أعلن التحالف العالمي للفنادق (GHA) عن توسع في مجموعته الخضراء التي شهدت زيادة بنسبة 150 %، حيث نمت من 189 إلى 472 فندقاً، بحسب موقع «ترافل آند تور وورلد».وحصل كل فندق من فنادق المجموعة الخضراء على شهادة واحدة على الأقل من منظمات الاعتماد المرموقة العشرين مثل EarthCheck وGreen Growth 2050 وGreen Key وGreen Globe، وتضمن هذه الشهادات التزام الفنادق بأعلى معايير الاستدامة الدولية، مع عمليات تدقيق دورية من جهات خارجية للحفاظ على هذه الشهادة.وقالت جيلينا كيزيكا، المديرة الأولى للاستراتيجية في GHA: «في غضون عامين فقط نمت المجموعة لتمثل أكثر من نصف محفظتنا العالمية، ما يثبت أن الاستدامة ليست أولوية فحسب، بل ركيزة أساسية في قطاع الضيافة اليوم».وأضافت «بينما أُنشئت المجموعة الخضراء لمساعدة المستهلكين الواعين على اتخاذ خيارات أكثر وعياً فإنها تدعم أيضاً فنادقنا في رحلاتها نحو الاستدامة، وهي تضم مجموعة واسعة من أماكن الإقامة، من العطلات الحضرية إلى الملاذات الساحلية، وتلبي احتياجات مسافري الأعمال والترفيه على حد سواء. مع فنادق في 60 دولة و260 وجهة في جميع القارات يمثل الحضور العالمي للمجموعة أهمية بالغة». وتلقى الاستدامة اهتماماً لدى الضيوف.

150 % نمو «المجموعة الخضراء» للتحالف العالمي للفنادق بالإمارات

توجت دبي رسمياً بلقب المدينة الأولى عالمياً للمسافرات المنفردات لعام 2025، في إنجاز جديد يضاف إلى سجلها الحافل، وفقاً لدراسة شاملة أجرتها شركة تأمين السفر InsureMyTrip، ويأتي التصنيف بعد أن حصدت الإمارة لقب ثاني أكثر المدن أماناً وأنظف مدينة في العالم للعام نفسه.وقامت الدراسة بتقييم 62 مدينة حول العالم بناء على مزيج من عوامل الأمان وجودة الأنشطة الترفيهية المتاحة. وقفزت دبي أربعة مراكز عن ترتيبها في عام 2024 لتنتزع الصدارة هذا العام بمتوسط 7.71 درجات من عشرة.ويرجع هذا التصنيف المتميز إلى عوامل عدة، بينها معدل الجريمة المنخفض وتوفير أقسام مخصصة للنساء فقط في وسائل النقل العام، كما حصلت دبي على درجات عالية في مؤشرات «الشعور بالأمان عند المشي بمفردك في الليل» و«الشعور بالأمان بغض النظر عن النوع» و«جودة الأشياء التي يمكن القيام بها» (4.58/5).إضافة إلى ذلك، سجلت دبي أعلى نسبة إشارات على وسائل التواصل الاجتماعي مع 35.7 مليون هاشتاج على تيك توك، ما يعكس شعبيتها كوجهة آمنة وجذابة للمسافرات المنفردات.وقالت سارة بويزفيرت، مديرة التسويق في InsureMyTrip: «مع قيام المزيد من النساء بالسفر بمفردهن، يظل الأمان أولوية قصوى. وبينما تقود مدن مثل دبي وكراكوف الطريق في خلق تجارب آمنة وشاملة، فمن الضروري للمسافرات البقاء على اطلاع واستعداد.ومع التخطيط الصحيح، يمكن للمسافرات المنفردات استكشاف العالم بثقة وتمكين».واحتلت كراكوف في بولندا المركز الثاني، تليها العاصمة الإسبانية مدريد في المركز الثالث.وتؤكد النتيجة التزام دبي بتوفير بيئة آمنة ومريحة لجميع الزوار، خصوصاً النساء اللواتي يسافرن بمفردهن، ما يعزز مكانتها وجهة سياحية عالمية رائدة.

دبي أفضل مدن العالم للمسافرات المنفردات لعام 2025

تستطلع منصتان عقاريتان آراء مستثمري الأسهم خلال الأسابيع المقبلة، لتنضما إلى موجة الشركات التي تسعى للاستفادة من الازدهار العقاري في المدينة، بحسب «بلومبرغ».وتستعد شركة دوبيزل، للقاء المستثمرين قبل طرح عام أولي محتمل، وفقاً لمصادر مطلعة. وقال بعض المسؤولين، إن بوابة الإنترنت المنافسة «بروبرتي فايندر» استطلعت أيضاً آراء مستثمري الأسهم في «جولة ترويجية غير مرتبطة بصفقة».وقال مسؤول، إن «دوبيزل» تخطط لطرح عام أولي منذ عام 2023، وقد قامت بجولات مماثلة من التواصل في السابق. لكن لا تزال التفاصيل مثل حجم الطرح وتوقيته قيد المناقشة، رغم أن بعض المصادر قالت إنه يمكن أن تجمع ما لا يقل عن 500 مليون دولار من الإدراج.ووفقاً لمصادر، تعمل الشركة مع بنك الإمارات دبي الوطني، ومجموعة جولدمان ساكس، وإتش إس بي سي القابضة، ومورجان ستانلي في هذه الصفقة موضحة أن اجتماعات مستثمري بروبرتي فايندر تمهد الطريق أيضاً لطرح عام أولي في نهاية المطاف.وقال الرئيس التنفيذي للشركة، مايكل لهياني، إن «بروبرتي فايندر» تتواصل بنشاط مع مستثمري الأسهم لتعزيز العلاقات بينما تستكشف فرصاً محتملة لتوسيع قاعدة مساهميها.وجمعت البوابة العقارية التي تتخذ من الإمارات مقراً لها تسهيلات دين بقيمة 90 مليون دولار من صندوق فرانسيسكو بارتنرز الأمريكي العام الماضي لإعادة شراء حصة شركة رأس المال الاستثماري في الشرق الأوسط «بيكو كابيتال». وقالت الشركة في ذلك الوقت إن قيمتها تبلغ نحو مليار دولار. وعملت جي بي مورجان تشيس وشركاه كمستشار مالي في الصفقة.ويأتي التحرك لجذب المستثمرين وسط استمرار قوة سوق العقارات في دبي، حيث ارتفعت أسعار العقارات بأكثر من 70 % في السنوات الأربع الماضية. كما تدرس دبي القابضة، إدراج محفظتين عقاريتين منفصلتين للاستفادة من هذا الازدهار.

منصتان عقاريتان في دبي تستكشفان فرص طرح أسهمهما

أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، وهو أكبر صندوق سيادي في العالم، الخميس، عن خسارة قدرها 415 مليار كرونة (40 مليار دولار)، في الربع الأول من العام، مبرراً الخسارة بضعف في قطاع التكنولوجيا.وقال نيكولاي تانجن الرئيس التنفيذي للصندوق، إن الربع الأخير شهد فيه الصندوق تأثراً كبيراً بالتقلبات الكبيرة في الأسواق، وسجّلت استثماراته في الأسهم عائداً سلبياً، مدفوعاً إلى حد كبير بقطاع التكنولوجيا.وسجل صندوق الثروة السيادي النرويجي البالغ قيمته 1.7 تريليون دولار، أكبر خسارة له في ستة أرباع، نتيجة تراجع في قيمة شركات التكنولوجيا، نتيجة فترة تقلب الأسواق العالمية، بحسب بلومبرغ. وأعلنت شركة نورجيس بنك لإدارة الاستثمارات، أكبر مالك منفرد للشركات المدرجة في العالم، أنها خسرت 0.6 ٪، أي ما يعادل 40 مليار دولار، في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. وكانت هذه أكبر خسارة لاستثماراتها منذ الربع الثالث من عام 2023.وخسر الصندوق، الذي يتبع المؤشرات إلى حد كبير، 1.6 ٪ في الأسهم، وكسب 1.6 ٪ في استثماراته ذات الدخل الثابت. ومع ذلك، كان أداؤه أفضل بنسبة 0.16 نقطة مئوية من المؤشر القياسي الربعي.ولم تنعكس اضطرابات الأسواق الأخيرة عقب الزيادة الحادة في تعريفات ترامب في أوائل أبريل على أرباح الربع الأول. والصندوق مدجج بأسهم التكنولوجيا، حيث تعتبر «آبل» و«ميكروسوفت» و«إنفيديا» و«الفابت» و«أمازون» و«ميتا» من بين أكبر استثماراته. كما أنه يمتلك أسهماً في «تسلا». حققت هذه الحيازات في الماضي عوائد ممتازة، بما في ذلك 13 ٪ في العام الماضي.وقال نائب الرئيس التنفيذي، تروند غراندي، للصحافيين، إن الصندوق كان يقلل وزن في هذه الأسهم منذ نحو 18 شهراً. وقال تانجن في المؤتمر، إن الخطة الآن هي تصحيح وضع الاستثمار.يمتلك الصندوق أسهماً في أكثر من 8600 شركة على مستوى العالم. وأعلن وزير المالية النرويجي، ينس ستولتنبرغ، مؤخراً، أنه سيسعى إلى تقليل هذا العدد، عن طريق بيع العديد من الشركات ذات رأس المال الصغير في الأسواق الناشئة. ونظراً لحجم الصندوق، فإن مثل هذه التغييرات تستغرق وقتاً لتنفيذها.

أكبر صندوق سيادي في العالم يخسر 40 مليار دولار في 3 أشهر

وسعت «بتكوين» مكاسبها هذا الأسبوع، كسرت مستوى 94 ألف دولار لوقت قصير، قبل أن تتراجع إلى أكثر من 93 ألف دولار، وذلك بعد أن تفاعلت الأسواق بشكل إيجابي مع تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لن يتدخل في شؤون الاحتياطي الفيدرالي، وأنه مستعد للتفاوض مع الصين.وارتفعت العملة المشفرة من حيث القيمة السوقية بخلال الـ24 ساعة الماضية بنسبة 5.6 %، قبل أن تقلص مكاسبها ليتم تداولها عند 93,5 دولاراً، مساء أمس.وبدأ ارتفاع سعر بتكوين في بداية أسبوع العمل عندما تجاوز 90 ألف دولار للمرة الأولى منذ أكثر من 30 يوماً. وجاء الارتفاع الأخير في سعر البتكوين على خلفية تعليقات ترامب بأنه «ليس لديه نية لإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول».كما أضافت إشارات التقدم على جبهة الحرب التجارية إلى ارتفاع القيمة السوقية لسوق العملات المشفرة على مدار 24 ساعة بنسبة 6.5 %، حيث قال وزير الخزانة سكوت بيسنت، في قمة مغلقة للمستثمرين الثلاثاء، إن كلاً من بكين وواشنطن تدركان التكلفة الاقتصادية، وستحتاجان إلى إيجاد طريق نحو خفض التصعيد. وقال ترامب للصحفيين إنه سيتعامل مع المفاوضات مع بكين بطريقة «لطيفة للغاية». واعترف بأن التعريفات لن تنخفض إلى الصفر، لكنها ستنخفض بشكل كبير إذا تم التوصل إلى اتفاق.وشهدت صناديق الاستثمار المتداولة الفورية للبتكوين المدرجة في الولايات المتحدة تدفقات صافية مجمعة بلغت 936 مليون دولار الثلاثاء، وهو ثالث أعلى إجمالي يومي هذا العام.وأرجع المحللون توجه التدفقات الإيجابية إلى صناديق الاستثمار المتداولة إلى الزخم الصعودي المستمر للبتكوين. ووفقاً للمؤشرات الفنية على TradingView فإن بتكوين حالياً في مرحلة اكتشاف سعر كاملة دون وجود مقاومة تاريخية في الأعلى.وخلال الـ 24 ساعة الماضية، وصل سعر إيثيريوم 1805 دولارات بارتفاع نسبته 10.7 %، ووصل سعر سولانا إلى 152.4 دولاراً بارتفاع 8.72 %، فيما ارتفعت سعر «إكس آر بي» إلى 2.27 دولار، بزيادة 8.08 %.

«بتكوين» تتجاوز 94 ألف دولار

تقدمت كل من دبي وأبوظبي إلى المركزين الرابع والخامس على التوالي، في تصنيف مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD).وحسب تقرير المعهد، فقد ارتفعت كل من دبي وأبوظبي بثماني وخمس مراتب على التوالي، متجاوزتين بذلك العديد من العواصم العالمية الكبرى.وجاء تقدم دبي وأبوظبي بعد أن أحرزتا تقدماً كبيراً في مؤشرات للتصنيف، أهمها التكنولوجيا، حيث أحرزت المدينتان قفزات كبيرة في التنقل والتكنولوجيا والصحة والأنشطة وفرص العمل والدراسة وتوسيع الرقعة الخضراء.وقد حصلت دبي على تقييم عالٍ في جودة الخدمات الطبية 82.8/100، والمساحات الخضراء 83.4/100، فيما حصلت أبوظبي على تقييم 84.7/100 في جودة الخدمات الطبية، و83.8/100 في جودة المساحات الخضراء.وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها دبي وأبوظبي إلى المراكز العشرة الأولى، ما يشير إلى قفزة كبيرة في الاعتراف العالمي بجهود الابتكار الحضري في الدولة.واحتلت أوسلو وزيورخ وجنيف المراكز الثلاثة الأولى.وتتضمن قائمة مؤشر المدن الذكية 146 مدينة تُقَيَّم استناداً إلى آراء السكان عن البنية التحتية والتقنيات المتوافرة في مدينتهم.ويتم تقييم المدن على أساس مدى نجاحها في دمج التكنولوجيا في الحياة اليومية في 5 مجالات رئيسة، وهي الصحة والسلامة والتنقل والنقل والنشاط الاقتصادي وفرص العمل والحوكمة وإشراك المواطنين والبنية التحتية والتكنولوجيا واستندت تصنيفات عام 2025 إلى استطلاعات رأي أجريت على أكثر من 20ألف مقيم حول العالم، مع التركيز على كيفية مساعدة التكنولوجيا على معالجة التحديات الحضرية الواقعية.وأمضت الإمارات العقد الماضي في بناء أساس متين لتطوير المدن الذكية من خلال مبادرات وطنية مثل رؤية الإمارات 2030. وركزت دبي وأبوظبي على تحسين الخدمات الرقمية وتبسيط العمليات الحكومية وتعزيز البنية التحتية.وأبرز مميزات مدينة دبي الذكية بحسب التقرير، استراتيجية الحكومة الخالية من الورق في جميع الدوائر العامة ومنصة دبي الذكية، التي تربط أكثر من 50 خدمة حكومية، وعلى وجه الخصوص تكامل الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات بما في ذلك الصحة والنقل والعقارات.وبعيداً عن الإنجازات التكنولوجية، فإن ما يميز دبي وأبوظبي هو نهجهما الذي يضع الناس أولاً في تطوير المدن الذكية. وينصب التركيز على استخدام الابتكار ليس من أجل التقدم فحسب، بل لتحسين الخدمات العامة، وتشجيع مشاركة المواطنين، وضمان الاستدامة على المدى الطويل. ويشير تقرير المعهد الدولي للتنمية الإدارية إلى أن المدن احتلت مرتبة أعلى عندما شعر السكان بأن التكنولوجيا تساعدهم بشكل حقيقي على حل المشكلات اليومية، مثل التنقل والسلامة والوصول إلى الخدمات.

دبي وأبوظبي من أذكى 5 مدن في العالم

عززت العملات المشفرة مكاسبها خلال تعاملات الثلاثاء، لتتجاوز البتكوين مستوى 90 ألف دولار وتلامس أعلى مستوى لها منذ مارس، مع زيادة التدفقات إلى الصناديق التي تتبع العملة المشفرة الأكبر من حيث القيمة السوقية لأعلى مستوى منذ أواخر يناير.وارتفعت البتكوين بنسبة 4% إلى 90788.9 دولاراً، وهو أعلى مستوى منذ السابع من مارس.كما ارتفعت كل من الإيثريوم بنسبة 4.8% عند 1653.23 دولاراً، والريبل بنحو 2.35% إلى 2.1327 دولار، وعملة «ترامب» 5% إلى 8.98 دولارات، وقفزت الدوج كوين 6.9% عند 16.91 سنتاً.واستقبلت الصناديق المتداولة في الولايات المتحدة التي تتبع سعر البتكوين الفوري تدفقات داخلة بقيمة 381.4 مليون دولار، وهو أكبر تدفق يومي داخل منذ الثلاثين من يناير، حسبما ذكرت شبكة «سي إن بي سي».ويرى «إد إنجل»، المحلل لدى «كومباس بوينت» في مذكرة الثلاثاء، أن مستثمري البتكوين على المدى الطويل لا يزالون صامدين، حيث تتزايد عمليات الشراء من قبل «مايكروستراتيجي»، ما قد يدعم المزيد من المرونة في ظل تقلبات الأسهم وأدوات الدخل الثابت.وقال ريتشارد جالفين، المؤسس المشارك لصندوق التحوط للعملات المشفرة DACM ومقره سيدني: «إذا استمرت البتكوين في التداول بشكل أقرب إلى الذهب منه إلى سهم تكنولوجي، فإن رواية الانفصال ستكتسب زخماً».يشار إلى أن شركة ستراتيجي (المعروفة سابقاً باسم مايكروستراتيجي) نفذت عملية شراء كبيرة جديدة لعملة البتكوين، لترتفع بذلك حيازتها من البتكوين إلى 538,200 عملة رقمية، ما يعزز موقعها كأكبر جهة مؤسساتية مالكة للبتكوين عالمياً.وكشف مايكل سايلور، المؤسس المشارك الرئيس التنفيذي الحالي للشركة، عن تفاصيل هذه الصفقة في بيان.وقال سايلور: «إن الشركة أنفقت نحو 555.8 مليون دولار لشراء 6556 بتكوين، ما رفع المتوسط الإجمالي لتكلفة الشراء في هذه العملية إلى 84,785 دولاراً لكل بتكوين».في علامة أخرى على تحول المعنويات، استقطبت صناديق الاستثمار المتداولة للبتكوين المدرجة في الولايات المتحدة ما مجموعه 381 مليون دولار، الاثنين، وهو أكبر تدفق منذ 30 يناير.

العملات الرقمية تحلق من جديد.. والبتكوين تتجاوز 90 ألف دولار

كشفت شركة الاستشارات العقارية العالمية «سافيلز» عن «مؤشرات سافيلز الديناميكية للثروة»، التي صنفت دبي وأبوظبي في صدارة الوجهات المفضلة للأفراد والشركات.ويأتي التقييم ليؤكد تهيئة البيئة الجاذبة والمستدامة للأعمال والاستثمارات، مع التركيز على جودة الحياة كعنصر أساسي في استقطاب النخب والكفاءات العالمية.ووفقاً للنتائج ، تحتل دبي وأبوظبي المركزين الأول والثاني على التوالي ضمن أفضل 5 وجهات مفضلة للأفراد الراغبين في الانتقال، متفوقتين على مدن عالمية مرموقة مثل سنغافورة وزيورخ وأوكلاند.وعلى صعيد الشركات، احتلت أبوظبي المرتبة الخامسة ضمن أفضل 5 مدن لانتقال الشركات عالمياً، إلى جانب سنغافورة وسيول ونيويورك ولندن. وأكدت راشيل كينيرلي، مديرة الأبحاث في سافيلز الشرق الأوسط، على الدور المحوري الذي لعبته الثروة السيادية لأبوظبي في استقطاب المكاتب العائلية المرموقة والشركات العالمية. وأوضحت أن هذا التدفق أدى بدوره إلى زيادة الطلب على المساحات المكتبية الفاخرة والوحدات السكنية الراقية.كما أشارت إلى أن السياسات المالية المتبعة في دول أخرى قد عززت من جاذبية الإمارات بشكل عام. وتعد الإمارات وجهة للأفراد ذوي الثروات العالية وقد انعكس هذا إيجاباً على السوق العقاري.حيث سجلت قيم العقارات السكنية الفاخرة في دبي ارتفاعاً 6.8% في 2024، ونمت قيم المكاتب الفاخرة 7% في الربع الأخير وحده. كما شهد القطاع السكني أحجام معاملات غير مسبوقة في 2024، بزيادة 47% على أساس سنوي تم تداول 4,600 وحدة سكنية فاخرة تجاوزت قيمتها 10 ملايين درهم. <div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/19/4752752.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

تفوقتا على سنغافورة وزيورخ وأوكلاند ضمن مؤشرات سافيلز الديناميكية للثروة

دبي وأبوظبي تتصدران في جذب الثروات والاستثمارات عالمياً

في إطار دعم تعليم الأطفال وإقامة روابط ذات مغزى داخل المجتمعات التي تخدمها، تعاونت طيران الإمارات مع 6 كيانات في أفريقيا لتوفير أكثر من 1300 حقيبة مدرسية مصنوعة يدويًا ولوازم قرطاسية أساسية للطلاب الصغار. كل حقيبة مدرسية هي قطعة من التاريخ - حقيبة ذات إصدار محدود من مجموعة "Aircrafted" التابعة لطيران الإمارات، مصنوعة من الأقمشة والأجزاء الداخلية لطائرات الإمارات الشهيرة. ويمثل التوزيع في أفريقيا انطلاق مبادرة أوسع من طيران الإمارات لإعادة استخدام وتدوير المواد لصالح الأطفال في جميع أنحاء العالم.في زيمبابوي، تعاونت طيران الإمارات مع مؤسسة "قرية سانت مارسيلين للأطفال" و"روز أوف شارون"، وهما كيانان غير ربحيين يهتمان بالأطفال المستضعفين ويوفران مساحة رعاية وملهمة لتعليم الأطفال. وفي زامبيا، أقامت طيران الإمارات شراكة مع "مؤسسة كوتيكتيلا"، لدعم الأطفال الموهوبين أكاديميا والمحرومين ماليا، ومع "تحالف من أجل الأطفال في كل مكان" (ACE) زامبيا، لحماية الأسر والأطفال المستضعفين وتعزيز المجتمعات من خلال التمكين الاقتصادي والتعليم. وفي إثيوبيا، عملت طيران الإمارات مع "قلوب شجاعة إثيوبيا"، وهي منظمة غير حكومية مكرسة لتمكين الأطفال المستضعفين مع التركيز على التعليم الجيد، وكذلك مع "جذور إثيوبيا"، التي تركز على دعم جوانب عديدة من تعليم الأطفال، وخاصة في المناطق الريفية. ومن خلال "مؤسسة طيران الإمارات الخيرية"، تتمتع طيران الإمارات بتاريخ طويل في دعم برامج رعاية الأطفال، وتعتبر مبادرة "Aircrafted Kids" امتدادًا لهذا العمل.لدى طيران الإمارات مكاتب محلية في زيمبابوي وزامبيا وإثيوبيا، لذلك قام المديرون الإقليميون لطيران الإمارات وأعضاء فرقهم بزيارة كل كيان، وساعدوا في تعبئة الحقائب وتوزيعها، وكانوا حريصين على التواصل مع المنظمات التي تقوم بهذا العمل الهام في المجتمع. داخل الحقائب، قدمت طيران الإمارات لوازم مدرسية مثل القرطاسية والآلات الحاسبة والمستلزمات الأساسية، بالإضافة إلى كتب لمؤلفين محليين تمزج بين القصص الغنية ثقافيًا وفرص التعلم التفاعلية.والمحطات التالية في مسار حقائب "Aircrafted Kids" المدرسية هي الهند وباكستان وبنغلاديش، وسيتبعها المزيد. وكجزء من استراتيجية بيئية تشمل الاستهلاك المسؤول، التزمت طيران الإمارات بإعادة استخدام أكثر من 50,000 كيلوغرام من المواد من 205 طائرة تخضع لعملية تجديد وتحديث للمقصورة الداخلية. وقد تبادل فريق الهندسة في طيران الإمارات العديد من الأفكار حول كيفية إعادة استخدام المواد القديمة وتدويرها، واستقروا على مجموعة من حقائب الظهر المتينة. قماش مقاعد الدرجة السياحية عالي الجودة في طائرات الإمارات مصنوع من 95% صوف و5% نايلون، وهو نسيج مسطح مصدره ألمانيا وأيرلندا، وهو مثالي لإعادة التدوير نظرًا لمتانته وطبيعته غير القابلة للاشتعال.في ورشة عمل مخصصة في طيران الإمارات، قام فريق مكون من 14 مساعد صيانة هندسية بتصميم وتفصيل مجموعة كاملة من حقائب الظهر بشكل إبداعي للأطفال من مختلف الأعمار. ثم قام فريق الاتصالات المؤسسية والتسويق والعلامة التجارية في طيران الإمارات بتحديد الكيانات الخيرية والمدارس والمؤسسات التي يمكن توزيع الحقائب فيها لتحقيق أكبر قدر من التأثير، والتواصل مع المنظمات غير الحكومية بشأن تفضيلاتها. أمضت الفرق أسابيع في البحث عن التصاميم، والتأكد من أن الحقائب آمنة ومريحة للاستخدام من قبل الأطفال. في جميع تصميمات الحقائب، تم غسل الأقمشة بشكل احترافي، ثم تنظيفها بعمق يدويًا، وترطيب الجلد المستخدم في الزخارف، وتطهيرها تمامًا قبل خياطتها لتصبح قطعًا فريدة. تمت إضافة بطانة جديدة تمامًا إلى الحقائب، جنبًا إلى جنب مع سحابات عملية وأشرطة قابلة للتعديل، قبل تعبئتها في صناديق تحمل علامة "Aircrafted Kids" التجارية وشحنها إلى وجهاتها النهائية.بدعم كامل من فرق "الإمارات للشحن الجوي" و "دناتا لخدمات المناولة الأرضية" عبر القارات في مجال النقل والخدمات اللوجستية، ربطت مبادرة "Aircrafted Kids" من طيران الإمارات مجتمع الموظفين داخل طيران الإمارات لتحقيق هدف ذي مغزى.

الإمارات توزع حقائب ظهر مدرسية مصنوعة يدوياً من مواد معاد تدويرها بداية من زامبيا وزيمبابوي وإثيوبيا

طيران الإمارات تنشر البسمة في أفريقيا

في تطور يعكس جاذبية الإمارات المتنامية كمركز عالمي للثروات والاستثمارات، كشفت شركة الاستشارات العقارية العالمية "سافيلز" عن "مؤشرات سافيلز الديناميكية للثروة"، والتي صنفت دبي وأبوظبي في صدارة الوجهات المفضلة للأفراد والشركات على حد سواء.ويأتي التقييم ليؤكد تهيئة البيئة الجاذبة والمستدامة للأعمال والاستثمارات، مع التركيز على جودة الحياة كعنصر أساسي في استقطاب النخب والكفاءات العالمية.ووفقا لنتائج المؤشرات، تحتل دبي وأبوظبي المركزين الأول والثاني على التوالي ضمن أفضل 5 وجهات مفضلة للأفراد الراغبين في الانتقال، متفوقتين على مدن عالمية مرموقة مثل سنغافورة وزيورخ وأوكلاند.ويعزى التفوق بشكل كبير إلى الحوافز الضريبية الشخصية والتجمعات السكانية المرتفعة للأثرياء ومستوى جودة الحياة المتميز الذي توفره المدينتان.وعلى صعيد الشركات، احتلت أبوظبي المرتبة الخامسة ضمن أفضل خمس مدن لانتقال الشركات عالميا، إلى جانب سنغافورة وسيول ونيويورك ولندن.ويستند هذا التصنيف إلى البيئة الضريبية والتجارية المحفزة، وحجم الاستثمار الأجنبي المباشر المتدفق، والاقتصاد القوي والقاعدة المعرفية المتطورة التي تتمتع بها العاصمة.دور محوريوأكدت راشيل كينيرلي، مديرة الأبحاث في سافيلز الشرق الأوسط، على الدور المحوري الذي لعبته الثروة السيادية لأبوظبي في استقطاب المكاتب العائلية المرموقة والشركات العالمية.وأوضحت أن هذا التدفق أدى بدوره إلى زيادة الطلب على المساحات المكتبية الفاخرة والوحدات السكنية الراقية. كما أشارت إلى أن السياسات المالية المتبعة في دول أخرى قد عززت من جاذبية الإمارات بشكل عام.ديناميكية وتنوعوتعد الإمارات وجهة مثالية للأفراد ذوي الثروات العالية الذين يرغبون في نقل أعمالهم معهم، حيث يتميز اقتصاد الدولة بالديناميكية والتنوع المتزايد بعيدًا عن قطاع النفط، مما يجذب تدفقات متنامية من استثمارات الشركات والثروات السيادية.وقد انعكس هذا إيجابا على السوق العقاري، حيث سجلت قيم العقارات السكنية الفاخرة في دبي ارتفاعا بنسبة 6.8% في عام 2024، ونمت قيم المكاتب الفاخرة بنسبة 7% في الربع الأخير وحده. كما شهد القطاع السكني أحجام معاملات غير مسبوقة في عام 2024، بزيادة 47% على أساس سنوي، وشمل ذلك تداول أكثر من 4,600 وحدة سكنية فاخرة تجاوزت قيمتها 10 ملايين درهم.ويؤكد بول توستيفين، مدير أبحاث سافيلز العالمية، أن جودة المعيشة أصبحت عاملا حاسمًا في قرارات اختيار المواقع للأفراد والشركات على حد سواء، جنبا إلى جنب مع العوامل التقليدية مثل السياسات الحكومية والضرائب وتوافر المواهب.الأولويات المهنيةتظهر نتائج "مؤشرات سافيلز الديناميكية للثروة" أن 6 من أفضل 12 موقعا تتداخل بين تفضيلات الشركات والأفراد، ما يعكس الترابط بين الأولويات المهنية والشخصية.فالشركات تسعى للتواجد في وجهات توفر الكفاءات اللازمة لنموها، بينما يميل أصحاب الكفاءات إلى إعطاء الأولوية لجودة الحياة، وهو ما توفره الإمارات بامتياز.ويؤكد التقرير مكانة الإمارات كمركز عالمي جاذب للثروات والاستثمارات، ويعكس الجهود المستمرة لتعزيز بيئة الأعمال وجودة الحياة، ما يجعل الإمارات وجهة مفضلة للنخب العالمية والشركات الطموحة.

تفوقتا على سنغافورة وزيورخ وأوكلاند بحسب "مؤشرات سافيلز الديناميكية للثروة"

دبي وأبوظبي تتصدران في جاذبية الثروات والاستثمارات عالمياً

يحافظ سعر بتكوين على موقعه فوق مستوى 84 ألف دولار بعد تجاوزه لانخفاض مؤقت في السعر، ما يكشف عن قوة المشترين عند هذا المستوى.وتشير العلامات إلى أن مستوى الدعم عند 83 ألف دولار قد يؤدي إلى اختراق نحو نطاق سعري بين 88 ألف و92 ألف دولار. ويستمد هذا الزخم الإيجابي دعمه من بيانات سلسل الكتل وتحركات كبار المستثمرين، ما يشير إلى إمكانية وصول السوق إلى مستويات أعلى طالما استمر الدعم الحالي.وتحول مستوى 83 ألف دولار من مقاومة إلى دعم، حيث ارتد السعر من 82,200 دولار واستعاد مستوى 84 ألف دولار. وأدى هذا التعافي إلى تغيير معنويات السوق، مع توجه المتداولين نحو احتمالية حدوث اختراق. وتقع المقاومة التالية عند 85,500 دولار، والتي تجاوزتها العملة الرقمية، تليها 85,850 دولار.وتقترب بتكوين من نقطة المقاومة الثانية بالفعل، ويبلغ سعرها حالياً 85,780. وإذا اخترق السعر هذه المستويات، فقد يتحرك نحو 88 ألف دولار.وتظهر البيانات استمرار مراكمة المؤسسات للعملة الرقمية الأشهر، من خلال انخفاض أحجام التداول خارج البورصة، حيث انخفض المعروض من 400 ألف بتكوين إلى نحو 100 ألف، ما يشير إلى سحب العملات للتخزين المستقبلي.على الصعيد نفسه، يبلغ سعر بتكوين حالياً 84781 دولاراً بارتفاع نسبته 0.92% خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، فيما ارتفعت إيثريوم إلى 1599.1 بنسبة 0.96%.ووصل سعر «إكس آر بي» إلى 2.11 بارتفاع نسبته 1.2%، وأخيراً الارتفاع الكبير لعملة سولانا بنسبة 6.45% إلى 133.96 دولاراً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.<div class='flex-container-one-image'>

<div class="image_body">
 
 <div class="single-item ">
 <figure>
 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/17/4751393.jpg" alt="" />
 <div class="image-copyright"></div>
 <figcaption></figcaption>
 </figure>
 </div>
 </div>
</div>

«بتكوين» تستعد لاختراق حاجز 88 ألف دولار

جمعت الشركات التقنية الناشئة في الإمارات 872 مليون دولار في الربع الأول، في ارتفاع كبير بنسبة 865%، مقارنة مع 90.5 مليون دولار تم جمعها في الربع الأول من 2024، وكذلك زيادة 194%، مقارنة بنحو 297 مليون دولار تم جمعها في الربع الرابع من عام 2024.ويشير الارتفاع الحاد في التمويل إلى تحول ملحوظ في أنماط توزيع رأس المال داخل قطاع التكنولوجيا في الإمارات، بحسب موقع «إكونومك ميدل إيست».وفي أحدث تقرير لها عن تمويل التكنولوجيا في الإمارات للربع الأول من عام 2025، لاحظت Tracxn أن الإمارات شهدت انتعاشاً كبيراً في تمويل المشاريع خلال الربع، تميز بتدفق رأس المال في المراحل المتأخرة، وارتفاع في الصفقات الضخمة التي تزيد قيمتها على 100 مليون دولار، ومع قيادة قطاعات رئيسة، مثل تطبيقات المؤسسات والتكنولوجيا المالية والتجزئة لزخم الاستثمار، يبدو أن النظام البيئي يدخل مرحلة من تعمق ثقة المستثمرين.المراحل المتأخرةوقاد التمويل في المراحل المتأخرة الارتفاع الإجمالي للتمويل في الإمارات، حيث تم جمع 760 مليون دولار في الربع الأول من عام 2025، بزيادة ملحوظة، قدرها 660%، عن 100 مليون دولار تم جمعها في الربع الرابع من 2024.بلغ إجمالي التمويل في المراحل الأولية في الربع الأول من 2025، 23.4 مليون دولار، ما يمثل انخفاضاً بنحو 77%، مقارنة بـ 100 مليون دولار في الربع الرابع من عام 2024، وانخفاضاً بنسبة 62%، عن 61 مليون دولار في الربع الأول من 2024.في الوقت نفسه، بلغت الاستثمارات في المراحل المبكرة 89 مليون دولار في الربع الأول من 2025، بانخفاض طفيف 8%، عن 96.5 مليون دولار تم جمعها في الربع الرابع من 2024، لكن بزيادة 202%، عن 29.5 مليون دولار جمعتها الشركات التقنية الناشئة في الإمارات في الربع الأول من 2024.تطبيقات المؤسساتوبرز قطاع تطبيقات المؤسسات كقطاع رائد في الربع الأول من 2025، حيث حصلت الشركات التقنية الناشئة في الإمارات على إجمالي تمويل قدره 688.1 مليون دولار، ويمثل زيادة بنسبة 664%، مقارنة بـ 90.1 مليون دولار تم جمعها في الربع الرابع من عام 2024، وارتفاعاً 1111%، عن 56.8 مليون دولار تم جمعها في الربع الأول من 2024.وجاء قطاع التكنولوجيا المالية في المرتبة الثانية، حيث بلغ حجم التمويل 215.6 مليون دولار، بزيادة قدرها 73%، عن 124.6 مليون دولار في الربع الرابع من عام 2024، وقفزة بنسبة 574%، عن 32 مليون دولار في الربع الأول من 2024.في الوقت نفسه، شهد قطاع التجزئة تمويلاً بقيمة 171.5 مليون دولار في الربع الأول من عام 2025، ما يعكس ارتفاعاً 134%، عن 127.6 مليون دولار في الربع الرابع من 2024، وزيادة بنحو 13092%، مقارنة بـ 1.3 مليون دولار في الربع الأول من 2024.جولتا تمويلوفي الربع الأول من 2025، شهدت الإمارات جولتين تمويليتين، بقيمة تزيد على 100 مليون دولار، مقارنة بجولة واحدة في الربع الرابع من عام 2024، ولا شيء في الربع الأول من عام 2024. وكانت «فيستا جلوبال» و«تابي» من بين الشركات التي جمعت أكثر من 100 مليون دولار هذا الربع.وجمعت «تابي» ما مجموعه 160 مليون دولار، في جولة تمويل من السلسلة E، بقيادة Blue Pool Capital، ما رفع قيمة الشركة إلى أكثر من 3300 مليون دولار، وفي الوقت نفسه، حصلت فيستا جلوبال على 600 مليون دولار في جولة تمويل في مراحل متأخرة، بقيادة RRJ Capital. جاء جزء كبير من هذه الجولات التمويلية الكبرى من قطاعات تطبيقات المؤسسات والتكنولوجيا المالية والتجزئة.وكشف التقرير أيضاً أن ميكروبوليس Micropolis، كانت الشركة الوحيدة التي طرحت للاكتتاب العام في الربع الأول من عام 2025.ولم يتم إنشاء أي شركات يونيكورن في الربع الأول من عام 2025، أو الربع الرابع من عام 2024، أو الربع الأول من 2024.إضافة إلى ذلك، سجلت شركات التكنولوجيا في الإمارات 6 عمليات استحواذ في الربع الأول من عام 2025، محافظة على نفس المستوى في الربع الأول من عام 2024. واستحوذت Basatne على Cartlow، في أكبر عملية استحواذ من حيث القيمة في الربع الأول من عام 2025، تليها عملية استحواذ Grandstores على HotCold Studio.شركات دبيواستحوذت الشركات التقنية التي تتخذ من دبي مقراً لها، على 96% من إجمالي التمويل الذي شهدته الشركات التقنية الناشئة في جميع أنحاء الإمارات في الربع الأول من عام 2025، ما رسخ مكانة المدينة كقائد بلا منازع في جذب رأس المال الاستثماري.وكانت 500 Global وWamda Capital وMiddle East Venture Partners، أبرز المستثمرين بشكل عام في النظام البيئي التكنولوجي في الإمارات.وبرزت Oraseya Capital وPlus VC وEndeavor، كأفضل المستثمرين في المراحل الأولية في الربع الأول من عام 2025. في الوقت نفسه، قادت QED Investors وTech Invest Com، الاستثمارات في المراحل المبكرة في الإمارات خلال الفترة نفسها.وفي حين انخفضت الاستثمارات في المراحل الأولية، فإن هيمنة دبي في جذب رأس المال، إلى جانب الارتفاع القوي في عمليات الاستحواذ، يسلط الضوء على النضج المتزايد لقطاع التكنولوجيا في المنطقة.

سجلت 872 مليون دولار في الربع الأول

865 % قفزة تمويل الشركات التقنية الناشئة في الإمارات

ربما أصبحت المصاعب المالية لشركة فولكس فاغن في السنوات الأخيرة رمزاً للانكماش الاقتصادي في ألمانيا.لكن، وسط تراجع مبيعات السيارات، يشهد أحد منتجاتها الأكثر غموضاً والذي لا علاقة له بالسيارات طفرة، وهو السجق أو النقانق «كاري فورست فولكس فاغن»، ويوصف المنتج بأنه وقود عمال مصنع شركة صناعة السيارات ويقدم يومياً في العديد من مقاصفها ومحلات السوبر ماركت القريبة، وقد أصبح الوجبة الخفيفة الأكثر شعبية في الشركة رسمياً، بحسب «ذي غارديان».وقال مدير الموارد البشرية في فولكس فاغن، غونار كيليان، «تم بيع أكثر من 8 ملايين قطعة من كاري فورست فولكس فاغن الأصلية تمثل رقماً قياسياً جديداً في مبيعاتنا».وهو رقم يقترب من مبيعات الشركة من جميع علامات سيارتها في العالم.و«كاري فورست»، المنتج المسجل باسم الشركة، هو سجق مقطع مغطى بصلصة الطماطم ومرشوش بمسحوق الكاري وأحياناً البابريكا، وأصبح أحد الأطباق الألمانية المفضلة.وباعت الشركة المصنعة للسيارات 8.5 ملايين قطعة من كاري فورست العام الماضي، بزيادة قدرها 200 ألف قطعة عن عام 2023، حسبما قال اتحاد العمال الألماني «آي جي ميتال». الذي يمثل عمال شركة فولكس فاغن في ألمانيا، وهو ما أكده متحدث باسم الشركة.ووفقاً لقاعدة الشيء لزوم الشيء، وعد رئيس قسم إنتاج الأغذية في مجموعة فولكس فاغن بمزيد من الابتكارات في السجق، بما في ذلك منتج جاهز للأكل يأتي مع منتج آخر من فولكس فاغن، وهو القطعة 00010 ZDK-259-101، المعروفة باسم أكثر شيوعاً وهو: الكاتشب.باعت فولكس فاغن حوالي 629.000 زجاجة من كاتشب فولكس فاغن المتبل العام الماضي، إضافة إلى 25.000 دلو سعة 10 لترات.ووزعت الشركة لأول مرة الكاتشب الخاص بها على العملاء في الولايات المتحدة العام الماضي، حيث نفدت ماركة كاتشب «جيورز» المجانية من رفوف الشركة.وأظهر التقرير السنوي للشركة، انخفاضاً في صافي الربح بنسبة 30.6% في عام 2024 مقارنة بالعام 2023 بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وانخفاض المبيعات في الصين.وواجهت المجموعة التي تضم 10 علامات تجارية، وتشمل أودي وسيات وسكودا إلى جانب فولكس فاغن، عاماً صعباً في 2024، تميز بنزاع طويل ومرير مع النقابات الألمانية، وانتهى باتفاق في ديسمبر لخفض 35 ألف وظيفة بحلول عام 2030.وقال المدير المالي للشركة، آرنو أنتليتز، إن «الخفض المستمر للتكاليف وزيادة الربحية» هو هدف فولكس فاغن، وأن الشركة تتوقع أن تتجاوز الإيرادات هذا العام إيرادات العام الماضي «بنسبة تصل إلى 5%».لكن فولكس فاغن أقرت أيضاً أن التحديات لا تزال قائمة «وناشئة عن بيئة تتميز بعدم اليقين السياسي، وزيادة القيود التجارية والتوترات الجيوسياسية». ويشمل ذلك عدم سياسة وضوح التعرفة الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.رغم ذلك، وبعيداً عن الاضطرابات العالمية، يمكن للشركة الاعتماد على نقانقها.ويتم إعداد «كاري فورست فولكس فاغن»، المتوفر في 30 مقصفاً وأكشاك مواقع العمل التابعة للشركة إضافة إلى محلات السوبر ماركت المحلية القريبة من مصانعها، وفقاً لوصفة سرية لا يعرفها سوى عدد قليل من الموظفين. تم تقديم «كاري فورست فولكس فاغن» للمرة الأولى في عام 1973، ويتم إنتاجه بواسطة جزارين الشركة الخاصين.ويعتبر هذا السجق مهماً جداً لسير العمل إلى درجة أنه يحمل علامة فولكس فاغن «أوريجينالتيل» (قطعة أصلية)، ويتباهى برقم قطعة خاص به: 199 398 500 A.وفي عام 2021، أثار قرار رؤساء فولكس فاغن بإزالة «كاري فورست» من قائمة الطعام في مقر الشركة في فولفسبورغ، شمال ألمانيا، احتجاجاً بين العمال.كما أثار غضب المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر، أحد أشهر محبي هذا الطبق وزعيم سابق لولاية سكسونيا السفلى، حيث يقع مقر فولكس فاغن.وقد تدخل في الخلاف، واصفاً كاري فورست بأنه «شريط الطاقة لعمال المصنع».وقد أعيد إلى القائمة، مع اعتذارات من مديري الشركة، الذين قالوا إنهم كانوا يستجيبون لنداءات الموظفين المتزايدة لتوفير خيارات نباتية وصحية.ولطالما كانت فولكس فاغن واحدة من أكثر العلامات التجارية شهرة، في الاقتصاد الألماني الذي كان يمثل قوة أوروبا لعقود من الزمن، لكن صانعة السيارات الشهيرة انكمشت خلال العامين الماضيين.

قصة خبرية

«فولكس فاغن».. مبيعات «السجق» و«الكاتشب» أفضل من السيارات

في مفاجأة عكس التوقعات، أثار كي يونغ جو، الرئيس التنفيذي لشركة «كريبتو كوانت»، جدلاً كبيراً على الإنترنت بعد تحذيره من احتمالية استمرار الانخفاض أو التذبذب الجانبي لمدة تتراوح بين 6 أشهر و12 شهراً. ووفقاً لجو، تحولت مقاييس التداول على سلاسل التوريد إلى الهبوط التام، مع جفاف السيولة الجديدة وبيع حيتان جديدة لعملة البيتكوين بأسعار منخفضة.وجاء تصريح جو الأخير بعد أيام قليلة من تقارير تفيد بأن معدلات تمويل البيتكوين، التي تقيس تكلفة الحفاظ على مراكز طويلة أو قصيرة في أسواق العقود الآجلة، قد حامت قرب الصفر. وهذا يشير إلى تزايد حالة عدم اليقين بين المتداولين.ورغم توقعات جو السلبية، لا يتفق جميع المحللين مع وجهة نظره. فقد استبعد باف هوندال، كبير المحللين في «Swyftx»، الحاجة إلى الذعر، موضحاً أنه في حين شعر بعض المستثمرين بالقلق من رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية، فإن الاقتصاد العالمي الأوسع يسير في الاتجاه الصحيح.ويعتقد بأن الأصول الخطرة مثل البيتكوين ستشهد تدفقات متجددة بمجرد أن تبدأ ظروف السوق في الاستقرار. ولا يزال محللون آخرون متفائلين، بعوامل مثل زيادة المعروض النقدي العالمي M2 وارتباطات الأسعار التاريخية.ويرى بعضهم أن إعادة هيكلة الفائدة المفتوحة للبيتكوين، التي بلغت 12 مليار دولار، ضرورية لتحقيق مكاسب مستقبلية. ودعماً لهذه النظرية، قال ديف ويزبرجر، الرئيس التنفيذي لشركة «كوين روتس»، إنه إذا استمر سعر البيتكوين في اتباع الاتجاهات التاريخية، فقد يصل إلى أعلى مستوى تاريخي له بحلول أواخر أبريل. وشدد على أن ارتباط بيتا لبيتكوين بالمعروض النقدي يشير إلى احتمال قوي لارتفاع سعره.كما قدم آلان كنيتوفسكي، الرئيس التنفيذي السابق لشركة فونوير، توقعات أكثر دراماتيكية، مشيراً إلى أن سعر بيتكوين الحالي أقل بكثير مما ينبغي أن يكون عليه بناءً على البيانات التاريخية. ووفقاً لحساباته، يتوقع أن يكون الحد الأدنى لبيتكوين في هذه المرحلة من الدورة نحو 250,000 دولار.في غضون ذلك، لا يزال كوري كليبستن، الرئيس التنفيذي لشركة «سوان بيتكوين»، متفائلاً، ويقدر بأن هناك احتمالاً يزيد على 50 % أن يتجاوز سعر البيتكوين أعلى مستوى تاريخي له قبل نهاية يونيو. يذكر أن سعر بيتكوين بلغ أعلى مستوى تاريخي له حالياً عند 109,000 دولار في 20 يناير، قبل ساعات من تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة.

هل رئيس «كريبتو كوانت» على صواب بشأن سعر بيتكوين المستقبلي؟

أكد موقع صحيفة «لندن دايلي» على الإنترنت أن دبي تعد المكان الأفضل لمستثمري العقارات الأوروبيين، حيث طالما كانت وجهة جذابة للمستثمرين العالميين، إلا أن اتجاهات السوق الأخيرة تجعلها وجهة جذابة بشكل خاص للأوروبيين الذين يتطلعون إلى شراء العقارات.وذكرت الصحيفة أنه بفضل ارتفاع رأس المال القوي، والحوافز المعفاة من الضرائب، وخطط الدفع المرنة، تقدم دبي بديلاً أكثر ربحية واستقراراً من العديد من المدن الأوروبية، سواء للاستثمار طويل الأجل، أو لدخل الإيجار، أو لشراء منزل ثانٍ.ويعد التوقيت الحالي هو المثالي للمشترين الأوروبيين للنظر في سوق العقارات الإماراتي. وقالت، إن قطاع العقارات في دبي يواصل تحقيق نمو ملحوظ، مع ارتفاع قيم العقارات بشكل مطرد. ويشهد المستثمرون عوائد إيجارية تصل إلى 6% - 8%، متجاوزة بشكل كبير العوائد في مدن مثل لندن وبرلين وباريس.فعلى سبيل المثال، يبلغ عائد العقارات السكنية الفاخرة في لندن نحو 2.9%، بينما يبلغ في باريس نحو 3.2%. أما في برلين، فيتراوح متوسط عوائد الإيجار بين 3% و4.8%، حسب المنطقة. هذه الإمكانات العالية للعائدات، إلى جانب الزيادة المطردة في عدد المشترين الدوليين والمبادرات الحكومية الداعمة، تضع دبي كسوق عقاري آمن ومربح عالمياً.وأضافت: على عكس العديد من الدول الأوروبية حيث تؤدي الضرائب العقارية المرتفعة وضرائب أرباح رأس المال إلى انخفاض الأرباح، توفر دبي بيئة معفاة من الضرائب. فلا توجد ضريبة عقارية، ولا ضريبة أرباح رأس المال، ولا ضريبة ميراث، مما يسمح لمالكي العقارات بتعظيم عوائدهم.بالنسبة للمشترين الأوروبيين الذين يتطلعون إلى تجنب الضرائب الباهظة، تجعل هذه الميزة المالية دبي وجهة استثمارية رائدة. ولا تقتصر دبي على المكاسب المالية فحسب، بل توفر أيضاً أسلوب حياة لا مثيل له. من المجمعات السكنية الراقية مثل تلال الإمارات وجميرا جولف إستيتس إلى العقارات المطلة على شاطئ نخلة جميرا، توفر المدينة بنية تحتية عالمية المستوى، ورعاية صحية من الدرجة الأولى، ومدارس دولية متطورة.وقد دفع هذا العديد من المشترين الأوروبيين إلى اختيار دبي للاستثمار والعيش الشخصي. وقالت، إن سوق العقارات في دبي يشهد طفرة في الطلب من المستثمرين الأوروبيين الباحثين عن فرص استثمارية آمنة وعالية القيمة.ويزيد برنامج التأشيرة الذهبية في الإمارات من جاذبية امتلاك العقارات، حيث يوفر إقامة طويلة الأمد للمستثمرين. كما أن خطط الدفع الميسرة، بما في ذلك خيارات خطة الدفع بنسبة 1%، جعلت العقارات الفاخرة في متناول الجميع أكثر من أي وقت مضى.ويحصل العديد من المشترين على عقارات مميزة من خلال خبرائنا العقاريين في دبي، مما يضمن لهم عوائد قوية واستقراراً طويل الأمد. ومع ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الضرائب العقارية في جميع أنحاء أوروبا، يبحث المستثمرون عن بدائل أكثر ربحية.وتتميز دبي ببيئة استثمارية معفاة من الضرائب، وانخفاض تكلفة المتر المربع، وارتفاع عوائد الإيجار. كما أن توفر خطط دفع مرنة يجعل امتلاك العقارات في دبي أسهل بكثير مقارنةً بهياكل الرهن العقاري الجامدة في المدن الأوروبية.ومن أهم مزايا الاستثمار في دبي العقارات على الخارطة التي تتوفر بخطط دفع مرنة. وتتيح هذه العقارات للمشترين دخول السوق بدفعات أولية منخفضة ودفعات مقسمة على عدة سنوات، وأحياناً حتى بعد التسليم. وبفضل ضمانات المطورين، تعد العقارات قيد الإنشاء في دبي خياراً ممتازاً للمستثمرين الأوروبيين الذين يبحثون عن مكاسب طويلة الأجل.

القطاع يواصل تحقيق نمو ملحوظ

دبي المكان الأفضل لمستثمري العقارات الأوروبيين

قد يصل سعر البيتكوين إلى 250 ألف دولار هذا العام، مع دخول شركات التكنولوجيا العملاقة، مثل مايكروسوفت وآبل إلى سوق العملات المشفرة، حسبما قال تشارلز هوسكينسون مؤسس تقنية كاردانو، لشبكة «سي إن بي سي». وشهدت أسواق العملات المشفرة تراجعاً حاداً، وسط موجة بيع للأصول ذات المخاطر العالية، مدفوعة بـ«الرسوم الجمركية المتبادلة» التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دول العالم.وعبّر هوسكينسون، الذي يعمل في قطاع العملات المشفرة منذ أكثر من عقد، وساهم في تأسيس سلسلة كتل إيثريوم، عن اعتقاده في أن سعر البيتكوين سيصل إلى 250 ألف دولار «بنهاية هذا العام، أو بداية العام المقبل». وقال خلال تسجيل لبرنامج «ما وراء الوادي»، على شبكة «سي إن بي سي»: «ما سيحدث هو أن مسألة التعريفات الجمركية ستكون بلا جدوى، وسيدرك الناس أن العالم مستعد للتفاوض، وأن الأمر في الواقع مجرد صراع بين أمريكا والصين. وسيقف الكثيرون إلى جانبنا. والبعض الآخر إلى جانب الصين». وستستقر الأسواق قليلاً، وستعتاد الوضع الطبيعي الجديد، ثم سيخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، وعندها ستتدفق أموال كثيرة بسرعة ويسر إلى العملات المشفرة.وأدلى مؤسس شركة «إنبوت آوتبوت»، بتعليقاته قبل تعليق ترامب المؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة الشاملة. وسلط هوسكينسون الضوء على عدد من الأسباب التي قد تدفع سعر البيتكوين إلى هذا السعر. وأشار أولاً، إلى تزايد عدد مستخدمي العملات المشفرة حالياً. فقد ارتفع عدد مالكي هذه العملات بنسبة 13 % على أساس سنوي في عام 2024، ليصل إلى 659 مليون شخص.ثانياً، أن الوضع الجيوسياسي يتحول من «نظام دولي قائم على القواعد إلى صراع بين القوى العظمى». لذا، فإن المعاهدات لا تجدي نفعاً، ولا تجدي الأعمال التجارية العالمية نفعاً. لذا، فإن خيارك الوحيد للعولمة هو العملات المشفرة».ثالثاً، العمل على إصدار تشريع جديد للعملات المستقرة، ومن المرجح أيضاً أن يتم إقرار قانون هيكل سوق الأصول الرقمية وحماية المستثمرين، ما سيدعم سوق العملات المشفرة.

هل تصل «بيتكوين» إلى 250 ألف دولار هذا العام؟

في حين صورت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علناً التعريفات الجمركية وسيلة لإنعاش قطاع التصنيع الأمريكي وحماية العمال الأمريكيين، من الواضح أن هناك دوافع أعمق وأكثر استراتيجية وراء ذلك.فقد دأب ترامب على انتقاد الممارسات التجارية غير العادلة منذ ثمانينيات القرن الماضي، مشيراً بشكل خاص إلى تلاعب الصين بالعملة، وسرقة الملكية الفكرية، والفوائض التجارية غير المتوازنة.وبحسب مركز كوروم للدراسات الاستراتيجية في لندن، فإن إحدى النظريات التي لاقت رواجاً هي أن الحرب التجارية ربما كانت مُصمّمة، جزئياً على الأقل، للضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة - مما قد يُساعد على إعادة تمويل الدين الأمريكي المتضخم بأسعار فائدة أكثر ملاءمة.ورغم وجاهة هذه النظرية، إلا أنها على الأرجح لم تكن الهدف الرئيسي. يبدو أن هدف ترامب الحقيقي كان إعادة ضبط العلاقات التجارية عالمياً، لا سيما مع التركيز على الصين.لماذا تعد الصين الهدف الحقيقي؟رغم خطاب الصين الصارم، يمكن القول إنها ليست في وضع قوي يسمح لها بتحمل صراع اقتصادي طويل الأمد.ويعد قطاع العقارات إحدى أكبر نقاط الضعف في الاقتصاد الصيني، إذ يمثل نحو 25 - 30% من الناتج المحلي الإجمالي عند احتساب قطاع البناء والقطاعات ذات الصلة.ويعاني هذا القطاع من أزمة حادة منذ عام 2020 تقريباً، نتيجة حملة قمع ضد المطورين العقاريين المثقلين بالديون، وانخفاض حاد في الطلب على العقارات وقيمتها.أزمة العقارات في الصين- انخفضت أسعار العقارات لمدة 21 شهراً متتالياً حتى أوائل عام 2025.- شركات تطوير عقاري مثل إيفرغراند، وكانتري جاردن، وفانكي إما مفلسة، أو تخضع لإعادة هيكلة، أو تعتمد بشكل كبير على عمليات الإنقاذ الحكومية.- انخفضت مبيعات المنازل بأكثر من 40 % عن ذروتها.- انخفض مؤشر أسعار العقارات السكنية الحقيقية (المعدل وفقاً للتضخم) من 112.9 في الربع الثالث من 2021 إلى 92.6 في الربع الرابع من 2024، مسجلاً انخفاضاً بنحو 18 % بالقيمة الحقيقية.- تضع الأسر الصينية نحو 70 % من ثرواتها في العقارات، ما يفاقم العبء النفسي والاقتصادي لانخفاض قيمتها.فخ استراتيجيربما كان لحرب التعريفات الجمركية التي شنها الرئيس ترامب هدف مزدوج: خلق نفوذ على الشركاء التجاريين، وإثارة ضغوط اقتصادية في الصين.وبالنسبة لدولة مثل الصين - حيث يرادف الاستقرار الاقتصادي الشرعية السياسية - فإن الانكماش الاقتصادي ليس مجرد مصدر قلق سياسي؛ إنه خطر وجودي على سيطرة الحزب الشيوعي.وعلى عكس الاقتصادات الغربية التي تعتمد على الأسواق المفتوحة، يعتمد النظام الصيني على خطابات الإدارة بإحكام وتدفقات رأس مال متحكم فيها.ومن شأن الركود الحاد أن يختبر قدرة الحكومة على الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي. وقد تعلن القيادة الصينية عن قدرتها على الصمود، لكن هشاشة اقتصادها الكامنة تجعله عرضة للخطر.انهياروبينما تواصل الصين تصريحاتها الحازمة، مدعية استعدادها لحرب تجارية طويلة، تشير الأسس الاقتصادية إلى عكس ذلك. فالانهيار المطول في سوق العقارات، وضعف الاستهلاك المحلي، والضغوط الانكماشية، وارتفاع الديون، كلها تشير إلى اقتصاد يعاني من ضغوط شديدة.ومن المرجح أن إدارة ترامب أدركت هذه الهشاشة واستخدمت الرسوم الجمركية ليس فقط كأداة تجارية، بل كوسيلة ضغط اقتصادي.إذا دخلت الصين في حالة ركود - وهو أمر وارد بشكل متزايد - فسيحد ذلك بشدة قدرة بكين على الحفاظ على موقفها الحالي. وتحت هذا الضغط، تتغير الحسابات.ما يتم تصويره الآن على أنه مواجهة قد يتحول بسرعة إلى تراجع استراتيجي، حيث تصبح الصين في النهاية أكثر استعدادا للجلوس إلى طاولة المفاوضات مما تعترف به حالياً.

دوافع ترامب للحرب التجارية.. ما خفي من التعريفات والتغريدات

أعلن بروتوكول العملات المستقرة اللامركزية عن شراكة مع شركة أمن البلوكشين «Sherlock»، لتقديم مكافأة 16 مليون دولار لأي شخص يكتشف ثغرة أمنية حرجة في كود «Usual».ووصفت الشركتان البرنامج بأنه «أكبر مكافأة لاكتشاف الثغرات في تاريخ التكنولوجيا»، وهو ما يبدو دقيقاً بالنظر إلى أن أكبر المكافآت السابقة، جاءت من «Uniswap» بقيمة 15.5 مليون دولار، و«LayerZero Labs» بقيمة 15 مليون دولار. وعلى نطاق أوسع في قطاع التكنولوجيا، يعد برنامج مكافآت الثغرات من «غوغل»، الذي تصل قيمته إلى 12 مليون دولار سنوياً، الأكبر حتى الآن.وقالت الشركتان لموقع «ذي بلوك»، تمثل هذه الجائزة القياسية تصريحاً قوياً من «Usual»، يظهر التزامهم بأمان البروتوكول الخاص بهم. وتستخدم برامج مكافآت اكتشاف الثغرات على نطاق واسع في قطاع التكنولوجيا، لحث المخترقين الأخلاقيين على تحديد الثغرات الأمنية في الكود البرمجي، قبل أن يستغلها قراصنة الإنترنت.وخضع كود «Usual» بالفعل إلى 20 عملية تدقيق سابقة، بما في ذلك مسابقة تدقيق أجرتها «Sherlock» مؤخراً، بجائزة إجمالية بلغت 209000 دولار. وقال الفريق إنه لم يتم العثور على أي ثغرات متوسطة أو أكبر.

16 مليون دولار مكافأة لمن يكتشف ثغرة أمنية

خلص تحقيق أجرته هيئة المنافسة البريطانية في متصفحات الهواتف المحمولة التابعة لشركتي «أبل» و«جوجل» إلى أن سياسات «الاحتكار الثنائي» في الواقع تعيق الابتكار وقد تقيد أيضاً النمو الاقتصادي، بحسب موقع «تك كرنش».وخلص تقرير الهيئة النهائي، الذي صدر أمس الأول في 611 صفحة، إلى أن متصفحات الهواتف المحمولة هي تطبيقات توفر بوابة رئيسية للمستهلكين للوصول إلى الإنترنت عبر أجهزتهم المحمولة، وتتيح أيضاً لجميع الشركات الوصول إلى المستهلكين بمحتواهم ومنتجاتهم. أما المشكلات التي حددناها فهي أن المستهلكين قد يحرمون من ميزات جديدة عند استخدام متصفحات الهواتف المحمولة؛ وأن قدرة الشركات على الوصول إلى المستهلكين من خلال هذين المتصفحين محدودة.وتتعلق معظم المخاوف التي تم تحديدها في التقرير بسياسات أبل التي تحدد كيفية وصول المستخدمين إلى الإنترنت على الهواتف المحمولة، بواسطة أجهزة أبل.وفيما يتعلق بـ«جوجل»، تركزت مخاوف مجموعة التحقيق على ترتيبات تقاسم الإيرادات بين «ماونتن فيو» و«أبل»، حيث تدفع «جوجل» لشركة «أبل» حصة كبيرة من عائدات إعلانات البحث المتولدة من حركة المرور على «سفاري» و«كروم» على نظام «آي أو إس».وتعتبر «جوجل» محرك البحث الأكثر استخداماً على مستوى العالم، بينما تعد «أبل» الشركة المالكة لنظام التشغيل «آي أو إس» الذي يعمل على أجهزة آيفون وآيباد. وتستخدم أبل «سفاري» كمتصفح على أجهزتها، وتقوم «جوجل» بدفع مبالغ مالية كبيرة لأبل مقابل أن يكون «جوجل» هو المحرك الافتراضي على «سفاري».

بريطانيا: احتكار «أبل» و«جوجل» يعيق الابتكار

حظيت زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إلى الهند بتغطية إعلامية واسعة.حيث وصفتها الصحف الهندية بـ «المهمة»، على حد تعبير ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، كما أكدت وسائل الإعلام الهندية أن الزيارة تفتح آفاقاً جديدة للعلاقات الاقتصادية.دور محوريووفقاً لما نشرته صحيفة «ذي ستايتسمان» الهندية، التي عنونت تغطيتها بـ «زيارة ولي عهد دبي تعزز التعاون بين الهند والإمارات»، فقد عبر مودي عن سعادته بلقاء سمو ولي عهد دبي، وقال:«إن دبي لعبت دوراً محورياً في تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات والهند، حسبما كتب رئيس الوزراء على حسابه في موقع «إكس».زيارة مهمةوأكد موقع «إنديا تي في نيوز» التابع للتلفزيون الهندي أن الزيارة مهمة على مختلف الأصعدة، وأنها محملة بالآمال والفرص. وأضاف الموقع أن هذه الزيارة رفيعة المستوى والأولى لولي عهد دبي إلى الهند.والتي جاءت بدعوة من ناريندرا مودي، لا تمثل فصلاً جديداً في العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والهند فحسب، بل تعزز أيضاً التعاون الاستراتيجي والاقتصادي والثقافي المتنامي بين البلدين، مشيراً إلى تجاوز حجم التجارة الثنائية 85 مليار دولار في الفترة 2023 - 2024.وأشار الموقع إلى أن جدول الأعمال الخاص بالزيارة يزخر بالفرص، بدءاً من توسيع التعاون في مجالي التجارة والطاقة، وصولاً إلى تعزيز الشراكات الرقمية والتبادلات الثقافية.ووفقاً للتقرير، سيستكشف قادة البلدين أيضاً سبلاً جديدة للاستثمار، خصوصاً في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي ساهمت بالفعل في تعزيز حجم التجارة بشكل كبير منذ توقيعها.ويتوقع أن تفتح الزيارة آفاقاً جديدة للعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، وأن تلهم زخماً جديداً للتعاون الثنائي. وتعمل الدولتان على تحقيق رؤية استراتيجية متعددة القطاعات، كما أن المناقشات تساهم في الاستقرار الإقليمي والتقدم العالمي، حسبما ذكر الموقع.ووفقاً للتقديرات الرسمية، من المتوقع أن تزيد قيمة التجارة غير النفطية بين الإمارات والهند إلى أكثر من 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.وتعد الإمارات سابع أكبر مستثمر في الهند، بتدفقات استثمار أجنبي مباشر تراكمية بلغت 16.67 مليار دولار في الفترة من أبريل 2000 إلى سبتمبر 2023.علاقات عريقةوقال موقع «سترات نيوز جلوبال»: «إن الهند ترحب بسمو الشيخ حمدان بن محمد لأهميتها في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية العريقة». وقال ماهيش ساشديف، الرئيس السابق لقسم غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية للموقع:«إن الوفد المرافق لسمو الشيخ حمدان بن محمد في هذه الزيارة يتميز بتركيزه القوي على الاقتصاد، فإلى جانب وزير الاقتصاد، يضم الوفد وزير الذكاء الاصطناعي، ووزير شؤون مجلس الوزراء. كما يضم الوفد كبار المسؤولين من هيئة الطيران المدني في دبي، والرئيس التنفيذي لشركة «طيران الإمارات».وأضاف ساشديف: «يشير وجود ممثلين لهيئة الطيران إلى نية دبي مناقشة طلبها بزيادة سعة مقاعد شركات الطيران من خلال اتفاقية خدمات جوية حرة». وفي الواقع، تهيمن شركات طيران مقرها دبي، مثل «طيران الإمارات»، على مسارات دلهي - دبي، ومومباي - دبي، وكاليكوت - دبي. وبكل المقاييس، تقدم هذه الشركات خدمة فعالة وأسعاراً أرخص من شركات الطيران الهندية.وحسب «سترات نيوز جلوبال» ستكون الطاقة موضوعاً آخر للنقاش. فالهند هي ثالث أكبر مستهلك ومستورد للنفط الخام. وقد يكون هناك نقاش حول إمكانية الاستثمار في قطاع النفط الهندي. كما يتوقع أن تستغل زيارة سمو ولي العهد لاستكشاف أسباب وكيفية استفادة الإمارات من اتفاقية الشراكة الشاملة بين البلدين.اجتماع منفصلوحسب موقع «وان إنديا» الإخباري، عقد وزير الدفاع راجناث سينغ اجتماعاً منفصلاً مع سمو ولي عهد دبي، وقال راجناث لاحقاً: «إن الهند حريصة على العمل بشكل وثيق مع الإمارات في مجال الدفاع، بما في ذلك مشاريع الإنتاج والتطوير المشترك».وتحت عنوان «أولوية قصوى للهند»، تحدث موقع «إنديا ناريتيف» عن اجتماع وزير الدفاع راجناث سينغ مع سمو الشيخ حمدان بن محمد. وقال الموقع: «إن وزير الدفاع شارك منشوراً على منصة «إكس» وصف فيه الاجتماع الذي عقد في نيودلهي بأنه كان «مثمراً».وركز الاجتماع على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الهند والإمارات. وأكد سينغ على أهمية هذه الشراكة، حيث يهدف البلدان إلى التعاون في مجالات مثل التعاون الدفاعي، ومشاريع الإنتاج والتطوير المشترك.وقال وزير الدفاع الهندي: «بالنسبة للهند، تحظى الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الإمارات بأولوية قصوى. في السنوات القادمة، نتطلع إلى العمل بشكل وثيق في مجالات مثل التعاون الدفاعي، ومشاريع الإنتاج والتطوير المشترك، والابتكار والتكنولوجيا»وأضاف المنشور أن الهند والإمارات ملتزمتان بالعمل من أجل السلام والازدهار في المنطقة.والتقى سمو الشيخ حمدان بن محمد مع وزير الشؤون الخارجية إس جايشانكار. وفي منشور على «إكس»، أعرب جايشانكار عن المشاعر الدافئة التي شملت اللقاء، وأشار إلى أنه يقدر المشاعر الإيجابية لسمو الشيخ حمدان بن محمد تجاه التعاون واسع النطاق والعلاقات النابضة بالحياة بين الهند والإمارات.وكتب وزير الخارجية على منصة «إكس»: «يسعدني الترحيب بولي عهد دبي في بداية زيارته الرسمية الأولى للهند. نقدر مشاعره الإيجابية تجاه تعاوننا واسع النطاق وعلاقاتنا النابضة بالحياة.يزور ولي عهد دبي الهند في الفترة من 8 إلى 9 أبريل 2025، بدعوة من رئيس الوزراء ناريندرا مودي. وعند وصوله إلى الهند، استُقبل بحرس الشرف، واستقبله وزير الدولة للسياحة والبترول والغاز الطبيعي، سوريش جوبي. وتمثل هذه الزيارة أول زيارة رسمية له إلى الهند بصفته ولي عهد دبي».

مصطفى درويش