دافعت ميريديث ويتاكر رئيسة تطبيق المراسلة سيجنال، عن أمن التطبيق بعد أن أدرج مسؤولون كبار في إدارة ترامب عن طريق الخطأ صحافياً في غرفة دردشة مشفرة استخدموها لمناقشة هجوم أمريكي وشيك على الحوثيين في اليمن.خرق للأمن القومي الأمريكيلم تتطرق ميريديث ويتاكر، من سيجنال، مباشرة إلى هذا الخطأ الفادح، الذي وصفه المشرعون الديمقراطيون بأنه خرق للأمن القومي الأمريكي. لكنها وصفت التطبيق بأنه «المعيار الذهبي للاتصالات الخاصة» في منشور على موقع X، أوضحت فيه مزايا سيجنال الأمنية مقارنة بتطبيق واتساب التابع لشركة ميتا.التشفير الشاملوقالت: «نحن مؤسسة مفتوحة المصدر، غير ربحية، ونقوم بتطوير وتطبيق (التشفير الشامل) وتقنية الحفاظ على الخصوصية في جميع أنحاء نظامنا لحماية البيانات الوصفية ومحتويات الرسائل».اكتسب تطبيق Signal شعبية متزايدة في أوروبا والولايات المتحدة كبديل لتطبيق WhatsApp لأنه يجمع بيانات قليلة جداً عن مستخدميه.استخبارات السوقوبحسب بيانات من شركة Sensor Tower، وهي شركة استخبارات السوق، ارتفعت عمليات تنزيل تطبيق Signal في الولايات المتحدة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025 بنسبة 16% مقارنة بالربع السابق، وبنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها في عام 2024.تسريبات خطيرةفيما يسعى مشرعين ديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي بحسب وثيقة اطلعت عليها رويترز إلى إجبار إدارة الرئيس دونالد ترامب على تسليم سجلات متعلقة بالكشف عن خطط عسكرية شديدة الحساسية تمت مشاركتها عبر تطبيق مراسلة تجاري.وقدم المشرعون مشروع قرار، إذا أقره مجلس النواب، سيطلب من إدارة ترامب نقل مجموعة واسعة من الوثائق ومحادثات الرسائل والمخططات والملاحظات من الاجتماعات والسجلات الهاتفية المتعلقة بالنقاشات التي جرت على تطبيق سيجنال والتي شارك فيها مسؤولون بارزون في الإدارة وصحافي.

رئيسة «سيجنال» تكشف الحقائق حول تسريبات دردشة فريق إدارة ترامب الكارثية

يُعد تطبيق "سيجنال" للمراسلة، المتاح لكل من أجهزة آيفون وأندرويد، أحد أكثر التطبيقات شعبيةً بين الصحفيين والناشطين بفضل ميزاته المتقدمة في حماية الخصوصية، غير أن جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، كشف يوم الاثنين عن إضافته إلى محادثة جماعية تضم أعضاءً من حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناقشوا خلالها ضربات عسكرية في اليمن، ما أثار تساؤلات حول مدى أمان استخدام التطبيق في تبادل المعلومات الحساسة.ورغم أن "سيجنال" يوفر مستوى أعلى من الخصوصية مقارنةً بمنصات المراسلة الأخرى، إلا أنه ليس مصمماً لمشاركة المعلومات السرية ذات الطابع الحكومي أو العسكري. فهناك عوامل خارجة عن سيطرة التطبيق، مثل هوية المستخدمين المشاركين في المحادثة ومدى أمان الأجهزة المستخدمة.وأوضح ماثيو ميتيلستيدت، الباحث في سياسة التكنولوجيا بمعهد كاتو، أن "رسائل Signal قد تكون آمنة أثناء نقلها بين الهواتف، لكن بمجرد وصولها إلى الطرف الآخر، قد يصبح الأمان عرضة للاختراق". ومع ذلك، إذا تم استخدام التطبيق بالطريقة المثلى، فإنه يوفر طبقات متعددة من الحماية لمنع وقوع المحادثات في الأيدي الخطأ، وفقا لـ CNN.ما الذي يميز "سيجنال" عن غيره؟على عكس تطبيقات المراسلة الشائعة مثل "واتساب" أو "آي ميسيج"، يُدار "سيجنال" من قبل مؤسسة غير ربحية تسمى Signal Technology Foundation، وليس من قبل شركات تكنولوجية كبرى تسعى للربح مثل "ميتا" أو "أبل".يقدم التطبيق ميزات مشابهة لمنصات المراسلة الأخرى، كإرسال الرسائل الفردية والجماعية، وإجراء المكالمات، ونشر "قصص" تختفي تلقائياً. لكنه يتميز بعدم احتوائه على إعلانات أو متتبعات، كما يسمح للمستخدمين بضبط الرسائل لتمحى بعد فترة زمنية محددة.تتمتع جميع اتصالات "سيجنال"، بما في ذلك القصص وملفات تعريف المستخدمين، بتشفير شامل افتراضي، مما يعني أن البيانات تظل مشفرة أثناء النقل ولا يمكن فكها إلا من قِبل المرسل والمستقبل.وفقاً لسياسة الخصوصية الخاصة بالتطبيق، لا يمكن لـ"سيجنال" الوصول إلى محتوى الرسائل أو المكالمات، ولا حتى إلى أسماء المستخدمين أو صورهم.وفي هذا الصدد، قالت إيفا جالبرين، مديرة الأمن السيبراني في مؤسسة "الحدود الإلكترونية""لو تلقى Signal استدعاءً قضائياً، فلن يتمكن من تسليم أي بيانات تذكر عن المستخدمين".يخزن التطبيق سجل المحادثات على أجهزة المستخدمين فقط، وليس على خوادمه، إلا أنه يحتفظ بالرسائل مؤقتاً في قوائم انتظار لتسليمها عندما يعود الجهاز غير المتصل إلى الإنترنت. كما يضم "سيجنال" ميزة "رقم الأمان"، وهو رمز يساعد المستخدمين في التحقق من هوية المتلقين.ورغم أن بعض هذه الميزات، مثل التشفير الشامل، أصبحت شائعة في تطبيقات أخرى، إلا أن "سيجنال" يجمع بينها بطريقة فريدة تعزز الخصوصية.يتوفر التطبيق مجاناً على متجري "آب ستور" و"جوجل بلاي"، ويتطلب رقم هاتف لإنشاء حساب، لكنه يسمح بإخفاء الرقم عند التواصل مع الآخرين.لبدء محادثة جديدة، يمكن للمستخدم النقر على أيقونة الرسالة والبحث عن جهات الاتصال باستخدام أرقام هواتفهم أو أسماء مستخدميهم. ومن المهم ملاحظة أن سجل المحادثات لا ينتقل تلقائياً إلى الأجهزة الجديدة، بل يتطلب نقلها يدوياً من الجهاز القديم.يتيح التطبيق أيضاً خيارات متقدمة لإدارة الخصوصية، مثل إخفاء المحتوى عند التبديل بين التطبيقات، وضبط مؤقت زمني لاختفاء الرسائل. لكن يجب الانتباه إلى أن الرسائل المرسلة يمكن رؤيتها من قِبل المتلقي ما لم يتم حذفها قبل القراءة.كما أكدت جالبرين في تصريح سابق: "ما لا يدركه الكثيرون حول التطبيقات المشفرة هو أن التشفير يحمي الرسائل من الأعين الخارجية، لكن الشخص الذي تتواصل معه يظل قادراً على رؤية ما أرسلته".باختصار، يظل "سيجنال" أحد أكثر تطبيقات المراسلة أماناً، لكن فعاليته تعتمد بشكل كبير على الطريقة التي يستخدمه بها الأشخاص.

بعد كارثة تسريب "ذا أتلانتيك".. ما هو تطبيق "سيجنال"؟

أصدرت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة ديب سيك تحديثا كبيرا لنموذجها اللغوي الكبير (في3)، الأمر الذي يزيد شدة المنافسة مع شركات أمريكية رائدة في المجال مثل أوبن إيه آي وأنثروبيك.وطرحت الشركة النموذج الجديد ديب سيك-في3-0324 عبر منصة هاجينج فيس لتطوير الذكاء الاصطناعي، ويمثل أحدث مسعى للشركة لترسيخ مكانتها في سوق الذكاء الاصطناعي سريع التطور.يُظهر النموذج الأحدث تحسينات كبيرة في مجالات مثل قدرات التفكير مقارنة بالنموذج السابق، إذ أظهرت الاختبارات المعيارية تحسن الأداء عبر مقاييس تقنية متعددة نُشرت على منصة هاجينج فيس.صعدت شركة ديب سيك على نحو سريع كطرف مهم في مجال الذكاء الاصطناعي العالمي في الشهور القليلة الماضية، وذلك بطرح سلسلة من النماذج تنافس نظيراتها في الغرب لكن بتكاليف تشغيلية أقل.وأطلقت الشركة نموذجها (في3) في ديسمبر، تلاه إطلاق النموذج (آر1) في يناير.

ديب سيك ترفع السقف في سباق الذكاء الاصطناعي بتحديث جديد

طوّر باحثون من الأكاديمية الصينية للعلوم، نظام ليزر مُتطوراً يعزز تصنيع الرقائق الإلكترونية، حيث يمكنه إنتاج ضوء متماسك بطول موجة 193 نانومتراً، ويُعدّ هذا الطول الموجي مهماً بشكل خاص لـ«الطباعة الضوئية» وهي العملية المُستخدمة لإنشاء أنماط مُعقدة على رقائق السيليكون، وهي خطوة أساسية في تصنيع الأجهزة الإلكترونية، بحسب نتائج الدراسة المنشورة في مجلة Advanced Photonics Nexus. ولا يُحسّن هذا النظام كفاءة ودقة طباعة أشباه الموصلات فحسب، بل يُتيح أيضاً إمكانيات جديدة لتقنيات التصنيع المتقدمة.

ليزر متطور يعزز صنع الرقائق الإلكترونية

أصبح في مقدور منصة محادثة الذكاء الاصطناعي كلود التابعة لشركة تقنيات الذكاء الاصطناعي أنثروبيك البحث على الإنترنت لتقديم أفضل الإجابات عن أسئلة المستخدمين وهي الخاصية التي ظلت بعيدة المنال لوقت طويل.وبحسب منشور للشركة على الإنترنت فإن خاصية البحث على الويب متاحة حاليا كنسخة تجريبية لمشتركي الخدمة المدفوعة من كلود في الولايات المتحدة، على أن توفرها لمستخدمي الخدمة المجانية في الولايات المتحدة وللمستخدمين في دول أخرى خلال الفترة المقبلة. يمكن للمستخدمين تفعيل خاصية البحث على الويب من إعدادات ملفاتهم الشخصية في منصة كلود على الويب، وستبحث كلود تلقائيًا عبر المواقع المختلفة لعرض إجابات محددة على أسئلة المستخدم.وأضافت الشركة في منشورها أنه "عندما تدمج كلود المعلومات من الويب في ردودها، فإنها توفر استشهادات مباشرة تتيح للمستخدم التحقق من صحة المصادر بسهولة.وبدلا من بحث المستخدم بنفسه في نتائج البحث على الإنترنت (للوصول إلى المصادر المطلوبة) تقوم كلود بمعالجة نتائج البحث وتقديم المصادر ذات الصلة للمستخدم في صورة حوارية. ويوسع هذا التحديث قاعدة المعلومات والمعارف الواسعة لمنصة كلود، استنادا إلى الرؤى الآنية، لتقديم إجابات تستند إلى أحدث المعلومات المتاحة".وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن اختبار هذه الخاصية بسرعة أظهر أنها لا تلجأ باستمرار إلى تقديم استشهادات مرتبطة بالأحداث الجارية في الردود.لكنها عندما تفعل ذلك فإن كلود تقدم ردودا متضمنة استشهادات من مصادر تشمل وسائل التواصل الاجتماعي مثل إكس والمصادر الجديدة من وكالات الأنباء والإذاعة الوطنية العامة الأمريكية.

أنثروبيك تضيف ميزة البحث على الإنترنت إلى منصة كلود للذكاء الاصطناعي

استوحى باحثو جامعة جنوب كاليفورنيا، طريقة من الشعاب المرجانية قادرة على التقاط ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى مواد بناء متينة.واستلهمت الفكرة، وفق مجلة «التصنيع المتقدم»، من الشعاب المرجانية، التي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتستخدمه لبناء هياكلها.

تقنية لتحويل الغازات إلى مواد بناء

أعلنت شركة تينسنت الصينية العملاقة للتكنولوجيا عن إطلاق النسخة الرسمية من نموذجها المنطقي "T1"، وذلك في خطوة تعكس تصاعد المنافسة في قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر في الصين.جاء الإطلاق مساء يوم أمس الجمعة، حيث أكدت الشركة في منشور عبر حسابها الرسمي على تطبيق "WeChat" أن النموذج الجديد يتميز بسرعات استجابة أعلى وقدرات متطورة في معالجة النصوص الطويلة.وأشار المنشور إلى أن "T1" قادر على الحفاظ على وضوح المنطق في المحتوى مع إنتاج نصوص أنيقة ودقيقة، بالإضافة إلى انخفاض معدلات الأخطاء أو "الهلوسة" بشكل ملحوظ.يأتي هذا الإطلاق في وقت تشهد فيه سوق الذكاء الاصطناعي في الصين منافسة حادة، خاصة بعد أن قدمت شركة "DeepSeek" نماذج ذكاء اصطناعي تتمتع بأداء مماثل أو متفوق على النماذج الغربية، ولكن بتكاليف أقل.وكانت تينسنت قد أطلقت سابقًا نسخة تجريبية من "T1" عبر عدة منصات، بما في ذلك تطبيق المساعد الذكي "Yuanbao".ويعتمد الإصدار الرسمي للنموذج على نظام اللغة الأساسي "Turbo S" الذي كشفت عنه تينسنت أواخر الشهر الماضي، والذي تدعي الشركة أنه يتفوق في سرعة معالجة الاستعلامات مقارنة بنموذج "R1" من منافستها "DeepSeek".كما أظهرت الرسوم البيانية التي نشرتها تينسنت مقارنة بين أداء "T1" و"DeepSeek R1"، تفوق نموذج تينسنت في بعض معايير المعرفة والمنطق.وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز تينسنت لاستثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت الشركة يوم الخميس عن خطط لزيادة الإنفاق الرأسمالي بحلول عام 2025، وذلك بعد استثماراتها الكبيرة في هذا المجال خلال عام 2024.

ثورة جديدة في الذكاء الاصطناعي.. تينسنت تطلق "T1" بقدرات غير مسبوقة

يُعتبر واتساب من أكثر تطبيقات المراسلة شيوعًا على نظامأندرويد، حيث تتيح ميزة "الجهاز المرتبط" للمستخدمين الوصول إلى حسابهمعلى أجهزة متعددة، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر عبر التطبيقات الأصلية أو واتسابويب.هذه الخدمة مفيدة جدًا لمن يرغبون في متابعة محادثاتهموتحديثات قنواتهم على الكمبيوتر بدلًا من الاعتماد على الهاتف فقط. ومع ذلك، كانتواجهة المستخدم على أندرويد أقل تطورًا مقارنة بمنصات أخرى، وهو ما لاحظه مطوروميتا وأطلقوا مؤخرًا تحديثًا مرئيًا لتحسينها.على الرغم من نجاح واتساب ويب في دمج الميزات الأساسيةلتطبيق الهاتف، إلا أنه لا يزال يفتقر إلى بعض الوظائف المتقدمة مثل تحميل تحديثاتالحالة أو تغيير خلفيات الدردشات، إلا أن فريق WABetaInfo، الذي يتابع عن كثب التحديثات التي يجريهامطورو ميتا، قد رصد مؤخرًا طرح تصميم جديد لواجهة المستخدم على واتساب ويب بشكلواسع.هذا التحديث يركز بشكل رئيسي على التصميم ولا يتضمنإضافة ميزات جديدة أو تغييرات جوهرية في نقاط الاتصال. قد يلاحظ المستخدمون بعضالاختلافات الطفيفة، لكنها لن تؤثر على طريقة استخدام الخدمة بشكل عام.التغييرات في التصميم الجديد بسيطة جدًا لدرجة أنالمستخدم قد لا يلاحظها بسهولة. على سبيل المثال، أصبحت واجهة المستخدم تحتوي علىرأس ثابت مكتوب عليه "واتساب" باللون الأبيض، مشابهًا لتطبيق الهاتف. فيالإصدار القديم، كانت هذه المساحة تعرض اسم علامة التبويب المحددة، مثل"الدردشات" أو "التحديثات".كما تم تغيير طريقة تمييز علامات التبويب في الشريطالرأسي الأيسر، حيث أصبحت العناصر المحددة مميزة باللون الأبيض بينما تظل العناصرالأخرى رمادية. بالإضافة إلى ذلك، تمت إضافة أيقونة جديدة خاصة بالمجتمعات.في علامة تبويب "الدردشات"، يظهر العنصرالمحدد بإطار أخضر على شكل حبة دواء، بينما كانت الواجهة القديمة تعرض إطارًارماديًا حول جميع العناصر حتى غير المحددة. كما اختفت الفواصل بين الدردشات، وتماستبدال الخلفية الزرقاء الرمادية بلون أغمق أقرب إلى الأسود. من المتوقع أيضًا أنيتكيف التصميم الجديد مع عرض الشاشة بالكامل بدلًا من الالتزام بنسبة 4:3.لا داعي للقلق بشأن ملاحظة هذه التغييرات الدقيقة، حيثسيظهر إشعار منبثق عند الترقية إلى واجهة المستخدم الجديدة. يُلاحظ أن التصميمالجديد يسد الفجوة بين تطبيق أندرويد وواتساب ويب، مما يعزز تجربة المستخدم.نظرًا لأن واتساب ويب يعتمد على التحديثات من جانبالخادم، قد يتأخر ظهور التغييرات لبعض المستخدمين. يمكن للمستخدمين محاولة تحديثالصفحة بشكل متكرر لضمان حصولهم على التحديثات الجديدة في منطقتهم.

واتساب يفاجئ الجميع بواجهة جديدة كلياً.. إليك أبرز التغييرات

أطلقت هواوي الصينية أمس هاتفها الذكي الجديد القابل للطي Pura X، والذي يُعد أول هاتف يعمل بنظام التشغيل الخاص بالشركة، في إطار سعي عملاق التكنولوجيا الصيني إلى إنشاء بديل فعّال لنظامي أندرويد من غوغل وiOS من آبل.وعند فتحه، يتمتع هاتف Pura X بشاشة مقاس 6.3 بوصات، لكن نسبة العرض إلى الارتفاع 16:10 تمنحه مساحة شاشة أوسع من معظم الهواتف الذكية الأخرى في السوق، ويمكن طي الجهاز إلى نصفين ليصبح مربعًا مدمجًا مزودًا بشاشة أمامية مقاس 3.5 بوصات وكاميرا في الأمام.ويبدأ سعر Pura X من حوالي 1037 دولارًا أمريكيًا، وتعول هواوي على هذا الجهاز الجديد بشكل كبير لسببين رئيسيين:أولًا، منذ نهاية عام 2023، شهدت هواوي انتعاشًا في أعمالها بمجال الهواتف الذكية داخل الصين، بعد العقوبات الأمريكية التي كانت قد أضعفت مبيعاتها بشكل كبير. وقد أقدمت هواوي على إطلاق أجهزة مميزة وغير تقليدية بشكل مكثف، في محاولة لتمييز نفسها عن المنافسين، بما في ذلك هاتف ذكي بثلاث شاشات قابلة للطي.كما تشكل الشركة، التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة شينزين، تحديًا كبيرًا لشركة آبل في السوق الصينية، إذ ارتفعت حصة هواوي السوقية في الربع الرابع من عام 2024 إلى 16.2% مقارنة بـ13.7% في العام السابق، وفقًا لمؤسسة البيانات الدولية (IDC) في المقابل، تراجعت حصة آبل السوقية من 20% إلى 17.4% خلال نفس الفترة.أما السبب الثاني، فهو أن هاتف Pura X يُعد أول جهاز يعمل بنظام التشغيل HarmonyOS 5، وهو أحدث إصدار من نظام التشغيل المطور داخليًا من قبل هواوي، وقد تم إطلاقه مبدئيًا في نوفمبر تحت اسم HarmonyOS Next، ويُقال إنه لم يعد يستخدم أي كود مستمد من النسخة مفتوحة المصدر من نظام أندرويد التابع لغوغل.وهي خطوة مهمة لهواوي لفك أي ارتباط تقني بينها وبين غوغل أو أندرويد، خاصة بعد العقوبات الأمريكية في عام 2019 التي أجبرت غوغل على وقف التعاون مع هواوي.كما تم تزويد هاتف Pura X بالمساعد الذكي "شياو يي " Xiaoyi، وهو مساعد يعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي المطورة داخليًا من قبل هواوي، بالإضافة إلى نماذج طورتها شركة DeepSeek.

هواوي تطرح جهازاً جديداً قابلاً للطي وتبدأ حقبة الانفصال الكامل عن جوجل

تطلق شركة "ميتا" الأميركية الخميس في الاتحاد الأوروبي مساعدها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي "ميتا ايه آي"، الذي سيُطرح تدريجا على مختلف تطبيقاتها (فيسبوك وانستغرام ومسنجر وواتساب)، بعد أكثر من عام على إطلاقه في الولايات المتحدة.وقالت الشركة في بيان "لقد استغرق نشر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا في أوروبا وقتا أطول من المتوقع، لأننا نواصل مواجهة نظام تنظيمي أوروبي معقد، ولكن يسعدنا أننا نجحنا أخيرا".في سبتمبر 2023، كُشف عن "ميتا ايه آي" في الولايات المتحدة ثم عُمّمت الأداة على مختلف تطبيقات المجموعة في نيسان/أبريل 2024.و"ميتا ايه آي" هي أداة ذكاء اصطناعي توليدي تجيب على أسئلة المستخدم من خلال إنشاء نصوص وصور، على غرار "تشات جي بي تي" من شركة "اوبن ايه آي". وتتمتع هذه الأداة أيضا بإمكان الوصول إلى محركات البحث عبر الإنترنت.ووقع رئيس "ميتا" التنفيذي مارك زكربرغ الذي تعرض لانتقادات خلال الصيف الماضي، بالاشتراك مع الرئيس التنفيذي لشركة "سبوتيفاي" دانيال إيك، إطارا تنظيميا أوروبيا "مجزأ" مع "تنفيذ غير متماسك" ما "أبطأ الابتكار والمطورين".وبعد مفاوضات شاقة مع الجهات التنظيمية، تقدّم "ميتا" أخيرا للمستهلكين الأوروبيين أداة تركز على إنشاء النصوص من دون صور، على عكس الإصدارات المتوافرة في الولايات المتحدة والدول غير الأوروبية.ولم يتم تدريب "ميتا ايه آي" التي ستكون متاحة بست لغات، على بيانات تابعة للمستخدمين الأوروبيين.وتعتزم "ميتا" نشر مساعدها في 41 دولة أوروبية، بينها فرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى 21 إقليما أوروبيا ما وراء البحار، تدريجا خلال الأسابيع المقبلة.

ميتا تطلق مساعدها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاتحاد الأوروبي

أعلنت منصة واتساب عن خطط لتقييد عدد الرسائل الجماعية التي يمكن للمستخدمين الأفراد والشركات إرسالها، وذلك بهدف الحد من البريد العشوائي وتحسين تجربة المستخدم.وخلال الأسابيع المقبلة، ستبدأ واتساب في اختبار قيود على عدد الرسائل التي يمكن للمستخدمين الأفراد إرسالها عبر ميزة البث، وستفرض المنصة حدًا شهريًا على عدد الرسائل، حيث ذكرت شركة ميتا مثالًا على تحديده بـ 30 رسالة شهريًا، وإذا رغب المستخدمون في مشاركة المحتوى مع عدد كبير من الأشخاص، يمكنهم استخدام تحديثات الحالة أو القنوات بدلًا من ذلك، وفقا لموقع " تك كرانش".وتعمل "ميتا" أيضًا على فرض قيود على رسائل البث من حسابات واتساب للأعمال، والتي كانت حتى الآن مجانية وغير محدودة، وستطرح الشركة قريبًا إصدارًا مدفوعًا من هذه الميزة مع أدوات إضافية، ما يعني أن الشركات ستحتاج إلى دفع رسوم لاستخدام رسائل البث الجماعي بشكل مكثف.وفي إطار تجربة جديدة، ستتيح ميتا للتجار إرسال 250 رسالة بث مخصصة مجانًا خلال فترة تجريبية، وبعدها سيحتاجون إلى الدفع مقابل الرسائل الإضافية، كما سيتمكن مستخدمو حسابات الأعمال من جدولة الرسائل التسويقية لتتناسب مع العروض الخاصة والمناسبات المختلفة.هدف التغييرات وتأثيرهاتسعى "ميتا" من خلال هذه التعديلات إلى تقليل الإزعاج الذي قد يشعر به المستخدمون جراء تلقي رسائل جماعية متكررة.وسبق أن اتخذت واتساب إجراءات للحد من البريد العشوائي، مثل تحديد عدد الرسائل التسويقية اليومية، وإتاحة ميزة "إلغاء الاشتراك" التي تسمح للمستخدمين بإيقاف استقبال أنواع معينة من الرسائل من الشركات دون الحاجة إلى حظرها.إلى جانب هذه التعديلات، تعمل ميتا أيضًا على تحديث شعار تطبيق WhatsApp Business، في خطوة قد تعكس توجهًا جديدًا للعلامة التجارية الخاصة بالأعمال.وتسعى ميتا من خلال هذه التغييرات إلى تحقيق توازن بين تحسين تجربة المستخدم وتعزيز إيراداتها من خدمات واتساب للأعمال، ولكن هل ستؤثر هذه القيود على الشركات الصغيرة التي تعتمد على واتساب كوسيلة تسويقية رئيسية؟

قيود جديدة على الرسائل في واتساب.. ما تأثيرها على المستخدمين والشركات؟

يعتقد الكثيرون أن إيلون ماسك هو أفضل مدير تنفيذي على مر العصور، لكنه كشف الآن عن من يعتقد أنه أذكى مدير تنفيذي في العالم.خلال ظهوره مؤخرًا في بودكاست السيناتور تيد كروز، خاض إيلون ماسك نقاشًا حول الذكاء والقيادة، وعندما سُئل عن أذكى رئيس تنفيذي صادفه، قدّم ماسك لمحةً عن وجهة نظره حول ما يُشكّل عبقريةً حقيقيةً في عالم الأعمال. كانت إجابته مُلفتةً للنظر، مُقرّةً بصعوبة قياس الذكاء، ومُسلّطةً الضوء على إنجازات العديد من الشخصيات البارزة وفق موقع businessinsider.توجه السياسي الأمريكي تيد كروز بسؤال إلى الملياردير الشهير: "من هو أذكى رئيس تنفيذي قابلته في حياتك؟"أجاب ماسك: "لاري إليسون ذكي للغاية. إذن، إليسون من أذكى الناس"، لاري إليسون، البالغ من العمر 80 عامًا، هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوراكل، ومن أغنى رجال العالم.ثم ذكر ماسك لاري بيج، المؤسس المشارك لشركة جوجل والرئيس التنفيذي السابق لها. وقال: "كما تعلمون، لاري بيج... أعني، هناك الكثير من الأشخاص الأذكياء للغاية. من الصعب تحديد ذلك". وضمت القائمة أيضًا جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون. وقال: "كما تعلمون، لقد أنجز جيف "بيزوس" الكثير من الأمور الصعبة والمهمة".ثم استفاض ماسك في شرح تحدي تصنيف الذكاء: "كما تعلم، أعتقد أن الذكاء هو ما يُقال. إذًا، ما الذي فعلوه والذي يُعتبر نموذجيًا وهامًا؟" قال ماسك مازحًا: "أعني، هناك الكثير من البشر الأذكياء. أُطلق عليهم 'أذكياء بالنسبة للبشر'. كثيرون هم من يُصنفون ضمن هذه الفئة 'أذكياء بالنسبة للبشر'".يعتقد ماسك أن لاري إليسون من أوراكل، ولاري بيج من جوجل، وجيف بيزوس من أمازون، من أذكى الرؤساء التنفيذيين الذين رآهم على الإطلاق.ويؤمن ماسك بأن الذكاء الحقيقي لا يقتصر على القدرات الفكرية الخام، بل يشمل أيضًا القدرة على ترجمة هذا الذكاء إلى تأثير ملموس وواقعين وقد أسس هؤلاء الرؤساء التنفيذيون الثلاثة وقادوا شركات أحدثت تأثيرًا هائلًا في العالم.يتماشى هذا المنظور مع مسار ماسك نفسه، فهو معروف بمشاريعه الطموحة، والتي غالبًا ما تبدو مستحيلة، مثل تيسلا وسبيس إكس، هذه المساعي ليست معقدة من الناحية التكنولوجية فحسب، بل تتطلب أيضًا التعامل مع بيئات تنظيمية معقدة والتغلب على عقبات لوجستية كبيرة. قد يعكس تقديره لأولئك الذين يتصدون "للأمور الصعبة والمهمة" تجربته الشخصية والتحديات الفريدة التي يواجهها الرؤساء التنفيذيون على رأس الشركات التحويلية. كما يؤكد ذلك على التعقيد المتزايد لعالم الأعمال الحديث، حيث لا يكفي الذكاء وحده للنجاح، القيادة والرؤية والقدرة على تنفيذ استراتيجيات معقدة لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر.

إيلون ماسك يكشف عن أذكى رئيس تنفيذي قابله في حياته

صمم مهندسون من جامعة الصين للتعدين والتكنولوجيا روبوتاً لاستخراج المعادن من سطح الأجرام السماوية، وقدموا طلباً للحصول على براءة اختراع. يشبه الروبوت المصمم حشرة ذات 6 أرجل، ثلاث منها لها عجلات والثلاث الأخرى لها مخالب.وبمساعدة الخطافات الحادة، يمكنه تثبيت موضعه على السطح وإجراء عمليات الحفر، حسب «تاس». وقد أجرى المصممون تجربة ناجحة لتحريك الروبوت على الأرض في ظروف الجاذبية الصغرى كما على القمر. وسيتعين على الروبوت أيضاً إتقان مهارات الاستكشاف الجيولوجي.ووفقاً للباحث لي روي لين، من الجامعة، فإن الخطوة الأولى في استكشاف كوكب غريب هي استخراج الموارد، «لذلك تولي الصين اهتماماً خاصاً لاستخراج الخامات المعدنية في الفضاء».

روبوت لاستخراج المعادن من الأجرام السماوية

هزت شركة "ديب سيك" الصينية الصغيرة قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية يناير مع برنامجها منخفض التكلفة ولكن عالي الأداء، لدرجة أنها دفعت لإعادة النظر في هيمنة الشركات الكبرى ومن بينها "اوبن ايه آي"، على القطاع.على مدار العامين الفائتين، نجحت حفنة من برامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي في ترسيخ وجودها، من "تشات جي بي تي" إلى "كلود" (من شركة "أنثروبيك") مرورا بـ"جيميني" من "غوغل"، وذلك بفضل استثمارات بمليارات الدولارات للتعامل مع أفضل المهندسين ونشر القدرات اللازمة (رقائق وخوادم ومراكز بيانات).ابتكرت "ديب سيك" نموذجها "آر1" بعدد أقل من المعالجات، من دون استخدام الرقائق الأكثر تقدما، وبتكلفة معلنة قدرها ستة ملايين دولار فقط.بالنسبة إلى كثيرين، كان هذا التطوّر بمثابة ثورة، فقد سلط الضوء على حركة كانت قائمة منذ أشهر، وهي حركة "تسليع" برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية.يقول توماس وولف، المشارك في تأسيس منصة الذكاء الاصطناعي "هاغينغ فايس" إن "تكلفة إطلاق نموذج تتقلص، ومسألة تحديد النموذج الذي ينبغي الاعتماد عليه تتراجع أهميتها".ويضيف "الناس يتجهون نحو عالم متعدد النماذج"، مضيفا "أن يكون للمرء حرية الخيار أمر مذهل".ويرى أنّ الاستقبال البارد الذي قدمه القطاع ووسائل الإعلام لإطلاق "تشات جي بي تي 4.5" ("اوبن ايه آي")، في نهاية فبراير، يشكل مثالا على هذا الاتجاه.المصادر المفتوحةأكد مدير المنتجات لدى "اوبن ايه آي" كيفن ويل في مؤتمر "هيومن اكس ايه آي" الذي أقيم أخيرا في لاس فيغاس، أن مقولة إن كل النماذج متشابهة "ليست صحيحة".وأضاف "لن نكون أبدا بعد اليوم متقدمين على منافسينا بفارق 12 شهرا، لكننا لا نزال متقدمين بما يتراوح بين 3 إلى 6 أشهر".مع 400 مليون مستخدم فردي، تستفيد الشركة الأميركية الناشئة، بحسب ويل، من تأثير حجم يمنحها ميزة مرتبطة بالبيانات المستمدة من الاستخدام الهائل، والمستعملة لتحسين نماذجها بشكل متواصل.يقول رئيس شركة "ديجيتس" الناشئة جيف سيبرت "أعتقد أنها ستبقى في المقدمة، لكنّ الفجوة بينها وبين شركات أخرى ستتقلّص، وفي حالات كثيرة، سيتم استخدامها" مع برامج أخرى.ويضيف "بالنسبة إلى التطبيقات الأكثر تقدما، سيكون هناك فرق، ولكن بالنسبة إلى معظم الاستخدامات الأخرى، لن يكون لذلك أهمية كبيرة. لذا فإن نصيحتي لرواد الأعمال والمستثمرين هي التأكد من إمكانية تنقل المستخدم بسهولة بين النماذج".أدى الاستخدام الأفضل للرقائق وتقنيات تحسين النماذج الجديدة إلى خفض تكلفة تصميم "ال ال ام" (نموذج لغوي كبير)، وهو المحرّك المخفي تحت غطاء محرك "تشات جي بي تي" أو "جيميناي" من "غوغل".ويساهم صعود "المصادر المفتوحة"، أي نشر برنامج للاستخدام المجاني والمفتوح، في انتشار منصات الذكاء الاصطناعي التوليدية.ويقول أنجيلو زينو من شركة "سي اف آر ايه" إنّ "تقييم المتخصصين في النماذج الكبيرة لشركات مثل "اوبن ايه آي" و أنثروبيك، وهما من المجموعات القليلة التي تقاوم حتى اليوم "المصادر المفتوحة"، "ربما وصل إلى ذروته، مع تبدد التأثير المرتبط بالسرعة".لكن ذلك لم يمنع شركة الاستثمار اليابانية "سوفت بنك" من ضخ 40 مليار دولار في رأسمال "أوبن ايه آي" في فبراير.وتقدر هذه العملية الشركة بـ300 مليار دولار، أي نحو ضعف القيمة التي كانت عليها في العام الفائت.في مطلع مارس، جمعت "أنثروبيك" مبلغا قدره 3,5 مليارات دولار، وهو ما يقدر قيمة الشركة بـ61,5 مليار دولار.ويقول جاي داس من شركة رأس مال المخاطرة "سافير فانتشرز": "إذا كنت تحصل على مليار دولار نقدا كل شهر، وهذه هي الحال على ما أعتقد مع +أوبن ايه آي+، فعليك الاستمرار في جمع الأموال حتى يتجاوز حجم ايراداتك هذا المبلغ، وأجد صعوبة في رؤية كيف سيصلون إلى هناك".

هل خسرت شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تفوّقها بعد نشر "ديب سيك"؟

نجح العلماء في صنع صفائح معدنية بسُمك بضع ذرات فقط، باستخدام طريقة جديدة، حيث طوّر الباحثون صفائح ثنائية الأبعاد من البزموت والغاليوم والإنديوم والقصدير والرصاص، أرقّ بمئات آلاف المرات من شعرة الإنسان، وفقًا لأحدث دراسة.ميزة وتتميز هذه الصفائح المعدنية فائقة الرقة، التي طوّرها باحثون من الأكاديمية الصينية للفيزياء، بتوصيل عال للكهرباء بشكل استثنائي.وكشف العلماء أنه بمجرد ترقيق المعادن لتصبح بسُمك ذرة واحدة أو بضع ذرات فقط، تتغير خصائصها بشكل جذري بسبب ظاهرة تُسمى "الحصر الكمي".الخصائص الناتجة قد تكون مفيدةنُشرت الدراسة في مجلة نيتشر، وكشفت أن الخصائص الناتجة قد تكون مفيدة، إلا أن تثبيت هذه المعادن ثنائية الأبعاد عند أبعاد ميكرومترية أو أحجام أكبر أمرٌ صعب، لأن ذراتها تميل إلى تبني ترتيباتها ثلاثية الأبعاد الطبيعية، وتتأكسد بسهولة في الهواء.متناهية الصغروتستخدم العملية الجديدة مكبساً هيدروليكياً، تُنتج بلورات ثنائية الأبعاد مستقرة في الهواء بأبعاد تزيد على 100 ميكرومتر، وهو تحسن كبير مقارنةً بما يمكن إنتاجه باستخدام تقنيات أكثر تكلفة وتعقيدًا، وفقًا للدراسة .  تطبيق الطريقة على أي معدنوكشف الباحثون عن إمكانية تطبيق هذه الطريقة على أي معدن ذي درجة انصهار منخفضة.وأكد أحد المراجعين أن الفريق الصيني ليس أول من أنتج معادن رقيقة ذريًا، ومع ذلك، برزت نتائجهم لأن الطريقة الجديدة تُنتج "معادن ثنائية الأبعاد واسعة النطاق" مقارنةً بالتقنيات السابقة حسبما ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست.وقال خافيير سانشيز-ياماجيشي، الفيزيائي الذي يدرس المواد ثنائية الأبعاد في جامعة كاليفورنيا: "هذه مجرد نقطة انطلاق، والآن، يمكن للآخرين المشاركة والبدء في دراسة خصائص الصفائح المعدنية".كما أكد خافيير على أن استقرار هذه المواد وأحجامها الكبيرة يفتحان آفاقًا عديدة لدمجها مع مواد أخرى ولصنع أجهزة كهربائية أو فوتونية جديدة.  ثورة في طريقة تصنيع الأجهزة الإلكترونيةويعتقد بعض الخبراء أن هذا الإنجاز يمكن أن يحدث ثورة في طريقة صنع الأجهزة الإلكترونية، من الترانزستورات منخفضة الطاقة إلى رقائق الجيل التالي وأجهزة الكشف فائقة الحساسية، وبتطبيق تقنيتهم، أنشأ الفريق صفائح من خمسة معادن مختلفة بسمك بضع ذرات فقط، ويبلغ عرضها بضع مئات من الميكرومترات - وهي كبيرة بشكل ملحوظ بالنسبة لمادة رقيقة جدًا.

متناهية الصغر.. تطوير صفائح معدنية يغير صناعة الأجهزة الإلكترونية جذرياً

حذّر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) بالتعاون مع وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية (CISA) مستخدمي خدمة البريد الإلكتروني Gmail من تهديد خطير يتمثل في هجمات الفدية التي تنفذها مجموعة Medusa.كيف تعمل هجمات Medusa؟وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل " تستخدم مجموعة Medusa Ransomware أساليب احتيالية مثل التصيد الإلكتروني (Phishing) لاستغلال الثغرات الأمنية في الأجهزة الرقمية.وبمجرد اختراق النظام، يقوم البرنامج الخبيث بتشفير جميع الملفات المهمة للضحية، مما يمنع الوصول إليها، كما يتم سرقة نسخ من هذه البيانات لاستخدامها لاحقًا في الابتزاز.بعد نجاح الهجوم، يطالب المهاجمون بدفع فدية قد تصل إلى ملايين الدولارات مقابل فك التشفير وعدم نشر البيانات المسروقة.القطاعات الأكثر استهدافًاوفقًا لـ FBI وCISA، استهدفت هذه الهجمات أكثر من 300 ضحية حتى الآن، خاصة في المستشفيات، المدارس، والشركات الكبرى، مما يشكل تهديدًا للبنية التحتية الحيوية.كيف تحمي نفسك من هجمات Medusa؟للتقليل من خطر التعرض لهذا النوع من الهجمات، ينصح خبراء الأمن السيبراني باتباع الخطوات التالية:1. تفعيل المصادقة الثنائية (2FA):أضف طبقة أمان إضافية لحساباتك، بحيث يتم إرسال رمز تحقق قبل تسجيل الدخول.2. تحديث الأنظمة والبرامج بانتظام:تأكد من أن جميع تطبيقاتك وبرامجك محدثة وآمنة ضد الثغرات الأمنية.3. عدم فتح رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة:احذر من النقر على الروابط أو تنزيل المرفقات من مصادر غير موثوقة.4. الاحتفاظ بنسخ احتياطية من البيانات:احفظ بياناتك المهمة على محركات تخزين منفصلة أو في خدمات سحابية آمنة.5. تقليل صلاحيات الحسابات الإدارية:تأكد من أن المستخدمين داخل الشركات لا يمتلكون صلاحيات إدارية غير ضرورية، لمنع استغلالها في الهجمات.هجمات بملايين الدولاراتوأفادت تقارير أن مجموعة Medusa تطلب فدية تتراوح بين 100,000 إلى 15 مليون دولار من ضحاياها، حيث تعرضت مؤسسات مثل Bell Ambulance في الولايات المتحدة لسرقة 200 جيجابايت من بياناتها، وطُلب منها دفع 400,000 دولار لاستعادتها. كما تعرضت HCRG Care Group في المملكة المتحدة لسرقة 2.3 تيرابايت من البيانات وطُلب منها 2 مليون دولار.تحذيريحذر الخبراء الأمنيون من أن هذه الهجمات ليست مجرد أعمال فردية، بل هي جزء من شبكة إجرامية منظمة تقدم خدمات "الفدية كخدمة" (Ransomware-as-a-Service)، حيث يتم تطوير البرامج الضارة وبيعها لمجرمين آخرين.لذلك، إذا كنت من بين 1.8 مليار مستخدم لخدمة Gmail، فمن الضروري أن تتخذ إجراءات احترازية فورية لحماية حساباتك وبياناتك من الوقوع في قبضة Medusa أو غيرها من الهجمات الإلكترونية الخطيرة.

تحذير عاجل لمستخدمي Gmail.. هجوم إلكتروني يهدد بياناتك الشخصية

تواجه شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، تحقيقًا صارمًا من لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC)، حيث تستعد اللجنة لاستجواب الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج ضمن محاكمة تهدف إلى إلغاء استحواذ الشركة على إنستغرام وواتساب، في خطوة تعكس تصاعد التدقيق على شركات التكنولوجيا الكبرى.استجواب كبار التنفيذيين في ميتامن المقرر أن يدلي مارك زوكربيرج بشهادته في المحاكمة التي ستبدأ في أبريل، حيث سيخضع لاستجواب مكثف قد يستمر حتى سبع ساعات، وهي مدة تتجاوز بكثير أوقات استجواب كبار المسؤولين الآخرين، مثل:كيفن سيستروم (المؤسس المشارك لإنستغرام) – سيُدلي بشهادته لمدة ثلاث ساعات ، وشيريل ساندبرج (مديرة العمليات السابقة في فيسبوك) وآدم موسيري (رئيس إنستغرام) وخافيير أوليفان (الرئيس التنفيذي الحالي لميتا).هل تواجه ميتا خطر التفكيك؟تتهم لجنة التجارة الفيدرالية ميتا بإبقاء سوق وسائل التواصل الاجتماعي تحت سيطرتها بطريقة غير قانونية، وتزعم أن الشركة استحوذت على إنستغرام (مليار دولار في 2012) وواتساب (19 مليار دولار في 2014) بهدف القضاء على المنافسة. وتسعى اللجنة إلى تفكيك ميتا عبر إجبارها على فصل هذين التطبيقين عن الشركة الأم.رد ميتا على الاتهاماتفي بيان رسمي، أكد متحدث باسم ميتا أن الاستحواذ على إنستغرام وواتساب كان مفيدًا للمنافسة والمستهلكين، معربًا عن ثقته في أن المحاكمة ستثبت ذلك.التحديات القانونية أمام لجنة التجارة الفيدراليةالقضية التي أُطلقت في 2020 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، شهدت مؤخرًا حكمًا من قاضي المقاطعة الأمريكية جيمس بواسبيرج الذي رفض بعض ادعاءات لجنة التجارة الفيدرالية، لكنه سمح بالمطالبات الأساسية بشأن إنستغرام وواتساب بالمضي قدمًا. ومع ذلك، أشار القاضي إلى أن اللجنة تواجه تحديات كبيرة في إثبات قضيتها، حيث صرّح قائلًا: "يجب على اللجنة معالجة أسئلة صعبة حول ما إذا كانت حججها يمكن أن تصمد أمام صرامة المحاكمة."إذا نجحت لجنة التجارة الفيدرالية في قضيتها، فقد يُجبر زوكربيرج على اتخاذ خطوات جذرية مثل تفكيك ميتا، مما قد يكون أحد أكبر التحولات في تاريخ الشركات التقنية الكبرى. الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير إمبراطورية زوكربيرج الرقمية.

زوكربيرج تحت الضغط.. هل تُجبر"ميتا" على التخلي عن إنستغرام وواتساب؟

يعمل خبراء من معهد موسكو للطيران على تطوير روبوتات جديدة مخصصة لتنظيف الطرق والشوارع في المناطق السكنية.وقال بيان للمعهد إن النموذج الأولي لهذه الروبوتات نجح بالاختبارات الأولية في الحركة على الطرق، ومن المقرر أن تبدأ الاختبارات الرئيسية على هذه الروبوتات خريف العام المقبل.ويهدف المعهد إلى تطوير نظام روبوتي يستخدم في تنظيف شوارع المجمعات السكنية ومراكز الأعمال، بشكل جماعي أو بشكل مستقل بهدف تطبيق آلية الاعتماد على الروبوتات بشكل واسع في أعمال تنظيف الشوارع.سيزود الروبوت ببطارية ليثيوم أيون مصممة للعمل من 5 إلى 10 ساعات.

روبوتات لتنظيف الشوارع في روسيا

أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي الأمريكية أوبن أيه.آي أدوات مصممة لمساعدة المطورين ورواد الأعمال في تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي خاصة بهم. ويشير اسم وكلاء الذكاء الاصطناعي إلى أنظمة آلية يمكنها إنجاز المهام المطلوبة دون الحاجة إلى تدخل من المستخدمين، اعتمادا على نماذج الذكاء الاصطناعي وأطر العمل الخاصة بشركة أوبن أيه.آي.وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن الأدوات الجديدة جزء من منصة "واجهة برمجة تطبيقات الاستجابات" (ريسبونسز أيه.بي.آي) الجديدة الخاصة بشركة أوبن أيه.آي، والتي تتيح للشركات تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي مخصصة، تستطيع القيام بالبحث على الإنترنت ومسح ملفات الشركات والبحث فيها، وتصفح مواقع الإنترنت، كما يفعل بدرجة كبيرة تطبيق أوبرتور الخاص بشركة أوبن أيه.آي. وستحل منصة واجهة برمجة الاستجابات محل المنصة السابقة للشركة الأمريكية "واجهة برمجة تطبيقات المساعدين" التي تعتزم أوبن أيه.آي وقف تشغيلها في النصف الأول من العام المقبل.وتزايد الحماس لوكلاء الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن قطاع التكنولوجيا عانى في تقديم هذه التقنية للناس، أو حتى تعريف ماهيتها بالفعل. وفي أحدث مثال على تفوق الضجة حول وكلاء الذكاء الاصطناعي على التقنية نفسها، انتشر خبر إطلاق شركة "بترفلاي إيفكت" الصينية الناشئة لمنصتها الجديدة لوكلاء الذكاء الاصطناعي "مانوس" في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي اكتشف المستخدمون سريعًا أنها لم تفِ بالعديد من وعود الشركة.معنى ذلك أن أوبن أيه.آي تواجه تحديات كبيرة في تطوير الوكلاء بشكل صحيح.وقال أوليفييه جودمينت، رئيس قسم منتجات واجهة برمجة التطبيقات في أوبن أيه.آي ، لموقع تك كرانش "من السهل جدًا تقديم عرض توضيحي لوكيل الذكاء الاصطناعي الخاص بك، لكن تطوير وكيل أمر صعب للغاية، وجعل الناس يستخدمونه باستمرار أمر بالغ الصعوبة".في وقت سابق من هذا العام، قدمت أوبن أيه.آي وكيلي الذكاء الاصطناعي أوبرتور على منصة محادثة الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي، الذي يتصفح مواقع الويب نيابةً عن المستخدم، والوكيل ديب ريسيرش الذي يجمع تقارير البحث نيابةً عن المستخدم. وقدم كلا الوكيلين لمحة عما يمكن أن تحققه تقنية الوكلاء، لكنهما لم يحققا الكثير من "الاستقلالية" عن المستخدم.

أوبن أيه.آي تطلق أدوات جديدة لتطوير وكلاء الذكاء الاصطناعي

أطلقت شركة الإلكترونيات الأمريكية أبل، تحديثات لعلاج ثغرة أمنية في أنظمة تشغيل أجهزتها الذكية قبل الإصدار آي.أو.إس 2ر17، قائلة إنه يمكن استخدام هذه الثغرة في تنفيذ هجوم سيبراني بالغ التعقيد ضد أفراد مستهدفين محددين.وأشارت الشركة إلى اكتشاف الثغرة التي أطلقت عليها اسم "اليوم صفر" في محرك التصفح ويب كيت الذي يقوم بتشغيل متصفح الإنترنت سفاري التابع لشركة أبل وغيره من تطبيقات تصفح الإنترنت. وتسمح الثغرة للقراصنة بتجاوز نظام الحماية في ويب كيت المعروف باسم "صندوق الرمل" باستخدام محتوى إنترنت مزود بفيروسات.ويعتبر "صندوق الرمل" جزءا من نظام التشغيل يمكنه حتى في حال اختراقه، منع القراصنة من الوصول إلى البيانات في الأجزاء الأخرى من الجهاز.وقد أطلقت أبل التحديث في الأسبوع الماضي لأنظمة تشغيل أجهزة ماك وآيفون وآيباد والمتصفح سفاري والنظارة الذكية فيجن برو.وأشارت أبل إلى أن قراصنة استخدموا الثغرة لمهاجمة أجهزة تعمل بنظم تشغيل سابقة على الإصدار آي.أو.إس 2ر17.وفي فبراير الماضي استخدمت أبل نفس العبارة "هجوم بالغ التعقيد ضد أفراد مستهدفين محددين" في الحديث عن ثغرة أمنية أخرى، لكن لا يوجد أي دليل على وجودة صلة بين هجوم فبراير والهجوم الأخير.ولم تستخدم أبل هذه العبارة في الحديث عن أي ثغرة أمنية أو هجوم سيبراني قبل فبراير الماضي.

رادار التكنولوجيا