كشف تحليل بقايا الديناصورات المتحجرة المعروفة باسم الكوبرولايت، من قِبل باحثين من جامعة أوبسالا، عن تفاصيل غير متوقّعة، حيث إنَّ هذه الديناصورات استهلكت العاشبة الأولى، مثل الديناصورات الضخمة، سرخس الأشجار والنباتات الأخرى وحتى الفحم، والذي ربما ساعدها في إزالة السموم من نظامها الغذائي.وكشفت النتائج، التي نُشرت في مجلة «نيتشر»، أنَّ فضلات الديناصورات آكلة اللحوم احتوت على عظام مضغوطة، مما يشير إلى سلوكيات مماثلة للحيوانات المفترسة الحديثة مثل الضباع، التي تسحق العظام للوصول إلى العناصر الغذائية. ويملأ هذا البحث فجوة في معرفتنا بأول 30 مليون عام من تطور الديناصورات.

نظام غذائي مفاجئ لديناصورات «الكوبرولايت»

أظهرت دراسة نُشرت في مجلة «فرونتيرز إن مارين ساينس»، أمس، أن مجموعة من الحيتان القاتلة، قبالة سواحل المكسيك، ربما تكون قد طورت تقنيات صيد جديدة لصيد أسماك قرش الحوت، أكبر أنواع الأسماك في العالم.وأوضح عالم الأحياء البحرية إريك هيجويرا ريفاس، المعد الرئيسي للدراسة، في بيان، «أن حيتان الأوركا استخدمت تقنية صيد تعاونية متطورة، تستهدف على وجه التحديد منطقة الحوض في أسماك قرش الحوت».وقال ريفاس، إن «هذا التكتيك يتسبب في نزيف أسماك القرش، مما يسمح لحوت الأوركا في الوصول إلى أكباد أسماك القرش الغنية بالعناصر الغذائية».وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق مثل هذه الهجمات بشكل مفصل.

«الأوركا» طورت مهارات فائقة للفتك بالقرش

اكتشف باحثون من جامعة وايومنغ، أدلة على أنَّ السكان الأوائل لأمريكا الشمالية صنعوا إبراً من عظام الحيوانات ذات الفراء مثل الثعالب والأرانب والقطط، واكتشفوا ذلك في موقع لابريل في وايومنغ، حيث عاش البشر منذ ما يقرب من 13000 عام.ويرجح الباحثون، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة «بلوس ون»، أن هذه الإبر كانت تستخدم لصنع الملابس الدافئة، والتي كانت ضرورية للبقاء على قيد الحياة في المناخ البارد في ذلك الوقت.كما اكتشف الباحثون قطعاً أثرية مهمة أخرى، بما في ذلك أقدم خرزة معروفة في الأمريكيتين، مصنوعة من عظم أرنب.وبعد تحليل 32 شظية إبرة، أكد الباحثون أن الإبر كانت مصنوعة من عظام الحيوانات ذات الفراء الشائعة في فترة الباليو إنديان المبكرة. كما اكتشف الباحثون أن الحيوانات ذات الفراء ربما تم اصطيادها، ليس فقط من أجل الغذاء ولكن لحصاد جلودها.

إبر من عظام الثعالب والأرانب

أكدت دراسة حديثة نشرت في مجلة «الجمعية الملكية للعلوم»، أن الهيكل العظمي المتحجر الذي تم اكتشافه بالقرب من بريستول هو أقدم سحلية من النوع الحديث، ويعود تاريخها إلى 205 ملايين سنة على الأقل.ويطلق عليها «السحلية المخفية، أو الجزار الصغير»، وتشير أسنانها الحادة إلى أنها كانت مفترسة.ودرس باحثو جامعة بريستول الحفرية باستخدام عمليات مسح مقطعي محوسب متقدمة وتحليلات مفصلة لجمجمتها وفكها وأسنانها وعظام أطرافها. وأجرى الباحثون تحليلات متعددة للتطور، وقارنوا بين مئات السمات التشريحية فيها والسحالي الأخرى، وأكدوا أن الأحفورة تمثل أقدم سحلية حديثة معروفة.

اكتشاف أقدم سحلية يعود تاريخها لـ205 ملايين سنة

أوقفت الشرطة اليابانية رجلاً ادعى أنه اقتحم أكثر من ألف منزل من أجل المتعة الشخصية وبدافع «التخلص من التوتر»، على ما أعلن ناطق باسم الشرطة الأربعاء.وقال الناطق باسم الشرطة إن الرجل البالغ 37 عاماً أوقف الاثنين في دازايفو بمنطقة فوكوكا (جنوب) للاشتباه في تعديه على ممتلكات خاصة لموظف مستقل.وأشار إلى إلقاء القبض على المشتبه به على الطريق أمام المنزل، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وبحسب وسائل إعلام يابانية، كان الرجل قد جعل من الاقتحام أسلوب حياة، إذ نقلت صحيفة «ماينيتشي» المحلية عنه قوله إن «اقتحام منازل الآخرين هوايتي، لقد فعلت ذلك أكثر من 1000 مرة». وأضاف «الأمر يثيرني لدرجة أن كفي تتعرقان بسبب الخشية من انكشاف أمري... إنها طريقة للتخلص من التوتر»، مقراً بارتكابه عملية الاقتحام التي أدت إلى توقيفه.

يتخلص من التوتر باقتحام 1000 منزل!

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحصان متجمد من البرد وسط طريق في مدينة أرضروم، إحدى أبرد المحافظات التركية، نتيجة انخفاض درجات الحرارة إلى 8 تحت الصفر، ما جعله غير قادر على الحركة، وفق موقع «هابيرلير» التركي.وأظهرت اللقطات الحصان وهو يقف وسط الطريق الرئيسي في منطقة شكروباشا دون أي يؤتي بأي حركة، تزامناً مع انخفاض كبير في درجات الحرارة في المدينة، التي شهدت طيلة الأيام الماضية تساقطاً متواصلاً للثلوج.واتضح أن صاحب الحصان المتجمد قد تخلى عنه بسبب مرضه، وتركه في الشارع في حي شكري باشا بمنطقة ياقوتيا، في المحافظة. ووسط دهشة المارة الذين تجمعوا في المكان، اتصل أحدهم بفرق الإسعاف البيطري لإنقاذ الحصان، وتم نقله لاحقاً لتقديم الرعاية الصحية.وتشهد تركيا موجة برد قاسية اجتاحت معظم المناطق في وسط البلاد، مع تساقط كثيف للثلوج وانخفاض حاد في درجات الحرارة، ما أدى إلى تعطيل حركة النقل، وإغلاق المدارس في عشرات الولايات.

حصان يتجمد وسط الطريق في تركيا

ساعد عمال الحفاظ على البيئة وسكان متطوعون في إعادة أكثر من 30 من الحيتان الطيارة، التي علقت على أحد الشواطئ في نيوزيلندا، إلى المحيط بأمان، وذلك عن طريق إعادة تعويمها.وأشادت وكالة الحفاظ على البيئة في نيوزيلندا بالجهود «الرائعة» التي بذلها مئات الأشخاص للمساعدة في إنقاذ مجموعة الحيتان التي كانت على وشك النفوق.

إنقاذ 30 حوتاً جانحاً في نيوزيلندا

يسعى سبعيني فرنسي إلى إنقاذ الحيوانات البرية، حيث يأويها في منزله، ويوثق عبر قناة على يوتيوب شغفه وأسلوب حياته واهتمامه بالحيوانات. ويظهر مقطع الفيديو التمساح غاتور، الذي يفوق طوله المترين، نائم في زاوية غرفة معيشة فيليب جيليه بالقرب من مدينة نانت في غرب فرنسا، ولكن ما إن دخل زائر مجهول حتى استقبله بزئيره المخيف، فما كان من صاحبه البالغ 72 عاماً إلا أن نهره قائلاً: «اهدأ!»، فأذعن الحيوان.هذا المشهد الذي نشر مرات عدة على منصة «يوتيوب» حصد ملايين المشاهدات عبر قنوات مختلفة، من بينها تلك التابعة لجمعيته «إن فون» (وهو اسم يختصر عبارة تعني «معلومات عن الحياة البرية»).عبر هذه القناة، ينشر فيليب جيليه مقاطع عن 400 حيوان بري يؤويها في منزله، غرب مدينة نانت، ومنها على سبيل المثال أفاعي الغابون ذات السم القاتل، والكوبرا الباصقة، والثعابين، والسلاحف، والتماسيح التي يمكن أن تؤدي عضتها إلى قطع إصبع، والرتيلاء والعقارب.وبجانب غاتور، كان آلي، وهو تمساح آخر، مستغرقاً في قيلولته. ويقول جيليه بابتسامة عريضة: «الناس يظنونني مجنوناً». ومعظم هذه الحيوانات اشتراها فيليب جيليه أو استعادها من أفراد رغبوا في التخلي عنها. ويرى أنه من المستحسن إيواء هذه الحيوانات.

سبعيني يؤوي في منزله 400 حيوان بري بينها تماسيح وأفاعٍ

حدد علماء بحار هوية صوت غامض انبعث من أعماق المحيطات، وبالتحديد في نقطة تلاقي بين المحيطين الهندي والهادئ قرب السواحل الأسترالية.وكان العلماء قد حددوا أن هذا الصوت «بيولوجي المصدر»، ثم اكتشفوا أنه عبارة عن أحاديث متبادلة بين «حيتان المنك» الضخمة. وما أثار دهشة العلماء هو الاحترام المتبادل خلال تواصل الحيتان فيما بينها، إذ تصمت مجموعة الحيتان حين يتحدث أحدها، تماماً كما يفعل البشر خلال دخولهم في نقاش.وحسب صحيفة «ميرور»، يعود اكتشاف الضجيج الغريب للمرة الأولى في يوليو 1982 من قبل باحثين نيوزيلنديين خلال محاولتهم توثيق أصوات الأعماق البحرية في منطقة فيجي الساحلية، من خلال استخدام أجهزة «هيدروفونية»، تسحبها السفينة البحثية خلفها، على عمق نحو 200 متر تحت الماء، لتسجيل الصوت.لكن النبض المجهول، الذي أطلقوا عليه «بيو داك» كان من الصعب جداً التعرف عليه في ذلك الوقت، أو أقله تحديد نوعيته ومصدره، حسب الباحث الأسترالي روس تشابمان من جامعة فيكتوريا.وبعد دراسات استمرت 4 عقود، لم يتمكن تشابمان وفريقه من تحديد هوية الصوت أو مصدره، حتى أعلن علماء من نيوزيلندا ومواقع بحرية أخرى في أستراليا رصد الصوت نفسه وبشكل متكرر، وعندها اعتبروا أنه من غير الممكن أن يكون ناجماً عن بركان أو تحركات غواصة، في أكثر من مكان بنفس الوقت، لذلك استنتج الباحثون أن الصوت لا بد أنه ينتمي إلى كائن حي.وربط العلماء الضجيج الغامض بالأصوات، حيث تم اكتشاف أنها لغة التخاطب بين «حيتان المنك»، التي استقرت في منطقة حوض القطب الجنوبي كموطن لها في سبعينيات القرن الماضي، بعد تعرض موطنها الأصلي لزلازل. وبعد مقارنة البيانات، اعتبروا أن هذا الصوت منبعه هذا النوع من الحيوانات البحرية الضخمة، وهو عبارة عن محادثة بين مخلوقات متعددة.

«الحيتان» تتحدث بكل احترام

عثر علماء الآثار على أقدم كتابة أبجدية معروفة محفورة على أسطوانات طينية بطول الإصبع، تم استخراجها من قبر في سوريا. وقدّر العلماء في جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، تاريخ الكتابة إلى نحو 2400 قبل الميلاد، متقدمة على النصوص الأبجدية الأخرى المعروفة بنحو 500 عام، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية.وهذا الاكتشاف الذي سيتم تقديمه في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للأبحاث الخارجية، يقلب ما نعرفه عن أصل وتطور الأبجديات، وما تعنيه للحضارات المبكرة.وقال عالم الآثار غلين شوارتز، الذي كان ضمن فريق اكتشاف الأسطوانات الطينية: «لقد غيرت الكتابة الأبجدية الطريقة التي يعيش بها الناس، وكيف يفكرون، وكيف يتواصلون».وقال العلماء إن هذا الشكل من الكتابة، ربما أحدث ثورة في اللغة، من خلال جعلها في متناول العامة، خارج إطار العائلة المالكة والنخبة الاجتماعية. وفي هذا الموقع، اكتشف علماء الآثار سابقاً مقابر يعود تاريخها إلى العصر البرونزي المبكر، بين 3500 و2000 قبل الميلاد.وعثر على أحد هذه المقابر المحفوظة جيداً، والتي تحتوي على ستة هياكل عظمية، ومجوهرات من الذهب والفضة، وفخار سليم وأواني طبخ، وغيرها. ووسط هذه القطع الأثرية، وجد العلماء أربع أسطوانات طينية، مع ما يبدو أنه كتابة أبجدية محفورة عليها. وأكد العلماء، باستخدام تقنيات تأريخ الكربون، أن المقابر والتحف والكتابة، جميعها تعود إلى نحو 2400 قبل الميلاد.

العثور على أقدم كتابة أبجدية في سوريا تعود إلى 2400 قبل الميلاد

في اكتشاف مذهل، تمكن علماء الفلك من جامعة تورنتو، من كشف لغز جديد حول حياة النجوم، حيث عثروا على عدد كبير من الأنظمة النجمية الغريبة، حيث يعيش نجم «ميت» «قزم أبيض» جنباً إلى جنب مع نجم «حي» «نجم تسلسل رئيسي» في مجموعات نجمية شابة.وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة المجلة الفيزيائية الفلكية، عندما يموت نجم كبير يتحول إلى قزم أبيض صغير وكثيف، لكن المثير في هذا الاكتشاف هو كيفية وجود حياة بين نجم ميت ونجم حي.واستخدم العلماء تقنيات حديثة لتحليل كميات هائلة من البيانات الفلكية، وقد تمكنوا من العثور على هذه الأنظمة النجمية المخفية بفضل الذكاء الاصطناعي.

نجوم ميتة وحية تعيش جنباً إلى جنب

أعلن فريق من علماء الحفريات بجامعة «كوين ماري» في لندن عن اكتشاف نوع جديد من الزواحف الطائرة المنقرضة المعروفة باسم «التيروصورات» كانت تعيش قبل نحو 147 مليون سنة.وكشف العلماء النقاب عن حفرية لهيكل عظمي من هذا النوع. وتسهم الحفرية في فهم حياة وتطور التيروصورات.

حفرية تكشف أسرارحياة زواحف طائرة

كشف باحثون من جامعة دورهام، أنَّ قرود الكابوشين البرية في البرازيل، تتعلم المهارات الاجتماعية من بعضها البعض، تمكّنها من حل المشكلات، حيث قاموا بإعداد صندوق كبير يحتوي على طعام يمكن للقرود الوصول إليه، إما عن طريق رفع الباب أو سحب المقبض.ولاحظ الباحثون كيف توصلت القرود إلى كيفية الوصول إلى الطعام، وكيف انتشرت هذه المعرفة داخل مجموعاتها، ووجدوا أن القرود تتعلم في الغالب من خلال مراقبة الآخرين بشكل مباشر، حيث لعب التسامح الاجتماعي دوراً مهماً.وكانت القرود التي كانت تنظف شريكاتها أو تأكل بالقرب من بعضها البعض، أكثر عرضة لمراقبة بعضها البعض والتعلم منها.وكانت القرود الساذجة، أو تلك التي ليس لديها معرفة مسبقة، تميل إلى ملاحظة الذكور الناجحين في المجموعة.

القرود تجيد التعلم من أقرانها

خلص علماء من جمعيات دولية مهتمة بحماية الطيور والتنوع البيولوجي، إلى أن طائر الكروان رفيع المنقار «انقرض عالمياً». والكروان رفيع المنقار طائر ساحلي مهاجر تناسل في غرب سيبيريا وهاجر إلى البحر المتوسط ​​في الشتاء.وبحسب وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، نشر علماء من الجمعية الملكية لحماية الطيور، ومؤسسة حياة الطيور الدولية، ومركز التنوع البيولوجي الطبيعي في هولندا، ومتحف التاريخ الطبيعي، أمس، تحليلاً لحالة حفظ هذا النوع من الطيور.ووجد العلماء أن «آخر مشاهدة دامغة لطائر الكروان رفيع المنقار، كانت في فبراير من عام 1995 في المغرب»، وخلصوا إلى أنه «منقرض عالمياً».ومن المرجح أن يكون الكروان رفيع المنقار أول حالة انقراض عالمي معروف للطيور من البر الرئيسي لأوروبا وشمال أفريقيا وغرب آسيا.

انقراض «الكروان رفيع المنقار»

نشرت وسائل إعلام صينية قصة كلب مريض بقي بجوار قبر صاحبه لمدة عامين بعد وفاته، إلى أن التقى بشخص خيّر عالج مرضه واعتنى به. وقام مؤثر صيني وصاحب مركز لإغاثة الكلاب الضالة في مقاطعة جيانغشي بشرق الصين، بنشر مقطع فيديو للكلب الوفي، مما جذب 85,000 إعجاب وآلاف التعليقات.وتلقى صاحب الفيديو مساعدة من القرويين في المقاطعة وعثر على الكلب بجوار قبر صاحبه، وهو يعاني من مرض جلدي خطير وساق مشلولة، وأخبره القرويون أن الكلب ظل بجوار القبر منذ وفاة صاحبه قبل عامين.وقد حاول البعض تبني الكلب، لكنه كان يعود إلى القبر بمفرده مراراً وتكراراً، مما دفعهم إلى التوقف عن المحاولة. واتخذ الكلب من القبر على التل منزلاً له، وكان ينزل أحياناً إلى القرية للبحث عن الطعام.وقد بدا الكلب هادئاً عندما مدّ المؤثر يده وأكل جميع النقانق التي قدمها له. وبعد ذلك نقل المؤثر الكلب إلى مركز الإنقاذ الخاص به لعلاج مرضه الجلدي، وقد شفي الكلب تماماً.وأطلق اسم «تشونغباو» على الكلب وهو ما يعني «الصغير الوفي» باللغة الإنجليزية.

كلب وفي يقضي عامين بجوار قبر صاحبه

اعتقل أمن المطار في البيرو مسافراً من كوريا الجنوبية خلال محاولته تهريب 300 عنكبوت عبر ربطها بجسمه.وقبض على الشاب البالغ من العمر 28 عاماً، والذي لم يذكر اسمه، في مطار ليما بعدما لاحظ عناصر الأمن أنه يعاني من «تورم في المعدة». ومما أثار رعبهم وجود 300 عنكبوت نوع الرتيلاء مخبأة تحت سترته، وحوالي 100 حشرة من نوع «أم أربعة وأربعين»، وتسعة نمل رصاصي لاذع في أكياس بلاستيكية صغيرة.وعلّق أحد الضباط في تصريح نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية: «لوحظ أن الشاب قد وضع هذه العينات في أكياس صغيرة قابلة للقفل مع ورق الترشيح... وضعها حول جسده، محاطاً بحزامين».وتم تسليم جميع الحشرات المهرّبة إلى خدمات حماية الحيوان، حسبما ذكرت بيلار أيالا، عالمة الأحياء من الهيئة الوطنية للغابات والحياة البرية في البيرو.ازدادت خلال الفترة الأخيرة تجارة تهريب الحشرات ذات الأرجل الثمانية ويقودها إلى حد كبير جامعو الهدايا التذكارية من القطاع الخاص. وتعتبر تجارة «مربحة للغاية»، حسب تقرير نشرته الصحيفة البريطانية أمس الأحد، وتناقلته مواقع إخبارية.من جهته، قال كريس هاملتون، أستاذ دراسات الحشرات في جامعة أيداهو: «إن الرتيلاء معرضة بشكل خاص للصيد الجائر لأنها تعيش لفترة طويلة - يصل عمر بعضها إلى 30 عاماً - وتتكاثر الإناث في وقت متأخر وبشكل غير متكرر».وأضاف: «هذا أمر فظيع بالنسبة لمقاومة الاضطرابات البشرية (تدمير الموائل، أو تجارة الحيوانات الأليفة، أو تغير المناخ) بسبب المدة التي يستغرقها تجديد السكان».

اعتقال مسافر في جسده 300 عنكبوت

أصبحت العقارب، بفعل إبرتها التي تتسبب بلدغات شديدة الضرر، أكثر الحيوانات السامة فتكاً بمدن البرازيل، ومن بينها ريو دي جينيرو بشكل بارز، حيث زادت أعدادها وامتد انتشارها بفعل التوسع المحموم للمدن والاحترار المناخي.

العقارب تهدد مدن البرازيل

تستعد دار سوذبيز لطرح ساعة رولكس داي ديت نادرة، تعود للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، ضمن مزاد الساعات المهمة بنيويورك.إذ ستُعرض الساعة التاريخية، المصنوعة عام 1963، للمرة الأولى في المزاد المقرر في 6 ديسمبر، من قبل حفيد ناصر، مع تقديرات بأن يتراوح سعرها بين 30 و60 ألف دولار.وقد كان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، يضع تلك الساعة في معصم يده دوماً، وظهرت في العديد من اللحظات التاريخية. ويمكن رؤيتها في الصور خلال اللحظات الحاسمة..وكذلك في العديد من الاجتماعات واللقاءات الدبلوماسية. وقال حفيد عبدالناصر، جمال خالد جمال عبد الناصر: «بعد وقت قصير من وفاة جدي، منحت جدتي الساعة لوالدي، لأنها أرادت أن يمتلكها كابن أكبر.وقبل بضع سنوات من وفاة والدي في سبتمبر 2011، أظهر لي الساعة للمرة الأولى وأورثني إياها، تماماً كما فعلت والدته معه».وقال جيوف هيس، رئيس قسم الساعات لدى دار سوذبيز: «إن طرح هذه الساعة للعرض في المزاد لا يتعلق فقط بجوهرها كشيء مادي، بل بالسجل التاريخي الغني الذي تمثله.فهي تجسد إرثاً عظيماً، مما يجعلها قطعة فريدة حقاً ستستقطب هواة جمع التحف والمؤرخين، على حد سواء».

ساعة عبدالناصر ضمن مزاد بارز في نيويورك 6 ديسمبر

عُثر على رفات رجل يُعتقد أنه المتسلق البريطاني أندرو إيرفين، الذي فقدت آثاره قبل 100 عام أثناء محاولته تسلق جبل إيفرست، وفقاً لما أعلنه فريق استكشافي.وذكرت مجلة «ناشيونال جيوغرافيك»، أمس، أنه إذا ثبت أن هذه الرفات تعود لإيرفين، فقد تسهم في تسليط الضوء على ملابسات مصرعه، الذي يُعتبر أحد أكبر الألغاز في تاريخ تسلق الجبال.وكان إيرفين ومواطنه جورج مالوري آخر مرة شوهدوا في 8 يونيو 1924، على بُعد مئات الأمتار من قمة إيفرست، قبل أن يُفقدا تماماً. وقد عثرت بعثة أمريكية على جثة مالوري عام 1999 على ارتفاع يفوق 8300 متر.مؤخراً، اكتشف فريق بحث ممول من مجلة «ناشيونال جيوغرافيك»، حذاء يحتوي على بقايا قدم بشرية تحت الواجهة الشمالية لجبل إيفرست المغطاة بنهر رونغبوك الجليدي.ووجدوا داخل الحذاء جوربا أحمر كُتبت عليه عبارة «إيه سي إيرفاين». وعلى الفور، أبدت عائلة إيرفين استعدادها لتوفير عينات من الحمض النووي للمطابقة مع الرفات المكتشفة.وعلى الرغم من أن إدموند هيلاري والمرشد النيبالي تينسينغ نوركاي كانا أول من وصلا رسمياً إلى قمة إيفرست في عام 1953، إلا أن هناك اعتقاداً في بعض الأوساط أن مالوري وإيرفين قد سبقاهم إلى ذلك الإنجاز عام 1924 قبل أن يلقيا حتفهما أثناء العودة. حسبما أفادت المجلة.

العثور على قدم متسلق بإيفرست بعد 100 عام

تمكن مؤلف يدرس قضية «جاك السفاح»، أحد أشهر القتلة المتسلسلين في العالم، من تحديد وجه القاتل المتسلسل الأكثر شهرة في العالم، الذي تمكن من البقاء لغزاً لأكثر من 130 عاماً، وفق «ميرور».وقد استخدم راسل إدواردز، الباحث في قضية السفاح، تقنية الصور المنشأة بالحاسوب لإعادة تشكيل الوجه لإنشاء صورة بالأبيض والأسود لكيفية ظهور القاتل في ذلك الوقت.وتم ذلك بعد أن استخدم إدواردز أدلة الحمض النووي من شال إحدى الضحايا «لإثبات» أن جاك السفاح كان في الواقع آرون كوزمينسكي، وهو مهاجر من بولندا كان أحد المشتبه بهم الرئيسيين في وقت ارتكاب جرائم القتل المروعة في وايت تشابل.وبعد عدم العثور على أي صور معروفة لكوزمينسكي، اتصل إدواردز بأحفاده للحصول على أكبر عدد ممكن من صور العائلة التاريخية لإدخالها في برنامج كمبيوتر متطور أنشأ صورته بناء على مظهر أقاربه المقربين.وتظهر الصورة الجديدة شاباً بشعر قصير وعظام خد عالية ونظرة ثاقبة.وعلى الرغم من الشكوك القوية التي تحيط بالحلاق البولندي الأصل الذي هاجر إلى المملكة المتحدة في ثمانينيات القرن التاسع عشر، لم يتم القبض عليه قط بتهمة الجرائم، وتوفي في ملجأ في هيرتفوردشاير عام 1919.

قصص مرئية