ما الفرق بيننا واليابانيين؟ إن كان لا بد، فربما يكمن الفرق في منظومة القيم الدافعة إلى العمل واحترام المواعيد والقوانين، فهي أكثر رسوخاً في نفوسهم. إنهم متشبثون جداً بطابعهم الخاص، رغم ما حققوه ويحققونه من ابتكارات تقنية واقتصادية، مقابل
الشرق الأقل نمواً، بات ميالاً للعولمة بقدر ما يتقدم، آخذاً بأسباب الحداثة المعاصرة، حتى عاد الحديث عن المحافظة على أي رسوخ حضاري ضرباً من العبث. هنا لا أدعو إلى التمسك بقيم ورفض أخرى، وإنما أسأل فقط عما إذا كان مجال الحوار لا يزال مفتوحاً
مما ورد من في قصيدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (كلنا جنود الوطن) التي نشرت مؤخرا تفاعلا مع أحداث اليمن وتمجيدا لبسالات القوات المسلحة الذي ابلى هنالك بلاء حسنا قول سموه: ومن تِبع
ليبيا كما اتضح أخيراً، مجتمع محافظ، قائم على شروط المرجعيات القبلية. والمنطلقات الحقيقية للحرب هناك إنما هي قبلية مبعثها الدفاع عن حقوق تقليدية ضد محاولات التغول عليها من جانب آخرين باسم سيادة الدولة أو الثورة. وهنا ظهرت الفراغات التي
حينما كنا أكثر شباباً، كنا نضمّن رسائل الحب، أشعاراً تحكي قصص غرام مشبوبة، مصدرها سوانا، بصراحة، كنا نعيد توجيهها كما لو كنا نحن مصدرها، والعجيب أن محبوباتنا كن يصدقن أنهن المقصودات أساساً. ولقد رأيت أحدنا يبلغ به الصدق أحياناً، أو ربما
يحكى أن رجلاً اتخذ الاحتطاب حرفة، لكنه اختص بخشب الصندل، يعرف صنوفه وطريقة قطعه، ولذلك يركز على نوع جيد منه، يعرف اين يبيعه لتوفير المال لأهله. الصندل الغالي أتاح للرجل رغد العيش ومتعه بالعطر، وكان يقضي سحابة يومه بين أزهار وأغصان وظلال،
إسرائيل سوف لن تسكت عن تطوير إيران لأسلحتها، سواء النووية أو غير النووية، لأن الأخيرة لن تتخلى عن التذرع بالتحضير لتحرير القدس من أجل ضمان تأييد العرب والمسلمين لخطواتها التوسعية. قوة السلاح الإيراني تعني قوة سلاح حزب الله وغيره من
من أبرز سجايا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أنه لا يفتأ يذكر الشيخ زايد بين كل حدث وحديث خليق بالوطن وإنجازاته، حتى إنه وبفضل هذا الذكر العاطر، بات زايد الخير أشد حضوراً وتأثيراً في
من يعيش في دار زايد، حيث يحتفى بقيم الاسلام العليا أكثر من أي مكان الآخر، فلا بد أن ينبض فيه عرق الإباء الانساني، ولا بد ان تستيقظ فيه مروءة المسلمين التي علاها غبار التطرف، خاصة حينما يقف المرء مدمى القلب امام مأساة فاضحة وفادحة يتعرض لها
أثبتت التجارب العربية الماثلة، أنه لا خلاص فردياً لأحد، فسفينة المنطقة العربية واحدة ، وإذا أحدث ركاب أسفلها خرقاً فيما يليهم، فسيغرقون جميعاً، بمن فيهم أعاليها. لقد أثبتت ذلك الحركات الدينية المتطرفة، سنية كانت أو شيعية، والشرّ كما قيل
التطرف والإرهاب والعمالة للأجنبي والاحتجاجات العنيفة.. كلها ظواهر اجتماعية سالبة ومدمرة، تنشأ عادة من اليأس الناجم بدوره عن الفاقة والحاجة وكبت الأمل، ثم يضاف إلى ذلك الظلم الاجتماعي واستئثار شريحة محدودة من المجتمع بكل الثروة، على قلتها
الاربعاء الماضي 11 مارس، نشرت «البيان» في هذه الصفحة، صورة موحية، منقولة عن موقع الحساب الشخصي لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي. الصورة تضم سمكة منبوذة وذائعة الصيت في الخليج، هي الرقيطة التي تعرف محلياً بـ(اللخمة)
شيء لا يصدّق، وقد يدفع البعض إلى الاستعاذة بالله، فكيف يعقل أن يهديني هندوسي إلى الصلاة؟ وأن يبين لي الفرق الحاسم بين المسلم وغيره؟ أنا من كنت، قبل ذلك اليوم، أسمع دعاوى التعايش الديني وأعتبرها محض مجاملات سياسية أو علاقات عامة تقفز فوق
خطوة خطوة، يتقدم المجتمع العربي مادياً ورفاهة، مع التفاوت المنطقي طبعاً، وخطوة خطوة أيضاً، يتقدم الناس نحو الضياع. فجيل كامل ينشأ ناقص حنان أبوي وفاقد قدوة، لأن نصف النساء الآن بلا نصف آخر، وليس لهن سوى الله ثم الأنين. البعض يعزو ظاهرتي
شهد مصطلح ( ثقافة) شداً وجذباً طويلين، في مسعى لضبط مفهومه، ورغم أنه قد رسا أخيراً على تخوم التوصيف الانثروبولوجي، حيث الثقافة هي طريقة الحياة بكل مكنوناتها من لغة واعتقادات وفنون وانساق حياة وتقاليد ومظاهر أنشطة اجتماعية، إلا أن ما ظل
لا بد أن الحرية، في بلداننا العتيدة، ليست من الأصول، وإلا فلماذا لم يطلقوا لنا العنان، لنكتب عن المصروف المدرسي حينما كانوا يعلموننا أصول التعبير. كانوا فقط يخيروننا بين: الأم مدرسة، وتأبى الرماح إذا اجتمعن تفرقاً، وبلادي وإن جارت عليّ..
علم الاقتصاد يختص بدراسة وسائل توظيف الموارد المتاحة، بأقصى كفاءة ممكنة، وبوصفها نادرة وقابلة للنفاد، تحقيقاً لأمثل مستوى إشباع ممكن تجاه حاجات الإنسان المتجددة والمتعددة. وأحياناً يستكمل هذا التعريف بإضافة الغاية (وذلك أملاً في تحقيق رفاه
في أوروبا، تجد الناس يبتدرون أحاديثهم اليومية بالطقس، يتعارفون به، والجميع يتقبلون بأريحية أي تعليق من نوع: الجو مشمس اليوم، أو مكفهر ينذر بالمطر، ثم بعد ذلك ينهمر سيل التواصل الإنساني.قيمة المطر عندهم ليست كقيمته عندنا، والعكس حيال الشمس،