<p class='article-text'><div data-empty="false">تكبدت أسهم شركة «موديرنا» خسائر تجاوزت 42% منذ بداية العام، بعدما زادت الخسائر يوم الاثنين بأكثر من 7% في وول ستريت، عقب إصدار المسؤول بالهيئة الأمريكية للغذاء والدواء، فيناي براساد مذكرة داخلية، ربطت لقاحات «موديرنا» لـ«كوفيد 19» بوفاة 10 أطفال، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكشفت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية مؤخراً، عن معلومات جديدة بشأن «وفيات الأطفال» جراء لقاحات كورونا. وبحسب مفوض الإدارة، مارتي ماكاري، فإن «البيانات تظهر وفاة 10 أطفال، بسبب جرعات التطعيم ضد فيروس كورونا». جمعت هذه البيانات خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن. سنكشف النقاب الآن عن المعلومات التي روجعت لتلك الحالات، وفق ما نقلته «فوكس نيوز».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد كشفت في وقت سابق أن مذكرة داخلية لإدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية خلصت إلى أن 10 أطفال على الأقل ماتوا على الأرجح، بسبب لقاحات فيروس كورونا، مع الإشارة إلى التهاب عضلة القلب أو التهاب القلب كونها أسباب محتملة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال فيناي براساد، كبير المختصين الطبيين والعلميين في إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية لموظفي الإدارة، إن لقاحات فيروس كورونا أسهمت على الأرجح في وفاة 10 أطفال على الأقل بسبب التهاب عضلة القلب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكتب براساد في مذكرة، اطلعت عليها «رويترز» هذه الوفيات ترتبط بالتطعيم (وهو أمر مرجح/محتمل/سبب ممكن أشار إليه الموظفون). هذا كشف عميق. للمرة الأولى ستعترف إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية بأن لقاحات جائحة «كوفيد 19» قتلت أطفالاً أمريكيين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يأتي ذلك في الوقت الذي غير فيه وزير الصحة الأمريكي روبرت كنيدي الابن سياسة الحكومة بشأن لقاحات «كوفيد 19» بشكل جذري، إذ جعل الحصول عليها مقصوراً على الأشخاص، الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكنيدي معروف منذ فترة طويلة بمناهضته للقاحات قبل توليه منصب وزير الصحة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويربط أيضاً اللقاحات بالتوحد، ويسعى إلى إعادة صياغة سياسات التطعيم في البلاد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخلال الولاية الأولى لترامب عندما انتشرت الجائحة، وفي عهد خلفه جو بايدن أوصى مسؤولو الصحة الأمريكيون بشدة باللقاحات باعتبارها منقذة للحياة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم تكشف المذكرة عن الظروف الصحية للأطفال، أو الشركات المصنعة للقاحات المعنية. واستندت النتائج إلى تحليل أولي شمل 96 حالة وفاة بين عامي 2021 و2024، وقال براساد: إنها «خلصت إلى أن ما لا يقل عن 10 حالات مرتبطة» بلقاحات فيروس كورونا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأفادت صحيفة (نيويورك تايمز) في وقت سابق بأن نتائج المراجعة الجديدة لإدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية لم تنشر في مجلة طبية، مضيفة أن لجنة اللقاحات التابعة للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ستجتمع خلال أيام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبراساد طبيب أورام وكان من أشد المنتقدين لإلزامية الحصول على لقاحات كوفيد ووضع كمامات في الولايات المتحدة، واستعاد منصب كبير المسؤولين الطبيين والعلميين في إدارة الأغذية والعقاقير في سبتمبر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويقدم براساد المشورة لمفوض إدارة الأغذية وللمسؤولين الكبار بشأن القضايا الطبية والعلمية الناشئة، التي تؤثر على العلوم التنظيمية والصحة العامة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتشير بيانات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية، منها إلى أن 1071 شخصاً تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام و18 عاماً توفوا بسبب فيروس كورونا في الفترة من الرابع من يناير 2020 إلى 24 يونيو 2023، على الرغم من أن خبراء اللقاحات أشادوا بشكل عام بلقاحات فيروس كورونا باعتبارها فعالة.</div></p>

«لقاحات الموت» تعصف بسهم «موديرنا».. والخسائر تتجاوز 42%

<p class='article-text'>قفز مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 13.15 % منذ بداية العام مغلقاً عند مستوى 5836.89 نقطة في آخر تداولات شهر نوفمبر.</p><p class='article-text'>وشهد سوق دبي ارتفاع أسهم 39 شركة منذ بداية العام، فيما تراجعت أسهم 22 شركة.</p><p class='article-text'>وحول أداء الأسهم الأكثر ارتفاعاً في سوق دبي المالي منذ بداية العام، فقد ارتفع سهم اكتتاب بنسبة 194.44 % ثم الاتحاد العقارية 91.24 % وأملاك 83.39 % وجي اف اتش 76.23 % ودبي للاستثمار 58.80 % والعربية للطيران 39.61 % وتكافل الإمارات 39.10 % ودبي التجاري 30.92 % ودبي الإسلامي 29.34 % والإثمار القابضة 27.86 %.</p><p class='article-text'>فيما كانت الأسهم الأكثر انخفاضاً، فقد تراجع سهم وطنية بنسبة 55.58 % وأجيليتي للمخازن 45.00 % وبي اتش ام كابيتال 40.86 % ودبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين 39.80 % وبنك الإمارات للاستثمار 34.34 % وطلبات 33.86 % ومصرف عجمان 19.88 % وإمباور 14.29 % والرمز كوربوريشن 13.67 % ودريك أند سكل 11.40 %.</p><p class='article-text'>فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 3.48 % مغلقاً في آخر تداولات شهر نوفمبر عند مستوى 9.747 نقطة.</p><p class='article-text'>وكانت الأسهم الأكثر ارتفاعاً في أبوظبي، أسمنت الفجيرة 123.01 % وأسمنت الخليج 88.49 % وجي اف اتش المالية 78.33 % وبلدكو 75.63 % واشراق للاستثمار 64.10 % وأبوظبي الإسلامي 43.99 % وسوداتل 43.62 % وبريسايت 43.48 % ومجموعة أرام 41.75 % وام القيوين للاستثمارات العامه 40.19 %.</p><p class='article-text'>فيما كانت الأسهم الأكثر انخفاضاً في أبوظبي، دار التأمين 52.68 % ومجموعة مير 46.67 % وعنان للاستثمار القابضة 46.59 % ومجموعة أغذية 38.00 % ولولو للتجزئة القابضة 37.89 % وبرجيل القابضة 33.67 % والسياحة والفنادق 31.23 % والصير مارين 29.32 % وريسبونس بلس القابضة 26.91 % والوطنية للفنادق 26.72 %.</p>

مؤشر أبوظبي يرتفع 3.48 %

سوق دبي يلمع بارتفاع 13.15% منذ بداية العام

<p class='article-text'><div data-empty="false">أقفل مؤشر سوق دبي المالي مرتفعاً، بنسبة 0.1%، عند مستوى 5815 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 445 مليون درهم، فيما أقفل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية منخفضاً، بنسبة 0.3%، عند مستوى 9705 نقاط، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 2.3 مليار درهم.</div></p><h2>سوق دبي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي سوق دبي أقفل سهم طلبات مرتفعاً بنسبة 1% عند 0.894 درهم، وارتفع سهم أليك بنسبة 2.8% عند 1.45 درهم، مسجلاً أعلى إغلاق منذ الإدراج، بينما ارتفع سهم العربية للطيران بنسبة 3.4% عند 4.33 دراهم، مسجلاً أعلى إغلاق منذ الإدراج.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت الأسهم الأكثر ارتفاعاً في دبي، سهم دبي للمرطبات بنسبة 10.66% وأجيليتي للمخازن 3.6% وبنك دبي التجاري 3.07%، كما ارتفع سهم أليك القابضة بنسبة 2.8% وسهم تاكسي دبي بنسبة 2%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فيما كان الأكثر انخفاضاً، سهم بنك الإمارات للاستثمار بنسبة 3.09% واكتتاب القابضة 4.54% وسلامة 2.79% والفردوس القابضة 2.54%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفض سهم إعمار العقارية بنسبة 0.4% عند 13.20 درهماً، بينما انخفض سهم الإثمار القابضة بنسبة 1.9% عند 0.265 درهم، في حين انخفض سهم شعاع كابيتال بنسبة 1.6% عند 0.239 درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكثر الأسهم تداولاً، سهم دريك اند سكل، منخفضاً بنسبة 1.6% عند 0.310 درهم، وبتداولات تجاوزت 97 مليون سهم.</div></p><h2>أبوظبي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، ارتفعت أسهم أسمنت الخليج بنسبة 3.15% ومجموعة أغذية 3.13% والوطنية للسياحة والفنادق 1.6% وشميران الإمارات 1.33%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت الأسهم الأكثر تراجعاً، عنان للاستثمار 10% وأبوظبي الوطنية للتكافل 9.9% وغذاء القابضة 9.3% والخليج الاستثمارية 5.6%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أقفل سهم إشراق للاستثمار منخفضاً بنسبة 1%، بينما انخفض سهم تو بوينت زيرو بنسبة 1.5% عند 2.60 درهم، بينما انخفض سهم طاقة بنسبة 2.9% عند 3.47 دراهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفض سهم دانة غاز بنسبة 2.6%، ويشار إلى أن شركة دانة غاز أعلنت توقف عملياتها الإنتاجية مؤقتاً في خورمور بكردستان العراق نتيجة تعرضه لاعتداء، بينما أعلنت طاقة استحواذها على محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه بالتعاون مع دوبال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكثر الأسهم تداولاً، سهم أبوظبي الوطنية للفنادق مرتفعاً بنحو 1% عند 0.424 درهم، وبتداولات تجاوزت 37 مليون سهم.</div></p><h2>البورصات العربية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهدت أغلب البورصات العربية تحركات عرضية في جلسة أمس، حيث ارتفع مؤشر بورصة تاسي السعودية هامشياً بنسبة 0.05%، ومؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.17%، فيما استقر مؤشر بورصة مسقط دون تغيير، بينما تراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.42% ومؤشر بورصة الكويت 0.30%.</div></p><h2>السعودية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">أنهى مؤشر السوق الرئيسية – تاسي، الجلسة على ارتفاع طفيف بحوالي 5 نقاط ليغلق عند 10641 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3.4 مليارات ريال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع سهما أرامكو السعودية، ومصرف الراجحي، بأقل من 1% عند 24.63 ريالاً، و95.85 ريالاً، على التوالي. وصعدت أسهم الأهلي، ودار الأركان، وعلم، والبحري، وصناعات كهربائية، والحفر العربية، ولوبريف، وكاتريون، وسال، والحمادي، بنسب تتراوح بين 1 و4%.</div></p><p class='article-text'>في المقابل، هبط سهم أكوا باور، بنسبة 2%، وأغلق سهم سابك، عند 55.15 ريالاً (-1%). وتصدر سهم سينومي ريتيل، الشركات المنخفضة بنسبة 6%، وتراجع سهم مجموعة تداول، بنسبة 3% عند 168.40 ريالاً.</p><h2>مصر</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">أنهت البورصة المصرية، تعاملات الجلسة، بارتفاع جماعي للمؤشرات مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين المصريين والأجانب فيما مالت تعاملات المصريين للبيع، وسط تداولات بلغت 5.1 مليارات جنيه، وربح رأس المال السوقي 23 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.850 تريليون جنيه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع مؤشر «إيجي إكس 30» بنسبة 1.27% ليغلق عند مستوى 40039 نقطة، وصعد مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 1.2% ليغلق عند مستوى 49449 نقطة.</div></p><p class='article-text'>وقفز مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 1.35% ليغلق عند مستوى 18104 نقاط، وزاد مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية «EGX35-LV» بنسبة 0.84% ليغلق عند مستوى 4448 نقطة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 0.67% ليغلق عند مستوى 12244 نقطة، وصعد مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» بنسبة 0.74% ليغلق عند مستوى 16223 نقطة، وقفز مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 1.22% ليغلق عند مستوى 4211 نقطة.</div></p><h2>الأردن</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">اختتمت البورصة الأردنية التعاملات على انخفاض محدود وسط مضاربات في أسهم قيادية وقيمة تداول جيدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأغلق المؤشر العام للأسهم أمس منخفضاً بنسبة 0.09% إلى 3422.93 نقطة في حين بلغت قيمة التداول 9.7 ملايين دينار (13.6 مليون دولار)، وانخفض سهم البنك العربي 1.28% وسهم مناجم الفوسفات 0.51% وسهم مصفاة البترول 0.88% لكن سهم البوتاس العربية ارتفع 0.79%.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/11/27/4990481.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/11/27/4990480.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

تباين أداء البورصات العربية

سوق دبي يستعيد نغمة الارتفاعات من جديد

<p class='article-text'><div data-empty="false">لامست سيولة الأسهم المحلية 1.5 مليار درهم، في جلسة أمس، حيث أقفل مؤشر سوق دبي المالي تداولات الجلسة على انخفاض بنسبة 0.2% عند 5809 نقاط، مع تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 550 مليون درهم، وانخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، بنحو 0.3% عند 9736 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 926 مليون درهم.</div></p><h2>دبي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي<a href="https://www.albayan.ae/economy/business/uae-economy/969853" target="_blank"> سوق دبي</a> ارتفع سهم طلبات هولدينغ، بنسبة 5.2% عند 0.885 درهم، وبتداولات تجاوزت 66 مليون سهم والإثمار القابضة 4.2%، كما ارتفع سهم سوق دبي المالي 1.9%، فيما صعد سهم اكتتاب القابضة، بنسبة 0.9% عند 0.572 درهم، وبتداولات تجاوزت 54 مليون سهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما ارتفع سهم باركن بنسبة 0.88%، وأليك القابضة بنسبة 0.7%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بينما صعد سهم سلامة نسبة 2.14% عند 0.429 درهم، وكان مجلس إدارة سلامة قد وافق على تحديد سعر تحويل ثابت قدره 0.46 درهم للسهم لأغراض تحويل / استبدال الصكوك الواجبة التحويل إلى أسهم جديدة في الشركة.</div></p><p class='article-text'>وتأسيس شركة ذات غرض خاص في سوق أبوظبي العالمي على أساس كونها شركة يتيمة لأغراض إصدار الصكوك الواجبة التحويل.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكثر الأسهم تداولاً، سهم الإثمار القابضة، حيث أغلق على ارتفاع بنسبة 4.2% عند 0.270 درهم، وبتداولات قاربت 71 مليون سهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بينما كانت الأسهم الأكثر تراجعاً، سكون للتأمين 10% والخليج للملاحة 9.9% وأجيلتي للمخازن 4.07% وبنك دبي التجاري 2.8%، بينما تراجع سهم شعاع كابيتال بنسبة 2.4% عند 0.243 درهم. وبنك الإمارات دبي الوطني 0.2% إلى 24.7 درهم وسالك 0.68%.</div></p><h2>أبوظبي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي<a href="https://www.albayan.ae/economy/business/uae-economy/963902" target="_blank"> سوق أبوظبي</a> للأوراق المالية كان الأكثر ارتفاعاً، عمان والإمارات للاستثمار 14.9% وغذاء القابضة 5.22% ورابكو للاستثمار 3.26%، بينما ارتفع سهم أجيليتي جلوبال بي إل سي بنسبة 1.8% عند 1.15 درهم، وأقفل سهم شركة أدنوك للتوزيع على ارتفاع بنسبة 0.8% عند 3.89 دراهم، فيما بقي سهم أدنوك للغاز على ثبات عند 3.29 دراهم. و</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أكثر السهم تداولاً، سهم إشراق للاستثمار، حيث ارتفع بنسبة 3% عند 0.515 درهم، مع تداولات قاربت 52 مليون سهم، يذكر أن إشراق أعلنت بالأمس عن توفر مستندات متعلقة ببنود جدول أعمال الجمعية العمومية التي ستنعقد بتاريخ 05 ديسمبر 2025، والخاصة برفع دعوى مدنية ضد أعضاء مجلس إدارة الشركة السابقين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بينما كان الأسهم الأكثر تراجعاً، عنان للاستثمار القابضة 10% وايزي ليس 5.4% وبلدكو 4.88% وألف للتعليم 4.24%. وانخفض سهم مجموعة تو بوينت زيرو بنسبة 2.6% عند 2.64 درهم.</div></p><h2>الأسواق العربية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتباين أداء المؤشرات العربية في جلسة أمس، حيث تراجع المؤشر السعودي 0.5% فيما ارتفع مؤشر الكويت بنسبة 0.15% وقطر بنسبة 0.77%، والبحرين 0.30%، فيما استقر مؤشر بورصة مسقط دون تغيير.</div></p><h2>السعودية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">أنهى مؤشر السوق الرئيسية – <a href="https://www.albayan.ae/economy/business/stock-markets/927784" target="_blank">تاسي</a>، جلسة، أمس، على تراجع بنسبة 0.5% ليغلق عند 10635 نقطة، مسجلاً أدنى إغلاق منذ نحو شهرين ونصف، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 5.5 مليارات ريال، تضمنت صفقات خاصة بقيمة تجاوزت مليار ريال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتراجع سهم مصرف الراجحي، بنسبة 1% عند 95.50 ريالاً. وتصدر سهم مسار، الشركات المنخفضة بنسبة 9% عند 19.97 ريالاً، وسط تداولات بلغت نحو 59 مليون سهم تضمنت صفقات خاصة بنحو 48 مليون سهم.</div></p><p class='article-text'>والخاصة ببيع صندوق الاستثمارات العامة حصة تبلغ 3.3% من رأس مال الشركة بسعر 19.80 ريالاً للسهم. وتصدر سهم رسن، والكابلات السعودية، الارتفاعات بنسبة 4%. وارتفعت أسهم الحفر العربية، وسلوشنز، وجمجوم فارما، وام آي اس، وتسهيل، بنسب تراوح بين 2 و3%.</p><h2>مصر</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">أنهت <a href="https://www.albayan.ae/economy/business/stock-markets/727765" target="_blank">البورصة المصرية</a>، تعاملات الجلسة، بتراجع جماعي للمؤشرات بضغوط مبيعات المتعاملين العرب والأجانب فيما مالت تعاملات المصريين للشراء، وسط تداولات بلغت 5.7 مليارات جنيه، وخسر رأس المال السوقي 16 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.827 تريليون جنيه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتراجع مؤشر «إيجي إكس 30» بنسبة 0.92% ليغلق عند مستوى 39537 نقطة، وهبط مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 0.71% ليغلق عند مستوى 48864 نقطة.</div></p><p class='article-text'>وانخفض مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 0.92% ليغلق عند مستوى 17863 نقطة، ونزل مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية «EGX35-LV» بنسبة 0.54% ليغلق عند مستوى 4411 نقطة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 0.41% ليغلق عند مستوى 12162 نقطة، وهبط مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» بنسبة 0.6% ليغلق عند مستوى 16103 نقاط، وانخفض مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.89% ليغلق عند مستوى 4160 نقطة.</div></p><h2>الأردن</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفضت البورصة الأردنية، بفعل عمليات بيع محدودة في أسهم قيادية مثل البنك العربي وسط استمرار ضعف السيولة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأغلق المؤشر العام للأسهم منخفضاً 0.23% إلى 3425.87 نقطة، في حين بلغت قيمة التداول سبعة ملايين دينار (9.7 ملايين دولار)، وانخفض سهم مناجم الفوسفات 0.42% وسهم الكهرباء الأردنية 0.31% وسهم البنك العربي 0.71%، وارتفع سهم البوتاس العربية 0.15%.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/11/26/4989120.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/11/26/4989119.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

تباين أداء المؤشرات العربية

الأسهم تتماسك.. والسيولة تلامس 1.5 مليار درهم

<p class='article-text'><div data-empty="false">تواصل مؤشرات الأسهم في الإمارات التحرك العرضي في انتظار المحفزات، حيث أقفل مؤشر سوق دبي المالي تداولات جلسة أمس، على انخفاض بنسبة 0.13% عند 5823 نقطة، مع تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 484 مليون درهم، كما انخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.10% عند 9761 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 1.38 مليار درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت الأسهم الأكثر ارتفاعاً في سوق دبي المالي، تيكوم بنسبة 3.49% والعربية للطيران 3.45% ووطنية 3.40% وسهم بنك السلام 2.85%، بينما صعد سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 1.1%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصعد سهم سلامة بنسبة 2.7% عند 0.420 درهم. وكان مجلس إدارة سلامة قد وافق خلال اجتماعه أول من أمس، على تحديد سعر تحويل ثابت قدره 0.46 درهم للسهم لأغراض تحويل / استبدال الصكوك الواجبة التحويل إلى أسهم جديدة في الشركة، تأسيس شركة ذات غرض خاص في سوق أبوظبي العالمي على أساس كونها شركة وحيدة لأغراض إصدار الصكوك الواجبة التحويل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بينما كانت الأسهم الأكثر تراجعاً هي، الخليج للملاحة بنسبة 9.98% واكتتاب القابضة 9.85% ودبي للمرطبات 9.63% والفردوس 3.73%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفض سهم إعمار العقارية بنسبة 1.1% أو بـ 0.15 درهم عند 13.25 درهماً، فيما تراجع سهم طلبات كذلك بنسبة 1.4% عند 0.841 درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت الأسهم الأكثر ارتفاعاً في سوق أبوظبي للأوراق المالية، تكافل بنسبة 15% وعمان والإمارات للاستثمار 14.8% وأبوظبي الوطنية للفنادق 4.95% وبريسايت 4.51%، وأقفل سهم أدنوك للغاز على ارتفاع بنسبة 0.3% عند 3.29 دراهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بينما كانت الأسهم الأكثر تراجعاً هي: عنان للاستثمار بنسبة 9.91% وأي 7 للأذونات 9.57% وفينكس كروب 4.6% وغذاء القابضة 3.68%.</div></p><h2>البورصات العربية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتراجعت أغلب مؤشرات البورصات العربية، حيث تراجع تاسي السعودي 1.5% وقطر 0.86% ومسقط 0.01% والبحرين 0.35%، فيما ارتفع مؤشرا الكويت بنسبة 0.25% ومصر بنسبة 0.45%.</div></p><h2>السعودية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">أنهى مؤشر السوق الرئيسي – تاسي، الجلسة متراجعاً بنسبة 1.5% ليغلق عند 10687 نقطة، مسجلاً أدنى إغلاق منذ أكثر من شهرين، وبتداولات بلغت نحو 4 مليارات ريال وبهذا الانخفاض تصل خسائر المؤشر منذ بداية الشهر الجاري إلى نحو 1000 نقطة، وبنسبة 8.3%، مقارنة بإغلاق الشهر الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقاد سهم أرامكو السعودية، الانخفاضات بنسبة 3% عند 24.57 ريالاً، وبلغ تأثير السهم على المؤشر أكثر من 100 نقطة بسبب وزنه الكبير. وتراجع سهم مصرف الراجحي، بنسبة 1% عند 96.60 ريالاً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأنهت أسهم أكوا باور، والأهلي السعودي، وسليمان الحبيب، وكابلات الرياض، والعربي، وبنك البلاد، ودار الأركان، تداولاتها على تراجع بنسب تراوح بين 1 و4%. وهبطت أسهم تكافل الراجحي، وعلم، والدوائية، وطيران ناس، ومجموعة تداول، ومرافق، ولومي، بأكثر من 5%.</div></p><h2>مصر</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية، بختام تعاملات أمس، إذ ارتفع المؤشر الرئيسي مدفوعاً بصعود أسهم الشرقية إيسترن كومباني، وأوراسكوم للتنمية مصر، والقلعة للاستثمارات المالية، ومجموعة طلعت مصطفى القابضة.</div></p><p class='article-text'>فيما تراجع مؤشرا إيجي إكس 70 وإيجي إكس 100، وسط تداولات بلغت 7.6 مليارات جنيه، وخسر رأس المال السوقي 7 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 2.843 تريليون جنيه.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع مؤشر «إيجي إكس 30» بنسبة 0.45% ليغلق عند مستوى 39902 نقطة، وهبط مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 0.1% ليغلق عند مستوى 49215 نقطة.</div></p><p class='article-text'>وقفز مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 0.45% ليغلق عند مستوى 18030 نقطة، ونزل مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية «EGX35-LV» بنسبة 1.28% ليغلق عند مستوى 4435 نقطة.</p><h2>الأردن</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">أنهت البورصة الأردنية تعاملات الجلسة دون تغير يذكر عن الجلسة السابقة مع استمرار المضاربات في أسهم قيادية وأخرى صغيرة وسط قيمة تداول ضعيفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأغلق المؤشر العام للأسهم مرتفعاً 0.02 بالمئة إلى 3433.8 نقطة في حين بلغت قيمة التداول 6.3 ملايين دينار (8.8 مليون دولار)، وارتفع سهم البنك العربي 1.58 % وسهم البنك الأردني الكويتي 0.61 %.وتراجع سهم مصفاة البترول 1.21 % وسهم البوتاس العربية 0.93 %.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/11/25/4988113.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/11/25/4988114.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

مصر والكويت تفلتان من التراجعات العربية

الأسهم المحلية تواصل التحرك عرضياً في انتظار المحفزات

<p class='article-text'><div data-empty="false">تحركت مؤشرات الأسهم المحلية بشكل عرضي، وسط سيولة قوية تجاوزت حاجز 3.62 مليارات درهم، مع بدء تنفيذ مراجعة «إم إس سي آي» (MSCI) تغييراتها في الأسواق، وفقاً لمراجعتها الدورية لمؤشراتها المعلن عنها يوم 6 نوفمبر 2025.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أقفل مؤشر سوق دبي المالي أولى جلسات الأسبوع، على انخفاض 0.08% إلى مستوى 5831 نقطة، وانخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، بنسبة 0.2% عند 9772 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">توزعت سيولة الأسواق بواقع 2.82 مليار درهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و825.37 مليون درهم في سوق دبي المالي، والكميات المتداولة من الأسهم 874.55 مليون سهم، منها 691.37 مليون سهم في أبوظبي، و183.18 مليون سهم في دبي، وجاء ذلك من خلال تنفيذ 38128 صفقة.</div></p><h2>دبي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهد سوق دبي المالي توقفاً مؤقتاً نتيجة خلل فني، حيث بدأت الجلسة عند الساعة 12:45 ظهراً عقب معالجة مشكلة في الاتصال، وبقي موعد الإغلاق دون تغيير عند الساعة الثالثة مساءً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت الأسهم الأكثر ارتفاعاً، سهم مساكن دبي ريت على ارتفاع بنسبة 4.1% عند 1.27 درهم ومصرف السلام السودان 3.12% وبنك دبي التجاري 2.73% ودبي للاستثمار بنسبة 2.2% عند 3.30 دراهم وإمباور 1.94% وسبينيس 1.94%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فيما كان الأكثر تراجعاً، بي إتش إم كابتيال 5.3% وتبريد 3.79% وأملاك للتمويل 2.4% وشعاع كابيتال 2.3%، بينما تراجع سهم سالك بنسبة 0.3% عند 5.86 دراهم، فيما انخفض سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 1.6% عند 9.10 دراهم.</div></p><h2>أبوظبي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي أبوظبي، أقفل سهم شركة أدنوك للإمداد والخدمات على ارتفاع بنسبة 1.4% عند 5.63 دراهم، فيما صعد سهم مجموعة تو بوينت زيرو بنسبة 4.2% عند 2.72 درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفع سهم ألف للتعليم القابضة بالنسبة القصوى عند 1.14 درهم، تلاه تو بوينت زيرو بنسبة 4.2% وأسمنت الخليج 2.6% و«إن إم دي سي انيرجي» بنسبة 2.5%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فيما كان الأكثر تراجعاً، حقوق اكتتاب أسهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 8.6% وسيراميك رأس الخيمة 6.05% وأبوظبي الوطنية للفنادق 4.9% وألفا ظبي القابضة 3.5%، كما انخفض سهم إشراق للاستثمار بنسبة 1.4% عند 0.500 درهم، بينما بقي سهم أدنوك للغاز على ثبات عند 3.28 دراهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يُذكر أن مجموعة تو بوينت زيرو (المعروفة سابقاً باسم مجموعة ملتيبلاي)، قد أعلنت الأسبوع الماضي، الانتهاء من إجراءات زيادة رأس مالها عن طريق إصدار وإدراج 23.4 مليار سهم جديد في رأس مالها.</div></p><p class='article-text'>حيث تم استكمال إجراءات الاستحواذ على جميع شركة غذاء القابضة وجميع أسهم رأس مال شركة تو بوينت زيرو هولدينج آر إس سي ليمتد.</p><h2>بورصات عربية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">تباين أداء أسواق الأسهم في المنطقة العربية، الاثنين، وسط ضعف أسعار النفط وترقب المستثمرين للمزيد من المؤشرات حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وهبط المؤشر الرئيس في السعودية 1.4 بالمئة، مع نزول سهم مصرف الراجحي 2.6 بالمئة وسهم شركة أرامكو السعودية للنفط 1.4 بالمئة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع المؤشر الرئيس في قطر 0.4 بالمئة مدعوماً بصعود سهم مصرف قطر الإسلامي 1.3 بالمئة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأغلق المؤشر الرئيس في البحرين مرتفعاً 0.3 بالمئة، كما صعد المؤشر الرئيس في سلطنة عُمان 0.7 بالمئة، وزاد المؤشر الرئيس في الكويت 0.1 بالمئة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.8 بالمئة، مع تراجع سهم الشركة الشرقية للدخان-إيسترن كومباني 6.3 بالمئة.</div></p><h2>الأردن</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">أنهت البورصة الأردنية تعاملات الاثنين، دون تغير يذكر عن الجلسة السابقة وسط مضاربات في أسهم قيادية وأخرى صغيرة وقيمة تداول جيدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأغلق المؤشر العام للأسهم منخفضاً بنسبة 0.03 بالمئة إلى 3433.25 نقطة في حين بلغت قيمة التداول عشرة ملايين دينار (14.1 مليون دولار)، وانخفض سهم البنك العربي 0.29 بالمئة وسهم الكهرباء الأردنية 0.31 بالمئة، وارتفع سهم مناجم الفوسفات 0.59 بالمئة وسهم مصفاة البترول 1.4 بالمئة.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/11/24/4986857.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/11/24/4986859.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

3.62 مليارات سيولة الأسهم مع تنفيذ مراجعة «إم إس سي آي»

<p class='article-text'><div data-empty="false">شهدت أسواق الأسهم في دولة الإمارات العربية المتحدة تحركاً عرضياً الفترة الأخيرة، وعدم الانزلاق وراء التراجعات العالمية، مدعومة بتوقعات نمو اقتصادي مستدام، وإقبال متزايد من السيولة المحلية والدولية على أسواق الأسهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتوقع بعض المستثمرين والمحللين أن يتجه السوق نحو زخم إيجابي معتدل، إذا ما استمر الدعم من السيولة، حيث يسود التفاؤل بموسم النتائج المالية للشركات، خصوصاً في القطاع المصرفي والعقاري، ما يمكن أن يعزز من جاذبية الأسهم، وأيضاً بدعم من الأسهم القيادية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستقطبت أسواق الأسهم المحلية سيولة خلال الأسبوع الماضي بنحو 10.9 مليارات درهم، منها 7.63 مليارات درهم في سوق أبوظبي، و3.25 مليارات درهم في سوق دبي، بعد التداول على أكثر من 5 مليارات سهم، عبر 189 ألف صفقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتجه الأنظار هذا الأسبوع على موعد أحقية توزيع الأرباح لشركات مثل «طاقة» بواقع 0.75 فلس للسهم عن الربع الثالث للعام المالي 2025 و«أدنوك للغاز» بواقع 4.287 فلوس للسهم عن الربع الثالث للعام المالي 2025، و«تعليم القابضة» للموافقة على توزيع أرباح نقدية، فيما تتجه الأنظار إلى اجتماع «سلامة» للموافقة على إجراءات تخفيض رأس المال، و«دريك أند سكل» لمناقشة الأمور الروتينية والتشغيلية للشركة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">3 قطاعات تخطف الأنظار</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أنهى مؤشر سوق دبي المالي، تعاملات الأسبوع الماضي، على انخفاض بنسبة 1.9%، مغلقاً عند 5836 نقطة، وذلك مقارنة بإغلاق الأسبوع الذي سبقه عند 5950 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي أبوظبي، أنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، تعاملات الأسبوع الماضي، على انخفاض بنسبة 1.2%، مغلقاً عند 9795 نقطة، وذلك مقارنة بإغلاق الأسبوع الذي سبقه عند 9918 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخلال الأسبوع الماضي في دبي فقد تصدر مؤشر قطاع الخدمات الاستهلاكية القطاعات المرتفعة بنسبة 4.5%، تلاه قطاع المواد الأساسية بارتفاع طفيف قدره 0.2%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعلى جانب التراجع، فقد تصدر مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية القطاعات المنخفضة بنسبة انخفاض بلغت 3.6%، تبعه مؤشرات قطاعات العقارات والمرافق العامة والمالي بانخفاض بأكثر من 2%، ثم قطاعي الصناعة والاتصالات بـ1.2% وقطاع الاتصالات بـ 0.5%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">سجلت أسعار أسهم 15 شركة ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي، مقابل انخفاض أسعار أسهم 34 شركة. وتصدر سهم الفردوس القابضة قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً خلال هذه الفترة، بنسبة 26.5%، ثم سهم بنك الإمارات للاستثمار بنسبة 11%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي أبوظبي شهدت مؤشرات 10 قطاعات خلال الأسبوع الماضي انخفاضاً، مقابل ارتفاع مؤشر قطاع واحد فقط.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدر مؤشر التكنولوجيا الانخفاض بنسبة 5%، تلاه قطاع الصناعات بنسبة 3%، ثم مؤشرات قطاعات الطاقة والرعاية الصحية والاتصالات والتقديري للمستهلك بأكثر من 2.5%، تبعه قطاع العقارات بنحو 2.3%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفضت مؤشرات قطاعات المالية والمواد الأساسية والسلع الاستهلاكية والمرافق بأقل من 1%، في حين ارتفع مؤشر المرافق بنحو 0.3%. سجلت أسعار أسهم 22 شركة ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي، مقابل انخفاض أسعار أسهم 47 شركة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدر سهم مجموعة أرام قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً خلال هذه الفترة، بنسبة 10.4%، ثم سهم فودكو الوطنية للمواد الغذائية بنسبة 9.4%. تصدر سهم فينكس قائمة الشركات المنخفضة خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 12%، ثم سهم جلفار بنحو 11%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أبرز أحداث الأسبوع:</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الاثنين:</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">طاقة أحقية أرباح نقدية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أدنوك للغاز أحقية أرباح نقدية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">سلامة اجتماع مجلس إدارة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">دريك أند سكل اجتماع مجلس إدارة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">العربي المتحد اجتماع مجلس إدارة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أبوظبي التجاري نهاية فترة تداول حقوق الأولوية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الثلاثاء</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الإمارات دبي الوطني اجتماع مجلس إدارة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الأربعاء</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تعليم القابضة جمعية عمومية عادية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">دانة غاز اجتماع مجلس إدارة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الخميس</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بنك السلام - البحرين جمعية عمومية غير عادية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أورينت تكافل اجتماع مجلس إدارة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بنك أم القيوين اجتماع مجلس إدارة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">اللاينس للتأمين اجتماع مجلس إدارة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أمان اجتماع مجلس إدارة</div></p>

شركات المرافق والخدمات والمواد الأساسية تخطف الأنظار

أسهم الإمارات.. تفاؤل بموسم النتائج والسيولة القوية

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد رامي مشيني، نائب الرئيس للمبيعات في «دبي القابضة للترفيه»، أن الشركة تدير أكثر من 17 وجهة ترفيهية وسياحية في دبي، تشمل القرية العالمية، كوكاكولا أرينا، موشنجيت، ليجولاند، ريفرلاند، وذا جرين بلانيت، وغيرها من الوجهات العائلية، كما عملت المجموعة على تطوير مشاريع جديدة من نوعها مثل ريال مدريد ورلد وهو المنتزه الترفيهي الأول في العالم الذي يدور حول موضوع كرة القدم، كما تعمل على تحديث ومشروع ريفرلاند الترفيهي، الذي سيتحول إلى وجهة متكاملة للعائلات بأسلوب حياة عصري مفتوحة أمام الجميع. ويتم حالياً تجديد الوجهة بالكامل لتضم أنشطة مثل رمي الفؤوس، سيارات الكارتينغ، البولينغ، غرفة الهروب "ذا هيدن تشيمبر" The Hidden Chamber، ومنطقة لعب داخلية للأطفال "نيون غالاكسي "Neon Galaxy، إلى جانب "بازار ريفرلاند" Riverland Bazaar المخصّص لدعم المشاريع المحلية الصغيرة والمتوسّطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح مشيني أنه رغم ارتفاع تكاليف التشغيل خلال السنوات الأخيرة أكدت الإدارة أنه لم يتم رفع أسعار التذاكر حفاظاً على تنافسية الأسعار وجاذبيتها للسوق المحلي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهد العام الحالي إطلاق وجهة جديدة من نوعها هي تي-ريكس جلامبينغ، وهو المخيّم الفاخر الوحيد من نوعه في المنطقة المستوحى من عالم الديناصورات. ويهدف المشروع إلى توسيع نطاق الأنشطة وجذب الزوار من مختلف الفئات، مع تقديم تجارب ترفيهية مبتكرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعن أهمية السوق البريطاني والمشاركات الدولية أوضح أن المجموعة تشارك سنوياً في أهم المعارض السياحية العالمية، مثل معرض السياحة العالمي في لندن ومعرض سوق السفر العربي في دبي، لما لهما من دور رئيسي في تعزيز العلاقات التجارية (B2B) وتسويق دبي عالمياً. وأكد أن السوق البريطاني يعد أحد أهم الأسواق المصدرة للسياح إلى دبي، حيث يشهد نمواً مستمراً عاماً بعد عام، ما يعكس قوة العلاقة التاريخية بين الجانبين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعد دبي القابضة للترفيه من أبرز مزودي التجارب الترفيهية في المنطقة، إذ تدير أكثر من 17 وجهة ومعلماً سياحياً تشمل مدن ترفيهية، ومرافق إعلامية، وإذاعات، ولوحات إعلانية خارجية، و«روكسي سينما»، إضافة إلى منشآت كبرى مثل كوكاكولا أرينا، التي تعد من أكبر القاعات الداخلية في المنطقة بطاقة استيعابية تبلغ 16,000 مقعد، واستضافت أكثر من 200 عرض دولي في العام الماضي. وبحسب الإحصاءات تمثل الأسواق الدولية نحو 60% من إجمالي الزوار، بينما تشكل السوق المحلية حوالي 40% وهي نسبة كبيرة بالنظر إلى حجم سكان دبي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعد الهند والمملكة المتحدة ودول رابطة الدول المستقلة من أهم الأسواق المصدرة للسياح، إضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، التي تحافظ على حضور قوي في جميع الوجهات التابعة للمجموعة، كما حققت القرية العالمية رقماً قياسياً في الموسم التاسع والعشرين بوصول عدد الزوار إلى 10.5 ملايين زائر، ما يضعها ضمن أفضل خمس وجهات ترفيهية في العالم من حيث عدد الزوار وحجم الأنشطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعرب المتحدث عن تفاؤله بتحقيق أرقام أعلى في الموسم الثلاثين، مشيراً إلى تطوير شامل لتجربة الزائر وتحسين الخدمات والعروض داخل القرية العالمية.</div></p>

60 % من إجمالي الزوار من خارج الدولة

«دبي القابضة للترفيه» تضيف وجهات جديدة قريباً

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد شولتو دوغلاس، الرئيس التنفيذي للمبيعات والتسويق في مدينة إكسبو دبي أن ما حدث في مدينة إكسبو دبي نموذج حي لتحويل إرث الحدث العالمي إلى مدينة مستدامة نابضة بالحياة، تجمع بين السكن، والعمل والثقافة والترفيه. وأضاف دوغلاس في جناح دبي المشارك بمعرض سوق السفر العالمي في لندن، أنه مع التوسع العقاري واللوجستي المرتبط بالمطار ومركز المعارض، ستصبح المدينة خلال السنوات القليلة المقبلة مركزاً عالمياً جديداً للأعمال والسياحة والمعارض الدولية، ما يعزز مكانة دبي إحدى أكثر المدن ابتكاراً وتنوعاً في العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح دوغلاس أنه انضم إلى فريق إكسبو 2020 دبي قبل افتتاح الحدث العالمي بستة أشهر فقط، وكانت مهمته المساعدة في تحقيق مبيعات تتجاوز 20 مليون تذكرة. وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي وطيران الإمارات كان من أهم عوامل النجاح، إذ دعمت الجهتان المشروع ليصبح إنجازاً وطنياً بارزاً على الساحة الدولية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبعد اختتام فعاليات إكسبو، تقرر تحويل الموقع إلى مشروع مستدام طويل الأمد، عرف في البداية باسم District 2020، ثم أعيدت تسميته إلى Expo City Dubai استناداً إلى القيمة الكبيرة للعلامة التجارية «إكسبو». وأوضح أن الهدف لم يكن فقط إعادة استخدام المباني، بل بناء مدينة متكاملة للحياة والعمل والترفيه، تعكس طموح دبي في الاستدامة والابتكار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتضم «إكسبو سيتي دبي» عدداً من المعالم البارزة التي تم الحفاظ عليها بعد الحدث، مثل: جناح الرؤية الذي يكرم مسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وجناح تيرا، وجناح ألف، اللذين يواصلان جذب الزوار كمراكز تعليمية وتجريبية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أن المشروع الحالي يقوم على ثلاثة محاور رئيسية: أولاً تطوير العقارات السكنية والتجارية، وتحويل الأجنحة إلى مكاتب ومساحات عمل حديثة. والاحتفاظ بالوجهات والمعالم الترفيهية التي شكلت هوية إكسبو.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أنه مع تقدم سير العمل على المخطط الرئيسي للمدينة يتوقع أن يصل عدد العاملين في الشركات التي تتخذ من المدينة مقراً لها إلى 40000 موظف، بينما سيكون عد القاطنين في المشاريع السكنية نحو 35000 ساكن. ويتوقع تسليم أول الوحدات السكنية في منتصف العام المقبل، وتضم المرحلة الأولى مشروعات مثل "مانغروف رزيدنسز" و"سدر رزيدنسز" و"سكاي رزدنسز" التي تضم أبراجا سكنية بالإضافة إلى مشاريع "إكسبو فالي" و الواحة التي تضم شققا فاخرة وفيلات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعمل "مدينة إكسبو دبي" على تسويق العقارات للشركات والمستثمرين، حيث تم بيع أراضٍ عدة لمطورين مثل "الدار العقارية" لتشييد مشاريع سكنية وفندقية جديدة. كما يجري العمل على إطلاق عدد من الفنادق الجديدة ضمن المخطط الرئيسي، تماشياً مع توسع مركز دبي للمعارض الذي تديره الآن مركز دبي التجاري العالمي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن المقرر أن تتضاعف مساحة المعارض من 45 ألف متر مربع إلى 150 ألف متر مربع بحلول عام 2027، ما يجعل الموقع أكبر مركز مؤتمرات ومعارض في المنطقة. وأكد المتحدث أن هذا التوسع سيولد طلباً كبيراً على الفنادق والإقامة القصيرة، خصوصاً خلال الفعاليات الكبرى مثل جيتكس وجلفود و«أراب هيلث»، لافتاً إلى أن الفنادق العاملة حالياً مثل روف وشيفال تشهد إشغالاً مرتفعاً جداً، مع زيادة الطلب على الإيجارات القصيرة لتلبية احتياجات الزوار والمشاركين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أن مدينة إكسبو دبي تسعى لتكون وجهة متكاملة للعيش والعمل والترفيه، حيث يتم تنظيم فعاليات رياضية وثقافية بشكل دوري، كما يتضمن المخطط المستقبلي إنشاء صالة رياضية كبرى لتوسيع نشاط المدينة مركزاً للفعاليات الرياضية العالمية.</div></p>

تسليم أولى الوحدات السكنية منتصف العام المقبل

مدينة إكسبو دبي تضاعف مساحة المعارض 3 مرات بحلول 2027

<p class='article-text'><div data-empty="false">شاركت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي في سوق السفر العالمي بلندن، إحدى أهم الفعاليات في قطاع السياحة والضيافة، بمشاركة 70 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، ما يعكس تزايد الاهتمام العالمي بدبي كونها مركزاً سياحياً واقتصادياً رائداً.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/11/04/4963017.jpg" alt="شهاب شايان" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>شهاب شايان</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد شهاب عبدالله شايان، المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ – قسم العمليات الدولية في مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، أن مشاركة دبي في المعرض تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز حضور الإمارة على الساحة الدولية وترسيخ مكانتها وجهة عالمية للسياحة والابتكار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف شهاب شايان: في هذا العام لدينا نحو 70 شريكاً من دبي يمثلون القطاعين الحكومي والخاص، بينما كان العدد العام الماضي حوالي 62 شريكاً، ما يظهر وجود طلب قوي وحماس متزايد، حيث تتأكد أهمية هذا الحدث، ليس فقط كونها فعالية بحد ذاتها، بل أيضاً على مستوى المنطقة ككل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أنه من الأرقام اللافتة أن معدل الإشغال الفندقي بلغ في هذا العام حوالي 78% كمعدل وسطي من يناير إلى أغسطس، وهو رقم قوي جداً مقارنة مع 2024.</div></p><p class='article-text'>حيث بلغ المعدل 76%، أي بزيادة قدرها 2%، ومع ذلك فإن البقاء حول هذه النسبة على مستوى الإشغال يعتبر أداءً ممتازاً على الصعيد العالمي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح أن دبي عملت خلال السنوات القليلة الماضية على تنويع جهودها وأسواقها، فنحن اليوم حاضرون في أكثر من 80 سوقاً عالمياً، وهذا يعكس نجاح دبي سياحياً، خصوصاً بعد مرحلة جائحة «كوفيد».</div></p><p class='article-text'>حيث ركزنا على أن نكون حاضرين ليس فقط في الأسواق التقليدية مثل الخليج والمملكة المتحدة وروسيا، بل أيضاً في أسواق جديدة وواعدة نستثمر فيها اليوم لنحصد نتائجها بعد بضع سنوات.</p><p class='article-text'>وأضاف: إلى جانب ذلك، لدينا شراكات واسعة في هذه الأسواق الـ80، إذ يبلغ عددها الإجمالي نحو 3000 شراكة، كما تجدر الإشارة إلى أن عدد سكان دبي تجاوز 4 ملايين نسمة، وهو ما يعكس حجم التطور والنمو الذي تشهده المدينة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح أن دبي شهدت أداءً سياحياً متميزاً خلال 2024، حيث استقبلت نحو 18.72 مليون زائر بزيادة بلغت 9% عن العام السابق، وبلغ معدل الإشغال الفندقي 78%، ما يؤكد قوة القطاع السياحي في الإمارة ومكانتها وجهة مفضلة للسفر والعمل والعيش.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أن دبي تواصل تنفيذ استراتيجية D33 التي تهدف إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي وترسيخ موقعها بين أفضل مدن العالم للعيش والعمل والزيارة. </div></p><p class='article-text'>وأضاف أن الإمارة أصبحت وجهة سياحية متكاملة على مدى العام بفضل فعالياتها الكبرى، مثل مهرجان دبي للتسوق وتحدي دبي للياقة ومفاجآت صيف دبي، إلى جانب مبادرات الاستدامة، مثل مبادرة «دبي يمكن» وبرنامج الضيافة المستدامة الذي يضم أكثر من 150 فندقاً.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابع أن دبي تواصل أيضاً تطوير مشهدها الغذائي بعد انضمامها إلى دليل ميشلان وامتلاكها أول مطعم هندي في العالم حاصل على ثلاث نجوم، ما يعزز مكانتها وجهة عالمية لفنون الطهو والتجارب المميزة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد شايان أن دبي تستثمر بقوة في الابتكار والتحول الرقمي، وتستعد لعصر الذكاء الاصطناعي في قطاع السياحة والسفر، مع الحفاظ على مكانتها إحدى أكثر المدن أماناً واستدامة وجاذبية في العالم.</div></p><p class='article-text'>مشيراً إلى أن هذا النجاح نابع من التكامل بين القطاعين العام والخاص والدعم الكبير من القيادة الرشيدة التي جعلت من دبي نموذجاً عالمياً للتنمية السياحية المستدامة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتؤكد دبي مكانتها وجهة سياحية نابضة بالحياة على مدى العام، بفضل تنوع جدول فعالياتها الذي يشمل تحدي دبي للياقة ومهرجان دبي للتسوق ومفاجآت صيف دبي، وغيرها من المبادرات التي جعلت من المدينة مركزاً دائماً للترفيه والثقافة والرياضة. </div></p><p class='article-text'>كما تم تسليط الضوء على مبادرات الاستدامة مثل «دبي يمكن» ومشروع الشعاب المرجانية الصناعية، إضافة إلى برنامج الضيافة المستدامة الذي يضم أكثر من 150 فندقاً.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعد نجاح دبي في تحقيق معدلات عالية من الزوار المتكررين – بلغت نحو 25% سنوياً – يعكس مستوى الثقة والرضا الكبيرين لدى السياح، بفضل جودة الخدمات، وأمان المدينة، وروح الضيافة التي تميزها.</div></p><h2>شهاب شايان:</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">موجودون في 80 سوقاً عالمياً ما يعكس نجاح دبي سياحياً</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">70 جهة من القطاعين الحكومي والخاص تمثّل دبي بالحدث العالمي</div></p><h2>الإمارات تجسّد سبع تجارب سياحية فريدة بهوية واحدة</h2><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/11/04/4963018.jpg" alt="منصور أبوالهول
" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>منصور أبوالهول
</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">قال منصور أبوالهول، سفير الإمارات لدى المملكة المتحدة، إن ما يميز مشاركة الدولة هذا العام هو الإبداع في تصميم الأجنحة وجمال العروض والإعلانات عن المشاريع الضخمة التي تشهدها الدولة، إلى جانب الهوية الوطنية المشتركة التي تجمع بين السبع تجارب وقصص فريدة لكل إمارة ضمن رؤية واحدة وهدف موحد يعكس روح الاتحاد. </div></p><p class='article-text'>وأضاف أن الزائر يلمس بوضوح مدى الابتكار والتجديد في التجارب المقدّمة، حيث تُبرز الإمارات تاريخها وثقافتها العريقة بأسلوب معاصر يجذب الزوار ويوفّر لهم تجربة استثنائية وغنية بالمضمون الإنساني والثقافي.</p><p class='article-text'>وأوضح أن المملكة المتحدة تُعدّ من الأسواق الرئيسية والمهمة لدولة الإمارات، وستظل كذلك لما يجمع البلدين من روابط وثيقة وتواصل مباشر وسهولة في حركة السفر.</p><p class='article-text'>فضلاً عن أن الإمارات تُعد من أكثر الدول أماناً واستقراراً، وهي وجهة مفضلة للعيش والعمل والتعليم، حيث يرغب الكثير من الناس في الإقامة بها وإرسال أبنائهم للدراسة فيها، لما تتميز به من بيئة سعيدة ومجتمع منفتح ومتطور.</p><p class='article-text'>وأشار إلى أن العام الحالي تميّز بطاقة إيجابية كبيرة وإعلانات بارزة، خصوصاً في إمارة أبوظبي التي شهدت افتتاح مؤسسات ثقافية عالمية جديدة تعزّز مكانتها كوجهة ثقافية متميزة، بينما تواصل دبي ريادتها في الابتكار من خلال مبادرات نوعية مثل تطوير منظومة تخطيط الثروات العائلية والمكاتب العائلية، وهي خطوات رائدة تسهم في استدامة الزخم الاقتصادي والاستثماري في الدولة.</p><p class='article-text'>كما أشاد بالدور الذي تلعبه إمارة الشارقة في دعم الثقافة والاستدامة من خلال استراتيجية متكاملة تجمع بين الأصالة والتميز العالمي، لافتًا إلى أن الفجيرة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين تمتلك جميعها مقومات وتجارب فريدة تضيف إلى تنوع المشهد الإماراتي العام وتثري تجربة الزائر.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">واختتم حديثه بالتأكيد على أن الإمارات تقدم للعالم سبع تجارب متفردة تمثل كل إمارة منها قصة مختلفة ومتميزة، لكنها جميعاً تجتمع تحت هوية وطنية واحدة ورسالة مشتركة تؤكد تميّز دولة الإمارات وريادتها الإقليمية والعالمية في مختلف المجالات.</div></p>

المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ قسم العمليات الدولية في «دبي للتسويق السياحي» لـ«لبيان »:

دبي تؤكد ريادتها السياحية في سوق السفر العالمي بلندن

<p class='article-text'><br>تدرس وزارة الخزانة البريطانية فرض «ضريبة خروج» بنسبة 20% على الأثرياء الذين يغادرون البلاد نحو الملاذات الضريبية، في محاولة لسد فجوة مالية بمليارات الجنيهات. ويأتي هذا الإجراء وسط تحذيرات من هروب رؤوس الأموال، وانتقادات من المعارضة التي تصفه بـ«التحرك اليائس»، بينما تواجه رايتشل ريفز ضغوطاً غير مسبوقة لزيادة الضرائب بوتيرة هي الأسرع منذ نصف قرن.<br>قد يواجه الأثرياء الذين يغادرون المملكة المتحدة إلى ملاذات ضريبية إلزاماً بدفع رسم عند مغادرتهم البلاد، بموجب خطط يجري إعدادها قبيل الموازنة الحاسمة المرتقبة هذا الشهر.<br></p><p class='article-text'>ووفقاً للتقارير، تدرس وزيرة الخزانة رايتشل ريفز فرض «رسم تسوية» بنسبة 20% على أصول الأعمال المتروكة في المملكة المتحدة، في إطار سعيها إلى ملء فجوة مالية تُقدر بعدة مليارات من الجنيهات في خزينة الدولة.<br>لكن وزير العدل في حكومة الظل روبرت جينريك، هاجم ما وصفه بأنه فكرة «جنونية» ستؤدي فقط إلى أن «تهرول الثروة وصنّاعها نحو الباب»، مضيفاً «نحن بحاجة إلى مزيد من رواد الأعمال، لا إلى عدد أقل! يجب على ريفز أن تستبعد هذا التحرك اليائس».<br>وحذّر اقتصاديون مراراً ريفز من أن تراجع حزب العمال عن بعض وعوده، إلى جانب ارتفاع مستويات الاقتراض وضعف النمو الاقتصادي، سيجبرها إما على زيادة الضرائب أو التخلي عن قواعدها المالية الأساسية المتعلقة بالاقتراض في الموازنة المقبلة.<br>ريفز نفسها كانت قد أقرت بأن فرض ضرائب أعلى على الأثرياء سيكون «جزءاً من الصورة» في الموازنة المرتقبة هذا الشهر.<br></p><p class='article-text'>ومن المتوقع أن يدر هذا الإجراء نحو ملياري جنيه إسترليني ويعزز الإيرادات الحكومية، وهو ما سيضع بريطانيا في مصاف معظم دول مجموعة السبع التي تطبق - باستثناء إيطاليا - أنظمة خاصة بـ«ضريبة الخروج».<br>حالياً، يستطيع من يغادرون المملكة المتحدة بيع أصولهم البريطانية من دون دفع ضريبة الأرباح الرأسمالية، التي تبلغ نسبتها عادة 20%.<br>أما في ظل المقترحات الجديدة، فسيتعين على المغادرين سداد «ضريبة خروج» عند مغادرتهم البلاد، مع إمكانية تأجيل الدفع لعدة أعوام، وفقاً لما أوردته صحيفة «تايمز».<br>ويأتي ذلك في وقت يحذر فيه اقتصاديون من أن ريفز تستعد لرفع الضرائب بوتيرة لم يشهدها أي وزير خزانة منذ أكثر من نصف قرن، فقد ذكرت مؤسسة «كابيتال إيكونوميكس» أن الزيادات الجديدة قد تصل إلى 38 مليار جنيه إسترليني في موازنة هذا الشهر الحاسمة، تضاف إلى 41.5 مليار جنيه كانت قد جمعتها العام الماضي، وبهذا تكون ريفز قد رفعت الضرائب خلال 17 شهراً فقط بأكثر مما فعله أي من أسلافها منذ عام 1976 على امتداد دورة برلمانية كاملة «خمسة أعوام».<br>ويأتي التركيز على الأثرياء بعد تقارير تفيد بأن نحو 16.500 مليونير سيغادرون المملكة المتحدة هذا العام استجابة للتغييرات الضريبية وتراجع الثقة في الاقتصاد المتعثر.<br></p><p class='article-text'>وتوقع تقرير «هينلي» لهجرة الثروات الخاصة أن تفقد المملكة المتحدة ضعف عدد المليونيرات الذين ستفقدهم الصين، و10 أضعاف عدد أولئك الذين سيغادرون روسيا.<br>وأشار جيمس سميث، مدير الأبحاث في مؤسسة «ريزوليوشن فاونديشن» البحثية، إلى أن وزارة الخزانة تمتلك سوابق يمكن أن تستند إليها في فرض «ضريبة تسوية»، لكنه نبّه إلى أن هذا الإجراء ينبغي أن ينفذ على الفور.<br>هلع في المصارف<br></p><p class='article-text'>من جهة أخرى، تشهد أوساط المصارف البريطانية في لندن حالة غير مسبوقة من القلق مع اقتراب موعد الموازنة العامة البريطانية في 26 نوفمبر المقبل، وسط تزايد التوقعات بأن تتجه حكومة حزب العمال برئاسة وزيرة المال رايتشل ريفز نحو رفع الضرائب المفروضة على المصارف الكبرى، في محاولة لسد العجز المتنامي في المالية العامة. وبحسب تقرير نشرته بلومبيرغ اليوم الجمعة، فإنّ كبار التنفيذيين في المصارف البريطانية، إلى جانب ممثلي المصارف الأمريكية العاملة في العاصمة البريطانية، أصبحوا أكثر اقتناعاً بأن الحكومة تستعد لإعادة النظر في ما يُعرف بـ«الضريبة الإضافية على أرباح المصارف»، التي خفضتها حكومة المحافظين قبل عامين من 8% إلى 3%.<br></p><p class='article-text'>وعلى الرغم من تأكيدات حكومة العمال المتكررة بأن الضرائب على القطاع المالي لن ترتفع، فإن الشكوك تتزايد في أوساط المصارف الكبرى مثل باركليز وإتش إس بي سي ولويدز ونات ويست، حيث يتوقع كثيرون أن تضطر الحكومة إلى تعديل سياساتها الضريبية تحت ضغط الواقع المالي. وتشير مصادر مطلعة تحدّثت لـبلومبيرغ إلى أن بعض المسؤولين الحكوميين يرون في المصارف «هدفاً سهلاً» لزيادة الإيرادات، نظراً لتراجع شعبيتها لدى الرأي العام البريطاني منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.<br>ويأتي هذا التوجه في وقت تواجه فيه الحكومة عجزاً مالياً متزايداً قد يتجاوز 20 مليار جنيه إسترليني، وفق تقديرات مكتب المسؤولية المالية البريطاني. وتشير تقارير إلى أنّ العودة إلى نسبة الـ8% السابقة في الضريبة المصرفية يمكن أن تؤمن للخزانة العامة نحو 8 مليارات جنيه خلال أربع سنوات.<br>المصارف البريطانية بين الأرباح وشبح الاستهداف<br></p><p class='article-text'>المفارقة أن المصارف البريطانية، التي خضعت لسنوات من التشديد التنظيمي بعد أزمة 2008، تعيش اليوم واحدة من أكثر مراحلها ربحية منذ عقد ونصف. فقد استفادت من ارتفاع أسعار الفائدة عبر ما يُعرف بـ«التحوّط الهيكلي»، وهو نظام يتيح تقليل تأثير تقلبات أسعار الفائدة على العوائد. لكن هذه الأرباح القياسية نفسها جعلت المصارف هدفاً سياسياً مغرياً لحكومة تبحث عن مصادر تمويل جديدة دون أن تمسّ ضرائب الدخل أو ضريبة القيمة المضافة، التي سبق لرئيس الوزراء كير ستارمر أن وعد بعدم رفعها خلال حملته الانتخابية.</p>

«ضريبة الوداع».. بريطانيا تلاحق الأثرياء حتى بعد الرحيل

<p class='article-text'><div data-empty="false">تتواصل موجة النتائج المالية في أسواق المال الإماراتية، حيث تعقد مجالس إدارات الشركات المدرجة اجتماعاتها لمناقشة البيانات المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2025، إلى جانب بعض البنود الاعتيادية على جداول الأعمال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأتي ذلك في ظل أداء إيجابي للأسواق المحلية، إذ أنهى مؤشر سوق دبي المالي تعاملات الأسبوع الماضي مرتفعاً بنحو 74 نقطة، أو ما يعادل 1.2 %، ليغلق عند مستوى 6066 نقطة، مقارنة بـ5992 نقطة في الأسبوع الذي سبقه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما واصل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية مكاسبه للأسبوع الثاني على التوالي، مرتفعاً بنحو 78 نقطة، أو ما نسبته 0.8 %، ليغلق عند 10202 نقطة، مقارنة مع 10124 نقطة في الأسبوع السابق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويترقب المستثمرون نتائج بنك أبوظبي التجاري وبنك دبي الإسلامي وأدنوك للحفر وبروج وسوق دبي المالي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يرى محللون أن موجة الارتفاعات الأخيرة في أسواق المال الإماراتية تعكس حالة من التفاؤل بين المستثمرين قبيل استكمال الشركات الإعلان عن نتائجها للربع الثالث من العام، وسط توقعات بأن تسجل العديد من القطاعات أداءً مالياً قوياً، لا سيما القطاع المصرفي والعقاري، المدعومة بنمو الأنشطة الاقتصادية واستمرار الإنفاق الحكومي والمشاريع الكبرى.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحوا أن تحسن أحجام التداولات والسيولة في الأسابيع الماضية يشير إلى عودة ثقة المستثمرين المحليين والأجانب، خصوصاً مع التقييمات الجاذبة للأسهم الإماراتية، وارتفاع التوزيعات النقدية المحتملة بنهاية العام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار الخبراء إلى أن نتائج البنوك الكبرى ستكون محركاً رئيسياً لاتجاهات السوق خلال الفترة المقبلة، في ظل توقعات بارتفاع أرباحها بدعم من نمو القروض وتحسن جودة الأصول، إضافة إلى استقرار بيئة أسعار الفائدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في المقابل، يتوقع أن تحافظ الشركات العقارية الكبرى على أدائها القوي بفضل الطلب المرتفع على المشاريع السكنية والتجارية، واستمرار تدفقات الاستثمارات الأجنبية في القطاع العقاري.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويرجح محللون أن يواصل السوقان حركتهما الصاعدة على المدى القصير، في حال جاءت النتائج متوافقة أو أفضل من التوقعات، مع إمكانية تسجيل قمم جديدة في المؤشرات قبل نهاية العام، مدعومة بزخم نتائج الشركات وتفاؤل المستثمرين بالبيئة الاقتصادية العامة في الدولة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في دبي شهدت مؤشرات ست قطاعات ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي، مقابل انخفاض مؤشر قطاعين. </div></p><p class='article-text'>وتصدر قطاع العقارات، القطاعات المرتفعة بنسبة 3 %، ثم قطاعا المرافق العامة والمالي بأكثر من 1 %، تلاه قطاع الخدمات الاستهلاكية وقطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 0.9 % و0.7 %، ثم قطاع الصناعة بارتفاع طفيف. وانخفض مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 0.4 %، ثم قطاع المواد الأساسية بنسبة 0.2 %.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">سجلت أسعار أسهم 25 شركة ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي، مقابل انخفاض أسعار أسهم 28 شركة. </div></p><p class='article-text'>وتصدر سهم إعمار العقارية قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً خلال هذه الفترة، بنسبة 5.5 %، ثم سهم جي إف إتش بنسبة 4.6 %. تصدر سهم دبي للمرطبات، قائمة الشركات المنخفضة خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 9.6 %، ثم سهم إيفا بنحو 7.5 %.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي أبوظبي، شهدت مؤشرات ثمانية قطاعات خلال الأسبوع الماضي ارتفاعاً، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات. </div></p><p class='article-text'>وتصدر مؤشر قطاعي الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية، القطاعات المرتفعة بأكثر من 3 %، تلاه قطاع العقارات وقطاع الطاقة بأكثر من 1 %، ثم قطاعا المالية والصناعات بنسبة 0.8 و0.7 % على التوالي، في حين ارتفع قطاع الاتصالات للمستهلك بنسبة 0.5 %، وتصدر مؤشر التكنولوجيا، القطاعات المنخفضة للأسبوع الثاني على التوالي بنحو 4 %، ثم مؤشر قطاع المرافق بنسبة 1.2 %، تلاه مؤشر قطاع المواد الأساسية بنسبة 0.1 %.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">سجلت أسعار أسهم 40 شركة ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي، مقابل انخفاض أسعار أسهم 31 شركة.</div></p><p class='article-text'>وتصدر سهم أبوظبي للموانئ قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً خلال هذه الفترة، بنسبة 14 %، ثم سهم بنك أم القيوين بنسبة 8.9 %.. تصدر سهما أبوظبي الوطنية للتكافل وعمان والإمارات قائمة الشركات المنخفضة خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 10 %، ثم سهم السياحة والفنادق بنحو 7.2 %.</p><h2>أبرز أحداث الأسبوع</h2><h2>الاثنين 27 أكتوبر:</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">بنك أبوظبي التجاري مناقشة النتائج المالية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ايبيكس للاستثمار مناقشة النتائج المالية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">العين الأهلية للتأمين اجتماع مجلس إدارة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">شركة إن إم دي سي إنيرجي مناقشة النتائج المالية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">غذاء القابضة مناقشة النتائج المالية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مجموعة إي إس جي مناقشة النتائج المالية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أدنوك للحفر مناقشة النتائج المالية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">باركن صرف أرباح نقدية</div></p><h2>الثلاثاء 28 أكتوبر:</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">بنك دبي الإسلامي مناقشة البيانات المالية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الدار العقارية اجتماع مجلس إدارة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">اتصاﻻت مناقشة البيانات المالية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بروج مناقشة النتائج المالية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الصير مارين مجلس الإدارة يناقش مواضيع متعلقة بأعمال وأنشطة الشركة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فينكس كروب مناقشة البيانات المالية</div></p><h2>الأربعاء 29 أكتوبر</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">أريد إعلان النتائج المالية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">دبي للمرطبات مناقشة البيانات المالية</div></p><h2>الخميس 30 أكتوبر</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">أمريكانا للمطاعم مناقشة البيانات المالية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بنك رأس الخيمة الوطني اجتماع مجلس إدارة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">سوق دبي المالي مناقشة البيانات المالية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إنفستكورب كابيتال موعد أحقية أرباح نقدية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ايه دي ان اتش للتموين موعد أحقية أرباح نقدية</div></p><h2>الجمعة 31 أكتوبر</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ألفا داتا صرف أرباح نقدية</div></p>

محللون: موجة ارتفاعات المؤشرات تعكس تفاؤل المستثمرين

رالي النتائج يتواصل وتوقعات إيجابية للأسهم المحلية

<p class='article-text'><div data-empty="false">يتواصل «رالي» النتائج المالية في الأسواق المحلية، حيث تعقد مجالس إدارات الشركات المدرجة اجتماعاتها، لمناقشة البيانات المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2025، إلى جانب بعض البنود الاعتيادية على جداول الأعمال.</div></p><p class='article-text'>يأتي ذلك في ظل أداء إيجابي للأسواق المحلية، إذ أنهى مؤشر سوق دبي المالي تعاملات الأسبوع الماضي مرتفعاً بنحو 74 نقطة، أو ما يعادل 1.2 %، ليغلق عند مستوى 6066 نقطة، مقارنة بـ5992 نقطة في الأسبوع الذي سبقه، كما واصل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية مكاسبه للأسبوع الثاني على التوالي، مرتفعاً بنحو 78 نقطة، أو ما نسبته 0.8 %، ليغلق عند 10202 نقطة، مقارنة مع 10124 نقطة في الأسبوع السابق.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويترقب المستثمرون نتائج بنك أبوظبي التجاري وبنك دبي الإسلامي وأدنوك للحفر وبروج وسوق دبي المالي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يرى محللون أن موجة الارتفاعات الأخيرة في أسواق المال الإماراتية تعكس حالة من التفاؤل بين المستثمرين قبيل استكمال الشركات الإعلان عن نتائجها للربع الثالث من العام، وسط توقعات بأن تسجل العديد من القطاعات أداء مالياً قوياً، لا سيما القطاع المصرفي والعقاري، المدعومة بنمو الأنشطة الاقتصادية واستمرار الإنفاق الحكومي والمشاريع الكبرى.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحوا أن تحسن أحجام التداولات والسيولة في الأسابيع الماضية يشير إلى ارتفاع ثقة المستثمرين المحليين والأجانب، خصوصاً مع التقييمات الجاذبة للأسهم الإماراتية، وارتفاع التوزيعات النقدية المحتملة بنهاية العام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار الخبراء إلى أن نتائج البنوك الكبرى ستكون محركاً رئيسياً لاتجاهات السوق، خلال الفترة المقبلة، في ظل توقعات بارتفاع أرباحها بدعم من نمو القروض، وتحسن جودة الأصول، إضافة إلى استقرار بيئة أسعار الفائدة.</div></p>

رالي النتائج يتواصل.. وتوقعات إيجابية للأسهم المحلية

<p class='article-text'><div data-empty="false">خطفت أسهم القطاع المالي الأنظار، بقيادة أسهم أبوظبي الأول وأبوظبي الإسلامي وأبوظبي التجاري والإمارات دبي الوطني ودبي الإسلامي والشارقة الإسلامي. </div></p><p class='article-text'>واستقر سوق دبي المالي عند مستوى 5974.09 نقطة، متراجعاً بشكل هامشي بنسبة 0.02 %، فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالي (فادجي) بنسبة 1.05 % إلى مستوى 10098 نقطة.</p><p class='article-text'>وبلغت قيمة التداولات 1.5 مليار درهم، وبلغت حصة سوق دبي المالي 546.6 مليون درهم، عبر 12.204 صفقات، فيما بلغت تداولات سوق أبوظبي للأوراق المالية 970.9 مليون درهم، عبر 17.817 صفقة.</p><h2>دبي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان سهم «أليك القابضة» الأكثر ارتفاعاً في سوق دبي المالي بنسبة 3.05 % إلى مستوى 1.35 درهم، تلاه سهم «جي إف إتش» بنسبة 3.03 % مسجلاً أعلى إغلاق منذ أغسطس 2017، ثم سهم «الإثمار القابضة» بنسبة 2.56 % وسهم «سوق دبي المالي» 1.94 %.</div></p><p class='article-text'>كما واصل سهم بنك «الإمارات دبي الوطني» صعوده وارتفع بنسبة 1.86 % إلى مستوى 27.30 درهماً، وبنك دبي الإسلامي بنسبة 0.73 % إلى مستوى 9.59 دراهم، وأقفل سهم إعمار العقارية على ثبات للجلسة الثانية على التوالي، عند 13.85 درهماً.</p><p class='article-text'>وأكثر الأسهم تداولاً، سهم طلبات هولدينغ، حيث واصل ارتفاعه للجلسة الثانية على التوالي، بنسبة 0.5 %، عند 0.984 درهم، وبتداولات تجاوزت 33 مليون سهم.</p><p class='article-text'>فيما كانت الأسهم الأكثر انخفاضاً، «دبي الوطنية للتأمين» بنسبة 9.68 % و«المزايا القابضة» بنسبة 4.90 % و«الوطنية الدولية القابضة» بنسبة 4.02 % و«سلامة» بنسبة 3.6 %.</p><h2>أبوظبي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية (فادجي)، كان سهم «جي إف إتش» الأكثر ارتفاعاً بنسبة 6.09 %، تلاه سهم بنك «أبوظبي الأول» بنسبة 5.11 % عند 17.24 درهماً، وسهم بنك «أبوظبي الإسلامي» بنسبة 3.9 % وسهم بنك «أبوظبي التجاري» بنسبة 3.4 %، عند 15.70 درهماً. </div></p><p class='article-text'>وأغلق سهم «دانة غاز»، على ارتفاع بنسبة 2.4 % عند 0.840 درهم، فيما صعد سهم مصرف «الشارقة الإسلامي» بنسبة 2.1 % عند 2.86 درهم.</p><p class='article-text'>وأكثر الأسهم تداولاً، سهم أدنوك للغاز، منخفضاً بنسبة 0.3 % عند 3.54 دراهم، مع تداولات قاربت 19 مليون سهم.</p><p class='article-text'>فيما كانت الأسهم الأكثر ارتفاعاً، «الخليج الاستثمارية» بنسبة 8.3 % وسهم «الوطنية للسياحة والفنادق» بنسبة 6.15 % وسهم «رأس الخيمة للتأمين» بنسبة 3.03 % وسهم «أبوظبي الوطنية للفنادق» بنسبة 2.42 %.</p><h2>الأسواق العربية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">شهدت البورصات العربية ارتفاعاً جماعياً، حيث ارتفع مؤشر تاسي السعودي بنسبة 0.40 % ومؤشر الكويت بنسبة 0.01 % وقطر بنسبة 0.26 % ومسقط بنسبة 0.91 % والبحرين بنسبة 0.70 %، فيما تراجع مؤشر البورصة المصرية بنسبة 0.32 %.</div></p><h2>السعودية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">أنهى مؤشر السوق الرئيسية - تاسي، مرتفعاً بنسبة 0.4 % ليغلق عند 11586 نقطة وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 5.3 مليارات ريال. وارتفع سهم أرامكو السعودية، بنسبة 4 %.</div></p><p class='article-text'>وأنهت أسهم مصرف الراجحي، وأكوا باور، وإس تي سي، وعلم، والمراعي، ورتال، والسعودي الألماني الصحية، وسيرا، وأديس، تداولاتها على ارتفاع بنسب بين 1 و2 %.</p><p class='article-text'>وارتفع سهم موبايلي بنسبة 3 %، عقب إعلان الشركة نتائجها المالية للربع الثالث 2025، والتي جاءت أعلى من توقعات السوق. في المقابل، هبط سهم معادن، بنسبة 4 %.</p><p class='article-text'>وتراجعت أسهم سابك، وبنك الاستثمار، وجبل عمر، وسابك للمغذيات، وبترورابغ، والماجدية، وجرير، والأبحاث والإعلام، وإم بي سي، بنسب تتراوح بين 1 و4 %. وهبطت أسهم أسمنت الجنوبية وأسمنت المدينة وأسمنت أم القرى بنسب تتراوح بين 1 و3 %.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانخفض سهم العربي الوطني بنسبة 4 %، وكان البنك قد أعلن نتائجه المالية للربع الثالث 2025، والتي كانت دون توقعات السوق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتصدر الأسهم المتراجعة اليوم المركز الكندي الطبي بنحو 9 %، في أول جلسة للسهم بالسوق الرئيسي بعد انتقاله من نمو.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مصر</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">اختتم المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية الجلسة، بتراجع، للجلسة الثانية على التوالي بضغوط هبوط أسهم قيادية على رأسها أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، واي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، وبالم هيلز للتعمير، وبلتون القابضة، وأوراسكوم للتنمية مصر، ومجموعة إي إف جي القابضة، وفوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، فيما ارتفع مؤشرا إيجي إكس 70 وإيجي إكس 100، وبلغت قيمة التداول 5.5 مليارات جنيه، وخسر رأس المال السوقي 2 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.726 تريليون جنيه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتراجع مؤشر «إيجي إكس 30» بنسبة 0.32 % ليغلق عند مستوى 37576 نقطة، وهبط مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 0.41 % ليغلق عند مستوى 46100 نقطة، وانخفض مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 0.32 % ليغلق عند مستوى 16978 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية «EGX35-LV» بنسبة 0.41 % ليغلق عند مستوى 4284 نقطة.</div></p><h2>الأردن</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفعت البورصة الأردنية، بدعم شراء في أسهم قيادية على رأسها سهم البنك العربي وسط سيولة جيدة. وأغلق المؤشر العام للأسهم مرتفعاً 0.18 % إلى 3273.52 نقطة في حين بلغت قيمة التداول 14 مليون دينار (19.7 مليون دولار).</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/10/22/4947788.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

هدوء بتداولات البورصات العربية

أسهم البنوك تخطف الأنظار وسط تباين المؤشرات المحلية

<p class='article-text'>كشف خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، عن دراسة طرح المجموعة لمحفظتها الفندقية للاكتتاب العام في سوق دبي المالي، كبداية - في إشارة إلى الطرح الخارجي-  بالإضافة إلى قطاعات أخرى تابعة للمجموعة لاحقاً.</p><p class='article-text'>وأشار الحبتور إن الطرح لن يكون لكامل محفظة المجموعة، بل للوحدة الفندقية العاملة في قطاع الفنادق حالياً، مشيراً إلى أن المجموعة تضم وحدات تعمل في قطاعات مختلفة مثل الفنادق، والتعليم، والسيارات، والعقارات والتأمين في دبي والشرق الأوسط وأوروبا وصولاً لأمريكا.</p><p class='article-text'>وقال: بعد أكثر من خمسة وخمسين عاماً من العمل المتواصل، أبشركم بأننا ندرس بجدية إمكانية طرح محفظتنا الفندقية المتميزة للاكتتاب العام في السوق الإماراتي كبداية قد نلحق بها قطاعاتنا الأخرى لاحقاً.</p><p class='article-text'>مضيفاً، لسنا بحاجة إلى تعريف، ولا إلى إثبات قوة. لكننا نؤمن أن إشراك المواطنين والمستثمرين في هذه المسيرة هو امتداد طبيعي لنهج الشفافية والثقة والاستثمار المستدام.</p><p class='article-text'>وتابع الحبتور: نريد أن نتيح الفرصة لشبابنا، ولكل من يبحث عن استثمار في كيان أثبت حضوره، ورفع اسم الإمارات عالياً في العالم. وهذه الخطوة المرتقبة ستكون خطوة مدروسة نابعة من إيماننا بالسوق المحلية وبمستقبل الاقتصاد الوطني، وبما لدينا من آفاق توسعية واعدة في الداخل والخارج.</p>

المجموعة تدرس إدراج قطاعات أخرى لاحقاً.. والطرح الخارجي على الطاولة

«الحبتور» تدرس طرح محفظتها الفندقية للاكتتاب العام في دبي

<p class='article-text'>أبقى صندوق النقد الدولي، على توقعاته الإيجابية لنمو اقتصاد الإمارات عند 4% في العام 2025 «الأعلى عربياً»، بحسب تقرير الصندوق الذي أصدره، الثلاثاء، على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، والذي توقع أيضاً أن يرتفع نمو اقتصاد الإمارات إلى 5% في العام 2026.</p><p class='article-text'>وتوقع الصندوق في التقرير نمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بنسبة 3% في 2025، ترتفع إلى 3.5% في 2026.</p><p class='article-text'>وبالنسبة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، توقع الصندوق نمو الاقتصاد السعودي 3% في 2025، ويرتفع إلى 3.7% في 2026.</p><p class='article-text'>وتوقع نمو اقتصاد الكويت 1.9% في 2025 يرتفع إلى 3.1% في العام 2026. كما توقع نمو اقتصاد قطر 2.4% في 2025 يرتفع إلى 5.6% في العام 2026. وتوقع نمو اقتصاد البحرين 2.8% في 2025 يرتفع إلى 3% في العام 2026. كما توقع الصندوق نمو اقتصاد سلطنة عُمان 2.3% في عامي 2025 و2026.</p><p class='article-text'>كما توقع الصندوق نمو اقتصاد الجزائر بنسبة 3.5% في العام الجاري وبنسبة 3% في العام 2026، فيما يسجل اقتصاد تونس نمواً بنسبة 1.4% في 2025 والنسبة نفسها في العام 2026. أما الأردن فتوقع الصندوق أن يسجل ارتفاعاً بنسبة 2.6% خلال العام الجاري، وبنسبة 2.9% في العام المقبل.</p><p class='article-text'><b>مصر</b></p><p class='article-text'>رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في مصر بمقدار 0.2 نقطة مئوية للعامين الجاري والمقبل، إلى 3.8% و4.3% على التوالي. وتوقع الصندوق في أحدث تقاريره ارتفاع متوسط الدين العام في الاقتصادات الناشئة والنامية من مستواه الحالي البالغ 70% من الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 83% في 2030.</p><p class='article-text'><b>المغرب</b></p><p class='article-text'>يتوقع صندوق النقد الدولي تسارع نمو اقتصاد المغرب هذا العام إلى 3.9%، وبنسبة 3.7% في العام المقبل. وعلى مستوى التضخم، تشير توقعات الصندوق إلى أنه سيبلغ 2.2% هذا العام قبل أن يرتفع بشكل طفيف إلى 2.3% العام المقبل، مقابل 0.9% كمتوسط سنوي للعام الماضي. وكان بنك المغرب المركزي خفض سعر الفائدة الرئيس 25 نقطة أساس إلى 2.25% في آخر اجتماع له في مارس وذلك للمرة الثانية، وبرر ذلك بهدف تعزيز دعمه للنشاط الاقتصادي والتشغيل.</p><p class='article-text'><b>تحول إلى النمو</b></p><p class='article-text'>فيما توقع الصندوق أن يسجل اقتصاد العراق طفرة في العام 2026، ووصول النمو إلى 1.4% بدلاً من التراجع بنسبة 1.5% في العام 2025، كما يسجل اقتصاد السودان قفزة في النمو بنسبة 8.8%، بدلاً من التراجع الذي يتوقع أن يسجله في العام الجاري بنسبة 0.4%.</p>

صندوق النقد يبقي نمو اقتصاد الإمارات «الأعلى عربياً» 2025

<p class='article-text'>تغرد الإمارات خارج سرب «حرب التعريفات الجمركية» العالمية الجديدة، التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرسوم الصينية التي ردت بكين بها على واشنطن.</p><p class='article-text'>وسيكون تأثير الرسوم الجمركية المفروضة على الإمارات بنسبة 10% فقط إيجابياً على الدولة، حيث ستكون الإمارات وجهة لأغلب دول العالم بهدف تصدير سلعها إلى السوق الأمريكي.</p><p class='article-text'>ومن المتوقع أن تستفيد الدول التي ترتبط مع الإمارات باتفاقيات شراكة شاملة من موقع الدولة والرسوم الجمركية المنخفضة، والبنية التحتية، واحتضانها العديد من الشركات العالمية، لتصدير منتجاتها إلى السوق الأمريكي.</p><p class='article-text'>وتتمتع الإمارات بمعدلات رسوم جمركية منخفضة على الواردات، كما أن الولايات المتحدة تفرض عليها تعريفات أساسية فقط، ما يعزز من فرص إعادة التوجيه من هذه الدول.</p><p class='article-text'>هذا بالتحديد ما بدأ يظهر على الساحة العالمية حالياً، حيث بدأ عدد من المصدرين الهنود في قطاعات صناعية رئيسية بدراسة إعادة توجيه شحناتهم إلى الولايات المتحدة عبر دول ذات تعريفات جمركية أساسية مثل الإمارات، في ظل التغيرات الأخيرة في السياسات التجارية العالمية.</p><p class='article-text'>وأوضح ك. أونيكريشنان، المدير العام المساعد في اتحاد منظمات التصدير الهندية FIEO، أن الإمارات تعد مركزاً تجارياً عالمياً مهماً، كما أن هناك العديد من الشركات الهندية التي تمتلك منشآت تصنيع في الدولة.</p><p class='article-text'>وأضاف: «بما أن الهند ترتبط باتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع الإمارات، تخطط الشركات الهندية إلى توجيه منتجاتها إلى الولايات المتحدة عبر الإمارات». وأشار إلى أن العديد من هذه الشركات كانت بالفعل تصدّر منتجات مصنّعة في الإمارات إلى أفريقيا والولايات المتحدة وأوروبا، والآن يمكنها استخدام المسار نفسه لتصدير السلع المصنوعة في الهند أيضاً.</p><p class='article-text'>لماذا الإمارات؟</p><p class='article-text'>وعلى الرغم من الرسوم الأمريكية على الإمارات التي تصل نسبتها إلى 10%، وهي تماثل تلك المفروضة على عدد من دول المنطقة، إلا أن الإمارات تختلف عن غيرها، باعتبارها من أهم المراكز اللوجستية والتجارية في العالم، حيث تميزت بكونها محوراً رئيسياً لإعادة تصدير السلع والمنتجات بفضل موقعها الاستراتيجي، وبنيتها التحتية المتطورة تكنولوجياً، وسياساتها الاقتصادية المنفتحة؛ لذلك تلعب عمليات إعادة التصدير دوراً حيوياً في تعزيز الاقتصاد الوطني، ما يجعل الدولة منصة عالمية للتجارة بين الشرق والغرب.</p><p class='article-text'>فالإمارات تقع في قلب العالم، بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، ما يجعلها نقطة عبور مثالية للسلع المتجهة إلى الأسواق العالمية، كما أنها قريبة من الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية، الأمر الذي يعزز دورها في التجارة الدولية، كما تتمتع ببنية تحتية متطورة، حيث تمتلك موانئ بحرية تعد من بين الأفضل عالمياً، مثل ميناء جبل علي، كما تمتلك مطارات دولية متقدمة، مثل مطار دبي الدولي، الذي يصنف من أكثر المطارات ازدحاماً في حركة الشحن الجوي، فضلاً عن شبكة طرق ووسائل نقل متكاملة تسهل حركة البضائع داخلياً وخارجياً.</p><p class='article-text'>ويعد ميناء جبل علي شرياناً رئيسياً للتجارة العالمية، حيث يوفر خدمات لوجستية متكاملة، تسهّل عملية الشحن والتفريغ والنقل من الأسواق المختلفة وإليها، وأصبح حلقة وصل حيوية بين مختلف الأسواق العالمية. كذلك توفر المناطق الحرة، مثل «جافزا» و«ميناء خليفة»، حوافز ضريبية استثنائية، وتملكاً أجنبياً يصل إلى 100%، فضلاً عن قوانين تجارية مرنة مع سهولة كبيرة في إجراءات التخليص الجمركي، إضافة إلى عدم وجود ضرائب على الواردات أو الصادرات في معظم المناطق. ومن بين أسباب تفرد اقتصاد الإمارات هو تنوع الشركاء التجاريين، حيث نجحت الدولة في عقد العديد من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة مع مختلف دول العالم، التي بدورها تساعد على تعزيز التبادلات التجارية ودعم الاقتصاد الوطني.</p><p class='article-text'>ويعد استمرار تصنيف دولة الإمارات من بين أبرز المراكز الرئيسية في تجارة السلع الدولية شاهداً قوياً على المرونة التي تتمتع بها الدولة في مواجهة التحديات، ودليلاً دامغاً على الرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة التي تقود مسار نمونا بخطى واثقة. كما أن الموقع الاستراتيجي لإمارة دبي، وبنيتها التحتية المتطورة، وسياساتها الداعمة للأعمال، تجعلها وجهة جاذبة تستقطب الشركات والمستثمرين من جميع أنحاء العالم.</p><p class='article-text'>وحلت الإمارات ضمن قائمة الـ35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية من حيث الأوزان والحمولات، وفقاً لتقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» لعام 2024.</p><p class='article-text'>ويشكل ميناء جبل علي ركيزة أساسية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية في دبي، الذي يعد ثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة في عام 2023، حيث حقق القطاع نمواً لافتاً بنسبة 9.2%، تبعه توسع بنسبة 5.6% في الربع الأول من عام 2024، ما يعكس دوره المحوري في تعزيز اقتصاد دبي المتنامي.</p><p class='article-text'>ويعتبر ميناء جبل علي البوابة الرئيسية لأكثر من 80 خدمة ملاحة أسبوعية تربط أكثر من 150 ميناء حول العالم.</p><p class='article-text'>فرصة للمنتج المحلي</p><p class='article-text'>وستخضع شحنات إعادة التوجيه لفحص صارم بموجب قوانين قواعد المنشأ؛ إذ تطلب الولايات المتحدة من معظم الدول التي ترتبط معها باتفاقيات تجارية تفضيلية أن يتضمن المنتج 40 ـ 50% من المحتوى يكون مصنّعاً محلياً في دولة المنشأ، ويشكل تحديد هذه النسبة تحدياً كبيراً أمام سلطات الجمارك الأمريكية، وتعد هذه ميزة يجب استغلالها جيداً في الإمارات، لزيادة المنتج المحلي، وزيادة انتشار الصناعة الإماراتية عالمياً، وسط توقعات باستقطاب مزيد من الشركات والمصانع لزيادة الإنتاج في الإمارات.</p><p class='article-text'>التجارة الإلكترونية</p><p class='article-text'>من جهة أخرى، يسعى المصدرون الهنود بشكل متزايد إلى استخدام التجارة الإلكترونية لشحن بضائعهم إلى السوق الأمريكية.</p><p class='article-text'>وقال سانجاي جاين، رئيس اللجنة الوطنية للمنسوجات في غرفة التجارة الهندية: «البضائع التي يقل سعرها عن 800 دولار يُسمح بدخولها إلى السوق الأمريكية دون رسوم جمركية، وبحد أدنى من الفحص».</p><p class='article-text'>وأشار إلى أن شركات صينية مثل «شي إن» و«تيمو» قد استفادت بالفعل من هذا المسار لتوسيع حضورها في السوق الأمريكية.</p><p class='article-text'>ورغم أن قيمة صادرات الهند عبر التجارة الإلكترونية لا تتجاوز حالياً 4 - 5 مليارات دولار، إلا أن هذا المسار مرشح للنمو خلال الفترة المقبلة، خصوصاً نحو السوق الأمريكية.</p><p class='article-text'>تجارة الإمارات الخارجية</p><p class='article-text'>وواصلت التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات مسارها الصاعد الذي كانت قد بدأته منذ سنوات، لتحقق في نهاية 2024 قمة تاريخية جديدة وغير مسبوقة في تاريخ الدولة بملامستها مستوى 3 تريليونات درهم، وتحديداً 2 تريليون و997 مليار درهم (815.7 مليار دولار) بنمو 14.6% مقارنة مع عام 2023، وتأتي نسبة النمو القياسية في التجارة الإماراتية خلال 2024 لتتفوق بشكل كبير على نظيرتها المسجلة في حركة التجارة العالمية.</p><p class='article-text'>وحققت التجارة الخارجية غير النفطية نمواً بنسبة 10% مع أهم 10 شركاء تجاريين عالميين للدولة، وزيادة بنسبة 19.2% مع باقي الدول خلال 2024 مقارنة مع 2023، وجاء استمرار انتعاش التجارة الخارجية الإماراتية وتحقيقها معدلات نمو غير مسبوقة، بفضل الزيادة القياسية في صادرات السلع غير النفطية التي بلغت 561.2 مليار درهم في نهاية 2024، بنسبة نمو تجاوزت 27.6% مقارنة 2023، وهو ما أدى إلى زيادة مساهمتها إلى 18.7% من تجارة الإمارات غير النفطية خلال 2024، مرتفعة من 16.8% في 2023 وما نسبته 14.1% فقط خلال 2019.</p><p class='article-text'>وحققت الصادرات غير النفطية مع أهم 10 شركاء تجاريين للدولة نمواً بنسبة 37.1%، وباقي الدول نمواً بنسبة 13.4%.</p><p class='article-text'>جني ثمار الشراكات</p><p class='article-text'>وواصلت الصادرات الإماراتية من السلع غير النفطية جني ثمار برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، حيث بلغ إجماليها مع الدول التي دخلت الاتفاقيات معها حيز التنفيذ 135 مليار درهم بنمو قياسي 42.3%، وبحصة نسبتها 24% من إجمالي الصادرات غير النفطية.</p><p class='article-text'>وشكل الذهب والمجوهرات والسجائر والزيوت النفطية والألمنيوم وأسلاك النحاس والمطبوعات والعطور والصناعات الحديدية أهم صادرات الدولة خلال 2024، والتي حققت نمواً إجمالياً بنسبة 40.8% بالمقارنة مع 2023، في حين زادت باقي السلع بنسبة 1%.<br>وسجلت قيمة عمليات إعادة التصدير 734.4 مليار درهم خلال 2024 بنسبة نمو 7.3% مقارنة مع 2023، وبزيادة أكبر بنسبتي 14.1%، و36.2% بالمقارنة مع عامي 2021 و2022 على التوالي، وبلغت واردات الإمارات من السلع غير النفطية تريليوناً و701 مليار درهم في 2024 بنسبة نمو 14.2% بالمقارنة مع 2023، وزادت من أهم 10 شركاء تجاريين للدولة بنسبة 6.7%، وباقي الدول 22.3%.</p><p class='article-text'>وخلال عام 2024، ارتفعت الواردات الإماراتية من معظم الأسواق الرئيسية، وضمت قائمة أهم السلع المستوردة نمواً الذهب، وأجهزة الهاتف، والزيوت النفطية، والسيارات، والحلي والمجوهرات ومصنوعاتها، والألماس، وأجهزة الحاسوب.</p><p class='article-text'>توقعات باستفادة البلدان المرتبطة باتفاقيات شراكة أو تجارة حرة مع الإمارات</p>

بوابة كبيرة لدخول المنتجات إلى السوق الأمريكية

الإمارات تغرد خارج سرب «حرب التعريفات الجمركية»

<p class='article-text'>أكد طارق هنيدي، نائب رئيس عمليات فيديكس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن قطاع التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات يشهد نمواً سريعاً، حيث تشير التوقعات إلى أن سوق التجارة الإلكترونية في الإمارات سيتضاعف تقريباً من حيث القيمة إلى 48.8 مليار درهم بحلول عام 2028، وقال في حواره مع «البيان» إن مركز فيديكس في دبي ورلد سنتر قادر على التعامل مع 9000 طرد في الساعة الواحدة، ويمكننا من توسيع نطاق انتشارنا لتزويد الشركات والعملاء بإمكانية الوصول بشكل أسرع إلى المزيد من الدول حول العالم وتالياً نص الحوار:</p><p class='article-text'>كيف يدعم مركز فيديكس في دبي ورلد سنترال العمليات الإقليمية؟ وما أثره في تعزيزها؟</p><p class='article-text'>تم بناء مركز فيديكس في دبي ورلد سنترال كمنشأة فرز أساسية على مساحة قدرها 57.000 متر مربع، ما يتيح لنا تجهيز الطرود بشكل أسرع. وتم تجهيزه بأنظمة فرز آلية متقدمة قادرة على التعامل مع ما يصل إلى 9000 طرد في الساعة، إضافة إلى وجود مساحات تخزين باردة يتم التحكم بدرجة حرارتها.</p><p class='article-text'>ويساعدنا هذا المركز في التعامل مع كميات كبيرة من البضائع، كما يضمن الكفاءة التشغيلية، وأوقات استجابة أسرع، إلى جانب تعزيز قدراتنا على تلبية متطلبات الخدمات اللوجستية المتزايدة الناجمة عن استمرار نمو الأنشطة التجارية وعمليات التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا وخارجها.</p><p class='article-text'>ويوفر لنا هذا المركز أيضاً فرصة لنمو الرحلات الجوية المستقبلية عبر دبي، الأمر الذي يمكننا من توسيع نطاق انتشارنا لتزويد الشركات والعملاء بإمكانية الوصول بشكل أسرع إلى المزيد من الدول حول العالم.</p><p class='article-text'>لماذا تعد دبي وجهة جذابة للشركات؟</p><p class='article-text'>تعد دولة الإمارات قوة متنامية في الاقتصاد العالمي، إلى جانب كونها واحدة من أهم اللاعبين الرئيسيين في المنظومة التجارية لدول مجلس التعاون الخليجي. ونظراً لموقعها الاستراتيجي على بعد ثماني ساعات طيران من ثلثي سكان العالم، فإنها تعد بوابة حيوية للتجارة الدولية.</p><p class='article-text'>وفيما يتعلق بدبي فقد شهدت نمواً في تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إليها والتي تجاوزت 10.7 مليارات دولار (39.26 مليار درهم) في عام 2023، لتحتل المرتبة الأولى عالمياً في جذب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة للعام الثالث على التوالي.</p><p class='article-text'>وفي هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع ببيئة مثالية لممارسة الأعمال، وذلك بسبب سياساتها التجارية والاستثمارية المفتوحة، وبيئة الاقتصاد الكلي القوية، والقدرة على الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية الكبيرة.</p><p class='article-text'>وتشكّل بنيتها التحتية العالمية، ومنها على سبيل المثال مطار دبي ورلد سنترال ومطار دبي الدولي، العمود الفقري لحركة التجارة الإقليمية والعالمية. وعلاوة على ذلك، تعمل ريادة دبي في تبني التقنيات المتقدمة، بدعم من السياسات الحكيمة، مثل استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، على تعزيز وجود منظومة تكنولوجية مزدهرة للابتكار والتحول الرقمي. إن هذا مجرد جانب من الأسباب التي دفعت فيديكس إلى اختيار دبي كبوابة إقليمية لها في عام 1989.</p><p class='article-text'>ما هي توقعاتكم بالنسبة إلى نمو التجارة الإلكترونية في الإمارات؟ وكيف تدعم الخدمات اللوجستية هذا النمو؟</p><p class='article-text'>يشهد قطاع التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات نمواً سريعاً، ويعزى ذلك إلى النسبة العالية للشريحة السكانية من الشباب المطلعين على التكنولوجيا، فضلاً عن ارتفاع معدل انتشار الهواتف الذكية.</p><p class='article-text'>وفي ظل تزايد اعتماد المستهلكين إلى التسوق عبر الإنترنت الذي يضمن لهم الراحة والتنوع، تشير التقديرات الصادرة عن منطقة التجارة الإلكترونية «إي. زي. دبي»، إلى أن سوق التجارة الإلكترونية في الإمارات سيتضاعف تقريباً من حيث القيمة، من 7.5 مليارات دولار (27.5 مليار درهم) في عام 2023، ليصل إلى 13 مليار دولار (48.8 مليار درهم) بحلول عام 2028. ويعكس هذا النمو الاتجاهات العالمية، حيث تتوقع «ديلويت» أن تصل إيرادات سوق التجارة الإلكترونية العالمي إلى 6.35 تريليونات دولار (23 تريليون درهم) بحلول 2027.</p><p class='article-text'>كيف تمكّنت فيديكس من مواصلة النمو في المنطقة خلال السنوات الماضية؟ وما هو التأثير الذي أحدثته إقليمياً، خاصة في الإمارات؟</p><p class='article-text'>تتمتع منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا بموقع استراتيجي، لا سيما وأنها تقع على مفترق طرق التجارة العالمية، الأمر الذي يجعلها مركزاً لوجستياً حيوياً، وبالتالي ضمان سهولة حركة التجارة العالمية، كما أنها تمثل سوقاً استراتيجياً لنا.</p><p class='article-text'>ومن منطلق إدراكنا للأهمية الاقتصادية المتنامية للمنطقة، عملت فيديكس باستمرار على توسيع شبكتها، والشروع بتأسيس استثمارات استراتيجية واسعة النطاق، بهدف تمكين الشركات، وتعزيز التجارة عبر الحدود.</p><p class='article-text'>وفي السنة المالية 2024 (وتحديداً في الفترة من يونيو 2023 – مايو 2024)، أسهمت هذه الجهود بأكثر من 85 مليار دولار من التأثير المباشر على الاقتصاد العالمي، وما يقرب من 280 مليون دولار بشكل غير مباشر على الاقتصاد الكلي للمنطقة.</p><p class='article-text'>من بين أحد أهم إنجازات النمو، استثمارنا طويل الأجل الأخير بقيمة 350 مليون دولار (1.3 مليار درهم) تقريباً في الاقتصاد الوطني للدولة، من خلال البنية التحتية والتقدم التكنولوجي في مركزنا المتطور في مطار دبي ورلد سنترال. ويعمل هذا المرفق اليوم كمركز مهم في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا، مع تشغيلنا 69 رحلة أسبوعية تربط الإمارات من أو إلى المطارات في الولايات المتحدة وبلجيكا وفرنسا والهند وهونغ كونغ وإيطاليا وجنوب أفريقيا وكينيا والصين وسنغافورة.</p>

نائب رئيس عمليات فيديكس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لـ«البيان»:

مطارات دبي العمود الفقري لحركة التجارة الإقليمية والعالمية

<p class='article-text'>كشف مصطفى الخلفاوي، الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان، أن التوزيعات النقدية التي أعلن عنها المصرف إثر النتائج المالية لعام 2024، تعتبر هي الأعلى منذ التأسيس، وهي تتناسب مع أرباح تاريخية سجلها المصرف خلال العام الماضي.</p><p class='article-text'>وقال في حوار مع «البيان» إن مصرف عجمان نجح في التحول إلى الربحية خلال 2024 بسبب مخصصات لمرة واحدة، وكذلك لنجاح المصرف في خفض الديون المتعثرة والمعدومة بحوالي 31%.</p><p class='article-text'>وكشف عن تحويل طلبات التمويلات إلى النظام الذكي، عبر تطبيق المصرف، بعدما نجح في تحويل موافقات التمويلات من أسابيع إلى أيام، موضحاً أيضاً أن المصرف سوف يتخذ خطوات ثابتة في مجال العملات الرقمية والمستقرة تحت ضوابط وأحكام وشروط مصرف الإمارات المركزي.. وفيما يلي نص الحوار:</p><p class='article-text'>نجحتم في تحويل مصرف عجمان إلى الربحية العام الماضي، بل وحققتم أرباحاً تاريخية تجاوزت حاجز 400 مليون درهم.. ما أبرز العوامل التي دفعت المصرف لتحقيق هذا الرقم؟ ولماذا حقق المصرف خسائر في 2023؟</p><p class='article-text'>كان المصرف في السابق يركز على قطاع التمويل العقاري وتمويل الأسهم، ثم بدأنا رحلتنا في استراتيجية التحول الكبير وإعادة الهيكلة، كما قمنا بتنويع المحافظ التمويلية في مختلف القطاعات، مثل التجارة والتجزئة والطاقة وغيرها بهدف التنوع والنمو المستدام للسنوات المقبلة.</p><p class='article-text'>وبدأنا بوضع 3 أهداف أساسية: أولاً كيف نرفع العائد للمساهمين، وثانياً القيام بفتح أسواق جديدة ورفع عدد العملاء، وقد نجحنا بالفعل في جذب 30% كعملاء العام الماضي، وثالثاً الاستثمار في الكفاءات والمواهب الموجودة في المصرف، حيث ركزنا على السرعة في الأداء والمهارات والاختصاص في فريق العمل.</p><p class='article-text'>وأطلقنا هوية خاصة لمصرف عجمان على مستوى الإمارات، ونستقطب عملاء من أبوظبي ودبي والشارقة وصولاً إلى الفجيرة في هذه القطاعات المختلفة، ونجحنا في بناء علاقات استراتيجية مع شركات حكومية وشبه حكومية والشركات الخاصة في إمارة أبوظبي ودبي وعجمان والشارقة ورأس الخيمة وصولاً إلى الفجيرة، وركزنا أيضاً على رفع جودة أصول المصرف بعائد ربحي مرتفع مقارنة بما كان في السابق.</p><p class='article-text'>هدفنا أيضاً أن يكون التمويل العقاري موجوداً ولكن ليس بالكثافة أو بالتركيز العالي بما كان عليه سابقاً، واليوم نجد أن محافظنا في التمويل العقاري قد انخفضت 7% لتكون ما بين النسبة المتعارف عليها في القطاع المصرفي والمتوافق عليها من مصرف الإمارات المركزي.</p><p class='article-text'>وركزنا أيضاً على إعادة هيكلتنا على إدارة الشركات والاستثمار، واليوم تسهم هذه الإدارة بنسبة 70% من أرباح مصرف عجمان، حيث قمنا بفتح أسواق جديدة وأسواق تمويلات المؤسسات المالية، حيث تسهم المؤسسات المالية بحوالي 16% من حجم أصول مصرف عجمان.</p><p class='article-text'>وعلى المستوى المحلي والمستوى الإقليمي في دول مجلس التعاون لدينا علاقات استراتيجية تمويلية مع المؤسسات المالية السعودية والبحرينية والقطرية والعمانية والكويتية، أيضاً لدينا علاقات استراتيجية تمويلية في مصر وتركيا سواء على مستوى الحكومة أو على مستوى المصارف الكبرى.</p><p class='article-text'>أمام بالنسبة لخسائر 2023، فقد كانت نتيجة أخذ مخصصات لمرة واحدة لبعض الديون المتعثرة والمعدومة، لكننا الآن في مراحل متقدمة لحل مشكلة هذه الديون المتعثرة.</p><p class='article-text'><b>هل يفكر المصرف في التوسع الخارجي؟</b></p><p class='article-text'>حالياً لا توجد خطة للتوسع الخارجي خلال هذا العام أو العام المقبل، لكن كل الأبواب مفتوحة، ويمكن أن يحدث هذا بعد السنوات الثلاث المقبلة، خاصة الفرص التي يوجد بها عائد ربحي مرتفع. تركيزنا اليوم على تحسين القيمة السوقية في الإمارات.</p><p class='article-text'>فالسوق المحلي اليوم قوي وفيه فرص كثيرة، وقد دخلنا في مجالات وقطاعات لم نكن موجودين فيها من قبل، مستفيدين من زخم اقتصادي محلي قوي في ظل توقعات بنمو الاقتصاد بنسبة 4%، كذلك نستفيد من قوة القطاع المصرفي للدولة ككل.</p><p class='article-text'>ففي ظل كل هذه الظروف الإيجابية، تتاح لنا الكثير من الفرص في السوق المحلي والتي نركز عليها في أبوظبي ودبي والشارقة وصولاً إلى الفجيرة، مع التوسع بشكل أكبر في عجمان بصفته مصرف الإمارة.</p><p class='article-text'>إن مهمتنا الأولى والقصوى أن نكون شريكاً استراتيجياً لحكومة عجمان وللشركات شبه الحكومية في عجمان بالإضافة إلى دفع عجلة النمو الاقتصادي في الإمارة.</p><p class='article-text'>بحيث يجب التركيز على الشركات والمشاريع المتوسطة والصغيرة، لأن هذا قطاع كبير ولا يوجد عليه تركيز بالدرجة الكافية بحكم المخاطر الموجودة فيه، لكننا وضعنا آلية بحيث أنها تكون آلية مخاطر مقبولة بالنسبة للقطاع المصرفي.</p><p class='article-text'>أما بالنسبة لموضوع الربحية، فقد قمنا بتكثيف الجهود لاسترجاع الديون المتعثرة والمعدومة لمصرف عجمان، وتظهر البيانات انخفاض الديون المتعثرة والمعدومة بنسبة 31%، حيث قمنا باسترجاع 1.5 مليار درهم في 2024 من الديون المتعثرة والمعدومة.</p><p class='article-text'><b>أعلنتم عن توزيع 7.25% أرباحاً على المساهمين.. كيف تقيم أداء السهم خلال 2024؟ وهل هناك توجه لزيادة الحصة السوقية على المساهمين؟</b></p><p class='article-text'>هذه التوزيعات هي الأعلى منذ إنشاء مصرف عجمان، وأول توزيعات نقدية منذ 2018. فالمساهمون يترقبون عوائد نقدية ربحية، وأستطيع أن أقول إن هذه هي بداية لتوزيعات نقدية سوف تستمر خلال الفترة المقبلة.</p><p class='article-text'><b>هل يعني ذلك أن هناك زيادة في التوزيعات خلال الفترة المقبلة؟</b></p><p class='article-text'>هذا هو الهدف المنشود من قبل مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، فعندما ترتفع الأرباح ترتفع التوزيعات على المساهمين، وقد وضعنا نصب أعيننا أن يكون العائد على السهم بحدود نسبة قوية ومقبولة من قبل المستثمرين والسوق المالي والمصرفي.</p><p class='article-text'><b>كيف ترون أداء سهم مصرف عجمان في 2024؟</b></p><p class='article-text'>كرئيس تنفيذي أهدافي الأولية هو دعم وتقوية العمليات ورفع الربحية ووضع الاستراتيجيات الموجودة والمرجوة لها، أداء السهم أتركه للمستثمرين والمساهمين في السوق، فأداء السهم شيء مهم.</p><p class='article-text'>لكن هدفي أن تكون قواعد المصرف متينة قوية، وتكون هناك استمرارية في توزيعات نقدية على الأسهم خلال السنوات المقبلة بداية من 2024.</p><p class='article-text'><b>أصول مصرف عجمان تتجاوز 23 مليار درهم والودائع 19 ملياراً.. كيف ترون موقع المصرف في القطاع المالي بالدولة؟</b></p><p class='article-text'>موقعنا جيد ونركز حالياً على زيادة الحصة السوقية في القطاع المصرفي بالدخول إلى أغلب القطاعات، واليوم يعتبر مصرف عجمان ضمن أسرع بنوك الإمارات نمواً في الأرباح، ونحن نسير على الطريق الصحيح لنمو مزدهر ومستدام نحو آفاق جديدة للربحية والتنوع في الربحية والاستدامة.</p><p class='article-text'>إن عمر مصرف عجمان لا يتعدى 17 عاماً مقارنة مع بنوك أخرى تمتد لـ 50 أو 60 عاماً. فرحلة 17 عاماً تعتبر جيدة والأسس موجودة للمضي قدماً بأرقام ربحية مضاعفة، ونحن محظوظون بوجودنا في اقتصاد قوي مثل اقتصاد الإمارات وقطاع مصرفي نشط.</p><p class='article-text'>كما أن الحكومات، سواء كانت اتحادية أو محلية، في استثمار مستمر بالبنى التحتية في قطاعات كثيرة كالسياحة والتجارة واستقطاب الشركات الأجنبية، وبالطبع القطاع المصرفي شريك أساسي في هذا النمو، لذلك نحن اليوم جزء كبير من رحلة النمو لاقتصاد الدولة.</p><p class='article-text'><b>ما الذي يميز مصرف عجمان عن أي بنك آخر في الدولة؟</b></p><p class='article-text'>نحن في بيئة تنافسية.. فاليوم لديك نحو 50 بنكاً في الإمارات، وما يميزنا التنافس المستمر للحصول على أفضل المراكز، فقد قمنا بالتركيز على تحديث أنظمتنا الآلية من حيث السرعة في الأداء والخدمة المتميزة.</p><p class='article-text'>ففتح حساب جديد لعميل في مصرف عجمان عن طريق التطبيق لا يتعدى 3 دقائق، ولدينا السرعة في اتخاذ القرارات التمويلية والاستثمارية، ولدينا لجان المخاطر والائتمان تجتمع مرتين في الأسبوع.</p><p class='article-text'>ومجلس الإدارة لدينا يقوم بدعم مستمر الإدارة التنفيذية، ونحن كمصرف متوسط الحجم يعطينا ميزة كبيرة في التحرك بطريقة أسرع وأكثر مرونة مع المتعاملين في سرعة اتخاذ القرارات.</p><p class='article-text'>أيضاً نحن اليوم كمصرف إسلامي مدرج في السوق المالي بتصنيف ائتماني «BBB+» يعني أنك تتعامل مع شريك موثوق لبدء العلاقة الاستثمارية.</p><p class='article-text'>وقد نجحنا في رفع قاعدة عملائنا تقريباً حوالي 30% سواء كان في قطاع الشركات والاستثمار أو قطاع الأفراد أيضاً، والأرقام تضاعفت كأصول وكأرباح، وشبكة الأفرع موجودة في كل إمارات الدولة، كما أن لدينا خدمات تكنولوجية متميزة.</p><p class='article-text'><b>كم الوقت اللازم للحصول على تمويل من مصرف عجمان؟</b></p><p class='article-text'>إذا كان تمويلاً شخصياً ومستوفي الأوراق فلن تتعدى مدة الموافقة عليه 24 ساعة، والبطاقة الائتمانية الإسلامية كذلك لتصل العميل خلال يومين إلى ثلاثة أيام، أما تمويل السيارة ففي نفس اليوم.</p><p class='article-text'>كل ذلك في السابق كان يستغرق أسابيع، وهذا معدل سرعة قوي في القطاع المصرفي. ونعمل حالياً على تحويل طلبات التمويل إلى النظام الذكي.</p><p class='article-text'><b>مع دخول عصر الذكاء الاصطناعي.. ما توجه المصرف، أين وصلتم؟</b></p><p class='article-text'>نحن اليوم جزء أساسي من منظومة عالمية وإقليمية ومحلية تقوم على أتمتة الأنظمة والتحول إلى الذكاء الاصطناعي. حكومة الإمارات صارت ذكية وأغلب المعاملات صارت إلكترونية، والقطاع المصرفي ومصرف عجمان جزء من هذه المنظومة.</p><p class='article-text'>لدينا اليوم أكبر ميزانية لقطاع التكنولوجيا، حيث نخصص 45% من ميزانيتنا لرفع كفاءة التكنولوجيا واعتماد الأنظمة ورفع مستوى البنى التحتية، ونجحنا في تطوير تطبيق مصرف عجمان وارتفع تقييمه في متاجر التطبيقات من 3.5 إلى 4.8، وهذا دليل على رضا المستخدمين للتطبيق ونعمل على توسيع خدمات التطبيق إلى قطاع الشركات أيضاً.</p><p class='article-text'><b>3 أهداف أساسية:</b></p><p class='article-text'>* رفع العائد للمساهمين</p><p class='article-text'>* فتح أسواق جديدة</p><p class='article-text'>* الاستثمار في الكفاءات</p>

مصطفى الخلفاوي الرئيس التنفيذي لـ«البيان»:

مصرف عجمان يخفض الديون المتعثرة والمعدومة 31 %

<p class='article-text'>أكد فيصل بن سليطين الرئيس التنفيذي لمركز دبي للأمن الاقتصادي أن القمة العالمية للحكومات هي المحفل الأساسي لوضع استراتيجيات المستقبل ورسم خارطة الطريق، من خلال تواجد أكثر من 30 حكومة وأكثر من 400 وزير من مختلف قارات العالم، هذه رسالة للعام أن دولة الإمارات شريك أساسي في رسم استراتيجيات مستقبلية بالشراكة مع دول العالم.</p><p class='article-text'>وقال بن سليطين خلال القمة العالمية للحكومات، اليوم عالمنا يتوجه الى الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وجلسات هذه القمة ستركز على مواجهة التحديات التي ستترتب من الاعتماد على التكنولوجيا وجعل الإنسان محور التقدم.</p>

محمود حسن