<p class='article-text'><div data-empty="false">في قلبِ دبي، حيثُ تولدُ الأفكارُ وتكبرُ الأحلامُ، ومع شروقِ العاشر من مايو عام 1980 وُلدتْ "البيانُ" صحيفةٌ اختارَ لها المغفورُ لُه، الشيخُ راشد بن سعيد آل مكتوم– طيبَ اللهُ ثرَاه – اسماً يُشبهُها، فكانتْ منذَ البَدءِ: لسانَ دبي... ونبضَ العالم". صحيفة "البيان" في الذكرى 45 على تأسيسها تجمع نخبة من المسؤولين والإعلاميين الذين ارتبطت أسماؤهم وذكرياتهم بالصحيفة على مدار عقود لتكون شهادات للتاريخ وللإعلام.</div></p>

البيان.. وثائقي يروي 45 عاماً من تاريخ الصحيفة

<p class='article-text'><div data-empty="false">تحتفي «البيان»، اليوم، بعيدها الخامس والأربعين، لتضيء شمعة جديدة في مسيرتها الإعلامية الحافلة التي واكبت خلالها مسيرة التنمية الزاهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل قيادتها الرشيدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعلى مدى العقود الماضية، رسّخت «البيان» مكانة رائدة في القطاع الإعلامي، وشكّلت نموذجاً للإعلام المسؤول، المرتكز بمخرجاته على المصداقية والموثوقية، وترسيخ الهوية الوطنية والولاء للوطن، والدفاع عن ثوابته وقيمه، وتعزيز الوعي لدى أبنائه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كانت «البيان» ولا تزال صوتاً صادقاً ينقل هواجس المجتمع وقضاياه، بأمانة وموضوعية، يسهم في وضع الحلول والمقترحات، ليكون عوناً للمسؤول في ميدان العمل، ومساهماً في صناعة الإنجاز وتجاوز التحديات، وداعماً لأركان الوطن وثوابته.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لقد حرصت «البيان»، منذ انطلاقتها، على أن تكون نبض الوطن، وصوت المواطن، وهي اليوم تعاهد القيادة الرشيدة بأن تحافظ على ميثاقها مع الوطن، لتواصل دورها البنّاء في رحلته نحو المستقبل، وتكون مرآة تعبّر بصدق عن أبناء الإمارات، في تطلعاتهم وطموحاتهم، بروح إعلامية متجددة، وعزيمة وثابة، وتطوير مستمر، والتزام مهني كامل ينحاز للحق والحقيقة، لتظل «البيان» كما عهدتموها علامة فارقة في فضاء الإعلام محلياً وعربياً.</div></p><h2>اقرأ أيضاً:</h2><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/10/4777913.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/dubai/44436" target="_blank">«البيان» نموذج للإعلام المتزن والرؤى المتميزة</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/dubai/44412" target="_blank">«البيان» كانت ولا تزال النموذج والمثال في المصداقية والالتزام</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/dubai/44413" target="_blank">شما المزروعي: «البيان» منارة معرفة وصرح وطني تترجم إنجازات الإمارات</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/dubai/44414" target="_blank">عبد الرحمن العور: «البيان» شريك فاعل في دعم الأولويات الوطنية</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/dubai/44415" target="_blank">عبد الله بن طوق: «البيان» واكبت أبرز الإنجازات والمبادرات الوطنية</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/dubai/44417" target="_blank">عمر سلطان العلماء: «البيان» نموذج لإعلام هادف رافقمسيرة التنمية</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/dubai/44419" target="_blank">عهود الرومي: «البيان» صورة مشرقة للإعلام الوطني</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/dubai/44418" target="_blank">سيف السويدي: «البيان» منارة في تاريخ الصحافة</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/dubai/44437" target="_blank">حشر آل مكتوم: « البيان» نقلت نبض الشارع وعكست صوت المجتمع</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/dubai/44438" target="_blank">محمد المر: «البيان » ركزت على طرح القضايا المجتمعية وتحليل الأحداث</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/dubai/44431" target="_blank">منى المري: «البيان» منبر إعلامي وطني يعكس روح الإمارات ورسالتها الحضارية</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/dubai/44432" target="_blank">مسؤولون: «البيان» التزام بنقل الحقيقة وحرص على التطوير</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/dubai/44433" target="_blank">لؤي بالهول: «البيان» تعزيز مكانة الإعلام الإماراتي</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/dubai/44434" target="_blank">علي شهدور: «البيان» تجربة إعلامية رائدة أسهمت في توثيق مسيرة دبي ونهضتها</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/dubai/44435" target="_blank">45 عاماً من الحضور والتميز في قلب المشهد الإعلامي</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/dubai/44439" target="_blank">«تنفيذي دبي»: « البيان» صوت القارئ ومرآة الحقيقة</a></p><p class='article-text'><a href="https://www.albayan.ae/news/uae/dubai/44440" target="_blank">أعضاء بالمجلس الوطني:« البيان» شاهد على مسيرة الاتحاد ومرآة لتطلعات القيادة</a></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/10/4777914.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><a href="https://media.albayan.ae/pdf/albayan45.pdf" target="_blank">لمشاهدة الملف ..PDF  اضغط هنا</a></p>

ميثاق مع الوطن

«البيان».. تحتفي بعيدها الـ 45

شريك في بناء الوعي وخدمة الوطن

«تنفيذي دبي»: « البيان» صوت القارئ ومرآة الحقيقة

<p class='article-text'><div data-empty="false">شدد سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، بمناسبة الذكرى الـ45 لتأسيس صحيفة «البيان» على أن تأسيس الصحيفة في 10 مايو 1980 كان خطوة جريئة ومهمة في مسيرة الإعلام الإماراتي، جاءت بتوجيهات من المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذي أدرك أهمية الإعلام في توثيق مسيرة التنمية وتعزيز التقدم المجتمعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار سموه إلى أن بداية «البيان» لم تكن سهلة، حيث كانت واحدة من أوائل الصحف التي تبنت النهج النقدي في الطرح الإعلامي، ما جعلها تتميز عن العديد من الصحف العربية في تلك الفترة. </div></p><p class='article-text'>وأضاف: «في تلك المرحلة، لم تكن هناك كوادر صحفية محلية مؤهلة بشكل كافٍ، ما دفعنا للاستعانة بالخبرات العربية لتشكيل فرق التحرير والصحافة، ومع مرور الوقت، بدأ الشباب الإماراتي بالتدرب في الصحيفة، حتى أصبحوا يشكلون جزءاً أساسياً من الفريق التحريري، ما ساعد على تعزيز الهوية المحلية للصحيفة وتوسيع نطاق تأثيرها».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد سموه أن «البيان» تمكنت من تجاوز التحديات في مراحلها الأولى بفضل رؤيتها الواضحة ودورها الريادي في توثيق الأحداث ونقل الحقيقة، وأوضح أن الصحيفة لم تكن مجرد منصة حكومية، بل كانت جريدة تنقل نبض الشارع وتعكس صوت المجتمع، ما جعلها مصدراً موثوقاً للأخبار والمعلومات على المستويين المحلي والدولي، حيث اعتمدت وكالات الأنباء العالمية على تقاريرها ومصادرها لنقل الأخبار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف سموه أن الصحيفة قدمت تغطيات شاملة للقضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ما أكسبها تأثيراً واسعاً تجاوز الحدود الجغرافية، وجعلها منبراً يعكس تطلعات المجتمع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار سموه إلى أن «البيان» تميزت منذ تأسيسها بروحها النقدية، وأثبتت سعيها لتحقيق فهمٍ أعمق للقضايا التي تهم المجتمع وتحليلها بموضوعية، ما أسهم في تطوير السياسات العامة وتحقيق التغيير الإيجابي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد أن هذا النهج الجريء جعل الصحيفة مرجعاً يعتمد عليه في اتخاذ القرارات وتقييم السياسات، ما عزز مكانتها كجريدة ذات تأثير قوي على المستوى الوطني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي حديثه عن ارتباط الصحيفة بمدينة دبي، أوضح سمو الشيخ حشر بن مكتوم أن القسم الاقتصادي في «البيان» كان له دور محوري في متابعة وتحليل مراحل النمو الاقتصادي للإمارة، حيث تم تصميم صفحات مميزة بلون خاص لهذا القسم، لتعكس هذا التوجه وتبرز مساهمة دبي في الاقتصاد العالمي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار سموه إلى أن هذا التوجه أسهم في بناء صورة إيجابية لدبي كمركز عالمي للأعمال والاستثمار، مؤكداً أن الصحيفة كانت دائماً حريصة على تقديم محتوى يعكس تطلعات الإمارة ونهضتها الاقتصادية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واختتم سموه تصريحه برسالة للجيل القادم من الإعلاميين، قائلاً: «يجب على كل إعلامي أن يكون ناقداً لأعماله قبل كل شيء، وأن ينظر إلى عمله بعين القارئ والمشاهد، وأن يسعى دائماً للإصلاح والتطوير.. الإعلام ليس مجرد وظيفة أو مصدر دخل، بل هو رسالة تهدف إلى بناء مجتمع أفضل وتحقيق تطلعات الوطن».</div></p>

تميزت منذ تأسيسها بالروح النقدية

حشر آل مكتوم: « البيان» نقلت نبض الشارع وعكست صوت المجتمع

<p class='article-text'><div data-empty="false">تحتفي «البيان»، اليوم، بعيدها الـ45 مرسخة مكانة رائدة في القطاع الإعلامي على المستويين المحلي والإقليمي، وباتت تشكل نموذجاً للإعلام الإماراتي المسؤول والمتزن، لتضيء اليوم شمعة جديدة في مسيرتها لتقديم رسالة إعلامية مميزة، تواكب تطلعات القيادة وتدعم مسيرة التنمية والتطور في الدولة، ولتكون عين الحقيقة وصوت المواطن في مختلف المجالات.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/10/4778030.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><h2>تطوير وتحديث</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">فعلى مدى عقود واصلت «البيان» عمليات التطوير والتحديث في الصحيفة، شكلاً ومضموناً، بالتزامن مع مواكبة أحدث التقنيات لتعزيز تفوقها في فضاء الإعلام الرقمي، في إطار استراتيجية مدروسة للمواءمة بين الرقمي والورقي، ومواكبة المستجدات والمتغيرات التي يشهدها القطاع الإعلامي، من خلال التطوير المستمر وتوظيف التكنولوجيا في خدمة أهداف الصحيفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وواكبت «البيان» منذ انطلاقتها في الـ 10 من مايو 1980، أحدث التطورات الفنية في عالم الصحافة، إخراجاً وتصميماً، وتغيرت إطلالتها على مدار 40 عاماً أكثر من مرة، عززت خلالها الذائقة البصرية شكلاً ومضموناً، وذلك تلبية لتطلعات قرائها طوال هذه الفترة.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/10/4778027.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وأولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الإعلام أهمية خاصة إيماناً من سموه بأن الإعلام يملك قوة الكلمة، وأن حسن توظيفها يسهم في إحداث أثر إيجابي يلمسه المجتمع ويعيشه واجباً وأمانة، إذ يصف سموه وظيفة الإعلام ورسالته بأنها تنويرية تعليمية توعوية لا تجميلية أو دعائية لهذه الجهة أو تلك.</div></p><p class='article-text'>إذ يقول سموه: «رسالة الإعلام لا تكتمل إلا بصدق خطابه ونزاهة غاياته، وترفّعه عن الأهواء وانحيازه لصالح الناس».</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/10/4778028.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت صحيفة «البيان» محل اهتمام ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث كان سموه قد هنأ «البيان» بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسها، مؤكداً سموه أن الصحيفة أدت مهمتها وواجباتها بامتياز، ونالت ثقة المواطن والمسؤول معاً.</div></p><h2>ثقة وتميز</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ودوّن سموه على حسابه الرسمي عبر منصة «إكس» آنذاك: «أربعة عقود على تأسيس «البيان».. أدت مهمتها وواجباتها بامتياز.. نالت ثقة المواطن والمسؤول معاً.. </div></p><p class='article-text'>فكانت شريكاً.. كل التوفيق لقيادة «البيان» وأسرتها ونتوقع منكم الثبات على المثابرة والمبادرة لتكون دوماً صوت الوطن والحقيقة»، حيث يحرص سموه دائماً على تسخير الإعلام الوطني لخدمة الوطن والمواطنين، وتأدية رسالته في ترسيخ الاستقرار والحياة الكريمة للجميع في دولة الإمارات، حيث يمثل ذلك خريطة الطريق لمختلف وسائل الإعلام في أداء دورها المهني بمصداقية، بما يتواكب مع رؤى واستراتيجيات الحكومة.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/10/4778026.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/10/4778031.jpg" alt="" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption></figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div>

تحتفي بـ 45 عاماً من التفوق والريادة

«البيان» نموذج للإعلام المتزن والرؤى المتميزة

<p class='article-text'><div data-empty="false">حين صدرت صحيفة «البيان» في 10 مايو 1980، لم تكن مجرد مطبوعة جديدة لرفد الإعلام الإماراتي بالأخبار، بل مشروعاً طموحاً، حمل رؤية واسعة تجاوزت حدود الخبر اليومي، لتضع دبي والإمارات على خريطة الصحافة العربية والدولية.</div></p><p class='article-text'>ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، ظلت «البيان» حاضرة في قلب المشهد الإعلامي، شاهدة على التحولات الكبرى التي شهدتها الدولة، وصانعة للرأي العام الإماراتي والعربي، الذي يتطلع إلى المصداقية والتجديد، بما جمعته من الابتكار والرسالة الوطنية، ما جعلها واحدة من أبرز الصحف في الشرق الأوسط، هذا فضلاً عن كونها مرآة الحقيقة، وصوت الوطن والمواطن.</p><h2>من الحلم إلى الحقيقة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">صدرت «البيان» رسمياً، لتحل محل صحيفة «أخبار دبي»، كلسان حال حكومة دبي، ومنذ عددها الأول، حرصت على التميز، وتجددت على مدار 45 عاماً أكثر، معززة الذائقة البصرية الشاملة، مضموناً وشكلاً، لتنسجم مع الاتجاهات الحديثة.</div></p><p class='article-text'>حيث اعتمدت في بدايتها اللونين الأبيض والأسود في الطباعة، مع صفحات أولى وأخيرة على أوراق ملوّنة، ولكن دون صور ملوّنة، وفي عام 1990، دخلت التاريخ كواحدة من أولى الصحف العربية التي تُدخل الصور الملوّنة على الصفحتين الأولى والأخيرة.</p><h2>تحول في دورة العمل</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي عام 2001، تخلت عن الورق الأصفر، لصالح صبغ الصفحات الأولى والأخيرة، بالتزامن مع دخول الحواسيب دورة العمل الصحافي، لكن التحول الحقيقي وقع عام 2008، عندما أصبحت كل صفحات الصحيفة بالألوان، لتكون من أوائل الصحف في الشرق الأوسط التي تعتمد الطباعة الملونة بالكامل، وظهرت بحلّة جديدة، اعتمدت الصور الكبيرة ومساحات الفراغ، واستخدام الإنفوغرافيك والـ QRC، وتقسيم الصحيفة إلى أقسام بلونية متمايزة.</div></p><h2>الابتكار الإعلامي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت دورة العمل الصحافي في البداية تبدأ بالرسم اليدوي للماكيت، صف يدوي، مونتاج شرائط، وتصحيح متكرر، ومع دخول الحواسيب مطلع التسعينيات، ظهرت أقسام جديدة، مثل التنفيذ الإلكتروني، ما سرّع العملية ورفع دقتها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجرت العادة في دورة التصميم الصحافي، أن تتكون من مراحل تشمل، الصف ثم التصحيح ثم التدقيق، وصولاً إلى الإخراج، ومن ثم التنفيذ، ثم الاعتماد من إدارة التحرير، ثم الإرسال للطباعة، وهو الأمر الذي يتطلب ساعات طويلة، وإهداراً كبيراً في الأوراق والأحبار، فضلاً عن أنه لا يتمتع بالدقة الكبيرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واعتمدت «البيان» ببداياتها، في ما يخص تطوير الإخراج والتصميم، كغيرها من الصحف، على الرسامين والخطاطين والمنفذين اليدويين لعمل الصفحات، بينما كان يعتمد التصميم على تداخل المواد في بعضها، والازدحام المتعمد، لإعطاء زخم للشكل الإخراجي، ولكنها عام تلو الآخر، باتت تطور نفسها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولكن الإنجاز الأكبر جاء عام 2012، عندما أصبحت «البيان» أول صحيفة تعمل بلا ورق داخلياً، معتمدة على منظومة NEWSPRESS، التي قلّلت الوقت المطلوب للإنتاج بنسبة 25 %، وهذه الخطوة وضعتها في مقدمة الابتكار الإعلامي عالمياً، وأصبحت نموذجاً للصحافة المستدامة.</div></p><h2>مرحلة فارقة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">شهد عام 2020 مرحلة مفصلية في مسيرة التصميم الصحافي لصحيفة «البيان»، حيث تم تبنّي أحدث الأساليب العالمية في التصميم، والتي تعتمد على مفهوم «Look & feel»، أي التركيز على الإحساس الذي ينتاب القارئ أثناء تصفحه لكل صفحة، بحيث يشعر بروح الصفحة ومضمونها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد جرى اختيار مجموعات لونية مميزة لكل قسم من أقسام الصحيفة، بحيث تعبّر عن طبيعة المحتوى المقدم فيه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فعلى سبيل المثال، خُصّص اللون الأحمر القاني لقسم «عبر الإمارات»، وهو أحد ألوان علم الدولة، بينما اختير الأزرق السماوي للدلالة على الطموح اللامحدود، وكأن طموح الصحيفة يصل إلى السماء، أما القسم الاقتصادي فقد تميّز بلونين: البرتقالي الداكن، الذي يجسّد أضواء شاشات الأسهم، والأزرق الداكن بلون البحر، ليعكس أجواء الهدوء التي تقابل في كثير من الأحيان تقلبات أسواق المال والبورصات اليومية، بين الهدوء والحماس.</div></p><h2>الألوان والمحتوى</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي القسم الرياضي، برز اللون الأحمر، الذي يرمز إلى الحماسة والتشجيع في الملاعب، والأخضر الذي يستحضر لون ملاعب كرة القدم ذات العشب الطبيعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما القسم السياسي «عالم واحد»، فقد خُصّص له اللون البني، لون الأرض، الذي يرمز إلى جذور القضايا السياسية، إلى جانب اللون الأخضر، الذي يعكس قيمة السلام، وبذلك استُخدمت الألوان كوسيلة للوصول إلى وجدان القارئ، وتحفيز استجابته للمادة الصحافية ومضمونها.</div></p><h2>الخط والهوية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">في ما يتعلق بالخط المستخدم للعناوين، فقد تم اعتماد خط خاص بـ«البيان»، ينتمي إلى الفئة الحديثة، ويتألف من سبعة أوزان مختلفة «Type Faces»، يجمع هذا الخط بين الطابع الهندسي والدائري، ليعكس روحاً شابة، تواكب هوية الصحيفة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على الرصانة والقوة اللازمة، التي تتناسب مع المواد الصحافية المتوازنة التي تقدمها الصحيفة، أما بالنسبة للنصوص الداخلية.</div></p><p class='article-text'>فقد وقع الاختيار على أحد أهم الخطوط المتداولة في عالم التصميم، وهو خط نسخ مفرود، يضم 12 وزناً مختلفاً «Type Faces»، ما يمنح سهولة كبيرة في القراءة، ويتيح في الوقت نفسه إبراز المواد الصحافية بشكل واضح وفعّال.</p><h2>قوالب جديدة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي تصميمها لعام 2020، اعتمدت «البيان» قوالب جديدة بالكامل، تواكب النسق البصري العربي، القائم على البساطة والمباشرة، والابتعاد عن المبالغة في أي عنصر تصميمي على حساب العناصر الأخرى. وهذا الأسلوب المعروف بـ «Clean Design»، تتبناه كبرى الصحف العالمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتُرتب الصفحة وفق هذا الأسلوب، بحيث يبدأ العرض بخبر رئيس، تليه الأخبار الأخرى الأقل أهمية من حيث الترتيب، مع إيلاء الاهتمام الكامل لكل خبر، من خلال إبراز العناصر المرافقة، مثل الأرقام الكبيرة، العناوين الواضحة، والصور المتوازنة في أحجامها. </div></p><p class='article-text'>كما يُعتمد على إبراز كلمات أو عبارات مختارة، تعكس جوهر الخبر، من دون إغفال أهمية مساحات الفراغ، التي تُعرف بمناطق الهدوء، إلى جانب النقاط الساخنة، التي تجذب انتباه القارئ. وبذلك، تحصل كل مادة صحافية على المساحة والاهتمام الكافيين على الصفحة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة من حيث الحجم.</p><h2>اعتراف مستحق بالتميّز</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">لم تمر مسيرة «البيان» دون إشادة وتقدير رسمي على مدار عقودها الأربعة، حصدت الصحيفة عشرات الجوائز المحلية والعربية والدولية، التي توجت تميزها المهني والإبداعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من أبرز الجوائز: جائزة الصحافة العربية، في أكثر من دورة، عن فئات التحقيق الصحافي، والتصوير، والتغطيات المتميزة، بالإضافة إلى جائزة الصحافة الرقمية، تقديراً لريادتها في التحول الرقمي.</div></p><p class='article-text'>وإنتاج المحتوى المتعدد الوسائط، فضلاً عن جوائز من مؤسسات وطنية، تكريماً لدورها المجتمعي والتوعوي، خاصة في الحملات الإنسانية والتعليمية والصحية. وهذه الجوائز لم تكن مجرد أوسمة على جدار الشرف، بل انعكاساً لثقة القراء والمهنيين على السواء، بجودة المنتج الصحافي للصحيفة.</p><h2>تجربة تفاعلية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع التطور التقني، أدركت «البيان» أن الخبر وحده لا يكفي، وتحوّلت إلى منصة شاملة، تقدّم تجربة متكاملة للقارئ: تقارير معمّقة، تحليلات، صور، فيديوهات، إنفوغرافيك، بودكاست، وتحقيقات تفاعلية، تعتمد على البيانات الكبيرة.</div></p><p class='article-text'>كما دخلت بقوة عالم المنصات الرقمية، مع موقع إلكتروني متطور، وتطبيقات ذكية وصفحات نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبفضل اعتمادها مبدأ Look & Feel وClean Design، أصبح للصحيفة حضور رقمي بصري متماسك، يعزّز ارتباط القارئ بها، سواء في النسخة الورقية أو الرقمية.</p><h2>إعلام يخدم المجتمع</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">لم تكن «البيان» يوماً صحيفة تكتفي بنقل الأخبار، بل التزمت برسالة وطنية واضحة، تدعم مسيرة الإمارات، وتسلط الضوء على قصص نجاح أبنائها، والمساهمة في حملات التوعية المجتمعية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومنذ ولادتها، فرضت «البيان» حضورها على المشهد الإعلامي العربي، فقد مثّلت مدرسة صحافية، خرّجت أجيالاً من الصحافيين، وأسهمت في رفع معايير المهنة بالمنطقة، وكانت دائماً منبراً لتغطية القمم الخليجية والعربية، والحروب والتحولات السياسية، والملفات الاقتصادية، والإنجازات الرياضية، وغيرها من الأحداث الكبرى، ما جعلها مرجعاً إعلامياً للباحثين عن المعلومة الموثوقة والرأي المتوازن.</div></p><h2>عقد جديد من الابتكار</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع دخولها عامها الخامس والأربعين، فإن «البيان» جاهزة لعقد جديد من التحديث والابتكار، تستثمر الصحيفة اليوم في الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وتجربة المستخدم، بهدف تقديم محتوى شخصي لكل قارئ، وتحقيق معادلة «الإعلام الذكي»، الذي يجمع بين المصداقية والسرعة والتفاعل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من أولى الصحف العربية إدخالاً للصور الملوّنة على الصفحتين الأولى والأخيرة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">حلت محل صحيفة «أخبار دبي» معتمدة اللونين الأبيض والأسود في الطباعة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">استخدام الألوان للوصول إلى وجدان القارئ وتحفيز استجابته للمادة الصحافية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">حضور رقمي بصري متماسك يعزّز ارتباط القارئ في النسختين الورقية والرقمية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتقديم محتوى متنوع</div></p><h2>1980</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">صدور العدد الأول</div></p><h2>2008</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">الصفحات بالألوان</div></p><h2>2012</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">صحيفة بلا ورق</div></p><h2>2020</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">قوالب عالمية في التصميم</div></p>

«البيان» صوت الوطن والمواطن

45 عاماً من الحضور والتميز في قلب المشهد الإعلامي

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد مسؤولون تقديرهم العميق للجهود المخلصة التي يبذلها القائمون والعاملون في صحيفة «البيان»، والتزامهم الدائم بنقل الحقيقة، وحرصهم المتواصل على تطوير المحتوى الإعلامي، بما يتناغم مع تطلعات القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية الطموحة، ودعوا فريق العمل إلى مواصلة رحلة التميز والإبداع والسعي الدؤوب لخدمة المجتمع بأعلى درجات الأمانة والإتقان، لتحقيق مزيد من النجاحات والعطاء في سبيل رفعة الوطن والمواطن.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/10/4777994.jpg" alt="عبد الله بوسناد" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>عبد الله بوسناد</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الدكتور عبدالله بوسناد، مدير عام جمارك دبي: حرصت «البيان» منذ تأسيسها على مراعاة أعلى درجات الاحترافية والمهنية فـي المجال الصحفي، كما أنها كانت وما زالت سباقة فـي نشر الأخبار المحلية، والعالمية كما عهدناها دائماً، رافعة فـي شعارها الكلمة الصادقة، والمهنية العالية، فـي تناول القضايا المختلفة.</div></p><p class='article-text'>وكذلك دورها الكبير فـي دعم مسيرة التنمية المستدامة بتسليط الضوء علـى النجاحات التي تحققها الجهات والمؤسسات فـي القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلـى جهودها الرامية إلـى خدمة المجتمع وتثقيف وتوعية أفراده، مشيراً إلى أن جريدة «البيان» تعد منارة إعلامية عربية ملهمة في جميع المراحل التي مرت بها دولتنا، ونتمنى لها المزيد من العطاء والتميز على خارطة الإعلام الإقليمي والعربي.</p><h2>حضور قوي</h2><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/10/4777993.jpg" alt="هالة بدري" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>هالة بدري</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن صحيفة «البيان» تُعد منبراً وطنياً مؤثراً، وتتميز بمسيرة مهنية وإعلامية طويلة سعت خلالها إلى تلبية اهتمامات القراء، ومواكبة الكثير من الأحداث والفعاليات المهمة، وما حققته الدولة من إنجازات لافتة في مختلف الميادين. وقالت: «على مدار 45 عاماً حافظت «البيان» على حضورها القوي على الساحة الإعلامية.</div></p><p class='article-text'>حيث ساهمت عبر تقاريرها المتنوعة وتغطياتها الغنية في دعم مسيرة البناء والتطور والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تشهدها دبي والإمارات، ما جعل من الصحيفة نموذجاً متفرداً للعمل الإعلامي الذي يتميز بقدرته على نقل نبض المجتمع والتعبير عن توجهاته المختلفة بمصداقية ومهنية عالية».</p><p class='article-text'>لافتة إلى أن نجاح الصحيفة في تحقيق التوازن بين الإعلام التقليدي والرقمي، عزز مكانتها على الخريطة الإعلامية المحلية والإقليمية. وعبرت بدري عن اعتزاز «دبي للثقافة» بتعاونها المتواصل مع «البيان»، ومساهماتها في دعم مشاريع الهيئة وبرامجها الهادفة إلى تمكين أصحاب المواهب وإثراء المشهد الثقافي والإبداعي المحلي.</p><h2>محتوى موثوق</h2><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/10/4777991.jpg" alt="عامر شريف" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>عامر شريف</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وهنأ الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، أسرة صحيفة «البيان» بمناسبة مرور 45 عاماً على انطلاقتها، التي أسهمت في تعزيز دور الإعلام الوطني وترسيخ مكانتها كمنبر إعلامي مسؤول يعزز الوعي المجتمعي.</div></p><p class='article-text'>وأضاف: على مدار أربعة عقود ونصف العقد، كانت الصحيفة شاهدة على التحولات التنموية في إمارة دبي ودولة الإمارات، وشريكاً فاعلاً في توطيد جسور التواصل بين القطاع الصحي والمجتمع، عبر محتوى إعلامي احترافي وموثوق.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابع: نحن في دبي الصحية نثمّن هذا الدور الحيوي، ونتطلع إلى تعزيز التعاون مع هذه المنصة الإعلامية الرائدة، بما يسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة. كل التقدير لجهود فريق العمل التحريري والإداري في صحيفة «البيان»، مع أطيب الأمنيات بمزيد من النجاح والتميز في خدمة الوطن والمجتمع.</div></p><h2>مهنية عالية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وهنأ علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، صحيفة «البيان» بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسها، وقال المطوع: منذ انطلاقة الصحيفة وهي تعكس بحرفية ومهنية عالية مسيرة البذل والعطاء لمختلف المؤسسات والجهات الإنسانية، بما فيها (أوقاف دبي)، ونؤكد اعتزازنا بما تمثله الصحيفة من نموذج مشرف للإعلام الوطني المسؤول في دولة الإمارات، وفي إمارة دبي على وجه الخصوص.</div></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/05/10/4777990.jpg" alt="علي  المطوع" />
                 <div class="image-copyright"></div>
                 <figcaption>علي  المطوع</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابع المطوع: لقد لعبت «البيان» منذ انطلاقتها دوراً محورياً في دعم جهود التنمية المجتمعية من خلال تسليط الضوء على المبادرات الإنسانية وتعزيز ثقافة الوقف والعطاء، ونفخر بشراكتنا معها ودعمها المستمر في إبراز المشروعات الوقفية، التي نسعى من خلالها لتعزيز الاستدامة المجتمعية وخدمة الفئات الأكثر احتياجاً. </div></p><p class='article-text'>وأضاف المطوع: إن الإعلام الوطني، وفي مقدمته صحيفة «البيان»، يُعد شريكاً استراتيجياً أساسياً في ترسيخ قيم التكافل والتضامن المجتمعي، ونشر الوعي بدور الوقف في تحقيق التنمية المستدامة، ونثمّن هذا التعاون البنّاء، ونتطلع إلى استمرار الشراكة الإعلامية بما يعزز رسالتنا، ويواكب تطلعات القيادة الرشيدة نحو مجتمع متماسك، قائم على الخير والعطاء في إمارة دبي ودولة الإمارات عموماً.</p><h2>عبدالله بوسناد:</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">شعارها الكلمة الصادقة والمهنية العالية فـي القضايا المختلفة</div></p><h2>هالة بدري:</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">تلبي اهتمامات القراء وتواكب الأحداث والفعاليات المهمة</div></p><h2>عامر شريف:</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">شريك في توطيد جسور التواصل بين القطاع الصحي والمجتمع</div></p><h2>علي المطوع:</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">نموذج مشرف للإعلام الوطني المسؤول في الإمارات</div></p>

مسؤولون: «البيان» التزام بنقل الحقيقة وحرص على التطوير

<p class='article-text'><div data-empty="false">هنّأت منى غانم المري، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، صحيفة «البيان» بمناسبة مرور 45 عاماً على تأسيسها. وقالت: إن هذا الصرح الإعلامي الذي شكّل علامة فارقة في مسيرة الصحافة الوطنية، كان ولا يزال شريكاً فاعلاً في توثيق منجزات دولة الإمارات، ونقل رسالتها الحضارية إلى العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت المري أن «البيان» استطاعت على مدار أكثر من أربعة عقود أن تحافظ على نهجها المهني الرصين، وأن تطور أدواتها ومضامينها بما يتواكب مع متغيرات العصر، محافظة في الوقت نفسه على ثوابتها الوطنية، ودورها التنويري في دعم مسارات التنمية الشاملة، حتى أضحت منبراً للرأي والتوعية، ونموذجاً صادقاً في التحلي بالمسؤولية، والاهتمام بشؤون الوطن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابعت: لمسنا التطور المتواصل للصحيفة عبر تعزيز مكانتها في قطاع الإعلام الرقمي من خلال استراتيجيات مبتكرة، أسهمت في إيصال رسائلها الأساسية إلى الداخل والخارج.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وثمّنت الجهود الكبيرة التي يبذلها فريق عمل الصحيفة، قيادة ومحررين، في تقديم محتوى إعلامي موثوق يعكس نبض المجتمع، ويعبر عن رؤى وتطلعات دولتنا نحو المستقبل، وأضافت: نتطلع إلى مزيد من النجاحات والإبداع من هذا المنبر العريق الذي نعتز به.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت منى المري: في هذا اليوم الذي نحتفي فيه بمرور 45 عاماً من التميز والعطاء، نستذكر الدور الحيوي الذي لعبته «البيان» في مواكبة التحولات الكبرى التي شهدتها الدولة، وكيف كانت في طليعة المنصات الإعلامية التي عكست روح الاتحاد، ونقلت صورة الإمارات كنموذج فريد للتنمية والانفتاح والتسامح.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>مسؤولية إعلامية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت أن التزام «البيان» بالمسؤولية الإعلامية، وسعيها المستمر لتعزيز جودة المحتوى وتبنّي أحدث التقنيات والمنصات الرقمية، يؤكدان وعيها العميق بدور الإعلام كشريك استراتيجي في صنع الوعي، وترسيخ الهوية الوطنية، وصياغة خطاب تنموي هادف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت أن المنجز العالمي والعربي الذي حققته الصحيفة، إنما جاء ثمرة جهود فريق عمل متناغم ومتوافق، يسعى لإبداع أقصى ما يمكن إبداعه، لتكون بالحلّة التي ترضي شغف القارئ وبحثه عن الحقيقة.</div></p><p class='article-text'>كما حظيت «البيان»، عبر تاريخها، بقامات إعلامية وطنية تولت رئاسة تحرير الصحيفة في الفترات الماضية، وحملت مشعل ريادتها جيلاً بعد جيل، على مدى أكثر من أربعة عقود مضت من التميز والتألق والحضور الإعلامي، عربياً وإقليمياً وعالمياً.</p><h2>مركز متقدم</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ولفتت إلى أن «البيان» استطاعت أن تحجز مركزاً متقدماً بين أهم المطبوعات الصحفية العربية، وتصدرت بإنجازاتها الصحافة العربية، ساعية في كل مراحل تطورها نحو التجديد ومواكبة أحدث الوسائل التقنية للخروج بنتائج مميزة.</div></p><p class='article-text'>وكان وراء ذلك كفاءات وطنية سعت لترك إضافة وبصمة مهنية مهمة. وأشارت إلى أن اعتماد «البيان» في سياستها التحريرية على الموضوعية والدقة في نقل الخبر بكل حيادية، جعل منها نافذة ثقافية وتنويرية للقراء، ليتعرفوا من خلالها إلى الأحداث والفعاليات محلياً ودولياً على حد سواء.</p><h2>رسائل البناء والإيجابية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعربت عن خالص أمنياتها لأسرة الصحيفة بمزيد من التقدم والازدهار، وأن تواصل مسيرتها المهنية بثقة وثبات، وأن تبقى كما عهدناها منبراً للفكر النير، وصوتاً صادقاً يحمل رسائل البناء والإيجابية لمجتمعنا والعالم، في مسيرة إعلامية تتحلى بأسمى أخلاقيات العمل الصحافي والمهني لإثراء الإعلام المحلي والعربي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">علامة فارقة في مسيرة الصحافة الوطنية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">حافظت على نهجها المهني الرصين في طليعة المنصات الإعلامية التي عكست روح الاتحاد</div></p>

منى المري: «البيان» منبر إعلامي وطني يعكس روح الإمارات ورسالتها الحضارية

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، أن صحيفة «البيان» تمثل مرحلة مهمة في تاريخ الإعلام الإماراتي.</div></p><p class='article-text'>مشيراً إلى أن تأسيسها في 10 مايو 1980 جاء بفضل رؤية المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، باني نهضة دبي الحديثة، الذي أدرك أهمية الإعلام في تعزيز مكانة المدينة كمركز تجاري بارز على مستوى المنطقة. وأوضح أن الصحيفة انطلقت كمنصة للأفكار والأخبار المحلية والدولية، مع تركيز خاص على الجانب الاقتصادي، وذلك استجابة لطبيعة دبي كمحور تجاري عالمي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أن «البيان» بدأت مسيرتها بقيادة سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الذي تولى رئاسة تحريرها في تلك المرحلة المبكرة، مؤسساً لنهج صحفي يجمع بين المهنية والجرأة في الطرح الإعلامي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي سياق حديثه عن بدايات الصحيفة، أشار معاليه إلى أن فريق التحرير الأول ضم نخبة من الصحافيين العرب من دول مثل لبنان، مصر، فلسطين وسوريا، وكانت هذه المرحلة تتطلب استقطاب الخبرات العربية لتعويض نقص الكوادر المحلية المؤهلة آنذاك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أنه بعد بضعة أشهر من إطلاق الصحيفة، طلب منه سمو الشيخ حشر أن يتولى إدارة التحرير لفترة مؤقتة، وهو ما شكّل تجربة غنية ومليئة بالتحديات، حيث أسهم في إدخال تطويرات على شكل ومضمون الصحيفة.</div></p><p class='article-text'>مشيراً إلى أنه عمل على إنشاء صفحات متخصصة مثل «دراسات استراتيجية»، و«الشعر النبطي»، التي كانت تضم أعمال الشاعر الراحل حمد بن خليفة بوشهاب، إلى جانب صفحات متعلقة بالقضايا التربوية والأسرة، ما عزز من تنوع المحتوى الصحفي في تلك المرحلة. وفي تعليقه على تأثير «البيان» في مسيرته الأدبية والصحفية، أوضح المر أنه استمر في التعاون مع الصحيفة حتى بعد عودته للعمل في القطاع المصرفي.</p><p class='article-text'>حيث كتب فيها عموداً أسبوعياً بعنوان «حديث الاثنين»، إضافة إلى مراجعات لأحدث الكتب المتخصصة في أدب الأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، مؤكداً أن هذا التعاون المستمر أسهم في تعزيز ارتباطه بالمؤسسة وخلق صداقات مع العديد من الكفاءات العربية والوطنية التي أسهمت في بناء هذه الصحيفة.</p><p class='article-text'>وقال معاليه: إن «البيان» لم تكتفِ فقط بنقل الأخبار، بل ركزت على طرح القضايا المجتمعية وتحليل الأحداث، مستفيدة من التطورات التقنية الحديثة مثل الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي. وأوضح أن هذه المرونة جعلت الصحيفة سباقة في اعتماد الابتكارات، حيث كانت من أوائل الصحف التي أطلقت صفحة إلكترونية وأدخلت خدمات الفيديو إلى موقعها، ما يعكس روح المبادرة التي تتميز بها دبي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي سياق حديثه عن الصحافة الحديثة، أشار المر إلى أن الصحافة اليوم لم تعد تقتصر على النصوص المطبوعة، بل أصبحت منصات متكاملة تشمل النص والصوت والصورة، ما يفرض على المؤسسات الإعلامية القدرة على التكيف مع متغيرات العصر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد أن «البيان» تبنت هذا النهج بفضل دعم القيادة، التي وفرت للصحيفة إمكانيات متطورة سواء من حيث البنية التحتية أو الكوادر المهنية، مشيراً إلى أن هذه العوامل ساعدت في ترسيخ مكانة الصحيفة كمؤسسة إعلامية رائدة في المنطقة. </div></p><p class='article-text'>كما أضاف أن التطورات التقنية تفرض تحديات جديدة على الصحافة التقليدية، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أحد هذه التحديات، حيث يتطلب من الصحافيين مواكبة هذه التقنيات وتطوير مهاراتهم بما يضمن الحفاظ على جودة المحتوى وقيمته الإنسانية.</p><p class='article-text'>وأكد أن الصحافة ستظل حية ما دامت قادرة على تقديم قصص إنسانية جذابة وتحليلات دقيقة، وأن البشر بطبيعتهم يطلبون الأخبار والقصص منذ القدم، وهو ما يمنح الصحافة ميزة البقاء رغم تغير الأدوات.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">واختتم حديثه بتأكيد أن «البيان» كانت أكثر من مجرد صحيفة بالنسبة له، حيث كانت شريكاً في رحلته الأدبية والصحفية، ومكاناً أتاح له التعبير عن أفكاره ومشاركته في بناء ثقافة إعلامية قائمة على المهنية والابتكار، معرباً عن أمله في أن تواصل الصحيفة مسيرتها الناجحة في تقديم المعلومة والخبر للجمهور في الإمارات والخليج والعالم العربي.</div></p>

أكد أنها كانت شريكاً في رحلته الأدبية والصحفية

محمد المر: «البيان » ركزت على طرح القضايا المجتمعية وتحليل الأحداث

<p class='article-text'><div data-empty="false">أشاد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، بدور صحيفة «البيان» ومساهماتها الكبيرة في تسليط الضوء على أهم المواضيع والملفات المحلية، بما يعكس التزام الصحيفة الحقيقي بقضايا الوطن والمواطن، فضلاً عن إبراز إنجازات المجلس الوطني الاتحادي، ومجهودات أعضائه في مناقشة أمل وتطلعات شعب الاتحاد، ونقل مداولاتهم تحت قبة البرلمان بكل موضوعية وشفافية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكروا أن «البيان» وهي تضيء شمعة بدخولها عاماً جديداً تواصل دورها الكبير في ترسيخ مكانة الدولة على كافة الصعد والمستويات، ملبية طموحات قرائها وتتفاعل معهم أينما كانوا، سواء على المستوى المحلي أو العربي، مبرهنة لهم أنها تسير على ذات النهج الذي عهدوه فيها في مواكبة مسيرة التطور والحداثة، بما يتماشى مع المتغيرات المتسارعة التي يشهدها القطاع الإعلامي عالمياً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال سلطان سالم بن يعقوب الزعابي: على مدى 45 عاماً، سجّلت صحيفة «البيان» العريقة اسمها بحروف من نور في سجل الإعلام الوطني، لتكون واحدة من الصحف الرئيسية في الدولة، وصوتاً صادقاً ينقل نبض الوطن وهموم المواطن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابع: لم تكن صفحات «البيان» مجرد أخبار تُروى، بل كانت شاهداً حياً على مسيرة الاتحاد، ومرآة صافية تعكس تطلعات القيادة الرشيدة، وتواكب إنجازات الوطن في شتى الميادين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: في السياسة، كانت صحيفة «البيان» عنوان الحكمة وبعد النظر، وفي الاقتصاد، مرجعاً للمعلومة الصادقة التي تعزز الثقة والاستثمار، وفي قضايا المجتمع، لامست احتياجات الناس وتفاصيل حياتهم، وكانت دائماً منصّة للحوار الهادف والبنّاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابع: اليوم، ونحن نحتفي بهذه المسيرة العريقة، نُبارك للقائمين عليها هذا النجاح المستحق، ونُثمّن جهودهم المخلصة في ترسيخ الرسالة الإعلامية الوطنية، محافظين على المصداقية، ومواكبين لطموحات القارئ في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتعدد فيه المنصات، تحية تقدير واعتزاز لصرح إعلامي وطني ما زال يواصل رسالته بكل أمانة وإبداع، مؤكدين أن الكلمة الصادقة ستبقى دائماً نبراساً يضيء دروب التنمية والوعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت منى راشد طحنون: في عام 1980، انطلقت صحيفة البيان لتكون أكثر من مجرد صحيفة يومية؛ كانت صوت القارئ، ومرآة الوطن، ومنبراً يعكس نبض الشارع الإماراتي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابعت: على مدار 45 عاماً، حافظت صحيفة «البيان» عبر المواضيع والأخبار التي تناولتها على موضوعية ومصداقية شاملة تتسق مع كافة الأطر والمفاهيم الإعلامية، كما واكبت في الوقت نفسه، تطورات المشهد الإعلامي بكل مهنية وابتكار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأردفت: لم تغب صحيفة «البيان» يوماً عن قضايا الناس، ولم تتخلّ عن دورها في دعم التنمية والوعي، بل ظلت صامدة في وجه التحولات، محافظة على ثقة قرائها، ومؤكدة أن الكلمة الصادقة ما زالت تجد طريقها في زمن كثرت فيه الضوضاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأفادت ناعمة عبد الله الشرهان بأن صحيفة «البيان» تمثل واحدة من العلامات الفارقة في مسيرة الإعلام الوطني على مدى 45 عاماً، حيث كانت «البيان» شاهداً حياً على تطور دولة الإمارات، ومنصة صادقة تنقل نبض المجتمع وتواكب تحولات الدولة في كل الميادين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتوجهت بخالص التهنئة لأسرة تحرير «البيان»، من قيادة وهيئة تحرير وكتاب ومراسلين، بمناسبة مرور 45 عاماً على صدورها، بمسيرة بدأت في مرحلة التأسيس، وتطورت مع تطور الوطن، أثبتت فيه أن الإعلام الهادف والمخلص هو شريك رئيس في بناء الدولة، ويسهم في ترسيخ الهوية الوطنية وقيم الاتحاد عبر نقل صورة الإمارات إلى الداخل والخارج بمهنية رفيعة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولفتت إلى أن صحيفة «البيان» حرصت بجهود كوادرها الإعلامية على مرافقة الإنجازات في السياسة والاقتصاد والتعليم والمرأة والمجتمع، وواكبت تطلعات القيادة الرشيدة، حتى غدت مصدراً موثوقاً ومؤثراً للمعلومة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابعت: ساهمت صحيفة «البيان» بفضل المواضيع التي طرحتها في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية وإسهاماتها من خلال تسليط الضوء على إنجازاتها، وإبراز مشاركتها الفاعلة في مختلف القطاعات، وتمنح صوتها مساحة للتأثير والنمو، وهذا الدور يعكس التزام الصحيفة الحقيقي بقضايا المجتمع وتنوعه وثرائه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت: نعتز بـ«البيان» ونتطلع إلى أن تواصل مسيرتها الإعلامية المشرفة، حاملة لواء الصدق، ومتسلحة بالمسؤولية، لتبقى كما عهدناها دائماً منبراً يعكس نبض الإمارات، ويخدم رسالتها الحضارية عالمياً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت عائشة خميس الظنحاني: بكل فخر واعتزاز، أتقدم بأسمى كلمات الإشادة والتقدير لصحيفة «البيان» بمناسبة مرور 45 عاماً على انطلاقتها. مضيفة: «البيان» شكّلت خلال هذه العقود الماضية، منارة إعلامية رائدة، جسّدت المهنية، وأسهمت في توثيق مسيرة الوطن ونهضته، فهي ناقلة نبض المجتمع ومواكبةً لمتغيراته. وتابعت: لقد نجحت صحيفة «البيان» على مدار الـ 45 عاماً في أن تكون عين القارئ على الأحداث.</div></p><p class='article-text'>وجسر التواصل بين المسؤول والمجتمع، مستندة إلى رؤية إعلامية متقدمة، وقيم مهنية راسخة، وأقلام مبدعة جسدت روح الانتماء والالتزام بقضايا الوطن والمواطن من جهة، وساهمت بتوثيق منجزات دولة الإمارات ومواكبة تطورها المتسارع في مختلف الميادين من جهة أخرى.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما ثمنت عالياً جهود جميع من أسهموا في بناء هذا الكيان الإعلامي الرائد، قيادةً وهيئة تحرير وصحفيين وموظفين. مضيفةً: أتمنى لصحيفة «البيان» مزيداً من التقدم والتأثير في المشهد الإعلامي العربي والعالمي، وهي تواصل مسيرتها بخطى واثقة نحو المستقبل، ودوام التألق والريادة في خدمة الكلمة الصادقة والإعلام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتوجهت مريم عبيد البدواوي، بمناسبة الذكرى 45 لتأسيس صحيفة «البيان»، بالشكر لكافة العاملين في الصحيفة على جهودهم في تقديم محتوى إعلامي ثري ومحفز، ساهم في دعم مبادرات الدولة والتعريف بمشاريعها وإنجازاتها الحضارية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت حشيمة ياسر العفاري: بمناسبة مرور 45 عاماً على صدورها، نُشيد بجريدة «البيان» التي أثبتت عبر مسيرتها أنها صوت القارئ الصادق، ومنبر الكلمة المسؤولة. ساهمت في نقل الحقيقة، وتعزيز الوعي، وترسيخ الهوية الوطنية، فكانت شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية والنهضة الإعلامية في دولة الإمارات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الدكتور مروان عبيد المهيري: واكبت صحيفة «البيان» العديد من مراحل الحداثة والتطوير، حتى باتت اليوم متميزة في الأداء الإعلامي، شكلاً ومضموناً، بما يلبي رؤية وتوجهات قيادة دولة الإمارات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابع: شهدت «البيان» العديد من التطورات التقنية في العالم، فأطلقت موقعها بحلة عصرية تفاعلية تشمل أحدث التقنيات في عالم الصحافة الإلكترونية، كما نجحت «البيان» في العديد من السنوات في أن يتصدر موقعها الإلكتروني العديد من المؤشرات ويحتل المركز الأول بين مواقع الصحف المحلية والعربية على مستوى الخليج والعالم العربي، التي لديها مواقع إلكترونية عبر الإنترنت من حيث عدد الزائرين.</div></p>

أعضاء بالمجلس الوطني:« البيان» شاهد على مسيرة الاتحاد ومرآة لتطلعات القيادة

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد علي شهدور، رئيس التحرير الأسبق لصحيفة «البيان»، أن الذكرى الـ 45 لتأسيس «البيان» تمثل محطة غالية وعزيزة على قلوب جميع قرائها ومتابعيها، لما تحمله من دلالات مهمة تتصل بتجربة إعلامية وطنية رائدة أسهمت في توثيق مسيرة دبي ونهضتها المتسارعة على مختلف الصُعد، لاسيما الجانب الاقتصادي منها.</div></p><p class='article-text'>وأشار إلى أن «البيان» كانت على مدار عقودها الأربعة والنصف شاهدة على تحولات الإمارة، وناقلة أمينة لمراحل تطورها، وأسهمت من خلال تغطياتها وتقاريرها وموادها الإعلامية في تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ صورة دبي مدينة عالمية تنبض بالحيوية والابتكار.</p><p class='article-text'>وقال، إن الصحيفة لم تواكب فقط التطورات، بل كانت جزءاً منها، من خلال تطورها المستمر واعتمادها لأحدث الوسائل الإعلامية والمنصات الرقمية، ما جعلها تحتفظ بمكانتها بين القراء، وتظل مرجعاً موثوقاً للخبر والمعلومة والتحليل.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أن «البيان» تمثل قصة نجاح إماراتية بامتياز، وهي اليوم تقف شامخة على أعتاب عامها السادس والأربعين، أكثر حضوراً وتأثيراً في المشهد الإعلامي، بما يعكس ثقة جمهورها ودورها الحيوي في دعم مسيرة التنمية الوطنية. </div></p><p class='article-text'>وأكد شهدور أن الصحيفة واكبت المتغيرات الإعلامية بشكل احترافي، حيث حرصت على التحول إلى الإعلام الرقمي منذ وقت مبكر، وطورت منصاتها الإلكترونية لتلبي احتياجات القراء في العصر الرقمي .</p>

علي شهدور: «البيان» تجربة إعلامية رائدة أسهمت في توثيق مسيرة دبي ونهضتها

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن صحيفة «البيان» عكست على مدى 45 عاماً من إنشائها صورة مشرقة للإعلام الوطني الملتزم بتعزيز ريادة دولة الإمارات والتعريف بإنجازاتها وتوجهات قيادتها الرشيدة، وشكلت شاهداً على نهضة الإمارات وإنجازات مسيرة التطوير والتنمية في الدولة على مدى العقود الماضية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت معالي عهود الرومي، إن «البيان» ومنذ انطلاقها أسهمت بدور فاعل في صياغة المشهد الإعلامي في الدولة، وتعزيز سمعتها، والتعريف بإنجازاتها المتميزة التي جعلت منها محط أنظار العالم، ووجهة للعقول والمواهب، معربة عن تهانيها لفريق عمل «البيان» ومؤسسة دبي للإعلام، ومتمنية لهم دوام التوفيق في خدمة رسالة الإعلام الإماراتي بكل مهنية واقتدار.</div></p>

عهود الرومي: «البيان» صورة مشرقة للإعلام الوطني

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن صحيفة «البيان» تمثل نموذجاً للإعلام الوطني الهادف الذي رافق مسيرة التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأسهم في تعزيز حضورها الإعلامي، والاحتفاء بإنجازاتها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال معالي عمر سلطان العلماء، إن «البيان» في ذكرى تأسيسها الـ45، تحتفي بعقود من التميز والأداء الاحترافي والمهنية العالية في نقل الصورة المشرقة لدولة الإمارات، وإيصال رسالتها، والمشاركة الفاعلة في ترسيخ أسس دولة الاتحاد، مهنئاً فريق عمل «البيان» ومؤسسة دبي للإعلام بهذه المناسبة، ومتمنياً لهم مزيداً من التقدم والنجاحات.</div></p>

عمر سلطان العلماء: «البيان» نموذج لإعلام هادف رافق مسيرة التنمية

<p class='article-text'>أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن الإعلام الوطني كان ولا يزال شريكاً استراتيجياً في دعم توجهات الدولة وتحقيق رؤاها المستقبلية، وتعزيز صورة الإمارات إقليمياً وعالمياً.</p><p class='article-text'>وقال معاليه: تقع «البيان» في قلب الإعلام الوطني، إذ كانت منذ انطلاقتها شاهداً حاضراً على محطات التحول التاريخية التي مرت بها دولتنا، وواكبت أبرز الإنجازات والمبادرات الوطنية الكبرى، وإبراز المكانة العالمية لدولة الإمارات كوجهة مفضلة لتأسيس الأعمال وممارسة الأنشطة الاقتصادية والتجارية، وكذلك إبراز النموذج الاقتصادي الجديد للدولة القائم على المعرفة والابتكار والتقنيات المتقدمة.</p><p class='article-text'>وتابع معاليه: في الذكرى الـ 45 لتأسيس صحيفة البيان، نثمّن جهود صحيفة البيان المستمرة في تغطية المبادرات الحكومية الطموحة، ومواكبة التحولات التي يشهدها اقتصاد الدولة في ظل استراتيجياتها الوطنية، متمنياً لـ«البيان» وفريق العمل بها دوام النجاح والتقدم، ومواصلة مسيرة التميز الإعلامي لخدمة الوطن، ودعم المسيرة الوطنية للتنمية.</p>

عبد الله بن طوق: «البيان» واكبت أبرز الإنجازات والمبادرات الوطنية

<p class='article-text'><div data-empty="false">هنّأ معالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أسرة «البيان» بمناسبة الاحتفال بمرور 45 عاماً على تأسيس هذا الصرح الإعلامي الوطني، مشيداً بما حققته الصحيفة من نجاحات متواصلة في حمل رسالة الوطن ورؤية قيادته الرشيدة إلى المجتمع المحلي والعالمي، بفضل احترافية وكفاءة فرق عملها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأثنى معاليه على التطور النوعي الذي شهدته «البيان» على مدار العقود الماضية، وقدرتها على تجاوز النموذج الصحفي التقليدي لمواكبة التحول الرقمي، مع الحفاظ على رصانتها التحريرية وتميزها في عكس نبض المجتمع. </div></p><p class='article-text'>وأكد معالي الدكتور العور، أن صحيفة «البيان» كانت ولا تزال شريكاً فاعلاً في دعم الأولويات الوطنية، وهو ما يتجلى في حرصها على تغطية المتغيرات المتسارعة في سوق العمل، والإنجازات المحققة في قطاع التوطين، إلى جانب مساهمتها في تسليط الضوء على جهود تطوير قطاع التعليم العالي وتعزيز تنافسيته. واختتم معاليه بتمنياته لصحيفة «البيان» وجميع كوادرها بدوام التميز والتوفيق في مواصلة رسالتهم الإعلامية الوطنية، وخوضهم سباق التنافسية بكل مهنية.</p>

عبد الرحمن العور: «البيان» شريك فاعل في دعم الأولويات الوطنية

<p class='article-text'><div data-empty="false">هنَّأت معالي شما المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، صحيفة «البيان» بمناسبة مرور 45 عاماً على تأسيسها، مشيدة بدورها التاريخي في ترجمة وإبراز إنجازات دولة الإمارات، ومواكبة مسيرة التقدم والتنمية، وتعزيز الوعي المجتمعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت معاليها: إن صحيفة «البيان» تعتبر صرحاً وطنياً ومنارة معرفة ووعي، تميزت بمصداقيتها ومهنيتها العالية، وثراء محتوى موضوعاتها التي تعكس إنجازات الوطن في كافة القطاعات، وصوتاً يعكس طموحات وتطلعات مجتمع دولة الإمارات، ومنبراً للحوار والنقاش، ما حقق تفاعلاً حقيقياً بين الإعلام والمجتمع، حتى باتت تحظى بمكانة مرموقة بين الصحف العربية. </div></p><p class='article-text'>وأكدت معاليها على أهمية دور الإعلام الوطني في ترجمة رؤية القيادة الحكيمة، والإنجازات والنجاحات المهمة التي تحققها الإمارات يوماً بعد يوم، كونه شريكاً فاعلاً ومهماً في صياغة مشهد إعلامي ثري بقربه من المجتمع، ينقل ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة للعالم، من خلال كافة منصاته وأدواته الإعلامية المتطورة، ما عزز حضور الإمارات عالمياً، كتجربة تنموية متميزة وفريدة، ورمزاً للتقدم والنمو والازدهار.</p>

شما المزروعي: «البيان» منارة معرفة وصرح وطني تترجم إنجازات الإمارات

<p class='article-text'><div data-empty="false">يسرني ويسعدني أن أشارك جميع العاملين في صحيفة البيان، ومعهم قرّاؤها الأعزاء في كل مكان، الاحتفال بمرور خمسة وأربعين عاماً على تأسيس هذه الصحيفة الوطنية المرموقة، التي كانت دائماً ولا تزال هي النموذج والمثال في المصداقية والالتزام، ومنبراً وطنياً مهماً، لعرض قضايا الوطن والمنطقة والعالم؛ صحيفة لها دور حيوي وتاريخي في إرساء دعائم العمل الصحفي المتميز في الإمارات، على أسس قوية، صحيفة تؤدي أدوارها المتعددة، بكل كفاءةٍ وإتقان، سواء دورها في توثيق المسيرة الناجحة للدولة، أو دورها في تعريف القرّاء بالأحداث الجارية من حولهم، أو دورها في دعم وتأكيد الهوية الوطنية لأبناء وبنات الإمارات، أو دورها في نشر الثقة والأمل والتفاؤل، في المستقبل الواعد الذي ينتظر دولتنا العزيزة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إننا ونحن نحتفل بمرور خمسة وأربعين عاماً، على تأسيس صحيفة البيان، فإنما يتبادر إلى الذهن عدد من المعاني المهمة:</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">المعنى الأول: هو أن هذه الصحيفة، طوال مسيرتها الحافلة، كانت دائماً ولا تزال تجسّد آمال وطموحات الوطن، وتستجيب بإدراكٍ واعٍ وقدرة واضحة، لرؤية مؤسس الدولة العظيم، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولرؤية أخيه المغفور له بإذن الله، الوالد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، في أن تكون جميع مؤسسات الدولة، ومؤسسات الإعلام على نحوٍ خاص، نموذجاً في الأداء المتميز، والالتزام بخدمة المجتمع والإنسان.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إن صحيفة البيان، إنما تستمر في مسيرتها الظافرة، بولاءٍ قوي وانتماءٍ صادق للإمارات العزيزة، تعتز بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبالدعم القوي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وباعتزازٍ كبير بشعب الإمارات، وبموقع الدولة، في المقدمة والطليعة بين دول العالم أجمع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">المعنى الثاني: هو أن صحيفة البيان، هي وبحمدالله، صحيفة عربية متميزة، تجسّد أسمى معاني الولاء والانتماء للأمة العربية، وتسهم في تمكين المجتمع العربي، من الانفتاح الواعي والذكي على كافة التطورات والمتغيرات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إن صحيفة البيان وهي تحتفل بمرور خمسة وأربعين عاماً على تأسيسها، إنما يحق لها أن تعتز وتفتخر بأن لها إسهامات مهمة، في تطوير الصحافة العربية، في كافة المجالات، وعلى جميع المستويات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">المعنى الثالث: هو أنه يحق لجميع العاملين في الصحيفة أن يشعروا بالشكر والامتنان، لكل مَنْ عمل في هذه الصحيفة خلال تاريخها الممتد والحافل بالسبق الصحفي والإنجازات الواضحة. وإن صحيفة البيان اليوم، إنما تقف على أرضٍ صُلبة من العطاء والإنجاز، بفضل جهود وإسهامات جميع الإخوة والأخوات الذين مروا عليها، وعملوا بها، والذين كانوا مثالاً وقدوة، في الأداء الصحفي الناجح والمتميز.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">المعنى الرابع: هو أننا جميعاً، قراء هذه الصحيفة الغراء، على ثقةٍ كاملة بالمستقبل الناجح الذي ينتظرها، وأننا على يقينٍ أكيد بأنها سوف تظل في مسيرتها الناجحة، المفعمة بحب الوطن، والدفاع عن مصالحه، والأخذ بالممارسات الصحفية الناجحة، وتجسيد القدرة على الإفادة من كافة المستجدات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مرة أخرى، أتقدم بالتحية والتهنئة، إلى أسرة صحيفة البيان، وإلى قرائها الأعزاء، داعياً الله سبحانه وتعالى، أن تكون هذه الصحيفة دائماً، نموذجاً وقدوة، في العمل الصحفي الجاد والمخلص، في دولة الإمارات، وفي منطقة الخليج، وفي الوطن العربي، بل وفي العالم كله. ألف مبروك لأسرة الصحيفة، ونتطلع معهم دائماً، إلى الاحتفال بإنجازات صحيفة البيان في الحاضر والمستقبل، على السواء، بإذن الله.</div></p>

«البيان» كانت ولا تزال النموذج والمثال في المصداقية والالتزام

<p class='article-text'><div data-empty="false">قال الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي: لقد استطاعت صحيفة «البيان» على مدى خمسة وأربعين عاماً من تأسيسها أن تصنع مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات التي وضعتها بجدارة واستحقاق على خارطة الإعلام العربي، كإحدى المؤسسات الإعلامية الرائدة.</div></p><p class='article-text'>ملتزمةً في نهجها الراسخ بمسؤولية الكلمة، ووضوح الغاية، وسمو الرسالة، وموضوعية التناول، ودقة المحتوى، مؤمنةً في كل ذلك بأهمية دورها الوطني في تعزيز مكانة الإعلام الإماراتي عربيّاً وإقليميّاً ودوليّاً، وواعيةً بخطورة وقيمة وأثر الإعلام في بناء وعي المجتمعات، وتوجيه طاقات أبنائها نحو العطاء والبناء، وتعزيز مشاركتهم الإيجابية والفاعلة في كل ما فيه خير الأوطان ونهضتها.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أن «البيان» حرصت في ممارسة هذا الدور المتميز على أن تواكب برؤية عصرية كافة مستجدات الواقع في العمل الإعلامي، فأخذت بكل أسباب التطور في تقديم محتوى مؤثر وخطاب هادف، عبر توظيف الأدوات التقنية سريعة الوصول إلى الجمهور.</div></p>

لؤي بالهول: «البيان» تعزيز مكانة الإعلام الإماراتي

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكد سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن صحيفة «البيان» شكّلت منارة مضيئة في تاريخ الصحافة الإماراتية، وأن سياستها الإعلامية المتميزة أسهمت في تشكيل وعي وثقافة ووجدان أجيال متعاقبة من أبناء الوطن، وعكست بكل مهنية إنجازات الدولة الحضارية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أن صحيفة «البيان» سطرت على مدار 45 عاماً من انطلاقتها، دوراً ريادياً استثنائياً، ورسخت حضورها على الخريطة الإعلامية، لما تتميز به من شمولية في التغطية، والتحقيقات، التي تتفرد بها على الدوام لتعبر عن دولة الإمارات في جميع القطاعات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والرياضية، وغيرها، ونجحت بجدارة واقتدار في أن تكون قريبة من كل قارئ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتمنى السويدي بمناسبة الذكرى الـ 45 على تأسيسها، للقائمين عليها مزيداً من التقدم والنجاح في مسيرتها الإعلامية، معرباً عن فخره بإنجازات الصحيفة وتاريخها العريق في مجال الإعلام الوطني الصادق.</div></p>

البيان 45