن تأثر المؤسسات والشركات في الإمارات والخليج على اختلاف نشاطاتها بهذه بالرسوم الأمريكية قال خالد بن كلبان: لا نعتقد أن هناك تأثيراً كبيراً في الوقت الحالي، لأن الرسوم الجمركية المفروضة لا تزال مقتصرة على نوعيات معينة، بينما السلع الأخرى تخضع لرسوم تقارب 10 %.</p><p class='article-text'>وهي نسبة لم تختلف كثيراً عمّا كانت عليه من قبل. وهذا الإجراء قد يكون له أثر إيجابي أو سلبي حسب السياق؛ فمن جهة، قد تتأثر المنتجات المصنعة محلياً إذا فُرضت عليها ضرائب أعلى عند التصدير، ما قد يدفع بعض الشركات إلى تحويل منتجاتها إلى أسواق أخرى مثل أسواقنا، فتزداد حدة التنافس.</p><p class='article-text'>ومن المحتمل أيضاً أن تتحول بعض العمليات الصناعية من الدول المتأثرة بالرسوم المرتفعة إلى منطقة الخليج، وهو ما قد يشكّل فرصة داعمة لاقتصاد المنطقة، خصوصاً في ظل تطور البنية التحتية اللوجستية.</p><p class='article-text'>في رأيي - يضيف بن كلبان - أن التأثير سيكون محدوداً، وقد يكون مؤقتاً إلى حين تتضح الصورة الكاملة. كما أعتقد أن هناك نوعاً من المرونة من الجانب الأمريكي في التعامل مع هذا الملف، ونأمل أن تبقى الأمور ضمن إطار تفاوضي يضمن مكاسب متبادلة لجميع الأطراف.</p><p class='article-text'><b>الموافقة على توزيع 18 % أرباحاً</b></p><p class='article-text'>أعلنت دبي للاستثمار عن توزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة 18 %، تبلغ قيمتها 765.36 مليون درهم، وذلك عن السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2024.</p><p class='article-text'>وتمت الموافقة على المقترح من قبل المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي التاسع والعشرين للشركة، الذي عقد بتاريخ 16 أبريل الجاري.</p><p class='article-text'>وأعلنت المجموعة عن تحقيق أرباح صافية (قبل خصم الضرائب) بقيمة 1.3 مليار درهم للسنة المالية 2024، بزيادة قدرها 21 % مقارنة بالعام السابق. ما يعكس تركيز دبي للاستثمار المستمر على تعزيز القيمة للمساهمين عبر تبني نهج النمو الاستراتيجي والتميز التشغيلي.</p><p class='article-text'>كما وافقت الجمعية العمومية على سياسة جديدة لتوزيع الأرباح، وذلك بالتماشي مع أفضل الممارسات التنظيمية، وضمان الالتزام بالحوكمة على النحو الأمثل. </p>

أكد لـ« البيان» أن عام 2025 يشهد مشاريع واستحواذات جديدة

خالد بن كلبان: «دبي للاستثمار» تستعد لطرح شركتين تابعتين   

<p class='article-text'>إذا كنت موظفاً في شركة ما واستمر عملك فيها 30 أو 35 سنة، فكم تتخيل أن تحقق بفضل وظيفتك هذه من الثروة، مهما يبلغ مقدار راتبك ومهما يكن حجم وقيمة الشركة.. 50 مليون دولار أو حتى 100 مليون مثلاً؟ ستيف بالمر حقق بوظيفته أكثر من 10 أضعاف ما تخيلته.. فمن يكون بالمر هذا، وما الشركة التي سمحت له الوظيفة فيها بتحقيق هذه الثروة؟</p><p class='article-text'>كان ستيف لا يزال طالباً في الجامعة، وذات يوم تلقى اتصالاً من صديق قديم يطلب منه أن يكون مساعداً له في إدارة شركة صغيرة للبرمجيات. لم يفكر كثيراً، بل قرر تأجيل الدراسة، والاستجابة لطلب صديقه بيل غيتس، فكانت «مايكروسوفت» بعد سنوات أكبر وأشهر شركة للبرمجيات في العالم كله، وصار بالمر ضمن قائمة أثرياء العالم بثروة تقدر بـ 118 مليار دولار، حيث تولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة، ليحل مع بداية العام الجاري في المركز التاسع بقائمة فوربس للأثرياء برصيد 130 مليار دولار</p><p class='article-text'>ثورة الإنترنت</p><p class='article-text'>في عام 2000، فاجأ بيل غيتس صديقه وشريكه بقرار الاستقالة من منصب الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت»، وتركه لستيف، مكتفياً بدور المستشار الرئيسي ورئيس مجلس الإدارة، وواجه بالمر في تلك الفترة تحديات وتغيرات كبيرة ومتلاحقة في عالم التكنولوجيا، حيث ظهرت ثورة الإنترنت والهواتف الذكية، فاجتهد في تحديث وتنويع أعمال الشركة وتوجه إلى الاستثمار في مجالات جديدة، مثل محرك البحث «بينج» وشبكة «لينكد إن»، ونظام التشغيل «ويندوز 10»، واستطاع في تلك الفترة تحقيق مئات المليارات من الدولارات لـ«مايكروسوفت»، ولكنه بعد 13 سنة من النجاح، أعلن أنه سوف يترك منصبه بعد سنة، مؤكداً «لقد اتخذت هذا القرار بعد تفكير عميق، فقد آن الأوان لتسليم القيادة لشخص آخر يمكنه قيادة مايكروسوفت في مرحلة جديدة».</p><p class='article-text'>غادر ستيف «مايكروسوفت» ليستثمر في مجالات مختلفة، محتفظاً في الوقت نفسه بحصة كبيرة من أسهم الشركة، سمحت له بأن يكون أحد أغنى رجال الأعمال في العالم، وتمكن من شراء نادي «لوس أنجلوس كليبرز» لكرة السلة في العام التالي مباشرة عام 2014، بمبلغ 2 مليار دولار، حيث عرف عنه حبه لكرة السلة، وقال في تصريح له آنذاك «أردت أن أجعل هذا النادي أحد أفضل الفرق في الدوري الأمريكي».</p><p class='article-text'>ضربة حظ أخرى</p><p class='article-text'>لم يكتفِ بالمر بما له من أسهم في «مايكروسوفت»، فاشترى 4 % أخرى من أسهمها، قدرت بـ 333.2 مليون سهم، ومع التطور المتلاحق في مجال التكنولوجيا في السنوات الأخيرة، ابتسم له الحظ مرة أخرى، حيث تضاعفت قيمة هذه الأسهم بشكل كبير، لا سيما مع توجه الشركة إلى مجالات الذكاء الاصطناعي والواقع المختلط والألعاب، وحقق بالمر أكثر من مليار دولار من الأرباح في العام الماضي وحده بناءً على حصته الحالية من الأسهم.</p><p class='article-text'>عملاق عالمي</p><p class='article-text'>ولد ستيف بالمر في 24 مارس 1956 في ديترويت بولاية ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية، لأب يعمل مديراً لشركة فورد للسيارات، وهو سويسري مهاجر، أما أمه بياتريس دوركين فكانت تعمل معلمة بإحدى مدارس المدينة، وهي أمريكية تعود عائلتها إلى أصول إيرانية. في عام 1973 درس الهندسة بجامعة لورانس التكنولوجية، وتخرج في مدرسة ديترويت التابعة للكلية التحضيرية في بيفرلي هيلز، ثم درس الرياضيات والاقتصاد في جامعة هارفارد، حيث التقى الطالب بيل غيتس.</p><p class='article-text'>شارك بالمر في الأنشطة الطلابية والرياضية، وإلى جانب عمله بدوام جزئي في شركة «بروكتر آند جامبل» عمل في صحيفة الجامعة، وبعد تخرجه في عام 1977، انتقل إلى جامعة ستانفورد لمتابعة درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وانقطعت عنه أخبار زميله وصديقه بيل غيتس، إلى أن جاء عام 1980، ليتلقى منه اتصالاً غيّر حياته، حيث كان غيتس يدير شركة «مايكروسوفت» الصغيرة لتطوير البرمجيات في نيو مكسيكو، وطلب منه أن ينضم إليه بوظيفة «مدير أعمال» من أجل توسيع الشركة وزيادة مبيعاتها، ولم يتردد ستيف، بل ترك الدراسة في ستانفورد، وخلال سنوات قليلة أسهم في تحويل الشركة الناشئة إلى عملاق عالمي في مجال البرمجيات.</p>

ستيف بالمر.. موظف ثروته 130 مليار دولار!

<p class='article-text'>أشعلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على معظم دول العالم، والتي علقها 90 يوماً، حرباً اقتصادية غير مسبوقة، وفي عالم الذكاء الاصطناعي هناك حرب قائمة بالفعل بين القوتين العظميين في هذا المجال؛ أمريكا والصين.</p><p class='article-text'>وفي ظل هذه الحرب المزدوجة فكرنا في التوجه بالسؤال إلى أهم تطبيقين من تطبيقات الذكاء الاصطناعي عن آثار الحرب التجارية على اقتصاد الإمارات، وجاءت الإجابة إيجابية جداً في 9 قطاعات رئيسية وهي: «التجارة وإعادة التصدير» و«الخدمات اللوجستية والموانئ» و«الاستثمار الأجنبي المباشر» و«الصناعة والتصنيع» و«قطاع المعادن والتعدين» و«قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي» و«السياحة والتجزئة» و«النفط والغاز» و«الخدمات المالية»، فقد أكد «شات جي بي تي» أن فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية على الصين قد يؤدي إلى تأثيرات إيجابية في بعض القطاعات باقتصاد الإمارات، محدداً أبرز المجالات، التي قد تستفيد من هذه الرسوم.</p><p class='article-text'>وخلص «شات جي بي تي» إلى أن الإمارات في ظل التغيرات في السياسات التجارية العالمية تمتلك فرصاً لتعزيز مكانتها بوصفها مركزاً تجارياً ولوجستياً، وجذب الاستثمارات، وتطوير قطاعات جديدة في اقتصادها.</p><p class='article-text'>أما تطبيق «ديب سيك» الصيني فأيد أيضاً التأثير الإيجابي للرسوم الجمركية الجديدة على أغلب قطاعات الاقتصاد الإماراتي، مؤكداً أن الإمارات تمتلك مقومات تجعلها في موقع جيد للاستفادة من التوترات التجارية بين أمريكا والصين، لا سيما مع بنيتها التحتية المتطورة وسياساتها المنفتحة على الاستثمار والتجارة الدولية، مما يمكن أن يدعم نمو اقتصاداتها غير النفطية على المدى المتوسط والطويل.</p><p class='article-text'><b>«ديب سيك»:</b></p><p class='article-text'>1 - التجارة وإعادة التصدير:</p><p class='article-text'>أشار أيضاً إلى التأثير الإيجابي للرسوم الجمركية الجديدة على أغلب قطاعات الاقتصاد الإماراتي، وتوقع أن تشهد التجارة وإعادة التصدير نمواً ملحوظاً نتيجة زيادة الطلب على دبي.</p><p class='article-text'>2 - الخدمات اللوجستية والموانئ:</p><p class='article-text'>قد تلجأ الشركات الصينية والأمريكية إلى استخدام الموانئ الإماراتية مثل جبل علي لتجنب الرسوم الجمركية، مما يعزز دور الإمارات بوابة تجارية بين الشرق والغرب، كما يمكن أن تتحول بعض الصادرات الصينية المتجهة إلى أمريكا لتمر عبر الإمارات، مما يعزز مكانتها مركزاً لوجستياً عالمياً، حيث يمكن لشركات مثل «طيران الإمارات» و«موانئ دبي العالمية» الاستفادة من تدفق البضائع المعاد تصديرها إلى الأسواق العالمية.</p><p class='article-text'>3 - الاستثمار الأجنبي المباشر والتصنيع:</p><p class='article-text'>في قطاع الصناعة والاستثمار الأجنبي قد تزداد جاذبية الإمارات وجهة للشركات الصينية الراغبة في تجنب الرسوم الأمريكية، حيث يمكن أن تشهد المناطق الحرة مثل جبل علي تدفق استثمارات صناعية جديدة، خصوصاً في مجالات الإلكترونيات والطاقة المتجددة والمنتجات الاستهلاكية.</p><p class='article-text'>4 - السياحة والتجزئة:</p><p class='article-text'>كما يمكن لقطاع السياحة والتجزئة أن يستفيد من هذه التغيرات، حيث قد تصبح الإمارات وجهة جذابة للتسوق بسبب توفر منتجات متنوعة بأسعار تنافسية، مما يعزز إنفاق السياح.</p><p class='article-text'>5 - النفط والغاز:</p><p class='article-text'>توقع «ديب سيك» أن تبحث الصين عن مصادر بديلة للنفط والغاز لتقليل تكاليفها، مما قد يفيد صادرات الإمارات منها.</p><p class='article-text'>6 - الخدمات المالية:</p><p class='article-text'>أما في القطاع المالي فيمكن للإمارات أن تستفيد من تدفق الاستثمارات الجديدة، وزيادة الطلب على الخدمات المصرفية والتمويل التجاري، حيث قد تحتاج الشركات إلى تمويل إضافي.</p><p class='article-text'><b>«شات جي بي تي»:</b></p><p class='article-text'>1 - التجارة وإعادة التصدير:</p><p class='article-text'>توقع زيادة نشاط إعادة التصدير، نظراً لموقع الإمارات الاستراتيجي بوصفها بوابة بين الشرق والغرب، حيث ستستخدم الشركات الصينية الموانئ الإماراتية لإعادة تصدير منتجاتها إلى أسواق أخرى لتجنب الرسوم الجمركية الأمريكية.</p><p class='article-text'>2 - الخدمات اللوجستية والموانئ:</p><p class='article-text'>تعزيز دور الموانئ بوصفها مراكز لوجستية، مع تحول سلاسل التوريد العالمية، حيث تصبح موانئ الإمارات، مثل «جبل علي»، مراكز محورية للشحن وإعادة التوزيع، مما يزيد من حركة البضائع عبر البلاد.</p><p class='article-text'>3 - الاستثمار الأجنبي المباشر:</p><p class='article-text'>سوف تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى جذب الشركات الباحثة عن بدائل، فتنقل بعض عملياتها أو مراكزها الإقليمية إلى الإمارات للاستفادة من بيئتها الاستثمارية الجاذبة والبنية التحتية المتطورة.</p><p class='article-text'>4 - الصناعة والتصنيع:</p><p class='article-text'>مع سعي الشركات العالمية إلى تجنب الرسوم الجمركية قد تقرر إقامة منشآت تصنيع أو تجميع في الإمارات لتلبية الطلب الإقليمي والدولي من دون التعرض للرسوم.</p><p class='article-text'>5 - قطاع المعادن والتعدين:</p><p class='article-text'>قد تسعى الإمارات إلى تطوير قدراتها في قطاع المعادن والتعدين، لتلبية الطلب العالمي المتزايد في هذا القطاع.</p><p class='article-text'>6 - قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي:</p><p class='article-text'>تسعى الإمارات دائماً إلى تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، مما قد يجذب الشركات الباحثة عن بيئة مستقرة للاستثمار في ظل التوترات التجارية العالمية.</p>

الحرب الاقتصادية تجعل الدولة مركزاً للتجارة العالمية

الذكاء الاصطناعي يحدد 9 قطاعات في الإمارات تتأثر إيجابياً

<p class='article-text'>تبقى الإمارات دائماً، لا سيما دبي، سوقاً كبيرة جاذبة للاستثمارات، ووجهة لكل ما هو جديد، خصوصاً في مجال الإلكترونيات، الذي انتعش في العالم كله في العقود الأخيرة.. هنا شهادة مسؤول بواحدة من كبرى شركات الإلكترونيات، وتحديداً الهواتف الذكية، وهو فادي أبو شمط، رئيس مجموعة الهواتف المحمولة في «سامسونج جلف» للإلكترونيات.</p><p class='article-text'>عن حجم نمو الشركة في منطقة الخليج عموماً والإمارات تحديداً، يقول أبو شمط: شهدت سامسونج جلف للإلكترونيات نمواً ملحوظاً في المنطقة، لا سيما في دولة الإمارات التي تُعد سوقاً رئيساً لابتكاراتنا. ويعود هذا النمو إلى استثماراتنا المستمرة في ابتكار أحدث المنتجات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ويأتي في مقدمة هذه المنتجات الهواتف المحمولة من سلسلة Galaxy S25، والتي لاقت إقبالاً واسعاً من المستهلكين.</p><p class='article-text'>ويتجلى ذلك في تزايد الطلب المسبق عليها، حيث حققنا نسبة نمو مرتفعة عن سابقتها؛ ما يعكس التوقعات القوية لنمو إضافي في السوق، وبلغت نسبة الطلبات المسبقة زيادة 20 % مقارنة بسلسة S24 وتحديداً في الإمارات التي شهدت طلباً كبيراً، فقد شهدنا نمواً بنسبة مضاعفة لجميع أجهزتنا الرائدة من الفئة السعرية 600 دولار فما فوق، وحققنا زيادة بنسبة 100 % في المبيعات لعام 2024 مقارنه بعام 2023.</p><p class='article-text'>وفي ظل المنافسة القوية في سوق الهواتف الذكية من حيث الابتكار والتكنولوجيا، يؤمن أبو شمط بأن المنافسة حافز قوي للابتكار في الصناعات الذكية على اختلافها، ويقول: لذلك تواصل سامسونج المضي قدماً في تفعيل الشراكات العالمية لتقديم تجربة سلسة ومترابطة للمستخدمين من خلال نظام أجهزتنا المتصل، يتجلى ذلك بشكل خاص في شراكتنا طويلة الأمد مع «جوجل» التي مكّنتنا من تطوير ابتكارات ذات قيمة مضافة، تجمع بين الأداء القوي والتصميم العصري.</p><p class='article-text'>وهواتف سلسلة Galaxy S25 تعكس هذا النهج من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل المساعد الذكي الذي يُحسِّن تجربة المستخدم عبر تحسين إدارة التطبيقات والطاقة وتوفير حلول مخصصة.</p><p class='article-text'>وعن اختيار دبي لإطلاق الهاتف الجديد، وهل هو قرار قائم على اختبار سلوك المستهلك في الإمارات أم أن هناك أسباباً أخرى قال أبو شمط: دبي مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا؛ ما يجعلها المنصة المثالية لإطلاق أحدث منتجاتنا.</p><p class='article-text'>وأما المستهلك في الإمارات فيميزه إقباله على أحدث الابتكارات وتقديره للتجارب الرقمية المتقدمة. وإطلاقنا سلسلة Galaxy S25 في دبي يعزز من تواصلنا المباشر مع جمهور متنوع، ويدعم استراتيجيتنا في تقديم حلول تقنية متطورة تتماشى مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.</p><p class='article-text'>ويضيف: لقد أسهمت دبي في تعزيز سوق الهواتف الذكية؛ حيث توفر بنية تحتية رقمية متقدمة، وبيئة أعمال مرنة تشجع على الابتكار؛ ما جعلها وجهة رئيسة لشركات التقنية العالمية. كما أن الفعاليات التقنية الكبرى التي تُنظَّم في دبي تتيح فرصاً استثنائية لعرض أحدث الابتكارات وتعزيز التفاعل المباشر مع المستهلكين.</p><p class='article-text'>مسيرة الابتكار</p><p class='article-text'>تطورت التكنولوجيا، لا سيما بعد اختراع الذكاء الاصطناعي؛ ما كان له أثره الكبير والمتنامي في تطوير الهواتف الذكية. عن ذلك يؤكد أبو شمط أن الذكاء الاصطناعي صار عنصراً محورياً في تطوير الهواتف الذكية، حيث يُستخدم لتحسين أداء الكاميرات، وإدارة استهلاك الطاقة بفعالية، وتقديم ميزات مخصصة تعتمد على سلوك المستخدم، ويضيف: الابتكار والتقدم الرقمي، يجمع بين سامسونج ودبي، وبفضل شراكاتنا الاستراتيجية مع حكومة دولة الإمارات والمشاركة الفعالة في تحقيق مستهدفات الخطط والرؤى الرائدة للدولة، نسعى إلى تعزيز وجودنا في السوق الإماراتية ودعم مسيرة الابتكار في المنطقة كلها.</p>

رؤيتنا المشتركة مع الإمارة تدعم الابتكار في المنطقة

«سامسونج»: دبي وجهة رئيسة لشركات التقنية العالمية

<p class='article-text'>تسعى الإمارات إلى بناء علاقات تجارية قوية مع مختلف دول العالم لخلق أسواق متكاملة وأكثر ديناميكية حول العالم، مستندة إلى كونها مركزاً اقتصادياً لمنطقة الشرق الأوسط جاذباً للاستثمارات، وقد أعلنت أخيراً إطلاق مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي من أجل عقد شراكات اقتصادية شاملة ضمن رؤية مشتركة تعزز النمو الاقتصادي المستدام.</p><p class='article-text'>تأثير دولي</p><p class='article-text'>وقال بريم آناند فيلوماني، مدير النمو الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة «زوهو»: إن إطلاق مفاوضات لعقد اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي يعكس التأثير الدولي الواسع النطاق للإمارات، والتطور الإيجابي الكبير في مشهد العمل فيها بشكل عام، كما تجسد هذه الخطوة الطموحة التزام حكومة الإمارات بترسيخ مكانتها العالمية على الأمد الطويل، والارتقاء بالبيئة الجاذبة وهذا ينعكس إيجاباً على شركات القطاع الخاص، ويدعم الاستثمار في الدولة ويستقطب كبرى الشركات العالمية والمستثمرين الأوروبيين إلى الدولة باعتبارها منصة انطلاق عالمية لهم.</p><p class='article-text'>وأضاف أننا في مجتمع الأعمال متفائلون بهذه الخطوة التي ستؤتي ثمارها لكل الشركات بمختلف أحجامها وتنوع قطاعاتها كما تعزز من تنافسية الإمارات على الصعيد العالمي، وتتماشى مع الروح الريادية للدولة، وتعكس طموح قادتها أصحاب الرؤى الاستشرافية، وتكرس نقاط القوة الاقتصادية والاستراتيجية الاستثنائية التي تتميز بها، بما يفتح فصلاً جديداً في مسيرة الإنجازات التي تحققها الدولة دائماً.</p><p class='article-text'><b>عصر جديد</b></p><p class='article-text'>وقالت ساني يانغ، المدير العام لشركة «تي سي إل»، في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: يعبر هذا الاتفاق عن النتائج الإيجابية المتسارعة التي تحققها الإمارات بفضل قيادتها الرشيدة، وتنسجم مع أجندتها الوطنية الطموحة للتحول إلى اقتصاد عالمي تنافسي قائم على المعرفة والابتكار. كما تسهم في تنويع مصادر الدخل والارتقاء بالبنية التشريعية وزيادة مرونتها ومواءمتها لتتناسب مع الظروف العالمية دائمة التغير واستقطاب مزيد من الاستثمارات لتصبح الدولة وجهة عالمية، إضافة إلى دعم النمو طويل الأمد للدولة وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية. ونتطلع قدماً بتفاؤل إلى عصر جديد من الازدهار لاقتصاد الإمارات التي تحولت إلى وجهة ومحور مهم للتجارة العالمية.</p><p class='article-text'><b>رؤية جريئة</b></p><p class='article-text'>وترى أدريانا أوسفات، المؤسسة والشريكة الإدارية مجموعة FLC للتسويق، أن هذه الخطوة تعكس رؤية دولة الإمارات الجريئة في بناء جسور تتجاوز الحدود. وتضيف: وبصفتي رائدة أعمال، أراه بمثابة باب مفتوح نحو شراكات جديدة، وتبادل معرفي، ومستقبل اقتصادي أكثر ترابطاً، حيث لا حدود للابتكار.</p><p class='article-text'>ويقول الدكتور ساهيتيا تشاتورفيدي، الأمين العام لمجلس الأعمال والمهنيين الهنود في دبي: من المؤكد أن التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي ستشهد نمواً مزدوج الرقم، على غرار النمو المتبادل الملحوظ الذي سجلته الهند والإمارات منذ توقيع وتنفيذ اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) في عام 2022.</p><p class='article-text'>ويضيف: تُعد هذه المبادرة مدفوعة باحتياجات المستهلكين، حيث توسّع نطاق الجوانب الاقتصادية على المستويين الكلي والجزئي، بدءاً من السلع وصولاً إلى الخدمات، مما ينعكس فوراً على حجم الناتج المحلي الإجمالي. ويُعد تقليص المتطلبات الوثائقية والاعتماد على الأتمتة الرقمية من أبرز عوامل نجاح هذه الاتفاقية، وأعتقد أن كلا الجانبين – الإمارات وممثلي الدول المعنية في الدولة – قد أدركا هذه النقاط جيداً، مؤكداً أن التعاون من خلال اتفاقية CEPA بين أوروبا ودولة الإمارات سيفتح آفاقاً فورية للفرص في منطقة الشرق الأوسط ودول رابطة الدول المستقلة (CIS)، كما سيعزز مكانة اليورو مقابل الجنيه الاسترليني.</p><p class='article-text'><b>قوة عالمية</b></p><p class='article-text'>ويرى عميد كنعان، مدير أول في شركة ضمان للأوراق المالية، أن هذه الخطوة تعكس الرؤية الاستراتيجية الراسخة التي تنتهجها دولة الإمارات في تعزيز مكانتها كقوة اقتصادية عالمية، من خلال بناء شراكات تنموية مع أبرز التكتلات الاقتصادية في العالم.</p><p class='article-text'>وأضاف أن إطلاق مفاوضات اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع الاتحاد الأوروبي يُجسّد التزام الإمارات بتوسيع آفاق التعاون الدولي، ويؤكد على تنوع علاقاتها الاقتصادية ومرونتها، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويعزز الاستقرار والازدهار المشترك لافتاً إلى أن هذه المبادرة تُظهر بوضوح السياسة المتوازنة والديناميكية التي تتبعها الدولة في تنمية اقتصادها عبر الانفتاح على أسواق واعدة، وتوظيف علاقاتها المتينة لخدمة مصالحها الوطنية والإقليمية.</p>

عبادة ابراهيم