قبل سبعة عشر عاماً من عمر الوطن المديد، وتحديداً في يناير عام 2006م، تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مقاليد الحكم في إمارة دبي بعد وفاة شقيقه المغفور له الشيخ مكتوم بن
على خُطى حكيم الجزيرة، باني الوطن وسادن نهضته المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تقريب القلوب بين شعوب الجزيرة، وصهر المسافة بين دول المنطقة المحظوظة بالخيرات،
هناك رجال يعيشون في أوطانهم وهم الكثرة الكاثرة، وهناك رجال تعيش أوطانهم في أعماقهم وهم القلة النادرة، فيبذلون في سبيل رفعتها وتقدمها كل غالٍ ونفيس، ويسهرون الليالي في سبيل أن تظل في مقدمة الصفوف،
القائد الجسور المقدام هو الذي يكون قادراً على تغيير المفاهيم ومنحها محتوىً إيجابياً مهما كان شكلها ومحتواها، وقليلون هم القادة القادرون على تغيير رؤية الإنسان
منذ نشأة الدولة، دولة الإمارات العربية المتحدة قبل أكثر من خمسين عاماً، وبتوجيه مباشر من الباني المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيب الله ثراه،
الشباب هم الأمل الزاهر للوطن، وهم الذين يصونون مُنجزه ويسهمون في صنع مستقبله، ولن يتأتّى لهم ذلك من فراغ ولا من خلال خبرتهم الذاتية الفردية بل لا بدّ لهم من قائد يرشدهم ويأخذ بأيديهم ويبصّرهم بحقائق الحياة، ويضيء لهم الطريق، وإن من أعظم
ما زال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبيّ، رعاه الله، يواصل من خلال وسمه المميز «ومضات قيادية» نشر نظراته القياديّة العميقة التي هي مصدر إلهام لكثير من الأجيال التي تحرص على معرفة الرؤية
في قلب كل قائد ومفكّر هناك مصطلحات ومفاهيم عميقة الحضور والتأثير في تفكيره ومسار حياته، ويشكل مصطلحا «الرؤية والتحدي» حضوراً عميقاً في فكر ووجدان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
في وطني الإمارات العربية المتحدة مدرسة مستنيرة للحكمة والقيادة تتجلى على شكل حلقات متواصلة منذ عهد التأسيس الأول قبل أكثر من 50 عاماً حين نهض بأعباء بناء الدولة وتأسيس الاتحاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.
القيادةُ فنٌّ وإنجازٌ وإلهام، والقائد الذكي هو الذي يترك بصمته الخالدة من خلال الإنجاز والإلهام، ولصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبيّ، رعاه الله.
هذه ومضة قيادية ذات محتوى جدير بالتدبر والقراءة، تكشف في جوهرها عن فلسفة القيادة وواجباتها، وأنّ القائد يتحمّل من المسؤوليات ما يتجاوز حدود السلطة المباشرة وإعطاء الأوامر.
الإبداع هو ثمرة التركيز والتصميم، ومنذ أكثر من خمسين عاماً ومدينة دبيّ ملحوظة بعين العناية، من قائدٍ جَسورٍ مِقدامِ عميق الخبرة والثقافة، وضع نُصب عينيه أن يكون لدبي شأنٌ،
القائد المُلهِم، هو ذلك الإنسان الذي لا يتوقف عن العطاء والبناء، ومنذ أكثر من خمسين عاماً، ووطننا الإمارات عموماً، ومدينتنا دبيّ على وجه الخصوص، يحظيان بنمط فريد من الرعاية والاهتمام
على وقع حوافر الخيل الأصيلة، ومن خلال شريط باهرٍ لإيقاع الحياة السريع في دبي، نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على حسابه في إنستغرام ومضة قيادية مُلهمة دعا فيها إلى تعزيز
استذكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قبل أيام والدته الشيخة لطيفة بنت حمدان بن زايد آل نهيان، رفيقة درب طيب الذكرى المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم بتدوينة حوت مقطعاً
في كل يوم نتعلم درساً جديداً من الدروس النافعة العميقة في فن القيادة التي يتحفنا بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
حين يكون الإنسان أصيل الرأي والرؤية يتسع مدى قلبه وعقله وروحه ليشمل بالخير كل البشر، وحين يكون القائد قد تربى في ظل العز والمجد والحكمة، فلن يكون إلا ذلك الإنسان الذي يتمنى الخير لأمته كلها، والتاريخ شاهد على أنّ صاحب السموّ الشيخ محمد بن
منذ بزوغِ فجر هذه الدولة قبل أكثر من خمسين عاماً وهي تقوم على نموذج نادر من التعاون والتعاضد الذي يصل إلى حدّ الإيثار، وهو النموذج الذي رسّخه الباني الأول طيب الذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيب الله ثراه، وها نحن ما زلنا
بأخلاق القائد الحكيم، وشجاعة الفارس المقدام، يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على ترسيخ القيم الأصيلة الرفيعة في حياتنا المعاصرة التي تمتد جذورها إلى البدايات العصيبة
في كتابه المتميز «رؤيتي: التحديات في سباق التميّز» يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله،
«كان يكفي أن ترى المطار لتحترم هيبة الدولة»، بهذه العبارة القوية الرصينة عبّر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
بروح القائد المُفعمة بالعزم والتصميم، وببصيرة المسؤول العميق الخبرة في مسارات الحياة، يطالعنا صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبيّ، رعاه الله،
في ظلال الاحتفال بالذكرى السادسة عشرة لتولّي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبيّ، رعاه الله، مقاليد الحكم في إمارة دبيّ عام 2006، أعلن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وعلى المعهود من
سيكتب التاريخ بأحرف من نور ووفاء أنّ اللغة العربية قد كانت في أعمق نقطة من وجدان فارس من فرسانها هو صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبيّ، رعاه الله، الذي يرعاها كواحدة من أثمن الكنوز
في القلب الإنساني أماكن خاصة محجوزة للأشياء الغالية، وفي قلب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
على المعهود من سيرته الجميلة في سياسة الدولة، والارتقاء بالروح الوطنية، وعلى مشارف النهاية لهذا العام الحافل بالتحديات والإنجازات، نشر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبيّ، رعاه الله، على
بقلبَيْن نابضَيْن بحب الوطن، وفي ذروة الاستعداد للاحتفال بالخمسين الأولى من عمر الدولة المجيد، أطل علينا القائدان الكبيران: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ
سعيدةٌ هي الدولة التي يروي قصّتها فارس من فرسانها ممّن شهد لحظات إشراقتها على الحياة، وممّن تحتفظ ذاكرتهم بأدق التفاصيل التي ستكون مُلهمة للأجيال القادمة.
خمسون عاماً يا بُناةَ الدار في سيرة الإنجاز والإعمارِ مِن زايدٍ كانت شرارةُ مجدها ولراشدٍ يُعْزى سَناءُ الغارِ نجمانِ قد زانا سماءَ بلادنا تَحْدوهُما الفرسانُ كالأقمارِ قد رسّخوا في القلب سيرة موطنٍ وهويّةٍ تعلو على الأعصار منّا السلامُ
بدعاء مُستَلهَم من سيدنا إبراهيم أبي الأنبياء صلوات الله عليه، وعلى نبيّنا وأنبياء الله أجمعين، نشر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبيّ، رعاه الله.
بالتزامن مع فعاليات واحد من أكبر المعارض العالمية: إكسبو دبي 2020، تقام الدورة السابعة عشرة لفعاليات معرض دبي للطيران الذي سيتم افتتاحه يوم الأحد الرابع عشر من الشهر الجاري.
في تغريدةٍ فيّاضةٍ بالمحبة والفخر، كتبها صاحبُ السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبيّ، رعاه الله، على حسابه في تويتر، تنويها بالإنجاز الكبير الفخم لإمارة الشارقة التي تحتضن في ربوعها أكبر معرض
حين تكون في بلاد الغربة وتشاهد علمَ بلادك مرفرفًا في السماء، يسري في جسدك نوعٌ من القشعريرة تلخّص كل الكلام الذي يمكن أن يُقال في الدلالة الروحية والثقافية العميقة للعلم وكونه تكثيفًا لحضور الوطن في الوجدان.
كثيرةٌ وكثيرةٌ جدًّا تلكم المواقف الإنسانية النبيلة التي تزخر بها حياة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبيّ، رعاه الله، وهي في جوهرها تعبير عن إنسانيته العالية التي يمارس من خلالها مسؤوليات الحكم،
بإيقاعٍ مُنظّمٍ مدروس يواصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبيّ، رعاه الله، نشر مجموعة فريدة من الومضات تحت وسم «ومضات قيادية» يستلهم فيها تجربته الذاتية في الحكم، ويستذكر بكثير من الوفاء
لكل دولة علَمٌ هو تجسيد لشخصيتها الوطنية، ودلالة رمزية على اعتزازها بنفسها واستقلالها عن الآخرين، تحرص على بقائه عالياً مرفوعاً بأيدي أبنائه،مرفرفاً في سماء الوطن، محفوظاً من كل ما يمسّ هيبته ورمزيّته، تلتفُّ حوله القلوب قبل السواعد،
كصقرٍ تتوقّد عيناه بالعزيمة والإرادة، وببشاشة وجه هو من معدن الكرم، ظهر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بين مجموعة من أبناء الوطن ممن نذروا أنفسهم للتقدم به ورفعة شأنه من
الشاعر المبدع، هو ذلك الإنسان المُرهف، القادر على خلق إحساس متفرد بالجمال، من خلال صياغة خاصة به، ربما لا يلتفت إليها غيره، وكذلك كل فنان، إنما يتميز على غيره بقدرته على خلق إحساس جمالي، يحمل بَصْمته الخاصة، وهذا الذي يقال هنا في حق الفنان
في سُنّة الحياة العادية، وحين يتعب الآباء في بناء بيت لأولادهم، يكون أكبر همّهم أن يحافظ هؤلاء الأبناء على هذا البيت، الذي تمّ بناؤه بعَرَقِ الجبين، وبجهد ربما لا يعرفه الأبناء الساكنون فيه، وهذا الذي يقال هنا في البيت الصغير يقال مثله،
عنوان هذه المقالة مأخوذ بتمامه من الفصل الحادي عشر من كتاب (قصتي: 50 قصة في خمسين عاماً) لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبيّ، رعاه الله، الذي قصّ فيه سيرة الوطن ورجالاته الكبار،
قبل سنتين من هذا التاريخ، وتحديدًا في الأوّل من أكتوبر عام 2019، وعلى صفحات جريدة «البيان» الزاهرة كتبتُ مقالة كانت بعنوان «من الصحراء إلى الفضاء: المُحمّدان وتحقيق حلم زايد» صدّرتها ببضعة أبيات في إضاءة الموقف، ثم شفعتُ ذلك بكلمة ثمينة
بمباركة مباشرة، واعتماد رسمي من صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيّان رئيس الدولة، حفظه الله، أعلن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبيّ، رعاه الله،
حين يكون القائد فارساً وشاعراً فإنه بالضرورة سيكون عاشقاً مُلْهِماً يعبّر عن عشقه للوطن بأساليبه الخاصة القادرة على حمل ما يموج في صدره من مشاعر الحب الصادق للوطن،
بحرص الوالد الشفيق على أبنائه، وبخبرة المُعلّم الكبير الذي صقلته الأيام في تقلباتها، وبذكاء السياسي الذي يختار كلماته بعناية واهتمام، يطالعنا صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبيّ، رعاه الله،