أدباء وفنانون لـ« البيان»: افتقاده المشاعر ونقص الوعي بأهميته وحقوق الملكية أبرز المعوقات

المبدعون العرب والذكاء الاصطناعي..ارتباط مؤجّل ومحاذير بالجملة

<p class='article-text'><div data-empty="false">حققت لوحات فنية مميزة أرقاماً قياسية في المزادات والصفقات العالمية، أبدعها فنانون تركوا بصمة مؤثرة في تاريخ الفن، ما يؤكد قيمة هذا المجال بوصفه من أهم مسارات الاستثمار الثقافي والمالي في القرن الحادي والعشرين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفيما يلي قائمة بأغلى 10 لوحات بيعت على مستوى العالم: </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">1- تأتي في المرتبة الأولى لوحة «سالفاتور مندي» لليوناردو دا فينشي، التي بيعت في دار «كريستيز» عام 2017 مقابل 450.3 مليون دولار، لتصبح أغلى لوحة في تاريخ المزادات العلنية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">2- تحتل لوحة «بورتريه إليزابيث ليدرر» لغوستاف كليمت، المرتبة الثانية التي سجّلت 236.4 مليون دولار في مزاد عالمي أقيم الأسبوع الفائت، محتلة المرتبة الثانية ضمن اللوحات الأعلى سعراً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">3- بيعت لوحة «التبادل» للفنان ويليم دي كونينغ، في صفقة خاصة بنحو 300 مليون دولار، ما يعزز موقع دي كونينغ كأحد أبرز رواد الفن المعاصر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">4- بلغت قيمة لوحة «لاعبو الورق» لبول سيزان، 250 مليون دولار، وهي تعكس مكانة سيزان المؤثرة في الفن الحديث.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">5- تتفرد لوحة «متى تتزوجين» لبول غوغان، بملامح كثيرة، وقد بيعت بـ210 ملايين دولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">6- وصلت قيمة لوحة «رقم 17 أي» للفنان جاكسون بولوك، 200 مليون دولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">7- حققت لوحة آندي وارهول: «Shot Sage Blue Marilyn»، مليون دولار في مزاد عالمي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">8- رسخت لوحة «ثعابين الماء» لغوستاف كليمت، تميز مكانة الفنان، وبيعت بـ183 مليون دولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">9- حازت لوحة بابلو بيكاسو Les Femmes» d’Alger (Version O)»، شعبية بارزة ضمن قائمة أعماله، وحققت 179.4 مليون دولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">10- بلغ سعر لوحة «ثلاث دراسات لرسم لوسيان فرويد» لفرانسيس بيكون، 142.4 مليون دولار.</div></p>

10 لوحات «تبيض ذهباً»

<p class='article-text'><br>يعد الفنان الإماراتي عبدالله السعدي من رواد الفن المفاهيمي في الدولة، حيث قدم إسهامات بارزة في تطوير المشهد الإبداعي المعاصر من خلال رؤية فنية عميقة وممارسات متنوعة تشمل الرسم والتصوير والنحت والأداء الفني، إضافة إلى جمع المقتنيات وتصنيفها وابتكار أبجديات جديدة، ويستلهم السعدي أعماله وإبداعاته من الطبيعة المحلية والتراث الوطني العريق وتاريخ عائلته.<br>ولد عام 1967.<br> <br>ثمانينيات <br>عمل منذ ثمانينيات القرن الماضي على تطوير مجموعة شاملة ومتميزة من الأعمال الفنية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمناظر الطبيعية في شبه الجزيرة العربية.<br>1984 <br>بدأ كتابة يومياته، وتضم اليوم 150 دفتراً و1500 لوحة كانفس.<br>1989<br>حصل على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة العين بالإمارات العربية المتحدة.<br>1996<br>درس الفن الياباني في جامعة كيوتو سيكا باليابان بين عامي 1994 و1996. <br>2002 <br>شارك في منتدى لودفيغ العالمي للفنون بألمانيا.<br>2004 <br>شارك في بينالي ساو باولو الـ26 في البرازيل.<br>2005 <br>عُرضت أعماله في معرض «لغات من الصحراء» في متحف كونست بمدينة بون بألمانيا.<br>2013 <br>شارك في معرض «تعابير إماراتية: رؤية تتحقق» الذي أقيم في منارة السعديات بأبوظبي.<br>2014<br>عرضت أعماله في المعرض التشكيلي المعاصر «هنا وهناك» الذي أقيم في نيويورك، كما قدم معرضاً فردياً بعنوان «الطوبي» في مؤسسة الشارقة للفنون.<br>2015 <br> عرضت أعماله في بينالي الشارقة في عامي 2015 و2017. <br>2017<br>ظهر إعجابه وافتتانه بالمخطوطات التاريخية الموروثة في «يوميات السعدي»، وهو مشروع تم تقديمه في بينالي البندقية عام 2017.<br>2021 <br>شارك في برنامج الفنون البصرية في الأماكن العامة ضمن إكسبو 2020 دبي بمنحوتة بعنوان «ترحال». <br>2024 <br>عُرضت أعماله في الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية في معرض تحت عنوان: «عبد الله السعدي: أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان».<br>أبرز الأعمال:<br>«رسائل أمي».<br>«النعال الحجرية».<br> «رحلة الخرير والحرير».<br>«قمرقند».<br>إسهامات ومهام: <br> مثّل الإمارات في العديد من المعارض الجماعية والفردية على المستويين الإقليمي والعالمي.<br>يعمل على استكشاف العلاقات بين الأفراد وبيئتهم الطبيعية والاجتماعية عبر ممارسات فنية متميزة.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/11/09/4968382.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

عبدالله السعدي.. مهندس الفن المفاهيمي

<p class='article-text'>يُعد الفنان الإماراتي محمد إبراهيم القصاب من أبرز رواد الفن التشكيلي في الدولة، عرضت أعماله في العديد من المعارض والفعاليات الفنية، وتميزت بثراء لوني وارتباط وثيق بالبيئة والتراث المحلي، ما جعله أحد الأسماء المؤثرة في المشهد الإبداعي الإماراتي والعربي.<br>1960 <br>ولد في دبي.<br>1982<br>شارك في معرض التشكيليين العرب بالكويت.<br>1985<br>عرضت أعماله في المهرجان الثقافي لشباب دول مجلس التعاون الخليجي في اليابان.<br>1990<br>عرض أعمالاً فنية في معرض الجمعية الخاص في الهند.<br>1994 <br>فاز بإحدى جوائز معرض جمعية الإمارات للفنون التشكيلية.<br>2004 <br>أقام معرضه الشخصي الأول عام 2004 في قاعة رواق الشارقة للفنون.<br>2012 <br>كرم من قبل وزراء الثقافة والإعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض، ضمن 18 مبدعاً ومبدعة من أبناء دول المجلس.<br>2013<br>فاز بالجائزة الذهبية في أول معرض للفنون التشكيلية بدول مجلس التعاون الخليجي عام 1989 في الرياض، وبالجائزة الفضية في معرض دول مجلس التعاون الخليجي بمسقط عام 2013.<br>2014<br>شارك في برنامج الفنان المقيم بمدينة دسلدروف بألمانيا.<br>2015<br>شارك في المعرض الجماعي لفنانين إماراتيين في برلين 2017، وبينالي البندقية ضمن جناح الإمارات 2015.<br>2017 <br>أقامت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية معرضاً احتفاء بتجربته الفنية.<br>2023 <br>أقام معرضاً شخصياً في مركز «فاوندري» الفني في دبي.<br>2024<br>شارك في جميع معارض جمعية الإمارات للفنون التشكيلية منذ عام 1982 حتى عام 2024.<br>إسهامات ومهام <br>عمل عضواً في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية وشغل عدة مناصب في مجلس إدارتها. <br>مثّل الإمارات في فعاليات ومعارض عالمية، وأسهم في إبراز الهوية التشكيلية الإماراتية على الساحة الدولية.<br>عمل عضواً بلجنة تحكيم في المعرض الـ27 لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية وجائزة البردة 2014.<br>عمل مشرفاً عاماً على برنامج «التواصل»، الذي أقامته جمعية الإمارات للفنون التشكيلية على مدار 7 دورات.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/10/12/4936775.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

محمد القصاب.. مبدع التشكيل الشغوف بالبيئة والتراث

<p class='article-text'><div data-empty="false">تُعد سميرة أحمد من أبرز فنانات الإمارات والخليج، حيث تمتلك مسيرة ثرية في المسرح والدراما، قدّمت خلالها أعمالاً تناولت قضايا المرأة والمجتمع، لتظل مصدر إلهام للأجيال. وشاركت في العديد من المسلسلات والمسرحيات، وأسهمت بحضورها المميز في إثراء المشهد الفني والإبداعي في الدولة، لتُجسّد صورة المرأة الإماراتية المبدعة والمحترفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">1963 </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولدت في دبي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">1977</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">انضمت إلى مسرح دبي الشعبي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">1986</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">حازت جائزة أفضل تمثيل نسائي في مهرجان قرطاج في تونس، عن مسرحيّة «مقهى بو حمدة» كما نالت من مهرجان الأردن المسرحي جائزة أفضل ممثلة في دور أول عن مسرحيّة «ليلة زفاف».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">2001</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">حصلت على جائزة التكريم الخاصة للفنان المحلي في أيام الشارقة المسرحية في الدورة الحادية عشرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">2007 </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فازت بجائزة الإمارات التقديرية في العلوم والآداب والفنون في مجال الفنون الأدائية (التمثيل).</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">2014</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">شاركت في بطولة مسلسل «زمان لول» الذي حاز جائزة أفضل مسلسل كوميدي في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في مملكة البحرين عام 2014.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">2016</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">شاركت في مسلسل «غمز البارود» الذي عرض في رمضان عام 2016.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">2019 </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كرمتها مؤسسة ظبيان للإنتاج الفني، تقديراً لمسيرتها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">2022</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">اختيرت «شخصيّة العام المسرحيّة» في مهرجان دبي لمسرح الشباب، تكريماً لمسيرتها الفنيّة الحافلة بالإنجازات، وتقديراً لمساهماتها في الارتقاء بالمسرح الإماراتي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">2023</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">شاركت في مسلسل «طوق الحرير» الذي تم عرضه في رمضان 2023.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">20</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">شاركت بأكثر من 20 عملاً مسرحياً، من أهمها: «ولد فقر طايح في نعمه»، و«قاضي موديل 80»، و«حكاية لم تروِها شهرزاد»، و«هالشكل يا زعفران»، و«الأخرس»، و«القضية»، و«وحش الليل» و«أحمد بن ماجد».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مسلسلات </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">شاركت في عدة مسلسلات منها: «بنات آدم»، و«حكم البشر»، و«نص درزن»، و«الدريشة» و«وجه آخر»، و«شمس القوايل»، و«أحلام سعيد»، و«صراي البيت»، و«التائهة»، و«أبي عفواً»، و«جميلة»، و«حلم شهريار»، و«إليكم مع التحية»، و«فايز التوش»، و«حاير طاير»، و«همس الحراير»، و«الوريث»، و«السر في بير»، و«البيوت أسرار»، و«أحلام السنين»، و«عمى ألوان».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إسهامات ومهام</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">عضوة في جمعية المسرحيين وعضوة في مسرح دبي الشعبي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">عضوة في لجنة تحكيم مهرجان دبي لمسرح الشباب لعدة سنوات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">شاركت في لجنة تحكيم الدورة الثانية من مهرجان دبي للمسرح المدرسي. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ساهمت في طرح الأفكار التطويرية للمسرح الإماراتي في دبي، ضمن المختبر الإبداعي للفنون المسرحية في عام 2019.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/10/05/4929455.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

منارات

سميرة أحمد.. سيدة الدراما والمسرح

<p class='article-text'>يعد الدكتور محمد يوسف، أحد رواد الفن الإماراتي، ومؤسسي الحركة التشكيلية في الدولة، حيث أسهم في إثراء المشهد الفني المحلي، وحرص على إبراز جماليات التراث والبيئة الإماراتية في كثير من أعماله، التي تتميز ببصمة فنية خاصة، وعرضت في مختلف المعارض والملتقيات والمهرجانات المحلية والعربية والدولية. <br>1953<br>ولد في الشارقة.<br>1971 <br>أحد أبرز رواد الفن التشكيلي الإماراتي منذ عام 1971 إلى يومنا هذا.<br>1978 <br>نال درجة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة في القاهرة.<br>1979<br>فاز بجائزة تقديرية فنية في معرض الفنانين العرب في الكويت.<br>1982<br>شارك في بينالي نيودلهي الخامس في الهند.<br>1992 <br>ظهر بتجربة جديدة دمج فيها اللوحة بالمنحوتة خلال المعرض السنوي لجمعية التشكيليين.<br>1993<br>كرمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تقديراً لعطائه في الحركة التشكيلية بالإمارات.<br>1996<br>أطلق عمله الفني «الخروج إلى الداخل».<br> 2000 <br>حصل على ماجستير الفنون من جامعة ويبستر في ولاية ميسوري بالولايات المتحدة الأمريكية.<br>2004<br>حصل على الجائزة الذهبية في بينالي بنغلاديش.<br> <br> 2005 <br>نال الدكتوراة في الفنون الجميلة من جامعة رانتشي في الهند.<br>2009 <br>كرمه المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، بـ «جائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب»، فرع الفن التشكيلي. <br> 2015<br>شارك في العديد من المعارض، من بينها مشاركتان في الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية عامي 2015 و2017.<br>2019<br>عرض له عمل بعنوان «روح الأذان» في فعاليات الدورة 21 لمهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة.<br>2024 <br>شارك في فعاليات مهرجان «ضي دبي»، الذي أطلقته مدينة إكسبو دبي، بعمل جسّد به أطفالاً ونساء من الخوص المعلق على كرب النخيل والمشع بالأضواء.<br>«قواقع»<br>شارك في أعمال الدورة الأولى من «ملتقى دبي للنحت 2024»، بعمل عنوانه «قواقع»، يروي من خلاله حكاية دبي وجوهرها وجمالياتها.<br>إسهامات ومهام<br>ترأس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية لعدة دورات. <br>يعمل حالياً أستاذاً مساعداً في كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة.<br>ترأس قسم المجسمات الفنية بإدارة الوسائل التعليمية في وزارة التربية والتعليم.<br>أحد مؤسسي مسرح الشارقة الوطني وترأّس مجلس إدارته لعدة دورات.<br>من أعماله: <br>«من الطبيعة إلى الطبيعة»<br>«المرأة والنخلة» <br> «البحر والصحراء»<br>«المجاديف»<br>«شواهد»<br>«نعاشات»<br>«حوار بين البر والبحر»</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/09/28/4920809.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

محمد يوسف.. مبدع التشكيل العاشق للتراث والبيئة

<p class='article-text'>دبي مدينة الأحلام وحاضرة الفن التي تخطف الأنظار وتختصر عالماً وتقرب المسافات، تفتح ذراعيها لأبرز نجوم الغناء العرب، ليحيوا حفلات فنية في الإمارة التي باتت وجهة لعشاق الطرب، ومحطة مهمة تجمع الفنانين من مختلف الدول بجمهورهم في أمسيات تحفر في الذاكرة، تتحول إلى جسور من المحبة والتواصل، مرسخة دبي بذلك مكانتها عاصمة للإبداع ومركزاً للفن العربي.</p><p class='article-text'>وفي هذا السياق، تستضيف «دبي أوبرا» حفلاً للفنانة اللبنانية نجوى كرم، 30 سبتمبر الجاري، حيث ستقدم خلاله مجموعة من أغانيها القديمة والحديثة.</p><p class='article-text'>وسيكون محبو الفن على موعد مع أروع أغنيات نجوى كرم، التي تُعرف بلقب «شمس الأغنية اللبنانية»، مثل «الليلة ليلتنا» و«كثير حلو» و«يا مرحبا يا ليل» و«بيروت» و«يلعن البعد»، و«هيدا حكي»، و«خليني شوفك»، و«ملعون أبوالعشق»، وغيرها الكثير من الأغاني.</p><p class='article-text'><b>مروان خوري وفايا يونان</b></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/09/27/4919597.jpeg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وتحتضن دبي حفلاً فنياً يجمع النجمين العربيين مروان خوري وفايا يونان، وذلك على خشبة مسرح «دبي أوبرا» 1 أكتوبر المقبل، وسيقدم الفنانان باقة من أروع أغنياتهما.</p><p class='article-text'>ويشتهر مروان خوري بلقب «الفنان الشامل»، بفضل موهبته اللافتة في الكتابة والتلحين والغناء، وله العديد من الأغاني منها: «خذني معك» و«فيك لما بلاك» و«شوق» وغيرها الكثير.</p><p class='article-text'>أما الفنانة السورية فايا يونان فقد نشأت على شغف بالفن منذ طفولتها، ووجدت لاحقاً طريقها إلى الجمهور من خلال مجموعة من الأغاني التي لاقت رواجاً واسعاً، منها «يا قاتلي»، «في الطريق إليك»، «يا ليتَه يعلم»، و«غنّي».</p><p class='article-text'><b>عمرو دياب</b></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/09/27/4919598.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>ويحيي الفنان عمرو دياب، أحد أشهر الأصوات الغنائية في العالم العربي، حفلاً على «مسرح كوكا كولا أرينا» في دبي 1 نوفمبر المقبل.</p><p class='article-text'>وسيستمتع الجمهور بحفل يجمع بين أحدث أغنيات دياب للعام 2025، بما فيها «خطفوني» و«بابا» و«ابتدينا» و«شايف قمر» وغيرها، إلى جانب أجمل أغنياته وأكثرها شهرة، مثل «تملّي معاك» و«قمرين» و«يا أنا يا لأ» و«الليلة» و«نور العين».</p><p class='article-text'>يحمل دياب لقب «الهضبة»، ويُعتبر أحد أبرز نجوم الغناء وأكثرهم شهرة في منطقة الشرق الأوسط، ويتميز بأسلوبه الذي يجمع بين موسيقى «البوب العربية والإيقاعات العالمية، وبقدرته على جذب الجمهور إلى أعماله جيلاً بعد جيل.</p><p class='article-text'><b>إليسا </b></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/09/27/4919601.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وتستضيف دبي الفنانة إليسا، أيقونة الموسيقى اللبنانية والعربية، لتقدم أمسية غنائية على مسرح «دبي أوبرا» 3 نوفمبر المقبل.</p><p class='article-text'>وتؤدي إليسا الملقبة بـ«ملكة الإحساس»، خلال الحفل أروع أغنياتها، مثل «عيشالك» و«بتمون» و«أجمل إحساس» و«حب كل حياتي» وغيرها.</p><p class='article-text'>وتشتهر إليسا بأغنياتها ذات الطابع الرقيق، وقد بيعت لها أكثر من 30 مليون أسطوانة، ما يجعلها إحدى أكثر الفنانات انتشاراً في منطقة الشرق الأوسط، كما تعتبر أول فنانة عربية تتخطى عتبة المليار مشاهدة على قناة «يوتيوب».</p><p class='article-text'><b>أنغام</b></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/09/27/4919600.jpeg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>تحيي نجمة الغناء العربي أنغام حفلاً غنائياً 12 ديسمبر، تستضيفه «كوكا كولا أرينا»، حيث سيمضي الحضور خلاله أروع الأوقات برفقة نجمة الغناء التي تصدرت أعمالها قائمة أفضل الأغنيات العربية لأكثر من عقدين من الزمن.</p><p class='article-text'>تحمل هذه النجمة لقب «صوت مصر»، وستؤدّي خلال حفلها هذا مجموعة مميزة من أشهر أغنياتها، مثل «كل ما قرّب» و«سيدي وصالك» و«عمري معاك» والكثير غيرها.</p><p class='article-text'><b>هاني شاكر ومي فاروق</b></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/09/27/4919599.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وسيكون جمهور دبي على موعد مع أمسية طربية تجمع بين النجم المصري هاني شاكر والفنانة المتألقة مي فاروق، على مسرح «دبي أوبرا»، يوم 23 ديسمبر المقبل.</p><p class='article-text'>وسيقدم الفنانان مجموعة من أغانيهما، إذ يعتبر هاني شاكر أحد أبرز نجوم الغناء العربي، وله مئات الأعمال التي تمزج بين الجذور الكلاسيكية والنَفَس العصري، وله مجموعة من الأغاني الشهيرة منها: «حلوة يا دنيا» و«كده برضه يا قمر»، و«بعشق ضحكتك»، و«قلبي ماله».</p><p class='article-text'>وتعد مي فاروق من أبرز الأصوات النسائية في الساحة العربية اليوم، حيث عُرفت بتميزها في أداء روائع أم كلثوم، وقدّمت أعمالاً أيقونية مثل «ألف ليلة وليلة»، و«اللي شافنا»، و«طب وأنا مالي»، و«كل الحبيبة»، وتعرف بكونها واحدة من أرقى الأصوات التي حملت إرث الطرب إلى العصر الحديث.</p>

دبي عاصمة نجوم الغناء العرب

<p class='article-text'>يعد الفنان والمخرج ناجي الحاي من الأسماء البارزة في المشهد المسرحي الإماراتي والعربي، حيث قدم العديد من النصوص التي لامست قضايا المجتمع والتحديات الإنسانية، وساهم في تطوير الحركة المسرحية في الدولة من خلال كتاباته وإخراجه لأعمال تركت أثراً عميقاً في قلوب الجمهور.<br>1963<br>ولد في دبي.<br>1981 <br>عرف طريقه إلى الخشبة من خلال التمثيل في مسرحية «أغنياء ولكن» لمسرح دبي الأهلي.<br>1985 <br>حصل على شهادة بكالوريوس في علم النفس من جامعة الإمارات.<br>1991<br>حصل على جائزة أفضل عرض مسرحي في مهرجان المسرح المحلي الذي كان يقيمه النادي الأهلي الرياضي في دبي.<br>1994 <br>اعتبرت مسرحية «بنت عيسى» من تأليفه وإخراجه بداية لنموذج كتابة جديدة في الإمارات وحازت في حينه جائزة أفضل أفضل عرض وإخراج من مهرجان أيام الشارقة المسرحية.<br>1995 <br>حصد جائزة أفضل نص في مهرجان المسرح الخليجي في البحرين.<br>2001<br>حاز جائزة الجهد المسرحي لأفضل فنان متميز من جمعية المسرحيين.<br>2004 <br>قدمت من تأليفه وإخراجه أول مسرحية إماراتية في مهرجان أفينيون الدولي بفرنسا وهي «ما كان لأحمد بنت سليمان».<br>2006 <br>شاركت مسرحية «باب البراحة» من إخراجه في مهرجان طرطوشة بإسبانيا. <br>2009<br>حصل على جائزة شخصية العام المسرحية في مهرجان دبي لمسرح الشباب. <br>2011 <br>كرمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بجائزة الفنان المسرحي المحلي المكرم خلال الدورة (21) لأيام الشارقة المسرحية.<br>2014<br>حاز جائزة «سادة الكلمة والخيال» بمهرجان المسرح العربي في الشارقة. <br>2021 <br>كُرم في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي.<br>2023 <br>تولى رئاسة لجنة تحكيم الدورة الـ 14 لمهرجان دبي لمسرح الشباب.<br>إسهامات ومهام:<br>رئيس مجلس إدارة «مسرح الشباب للفنون» في دبي.<br>تولى سابقاً منصب الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية في «وزارة تنمية المجتمع».<br>أبرز الأعمال المسرحية (تأليفاً وإخراجاً): <br>«حبة رمل».<br> «المسيرة».<br> «بنت عيسى».<br> «زكريا حبيبي».<br> «سلام يا سلامة».<br>«سفر العميان».<br>«شمبريش».<br>«فراش الوزير».<br>«يا ويلي من تاليها».</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/09/21/4912696.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

ناجي الحاي.. صانع حكايات المسرح

<p class='article-text'><div data-empty="false">تعد الفنانة موزة المزروعي، إحدى رائدات المسرح الإماراتي، ولُقبت ب «أم المسرحيين الإماراتيين»، ولم يقتصر دورها على الفن فحسب، بل كانت أيضاً من أوائل </div><div data-empty="false">المؤسسات للشرطة النسائية في الإمارات، لتجمع بين الريادة الثقافية والمهنية، وتصبح قدوة ونموذجاً ملهماً للمرأة الإماراتية الطموحة.</div></p>

موزة المزروعي.. «أم المسرحيين الإماراتيين»

<p class='article-text'>يعد معالي جمعة الماجد واحداً من أبرز رجال الأعمال الإماراتيين، ورمزاً من رموز العطاء الثقافي والإنساني في الدولة والعالم العربي، حيث جمع بين النجاح في ميادين التجارة والاقتصاد، والريادة في دعم الثقافة والتراث والتعليم والعمل الخيري.</p>

جمعة الماجد.. عقلية اقتصادية برؤية ثقافية معطاءة

<p class='article-text'><div data-empty="false">يُعد الفنان إبراهيم جمعة واحداً من أبرز روّاد الموسيقى والتلحين في دولة الإمارات والخليج العربي، إذ كرّس حياته لخدمة الفن، وتميزت أعماله بالجمع بين الأصالة والمعاصرة، واستلهم ألحانه من التراث الإماراتي العريق والفلكلور الشعبي، ما جعلها قريبة من وجدان الجمهور.</div></p>

إبراهيم جمعة.. لحن الأصالة وصوت التراث

عادل خزام.. شاعر يسبك القصيد بلغات العالم

مانع سعيد العتيبة.. أديب بفكر اقتصادي وقلب مخلص للوطن

نجوم الغانم.. مبدعة تتنفس الشعر وتتغذى على السينما

شيخة الناخي.. أيقونة القصة القصيرة في الإمارات

نجاة مكي.. فارسة الفنون الشغوفة بالطبيعة والتراث

عائشة سلطان.. بصمة مؤثرة في الإعلام والأدب

راشد شرار.. شاعر يصوغ القصيدة بمداد الأصالة

<p class='article-text'>مبادرات عصرية وبرامج هادفة وثرية تقودها دبي للاستفادة من الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي، وتوفير بيئة مثالية للشركات الاستثمارية والمواهب العالمية، لذا تسرع الإمارة الخطوات، لتوسيع استخدام هذه التقنية وتسخيرها في خدمة البشرية وتطور المجتمعات، حيث باتت تشكل نقلة نوعية في مختلف المجالات الحياتية لا سيما الثقافية والفنية، وأضحت ركيزة رئيسية لنمو الاقتصاد الإبداعي، وصنع مستقبل أكثر إشراقاً في هذا الحقل، الذي تُعتبر التكنولوجيا عنصراً رئيساً فيه، إذ يعمل الذكاء الاصطناعي كمحفز للابتكار وتنمية المهارات وصقل المواهب، ويساعد على تعزيز نتاجات المبدعين، وإثراء معارفهم، وتوفير جهودهم، وتسهيل أعمالهم، ما يسهم في ازدهار الاقتصاد الإبداعي وتحقيق التنمية المستدامة.</p><p class='article-text'>وعاماً بعد عام، تمضي دبي قدماً في تحقيق الطموحات والنجاحات، وحصد الإنجازات التي ترسّخ مكانتها وجهة مفضلة لأصحاب المواهب، وعاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي، وذلك بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي أطلق استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي، التي تتضمن أهدافاً طموحة، ومنها زيادة الإيرادات الناتجة عن القطاع الإبداعي، حيث يؤكد سموه دائماً أهمية الإبداع في الحياة ودوره في مجال الاقتصاد وصنع المستقبل، ونتبين ذلك في قول سموه: «الإبداع جزء من اقتصادنا، وجزء من جودة حياتنا ومحرك رئيسي لمستقبل بلادنا».</p><p class='article-text'>وعن دور الذكاء الاصطناعي في نمو اقتصاد دبي الإبداعي، أكد مسؤولون ومبدعون لـ«البيان» أن التقنيات الحديثة تحفز على الابتكار وتعزز ازدهار مستقبل الصناعات الثقافية والإبداعية.</p><p class='article-text'><b>نقلة نوعية</b></p><p class='article-text'>وقال ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنتاج ومدينة دبي للاستديوهات: «إن قطاع الإبداع في دبي يشهد تطوراً ملحوظاً.</p><p class='article-text'>ومن المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في مجال صناعة المحتوى والأفلام، حيث سيؤثر حتماً على كلّ جانب من جوانب الإنتاج».</p><p class='article-text'>وتابع: «نسعى بشكل دؤوب إلى المساهمة بشكل كبير في مسيرة هذا القطاع الواعد.</p><p class='article-text'>وتلعب مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنتاج ومدينة دبي للاستديوهات، دوراً محورياً في دفع عجلة الاقتصاد الإبداعي من خلال بيئات الأعمال المتكاملة التي تسهم في تعزيز التواصل والتعاون بين الجهات الفاعلة ودعم المواهب ونمو الصناعات الإبداعية».</p><p class='article-text'>وأشار إلى أنه من المتوقع أن يستفيد صنّاع الأفلام بشكل كبير من الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي، بدءاً من تحليل النصوص والتصوّر المسبق للمشاهد، يمكن أن تسهم في تحسين كفاءة سير الأعمال مما يتيح للمبدعين التركيز بشكل أكبر على الجوانب الفنية والإبداعية، مشدداً على أن دبي تمتلك كافة المقومات التي تمكنها من ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً لصناعة المحتوى والأفلام، بما في ذلك حرصها الدائم على توظيف الذكاء الاصطناعي وغيره من الابتكارات التكنولوجية الحديثة في شتى القطاعات.</p><p class='article-text'>واختتم: «سجّل قطاع الإعلام في مجموعة تيكوم والمتمثل بمدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنتاج ومدينة دبي للاستديوهات، نمواً ملحوظاً هذا العام، حيث شهدت قاعدة عملائه خلال الأشهر التسعة الأولى نمواً بنسبة 10 % على أساس سنوي لتتخطى 4000 عميل من نخبة الشركات العالمية والإقليمية والمحلية، كما بات يضمّ هذا القطاع مجموعة غنية من المواهب التي تخطّى عددها 40500 موظف متخصّص في شتى مجالات الإعلام وصناعة المحتوى والإبداع».</p><p class='article-text'><b>دبي الأكثر استعداداً للمستقبل</b></p><p class='article-text'>بدوره، أكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، أن دبي تتفرد بتبنيها مجموعة واسعة من المبادرات التي تعكس تطلعاتها لأن تكون الأفضل والأسرع والأكثر استعداداً للمستقبل.</p><p class='article-text'>وتابع: «أحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في توظيف التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات، ومن بينها قطاع الثقافة والفنون الذي يمكنه الاستفادة من التقنيات الحديثة في دعم قوة الاقتصاد الإبداعي ومنظومة الصناعات الثقافية والإبداعية والإسهام في رسم مستقبلها».</p><p class='article-text'>ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي يساهم في تحفيز روح الابتكار لدى المبدعين وتعزيز كفاءتهم، وتمكينهم من تطوير أفكارهم وتجاربهم الفنية، ما يفتح آفاقاً جديدة للإبداع في دبي.</p><p class='article-text'>وأضاف: «تسعى دبي للثقافة عبر شراكاتها الاستراتيجية مع المؤسسات والشركات التكنولوجية، وبرامجها المتنوعة إلى تمكين أصحاب المواهب من استكشاف أدوات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في تنمية مشاريعهم ونشر أعمالهم على نطاق واسع، إلى جانب تحفيزهم على تبني الحلول المتقدمة والمستدامة ومواصلة مسيرة الابتكار في المجالات الثقافية والفنية، ما يثري الحراك الثقافي في الإمارة».</p><p class='article-text'>من جانبه، أكد الفنان الإماراتي عبدالقادر الريس أن الذكاء الاصطناعي إذا تم استخدامه بشكل مناسب وبطريقة صحيحة، فإنه سيعزز إبداع الفنان، ويسهل عليه عمله، ويزيد من إنتاجه، ما يسهم في نمو الاقتصاد الإبداعي وتطور الفنون. وتابع: «أشجّع الفنانين على استخدام هذه التقنية، واستثمار ما تقدمه من بيانات وتسهيلات، تساعد في زيادة النتاجات الإبداعية.</p><p class='article-text'>بالمقابل، على الفنان أن يكون أميناً، وألا ينسب عمل غيره لنفسه، وأن يتحلى بالمصداقية الكاملة، وأن يبحر أكثر في عوالم هذه التقنية، التي باتت اليوم ضرورية في مختلف المجالات، لا سيما الفنية والثقافية».</p><p class='article-text'>من جهته، قال الدكتور محمد سالم المزروعي عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «على مدار الخمس سنوات الماضية، تطور الذكاء الاصطناعي وخاصة التوليدي بشكل متسارع، ليدخل في العديد من القطاعات والمجالات ومن بينها الثقافة والمعرفة، حيث ساهم في تقديم حلول مبتكرة لعبت دوراً محورياً في توسيع آفاق الوصول إلى المعلومات وتسهيل إيصال المعرفة إلى جميع أفراد المجتمع».</p><p class='article-text'>وعن تأثير الذكاء الاصطناعي على المكتبات، أكد المزروعي أن الذكاء الاصطناعي يُعتبر من العوامل المحورية التي تُحدث تغييراً جذرياً في عالم المكتبات، منوهاً بأنه يمكن أن يسهم في تسهيل الوصول إلى مصادر المعرفة بعدة طرق، منها: تحسين تجربة المستخدم، من خلال توفير توصيات مخصصة تتناسب مع اهتمامات القراء، ما يسهل عليهم العثور على المواد المناسبة، وتحليل سلوك المستخدم وتمييز أنماط البحث والقراءة، الأمر الذي يساهم في تحسين وتطوير خدماتها وفقاً لاحتياجات القرّاء، مضيفاً: «إن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة للمؤلفين، والناشرين، والمكتبات على حد سواء.</p><p class='article-text'>كما يساعد على تبسيط عمليات النشر والإنتاج، ويساهم في زيادة التفاعل مع المحتوى الثقافي والأدبي ما يجذب المزيد من الاستثمارات في مجال الثقافة والمعرفة، ويعزز من مكانة دبي كوجهة ثقافية عالمية.</p><p class='article-text'>كما أن الذكاء الاصطناعي يعزز دور المكتبات في دعم المبدعين والمبتكرين من خلال تقديم منصات تفاعلية تسهم في نمو الاقتصاد الإبداعي وازدهاره مستقبلاً».</p><p class='article-text'>وفي السياق ذاته، أكد الموسيقار إيهاب درويش، رئيس جمعية الموسيقيين الإماراتيين، أهمية ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز عملية الإنتاج الموسيقي وتسريعها وتوفير التكاليف، منوهاً بأنه يسهم في جذب الاستثمارات وزيادة وتيرة الفعاليات الموسيقية ما يعود بالنفع على الاقتصاد الإبداعي والسياحة الثقافية.</p><p class='article-text'>وأشار إلى أن دبي حاضنة للتكنولوجيا والأفكار البناءة الجديدة، واستخدامها للذكاء الاصطناعي يرسخ مكانتها مركزاً ريادياً يجمع بين الفن والتكنولوجيا، ووجهة عالمية للإبداع.</p><p class='article-text'>ولفت إلى أنه لا يعتمد على الذكاء الاصطناعي في عمله بشكل كامل، لكن يستخدمه في تسهيل وتسريع عملية الإنتاج الموسيقي، لافتاً إلى ضرورة استخدامه بشكل ملائم بحيث لا يضيع الإبداع الحقيقي، منوهاً بأن الذكاء الاصطناعي يعتبر أيضاً أداة مهمة لتطوير المجال الموسيقي، حيث يساعد على توليد الألحان وتحسين جودة التسجيلات.</p><p class='article-text'><b>تحول ملحوظ</b></p><p class='article-text'>«الذكاء الاصطناعي سيحقق تحوّلاً ملحوظاً في القطاع الإبداعي»، بهذه الكلمات بدأت خديجة البستكي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – حي دبي للتصميم حديثها، مشيرة إلى أن قطاع الأزياء الذي يحتفي حي دبي للتصميم بأحدث صيحاته وفعالياته، من القطاعات المتأثّرة حتماً بمثل هذا التحوّل، لافتة إلى أن العلامات التجارية تقف اليوم في ظل الذكاء الاصطناعي، أمام فرص كبرى لبلوغ آفاق غير مسبوقة من الإبداع والكفاءة والإنتاجية.</p><p class='article-text'>وأكدت أنه يمكن لعلامات الأزياء في دبي، الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا، لدفع عجلة النمو وتعزيز مرونتها ورسم مستقبل أكثر إشراقاً لها، لافتة إلى أن التقنيات الحديثة قد تعمل على توقّع احتياجات المستهلكين لتحديد آخر التوجّهات في عالم الموضة، ورسم مستقبل القطاع، ودمج ممارسات الإنتاج المستدامة بالإدارة الذكية للمخزون، والحدّ من نفايات التصنيع، ورفد قطاع الموضة بالأفكار الخلاقة.</p><p class='article-text'>وعن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بفعاليات الموضة في دبي ومنها أسبوع دبي للموضة، الذي ينظمه حي دبي للتصميم، قالت: «نسعى إلى توظيف التقنيات الحديثة لتحقيق الفائدة لمجتمعنا ولأصحاب المصلحة».</p><p class='article-text'>وتابعت: «نعمل على تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي الرائدة وتشجيع المصمّمين على تبنّيها أيضاً، لتمكينهم من تصميم تجارب فريدة من نوعها تميّزهم عن غيرهم. ولا شكّ في أنّ التكنولوجيا المتطورة، ستتيح للمصمّمين بلوغ آفاق جديدة من الإبداع، فضلاً عن الحفاظ على مكانتهم في الطليعة من خلال الابتكار والتميز، وهذا كله بالتأكيد يعزز اقتصاد دبي الإبداعي ويسهم في ازدهاره ونموه، ويحقق مستقبلاً أكثر إشراقاً في المجال».</p><p class='article-text'>ولفتت البستكي إلى أن قطاع الأزياء في دبي يواصل مسيرة النمو المستدام، بفضل مكانة دبي العالمية كعاصمة رائدة للإبداع، وما تتميز به من بيئة أعمال متكاملة مدعومة بالبنية التحتية المتطورة وأحدث الابتكارات التكنولوجية.</p><p class='article-text'><b>دبي.. صدارة عالمية في ميادين الثقافة</b></p><p class='article-text'>تصدّرت دبي مؤخراً على المستوى العالمي، مؤشر الاستثمار الأجنبي المباشر في الصناعات الثقافية والإبداعية لعام 2023، وتمكنت بحسب بيانات مرصد دبي للاستثمار الأجنبي الصادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، من استقطاب 898 مشروعاً في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية خلال عام 2023، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي تدفقات رؤوس أموال مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع إلى 11.8 مليار درهم.</p><p class='article-text'>ومن المتوقع أن تصل المساهمة الاقتصادية للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط إلى 320 مليار دولار بحلول عام 2030، ويتوقع أن تشهد الإمارات التأثير الأكبر بنحو 14 % من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.</p><p class='article-text'>وتشير دراسة أعدها «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، مؤخراً إلى وجود أكثر من 800 شركة تكنولوجية تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي بمدينة دبي. وقدّم تقرير «دبي الإبداعية: استكشاف آفاق الإبداع المستقبلية» الذي أطلقته سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، مؤخراً، لمحةً شاملة عن القطاع الإبداعي الذي يمثل رافداً اقتصادياً دولياً مهماً.</p><p class='article-text'>وحسب التقرير فإنه ووفقاً لإطار دبي للإحصاءات الثقافية، تشير البيانات الصادرة من مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء إلى تحقيق قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية قيمة مضافة بلغت 21.96 مليار درهم في العام 2022، كما يُبيّن التقرير وصول عدد المؤسسات الربحية العاملة في القطاعات الإبداعية في دبي إلى 47،544 شركة.</p>

جاسم طه حمد