<div data-empty="false">لفت السائق الإماراتي راشد الظاهري الأنظار بأدائه القوي، أمس، في أولى مشاركاته على حلبة هونغارورينغ بالمجر، محققاً المركز الثاني في السباق الثاني ضمن منافسات بطولة الفورمولا الإقليمية، ليضيف إلى رصيده نقاطاً مهمة تعزز موقعه في الترتيب العام.</div>وأظهر الظاهري، سرعة تأقلم ومهارة لافتة، رغم أن هذه المشاركة هي الأولى له على الحلبة المعروفة بتصميمها الضيق والتقني، حيث نجح في التأهل للمركز الثاني، وحافظ على موقعه حتى خط النهاية، مؤكداً جاهزيته الفنية والنفسية في واحدة من أكثر الحلبات تحدياً.وكان الظاهري، قد أنهى السباق الأول في المركز الرابع بعد انطلاقه من المركز الثالث، في ظل ظروف مناخية صعبة اختبرت قدرات السائقين، فيما تمكن بالتعاون مع فريقه «بريما» من ضبط إعدادات السيارة بما يناسب طبيعة المسار، ما انعكس إيجاباً على الأداء في السباق الثاني، معرباً عقب نهاية السباق عن سعادته بالنتائج.<div data-empty="false">ويواصل راشد الظاهري، بطل العالم السابق في الكارتينغ، ترسيخ حضوره في الساحة الأوروبية لسباقات السيارات، مستفيداً من قدراته الفنية والعمل الجماعي، استعداداً للجولة المقبلة من البطولة على حلبة بول ريكار في فرنسا بعد أسبوعين.</div>

راشد الظاهري يتألق في بطولة الفورمولا الإقليمية بالمجر

أعلن الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) اعتماد أجندة بطولات العالم لرياضة السيارات لعام 2026، التي تتضمن استضافة دولة الإمارات عدداً من الفعاليات العالمية، في مقدمتها الجولة الختامية لبطولة العالم لـ«الفورمولا 1»، «جائزة الاتحاد للطيران الكبرى» التي ستقام في حلبة مرسى ياس بأبوظبي خلال الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر 2026، بمشاركة الجيل الجديد من سيارات «الفورمولا 1» المعتمدة على الوقود المستدام بنسبة 100%.جاء ذلك خلال اجتماع المجلس العالمي لرياضة السيارات التابع للاتحاد الدولي للسيارات، الذي عقد في ماكاو، برئاسة محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، وبمشاركة عدد من كبار مسؤولي الاتحاد وممثلي الدول الأعضاء.وستشهد أجندة «الفورمولا 1» لعام 2026 أربع جولات في منطقة الشرق الأوسط، تشمل البحرين من 10 إلى 12 أبريل، وقطر من 27 إلى 29 نوفمبر، وتختتم في أبوظبي في ديسمبر، فيما تستضيف المملكة العربية السعودية سباقات بطولة العالم لـ«الفورمولا إي» في جدة يومي 13 و14 فبراير.كما تقام أربع جولات من بطولة «الفورمولا 2» بالتزامن مع سباقات «الفورمولا 1» في كل من البحرين، والسعودية، وقطر، وأبوظبي، بينما تمثل البحرين المنطقة في بطولة «الفورمولا 3»، ضمن جدول مكون من عشر جولات.وفي فئة الراليات الصحراوية الطويلة، ينطلق رالي داكار من المملكة العربية السعودية في الفترة من 3 إلى 17 يناير 2026، كأولى جولات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية، كما تستضيف المنطقة رالي أبوظبي الصحراوي من 22 إلى 27 نوفمبر، إلى جانب رالي المغرب من 28 سبتمبر إلى 3 أكتوبر.تأكيدوأكد محمد بن سليم أن عام 2025 يشكل محطة فارقة في مسيرة رياضة السيارات العالمية، مشيراً إلى أن الاتحاد يواصل تحقيق إنجازات تكنولوجية لافتة، فيما يشهد العالم بروز جيل جديد من المواهب على الحلبة، وأن هذه المرحلة تحمل فرصاً واسعة للابتكار وتطوير مستوى المنافسة، وتوسيع نطاق جمهور هذه الرياضة حول العالم.وأضاف أن التحديثات التي أُقرّت على لوائح بطولة العالم للراليات (WRC27) تمثل نقطة انطلاق نحو حقبة جديدة من التنوع التقني والمرونة التصميمية؛ إذ تتيح القوانين الجديدة للصانعين تطوير هياكل تتراوح بين سيارات الصالون والهاتشباك والكروس أوفر، في دورة لوائح تمتد حتى عام 2037.وأكد المجلس العالمي لرياضة السيارات التزامه بتطوير رياضة السيارات عالمياً، ورفع مستوى الاستدامة والابتكار بما يتماشى مع متطلبات المستقبل، وتعزيز موقع الشرق الأوسط كمحور رئيس في خارطة البطولات العالمية.

حلبة ياس تحتضن ختام موسم 2026 لـ«الفورمولا 1»

أكد محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «FIA»، على متانة العلاقات بين «الاتحاد» ودولة اليابان، إحدى أكثر دول العالم تأثيراً في مجال التنقل ورياضة السيارات. موضحاً، بصفته الهيئة المشرفة على رياضة السيارات العالمية، واتحاد منظمات التنقل حول العالم، التزام الاتحاد الدولي للسيارات، ببناء شراكات تدفع عجلة الابتكار والسلامة والاستدامة.جاء ذلك على هامش زيارته إلى الاتحاد الياباني للسيارات «JAF»، ورئيسه ماسايوشي ساكاجوتشي، هذه الزيارة التي قدمت رؤى حيوية حول استثمار اليابان في البنية التحتية الذكية، والدور المتنامي للمدن كساحات لابتكار التنقل والفعاليات الرياضية.وركزت المناقشات على التحديات والفرص المشتركة، بدءاً من تطوير تقنيات أنظف، وتعزيز السلامة على الطرق، ووصولاً إلى توسيع نطاق الوصول إلى رياضة السيارات، والاستعداد لمستقبل التنقل الحضري.وقال بن سليم: الزيارة بمثابة معلم هام للاتحاد الدولي للسيارات، في الوقت الذي تعزز فيه علاقتنا مع اليابان، وهي دولة لا تزال تمثل القدوة في كل من ابتكارات التنقل وتطوير رياضة السيارات، كان شرفاً لي شخصياً، أن ألتقي برئيس الوزراء إيشيبا وكبار الوزراء، موضحاً أن الدور المزدوج للاتحاد الياباني للسيارات، كقائد للرياضة والتنقل، أمر رائع حقاً، حيث يمثل أكثر من 20 مليون عضو، ويستضيف بطولاتنا، وأنا ممتن لكرم ضيافتهم ودعمهم.بدوره، قال ماسايوشي ساكاغوتشي رئيس الاتحاد الياباني للسيارات: تشرّفنا بزيارة رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، وبصفتنا أعضاء في الاتحاد الدولي للسيارات، فإننا جزء من مجتمع عالمي حقيقي، يجمعنا التزام مشترك بتطوير التنقل ورياضة السيارات، إن تعاوننا أساسي لدفع عجلة الابتكار والسلامة والاستدامة في هذه المجالات، وأنا على ثقة بأن شراكتنا ستستمر في النمو بقوة، وتُحدث تأثيراً مستداماً في جميع أنحاء العالم.كما سلّط بن سليم الضوء على أهمية وجود أكيو تويودا رئيس مجلس إدارة تويوتا، كعضوٍ فاعلٍ في مجلس شيوخ الاتحاد الدولي للسيارات، ما يرمز إلى العلاقة الوثيقة والبناءة بين روّاد صناعة السيارات في اليابان، ورسالة الاتحاد الدولي للسيارات العالمية.

«دولي السيارات» واليابان.. شراكة لدفع عجلة الابتكار الرياضي

أحرز سائق تويوتا الفرنسي سيباستيان أوجييه المركز الأول في رالي ساردينيا الدولي، الجولة السادسة من بطولة العالم للراليات من أصل 14. وأنهى أوجييه، بطل العالم 8 مرات، 16 مرحلة خاصة تألف منها الرالي الإيطالي، بوقت إجمالي 3:34:24.5 ساعات، متقدماً بفارق 7.9 ثوانٍ عن سائق هيونداي الإستوني أوت تاناك، و50.5 ثانية عن زميله الفنلندي كالي روفانبيرا، في سيناريو مشابه للجولة الماضية في رالي البرتغال.وأكمل سائقا تويوتا الويلزي إلفين إيفانز، متصدر ترتيب السائقين، والياباني تاكاموتا كاتسوكا المراكز الخمسة الأولى.وهو الفوز الثالث لأوجييه «41 عاماً» هذا العام في 4 راليات بعد مونتي كارلو والبرتغال، كما حلّ ثانياً في رالي جزر الكناري، والـ 64 في مسيرته، علماً أنه يشارك هذا العام أيضاً ببرنامج جزئي، والسادس لفريقه تويوتا في عدد الجولات ذاته.كما عزز أوجييه رقمه القياسي في عدد الانتصارات في رالي ساردينيا رافعاً ألقابه إلى 5 بعد أعوام 2013 و2014 و2015 و2021. في سباق اللقب، تقدّم أوجييه للمركز الثاني في الترتيب برصيد 114 نقطة، متأخراً بفارق 19 نقطة عن إيفانز، فيما قلّص روفانبيرا الثالث وتاناك الرابع الفارق إلى 20 و25 نقطة توالياً.

الفرنسي أوجييه بطل رالي ساردينيا الدولي للراليات

أكد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «FIA» على الأهمية الاستراتيجية لليابان في رسم مستقبل التنقل العالمي، والابتكار في مجال السيارات، وتطوير رياضة السيارات، كما أنها تلعب دوراً محورياً في دفع عجلة الابتكارات ذات الأثر العالمي الواسع، بصفتها قوة تكنولوجية وصناعية رائدة، جاء ذلك على هامش الزيارة التي قام بها لليابان مؤخراً، مؤكداً التزام الاتحاد الدولي للسيارات «FIA» بصفته الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، بالتعاون مع صانعي المعدات الأصلية «OEMs»، والحكومات العالمية، وأندية التنقل، والهيئات الرياضية الوطنية «ASNs»، بتعزيز التنقل المستدام والنمو الشامل لرياضة السيارات. وبتنظيم من الاتحاد الياباني للسيارات، سيشارك محمد بن سليم أيضاً في جولة على حلبة المدينة وبرج المراقبة التابع للاتحاد الياباني للسيارات، مستعرضاً استثمارات اليابان في البنية التحتية لرياضة السيارات ومفاهيم سباقات المدن. وقال محمد بن سليم: لا تزال اليابان منارة للريادة التكنولوجية في قطاع السيارات وشغفها برياضة السيارات، وحلول التنقل المبتكرة التي تُحسّن جودة حياة الناس، ولعل الزيارة تعكس الرؤية الأوسع للاتحاد الدولي للسيارات «FIA» لدفع عجلة التقدم في الابتكار والسلامة والاستدامة في قطاعي التنقل ورياضة السيارات، وبفضل مزيجها القوي من القوة الصناعية والالتزام الحكومي والتراث الرياضي الغني، تُعدّ اليابان شريكاً رئيسياً في تحقيق هذه الأهداف العالمية.

محمد بن سليم: تنسيق بين «دولي السيارات» «FIA» واليابان من أجل رسم مستقبل رياضة السيارات

أعربت هيئات رياضة السيارات والتنقل الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن ثقتها الكبيرة في قيادة محمد بن سليم للاتحاد الدولي للسيارات «FIA»، وحثته على الترشح لولاية جديدة كرئيس للاتحاد. وكتبت الأندية الأعضاء الـ 29 في الاتحاد الدولي للسيارات «FIA» إلى بن سليم قائلة إن ولايته حققت إصلاحات حيوية في قطاعي التنقل ورياضة السيارات، واتسمت بتعزيز الشفافية والحوكمة والاستدامة والشمولية. وأعربت هذه الأندية، في دعمها لولايته الثانية، عن ثقتها بأن هذا سيعزز المنظمة ويطورها بما يعود بالنفع على جميع أعضائها وأصحاب المصلحة. وفي رسالة دعم موجهة إلى محمد بن سليم، قالت الأندية: لقد ساهمت رؤيتكم في سد الفجوات، وإلهام الوحدة، وتمكين مناطق مثل منطقتنا من المساهمة بشكل أكثر فعالية في مهمة الاتحاد الدولي للسيارات «FIA» العالمية. وأضافت: إننا نشعر الآن بالمساواة كأعضاء في الاتحاد الدولي للسيارات بغض النظر عن حجمنا أو موقعنا. ونفخر بدعم قائد من منطقتنا أظهر النزاهة والابتكار والشجاعة في قيادة التغيير الإيجابي على الساحة العالمية. وكان من بين كبار المسؤولين الإقليميين الذين وقّعوا الرسالة عيسى حمزة الفيلكاوي من الكويت نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشؤون التنقل، وعبد الله بن عيسى آل خليفة من البحرين نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقالت الأندية: إن تحديث مؤسساتنا والتركيز القوي الذي أوليتموه على مشاركة الأعضاء والتنمية الإقليمية، قد أفاد أنديتنا والمجتمعات التي نخدمها بشكل كبير. وردّ محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، قائلاً: أنا ممتن للغاية لثقة وتشجيع 29 نادياً عضواً في مجال الرياضة والتنقل من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأضاف: يحمل هذا الدعم معنى خاصاً بالنسبة لي، نظراً لارتباطي الوثيق بالمنطقة. لقد رأيت بنفسي الموهبة الاستثنائية والالتزام والطموح الذي يميز مجتمع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشرفني حقاً أن أحظى بهذا الدعم، فهو يعكس العمل الذي تقوم به الأندية في مجالي الرياضة والتنقل في جميع أنحاء المنطقة القيم الأساسية للاتحاد الدولي للسيارات «FIA»- بدءاً من المبادرات الشعبية مثل كأس الكارتينغ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووصولاً إلى الجهود المستمرة في مجال السلامة على الطرق والتنقل المستدام. واختتم قائلاً: معاً، سنواصل بناء اتحاد دولي للسيارات أقوى وأكثر ديناميكية اتحاد يجسد بحق قوة وتنوع وإمكانيات كل منطقة نخدمها. ويأتي الدعم الساحق لمحمد بن سليم من منطقته عقب تأييد قوي آخر لإنجازاته كرئيس جاء في رسالة دعم من 36 نادياً عضواً في الاتحاد الدولي للسيارات في الأمريكتين.

أندية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تدعم بن سليم لرئاسة «الدولي للسيارات» «FIA» لولاية ثانية

<div data-empty="false">تلقى محمد بن سليم دعماً قوياً للترشح لولاية ثانية كرئيس للاتحاد الدولي للسيارات (FIA) بعد تحقيق إنجاز «استثنائي» في مسيرته، وحثّت رسالة دعم من 36 نادياً من أندية الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) في المنطقتين الثالثة والرابعة.</div>وتشمل الأمريكتين، ونائبي الرئيس للرياضة في أمريكا الشمالية والجنوبية، محمد بن سليم بشدة على مواصلة عمله لضمان مستقبل الهيئة الإدارية العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم.<div data-empty="false">وتمثل الرسالة أندية من جميع أنحاء أمريكا الجنوبية والوسطى وكندا، وموقعة باسم «هيرمانوس» (الإخوة)، وتشكر رئيس الاتحاد الدولي للسيارات على «خدماته والتزامه ورؤيته، والأهم من ذلك كله، تنفيذ بيانه الذي وعدنا به، نحن الأعضاء».</div><div data-empty="false">وتضيف الرسالة: «نحن جميعاً ندرك تماماً الوضع المالي الكارثي الذي ورثته. ولولا الإجراءات الحاسمة والجريئة التي اتخذتها منذ البداية، لكان مستقبل الاتحاد الدولي للسيارات في خطر».</div><div data-empty="false">«إن التحول الذي تحقق في أقل من أربع سنوات هو إنجاز استثنائي، لا سيما عند اقترانه بتطبيق أنظمة الإدارة الاحترافية التي طبقتها بالتوازي».</div><div data-empty="false">وتضيف الرسالة: «بصفتنا رؤساء أندية، فقد لمسنا شخصياً التركيز اليومي الذي توليه أنت وفريق قيادتك لدعمنا - نحن الأعضاء - والتفاعل معنا، ومعاملة كل منا باحترام متساوٍ. هذا النهج الشامل محل تقدير عميق».</div><div data-empty="false">«كما نقدر ونشيد بالجهود الكبيرة التي بذلتها أنت وفريقك لإعادة تموضع الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) كقائد عالمي في كلٍ من قطاعي التنقل ورياضة السيارات. لقد نمت قوة وسمعة علامة الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) بشكل واضح نتيجة لقيادتك».</div><div data-empty="false">واختتم رؤساء أندية الأمريكتين رسالتهم إلى محمد بن سليم قائلين: «إننا ندرك أن أربع سنوات هي فترة قصيرة لإكمال الإصلاحات الطموحة التي بدأتها. لذلك، نشجعك بشدة على الترشح لإعادة انتخابك في الجمعية العامة السنوية للاتحاد الدولي للسيارات (AGA) القادمة حتى تتمكن من مواصلة العمل المهم الذي بدأته، بدعمنا الكامل».</div><div data-empty="false">ومن بين الموقعين على خطاب الدعم ريكاردو موراليس روبيو، رئيس المنطقة الرابعة (أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى) في الاتحاد الدولي للسيارات، وفابيانا إكليستون، نائبة رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة - أمريكا الجنوبية.</div><div data-empty="false">من ناحيته، قال محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: «يشرفني الدعم الذي تلقيته من 36 نادياً عضواً في المنطقتين الثالثة والرابعة. إنه لشرف لي أن أكون جزءاً من هذا المجتمع العالمي المخلص. </div>لا يزال التزامي ثابتاً: قيادة اتحاد يضع أنديته الأعضاء في صميم كل ما نقوم به، ومواصلة الوفاء بوعودي في بياني الانتخابي. أظل ملتزماً بتوسيع نطاق المشاركة في رياضة السيارات من خلال المبادرات الشعبية وبرامج تسهيل الوصول، مثل برنامج «كروس كار بأسعار معقولة» و«خطة الكارتينج العالمية».وفي الوقت نفسه، أواصل تمكين كل منطقة من خلال الاستفادة من خبرة الاتحاد الدولي للسيارات في مجال التنقل، وتعزيز دوره المحوري في صناعة السيارات، وقيادة حوارات حيوية حول مستقبل السيارات المستدامة».<div data-empty="false">وقد أعلن الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) مؤخراً عن تحول محوري في وضعه المالي بقيادة محمد بن سليم. ففي نهاية السنة المالية 2024، أفاد الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) بأنه حقق نتائج تشغيلية قوية بلغت 4.7 ملايين يورو، ودخلاً تشغيلياً قدره 182 مليون يورو.</div>وهذا يقلل من خسارة مالية كبيرة بلغت -24 مليون يورو في عام 2021، قبل انتخاب محمد بن سليم. ومنذ انتخاب محمد بن سليم رئيساً للاتحاد في عام 2021، خضع الاتحاد لعملية تحول استراتيجي شاملة، صُممت لتحسين الأنظمة والعمليات الداخلية بشكل جذري.<div data-empty="false">وعزز الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) فرقه، وحسّن ممارسات عمله، وانتقل إلى نموذج أكثر كفاءة واستدامة مالياً.</div>

محمد بن سليم يحظى بدعم «دولي السيارات» لولاية جديدة

<div data-empty="false"> قال البريطاني جورج راسل سائق مرسيدس إن إحساساً الفشل راوده عندما تعمد قطع المنعطف المتعرج في سباق جائزة موناكو الكبرى لفورمولا 1، مضيفاً أنه يجب التفكير في إلغاء هذا السباق بعد فشل قاعدة إلزام السائقين بتوقفين.</div><div data-empty="false">وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن سباق موناكو يبقى الأكثر شهرة بين جولات موسم فورمولا 1، ولكن من غير المستحيل أن ينجح السائقون في تجاوز بعضهم البعض في الشوارع الضيقة بالإمارة الفرنسية.</div><div data-empty="false">وقرر الاتحاد الدولي للسيارات إدخال قاعدة التوقفين الإلزامين هذا العام في محاولة لمساعدة السائقين، ولكن هذه التجربة لم تؤد إلى تغييرات كبيرة على ترتيب السائقين، بل خلقت بعض الحيل الاستراتيجية.</div><div data-empty="false">قال الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول "قاعدة التوقفين لم تجد نفعاً، ربما يحاولون تجربة أربعة توقفات في 2026".</div><div data-empty="false">وأضاف سائق مرسيدس "من الواضح أن قاعدة التوقفين لم تكن ناجحة، وكل السائقين يعتبرون سباق التصفيات أكثر إثارة، فهل نقبل بعدم إقامة أي سباق وأن نكتفي بسباق التصفيات فقط؟".</div>

راسل سائق مرسيدس يطالب بإلغاء سباق جائزة موناكو الكبرى لفورمولا 1

أعلن الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، اليوم عن تحوّل أساسي بالغ الأهمية في وضعه المالي بقيادة رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، محمد بن سليم. ففي نهاية السنة المالية 2024، أفاد الاتحاد بأنه حقق نتائج تشغيلية قوية بلغت 4.7 ملايين يورو، ودخلاً تشغيلياً قدره 182 مليون يورو. وهذا يُقلل من خسارة مالية كبيرة بلغت 24 مليون يورو في عام 2021، قبل انتخاب محمد بن سليم. وتماشياً مع تعهد ا بن سليم في بيانه الانتخابي، وفي ظل القيادة الجديدة للاتحاد الدولي للسيارات منذ عام 2021، خضعت المنظمة لعملية تحول استراتيجي شاملة بهدف تحسين أنظمتها وعملياتها الداخلية بشكل جذري. وشملت عملية التحول تعزيز المنظمة فرق عملها، وتحسين ممارسات عملها، وانتقلت إلى نموذج عمل أكثر كفاءة واستدامة مالياً. وتعكس نتيجة اليوم التي سوف تنشر بالكامل في تقرير أنشطة الاتحاد الدولي للسيارات لعام 2024 في يونيو، هذا التحول الإيجابي. وفي هذا السياق، قال محمد بن سليم: «عند انتخابي رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات، التزمتُ بضمان عملية مربحة. واليوم، أشعر بفخر بالغ لأننا حققنا هذه المهمة، محققين أقوى النتائج المالية منذ ثماني سنوات». وأضاف قائلاً: كان تحسين الحوكمة والشفافية والصحة المالية للاتحاد الدولي للسيارات محوراً رئيساً في تعهدي في بياني الانتخابي، وسأواصل العمل مع جميع الجهات المعنية الداخلية والخارجية لإحداث تغيير إيجابي داخل الاتحاد الدولي للسيارات، لتحقيق نتائج أفضل لأنديتنا الأعضاء، وموظفينا، وللجميع. وتمثل النتيجة التشغيلية البالغة 4.7 ملايين يورو تحسناً كبيراً عن عام 2023، مع نمو في الدخل التشغيلي قدره 26.7 مليون يورو على التوالي، بزيادة قدرها 17% على أساس سنوي. ولم يكن لدى الاتحاد الدولي للسيارات أي ديون مالية في نهاية السنة المالية 2024، كما أنه أفاد بنسبة حقوق ملكية جيدة تبلغ 45%. وعمل فريق القيادة الحالي بجد منذ عام 2021 لتحسين أنظمته وضوابطه وعملياته الداخلية. وقد عزز بشكل كبير مراقبة المشتريات، وطبق تقارير ربع سنوية داخلية، وأنشأ نموذجاً للتوجيه المالي يُمكّن من اتخاذ قرارات فعالة داخل الإدارة العليا. وتمكن هذا النموذج من زيادة ضبط الميزانية، وسمح للاتحاد الدولي للسيارات بمراجعة أسعاره وإعادة تخصيص الموارد لتحقيق أولوياته الاستراتيجية على أفضل وجه في رياضة السيارات والتنقل. وبالإضافة إلى هذه الإجراءات المهمة، استحدث الاتحاد الدولي للسيارات جمعية عمومية ثانية في منتصف العام، لضمان إعداد الحسابات المالية المدققة للسنة السابقة ضمن الإطار الزمني المناسب للإصدار. للسنة الثانية على التوالي، سينشر الاتحاد الدولي للسيارات تقريراً كاملاً عن الأنشطة قبل انعقاد الجمعية العمومية في يونيو هذا العام، وتم تحسين تقرير الأنشطة من خلال نموذج عرض جديد للأرباح والخسائر، ما يعزز الوضوح والشفافية. وسوف يُخرج الوضع المالي المُعزز للاتحاد الدولي للسيارات (FIA) المنظمة من فترة خمس سنوات من الخسائر التشغيلية الكبيرة، ما يُمكّنها من تقديم خدمة عالمية المستوى لأنديتها الأعضاء البالغ عددها 245 نادياً حول العالم، إضافة إلى إعادة الاستثمار في بطولات العالم السبع الخاضعة لإشرافها. ويتمتع الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وهو منظمة غير ربحية، بمكانة مرموقة تمكنه من مواصلة تحقيق أهدافه الأساسية، مثل تعزيز المشاركة الشعبية في رياضة السيارات ودفع أجندة الاستدامة على نطاق واسع.

الإعلان عن أقوى نتيجة تشغيلية منذ 10 سنوات

محمد بن سليم يقود «دولي السيارات» نحو تحوّل مالي مميز

يستعد الاتحاد الدولي للسيارات «FIA»، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل حول العالم، لجدول أعمال حافل بالمناقشات خلال اجتماع الربيع السنوي للمنطقة الأولى للاتحاد الدولي للسيارات، والذي سينطلق في مراكش غداً الثلاثاء، بحضور محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، ويستمر ثلاثة أيام ويجمع قادة التنقل ورياضة السيارات من جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، لمناقشة المبادرات الرئيسة في مجالات السلامة على الطرق، والتنقل المستدام، والنمو الرياضي الإقليمي، والابتكار في مجال النقل. من جانبه، قال محمد بن سليم: «ملتزمون بتحويل الاتحاد الدولي للسيارات «FIA» إلى منظمة حديثة، يسهل الوصول إليها، ومتصلة بالإنترنت، وعالمياً نواصل مهمتنا في مضاعفة المشاركة في رياضة السيارات من خلال مبادرات شعبية وبرامج لتسهيل الوصول والتواصل، مثل برنامج «أفوردابل كروس كار» وخطة الكارتينج العالمية، مع ضمان التمكين المستمر لجميع المناطق من خلال قدراتنا في مجال التنقل». وواصل: «بصفتنا اتحاداً عالمياً، نادراً ما نتمكن من توحيد مجتمعنا في مكان واحد، لذا فإن لحظات كهذه تُعد مميزة للغاية، وستُتيح الأيام القليلة القادمة فرصة قيّمة للتفاعل والمشاركة، إلى جانب تصويت رئيس لاختيار قيادة مجتمعنا، وسيتزامن الاجتماع مع سلسلة من الجلسات المصممة لتزويد الأندية الأعضاء باستراتيجيات ورؤى جديدة حول تطور اتجاهات التنقل والرياضة، وسيشكل هذا الحدث فرصة لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مواضيع مثل تقديم الخدمات، والمسؤولية المستدامة، والابتكار الذي يركز على المستهلك». وأضاف بن سليم: «أعضاؤنا أساسيون لنجاح الاتحاد الدولي للسيارات، وأنا فخور للغاية بالتقدم الذي أحرزناه معاً خلال ولايتي الأولى والنجاحات التي حققناها. ونواصل تعزيز الصلة بين الرياضة والتنقل، وتوسيع نطاقنا وتأثيرنا على الساحة العالمية».

محمد بن سليم: ملتزمون بتحول «دولي السيارات» إلى منظمة عصرية

أكد محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أن أرقاماً عدة تحققت منذ انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي قبل 4 سنوات، من بينها إنجاز 2000 ساعة من العمل على تنفيذ برنامجه الانتخابي في عام 2021، جاء ذلك في حوار خاص لـ«البيان»، كشف خلاله مدى الفائدة التي جنتها رياضة السيارات من الذكاء الاصطناعي وبرنامج الإصلاحات المالية الذي انتهجه «دولي السيارات» وانعكس إيجاباً في الانتقال من مرحلة العجز المالي إلى الربحية، كما تحدث عن التطور الذي تشهده رياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط.إلى أي مدى تحققت الطموحات والأهداف في الدورة الحالية للاتحاد الدولي للسيارات؟مع دخولنا العام الرابع منذ انتخابي، يُتاح لفريق الرئاسة تقييم تقدمنا والعمل الذي لا يزال أمامنا. فقد كانت السنوات الثلاث الأولى حافلةً وناجحة، وأسهمت أكثر من 2000 ساعة من التشاور مع الأندية والأعضاء في صياغة برنامجي الانتخابي لعام 2021، ما أسهم في بلورة رؤية واضحة وخطة عمل للمستقبل، والتي ما زلنا نعمل على تحقيقها حتى اليوم، وما زلت ملتزماً بوضع أعضائنا في صميم عمل الاتحاد الدولي للسيارات، وضمان سير الاتحاد على الطريق الصحيح.وفي العام الماضي، احتفلنا بالذكرى السنوية الـ120 لتأسيس الاتحاد الدولي للسيارات، والتي اتسمت بالعمل الجاد والإنجازات الرئيسية، وقد أدت الإصلاحات المالية والنموذج المستدام إلى تحقيق نتيجة تشغيلية متوقعة قدرها 2.2 مليون يورو، وهو تحسن كبير مقارنةً بالعجز الذي ورثته في عام 2021 والبالغ 24 مليون يورو، وستواصل جهودنا المستمرة لتعزيز استراتيجياتنا التشغيلية والتجارية في هذا التوجه.لقد اتبعنا نهجاً قائماً على المعرفة داخل الاتحاد، حيث عززنا التعليم وتبادل المعلومات لخلق المزيد من فرص العمل في رياضة السيارات، ففي العام الماضي أكملنا 13,500 دورة تدريبية فردية من خلال جامعة الاتحاد الدولي للسيارات، وقدمنا 70 مشروعاً بحثياً في مجال سلامة رياضة السيارات. وكان من دواعي سروري قيادة الاتحاد الدولي للسيارات خلال هذا الإنجاز المهم العام الماضي، والذي شهد أكثر من قرن من الابتكار والتقدم. من خلال مواصلة العمل معاً، يمكننا ضمان المزيد من النجاح للقرن القادم.كيف ينظر الاتحاد الدولي للسيارات إلى تطوير رياضة السيارات في الشرق الأوسط؟ينظر الاتحاد الدولي للسيارات إلى التطور المستمر لرياضة السيارات في الشرق الأوسط كسمة مثيرة ومهمة في المشهد العالمي، لقد شهدت المنطقة نمواً كبيراً، لا سيما في السنوات الأخيرة، مع جدول زمني أكثر اكتمالاً من أي وقت مضى عبر مختلف بطولات الاتحاد الدولي للسيارات.وتستضيف منطقة الشرق الأوسط الآن 4 سباقات فورمولا 1، إضافة إلى أحداث في بطولة العالم للتحمل بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات، وبطولة الفورمولا إي بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات، بينما ستصل بطولة العالم للراليات بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات هذا العام إلى ذروتها بجولة جديدة في المملكة العربية السعودية، كما تبرز منطقة الشرق الأوسط بقوة في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة، حيث تُضيف المملكة العربية السعودية مكانةً مرموقة إلى رالي داكار الأسطوري، إضافة إلى كأس العالم للباها، ومجموعة واسعة من مسابقات السيارات أحادية المقعد، بما في ذلك الفورمولا إي، والفورمولا 2، والفورمولا 3، والفورمولا 4 التي أُطلقت حديثاً، والتي تُتيح للسائقين الشباب اجتياز خطوة أولى حيوية للارتقاء انطلاقاً من رياضة الكارتينغ.وبشكل عام، يواصل الشرق الأوسط لعب دورٍ محوري في التوسع والتنويع المستمرين لرياضة السيارات العالمية، مما يُظهر الحضور المتنامي للمنطقة والتزام الاتحاد الدولي للسيارات بزيادة إمكانية الوصول والفرص في جميع أنحاء العالم.إلى أي مدى انعكس التطور السريع للتكنولوجيا على رياضة السيارات؟كان للتطور التكنولوجي تأثير كبير على رياضة السيارات، سواءً على حلبة السباق أو خارجها وعلى مر السنين، حسّنت التطورات التكنولوجية أداء المركبات وسلامتها وتفاعل الجماهير.ومن حيث الأداء، جعلت الابتكارات في الانسيابية الهوائية وكفاءة المحركات وتكنولوجيا الإطارات وأنظمة الوقود للسيارات أسرع وأكثر موثوقية، وعلى سبيل المثال، تستخدم فرق الفورمولا 1 الآن محاكاة متقدمة وتحليلات بيانات ومواد عالية الأداء لتحسين أداء سياراتها.وعلى صعيد السلامة، أدى إدخال تقنيات مثل جهاز «الهالو»، وهياكل التصادم المتطورة، والبدلات والخوذات المقاومة للحريق بشكل أفضل إلى انخفاض كبير في الإصابات والوفيات، إضافة إلى ذلك، أحدثت التقنيات الرقمية نقلة نوعية في تجربة المشجعين، حيث أصبح بث البيانات في الوقت الفعلي، والواقع الافتراضي، ووسائل التواصل الاجتماعي أقرب إلى الحدث.ونواصل التقدم في تطوير التقنيات التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون في رياضة السيارات مثل: المحركات الهجينة، والمركبات الكهربائية بالكامل، والوقود المستدام. حيث تتطلب كل من هذه التقنيات أيضاً تطوير لوائح فنية جديدة ومعايير سلامة محدثة لدعم تطبيقها.هل استفادت رياضة السيارات من الذكاء الاصطناعي، أم أن هناك خططاً للاستفادة منه في المستقبل القريب؟تستفيد رياضة السيارات بشكل متزايد من الذكاء الاصطناعي، وإمكانات التطور المستقبلية هائلة، ويُستخدم الذكاء الاصطناعي بالفعل في تحليل البيانات لمساعدة الفرق على اتخاذ قرارات استراتيجية خلال السباقات.على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بتآكل الإطارات، وحالة الحلبة، وأفضل استراتيجيات في منطقة الصيانة من خلال معالجة كميات هائلة من البيانات التي تُجمع من أجهزة الاستشعار على السيارة وحول الحلبة.لدى الاتحاد الدولي للسيارات، فرق تطوير ذكاء اصطناعي داخلية تابعة له ضمن الإدارتين الفنية والسلامة، وتهدف هذه الفرق إلى تحسين كفاءتنا التشغيلية وأدائنا العام - سواءً من حيث أدوات التحكم في السباقات، أو إدارة البطولات، أو الوظيفة الأوسع للاتحاد نفسه.

أكد تطور الاتحاد العالمي منذ توليه الرئاسة

محمد بن سليم لـ«البيان»: 2000 ساعة من الإنجاز في «دولي السيارات»

أعلن الاتحاد الدولي للسيارات التزام الفرق والمصنعين بعصر محركات فورمولا 1 الجديد بداية من عام 2026، وسيواصلون مناقشة الخيارات المستقبلية وذلك وسط تكهنات حول العودة المحتملة إلى المحركات ذات العشر أو الثماني أسطوانات التي تستخدم الوقود المستدام.ومن المقرر أن يستمر الاعتماد على محركات توربينية هجينة ذات ست أسطوانات سعة 1.6 لتر، ولكن باستخدام مكون كهربائي أقوى بكثير من المستخدم حاليا، وتعمل كليا بوقود مستدام.كما تدرس فورمولا 1 إمكانية العودة إلى المحركات ذات الثماني أو العشر أسطوانات ذات السحب الطبيعي في وقت ما في المستقبل والتي يفتقد الكثيرون ضجيجها.وقال الاتحاد في بيان إن اجتماعا لأصحاب المصلحة في سباق جائزة البحرين الكبرى لمناقشة التوجه الحالي والمستقبلي لوحدات الطاقة كان "بناء".وحضر الاجتماع ممثلون عن أودي وفيراري وفورد وجنرال موتورز وهوندا ومرسيدس ورد بول وساوبر.وأضاف الاتحاد "جميع الأطراف ملتزمة بلوائح 2026 وتتطلع إلى سباقات مثيرة".وأردف "اتفقت جميع الأطراف على مواصلة المناقشات حول التوجه التقني المستقبلي للرياضة".وتابع "سيكون مستوى التحول إلى المحركات الكهربائية جزءا من أي اعتبارات مستقبلية. سيكون استخدام الوقود المستدام أمرا ضروريا".وأضاف الاتحاد أنه مهما كانت "خارطة الطريق" المستقبلية للمحركات، فإنه سيدعم الفرق وصانعي المحركات في ضمان احتواء التكاليف مع مراعاة الاعتبارات البيئية والعمل بما يحقق أفضل مصالح الرياضة.

الاتحاد الدولي للسيارات يؤكد التزام جميع أطراف فورمولا 1 بقواعد المحركات في 2026

انتزع بطل العالم ماكس فرستابن مركز أول المنطلقين في التجارب التأهيلية لسباق جائزة اليابان الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات اليوم السبت.وباغت فرستابن سائق رد بول منافسيه في فريق مكلارين بلفة سريعة في اللحظات الأخيرة ليحجز المركز الأول في نقطة الانطلاق للعام الرابع على التوالي في حلبة سوزوكا.وسينطلق لاندو نوريس سائق مكلارين من الصف الأمامي إلى جانب السائق الهولندي، بينما سيكون زميله في الفريق أوسكار بياستري وشارل لوكلير سائق فيراري، الذي تأهل رابعا، في الصف الثاني.

فرستابن سائق رد بول ينطلق أولا في سباق جائزة اليابان الكبرى

احتفل لويس هاميلتون اليوم السبت بفوزه الأول في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات مع فريق فيراري، بعدما تصدر سباق السرعة في جائزة الصين الكبرى من البداية إلى النهاية في سباقه الثاني مع الفريق الإيطالي.وتمكن بطل العالم سبع مرات والذي انطلق من المركز الأول، من إدارة إطاراته بشكل رائع ليفوز بالسباق بفارق 6.889 ثانية عن أوسكار بياستري سائق مكلارين، فيما احتل ماكس فرستابن سائق رد بول المركز الثالث في السباق الذي امتد لمسافة مئة كيلومترا.وهذه المرة الأولى التي يفوز فيها هاميلتون، الذي حقق 105 انتصارات في مسيرته والذي انضم من مرسيدس في يناير وفيراري بسباق السرعة من تقديم هذه الصيغة المختصرة للسباقات في عام 2021.وحافظ لاندو نوريس، سائق مكلارين، والفائز بالسباق الافتتاحي للموسم في أستراليا، على صدارة الترتيب بعدما عانى لانتزاع نقطة باحتلال المركز الثامن. ويملك نوريس الآن 26 نقطة مقابل 24 نقطة لفرستابن.وجاء شارل لوكلير زميل هاميلتون في فيراري بالمركز الخامس خلف جورج راسل سائق مرسيدس.وقال هاميلتون "كان شعوري رائعا عندما استيقظت اليوم."كان السباق الأول (في ملبورن) صعبا. شعرت حقا أن الكثيرين استخفوا بالصعوبات الكبيرة التي تواجهها عند الانضمام لفريق جديد، وأن تتأقلم معه، والتفاهم والتواصل وكل هذه الأمور."سمعت عددا كبيرا من النقاد والأشخاص الذين يتحدثون بسخرية، ومن الواضح أنهم لم يفهموا الأمر، ربما لأنهم لم يخوضوا هذه التجربة من قبل أو ببساطة ليسوا على دراية بها."لذا، كان شعورا رائعا أن آتي إلى هنا وأشعر براحة أكبر في السيارة، لأنني لم أشعر بالراحة في ملبورن."كنت في قمة مستواي منذ اللفة الأولى لي هنا. لقد قام المهندسون والفنيون بعمل رائع".

هاميلتون يحقق فوزه الأول مع فيراري في سباق السرعة بالصين

سجّل البريطاني جورج راسل سائق مرسيدس أسرع توقيت في اليوم الثالث والأخير من التجارب الشتوية التحضيرية للموسم الجديد من بطولة العالم للفورمولا واحد، أمس، على حلبة الصخير في البحرين.وانتزع راسل المركز الأول من الهولندي ماكس فيرستابن «ريد بول»، بطل العالم أربع مرات، بينما جاء التايلاندي ألكسندر ألبون «ويليامز» في المركز الثالث، بعد يوم من تصدر زميله الجديد الإسباني كارلوس ساينس المركز الأول.وكان ساينس سجّل أسرع توقيت في الأيام الثلاثة من التجارب بزمن قدره 1:29.348، متفوقاً على سائقي فيراري البريطاني لويس هاميلتون وشارل لوكلير من موناكو، اللذين حلّا في المركزين السادس والتاسع توالياً، علماً أنهما سجلا أفضل ثاني وثالث توقيتين على مدار الأيام الثلاثة.ولا تعكس هذه التوقيتات الأولية للموسم الأداء الفعلي للسائقين، نظراً لأن لكل سائق برنامج اختبارات خاصة به قد لا يكون موجهاً بالضرورة نحو الأداء البحت. وسيكون أمام الفرق الآن مهلة أسبوعين لتحليل البيانات التي جُمعت في البحرين وإيجاد أفضل الإعدادات لسياراتهم، استعداداً لسباق جائزة أستراليا الكبرى الافتتاحي الذي سيقام في 16 مارس المقبل.

جورج راسل الأسرع في تجارب البحرين للفورمولا 1

احتل سائق الفورمولا الإماراتي الشاب راشد الظاهري، المركز الثالث في الجولة الثالثة لسباق بطولة الفورمولا ريجيونال الشرق الأوسط، والتي اختتمت فعالياتها أول من أمس على حلبة دبي أوتودروم في دبي، وأقيمت من خلال 5 سباقات على مدار يومين بمشاركة 27 سائقاً مثلوا 10 دول.ويتنافس السائقون في نسخة الشرق الأوسط قبل المشاركة في النسخة الأوروبية منها.وكان الظاهري قد بدأ المنافسات بالسباق الأول بالحصول على المركز الخامس، وفي السباق الثاني حقق المركز الثاني، ليتأهل إلى تحقيق هذه النتيجة القوية في السباق الرئيسي، إذ نال أيضاً المركز الأول في سباق كأس الروكي بالمنافسات ذاتها، وهو مخصص للسائقين الجدد.وإجمالاً أنهى راشد الظاهري مشاركته في السباق بالوقوف على منصات التتويج 3 مرات في ثلاثة سباقات، فيما جاء خامساً على قائمة متصدري ترتيب البطولة، التي تقام الجولة التالية منها على حلبة مرسى ياس في أبوظبي خلال الفترة من 13 إلى 16 فبراير الجاري، قبل أن تتجه إلى حلبة لوسيل في قطر للسباق النهائي في نهاية الشهر الجاري.وأعرب الظاهري عن سعادته بما حققه من إنجاز، مؤكداً أن هذا النجاح يحسب أيضاً لفريق العمل الذي يدعمه بشكل متواصل.

راشد الظاهري يعتلي منصة التتويج في سباق الفورمولا ريجيونال

أعلنت حلبة دبي أوتودروم اكتمال استعداداتها لاستضافة سلسلة سباقات لومان الآسيوية للسيارات غداً وبعد غدٍ، التي تشارك فيها مجموعة من الفرق العالمية، من بينها فرق من الإمارات وقطر.وتشهد السلسلة مشاركة كل من فريق دراجون ريسينغ، الذي يتخذ من الإمارات مقراً له، وفريق هيربيرث موتورسبورت 911، الذي يتألف من طاقم قطري بالكامل، وذلك ضمن 47 سيارة تستعد للمشاركة في سباقين مدة كل منهما 4 ساعات.ويشارك فريق دراجون ريسينغ، بسيارتين من طراز فيراري 296 جي تي 3، في هذين السباقين، مع تولي السائقين تود كولمان وبنجامين بيدرسن وآرون تيليتز، مهمة القيادة في السيارة الأولى، في حين سيكون زملاؤهم ماركو بولسيني ونيكولا مارينانجيلي وجياكومو ألتو في السيارة الثانية.وبالإضافة إلى فئة «جي تي»، التي تضم متصدر البطولة، فريق وينوارد، يشهد الحدث أيضاً سباقات ضمن فئتي LMP2 وLMP3 مع مشاركة 10 سيارات و7 سيارات على التوالي ضمن المنافسات على مدار اليومين.وإلى جانب هذه السباقات على الحلبة، يشهد الحدث عدداً من عروض الترفيه والأنشطة المصاحبة للحاضرين في حديقة «Apex Garden» في حلبة دبي أوتودروم.وتعتبر سلسلة سباقات لومان الآسيوية من أهم فعاليات رياضة السيارات ضمن أجندة سباقات حلبة دبي أوتودروم، التي تعد وجهة رائدة لرياضة السيارات.وقال فيصل السهلاوي، مدير عام حلبة دبي أوتودروم: الحلبة استضافت سلسلة سباقات لومان الآسيوية لأول مرة في عام 2021، ومنذ ذلك الحين، كان الحدث يتطور بسرعة ليصبح واحداً من أبرز بطولات السباق الرئيسة التي تقام على الحلبة، مشيراً إلى أنه باعتبار أن هناك 47 فريقاً مشاركاً خلال عطلة هذا الأسبوع، فهذا دليل إضافي على الأهمية البالغة التي يتمتع بها السباق.

«دبي أوتودروم» تستضيف سباقات لومان الآسيوية للسيارات غداً

تنطلق، غداً، في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، منافسات الجولة الثالثة من الموسم الثاني لتحدي «باها أبوظبي»، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ويشارك في هذه الجولة عدد قياسي من المتسابقين، يبلغ 106 مشاركين من أكثر من 30 جنسية، بينهم 32 سائقاً إماراتياً.ويهدف تحدي باها أبوظبي إلى تعزيز جهود تطوير المواهب الشابة في رياضة المحركات، ويوفر فرصة للمبتدئين للتنافس مع السائقين المخضرمين، والمحترفين على مستوى المنطقة.وتشهد الجولة المرتقبة 61 مشاركة في فئة دراجة، 11 مركبة كواد، 11 سيارة، و23 باجي، ويتجاوز طول مسار الجولة الثالثة 100 كيلو متر.ويشارك في الجولة سائقون من روسيا، الصين، ألمانيا، الكويت، أوزبكستان، ليتوانيا، الهند، كندا، الدنمارك، أوكرانيا، بريطانيا، السعودية، قبرص، إيطاليا، نيوزيلندا، فرنسا، قطر، الأردن، جنوب أفريقيا، أسكتلندا، إيرلندا، إسبانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، بلجيكيا، البرتغال، النمسا، مصر، باكستان، والبرازيل.من جانبه، أكد طلال الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، أهمية تنظيم تحدي باها أبوظبي، الذي يجمع السائقين المحترفين والهواة في رالي، يوفر الفرصة لعشاق رياضة المحركات والسرعة، للتنافس ضمن أجواء آمنة، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة. وأشاد الهاشمي بالحجم الكبير للمشاركة في الجولة الثالثة من تحدي باها أبوظبي، مشيراً إلى أن ذلك يعكس الاهتمام المتزايد والقاعدة الواسعة للمتسابقين في رياضة المحركات في المنطقة، مبيناً أن هذا العدد الكبير من المشاركين يعكس أيضاً نجاح التحدي في جذب السائقين من مختلف الجنسيات، وهو ما يعزز من مكانته كونه حدثاً رياضياً مهماً على مستوى المنطقة.وأضاف الهاشمي: «من خلال تنظيم هذه الفعالية نؤكد التزامنا بتطوير مهارات السائقين المحليين، وتحفيزهم للمشاركة في الفعاليات الدولية الكبرى داخل الإمارات وخارجها».

106 مشاركين في «تحدي باها أبوظبي»

التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، المتسابق علي السويدي لفوزه بالمركز الثاني في سباق تلال سويحان للسيارات.وهنأ سمو ولي عهد الفجيرة، المتسابق علي السويدي بمناسبة فوزه وتميزه، متمنياً له التوفيق في المنافسات القادمة.من جانبه، قدم علي السويدي شكره وتقديره إلى سمو ولي عهد الفجيرة على حفاوة الاستقبال ودعم سموه المتواصل لأصحاب الإنجازات. حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.

ولي عهد الفجيرة يلتقي علي السويدي الفائز في سباق تلال سويحان للسيارات

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، تنطلق النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي في الفترة من 21 وحتى 27 فبراير الجاري، وبتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات الهوائية وبالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.ويستقبل الرالي المشاركين من المحترفين والهواة من جميع أنحاء العالم، حيث تجرى الاستعدادات على قدم وساق لمواجهة أحد أكثر المسارات ابتكاراً وتحدياً في تاريخ الرالي الممتد على مدار 34 عاماً، وتم تصميم المسار الجديد ليكون أكثر جذباً للجماهير، ويشمل خمس مراحل، وسيبدأ أول مرة في تاريخ الرالي من مدينة العين بدلاً من أبوظبي كما كان في المعتاد.وبعد المرحلة الأولى التي تمتد من العين إلى المزيرعة، سيتوجه السائقون والمتسابقون في رالي أبوظبي الصحراوي إلى المخيم في منطقة «القوع» أول مرة، حيث يستقبل الدراجات النارية إضافة إلى السيارات على حد سواء.ومع مرور المرحلتين الثالثة والرابعة عبر مخيم القوع، سيُمنع المتسابقون تلقي أي مساعدة ميكانيكية أو قطع غيار، ليخوض المتسابقون في النهاية المرحلة الخامسة التي تنتهي في أبوظبي.وقال ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة: «يستمر رالي أبوظبي الصحراوي في عامه الرابع والثلاثين في تلقي الدعم والرعاية الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، الذي يولي هذه الفعاليات التي تتمتع بانتشار عالمي واسع، وتسهم في تسليط الضوء على الأهمية الثقافية والجمالية الطبيعية لمنطقة الظفرة ومختلف المناطق التي يمر بها، اهتماماً خاصاً».وأضاف المنصوري: «الوجود في المزيرعة، إضافة إلى التحديثات الجديدة في العين والقوع، ستُظهر الطابع الابتكاري لرالي أبوظبي الصحراوي، الذي يواصل تميزه إحدى أهم محطات بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة».وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: نثمن دعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، لرالي أبوظبي الصحراوي، كما نقدر الجهود المبذولة من قبل منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية وجميع الجهات المعنية التي تسهم في إنجاح هذا الحدث الكبير.وأضاف: إن هذا الدعم المستمر يعزز من مكانة الرالي في الساحة الدولية، ويسهم في استقطاب المشاركين من مختلف أنحاء العالم، ما يبرز تطور رياضة المحركات في الإمارات، ونحن فخورون برؤية هذا الحدث ينمو عاماً بعد عام ويواصل دوره البارز في الترويج لمنطقة الظفرة والآن لمنطقة العين على الصعيدين الثقافي والرياضي.ويواصل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة دوره الحيوي في تطوير المنطقة، ويستمر في الإسهام في تطوير رالي أبوظبي الصحراوي ليكون حدثاً بارزاً في أجندة سباقات الطرق الوعرة، والمرحلة الثانية من بطولة العالم للراليات.