<p class='article-text'><div data-empty="false"> أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء أنها تعهدت بتقديم أربعة ملايين جنيه إسترليني (5.37 ملايين دولار) مساعدات إنسانية لغزة، وذلك بالتزامن مع زيارة وزيرة التنمية جيني تشابمان لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.</div></p>

بريطانيا تتعهد بتقديم مساعدات جديدة لغزة بأكثر من 5 ملايين دولار

<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ذكر مصدر مطلع ودبلوماسي في تركيا أن الولايات المتحدة ستعين توماس باراك، السفير الأميركي الحالي لدى أنقرة وصديق الرئيس دونالد ترامب، مبعوثاً خاصاً إلى سوريا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يأتي القرار بعد إعلان ترامب المهم قبل أيام رفع العقوبات الأمريكية على سوريا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، في حديثه أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أمس الثلاثاء، إنه سمح لموظفي السفارة التركية، بما في ذلك باراك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لفهم نوع المساعدات التي يحتاجون إليها.</div></p>

أميركا تعين سفيرها لدى تركيا مبعوثاً خاصاً إلى سوريا

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعطت النتائج النهائية للدورة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية، التي جرت الأحد في بيروت والبقاع، إشارة قوية إلى التغيير الجاري في لبنان. وتبقى الجولة الرابعة والأخيرة في منطقة الجنوب، في 24 من الجاري، التي هي أكثر الجولات حساسية، في ظل احتلال مستمر وتطبيق غير مكتمل للقرارات الدولية وتحت ضغط خروقات يومية للسيادة.</div></p><p class='article-text'>كما في ظل الخشية من أن يؤثر التفلت الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار في مسار العملية الانتخابية وأمن الناخبين، خصوصاً في القرى الأمامية القريبة من خط الحدود الدولية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي هذا الإطار، كشف وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، عن اتصالات دبلوماسية أُجريت مع عدد من الدول، بهدف الضغط لوقف إطلاق النار ومنع أي اعتداءات إسرائيلية خلال يوم الانتخاب، السبت المقبل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وثمة إجماع في لبنان على أن الخلاصات التي أفضت وستفضي إليها الجولات الـ4 من هذه الانتخابات لا تنطبق بمجملها على الحسابات المتصلة بالانتخابات النيابية المقبلة في مايو المقبل، إلا أنها ستسهم في وضع ملف قانون الانتخابات النيابية على طاولة الجدل السياسي والنيابي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي موازاة ما يُتداول داخل الغرف الدبلوماسية حول تأكيدات أمريكية بأن منطقة الشرق الأوسط بالصورة التي كانت قائمة عليها لن تبقى موجودة، وأن «موجة هائلة من التحولات والتغييرات تقترب من أن تكتسحها كلها».</div></p><p class='article-text'>لا يزال الداخل اللبناني ينتظر ما يمكن أن تحمله الموفدة الأمريكية مورغان أورتاغوس، لدى زيارتها لبنان في وقت لاحق من هذا الأسبوع، علماً أنها استبقت زيارتها بالقول إن الطريق إلى السلام يمر بـ«نزع سلاح حزب الله، ليس فقط جنوب الليطاني، بل من كل لبنان».</p>

لبنان بانتظار ما تحمله مبعوثة أمريكا

<p class='article-text'><div data-empty="false">تقرع واشنطن جرس الإنذار من حرب أهلية وشيكة في سوريا، وتشاركها موسكو الرأي، إذ تحذر من أن جماعات متشددة تنفذ سياسات تطهير عرقي في هذا البلد العربي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحذّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تصريحات نُشرت أمس، من احتمال اندلاع حرب أهلية جديدة وشيكة في سوريا. وقال روبيو، أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ، إن سوريا قد تكون على بعد أسابيع من الحرب الأهلية.</div></p><p class='article-text'>وذلك بعد أيام من لقائه قادتها الانتقاليين. وأضاف «تقييمنا هو أن السلطة الانتقالية وبصراحة، في ضوء التحديات التي تواجهها، قد تكون على بعد أسابيع - وليس أشهراً - من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد مدمرة، تؤدي إلى تقسيم البلاد».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال روبيو ممازحاً إن «شخصيات السلطة الانتقالية لم تنجح في فحص الخلفية (الأمنية) لدى مكتب التحقيقات الفدرالي». لكنه أضاف «إذا تعاملنا معهم، فقد ينجح الأمر، وقد لا ينجح. إذا لم نتعامل معهم، فمن المؤكد أن الأمر لن ينجح».</div></p><h2>قلق روسي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">موسكو كذلك قالت إنها تشعر بقلق عميق إزاء ما وصفته بتطهير عرقي تقوم به «جماعات متشددة» في سوريا.جاء ذلك على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف، في وقت ذكرت مصادر سورية وقنوات تواصل اجتماعي روسية أن هجوماً استهدف في ما يبدو إحدى القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقاً لنص تصريحاته المنشورة على موقع الخارجية الروسية، ونقلتها وكالة رويترز، قال لافروف «الجماعات المتشددة (في سوريا) تقوم بتطهير عرقي حقيقي، وعمليات قتل جماعي للناس على أساس جنسيتهم ودينهم».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ونقلت «رويترز» عن مصدرين سوريين مطلعين إن قاعدة حميميم الجوية تعرضت لهجوم في وقت سابق من أمس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ونشرت قناة (ميليتاري إنفورمر) «المخبر العسكري» على تيليغرام، ما وصفته بأنه لقطات مصورة لاشتباك بالأسلحة النارية بين قوات روسية ومسلحين في القاعدة. وذكر المصدران السوريان أن دافع الهجوم على القاعدة الجوية لم يتضح بعد. </div></p><p class='article-text'>وتؤوي القاعدة لاجئين علويين منذ هجمات مارس. وقال أحدهما، وهو مسؤول أمني سوري مقيم في مدينة اللاذقية الساحلية، إن التحقيق جارٍ في هذه الواقعة.</p><h2>لا مبالغة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ويرى مراقبون واقعية واضحة في تحذير روبيو وليس مجرد مبالغة لأهداف تكتيكية.وسبق لمحللين سياسيين أن تحدثوا عن «سيناريو ليبي» محتمل في سوريا، وشبّه بعضهم الوضع السوري الراهن بمرحلة ما بعد القذافي في ليبيا.</div></p><p class='article-text'> معتبراً أن «تفكك مؤسسات الدولة السورية، وتعدد الفصائل المسلحة، وغياب الإجماع الدولي على بديل للأسد، يفتح الباب على فوضى أمنية لا تقل عن 2011».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي تحليل نشره مركز بروكنغز الأمريكي، أول من أمس، أشار الباحث ستيفن هايدمان إلى أن تقاطع المصالح الدولية «قد يجعل من أي انتقال في سوريا ساحة لتصفية الحسابات، وليس لبناء الدولة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في الأثناء، أعلن الاتحاد الأوروبي أمس، رفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد. وكتبت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد كايا كالاس عبر منصة إكس في ختام اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء، «اتخذنا القرار برفع عقوباتنا الاقتصادية على سوريا»، مضيفة «سنساعد الشعب السوري على إعادة بناء سوريا جديدة ومسالمة وحاضنة للجميع».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأتي هذا القرار بعد يومين من قرار أمريكي مشابه، ما يعني أن المواقف الدولية تأتي متأثرة بمواقف قوى فاعلة، من دون الالتفات إلى ما يمكن أن يكون جمر الحرب الأهلية تحت رماد المرحلة الانتقالية في سوريا.</div></p>

الاتحاد الأوروبي أعلن رفع العقوبات

هل يختبئ جمر الحرب الأهلية تحت الرماد في سوريا؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">قال مسعفون في غزة إن ضربات جوية إسرائيلية أودت بحياة ما لا يقل عن 55 فلسطينياً أمس، ليصل عدد من قتلتهم الغارات الإسرائيلية إلى أكثر من 500 شخص خلال الأيام الثمانية الماضية مع تكثيف الحملة العسكرية، فيما تواصل إسرائيل قصفها، متحدية الانتقادات الدولية المتزايدة لحربها على غزة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قتل الأطفال</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال يائير غولان، نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي سابقاً والزعيم الحالي لحزب الديمقراطيين المعارض، أمس، لهيئة البث العامة الإسرائيلية، إن إسرائيل تخاطر بأن تصبح دولة منبوذة. وأضاف: «الدولة العاقلة لا تخوض معارك ضد المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تسعى إلى تهجير السكان».</div></p><p class='article-text'>وأثارت تعليقاته رد فعل عنيفاً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي اتهم غولان «بترديد أحقر اتهامات الدم المعادية للسامية» ضد إسرائيل وجيشها. ونفذت إسرائيل، أمس، ضربات في أنحاء القطاع المكتظ بالسكان. وقال مسعفون إن الهجمات شملت استهداف منزلين، ما تسبب في مقتل 18 شخصاً بينهم نساء وأطفال، ومدرسة تؤوي عائلات نازحة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي مدينة غزة، أظهرت لقطات رجالاً ونساء وأطفالاً يبحثون بين أنقاض مدرسة بحي الدرج كانوا يحتمون بها، حيث وُجدت قطع ملابس متفحمة ودمية حمراء بين أمتعتهم المتناثرة إثر غارة إسرائيلية. وفي المستشفى الأهلي القريب، أدى رجال صلاة الجنازة على جثامين قبل تشييعها ودفنها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلنت الحكومة البريطانية تعليق المحادثات التجارية مع إسرائيل، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية بسبب «السياسات الفظيعة» في قطاع غزة والضفة الغربية، وأشارت فرنسا إلى إجراءات أوروبية محتملة ذات تأثير في العلاقات التجارية.</div></p><h2>انتقادات</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي ردود الفعل الدولية التي تراوحت بين الصمت والنقد الخجول طيلة عشرين شهراً، علقت لندن، أمس، محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل، واستدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي، وأعلنت عقوبات جديدة على مستوطنين بالضفة الغربية، وذلك بعد أن عبر رئيس الوزراء كير ستارمر عن استيائه البالغ من التصعيد العسكري في غزة. وأبلغ ستارمر البرلمان أنه وزعيمي فرنسا وكندا يشعرون بـ«الفزع» إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي، وكرر الدعوة لوقف إطلاق النار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار ستارمر إلى أن مستوى معاناة الأطفال في غزة «لا يحتمل مطلقاً»، وجدد دعوته لوقف إطلاق النار.وقال: «أريد أن أسجل اليوم أننا مذعورون من التصعيد من جانب إسرائيل».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال وزير الخارجية ديفيد لامي إن الهجوم ليس السبيل الأمثل لإعادة الرهائن المتبقين، ودعا إسرائيل إلى إنهاء منع دخول المساعدات، وندد بما وصفه «بالتطرف» في بعض قطاعات الحكومة الإسرائيلية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال لامي أمام البرلمان البريطاني: «لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي في وجه هذه الانتكاسة الجديدة. هذا يتعارض مع المبادئ التي تقوم عليها علاقتنا الثنائية».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: «صراحة، هذه إهانة لقيم الشعب البريطاني، لذلك أعلن اليوم تعليق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية جديدة للتجارة الحرة».</div></p><h2>عقوبات فردية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وإضافة إلى تعليق المحادثات التجارية، أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على عدد من الأفراد والجماعات في الضفة الغربية بسبب ارتكابهم أعمال عنف ضد الفلسطينيين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لإذاعة فرنسية، أمس، إن هناك دعوات متزايدة من بعض الدول، بما في ذلك فرنسا، لإعادة النظر في اتفاقية الشراكة طويلة الأمد مع إسرائيل. وأضاف أن المساعدات لغزة يجب أن تكون «فورية وكبيرة ومن دون عوائق».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد إن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين بسبب معاملة إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت الوزيرة في بيان: «طالما أننا لا نرى تحسناً واضحاً في وضع المدنيين في غزة، فنحن بحاجة إلى تصعيد لهجتنا».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت: «لذلك سنضغط الآن أيضاً من أجل أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزراء إسرائيليين بعينهم». وأوضحت أن العقوبات ستستهدف «وزراء يدفعون باتجاه سياسة استيطان غير قانونية ويعارضون بنشاط حل الدولتين في المستقبل»، غير أنها شددت على أن السويد «صديقة لإسرائيل».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتجاهل إسرائيل في تصريحاتها العلنية ردود الفعل الدولية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورشتاين، إن بريطانيا لم تمضِ قدماً في مفاوضات التجارة الحرة، ووصف العقوبات بأنها «غير مبررة، ومؤسفة». وأضاف على منصة إكس: «الضغط الخارجي لن يثني إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها ضد الأعداء الذين يسعون إلى تدميرها».</div></p>

بريطانيا تعلق المحادثات التجارية وتستدعي سفيرة «تل أبيب»

زعيم إسرائيلي: الجيش يقتل الأطفال كهواية

<p class='article-text'><div data-empty="false">اعتبر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس، أن سوريا قد تكون على بعد أسابيع من حرب أهلية. وقال أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ: «تقييمنا هو أن السلطة الانتقالية، في ضوء التحديات التي تواجهها، قد تكون على بعد أسابيع، وليس عدة أشهر، من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد مدمرة، تؤدي إلى تقسيم البلاد». </div></p><p class='article-text'>ودافع وزير الخارجية الأمريكي عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات والتواصل مع حكومة دمشق. ووافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس، على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، بحسب ما أعلنته كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت كالاس: «لقد وقف الاتحاد الأوروبي دائماً إلى جانب السوريين طوال السنوات الأربع عشرة الماضية، وسنواصل القيام بذلك». وكان التكتل خفف بالفعل بعض العقوبات المتعلقة بقطاعات الطاقة والنقل وإعادة الإعمار، إضافة إلى المعاملات المالية المرتبطة بها.</div><div data-empty="false">ووجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الشكر للاتحاد الأوروبي على رفع العقوبات. </div></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/middle-east/syria/58366" target="_blank">هل يختبئ جمر الحرب الأهلية تحت الرماد في سوريا؟</a></p>

أمريكا تحذر من حرب أهلية قريبة وتقسيم سوريا وأوروبا ترفع العقوبات

<p class='article-text'><div data-empty="false">شرعت دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بتحرك جماعي بمعاقبة إسرائيل على الفظائع والانتهاكات التي ترتكبها في فلسطين، وفرضت عليها أول عقوبات مع تصاعد حربها على قطاع غزة وتجويع سكانها، ووجّه قادة أوروبيون انتقادات لاذعة لإسرائيل التي ما زالت تعطل مفاوضات إنهاء الحرب وتتسبب في مجاعة تقتل المدنيين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلنت بريطانيا تعليق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرضت عقوبات على مستوطنين وكيانات تابعة لهم مارسوا إرهاباً ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية. كما استدعت الحكومة البريطانية السفيرة الإسرائيلية للاحتجاج على توسيع الحرب وتجويع السكان.</div></p><p class='article-text'>وقال مسؤولون بريطانيون، على رأسهم رئيس الوزراء كير ستارمر، إن توسيع إسرائيل حربها في غزة لا يمكن تبريره، وما يحدث تطرف خطير، والمعاناة لا تحتمل.</p><p class='article-text'>كما قرر الاتحاد الأوروبي مراجعة اتفاق الشراكة مع إسرائيل. وبدأت السويد تحركاً لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين. وتأتي هذه الإجراءات في ظل تكثيف إسرائيل حربها على غزة وتفشي المجاعة، حيث حذّرت الأمم المتحدة، أمس، من أن 14 ألف رضيع مهددون بالموت خلال 24 ساعة إذا لم يحصلوا على مساعدات إغاثية.</p><h2>اقرأ أيضاً:</h2><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/middle-east/palestine/58361" target="_blank">زعيم إسرائيلي: الجيش يقتل الأطفال كهواية</a></p>

14 ألف طفل في غزة مهددون بالموت جوعاً خلال 24 ساعة

تحرك جماعي أوروبي بمعاقبة إسرائيل

حدث وتاريخ.. 21 مايو

<p class='article-text'><div data-empty="false">دعت منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إلى فتح المعابر فورا وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل كاف وشددت على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل من أجل تمكين المنظمات الإنسانية من ذلك وعدم خنق الإغاثة الإنسانية المتجهة إلى غزة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت لويس ووتريدج المتحدثة باسم “أونروا” في إحاطة مع الصحفيين فى جنيف عبر الفيديو اليوم إن هناك الكثير من المساعدات فى مخازن المنظمة مؤكدة حاجة غزة إلى دعم كبير بلا قيود وبلا انقطاع لضمان وقف انتشار الجوع هناك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من ناحيته قال الدكتور أكهيرو سيتا مدير الصحة بـ “ أونروا” إن مبعث القلق يكمن فى المجاعة فى غزة واحتمالية خروجها عن السيطرة وأكد أنه ليس من المقبول رؤية غياب الحياة بالكامل فى غزة .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولفت إلى أن المنظمة لديها مخزون كبير من الأدوية والمساعدات الأخرى إلى جانب أطباء متطوعين غير أن إسرائيل تمنع دخولهم .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من ناحيته قال يانس ليركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة ( أوتشا ) إن 9 شاحنات كان يفترض أن تدخل إلى قطاع غزة أمس سمح لخمس فقط منها بالدخول وتوقع دخول مائة شاحنة اليوم إلى غزة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">على صعيد متصل قال الدكتور ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة إن الأعمال العدائية العنيفة فى غزة منذ 15 مايو الجاري أودت بحياة الكثيرين وشردت أكثر من 34 ألف شخص مرة أخرى.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد بيبركورن أن الخسائر النفسية الناجمة عن الحرب في غزة لا توصف وستتواصل مدى الحياة مع الكثيرين وجدد دعوة منظمة الصحة العالمية إلى وقف إطلاق النار.</div></p>

منظمات الأمم المتحدة تدعو إلى فتح المعابر فورا وإدخال المساعدات الكافية إلى غزة

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعطت دول الاتحاد الأوروبي الثلاثاء الضوء الأخضر لرفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا في محاولة لدعم تعافي دمشق عقب النزاع المدمّر والاطاحة بالرئيس بشار الأسد، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشارت المصادر الى أن سفراء الدول الـ27 الأعضاء في التكتل القاري توصلوا الى اتفاق مبدئي بهذا الشأن، ومن المتوقع أن يكشف عنه وزراء خارجيتها رسميا في وقت لاحق اليوم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي رفع واشنطن عقوباتها عن سوريا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يطالب الحكام الجدد للبلاد بتخفيف العقوبات الدولية الصارمة المفروضة منذ تفجر النزاع في سوريا إثر قمع نظام الرئيس السابق بشار الأسد لمعارضين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وضع حد لعزلة البنوك السورية عن النظام العالمي وإنهاء تجميد أصول البنك المركزي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن دبلوماسيين قالوا إن الاتحاد يعتزم فرض عقوبات فردية جديدة على المسؤولين عن إثارة توترات عرقية عقب هجمات استهدفت الأقلية العلوية موقعة قتلى.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن المقرر الإبقاء على إجراءات أخرى تستهدف نظام الأسد وتحظر بيع الأسلحة أو المعدات التي يمكن استخدامها لقمع المدنيين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تأتي هذه الخطوة الأخيرة من الاتحاد الأوروبي بعد خطوة أولى في شباط/فبراير تم فيها تعليق بعض العقوبات على قطاعات اقتصادية سورية رئيسية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال مسؤولون إن هذه الإجراءات قد يُعاد فرضها إذا أخل قادة سوريا الجدد بوعودهم باحترام حقوق الأقليات والمضي قدما نحو الديموقراطية.</div></p>

الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا

<p class='article-text'><div data-empty="false">في تصعيد جديد يهدد بانزلاق الأوضاع نحو ما بقي من احتمالات الأخطر، وسّعت إسرائيل هجومها على قطاع غزة ضمن عمليتها المسماة «عربات جدعون»، التي تحوّلت إلى مقصلة.</div></p><p class='article-text'>وأوصلت الأمور إلى مستويات كارثية دفعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحديث عن ضرورة إنهاء الحرب في أسرع وقت، في حين لقي 150 فلسطينياً حتفهم وسقط مئات الجرحى في غضون 24 ساعة فقط.</p><p class='article-text'>بينما تتكثف حركة النزوح وتتفاقم الكارثة الإنسانية، بالتوازي مع تعثر المساعي الدبلوماسية، ومع إعلان صريح من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن هدفه إعادة احتلال غزة بالكامل.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتوالت الغارات الإسرائيلية على كافة أنحاء القطاع خلال الساعات الماضية. ففي الشمال، واصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف على مخيمات اللاجئين، واستهدف مستودع أدوية تابع لمستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى تدمير الإمدادات الطبية الحيوية، وفقاً لمدير المستشفى يوسف أبو كويك. كما استهدف محيط المستشفى الإندونيسي شمال غزة.</div></p><p class='article-text'>حيث انقطعت الاتصالات مع الطواقم الطبية. وبالتزامن مع هجوم واسع النطاق على مدينة خان يونس جنوبي القطاع، أصدر الجيش إنذارات إخلاء فوري للسكان في المدينة وبلدات بني سهيلا وعبسان، مطالباً إياهم إلى التوجه نحو منطقة المواصي غرباً، تمهيداً لهجوم بري.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">تزامن ذلك مع تنفيذ وحدة إسرائيلية خاصة عملية اغتيال في قلب خان يونس، استهدفت القيادي في «ألوية الناصر صلاح الدين» أحمد سرحان، حيث تسللت قوة خاصة بملابس نسائية واغتالته، واعتقلت زوجته وطفله.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي ظل الوضع الإنساني الخطير في غزة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يسعى لإنهاء الحرب في غزة «بأقصى سرعة ممكنة»، وقال في تصريحات نقلها البيت الأبيض: «الكثير من الناس يتضورون جوعاً في غزة، هناك الكثير من الأمور السيئة التي تحدث، وسنعمل على حل المسألة».</div></p><h2>ضغوط دولية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم تنه الحرب في غزة. وقال المصدر إن نتانياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر لإرادة السياسية. </div></p><p class='article-text'>وأضاف إن «نتانياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية»، مؤكداً أنها مؤقتة.</p><p class='article-text'>وفي برلين، طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، إسرائيل بـ «السماح مجدداً بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري» إلى غزة. وكتبت وزارات خارجية الدول الـ 22 أن سكان غزة «يواجهون المجاعة.</p><p class='article-text'>. ولا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية على الإطلاق، ويجب ألا يتم تقليص مساحة القطاع أو إخضاعه لأي تغيير ديموغرافي». وهددت بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ «إجراءات ملموسة» ضد إسرائيل، بما في ذلك فرض عقوبات عليها، بسبب أفعالها في غزة والضفة الغربية.</p><p class='article-text'>ووجه بيان مشترك انتقادات حادة لقرار إسرائيل إدخال كمية محدودة أساسية من المساعدات إلى غزة، وقالت إن ذلك «غير كاف على الإطلاق». كما دعا البيان إسرائيل إلى وقف أعمالها العسكرية الجديدة، المروعة، في غزة.</p><h2>احتلال غزة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قالها صريحة، أمس، إن حربه هدفها إعادة الاحتلال الكامل للقطاع. ورغم إقراره بخطورة الوضع الإنساني، إلا أنه ربط وقف الحرب بتحقيق أهدافها «كاملة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال إن إسرائيل ستسيطر على غزة بأكملها، مضيفاً: إنها ستسمح بدخول المساعدات، «لأننا اقتربنا من الخط الأحمر»، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، التي نقلت عنه قوله في مقطع فيديو: </div></p><p class='article-text'>«من أجل تحقيق النصر الكامل وهزيمة حماس وتحرير رهائننا، يجب ألا نصل إلى حالة مجاعة - عملياً وسياسياً». وأشار إلى أن قرار السماح بدخول المساعدات إلى غزة اتخذ لأننا «نقترب بسرعة من الخط الأحمر، وهو وضع قد نفقد فيه السيطرة، ثم ينهار كل شيء».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع تواصل العمليات، تعاني غزة أزمة إنسانية خانقة، وسط شحّ الوقود والغذاء وتعطل أغلب المرافق الصحية. وفي خطوة محدودة، سمحت إسرائيل بدخول شاحنة مساعدات غذائية واحدة، وُصفت بأنها «رمزية ولا تلبي 1% من حاجة السكان»، حسب الهلال الأحمر الفلسطيني.</div></p><h2>مفاوضات متعثرة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">في الأثناء، تتواصل في الدوحة المفاوضات بين «حماس» وممثلي الولايات المتحدة ومصر وقطر، وسط أحاديث عن مقترح بتهدئة لشهرين يشمل إطلاق 10 أسرى إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين. إلا أن الفجوات لا تزال قائمة، بشأن انسحاب إسرائيل من شرق القطاع وضمانات عدم تجدد الحرب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن واشنطن قدمت المقترح الجديد لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل، يتضمن تبادل أسرى، ووقف مؤقت لإطلاق النار، تليه مفاوضات أوسع تشمل إعادة إعمار القطاع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن على الأرض، يبقى الوضع في غزة عالقاً بين نيران التصعيد العسكري والدعوات الدولية للتهدئة، فيما يعاني المدنيون ويلات القصف والحصار والجوع.</div></p>

مفاوضات متعثرة وضغوط دولية وواشنطن تلوّح بالتخلي عن إسرائيل

«عربات جدعون» تضع غزة تحت المقصلة

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلن الحساب الرسمي لبرنامج «مكافآت من أجل العدالة»، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، عن تخصيص مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات حول الشبكات المالية لـ«حزب الله» في أمريكا الجنوبية. وبحسب منشور على صفحة الحساب الرسمي للبرنامج على منصة «إكس»، أمس: «يمارس حزب الله أنشطته في مناطق بعيدة عن مقره في لبنان، بما في ذلك في أمريكا الجنوبية.</div></p><p class='article-text'>إذا كانت لديك معلومات حول تهريب حزب الله أو غسيل الأموال أو أي آليات مالية أخرى في منطقة الحدود الثلاثية، يرجى الاتصال بنا. قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة والانتقال».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأرفق المنشور بصورة لخريطة أمريكا الجنوبية، كتب إلى جانبها: «شبكات حزب الله المالية في أمريكا الجنوبية، وبخاصة في منطقة الحدود الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي»، وفق الإعلان.وأضاف: «كما أنهم يشاركون في أنشطة تجارية تبدو مشروعة، مثل البناء، والاستيراد والتصدير، وبيع العقارات».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت الخميس الماضي، في بيان، أن «الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على اثنين من كبار مسؤولي «حزب الله» واثنين من القائمين بأعمال التسهيلات المالية لدورهم في تنسيق التحويلات المالية إلى الحزب».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكرت الوزارة أن «الأشخاص المستهدفين يقيمون في لبنان وإيران، وعملوا على إيصال أموال إلى حزب الله من مانحين خارجيين»، وقالت: «التبرعات الخارجية تشكل جزءاً كبيراً من ميزانية حزب الله».</div></p><h2>قتيل وجريحان</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">في الأثناء، استهدفت مسيرة إسرائيلية، أمس، دراجة نارية في أطراف بلدة صربين بجنوب لبنان، ما أدى إلى إصابة شخصين. كما قتل ثالث في استهداف مسيرة إسرائيلية أطراف بلدة حولا في الجنوب.</div></p><p class='article-text'>وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن الغارة الإسرائيلية «التي استهدفت دراجة نارية في بلدة صربين بواسطة مسيرة أدت إلى إصابة مواطنين اثنين بجروح».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي بيان منفصل، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، في بيان، أن الغارة الإسرائيلية «بمسيرة استهدفت أطراف حولا - قضاء مرجعيون، أدت إلى سقوط قتيل».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي وقت سابق أمس، أصيب لبناني في بلدة كفركلا، في الجنوب، إثر إطلاق جنود الجيش الإسرائيلي النار عليه. وأيضاً ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة على سيارة في بلدة الضهيرة، ما أدى إلى تضررها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، في بيان، إصابة لبناني في بلدة كفركلا بجروح بسبب إطلاق الجيش الإسرائيلي النار باتجاهه.</div></p>

قتيل وجريحان في هجوم مسيرات إسرائيلية على جنوب لبنان

مكافأة مالية أمريكية مقابل معلومات عن «حزب الله»

حدث وتاريخ.. 20 مايو

<p class='article-text'><div data-empty="false">هددت بريطانيا وفرنسا وكندا، اليوم الاثنين، باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حملتها العسكرية التي استأنفتها على غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات، ما يزيد الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يأتي هذا التحرك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية جديدة، الجمعة، وقول نتنياهو في وقت سابق من اليوم إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بأكمله.. وحذر خبراء دوليون بالفعل من مجاعة تلوح في الأفق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكر بيان مشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية: "منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف البيان: "نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.. ولن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومنعت إسرائيل دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى غزة منذ بداية شهر مارس آذار في محاولة للضغط على حركة (حماس) لتحرير الرهائن المحتجزين منذ السابع من أكتوبر 2023.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال القادة الثلاثة في البيان المشترك: "دعمنا دوماً حق إسرائيل في الدفاع عن الإسرائيليين ضد الإرهاب. لكن هذا التصعيد غير متناسب على الإطلاق".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافوا أنهم لن يقفوا متفرجين بينما تواصل حكومة نتنياهو "هذه الأعمال الفظيعة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعبروا أيضاً عن دعمهم للجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وقالوا إنهم ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين.</div></p>

بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد إسرائيل بإجراءات إذا واصلت حربها بغزة

<p class='article-text'><br data-empty="true"><div data-empty="false">أعلنت القوات المسلحة المصرية، اليوم وفاة طاقم طائرة عسكرية إثر سقوطها خلال أحد الأنشطة التدريبية للقوات الجوية، نتيجة عطل فني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت القوات المسلحة المصرية في بيان لها إن طائرة تدريب سقطت في إحدى مناطق التدريب أثناء تنفيذ نشاط تدريبي، ما أسفر عن وفاة طاقمها بالكامل، مشيرة إلى أن الجهات المختصة بدأت اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الحادث وقدّمت خالص تعازيها لأسر الضحايا.</div></p>

مصر.. وفاة طاقم طائرة تدريب عسكرية إثر سقوطها بسبب عطل فني

<p class='article-text'><div data-empty="false">حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الإثنين من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد "مليونا شخص يتضورون جوعا" هناك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس في افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف "يتزايد خطر المجاعة في غزة بسبب المنع المتعمد لدخول المساعدات الإنسانية" بينما "أطنان من الطعام عالقة عند الحدود على بعد دقائق فقط".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد في بيان أن إسرائيل ستسمح بدخول "كمية أساسية" من الأغذية إلى غزة، بعد أكثر من شهرين على منعها إدخال أي مساعدات إلى القطاع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">والإثنين، أكد نتنياهو أن على إسرائيل تفادي حدوث مجاعة في غزة "لأسباب دبلوماسية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد تيدروس أن "تصاعد الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء وتقليص المساحة المتاحة لعمليات الإغاثة ومنع المساعدات تؤدي إلى تدفق الضحايا في ظل نظام صحي منهك".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف "الناس يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها بينما تنتظر الأدوية على الحدود، كما أن الهجمات على المستشفيات تحرم الناس من الرعاية وتثنيهم عن طلبها".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى الحاجة لإجلاء آلاف المرضى من غزة لتلقي العلاج، ودعا الدول الأعضاء إلى قبول المزيد من المرضى كما دعا إسرائيل إلى السماح لهم بالمغادرة والسماح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة.</div></p>

غبرييسوس محذراً: "مليونا شخص يتضورون جوعاً" في غزة

<p class='article-text'><div data-empty="false">وصف كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني اليوم الاثنين الوضع في غزة بأنه "لا يحتمل"، مؤكدا أن الحكومة تعمل مع حلفائها لتنسيق موقف إزاء هذا الصراع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ستارمر للصحفيين "إنه وضع خطير للغاية وغير مقبول ولا يحتمل، ولهذا السبب نعمل بشكل مكثف للتنسيق مع القادة الآخرين بشأن كيفية الرد عليه". </div></p>

رئيس وزراء بريطانيا: الوضع في غزة لا يحتمل

<p class='article-text'><div data-empty="false">واصلت إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة اليوم الاثنين بعد أن أسفرت غارات جوية عن مقتل 20 فلسطينيا على الأقل خلال الليل، وذلك بعد أن وافقت على رفع الحصار المستمر منذ شهرين على تسليم المساعدات والذي جعل القطاع على شفا المجاعة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تهدف إلى السيطرة على قطاع غزة بالكامل في إطار "عمليات برية موسعة" أعلن عنها أمس الأحد وإلى منع حركة (حماس) من نهب شحنات المساعدات. وتنفي حماس تورطها في عمليات النهب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكر الجيش الإسرائيلي أن القوات المشاركة في حملة جديدة أُطلق عليها اسم "عملية عربات جدعون" تنشط في جميع أنحاء غزة بهدف القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس وإعادة من تبقى من الرهائن المحتجزين منذ هجوم الحركة الفلسطينية على إسرائيل في أكتوبر 2023.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال مكتب نتنياهو أمس الأحد إن إسرائيل ستخفف الحصار وتسمح بإدخال كميات محدودة من المواد الغذائية إلى القطاع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنه سيُسمح بدخول 50 شاحنة تحمل دقيقا (طحينا) وزيت طهي وبقوليات إلى غزة في وقت لاحق من اليوم الاثنين، بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن من المتوقع دخول تسع شاحنات محملة بمواد غذائية للأطفال في الساعات المقبلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال مراسل لرويترز عند معبر كرم أبو سالم المؤدي إلى غزة إنه لم يكن هناك أي نشاط واضح حتى وقت متأخر من صباح اليوم. وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنها ستتحدث إلى الصحفيين "عندما تدخل المساعدات أو إذا دخلت".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب الحصار الذي فرضته على دخول المساعدات الإنسانية في مارس الماضي قبل وقت قصير من انتهاك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين، وفي الوقت الذي تحذر فيه وكالات إغاثة من تعرض سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة للمجاعة.</div></p>

إسرائيل تقتل 20 فلسطينياً بعد الموافقة على إدخال مساعدات لغزة

<p class='article-text'><div data-empty="false">أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين إنذارا بالإخلاء "الفوري" لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين في جنوب قطاع غزة، مع إعلان تكثيف عملياته.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخاطب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في بيان سكان "محافظة خان يونس، بني سهيلا وعبسان المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي ... عليكم بالإخلاء فورا غربا إلى منطقة المواصي. ستعتبر محافظة خان يونس منطقة قتال خطيرة".</div></p>

الجيش الإسرائيلي يصدر إنذار بالإخلاء "الفوري" في غزة

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاثنين أن إسرائيل سوف "تسيطر على كامل مساحة" غزة، مع توسيع قواتها غاراتها الجوية وعملياتها البرية في القطاع الفلسطيني المحاصر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال نتانياهو في شريط مصور عبر قناته على تلغرام "القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع"، مضيفا "لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له".</div></p>