<p class='article-text'><div data-empty="false">قبل عام واحد فقط، سارع المصنعون الصينيون، خوفًا من حرب تجارية جديدة، إلى زيادة الصادرات في أعقاب فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات، حيث كان قد تعهد بفرض رسوم جمركية عقابية على الواردات من الصين بسبب اتساع العجز التجاري الأمريكي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبعد مرور عام، أوفى ترامب بوعده  لكن الصين تحولت ، وزادت صادراتها، و في عرض مذهل للمرونة، سجل ثاني أكبر اقتصاد في العالم فائضًا تجاريًا قياسيًا بلغ 1 تريليون دولار في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام وحده ، وهو إنجاز لم تحققه أي دولة أخرى.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولفهم أعمق  لضخامة هذا الفائض القياسي الذي وصل إلى تريليون دولار في 11 شهرًا، تشير الحسابات  و التقارير  الصينيه المعلن عنها  إلى أن متوسط الفائض التجاري اليومي للصين تجاوز بكثير 2.9 مليار دولار يوميًا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذه الأرقام والبيانات الاقتصادية الصينية  تؤكد حقيقة أن السوق الأمريكية ليست غير قابلة للاستبدال بالكامل. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد عزز هذا الإنجاز ثقة الرئيس الصيني شي جين بينغ في تبني نهج صارم مع ترامب طوال فترة الحرب التجارية الطويلة التي استمرت هذا العام."</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> وبينما خففت الدولتان التوترات وعادتا إلى هدنة تجارية هشة بعد لقاء  الرئيس ترامب و الرئيس الصيني  وشي في أكتوبر الماضي ، لا يزال التوصل إلى اتفاق نهائي بعيد المنال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>سر النجاح</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">السر وراء نجاح الصادرات الصينية تحت ضغط رسوم ترامب الجمركية واضح ومباشر ، ولا تقتصر دوافعه على القرارات العليا. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذاوقد  ضاعف المصدرون الصينيون استراتيجية بدأوا في تطبيقها خلال فترة ولاية ترامب الأولى أبرزها "التنويع بعيدًا عن الولايات المتحدة"، و"إعادة توجيه الشحنات" ، إلى جانب "التوجه بقوة نحو الأسواق المتعطشة للسلع الأرخص".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام، قفزت صادرات الصين بنسبة 5.7% مقارنة بالعام السابق، وفقًا لبيانات الجمارك. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد عوض نمو الصادرات إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا وإفريقيا ، الذي ارتفع بنسبة 8.9% و 14.6% و 27.2% على التوالي – الانخفاض بنسبة 18.3% في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة في الفترة نفسها، حسب بيانات الجمارك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>تحديات داخلية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع ذلك، لا يمكن للفائض التجاري الصيني المتزايد أن يحجب مشاكله الاقتصادية الأساسية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> فالأداء التصديري اللافت يعكس جزئيًا تحديات هيكلية أعمق ،بما في ذلك تباطؤ الطلب المحلي وضعف ثقة المستهلك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لقد عززت البراعة التصنيعية الصينية مكانتها كـ "مصنع للعالم"، مما وضع الأساس لتحولها التصديري المرن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> لكن سنوات من الاستثمار الضخم في قطاع التصنيع أدت أيضًا إلى فائض كبير في القدرة الإنتاجية في العديد من القطاعات، مما دفع الصناعات لملاحقة الأسواق الخارجية للنمو مع تفاقم المنافسة السعرية في الداخل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي إطار استراتيجية "صُنع في الصين 2025" الصناعية التي كشف عنها شي قبل عقد من الزمان، ضخت بكين المليارات في قطاعات استراتيجية بهدف الهيمنة على سلاسل الإمداد عالية التقنية علاوة على الصناعات التقليدية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن جانب اخر  دفعت نتائج هذا الطموح التقدم في القدرات التصنيعية الصينية الهائلة بالفعل، المقترن بطفرة الطلب الناجمة عن الجائحة – صادرات الصين للارتفاع بنحو 45% على مدى السنوات الخمس الماضية، وفقًا لشركة الخدمات المالية" نومورا".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما كافحت الاقتصادات التصنيعية الأخرى لمواكبة إنتاج الصين ذي الحجم الكبير والسعر المنخفض، وفي السنوات الأخيرة، تعمق اعتماد بعض الدول النامية على المنتجات والمكونات الصينية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي تعليق نشرته وسائل الإعلام الحكومية يوم الاثنين الماضي ، أرجع وانغ جون، نائب رئيس الإدارة العامة للجمارك، نجاح الصين التجاري إلى سلسلة الإمداد الصناعية الشاملة في البلاد، والزخم الذي تولده قطاعات التكنولوجيا الفائقة، وإصرار المصدرين الذين يواصلون العمل رغم التحديات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في حين أكد  هو شي جين، رئيس التحرير السابق لصحيفة "غلوبال تايمز" الحكومية والمعلق القومي البارز، أكثر صراحة، أنه  "لا يمكن محو القدرة التنافسية للمنتجات الصينية بواسطة الحمائية التجارية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> فجودتها وأسعارها المنخفضة تقدم جاذبية لا تقاوم، وقوى السوق تحدد أن سلسلة الإمداد الصينية لا مثيل لها في عالم اليوم".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>إعادة الشحن</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن الاقتصاديين أشاروا إلى أن جزءًا من نمو الصادرات الصينية إلى مناطق أخرى قد يعكس ببساطة عمليات إعادة الشحن (transshipments)  وهي سلع تُوجّه عبر دول مثل دول جنوب شرق آسيا حيث تخضع لمعالجة وتجميع إضافيين قبل إعادة تصديرها إلى الولايات المتحدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبذلك يظل الحجم الفعلي لعمليات إعادة الشحن هذه تحديًا يصعب على المسؤولين الحكوميين والاقتصاديين قياسه كميًا، مما يعقد إنفاذ الرسوم الجمركية الأمريكية، على الرغم من أن ترامب فرض رسومًا إضافية على السلع المعاد توجيهها وعقد صفقات بشأن رسوم إعادة الشحن مع دول مثل فيتنام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما شكك الاقتصاديون في مدى استدامة هذا النمو السريع للصادرات. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتوقع الكثيرون أن تظل صادرات الصين مرنة العام المقبل، رغم أن وتيرة التوسع من المرجح أن تتراجع عن مستواها هذا العام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت زيتشون هوانغ، الخبيرة الاقتصادية الصينية في "كابيتال إيكونوميكس"، في مذكرة بحثية  إنها تتوقع أن يزداد الفائض التجاري للبلاد اتساعًا العام المقبل، حيث تدعم إعادة توجيه التجارة الصادرات بينما من المتوقع أن تنخفض الواردات وسط ضعف الطلب المحلي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>حماية قادمة</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن المزيد من سياسات الحماية تلوح في الأفق. فحتى قبل هذا العام، أثارت حكومات من الاتحاد الأوروبي إلى الهند والبرازيل مخاوف بشأن "إغراق" الصين للأسواق بالسلع. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن المرجح أن تؤدي الصادرات الموسعة هذا العام إلى تكثيف هذه المخاوف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد فرض الاتحاد الأوروبي بالفعل رسومًا جمركية وتدابير أخرى لمكافحة الإغراق على المركبات الكهربائية الصينية وغيرها من الصادرات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخلال زيارة للصين الأسبوع الماضي، سلط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضوء على الاختلالات التجارية "غير المحتملة" بين الدول الأوروبية والصين، محذرًا في مقابلة مع صحيفة فرنسية لاحقًا من إمكانية فرض مزيد من الرسوم الجمركية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>تحديات داخلية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وراء النمو المثير للإعجاب في الصادرات، لا تزال التحديات الاقتصادية قائمة داخل الصين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لا يزال قطاع العقارات، الذي كان في السابق ركيزة نمو رئيسية أخرى، يعاني من التباطؤ، وقد دخل الآن عامه الخامس. وبالنسبة للعديد من الصينيين الذين استثمروا مدخراتهم في العقارات، فقد أدى انهيار السوق إلى إضعاف قدرتهم على الإنفاق، مما أدى إلى تراجع إجمالي الطلب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما يؤدي ارتفاع معدلات بطالة الشباب وضعف أنظمة الضمان الاجتماعي إلى زيادة الضغط على الاستهلاك. ولهذا السبب، لم ترتفع الواردات، وهي مقياس للطلب المحلي، إلا بنسبة 0.2 % فقط في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنة بالعام الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومما يزيد من مجموعة المشاكل، أن الانكماش قد غيّم على الاقتصاد معظم فترات العام، مدفوعًا بفائض القدرة الإنتاجية وحروب الأسعار الشرسة، خاصة في قطاعات مثل المركبات الكهربائية والتجارة الإلكترونية ومواد البناء. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لقد كان السباق نحو القاع شرسًا هذا العام لدرجة أن بكين تدخلت لضبط المصنعين، رغم أن الاقتصاديين يعتقدون أن الضغوط الانكماشية من غير المرجح أن تخف قريبًا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>شريان إنقاذ</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسط هذه التحديات، أصبحت الصادرات شريان حياة اقتصادي، وأحد المصادر القليلة الموثوقة للنمو في وقت تظل فيه بكين مترددة في إطلاق برنامج تحفيز كبير.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تتجه الأنظار إلى مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي (CEWC)، وهو اجتماع سنوي رئيسي من المتوقع عقده في وقت لاحق من هذا الأسبوع وسيحدد الأجندة الاقتصادية للعام المقبل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن جانب اخر سيهتم الاقتصاديون والشركات بشكل خاص بأي إشارات تتعلق بالخطة الاقتصادية الخمسية القادمة للبلاد، والتي ستوجه استراتيجية وأولويات التنمية الصينية للنصف القادم من العقد. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولن يتم إصدار التفاصيل الكاملة للخطة حتى مارس2026 .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في اجتماع مغلق للحزب الشيوعي في أكتوبر 2025 ، شدد المسؤولون على زيادة "القوة الاقتصادية والقدرات العلمية والتكنولوجية وقوة الدفاع الوطني" للصين في محاولة لتسريع التنمية في "التصنيع، وجودة المنتجات، والفضاء، والنقل، والفضاء السيبراني".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ترأس شي يوم الاثنين الماضي  اجتماعًا استعدادًا لمؤتمر CEWC، مكررًا أولويات مماثلة لاجتماع أكتوبر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> واختتم الاجتماع بأن "الهدف الرئيسي للتنمية الاقتصادية سيتحقق"، في إشارة إلى أنه من المتوقع تحقيق هدف النمو السنوي البالغ 5% هذا العام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاء في البيان الختامي: "على مدى السنوات الخمس الماضية، استجبنا بفعالية لمجموعة من الصدمات والتحديات".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> وفيما يتعلق بالمستقبل، "سنسعى لتنسيق أفضل للعمل الاقتصادي المحلي مع الصراعات الاقتصادية والتجارية الدولية، وتحقيق توازن أفضل بين التنمية والأمن، وتنفيذ سياسات اقتصاد كلي أكثر استباقية وفعالية، ومواصلة توسيع الطلب المحلي".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ليشنغ وانغ، الخبير الاقتصادي الصيني في البنك الاستثماري جولدمان ساكس، إن البيان يوحي بأن بكين ليست في عجلة من أمرها لتقديم تدابير تحفيز واسعة النطاق. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكتب في مذكرة بحثية يوم الاثنين: "يبدو الأمر مخيباً للآمال إلى حد ما، كما يتضح من تراجع المخاوف بشأن النمو وعدم الإشارة المباشرة إلى الاستهلاك وقطاع العقارات</div></p>

مليار دولار يوميًا.. الصين تحقق فائضًا تجاريًا "تاريخيًا" و تحبط خطه ترامب !

<p class='article-text'><div data-empty="false">بعد مرور نحو 300 يوم على بداية الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تبدو صورة العالم، وفقاً للرئيس وأنصاره، أكثر استقراراً وقوة مما كانت عليه من قبل، على الأقل من منظور المصالح الأمريكية، لكن هذه الرواية، كما يشير السفير الأمريكي السابق لدى حلف الناتو إيفو دالدر في مقال بموقع بوليتيكو، لا تعكس الصورة كاملة، بل قد تُخفي وراءها تعقيدات وتناقضات جوهرية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>تحالفات تحت الضغط</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يؤكد ترامب أن سياسته تجاه أوروبا حققت نجاحاً غير مسبوق، إذ دفع الحلفاء لزيادة إنفاقهم الدفاعي وتحمل نصيب أكبر من دعم أوكرانيا وشراء مزيد من الأسلحة الأمريكية، وبالفعل رفعت واشنطن إنفاقها الدفاعي هذا العام بنسبة 13% ليصل إلى تريليون دولار، فيما التزم حلفاء الناتو بإنفاق 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، وهي نسبة تتجاوز ما تنفقه الولايات المتحدة نفسها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن خلف هذه الأرقام واقع مختلف، فالدول الأوروبية لم ترفع إنفاقها استجابة لقيادة أمريكية ملهمة، بل خوفاً من أن تتخلى واشنطن عن التزاماتها تجاه الحلف بعد تهديدات ترامب المتكررة بالانسحاب أو وقف تفعيل المادة الخامسة الخاصة بالدفاع الجماعي. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويبرز هذا التحول أيضاً في تعامل ترامب مع أوكرانيا، إذ أوقف الدعم العسكري والاقتصادي عنها، ودفعها للقبول باتفاقات تمس مواردها الطبيعية مقابل مساعدات كانت تُقدم سابقاً دون شروط، كما حاول فرض اتفاق ينطوي عملياً على استسلام كييف لروسيا، ولم يوافق على إرسال السلاح إلا بعد أن تحملت أوروبا التكلفة كاملة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>صناعة السلام… أم تعليق الصراعات؟</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يقدّم ترامب نفسه باعتباره "صانع سلام"، ويُفاخر بأنه "أنهى ثماني حروب في ثمانية أشهر"، وفي الشرق الأوسط، نجح بالفعل في دفع إسرائيل وحركة حماس إلى التوصل لوقف إطلاق النار، وإعادة جميع الرهائن الأحياء، لينهي بذلك أطول وأعنف حرب خاضتها إسرائيل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">غير أن هذا الإنجاز، لا يمثل سلاماً دائماً. فالفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين أعمق من أي وقت مضى، واحتمالات تجدد المواجهات قائمة بقوة، كما أن العديد من الاتفاقات التي توسط فيها ترامب حول العالم لم تصمد؛ فالهند وباكستان ما زالتا على حافة الاشتباك، وكمبوديا وتايلاند علّقتا اتفاقهما خلال أقل من شهر من توقيعه، أما رواندا والكونغو فلا تطبقان البنود التي وقّعتا عليها في واشنطن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>تجارة عالمية مقلوبة </b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">على الصعيد التجاري، أعاد ترامب رسم المشهد العالمي مستنداً إلى الرسوم الجمركية والضغط الاقتصادي، ففرض فتح أسواق كانت مغلقة أمام السلع الأمريكية، وفرض رسوماً على دول تريد الوصول إلى السوق الأمريكية، وقدم هذا كله باعتباره استراتيجية لإعادة التصنيع داخل الولايات المتحدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن التغيير لم يحقق استقراراً اقتصادياً دائماً، فحرب الرسوم الجمركية مع الصين توقفت عند "هدنة غير مريحة"، فيما لم تُبرم الاتفاقات التجارية الكبرى التي روّج لها ترامب، مثل الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، ولا توجد ضمانات بأن أوروبا أو اليابان أو كوريا الجنوبية ستنفذ الوعود التي أعلن عنها ترامب في هذا السياق، واضطر الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي إلى التراجع عن رسوم فرضها على مئات السلع الغذائية إثر تصاعد السخط الداخلي بسبب ارتفاع الأسعار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>هدم أكثر من البناء</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يقول دالدر إن ترامب كان أكثر قدرة على تفكيك النظام العالمي الذي بناه أسلافه من قدرته على بناء نظام بديل، فبالرغم من أن النظام الحالي كان بحاجة إلى إصلاح، فإن هدمه دون تصور واضح لما سيحل مكانه ينطوي على مخاطر باهظة سيدفع ثمنها الأمريكيون قبل غيرهم.</div></p>

300 يوم من حكم ترامب.. حصيلة السياسة الخارجية

<p class='article-text'><div data-empty="false">إدوارد لوس</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قفزت إلى السطح سلسلة من التصريحات السابقة لأوانها عن نهاية دونالد ترامب السياسية، ومع ذلك فإنه يمكن مسامحة الديمقراطيين على تفسير انتصاراتهم الكبيرة منذ أيام على أنها لمحة من نهاية ترامب، فالأمر لم يقتصر على اكتساح الديمقراطيين الوسطيين والاشتراكيين على حد سواء ـــ في فرجينيا ونيوجيرسي ومدينة نيويورك، وعدد قليل من السباقات الانتخابية في أماكن أخرى ـــ بل تضاعفت انتصاراتهم، بفضل الإقبال الكبير على التصويت.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويميل الناخبون عادة إلى الانتظار فيما يسمى انتخابات السنوات غير الرسمية، لكن يوم الثلاثاء الماضي توافد الهسبان (الأمريكيون من أصول إسبانية ومن بلدان أمريكا اللاتينية)، والشباب من جميع الأعراق بأعداد كبيرة، ومن الواضح أن ما يفعله ترامب أدى إلى تشكيل ائتلاف مضاد متعدد الأعراق من الطبقة العاملة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">على أية حال يشعر معارضو ترامب ببزوغ فجر محتمل، ففي العام الذي انقضى منذ إعادة انتخابه كان الديمقراطيون يعانون من النسخة المؤسسية من الكساد، ففي ظل استمرار قيادة مجموعة من كبار السن، الذين بدوا في حالة من الضياع أمام جرأة مناورات ترامب، استمر تراجع نسبة تأييد الحزب الديمقراطي. </div></p><p class='article-text'>وظلت هذه النسب منخفضة، ليلة الثلاثاء، عندما حصد مرشحوهم الأصوات، وهذا يفسر بعض الصدمة التي أحدثتها تلك الانتصارات، إذ كيف يمكن لحزب منهك ذي سمعة بهذا التدهور أن يتوج بالفوز؟</p><p class='article-text'><div data-empty="false">الجواب ببساطة هو أن المرشحين وجهوا الأسلحة التي استخدمها ترامب ضده، فقد كان انتصاره على كامالا هاريس عام 2024 متعلقاً في الأساس بالاقتصاد، وخلافاً للأدلة السائدة حولهما استمر جو بايدن، ثم كامالا هاريس، في الإصرار على أن الأمريكيين نادراً ما كانوا في وضعٍ أفضل من ذلك الوضع، وألقوا باللوم في قلة الامتنان، التي أظهرها الجمهور على ضعف التواصل، وقال الديمقراطيون لأنفسهم: «لو استطعنا التعبير بوضوح أكبر عن مدى تحسن حال الناخبين، لصوتوا لنا».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لقد فاز ترامب، لأنه تعهد بإصلاح ما كان يثير غضب الناخبين - خصوصاً التضخم.</div></p><p class='article-text'>علاوة على ذلك وعد بإنهاء عصر الديمقراطيين المتمثل في الإفراط في الوعظ والحديث عن الضمائر والقضايا الأخلاقية، ولذلك جاء إعلانه الكاسح: «كامالا من أجلهم/من أجلهم. الرئيس ترامب من أجلكم». واستوعب الفائزون منذ أيام هذه الدروس جيداً، وركز كل منهم بلا هوادة على الأسعار.</p><p class='article-text'>وتحدث زهران ممداني، عمدة نيويورك الجديد، كثيراً بشكل رئيسي عن القدرة على تحمل ارتفاع التكاليف، ورغم أن حلوله أكثر جذرية، بما في ذلك تجميد الإيجارات على مستوى المدينة إلا أن انضباط ممداني في رسالته كان لافتاً للنظر، فعندما سئل يوم الاثنين الماضي عن رده على ادعاء ترامب بأنه أكثر وسامة من المرشح البالغ من العمر 34 عاماً، قال ممداني: «إنني أفضل التركيز على أزمة غلاء المعيشة يا رجل».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبطريقتين مختلفتين فعلت أبيجيل سبانبرغر وميكي شيريل، الحاكمتان الجديدتان لولايتي فرجينيا ونيوجيرسي، الشيء نفسه، بينما كان تركيز خصم سبانبرغر الجمهوري إلصاق قضية المتحولين جنسياً بها، رغم أنها لم تثرها قط، وهكذا انشغل الجمهوريون في المقابل بخوض حرب ثقافية وهمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في الوقت نفسه، بدأ ترامب يشبه بايدن في حديثه، ففي مقابلة مع برنامج «60 دقيقة» يوم الأحد الماضي قال: «لا يوجد تضخم لدينا. أسعار بقالتنا انخفضت.. ونحن مستعدون للانطلاق بقوة».</div></p><p class='article-text'>ألقى ترامب باللوم في نتائج يوم الثلاثاء على عدم وجود اسمه على ورقة الاقتراع، بينما استطلاعات الرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع أظهرت عكس ذلك، حيث يلقي أكثر من 60 % من الأمريكيين باللوم على ترامب فيما يعتبرونه اقتصاداً ضعيفاً،</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وهذا التحليل الذي أعقب الانتخابات يضع ترامب في مأزق حقيقي، حيث يجب أن تكون خطوته المنطقية هي الاعتراف بغضب أمريكا من غلاء المعيشة، واتخاذ إجراء حيال ذلك، وأمامه عام كامل للتحرك قبل أن يصدر الناخبون ما قد يكون حكماً أكثر أهمية في انتخابات التجديد النصفي في 2026، فسيطرة الديمقراطيين على الكابيتول هيل ستحول ترامب إلى بطة عرجاء، أو ما هو أسوأ، ويشير أداؤه السابق إلى أنه سيسعى للفوز بأي ثمن، ومع ذلك ليس لديه أمل في الحد من التضخم إذا استمر في حروب التعريفات الجمركية العالمية، ومن الواضح أن الرسوم الجمركية هي الأداة الرئيسية لسياسة ترامب الاقتصادية والخارجية، بل إنه يطلق على نفسه اسم «رجل الرسوم الجمركية».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وربما تكون الصين قد سارعت لإنقاذ ترامب دون قصد، ففي الأسبوع السابق في كوريا الجنوبية أبرم ترامب هدنة لمدة عام مع شي جين بينغ بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. </div></p><p class='article-text'>وقد استغل ترامب المفعم بالحيوية عاطفته الداخلية ليصنف اتفاقهما بأنه «اثنا عشر من عشرة»، وعلى النقيض من ذلك لم يستطع شي المتجهم أن يجبر نفسه على النظر إلى ترامب، وباستخدامه سلاحاً أقوى - التهديد بحظر تصدير المعادن النادرة الصينية التي لا غنى عنها - تمكن شي من إجبار ترامب على الرضوخ.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويمتلك ترامب الآن حافزاً قوياً لإعلان انتصارات مماثلة في حروب تجارية أخرى، وفي هذا الصدد،كانت ليلة الثلاثاء أيضاً ليلة جيدة للبرازيل والهند وكندا، وغيرها من الدول التي تعد أهداف غضب ترامب، ولغرابة التوقيت عقدت المحكمة العليا الأمريكية، يوم الأربعاء، جلسات استماع بشأن قانونية حربه الجمركية، فهل كان من قبيل الصدفة أن يبدو القضاة المحافظون جريئين بشكل غير عادي بالتشكيك في ذلك؟ إنهم قد يساعدون ترامب أيضاً دون قصد بإلغاء الرسوم الجمركية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">على أية حال فقد انتهى الفصل الأول من ولاية ترامب الثانية، وسيواصل الموالون له الذين يديرون ما يسمى الوزارات النافذة تنفيذ أهوائه.</div></p><p class='article-text'>توقعوا أن يتم تكثيف أدوار المدعي العام، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، ودائرة الهجرة والجمارك، والبنتاغون مع اقتراب موعد انتخابات العام المقبل.</p><p class='article-text'>من المرجح أن تعزز نكسة الأيام القليلة الماضي غرائزه كونه رجلاً قوياً، وحدهم السذج من يراهنون على انتخابات منتصف المدة، فمهما كانت ملامح رد فعل ترامب فإن إرادته للسلطة شرسة.</p><p class='article-text'>ولأول مرة منذ فترة يعتقد الديمقراطيون أنهم يرون مخرجاً من هذا الوضع الكئيب، وهوامش النصر الكبيرة ستكون بلا شك أفضل سور حماية ضد التدخلات والاحتيال.</p>

هل تجاوز ترامب ذروة قوته بعد الخسائر الكبيرة أمام الديمقراطيين؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلن البيت الأبيض أن الصين ستوقف فعلياً تنفيذ القيود الإضافية التي فرضتها على صادرات المعادن النادرة، وستنهي التحقيقات التي كانت تستهدف الشركات الأمريكية العاملة في سلسلة توريد أشباه الموصلات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح البيت الأبيض في بيان بعض تفاصيل اتفاق التجارة الذي توصل إليه في وقت سابق هذا الأسبوع الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، والذي يهدف إلى تهدئة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بموجب الاتفاق، ستصدر الصين تراخيص عامة صالحة لتصدير معادن العناصر النادرة والغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والغرافيت، ما يعني الإلغاء الفعلي للقيود التي فرضتها بكين في أبريل 2025 وأكتوبر 2022.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في المقابل، ستعلق واشنطن بعض الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب على الصين لمدة عام إضافي، كما ستوقف خطط فرض رسوم بنسبة 100 % على صادرات الصين إلى الولايات المتحدة التي كان يفترض أن تطبق في نوفمبر الجاري.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبموجب الاتفاق وفقاً للبيت الأبيض، وافقت الصين على تعليق القيود الواسعة على مغناطيسات العناصر النادرة، مقابل تراجع واشنطن عن توسيع قيودها المفروضة على الشركات الصينية. </div></p><p class='article-text'>وكانت بكين قد استخدمت هيمنتها على معالجة المعادن النادرة كورقة ضغط، ملوحة بتقييد تدفقها إلى الولايات المتحدة والدول الحليفة.</p><p class='article-text'>كما وافقت الولايات المتحدة على خفض الرسوم المرتبطة بمادة الفنتانيل إلى 10 % من 20 %، في حين ستستأنف بكين شراء فول الصويا والمنتجات الزراعية الأمريكية الأخرى.</p><p class='article-text'>وقالت واشنطن: إن بكين ستشتري 12 مليون طن متري من فول الصويا خلال الموسم الحالي، على أن تشتري 25 مليون طن على الأقل سنوياً على مدى السنوات الثلاث المقبلة.</p>

هدنة تجارية بين ترامب وشي جين بينغ تشمل المعادن النادرة وفول الصويا

<p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفع مؤشر نيكاي الياباني إلى مستوى قياسي مرتفع يوم الخميس بعد امتناع بنك اليابان عن رفع أسعار الفائدة، في جلسة متقلبة شهدت تذبذب المؤشر القياسي بين المكاسب والخسائر أكثر من 20 مرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تراجع الين وارتفعت سندات الحكومة اليابانية عقب إعلان البنك المركزي، على الرغم من أن المتداولين والاقتصاديين يتوقعون على نطاق واسع عدم حدوث أي تغيير في السياسة النقدية هذه المرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في مؤتمر صحفي عُقد مباشرةً بعد إغلاق سوق الأسهم، صرّح محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، بأنه لا توجد لديه أي توقعات مُسبقة بشأن توقيت رفع أسعار الفائدة المُقبل. يجتمع البنك المركزي في ديسمبر، ثم في يناير.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال تشارو تشانانا، كبير استراتيجيي الاستثمار في ساكسو: "من الواضح أن البنك المركزي يُحافظ على حذره، ولا يزال من الصعب المُجادلة في زيادة احتمالات رفع أسعار الفائدة في ديسمبر". وأضاف: "قد يزداد المتشائمون بشأن انخفاض الين جرأةً".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">انخفض الين بنسبة 0.5% ليصل إلى أدنى مستوى له في ثمانية أشهر عند 153.52 مقابل الدولار الأمريكي، وبنسبة 0.7% ليصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 178.39 مقابل اليورو، مما أدى إلى تسارع وتيرة الانخفاضات في الوقت الذي تحدث فيه أويدا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفع مؤشر نيكاي بنسبة 0.6% ليصل إلى 51,620.79 لأول مرة، قبل أن يستسلم لبعض عمليات جني الأرباح. أنهى المؤشر تداولات اليوم بارتفاع نسبته 0.04% فقط، ولكنه كان كافيًا لتسجيل مستوى إغلاق قياسي جديد عند 51,325.61 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحقق مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنسبة 0.7% ليصل إلى 3,300.79 نقطة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهدت التداولات تقلبات حادة بسبب عناوين الأخبار حول اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كوريا الجنوبية مع الزعيم الصيني شي جين بينغ في إطار سعيهما إلى هدنة في حربهما التجارية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووصف ترامب الاجتماع بأنه "مذهل"، وقال إنه تمت مناقشة الرقائق الإلكترونية وتسوية قضايا المعادن النادرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي الوقت نفسه، خُفِّضت الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية من 57% إلى 47% فقط، على الرغم من تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 100%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي سوق الديون اليابانية، محا عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات مكاسبه السابقة لينخفض بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 1.645%. وانخفض عائد سندات السنتين، وهو حساس بشكل خاص لتوقعات السياسة النقدية، بمقدار 1.5 نقطة أساس إلى 0.925%. في بيان سياسته، كرّر بنك اليابان تعهده بمواصلة زيادة تكاليف الاقتراض إذا سار الاقتصاد وفقًا لتوقعاته.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكّد البنك على وجهة نظره القائلة بأن التضخم الأساسي من المرجح أن يصل إلى 2% في النصف الثاني من فترة التوقعات الممتدة لثلاث سنوات حتى مارس 2027، وأن المخاطر على التوقعات "متوازنة تقريبًا".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعارض نفس عضوي مجلس الإدارة رفع أسعار الفائدة كما في اجتماع سبتمبر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان المستثمرون والمحللون يترقبون ما إذا كان بيان بنك اليابان قد يكون أكثر تشددًا، أو ما إذا كان قد يظهر معارضون آخرون.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال كريستوفر وونغ، خبير استراتيجيات العملات في OCBC: "خيبة أمل السوق من غياب التوجه المتشدد دفعت المستثمرين في ارتفاع الين إلى التراجع".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن اتجاه تطبيع سياسة بنك اليابان هو رفع الأسعار، ومع ذلك، قال وونغ: "مع ذلك، فإن اتجاه تطبيع سياسة بنك اليابان هو رفع الأسعار". ومع خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، من المتوقع أن يعني ذلك ارتفاع قيمة الين مقابل الدولار.</div></p>

مؤشر نيكاي الياباني يواصل ارتفاعه القياسي بعد امتناع بنك اليابان عن رفع أسعار الفائدة

<p class='article-text'><div data-empty="false"> تراجعت الأسهم الصينية عن أعلى مستوى لها في عقد من الزمان يوم الخميس، مع اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ اجتماعهما المهم في كوريا الجنوبية، والذي عزز تفاؤلاً حذراً بشأن هدنة محتملة في الحرب التجارية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بدا المستثمرون متفائلين بمؤشرات تهدئة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم بعد التصعيدات الأخيرة، بينما اتخذوا في الوقت نفسه موقفاً دفاعياً، مع شعورهم بأن الاتفاق الحقيقي قد لا يقدم الكثير للاحتفال به.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">شهدت مفاوضات التجارة السابقة بدايات واعدة تلتها انتكاسات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بعد اجتماع دام قرابة ساعتين مع شي، صرح ترامب بأنه توصل إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية على الصين مقابل استئناف بكين مشتريات فول الصويا الأمريكي، والحفاظ على تدفق صادرات المعادن النادرة، وتضييق الخناق على التجارة غير المشروعة للفنتانيل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">اتسم رد فعل السوق الفوري بالتذبذب، حيث حاول المتداولون استيعاب المعلومات الصادرة حتى الآن، بانتظار المزيد من التفاصيل. تراجع اليوان الصيني عن أعلى مستوى له في عام تقريباً مقابل الدولار بعد الاجتماع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم تفصح الصين بعد عن أي تفاصيل بشأن المحادثات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بلغ مؤشر شنغهاي المركب القياسي أعلى مستوى له منذ عام 2015 في التعاملات المبكرة، لكنه تراجع لاحقاً بنسبة 0.8%. وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.2%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفع مؤشر CSI لصناعة المعادن النادرة في الصين بأكثر من 2% بعد اجتماع القادة، بينما قلصت القطاعات الدفاعية، مثل الخمور والخدمات المصرفية، مكاسبها السابقة. وانخفض مؤشر قطاع الذكاء الاصطناعي بنحو 2%. قال بيسا ديدا، كبير الاقتصاديين في شركة ويليام باك الاستشارية في سيدني: «اتسمت استجابة الأسواق بالحذر، على عكس وصف ترامب المتحمس للاجتماع مع شي بأنه «نتيجة 12 من 10»». وأضاف: «لا تزال هناك بعض القضايا الهيكلية التي لم تحل، والتي قد تسهم في استجابة السوق وتضعف من بريق الهدنة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفاع المخاطر</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ترتفع المخاطر بشكل خاص بالنظر إلى اتساع نطاق ارتفاع هذا العام في الأسواق الصينية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع مؤشر شنغهاي القياسي بنحو 20% هذا العام، مبدداً بذلك مقولة «غير قابلة للاستثمار» التي سادت معنويات المستثمرين العالميين تجاه الأسواق الصينية في السنوات الأخيرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بأكثر من 30%، ليصنف من بين أفضل الأسواق أداءً عالمياً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قال لين سونغ، كبير الاقتصاديين لشؤون الصين الكبرى في بنك آي إن جي: «إن التمكن من الالتقاء وتهدئة التوترات الأخيرة سيساعد في إزالة حالة عدم يقين كبيرة، ما يقلل من المخاطر المباشرة التي قد تهدد نهاية العام». على الرغم من الرسوم الجمركية الأمريكية، حافظت الصادرات الصينية إلى أجزاء أخرى من العالم على مرونتها، في حين أن التقدم في تبني الصين للذكاء الاصطناعي وتطويرها لأشباه الموصلات والأدوية المبتكرة هذا العام قد منح المستثمرين العالميين راحة أيضاً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أفاد بنك HSBC في مذكرة يوم الاثنين بأن صناديق الأسواق الناشئة الآسيوية والعالمية زادت بشكل كبير من تعرضها للصين القارية في سبتمبر، مشيراً إلى أن تمركز الصناديق الآسيوية التي يتتبعها HSBC في الصين القارية يقترب من أعلى مستوى له في خمس سنوات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">توقف تكتيكي </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">اندلعت أحدث تصعيدات الانتقام في وقت سابق من هذا الشهر عندما كشف ترامب عن رسوم إضافية بنسبة 100% على صادرات الصين المتجهة إلى الولايات المتحدة بحلول الأول من نوفمبر، رداً على كبح الصين لصادراتها من المعادن النادرة الحيوية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يقول المحللون: إن اجتماع يوم الخميس بدا وكأنه محاولة لإعادة ضبط الرواية الأمريكية الصينية من خلال إعادة فتح قنوات تجارية انتقائية لاستعادة الثقة، بدلاً من إعادة ضبط جذرية للعلاقات الجيوسياسية. قالت شارو تشانانا، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في ساكسو بنك في سنغافورة: «من الصعب وصف هذا بأنه توجه سليم للمخاطرة». وأضافت: «لقد سبق لمتداولي الأسهم أن شهدوا هذا النهج - نبرة متفائلة، وقليل من المتابعة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مع ذلك، لا تزال هناك ثغرات كثيرة في عناوين ترامب وشي، حيث لا يوجد جدول زمني محدد بشأن المعادن النادرة، ولا يمثل فول الصويا مكسباً كبيراً إذا لم تكن كسارات الصين بحاجة إلى الواردات، ولا يوجد ذكر لرقائق بلاكويل من إنفيديا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أن التخفيضات الجزئية للرسوم الجمركية قد لا تسهم كثيراً في مساعدة المصدرين والمصنعين الصينيين الذين يتكبدون خسائر، أو في عكس اتجاه ضعف الطلب الاستهلاكي في الداخل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قال طارق هورشاني، رئيس قسم تداول الوساطة المالية الرئيسية في مايبانك للأوراق المالية: «بشكل عام، يبدو هذا بمثابة توقف تكتيكي وليس إنجازاً استراتيجياً».</div></p>

الأسهم الصينية تتراجع مع عدم تحقيق اتفاق التجارة بين ترامب وشي مفاجآت تذكر

<p class='article-text'><div data-empty="false">بدأ دونالد ترامب وشي جين بينغ محادثات في كوريا الجنوبية اليوم الخميس بهدف التوصل إلى هدنة في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأمريكي أن بلاده ستستأنف التجارب النووية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأثنى ترامب على شي ووصفه بأنه "مفاوض قوي للغاية" أثناء مصافحتهما في بوسان وقال "سيكون لدينا تفاهم كبير، لقد كانت لدينا دائما علاقة رائعة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جهته، قال الرئيس الصيني لنظيره الأمريكي إنه رغم أن بلديهما لا يتفقان دائما في وجهات النظر، يجب أن يسعيا لأن يكونا "شريكين وصديقين".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال شي في بداية المحادثات "يمكن الصين والولايات المتحدة أن تتحملا المسؤولية بشكل مشترك كدولتين عظميين وأن تعملا معا لإنجاز المزيد من الأمور العظيمة والملموسة لصالح بلدينا والعالم".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويحضر الاجتماع عدد من المسؤولين الأمريكيين من أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هاورد لوتنيك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن الجانب الصيني، يشارك في المحادثات خصوصا وزير الخارجية وانغ يي ووزير التجارة وانغ وينتاو، ونائب رئيس مجلس الدولة هي ليفنغ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأدت تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة بشأن تجارب الأسلحة النووية إلى توسيع نطاق محادثاته مع شي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فقبل بدء الاجتماع في بوسان، صرح ترامب بأنه وجّه وزارة الدفاع "ببدء اختبار" الأسلحة النووية الأمريكية، بعدما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق الأربعاء إن موسكو أجرت بنجاح اختبار مسيّرة روسية تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، في تحد لتحذيرات واشنطن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكتب ترامب على منصته تروث سوشل أن الولايات المتحدة تملك أسلحة نووية أكثر من أي دولة أخرى، مضيفا أن "روسيا تأتي في المرتبة الثانية، والصين في المرتبة الثالثة بفارق كبير، لكنهما ستكونان متساويتين خلال خمس سنوات".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب "نشرة علماء الذرة" أجريت الصين آخر تجربة نووية عام 1990. أما آخر تجربة أمريكية فكانت عام 1992 وروسية عام 1990. أما أحدث تجربة نووية فأجرتها كوريا الشمالية عام 2017.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد أدى النزاع بين الصين والولايات المتحدة والذي يشمل كل شيء من المعادن النادرة إلى فول الصويا ورسوم الموانئ، إلى زعزعة الأسواق وشلل سلاسل التوريد لأشهر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعقب محادثات تحضيرية مثمرة أجراها مفاوضون من الطرفين، قال ترامب الأربعاء وهو في طريقه إلى كوريا الجنوبية، إن "الكثير من المشكلات ستحل".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف "كنا نتحدث معهم... أعتقد أننا سنحصل على نتيجة جيدة جدا لبلدنا وللعالم".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن وزارة الخارجية الصينية كانت أكثر حذرا وقالت إن شي وترامب سيجريان محادثات "معمقة" حول "القضايا الرئيسية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الناطق باسم الوزارة غوه جياكون "نحن على استعداد للعمل مع الجانب الأمريكي لضمان أن يسفر هذا الاجتماع عن نتائج إيجابية ويقدم توجيهات جديدة ويضخ زخما جديدا في التنمية المستقرة للعلاقات الصينية الأمريكية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار ترامب إلى أن الاتفاق سيتضمن خفض الرسوم الجمركية بنسبة 20% على السلع الصينية المتعلقة بالفنتانيل الذي تسبب في مقتل عشرات الآلاف من الأمريكيين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن القضايا المهمة أيضا بالنسبة إلى ترامب هو ما إذا كانت الصين ستستأنف شراء فول الصويا الأمريكي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بعد المحادثات التمهيدية في ماليزيا إن بكين وافقت على عمليات شراء "كبيرة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كذلك، تتمثل إحدى القضايا الكبرى الأخرى بالضوابط التي فرضتها الصين على تصدير المعادن النادرة هذا الشهر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتمتع بكين باحتكار على هذه المواد التي تعد أساسية للمكونات الإلكترونية المتطورة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال يوي سو من "ذي إيكونومست إنتليجنس يونيت"، "ما زالت هناك العديد من القضايا التي لم تحل بين البلدين، مع الأخذ في الاعتبار مدى تعقيد العلاقات التجارية بينهما وحجمها".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف لوكالة فرانس برس إن الاتفاق قد يسفر عن "إلغاء رسوم الموانئ على السفن أو رفع بعض الرسوم الجمركية المتعلقة بالفنتانيل" من الجانب الأمريكي "وفي المقابل، قد توافق الصين على شراء المزيد من السلع الأمريكية لإظهار حسن نية".</div></p>

ترامب يلتقي شي في كوريا الجنوبية سعياً لهدنة تجارية

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يتوقع «لقاء ممتازاً» مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية، في وقت يُؤمل بهدنة في الحرب التجارية الشرسة بين القوتين الكبريين. وبعد زيارة يومين لطوكيو وصل الرئيس الأمريكي، أمس، إلى جيونغجو في شرق شبه الجزيرة الكورية، حيث تعقد قمة التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، بمشاركة 21 بلداً في المنطقة. وفي الطائرة الرئاسية «اير فورس وان» قال ترامب إنه يتوقع «لقاء ممتازاً على أن تتم معالجة مشاكل كثيرة» خلال اجتماعه المقرر، اليوم الخميس، مع نظيره الصيني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: «لقد تحدثنا إليهم، لا ندخل هذا الاجتماع في شكل عفوي. أعتقد أننا سنحقق نتيجة جيدة جداً بالنسبة إلى بلادنا وإلى العالم»، لكنه أوضح أنه «غير متأكد» من أنه سيتم التطرق إلى قضية تايوان الحساسة. تسعى سيئول، على غرار طوكيو، إلى تأمين تعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة تهديد كوريا الشمالية، فضلاً عن التوصل إلى تسوية تجارية مع واشنطن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد ترامب أن اتفاقاً على هذا الصعيد مع سيئول «سيتم إنجازه قريباً جداً». ولمح ترامب إلى إمكان خفض الرسوم الجمركية التي فرضت على الصين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وإذا كان مفاوضو بكين وواشنطن يؤكدون التفاهم على اتفاق «إطار» يبقى السؤال ما إذا كان ترامب وشي جين بينغ اللذان لم يلتقيا ثنائياً منذ ستة أعوام، سينجزان هدنة في حربهما التجارية التي ألهبت الأسواق، وأحدثت اضطراباً في سلاسل الإمداد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">والمحطة في كوريا الجنوبية هي الثالثة لترامب ضمن جولته الآسيوية، بعد ماليزيا واليابان، حيث عقد لقاء ودياً، الثلاثاء، مع رئيسة الوزراء الجديدة ساناي تاكايشي، وتلقى سيلاً من الهدايا والإشادات. كذلك تلقى الرئيس الأمريكي من نظيره الكوري الجنوبي لي جاي-ميونغ أرفع وسام في البلاد، إضافة إلى نسخة من التاج الذهبي لملوك مملكة سيلا الكورية القديمة.</div></p>

ترامب يتوقع «لقاء ممتازاً» مع شي جين بينغ

<p class='article-text'><div data-empty="false">تلقت الأسهم الآسيوية دفعة من وول ستريت يوم الأربعاء بفضل موجة جديدة من التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي، حيث يستعد المستثمرون ليوم حافل يتصدره قرار الاحتياطي الفيدرالي وأرباح شركات التكنولوجيا العملاقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">دعمت احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع السندات، على الرغم من أن الدولار قلص خسائره مع تقييم المستثمرين لمدى ميل الاحتياطي الفيدرالي إلى التيسير الكمي. أغلقت وول ستريت على ارتفاعات قياسية يوم أمس بعد أنباء متفائلة من شركتي إنفيديا ومايكروسوفت، حيث أعلنت الأولى عن حجوزات بقيمة 500 مليار دولار لرقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وأنها ستبني سبعة حواسيب عملاقة لوزارة الطاقة الأمريكية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في غضون ذلك، توصلت مايكروسوفت إلى اتفاق يسمح لشركة OpenAI بإعادة هيكلتها وتحويلها إلى شركة ذات منفعة عامة، مع منحها حصة 27% في شركة ChatGPT المصنعة لها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ساعد ذلك على دفع الأسهم في آسيا، حيث ارتفع مؤشر MSCI الأوسع نطاقاً لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.53%، بينما قفز مؤشر نيكاي الياباني بأكثر من 2% مسجلاً رقماً قياسياً جديداً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما سجل مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي أعلى مستوى له على الإطلاق، مدعوماً بأرباح قوية وتوقعات إيجابية من شركة SK Hynix، الموردة لشركة إنفيديا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفع مؤشر CSI300 الصيني للأسهم القيادية بنسبة 0.74%. من المقرر أن تعلن شركات التكنولوجيا العملاقة «السبعة الرائعة»، مايكروسوفت وألفابت وميتا، عن أرباحها في وقت لاحق من يوم الأربعاء، حيث تتوقع لها نتائج قوية تبرر تقييمات مبالغ فيها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">صرح تشارو تشانانا، كبير استراتيجيي الاستثمار في ساكسو: «التوقعات عالية جداً، ومستوى خيبة الأمل مرتفع أيضاً».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: «لا يرغب المستثمرون في رؤية أرقام قوية فحسب، بل أيضاً أدلة على استدامة تسييل الذكاء الاصطناعي وتوسع الطلب بعد الطفرة الأولية. وهنا سيحدد السوق ما إذا كانت طفرة الذكاء الاصطناعي هذه قد تحولت إلى فقاعة أم لا».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.35%، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%. في غضون ذلك، انخفضت العقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس 50 بنسبة 0.14%، بينما لم تشهد العقود الآجلة لمؤشر فوتسي تغيراً يذكر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما عززت توقعات تحسن العلاقات التجارية المتوترة بين الصين والولايات المتحدة معنويات السوق بشكل عام. بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحطة الأخيرة من جولته الآسيوية في كوريا الجنوبية يوم الأربعاء، متفائلاً بإمكانية التوصل إلى هدنة في الحرب التجارية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، والمضي قدماً في اتفاق الرسوم الجمركية العالق مع رئيس كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ.</div></p><h2>الفائدة المرتقبة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وبصرف النظر عن الأرباح، سيكون قرار أسعار الفائدة المرتقب بشدة من الاحتياطي الفيدرالي عاملاً رئيسياً للمستثمرين في وقت لاحق من اليوم، حيث تم احتساب خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بالكامل تقريباً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إلى جانب قرار رفع أسعار الفائدة، ستراقب الأسواق ما إذا كان البنك المركزي سيوقف جهوده طويلة الأمد لتقليص ميزانيته العمومية، والمعروفة باسم التشديد الكمي (QT).</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال تشانانا من ساكسو: «إذا أعلن عن انتهاء سياسة التشديد الكمي، فسيتم تفسيرها على أنها تحول نحو التساهل، خصوصاً إذا صاحبتها تلميحات بالحفاظ على استقرار الميزانية العمومية».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">استقر عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين عند 3.4980%، بينما استقر عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات عند 3.9813%، حيث تطلع المتداولون إلى مزيد من التأكيد من الاحتياطي الفيدرالي على تسعير السوق لتيسير السياسة النقدية في ديسمبر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في غضون ذلك، سجل الدولار الأمريكي انتعاشاً طفيفاً، حيث انخفض اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.1630 دولار أمريكي، بينما انخفض الجنيه الاسترليني بنسبة 0.23% إلى 1.3240 دولار أمريكي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.21% إلى 0.6600 دولار أمريكي، بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع التضخم المحلي بأعلى مستوى له في أكثر من عامين خلال الربع الأخير من سبتمبر. ويبدو أن الارتفاع الكبير غير المتوقع في معدل التضخم الأساسي قد استبعد أي تخفيضات وشيكة في أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الأسترالي.</div></p><h2>بنك اليابان</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">في اليابان، انخفض الين بنسبة 0.24% إلى 152.47 يناً للدولار. كان الين قد ارتفع في وقت سابق من الجلسة بعد أن صعد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت تحذيره لطوكيو من إبقاء الين ضعيفاً للغاية بسبب انخفاض تكاليف الاقتراض لفترة طويلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعلن بنك اليابان (BOJ) قراره بشأن سياسته النقدية غداً الخميس، حيث من المتوقع أن تبقى أسعار الفائدة ثابتة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">صرح غريغور هيرت، كبير مسؤولي الاستثمار العالمي للأصول المتعددة في أليانز جلوبال إنفستورز: «نتوقع أن يتبنى بنك اليابان سياسة نقدية متشددة إلى حد ما، ما يشير إلى نيته تطبيع السياسة النقدية في الأشهر المقبلة، ويمهد الطريق لرفع محتمل لأسعار الفائدة، على الأرجح في ديسمبر أو يناير».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: «قد يقدم المحافظ (كازو) أويدا بعض الدعم المعتدل للتخفيف من حدة ضعف العملة في غياب إجراءات سياسية فورية».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في سياق آخر، انخفضت أسعار النفط مع تزايد الضغوط على السوق بسبب الشكوك حول فعالية العقوبات الغربية الجديدة على روسيا، واحتمال زيادة إنتاج أوبك+. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.08% لتصل إلى 64.35 دولاراً للبرميل، بينما انخفض الخام الأمريكي بنسبة 0.08% ليصل إلى 60.10 دولاراً للبرميل. وتداول الذهب، الملاذ الآمن، بالقرب من 4000 دولار للأونصة، حيث أدى ارتفاع الإقبال على المخاطرة إلى تراجع الطلب على هذا الأصل، وبعد انخفاضه الحاد الأخير، تقلصت أموال الاستدانة.</div></p>

الأسهم الآسيوية تسجل مستويات قياسية والأنظار على أرباح شركات التكنولوجيا العملاقة

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي الاثنين قيام «عالم متعدد الأطراف»، داعياً إلى «الانتهاء» من الحروب التجارية، قبل أيام قليلة من لقاء مرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جينبينغ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويلتقي الرئيسان الخميس في كوريا الجنوبية لمحاولة التوصل إلى اتفاق يضع حداً للحرب التجارية بين البلدين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ودعا وانغ خلال منتدى في بكين الاثنين إلى «الانتهاء من تسييس المسائل الاقتصادية والتجارية وشرذمة الأسواق العالمية بصورة مفتعلة واستخدام الحروب التجارية ومعارك الرسوم الجمركية»، في إشارة واضحة إلى النهج الحمائي الذي يتبعه ترامب على وقع رسوم مشددة يفرضها على دول العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابع الوزير أن «الانسحاب بشكل متكرر من الاتفاقيات والعودة عن التزامات، وفي الوقت نفسه الاندفاع في إقامة تكتلات وجماعات، كل ذلك عرض النهج التعددي لتحديات غير مسبوقة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد «لا يمكن عكس مجرى التاريخ» مؤكداً أن «عالماً متعدد الأطراف ينشأ».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصدرت هذه التصريحات في وقت يزور ترامب اليابان، المحطة الثانية في جولة آسيوية سيكون أبرز حدث فيها لقاءه مع شي جينبينغ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأبدى ترامب ثقته في التوصل إلى «اتفاق جيد» مع الصين خلال المحادثات المقررة على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الأحد أن الرئيسين سيصادقان على تسوية تتعلق بالمعادن النادرة وبواردات الصين من الصويا الأمريكي، وهو موضوع حساس آخر بين البلدين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن الجانب الصيني، أكد ممثل الصين للتجارة الدولية نائب وزير التجارة لي شينغانغ أن «الصين والولايات المتحدة توصلتا إلى توافق أولي».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتخيم هدنة حالياً بين القوتين الاقتصاديتين الأوليين في العالم على صعيد الرسوم الجمركية، تنتهي في العاشر من نوفمبر.</div></p>

بكين تدعو إلى «الانتهاء» من الحروب التجارية

<p class='article-text'>شهدت بداية جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الآسيوية، أمس، توقيع اتفاق سلام بين كمبوديا وتايلاند، وتعهد بحل سريع للأزمة بين أفغانستان وباكستان، وتوقيع عدد من الاتفاقات التجارية في ماليزيا، فضلاً عن إعلانه مواقف إيجابية تجاه الصين.</p><p class='article-text'>وكان على رأس أولويات ترامب أمس، التوقيع على اتفاق بين كمبوديا وتايلاند بناء على وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بعد تدخله لوقف الاشتباكات الحدودية المميتة، ما دفع كمبوديا إلى ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام.</p><p class='article-text'>وفي حفل أقيم مع الزعيمين التايلاندي والكمبودي، قال ترامب: إن الاتفاق أظهر سعي إدارته لتحقيق السلام «في كل منطقة يمكننا تحقيقه فيها». وأضاف «بدأت إدارتي على الفور العمل على منع تصعيد النزاع... كان الجميع مندهشاً نوعاً ما لأننا أنجزنا الأمر بهذه السرعة».</p><p class='article-text'>وعند وصوله إلى ماليزيا، كان في استقبال ترامب رئيس الوزراء الماليزي وفرقة من الراقصين، وتوقف ترامب لفترة وجيزة على السجادة الحمراء للرقص مع المؤدين.</p><p class='article-text'>وفي غضون ست ساعات من هبوطه في كوالالمبور لحضور قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، أعلن ترامب عن اتفاقات تجارية مع أربع دول والتقى قادة من المنطقة، وأجرى محادثات مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي قال إن فريقيهما سيبدآن على الفور مناقشات حول الرسوم الجمركية.</p><p class='article-text'>وعبر ترامب أيضاً عن ثقته بالتوصل إلى اتفاق مع نظيره الصيني شي جين بينغ قبل اجتماع متوقع الخميس، إذ اجتمع كبار المسؤولين التجاريين من البلدين لليوم الثاني في كوالالمبور واتفقا على إطار عمل لاتفاق تجاري.</p><p class='article-text'>وخلال محادثاته مع زعماء آخرين، كان مفاوضون أمريكيون وصينيون يجتمعون على هامش المفاوضات لتجنب مزيد من التصعيد في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.</p><p class='article-text'>وقال المفاوضون الأمريكيون إن الاجتماع وضع «إطار عمل ناجحاً» قبل المحادثات المتوقعة بين ترامب ونظيره الصيني شي في كوريا الجنوبية.</p><p class='article-text'>زيارة محتملة</p><p class='article-text'>وألمح ترامب، إلى زيارة محتملة للرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى الولايات المتحدة من دون أن يقدم أي تفاصيل محددة، في ظل استمرار الخلاف التجاري بين البلدين. وخلال حديثه على هامش القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، في ماليزيا، تحدث ترامب في البداية عن اجتماعه مع شي المقرر الخميس في كوريا الجنوبية.</p><p class='article-text'>وحول أزمة أفغانستان-باكستان، قال ترامب إنه سيقوم بحلها «سريعاً جداً»، وذلك في الوقت الذي دخلت فيه مباحثات السلام بين الدولتين يومها الثاني.</p><p class='article-text'>وقد بدأت جولة المباحثات الثانية بين الدولتين في إسطنبول السبت، مركزة على تحويل وقف إطلاق النار الهش، الذي تم التوصل إليه مطلع هذا الشهر في الدوحة، إلى إطار عمل دائم من أجل السلام وأمن الحدود.</p><p class='article-text'>وقال ترامب على هامش قمة (آسيان): «لقد سمعت أن باكستان وأفغانستان بدأتا المناقشات. لكني سوف أحل هذا الأمر سريعاً جداً».</p>

وعد بحل سريع للأزمة الباكستانية الأفغانية

ترامب يحضر توقيع هدنة بين تايلاند وكمبوديا

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكدت الصين اليوم الأربعاء إن الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه في مدريد لتحويل ملكية تطبيق تيك توك لمقاطع الفيديو القصيرة في الولايات المتحدة إلى ملكية أمريكية سيعود بالنفع على الجانبين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويترقب المستثمرون على جانبي المحيط الهادي حاليا اتصالا هاتفيا من المقرر إجراؤه يوم الجمعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، والذي من المفترض أن يتم خلاله تأكيد الاتفاق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُنظر إلى التقدم المحرز بشأن التطبيق الشهير، الذي يستخدمه 170 مليون أمريكي، على أنه مفتاح لتسهيل إجراء المزيد من المحادثات في الأشهر المقبلة في وقت يسعى فيه أكبر اقتصادين في العالم لرسم مسار لما بعد هدنة الرسوم الجمركية الحالية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكرت رويترز أن الصفقة، التي تقضي بنقل أصول تيك توك في الولايات المتحدة من شركة بايت دانس الصينية إلى مالكين أمريكيين، تشبه اتفاقا تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا العام، ولكن تم تعليقه بعد إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية هائلة على السلع الصينية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت صحيفة الشعب اليومية الرسمية في تعليق "توصلت الصين إلى التوافق المطلوب مع الولايات المتحدة بشأن قضية تيك توك لأنه يقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون الذي يعود بالنفع على الجانبين".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف التعليق "ستراجع الصين المسائل المتعلقة بصادرات تيك توك التكنولوجية وتراخيص الملكية الفكرية وفقا للقانون".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبعد اجتماع مع مفاوضين صينيين في مدريد في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن الموعد النهائي الذي يحل اليوم وكان من الممكن أن يتم تعطيل التطبيق فيه في الولايات المتحدة قد يتم تمديده لمدة 90 يوما للسماح بإتمام الصفقة، دون إعطاء أي تفاصيل أخرى.</div></p>

الصين: صفقة تيك توك مع أمريكا ستعود بالنفع على الجانبين

<p class='article-text'><div data-empty="false">شهدت تجارة الخدمات في الصين نمواً قوياً خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، مع زيادة كبيرة في تجارة الخدمات المرتبطة بالسفر، وفقاً لبيانات رسمية، أصدرتها وزارة التجارة الصينية. </div></p><p class='article-text'>وبلغ حجم تجارة الخدمات في البلاد 4.58 تريليونات يوان (نحو 644.2 مليار دولار)، خلال هذه الفترة، بزيادة نسبتها 8.2 % على أساس سنوي، بحسب الوزارة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووصلت صادرات الخدمات إلى نحو تريليوني يوان، بزيادة 15.3 %، مقارنة بالعام الماضي، في حين ارتفعت واردات الخدمات 3.3 %، لتصل إلى 2.58 تريليون يوان (358.62 مليار دولار)، ما أدى لتسجيل عجز بلغ 581.56 مليار يوان (80.84 مليار دولار).</div></p><p class='article-text'>وحافظت تجارة الخدمات المرتبطة بالسفر على زخم نمو قوي، إذ ارتفعت 10.4 % على أساس سنوي، لتصل إلى 1.26 تريليون يوان (175.14 مليار دولار)، كما سجلت الصادرات ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 62.9 %.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي الوقت نفسه، ارتفعت تجارة الخدمات كثيفة المعرفة 6.8 % على أساس سنوي، لتتجاوز 1.77 تريليون يوان (246.03 مليار دولار). ورغم الأداء القوي للخدمات، توقع استطلاع لرويترز، تباطؤ نمو الصادرات الصينية في أغسطس، متأثراً بتراجع الشحنات إلى أمريكا، مع انحسار الأثر المؤقت لهدنة الرسوم الجمركية بين بكين وأكبر سوق مستهلك لها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد انعكست السياسة التجارية المتقلبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما شملته من جولات متكررة من الرسوم الانتقامية والقيود التجارية، سلباً على الاقتصاد الصيني المعتمد على الصادرات، لتطرح تحديات أمام نموذج نموه طويل الأمد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت الصين والولايات المتحدة قد اتفقتا في 11 أغسطس، على تمديد هدنة الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً إضافية، مع الإبقاء على الرسوم الأمريكية عند 30 % على السلع الصينية، والرسوم الصينية عند 10 % على الواردات الأمريكية، غير أن الجانبين ما زالا يواجهان صعوبة في التوصل إلى خطة لما بعد هذه الهدنة، وسط تحذيرات خبراء من أن تجاوز الرسوم الأمريكية مستوى 35 %، سيشكل عائقاً كبيراً أمام المصدرين الصينيين. </div></p>

644 مليار دولار تجارة الخدمات في الصين خلال 7 أشهر

<p class='article-text'><br>قال شيه فنغ، سفير بكين لدى واشنطن، إن تدابير الحماية التجارية الأمريكية تقوّض التعاون الزراعي مع الصين، محذراً من أن المزارعين يجب ألا يتحملوا ثمن الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.</p><p class='article-text'>وقال السفير، وفقاً لنص كلمة نشرتها السفارة الصينية: لا يخفى على أحد أن تدابير الحماية التجارية باتت جامحة، لتلقي بظلالها على التعاون الزراعي بين الصين والولايات المتحدة.</p><p class='article-text'>وتحول القطاع الزراعي إلى نقطة خلاف رئيسية بين الصين والولايات المتحدة في ظل انخراط القوتين العظميين في حرب الرسوم الجمركية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.</p><p class='article-text'>وفرضت الصين في مارس رسوماً جمركية تصل إلى 15 % على منتجات زراعية وغذائية أمريكية بقيمة 21 مليار دولار رداً على رسوم جمركية أمريكية شاملة.</p><p class='article-text'>ومددت واشنطن وبكين هذا الشهر هدنة تجارية لمدة 90 يوماً لتؤجلا بذلك فرض رسوم جمركية في خانة المئات على بضائع كل منهما.</p><p class='article-text'>وقال شيه في كلمة ألقاها خلال حدث لقطاع فول الصويا في واشنطن، يوم الجمعة، إن الصادرات الزراعية الأمريكية إلى الصين تراجعت 53 % في النصف الأول من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، مع انخفاض صادرات فول الصويا 51 %. وأضاف شيه: المزارعون الأمريكيون، مثل نظرائهم الصينيين، مجتهدون ومتواضعون.</p><p class='article-text'>وينبغي ألا تسيطر السياسة على الزراعة وينبغي عدم إجبار المزارعين على دفع ثمن أي حرب تجارية. وأكد السفير أن الزراعة مجال تعاون واعد وركيزة أساسية للعلاقات الثنائية. وأضاف أن الصين تتمتع بميزة نسبية في المنتجات كثيفة العمالة، بينما تتفوق الولايات المتحدة في السلع السائبة كثيفة الاستخدام للأراضي من خلال الإنتاج الآلي واسع النطاق.</p><p class='article-text'>وقالت وزيرة الزراعة الأمريكية بروك رولينز الشهر الماضي، إن واشنطن ستحد من تملك الخصوم الأجانب، للأراضي الزراعية ومنهم الصين.</p><p class='article-text'>وأعلنت وزارة الزراعة الأمريكية تسريح 70 باحثاً أجنبياً متعاقداً بعد مراجعة للأمن القومي تهدف إلى حماية إمدادات الغذاء الأمريكية من خصومها، بما في ذلك الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران. ورفض شيه المخاوف الأمريكية، قائلاً: يمتلك المستثمرون الصينيون أقل من 0.03 % من الأراضي الزراعية الأمريكية، فمن أين يأتي ادعاء تهديد الأمن الغذائي الأمريكي من الأساس؟.</p>

الصين: التدابير التجارية الأمريكية "جامحة"

<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تشهد أسواق فول الصويا العالمية تقلبات حادة بسبب التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث أدت الرسوم الجمركية الأمريكية إلى تقليص حصة الولايات المتحدة في السوق الصيني لصالح البرازيل. هذا التحول انعكس على الأسعار الآجلة في بورصة شيكاغو، التي تقترب من أدنى مستوياتها خلال خمس سنوات، ما يعكس المخاطر التي تواجهها صادرات الفول الأمريكي وفرص الدول المنافسة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال تجار إن مصدري فول الصويا الأميركيين يواجهون خطر فقدان مبيعات بمليارات الدولارات إلى الصين هذا العام مع استمرار محادثات التجارة وقيام المشترين في أكبر مستورد للبذور الزيتية بشراء شحنات من البرازيل للشحن خلال موسم التسويق الرئيسي في الولايات المتحدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قال ثلاثة تجار لرويترز إن المستوردين الصينيين انتهوا من حجز شحنات فول الصويا لشهر سبتمبر ، حيث حصلوا على نحو ثمانية ملايين طن متري، كلها من أمريكا الجنوبية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال التجار إن المشترين الصينيين حصلوا على نحو 4 ملايين طن - نصف احتياجاتهم المتوقعة - في أكتوبر أيضا من أمريكا الجنوبية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال وانج وينشن، المحلل في شركة سوبلايم تشاينا إنفورميشن: "تشير مشتريات الصين الكبيرة من فول الصويا في الربع الثالث إلى أن الصناعة تراكمت مخزونات تحسبا لمخاطر الإمدادات المحتملة في الربع الرابع".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في العام الماضي، اشترى مستوردو البذور الزيتية الصينيون حوالي 7 ملايين طن من الولايات المتحدة لشحنها خلال الشهرين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال متعاملون إن خطر غياب المشتريات الصينية لفترة طويلة لموسم المحاصيل الأمريكي الذي يبدأ في سبتمبر وسط توترات تجارية لم يتم حلها قد يضيف ضغوطا على تداول العقود الآجلة في شيكاغو بالقرب من أدنى مستوياتها في خمس سنوات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعادة ما يتم شحن معظم المشتريات الصينية من فول الصويا الأمريكي بين شهري سبتمبر ويناير، قبل أن تتولى الإمدادات البرازيلية زمام الأمور بعد حصاد أميركا الجنوبية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن المتوقع أن يستكمل المشترون الصينيون حجوزات شهر أكتوبر هذا العام بحلول أوائل الشهر المقبل، حسبما قال أحد التجار في شركة دولية في سنغافورة.بدأت الصين في خفض اعتمادها على المنتجات الزراعية الأميركية منذ الحرب التجارية خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في العام الماضي، استوردت الصين نحو 105 ملايين طن متري من فول الصويا. منها 22.13 مليون طن من الولايات المتحدة، بقيمة 12 مليار دولار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>التوترات التجارية تُلقي بظلالها على التوقعات</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحث ترامب الصين يوم الأحد على مضاعفة مشترياتها من فول الصويا أربع مرات قبل الموعد النهائي لهدنة التعريفات الجمركية، وهو هدف قال المحللون إنه غير قابل للتنفيذ لأنه سيتطلب من الصين الشراء حصريًا تقريبًا من الولايات المتحدة.وفي اليوم التالي، مدد الجانبان هدنة الرسوم الجمركية بينهما لمدة 90 يوما.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن ثلاثة تجار قالوا لرويترز إن التمديد في حد ذاته من غير المرجح أن يحفز المشتريات، حيث تظل الرسوم الجمركية التي تفرضها بكين على واردات فول الصويا الأمريكي عند 23%، مما يجعلها غير قادرة على المنافسة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد تستأنف الصين شراء فول الصويا الأمريكي إذا تم التوصل إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال جوني شيانغ، مؤسس شركة أجرادار للاستشارات ومقرها بكين، "أحد السيناريوهات المحتملة هو أنه إذا توصل الجانبان إلى اتفاق في نوفمبر، فقد تستأنف الصين شراء فول الصويا الأمريكي، وهو ما قد يؤدي إلى تمديد نافذة التصدير الأمريكية والضغط على مبيعات المحاصيل الجديدة في البرازيل".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال متعاملان إن أسعار فول الصويا الأمريكي للشحن في أكتوبر أقل بنحو 40 دولارا للطن من الشحنات البرازيلية التي تشتريها الصين، وذلك باستثناء الرسوم الجمركية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أصبحت الصين تمتلك كميات كبيرة من فول الصويا بعد زيادة الواردات، حيث وصلت المشتريات إلى مستويات قياسية في الأشهر الأخيرة.</div></p>

فول الصويا.. آخر ضحايا الرسوم الجمركية الأمريكية والبرازيل تنتهز الفرصة

<p class='article-text'><div data-empty="false">التقط العالم أنفاسه من جديد، مع إعلان<a href="https://www.albayan.ae/financial-times/45108" target="_blank"> قطبي الاقتصاد العالميين</a>، <a href="https://www.albayan.ae/economy/business/world-economy/342378" target="_blank">الولايات المتحدة والصين</a>، تأجيل حربهما التجارية للتفاوض على هدنة صعبة، تكفي الاقتصاد العالمي شر <a href="https://www.albayan.ae/economy/business/world-economy/44537" target="_blank">حرب حمائية تجارية</a>. </div></p><p class='article-text'>وأعلن الرئيس الأمريكي<a href="https://www.albayan.ae/financial-times/316946" target="_blank"> دونالد ترامب</a> الاثنين أنه وقع أمراً تنفيذياً أرجأ بموجبه إعادة فرض رسوم جمركية مشددة على <a href="https://www.albayan.ae/economy/business/40091" target="_blank">المنتجات الصينية</a>، قبل ساعات قليلة من انقضاء الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين.</p><p class='article-text'>وسيطبق <a href="https://www.albayan.ae/news/world/us/303264" target="_blank">قرار البيت الأبيض</a> تعليق فرض<a href="https://www.albayan.ae/economy/business/world-economy/38752" target="_blank"> رسوم جمركية</a> أعلى حتى العاشر من نوفمبر. وكتب ترامب في منشور على منصته «<a href="https://www.albayan.ae/news/world/338629" target="_blank">تروث سوشال</a>» للتواصل الاجتماعي: «وقعت لتوي أمراً تنفيذياً يمدد تعليق الرسوم الجمركية على الصين لمدة 90 يوماً أخرى».</p><p class='article-text'>وبعدما تبادلت الولايات المتحدة والصين هذا العام فرض رسوم جمركية مرتفعة على منتجات بعضهما بعضاً تجاوزت نسبتها المئة في المئة وأدت إلى تعطل التجارة، اتفق البلدان في مايو على خفضها مؤقتاً.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي إطار هدنة مايو، تم خفض الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على الصين إلى 30% بينما خفضت تلك المفروضة من الصين إلى 10 في المئة. وستبقى هذه النسب قائمة حتى نوفمبر أو إلى حين التوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبالتزامن مع تأكيد ترامب التمديد الجديد، نشرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بياناً مشتركاً عن المحادثات الأمريكية الصينية في استكهولم جاء فيه أن بكين ستمدد أيضاً جانبها من الهدنة. </div></p><p class='article-text'>وذكر التقرير أن الصين ستواصل تعليق تطبيق زيادة سابقة للرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً اعتباراً من 12 أغسطس مع الإبقاء على رسوم جمركية نسبتها 10 في المئة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت «شينخوا»: إن الصين «ستتخذ أو تبقي على الإجراءات اللازمة لتعليق أو إلغاء التدابير غير الجمركية ضد الولايات المتحدة، بموجب ما اتفق عليه في إعلان جنيف المشترك».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاء في الأمر التنفيذي الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني الاثنين أن واشنطن تشدد على موقفها بأن هناك «عجز سنوي كبير ومتواصل في الميزان التجاري للمنتجات الأمريكية» وهو أمر «يمثل تهديداً فريداً واستثنائياً للأمن القومي واقتصاد الولايات المتحدة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد الأمر التنفيذي تواصل محادثات واشنطن مع بكين «للتعامل مع غياب المعاملة بالمثل تجارياً في علاقتنا الاقتصادية»، لافتاً إلى أن الصين تواصل «اتخاذ خطوات مهمة باتجاه معالجة» الشكاوى الأمريكية.</div></p><p class='article-text'>ورحب المستثمرون بقرار التمديد لتسجل معظم الأسواق الآسيوية ارتفاعاً الثلاثاء، إذ سجل مؤشر «نيكاي 225» في طوكيو ارتفاعاً قياسياً نسبته 2.8%، خصوصاً بعد الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه اليابان مع واشنطن.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحذر المحلل لدى «مجموعة الأزمات الدولية» وليام يانغ بأن «بكين ستكون سعيدة بإبقاء المفاوضات الأمريكية - الصينية متواصلة، لكن من المستبعد أن نشهد تنازلات».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويرجح يانغ أن تستغل الصين تأثيرها القوي في ما يتعلق بصادرات العناصر الأرضية النادرة للضغط على واشنطن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأفاد رئيس مجلس المال والأعمال الأمريكي - الصيني شون ستاين بأن التمديد الحالي «ضروري لإعطاء الحكومتين الوقت للتفاوض على اتفاق»، وهو أمر يطمئن الشركات حتى يكون بإمكانها وضع خطط.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جانبها، لفتت نائبة رئيس «معهد آسيا للمجتمع والسياسات» ويندي كاتلر إلى أن التوصل إلى الاتفاق «سيمهد لعقد قمة بين ترامب وشي هذا الخريف»، في إشارة إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن كاتلر التي كانت نفسها مسؤولة تجارية أمريكية أكدت أن «الأمر لن يكون نزهة على الإطلاق».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومنذ توليه السلطة، فرض ترامب على المنتجات الصينية زيادة في الرسوم بدأت ضئيلة في فبراير عندما بلغت 10 في المئة لتزداد مرة تلو الأخرى في ظل النزاع التجاري بين البلدين إلى أن وصلت إلى 145 في المئة في أبريل. وتم خفض الرسوم الآن إلى 30 في المئة، وهي نسبة تم التفاوض عليها في إطار الهدنة. </div></p><p class='article-text'>وحتى مع توصل البلدين إلى اتفاق لتخفيف حدة التوتر بعد محادثات عالية المستوى في جنيف في مايو، كان خفض التصعيد هشاً.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">واجتمع كبار المسؤولين الاقتصاديين في لندن في يونيو مع بروز خلافات واتهام المسؤولين الأمريكيين نظراءهم الصينيين بخرق الاتفاق. وعقد اجتماع مشابه آخر في استكهولم الشهر الماضي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعرب ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الأحد عن أمله في أن تزيد الصين «سريعاً طلباتها من حبوب الصويا بأربعة أضعاف» كطريقة لموازنة التجارة مع الولايات المتحدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبلغت صادرات الصين مستويات قياسية في 2024، وذكرت بكين أن صادراتها تجاوزت التوقعات في يونيو إذ ارتفعت بنسبة 5.8% من عام لآخر، في وقت تسعى القوة الاقتصادية لتحقيق نمو مستدام في ظل حرب ترامب التجارية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومنذ عودته إلى الرئاسة في يناير، فرض ترامب رسوماً نسبتها 10% على جميع شركاء بلاده التجاريين تقريباً، رداً على ممارسات تجارية تعتبرها واشنطن غير منصفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبلغت هذه الرسوم مستويات أعلى الخميس الماضي بالنسبة لعشرات الاقتصادات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتفرض حالياً رسوم أمريكية نسبتها 15% على العديد من منتجات شركاء رئيسيين مثل الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، بينما بلغت نسبة الرسوم 41% بالنسبة لسوريا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتستثني الرسوم قطاعات استهدفت بناءً على قوائم منفصلة مثل الصلب، الألمنيوم، وتلك التي ما زالت خاضعة للتحقيق مثل المستحضرات الصيدلانية وأشباه الموصلات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما يتوقع أن تستثني الذهب، رغم أن توضيحاً صدر عن سلطات الجمارك الأمريكية الأسبوع الماضي أثار المخاوف من إمكانية استهداف سبائك ذهب معينة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأفاد ترامب الاثنين بأن واردات الذهب لن تواجه رسوماً جمركية إضافية، من دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستهدف الرئيس بشكل منفصل بلداناً معينة مثل البرازيل على خلفية محاكمة رئيسها السابق جايير بولسونارو المتهم بالتخطيط لانقلاب، والهند على خلفية شرائها النفط الروسي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويطبق نظام جمركي مختلف على كل من كندا والمكسيك.</div></p>

العالم يلتقط أنفاسه.. ترامب يمدد الهدنة التجارية مع الصين 90 يوماً

<h2>الأسهم الأوروبية تتلقى دعماً معنوياً من تمديد هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين</h2><h2>«نيكاي» الياباني يغلق على مستوى قياسي و«سوفت بنك جروب» تقود تقدم قطاع التكنولوجيا</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ارتفعت الأسهم الأمريكية عند افتتاح تعاملات أمس، عقب صدور بيانات التضخم التي جاءت أقل من التوقعات، في ظل انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.</div></p><p class='article-text'>وكانت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة قد سجلت زيادة معتدلة في يوليو على الرغم من أن ارتفاع تكاليف السلع بسبب الرسوم الجمركية على الواردات أدى إلى تسجيل أكبر ارتفاع للتضخم الأساسي منذ ستة أشهر.</p><p class='article-text'>وذكر مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.2 % الشهر الماضي بعد أن صعد 0.3 % في يونيو.</p><p class='article-text'>وعلى مدى 12 شهراً حتى آخر يوليو، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 2.7 % بعد ارتفاعه 2.7 أيضاً في يونيو.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 % وزيادة بنسبة 2.8 % على أساس سنوي. </div></p><p class='article-text'>وباستبعاد أسعار السلع الغذائية وأسعار الطاقة المتقلبة، ارتفع المؤشر 0.3 % مسجلاً أكبر زيادة له منذ يناير بعد ارتفاعه 0.2 % في يونيو. وعلى أساس سنوي، زاد التضخم الأساسي 3.1 % في يوليو مقابل 2.9 % في يونيو.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.6% أو 265 نقطة إلى 44237 نقطة، كما زاد مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 0.65% أو 40 نقطة إلى 6414 نقطة، وتقدم مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.7% أو 144 نقطة إلى 21542 نقطة. </div></p><p class='article-text'>وصعد سهم «إنتل» بنسبة 1.5% إلى 20.96 دولاراً، بعدما أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس التنفيذي للشركة «ليب بو تان» عقب اجتماع جمعهما بالبيت الأبيض.</p><h2>استقرار أوروبي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">واستقرت الأسهم الأوروبية بعدما تلقت المعنويات دعماً من تمديد هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية لتقييم تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار ومسار السياسة النقدية. وزاد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.07 % وسط صعود معظم بورصات المنطقة.</div></p><p class='article-text'>وتراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.26%، ونزل مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني بنسبة 0.09%، فيما ارتفع مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 0.45 %.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومددت واشنطن وبكين هدنة الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، ما يعني تأجيل فرض الرسوم المرتفعة المتبادلة حتى 10 نوفمبر، وبما يهيئ الظروف لعقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من العام الجاري. </div></p><p class='article-text'>وقال ترامب إنه سيتعين على كييف وموسكو التنازل عن أراض لإنهاء الحرب، وذلك قبل قمته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتراجع سهم «يو.بي.إس» 0.9 % بعد أن باع مستثمر أسهم مدير الثروات السويسري. وصعد سهم شركة «سارتوريوس» 3.6 % بعد أن رفعت شركة «جيفريز» توصيتها لسهم مُورد المعدات الصيدلانية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع سهم شركة «فيستاس ويند سيستمز» 3.5 % بعد تلقي طلبات في الولايات المتحدة لمشاريع لم يتم الكشف عنها. وكان سهم شركة «سبيراكس جروب» الرابح الأكبر على المؤشر، إذ قفز 16 % بعد أن فاقت نتائج الشركة للنصف الأول التوقعات.</div></p><h2>ارتفاع ياباني</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي طوكيو، ارتفع مؤشر «نيكاي» الياباني إلى أعلى مستوى على الإطلاق مدفوعاً بمكاسب حادة لشركات التكنولوجيا وتجدد التفاؤل حيال التجارة مع الولايات المتحدة.</div></p><p class='article-text'>وارتفع مؤشر «نيكاي» بنسبة 2.15 % إلى 42718.172 نقطة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق.</p><p class='article-text'>ولامس المؤشر 42999.71 نقطة في وقت سابق من الجلسة، متجاوزاً أعلى مستوى سابق خلال جلسة البالغ 42426.77 نقطة والذي سجله في 11 يوليو 2024.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً مستويات قياسية مرتفعة متتالية منذ 24 يوليو، وحقق أيضاً أعلى مستوى على الإطلاق، إذ صعد 1.4 % ليغلق عند 3066.37 %. وقال تاكاماسا إيكيدا، كبير مديري المحافظ في «جي.سي.آي» لإدارة الأصول: «لم يتمكن مؤشر «نيكاي» من تسجيل رقم قياسي مرتفع قبل اليوم، لأن الأسهم المرتبطة بالرقائق وأسهم السيارات ضغطت على المؤشر». </div></p><p class='article-text'>وأضاف: «قد يصل مؤشر نيكاي إلى ذروته قريباً مع تباطؤ أسهم التكنولوجيا التي قادت ارتفاع وول ستريت».</p><h2>سوفت بنك جروب</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وصعد سعر سهم «سوفت بنك جروب» 6.9 % إلى 14825 يناً، وهو مستوى تاريخي. </div></p><p class='article-text'>وقفز السهم بأكثر من 25 % خلال الأيام الخمسة الماضية وحصل على دفعة إضافية بعد أن ذكرت رويترز أن «سوفت بنك جروب» تختار بنوكاً لإدراج «باي باي»، المشغلة لتطبيق المدفوعات الخاص بها، في الولايات المتحدة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقفزت أسهم شركتي «أدفانتست» و«ليزرتك» ذات الثقل في قطاع أشباه الموصلات بنسبة 6.3 % و7.1 % على الترتيب. وأثرت حالة عدم اليقين بشأن مستويات الرسوم الجمركية الأمريكية على الأسهم في اليابان، حيث تمثل الصادرات محركاً رئيسياً للاقتصاد. </div></p><p class='article-text'>ووعدت الولايات المتحدة يوم الخميس بتعديل أمر تنفيذي رئاسي لإزالة ازدواجية في الرسوم الجمركية على السلع اليابانية.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال شويتشي أريساوا، المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار في «إيواي كوزمو» للأوراق المالية: يبدو أن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية ليس بالخطورة التي توقعها السوق.</div></p><p class='article-text'>وأضاف: سيكون هناك المزيد من الشركات التي ستعدل توقعاتها بالرفع بسبب التأثير المحدود للرسوم الجمركية الأمريكية. ولا يزال الين ضعيفاً، وهو أمر إيجابي أيضاً للشركات اليابانية.</p>

زيادة معتدلة في أسعار المستهلكين خلال يوليو

تقييم بيانات التضخم يصعد بالأسهم الأمريكية

<p class='article-text'>ارتفعت الأسهم الأمريكية عند افتتاح تعاملات أمس، عقب صدور بيانات التضخم التي جاءت أقل من التوقعات، في ظل انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وكانت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة قد سجلت زيادة معتدلة في يوليو على الرغم من أن ارتفاع تكاليف السلع بسبب الرسوم الجمركية على الواردات أدى إلى تسجيل أكبر ارتفاع للتضخم الأساسي منذ ستة أشهر.</p><p class='article-text'>وذكر مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.2 % الشهر الماضي بعد أن صعد 0.3 % في يونيو. وعلى مدى 12 شهراً حتى آخر يوليو، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 2.7 % بعد ارتفاعه 2.7 أيضاً في يونيو.</p><p class='article-text'>وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 % وزيادة بنسبة 2.8 % على أساس سنوي. وباستبعاد أسعار السلع الغذائية وأسعار الطاقة المتقلبة، ارتفع المؤشر 0.3 % مسجلاً أكبر زيادة له منذ يناير بعد ارتفاعه 0.2 % في يونيو. وعلى أساس سنوي، زاد التضخم الأساسي 3.1 % في يوليو مقابل 2.9 % في يونيو.</p><p class='article-text'>وصعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.15 %، كما زاد مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 1.07 %، وتقدم مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 1.29 %. وصعد سهم «إنتل» بنسبة 1.5% إلى 20.96 دولاراً، بعدما أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس التنفيذي للشركة «ليب بو تان» عقب اجتماع جمعهما بالبيت الأبيض.</p><p class='article-text'>واستقرت الأسهم الأوروبية بعدما تلقت المعنويات دعماً من تمديد هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية لتقييم تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار ومسار السياسة النقدية.</p><p class='article-text'>وزاد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.21 % وسط صعود معظم بورصات المنطقة. وتراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.23%، وارتفع مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني بنسبة 0.20%، وزاد ارتفع مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 0.71 %.</p><p class='article-text'>ومددت واشنطن وبكين هدنة الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، ما يعني تأجيل فرض الرسوم المرتفعة المتبادلة حتى 10 نوفمبر، وبما يهيئ الظروف لعقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من العام الجاري.</p><p class='article-text'>وقال ترامب إنه سيتعين على كييف وموسكو التنازل عن أراض لإنهاء الحرب، وذلك قبل قمته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة.</p><p class='article-text'>وتراجع سهم «يو.بي.إس» 0.9 % بعد أن باع مستثمر أسهم مدير الثروات السويسري. وصعد سهم شركة «سارتوريوس» 3.6 % بعد أن رفعت شركة «جيفريز» توصيتها لسهم مُورد المعدات الصيدلانية.</p><p class='article-text'>وارتفع سهم شركة «فيستاس ويند سيستمز» 3.5 % بعد تلقي طلبات في الولايات المتحدة لمشاريع لم يتم الكشف عنها. وكان سهم شركة «سبيراكس جروب» الرابح الأكبر على المؤشر، إذ قفز 16 % بعد أن فاقت نتائج الشركة للنصف الأول التوقعات.</p><p class='article-text'>وفي طوكيو، ارتفع مؤشر «نيكاي» الياباني إلى أعلى مستوى على الإطلاق مدفوعاً بمكاسب حادة لشركات التكنولوجيا وتجدد التفاؤل حيال التجارة مع الولايات المتحدة. وارتفع مؤشر «نيكاي» بنسبة 2.15 % إلى 42718.172 نقطة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق.</p><p class='article-text'>ولامس المؤشر 42999.71 نقطة في وقت سابق من الجلسة، متجاوزاً أعلى مستوى سابق خلال جلسة البالغ 42426.77 نقطة والذي سجله في 11 يوليو 2024.</p><p class='article-text'>وسجل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً مستويات قياسية مرتفعة متتالية منذ 24 يوليو، وحقق أيضاً أعلى مستوى على الإطلاق، إذ صعد 1.4 % ليغلق عند 3066.37 %.</p><p class='article-text'>وقال تاكاماسا إيكيدا، كبير مديري المحافظ في «جي.سي.آي» لإدارة الأصول: «لم يتمكن مؤشر «نيكاي» من تسجيل رقم قياسي مرتفع قبل اليوم، لأن الأسهم المرتبطة بالرقائق وأسهم السيارات ضغطت على المؤشر».</p><p class='article-text'>وأضاف: «قد يصل مؤشر نيكاي إلى ذروته قريباً مع تباطؤ أسهم التكنولوجيا التي قادت ارتفاع وول ستريت».</p>

تقييم بيانات التضخم يصعد بـ «وول ستريت».. واليابانية إلى أعلى مستوى بدعم التكنولوجيا

<p class='article-text'><br>ارتفعت ا<a href="https://www.albayan.ae/economy/business/stock-markets/330709" target="_blank">لأسهم الأوروبية </a>اليوم الثلاثاء بعدما تلقت المعنويات دعما من تمديد هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية لتقييم تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار ومسار السياسة النقدية.</p><p class='article-text'><br>وزاد <a href="https://www.albayan.ae/economy/business/stock-markets/340282" target="_blank">المؤشر ستوكس</a> 600 الأوروبي 0.4 %، وسط صعود معظم بورصات المنطقة.</p><p class='article-text'><br>ومددت واشنطن وبكين هدنة الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما مما يعني تأجيل فرض الرسوم المرتفعة المتبادلة حتى 10 نوفمبر وبما يهيئ الظروف لعقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من العام الجاري.</p><p class='article-text'><br>وقال ترامب إنه سيتعين على كييف وموسكو التنازل عن أراض لإنهاء الحرب، وذلك قبل قمته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة.<br>وتراجع سهم يو.بي.إس 0.9 % بعد أن باع مستثمر أسهم مدير الثروات السويسري.</p><p class='article-text'><br>وصعد سهم شركة سارتوريوس 3.6 % بعد أن رفعت شركة جيفريز توصيتها لسهم مُورد المعدات الصيدلانية.</p><p class='article-text'><br>وارتفع سهم شركة فيستاس ويند سيستمز 3.5 % بعد تلقي طلبات في الولايات المتحدة لمشاريع لم يتم الكشف عنها.</p><p class='article-text'><br>وكان سهم شركة سبيراكس جروب الرابح الأكبر على المؤشر إذ قفز 16 % بعد أن فاقت نتائج الشركة للنصف الأول التوقعات.</p>

أسهم أوروبا تصعد بدعم من تمديد هدنة الرسوم الجمركية بين أمريكا والصين

<p class='article-text'><div data-empty="false">مددت الولايات المتحدة والصين هدنة التعريفات الجمركية لمدة 90 يوماً أخرى، ليتفادى البلدان رسوماً باهظة في خانة المئات في الوقت الذي يستعد فيه تجار التجزئة الأمريكيون لزيادة المخزونات قبل موسم العطلات في نهاية العام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة تروث سوشيال الخاصة به أنه وقع أمرا تنفيذيا بتعليق فرض رسوم جمركية أعلى حتى الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم العاشر من نوفمبر، مع بقاء جميع عناصر الهدنة الأخرى سارية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأصدرت وزارة التجارة الصينية خطوات موازية في وقت مبكر اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي للصين. وقالت الوزارة إنها ستتخذ إجراءات لمعالجة الحواجز غير الجمركية التي تواجه المنتجات الأمريكية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان ترامب قد طالب الصين يوم الأحد بمضاعفة مشترياتها من فول الصويا الأمريكي أربع مرات، لكن الأمر التنفيذي لم يتضمن أي ذكر لأي مشتريات إضافية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاء في قرار ترامب "تواصل الولايات المتحدة إجراء مناقشات مع جمهورية الصين الشعبية لمعالجة عدم وجود معاملة بالمثل في علاقتنا الاقتصادية وما ينتج عنها من مخاوف تتعلق بالأمن القومي والاقتصادي".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومضى يقول "من خلال هذه المناقشات، تواصل (الصين) اتخاذ خطوات مهمة نحو معالجة الترتيبات التجارية غير المتبادلة ومعالجة مخاوف الولايات المتحدة المتعلقة بالمسائل الاقتصادية ومسائل الأمن القومي".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان من المقرر أن تنتهي <a href="https://www.albayan.ae/search/%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9#" target="_blank">هدنة الرسوم الجمركية</a> بين بكين وواشنطن اليوم الثلاثاء في الساعة 0401 بتوقيت جرينتش. ويمنع الأمر التنفيذي ارتفاع الرسوم الأمريكية على البضائع الصينية إلى 145 بالمئة، في حين كانت الرسوم الصينية على البضائع الأمريكية سترتفع إلى 125 بالمئة، وهي معدلات من شأنها أن تؤدي إلى حظر تجاري فعلي. ويبقي القرار الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية عند 30 بالمئة بينما تفرض الصين 10 بالمئة على الواردات الأمريكية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتيح توقيت التمديد حتى نوفمبر وقتا للزيادة الموسمية في الخريف في الواردات لموسم عيد الميلاد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصرح ترامب لشبكة (سي.إن.بي.سي) الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة والصين تقتربان من التوصل إلى اتفاق تجاري وأنه سيلتقي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل نهاية العام إذا تم التوصل إلى اتفاق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان الجانبان أعلنا في مايو هدنة في نزاعهما التجاري بعد محادثات في جنيف بسويسرا، واتفقا على فترة 90 يوما للسماح بإجراء مزيد من المحادثات. واجتمع الطرفان مرة أخرى في ستوكهولم بالسويد في أواخر يوليو الماضي، لكنهما لم يعلنا عن اتفاق لتمديد المهلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن واشنطن لديها مقومات التوصل إلى اتفاق مع الصين وإنه "متفائل" إزاء طريق للمضي قدما.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتمارس واشنطن ضغوطا أيضا على بكين لوقف شراء النفط الروسي، مع تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية عليها بهذا الشأن.</div></p>

نتائج البحث عن: هدنة الرسوم الجمركية