<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مع عودة الأجواء المعتدلة، يُعيد المطعم اليوناني المتوسطي الشهير "شيمرز" في جميرا ميناء السلام فتح أبوابه لموسم جديد — حيث يدعو الضيوف لاستكشاف النكهات اليونانية الأصيلة، مع عروض طهي محسّنة، وعروض ترفيهية نابضة، وفعاليات حصرية مميزة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسيكون ضيوف "شيمرز" على موعد مع تجربة طعام راقية ومتجددة؛ حيث تضم القائمة المُحدَّثة أطباق مشاركة شهية مثل طبق الجايروس المحضّر بطريقة استعراضية، بالإضافة إلى تجربة المأكولات البحرية "أوما"، وقائمة اختيارات الشيف المبتكرة والمتغيّرة باستمرار، مما يضمن تجربة فريدة لرواد المطعم. كما سيشهد برنامج المأكولات إضافة مجموعة مختارة إلى قائمة الطعام الرئيسية، مما يوسّع رحلة التذوق والمأكولات التي يوفرها المطعم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويبقى الترفيه أحد الركائز الأساسية لتجربة "شيمرز"؛ حيث يفتح المطعم أبوابه يومياً من الساعة 12:30 ظهراً وحتى الساعة 12:30 بعد منتصف الليل. وطوال الموسم، سيُقدَّم المطعم عروضاً حية لفنانين عالميين يضفون مزيداً من الألق للأجواء النابضة طيلة النهار والليل والتي تشمل منسق الأغاني (دي جيه) والموسيقيين المقيمين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن أبرز فعاليات موسم الخريف أيضاً عودة تجربة العشاء الحصرية "تكريم للتراث اليوناني" خلال شهر نوفمبر. تجمع التجربة بين كبير الطهاة لدى "شيمرز"، إيمانويل دي ليو، والشيف الضيف، ثانوس فيسكوس، لإعداد قائمة مكوّنة من أربعة أطباق تُقدَّم بأسلوب المشاركة، ويتم إعداد كل طبق منها بتعاون مشترك. ولم يكشف الثنائي عن تفاصيل القائمة بعد، لكنهما يعدان بتجربة مختلفة تماماً مفعمة بالإبداع والحماس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي ليلة رأس السنة، يفتح "شيمرز" لأول مرة باب الجلسات الخارجية، ليتيح للضيوف فرصة احتفال حصري واستثنائي على الشاطئ. وبفضل موقعه المطلّ على الواجهة البحرية، سيتسنى للضيوف الاستمتاع بإطلالات لا مثيل لها على عروض الألعاب النارية الضخمة. ومع عدد محدود للغاية لا يتجاوز 300 ضيف، سيوفر هذا الحدث أمسية لا تُنسى بكل معنى الكلمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسيتضمن البرنامج الترفيهي عرضاً ضخماً بمشاركة 30 فناناً من موسيقيين وراقصين ومنسّقي الأغاني، لتقديم عرض متواصل يستمر حتى منتصف الليل. وسيحظى الضيوف بفرصة مشاهدة الألعاب النارية مباشرة أمام المطعم، وكذلك في محيط جميرا برج العرب، والتي ستضيئ سماء دبي طوال الأمسية. وتبدأ الاحتفالات من الساعة 8:00 مساءً وحتى 12:30 بعد منتصف الليل، في 31 ديسمبر، تليها حفلة تمتد حتى الساعة 02:00 صباحاً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي هذا الموسم، يدعو "شيمرز" ضيوفه الاعتياديين والجدد، للاستمتاع من جديد بالروح اليونانية الأصيلة، مع نكهات جديدة وإيقاعات نابضة، حيث يمكنهم صنع ذكريات لا تُنسى في هذا الوجهة الأيقونية المطلة على الخليج العربي.</div></p>

المطعم اليوناني الشاطئي الشهير في جميرا ميناء السلام يعود بقائمة موسّعة، وعروض حيّة نابضة، واحتفال حصري ليلة رأس السنة

مطعم شيمرز" يرتقي بتجارب ضيوفه ويكشف عن موسم جديد من فنون الطهي والترفيه المميزة

<p class='article-text'>تستعد مدينة إكسبو دبي لاستقبال آلاف الزوار من العائلات التي ستزور مهرجان الكيك، المهرجان الأول من نوعه في المنطقة المتخصص بكل أنواع الحلويات والمخبوزات المحلية والعالمية، وذلك بين 28 نوفمبر و2 ديسمبر.</p><p class='article-text'>حيث ستتحول ساحة الوصل إلى حديقة من الحلويات تمتد على مساحة 110 آلاف قدم مربّعة، وتعرض المئات من أنواع قوالب الحلوى ومختلف أنواع البسكويت والمخبوزات ونكهات القهوة من أنحاء العالم، ليصبح مهرجان الكيك، من الفعاليات الرئيسة لموسم الوصل في مدينة إكسبو دبي.</p><p class='article-text'>الأضخم من نوعه مع أكثر من 100 عرض حي و25 طاهياً عالمياً للحلويات مع وجود 30 علامة تجارية مختصة بالحلويات، إضافةً إلى استقطاب فعالية «كيك بيكنك» الأمريكية والمشهورة عالمياً للمرة الأولى في المنطقة.</p><p class='article-text'>ونجح مهرجان الكيك في استقطاب فعالية «كيك بيكنك»، أو نزهة قوالب الكيك، حيث انطلقت هذه الفعالية الجماهيرية من الولايات المتحدة الأمريكية، وجابت الحدائق والساحات حول العالم، وها هي الآن تحطّ رحالها في دبي في أول نسخة لها في الشرق الأوسط، لتكون محطتها الأخيرة في جولتها العالمية.</p><p class='article-text'>ويجب على الراغبين بالمشاركة تحضير إبداعاتهم من قوالب الكيك المتنوعة مهما كانت، مثل الكيك الأسفنجي، كيكة الشيفون، والكيك المقلوب، وكيك العسل، والكيكات ذات الطبقات المتعددة، وغيرها من الأنواع للانضمام إلى تجمع جماهيري يسعى المنظمون من خلاله لتحطيم الأرقام القياسية، احتفاءً بالشغف العالمي بفنون الكيك. وسعر تذكرة المشاركة 150 درهماً إماراتياً، تشمل الدخول إلى مهرجان الكيك في 2 ديسمبر.</p><h2>24 طبقة</h2><p class='article-text'>يتصدر قائمة مشاهير الطهاة المشاركين في مهرجان الكيك الشيف ريتش مايرز، مؤسس إمبراطورية الحلويات البريطانية «غت بيكد». <br>وقد اشتهر مايرز بصنعه كيكة الشوكلاته الشهيرة المؤلفة من 24 طبقة، وسيقوم بصنعها مرة أخرى في دبي على المسرح مباشرةً، طبقة تلو أخرى، في عرضٍ حي يجمع بين الدقة الهندسية وفن الطبخ في أعلى مستوياته.</p><h2>مسابقة خبز الكيك</h2><p class='article-text'>ولزيادة أجواء المرح في المهرجان، يتم تنظيم مسابقة خبز الكيك، برعاية بوش، حيث يستطيع صانعو قوالب الكيك من جميع المستويات، من هواة الخَبز في المنزل إلى أمهر طهاة المعجنات، المشاركة لاستعراض مواهبهم وإبداعاتهم أمام لجنة تحكيم دولية، على أن يحصل الفائزون على معدات بوش عالية الجودة وجوائز قيّمة، علماً أن التسجيل مفتوح لغاية 14 نوفمبر.</p><h2>طهاة عالميون</h2><p class='article-text'>يعتلي مسرح «مهرجان الكيك» هذا العام أكثر من 25 طاهياً عالمياً، بينهم آنا أولسون، وكاثرين تشانغ، وكريم بورجي، وماركوس بور (هارودز)، وكلير كلارك، وسحر برهام العوضي، ونيكولاس لامبرت (من فندق فور سيزونز دبي)، ليكشفوا الأسرار وراء بعض الحلويات الأكثر استثنائية في العالم.</p><h2>جولة ممتعة</h2><p class='article-text'>يستطيع الزوار الحصول على جواز سفر مهرجان الكيك، والاستمتاع بجولة ممتعة في المهرجان، مع فرصة تذوق مجاني لبعض قطع الكيك والحلوى عند ختم الجواز.</p><p class='article-text'>ويعد مهرجان الكيك إحدى أهم فعاليات موسم الوصل، ويجسد شعار الحدث «لكلّ مناسبة احتفال»، وتبدأ أسعار التذاكر من 75 درهماً إماراتياً.</p>

مهرجان الكيك ينطلق في «إكسبو دبي» 28 نوفمبر

<p class='article-text'><div data-empty="false">يقدم معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ44 لعشاق الطهي برنامجاً حافلاً بـ35 جلسة طبخ حي ومباشر، بمشاركة 14 طاهياً عالمياً يمثلون دولاً عربية وأجنبية، في تجربة تجمع بين الثقافة والإبداع والمذاق، وذلك في «ركن الطهي» يومياً خلال الفترة 5 - 16 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويستضيف المعرض الشيف هشام أسعد، الذي يقدم 3 وصفات غنية بنكهات لبنانية وفلسطينية، أيام الجمعة والسبت والأحد 7 - 9 نوفمبر، إلى جانب الشيف الفلسطيني فادي قطان، بـ3 أطباق مميزة تجسد نكهات التراث الفلسطيني، أيام الجمعة والسبت والأحد 14 - 16 نوفمبر، في حين يعيد الشيف الأسترالي من أصول لبنانية، فيليب خوري، ابتكار الحلويات الكلاسيكية باستخدام تقنيات نباتية مبتكرة، يومي الجمعة والسبت 7 و8 نوفمبر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتنقل الشيف الأمريكية من أصول صومالية، هوا حسن، تقاليد الطهي العريقة لشرق أفريقيا بوصفات من كتابها «في مطبخ بيتي»، أيام الخميس والسبت 6 و8 نوفمبر، فيما تكشف الشيف آشيا إسماعيل سنغر، نكهات تروي قصصاً من جذورها الميمونية الهندية من ملاوي والمملكة المتحدة، وحياتها في نيوزيلاندا، أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 11-13 نوفمبر، في حين تصحب الشيف سوزانا فيلاسوسو الزوار في رحلة إلى المكسيك مع باقة من النكهات الغنية أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء 10 - 12 نوفمبر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتبرز الشيف، نور مراد، التراث الغني للمطبخ الخليجي والفارسي والهندي مع لمسات جديدة ومبدعة أيام الأربعاء والخميس والجمعة 5 - 7 نوفمبر، بينما يقدم الشيف، وولدي رييس، أطباقاً فلبينية تقليدية بلمسات حديثة ومكونات موسمية طازجة أيام السبت والأحد والاثنين 8 - 10 نوفمبر.</div></p><p class='article-text'>كما يكتشف الزوار دفء المطبخ المصري مع الشيف ماما وفاء، التي تجسد نكهات بلدها بوصفات فريدة يومي الجمعة والسبت 14 و15 نوفمبر.</p><p class='article-text'>ويعد الشيف الهندي أناند جورج باقة من الأطباق الشهية بأسلوبه الخاص يومي السبت والأحد 8 و9 نوفمبر، أما الشيف نسرين رجالي، فتقدم تجربة المطبخ الإيراني المنزلي الأصيل من مطعمها في مانهاتن الأمريكية يومي الأربعاء والخميس 12 و13 نوفمبر.</p><p class='article-text'>وتنطلق الشيف راشانا ريمال إلى عالم المطبخ النيبالي المنزلي والوصفات المتوارثة عبر الأجيال يومي الأربعاء والخميس 12 و13 نوفمبر.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وينطلق الشيف ضياء الحنون إلى المطبخ السوري من رحلة حياة شكلتها جذوره في دمشق يومي الأربعاء والخميس 12 و13 نوفمبر، فيما يتيح الشيف بارث باجاج لزوار المعرض فرصة استكشاف مطبخ ناغبور، ووصفاته المبتكرة التي تروي قصة شغفه بفنون الطهي التي دفعته لترك مهنته مهندساً صناعياً، وتعلم الطهي، وذلك يومي السبت والأحد 15 و16 نوفمبر. </div></p><p class='article-text'>وتتضمن فعاليات دورة العام الجاري من المعرض أكثر من 1200 فعالية ثقافية وإبداعية وفنية، بمشاركة أكثر من 250 مبدعاً وأديباً من 66 دولة عربية وأجنبية، تحت شعار «بينك وبين الكتاب».</p>

14 طاهياً عالمياً يقدمون 35 جلسة طبخ حي في «الشارقة الدولي للكتاب 2025»

<p class='article-text'><div data-empty="false">يدعو مطعم سي فو ضيوفه للاستمتاع بتجربة "روح اليابان الحقيقية" التي تجمع بين الثقافة ومفاهيم الاستدامة والعلاقات البنّاءة. ترسي هذه الأمسية أجواءها السعيدة بتاريخ 1 نوفمبر 2025 (1.11) الذي يحمل معانيَ روحانية عميقة، ولطالما ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالتجدد واستعادة التوازن والطاقة الإيجابية. ففي موقعٍ مطلٍّ على البحر، تجسّد هذه المناسبة الانسجام التام بين البشر والطبيعة والفن في تجربة استثنائية تلامس القلوب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">سيخوض الضيوف رحلة ثقافية، يتخللها عرض حيّ بآلات الكوتو اليابانية، حيث تداعب أنامل العازفين الأوتار، فتنساب النغمات العذبة في أنحاء الوجهة لتغمرها بسحرٍ موسيقي يوقظ الحواس. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بدوره، يحرص فريق سي فو على تقديم تجربة الشاي اليابانية التقليدية لكل ضيف مع قاعدات أكواب مصنوعة بدقة حرفيّة من أثواب الكيمونو المُعاد تدويرها. وما هذه إلّا لفتة ملهمة للإشادة بالمهارة الحرفية اليابانية والتزام سي فو الراسخ بالاستدامة، حيث يحوّل أقمشة قديمة كانت شاهدةً على قصصٍ عميقة، إلى منتجاتٍ مبتكرة تروي حكايات جديدة. وتزداد التجربة عمقاً إذ يُدعى الضيوف لارتداء اليوكاتا التقليدي طوال الأمسية، حتّى يعيشوا التجربة اليابانية على أصولها إن كان من حيث الإطلالة أو الجوهر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذا العام، سيتخلّل التجربة معرضٌ فني للأقمشة يحمل بصمة الفنانة إيلينا سوكوفيفا، مؤسسة علامة إيكاسو التي تحوّل أقمشة أثواب الكيمونو التقليدية والقديمة إلى أعمال فنية معاصرة متميّزة. نالَت هذه القطع التي تُعرض في إطارات من الخشب المُعاد استخدامه، إشادة واسعة في المحافل الفنيّة الدولية، مجسّدةً احترام الفنّانة العميق للمهارة الحرفية التقليدية ورؤيتها المبدعة في إعادة الابتكار بأسلوب مستدام. ستُعرض أعمالها في ممرّ المطعم، كما ستتواجد الفنّانة شخصياً لتلتقي بالضيوف وتشاركهم مصادر الإلهام التي استمدّت منها كلّاً من قطعها المبهرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أمّا الدي جاي الياباني فيُحيي الأجواء بإيقاعاته المعاصرة التي تتناغم مع هدوء الشاطئ. كذلك، سيحظى الضيوف بفرصة استثنائية لتأمّل تشكيلة أنيقة من أثواب الكيمونو واليوكاتا، لتضفي لمسة من التقاليد العريقة على الأمسية، مع تشجيعهم على المشاركة والتفاعل خلال وجبة العشاء. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولا تقلّ تجربة الطعام فخامةً وتميّزاً عن التصاميم المحيطة، إذ تشمل قائمة تذوّق من أربعة أطباق تحمل بصمة الشيف مارسيل فينسترر، بالتعاون مع خبراء طعام مرموقين من مقطاعة مي اليابانية. تتباهى قائمة الطعام ببراعة حرفية رفيعة ونكهات إقليمية مميزة، حيث يبدأ الضيوف تجربتهم مع طبق تمبورا بطلينوس هاماغوري، المُقدّم مع صلصة تنتسويو التقليدية المعززة بالشاي الأخضر، إلى جانب الواسابي الطازج. بعدها، تُقدّم تشكيلة من قطع السوشي المُعدّة من أجود أصناف الأسماك الموسمية من مقاطعة مي. أمّا الطبق الرئيسي فيشمل شريحة لحم واغيو A4 يابانية، مع فطيرة البطاطا ونبتة نابانا وصلصة فلفل سانشو، بينما يرسي طبق الحلوى كاكي فوكو توازناً دقيقاً بين البرسيمون وموكي غيوهي الطري ومعجون الحبوب المحلّى ومقرمشات أراري، لتُختتم الأمسية بلمسة مميزة: أوقاتٌ سعيدة، ونكهاتٌ شهية، وابتكارات فنيّة. تأتي أصناف الشاي ومشروبات أساهي لتضفي مزيداً من التميّز على هذه التجربة الرائعة، وتعكس التزام سي فو بتقديم تجارب طعام راقية تجسّد روح الوحدة والتجدد التي تتمحور حولها هذه الأمسية. وبينما تتلاطم الأمواج على وقع الموسيقى، وتفيض الأجواء بروح التجدد والطاقة الإيجابية، تحمل أمسية "روح اليابان الحقيقية" في مطعم سي فو تجربة ملؤها التأمّل والتواصل والاحتفال، حيث ينطق كلّ تفصيل فيها بالمعنى، وتعبق كلّ لحظةٍ منها بالجمال والسكينة. </div></p>

مطعم سي فو يكشف عن تجربة "روح اليابان الحقيقية": أمسية ثقافية تحتفي بأشهى النكهات وأعرق التقاليد

<p class='article-text'>شهدت مدينة مارسيليا، الأكثر تنوعاً في فرنسا، موجة جديدة من المطاعم التي تعيد تعريف مفهوم الطعام الفاخر من خلال مزج فن الطهي الرفيع بمبدأ التضامن المجتمعي.</p><p class='article-text'>خلف الواجهة المزخرفة لمطعم "الجمهورية" (Le République)، تجري خدمة الغداء على قدم وساق، حيث يقدّم الشيف سيباستيان ريتشارد الحائز نجمة ميشلان أطباقاً فاخرة مثل" سمك البوري المدخن" مع زبدة الشمر البحري، وجبنة مدخنة بتبن ريف بروفانس.</p><p class='article-text'>ويعد "الجمهورية" مطعماً فاخراً مختلفاً؛ فهو مشروع اجتماعي يُعرف بـ "المطعم التضامني"، حيث يضم طاقم عمل من المفرج عنهم حديثاً لمساعدتهم على الإدماج، ويدفع نحو 40% من رواده "1 يورو فقط" مقابل وجبة كاملة من ثلاثة أطباق، والكثير من زبائنه يدخلون المطعم الفاخر لأول مرة في حياتهم.</p><p class='article-text'>تُعد هذه المطاعم التضامنية نموذجاً رائداً في مارسيليا؛ فمثلاً، مطعم "ما بعد الميم" (L'Après M)، وهو فرع سابق لسلسلة الوجبات السريعة ماكدونالدز، استولى عليه موظفوه بعد إغلاقه وحوّلوه إلى مشروع اجتماعي يقدم وجبات "برجر فاخرة" أعدها شيف حاصل على ثلاث نجمات ميشلان، بينما يتم تقديم الطعام على إيقاع الراب الجزائري، ويديرون خدمة توصيل مجانية للوجبات الصحية للمحتاجين.</p><p class='article-text'>أما أحدث هذه المشاريع، فهو مطعم "شالور" (Chaleur) الذي افتتح في يونيو 2025؛ فبينما تبلغ كلفة وجبة الغداء الفاخرة نحو 25 يورو، يمكن للزبون الذي يمر بضائقة مالية الحصول على نفس القائمة بسعر معلق "السعر الموقوف" يبلغ 8 يورو فقط، معتمداً على الثقة المتبادلة.</p><p class='article-text'>ويُعلل الشريك المؤسس لـ "شالور"، رافائيل رينارد، هذا النهج بأن "العمل الخيري هو طريقة أنانية للقول بأنني أريد أن أكون مُنجزاً في ما أفعله"، مؤكداً أن عملهم يساهم في خلق الروابط ومساعدة الناس.</p><p class='article-text'>ويذهب المطعم أبعد من ذلك بانتظام، حيث يقدّم القهوة للمشردين ويتبرع بـ 300 وجبة لإضراب عمالي مؤخراً.</p><p class='article-text'>وتعتقد الشريكة المؤسسة نوسيكا روكس أن وضع مارسيليا كـ "مدينة منارة" للتنوع هو المفتاح لفهم شعبية هذه المطاعم، هذا التنوع نتج عن 2600 عام من الهجرة، ما جعل المدينة متسامحة دينياً، حيث يشعر السكان بالواجب تجاه مساعدة واحد من كل خمسة من سكان مارسيليا المولودين في الخارج. وبفضل هذا التاريخ الغني، أصبح الطعام هو الأداة الاجتماعية الأقوى في المدينة.</p><p class='article-text'>ويتجسد هذا الدور في حي" لا كابوسيل" الذي يُعد أكثر الأحياء حاجةً، حيث يقل متوسط الدخل عن 975 يورو شهرياً ولا يحتوي على مركز شباب أو مساحة اجتماعية.</p><p class='article-text'>لهذا السبب، افتتحت لينا كاردو مطعمها ومساحتها الاجتماعية "المقصف" (Le Réfectoire) في أبريل 2024، يجمع هذا المكان بين وظائف المطعم، والمكتبة، ورياض الأطفال، ومركز تبادل المعلومات، لتقديم مساحة مجتمعية شاملة.</p><p class='article-text'>فبالإضافة إلى الطعام الفاخر الذي تتضمن عروضه "سمك القاروص مع البطاطا"، تستضيف المؤسسة كل يوم اثنين معلمة تاريخ متطوعة للأمهات، وكل ثلاثاء يقدم مستشار نصائح مجانية للتوظيف.</p><p class='article-text'>وفي أيام الأربعاء، يتناوب طهاة محليون قادمون من دول مثل الكونغو والمغرب على المطبخ ويتشاركون الإيرادات، يتم توجيه أي ربح زائد من المطعم إلى الأنشطة الاجتماعية والثقافية المحلية، مما يضمن استمرارية تأثيره المجتمعي.</p>

طهاة "ميشلان" يتحدَّون البذخ.. وجبات بــ"يورو فقط"

<p class='article-text'>في مدينة تلاسيري الساحلية بولاية كيرالا الهندية، لا يزال تقليد زفاف يقاوم الزمن ليروي قصة حب وتاريخ عمرها أكثر من سبعة قرون.</p><p class='article-text'>هذا التقليد، المعروف باسم "بويّابلّا بيروكّال"، والذي يُترجم حرفياً إلى "رعاية الصهر"، هو احتفال فريد من نوعه يضع العريس في صدارة الاهتمام لمدة أربعين يوماً كاملة داخل منزل زوجته الجديدة.</p><p class='article-text'>لكن ما يجعله غير مألوف بحق، هو التعهد غير المعلن لـ "حموات الهند" بتقديم وليمة يومية ضخمة تشتمل على ما يصل إلى 100 طبق طهي مختلف ونادر التكرار، وهو ما يعد دليلاً على عمق الثقافة والضيافة المابيلاوية.</p><p class='article-text'>إن أصول هذه العادة متجذرة في التاريخ المعقد لساحل مالابار. فعلى مدار قرون، كانت تلاسيري، المشهورة بإنتاج الهيل والفلفل والقرنفل، مركزاً تجارياً عالمياً استقطب الملاحين العرب والفرس، وكذلك القوى الأوروبية.</p><p class='article-text'>هذا التفاعل المستمر مع العالم الخارجي صبغ ثقافة مسلمي المابيلا بصبغة فريدة، وساهم في خلق ثقافة ضيافة تتسم بالفخامة والبذخ، وهو ما ينعكس بوضوح في "البيروكّال".</p><p class='article-text'>إن تاريخ هذا التقليد، الذي يُعتقد أنه يعود إلى القرن الثالث عشر، يؤكد أن هذه الوليمة ليست ظاهرة حديثة، بل هي إرث متوارث منذ عهد ازدهار تجارة التوابل.</p><p class='article-text'>ويُعتقد أن جزءاً من الدافع وراء هذا الطقس مرتبط بـنظام "ماروماكاثايام" الأمومي القديم في كيرالا، والذي كان سائداً بين المابيلا الساحليين.</p><p class='article-text'>بموجب هذا النظام، كان يُنظر إلى العريس (بوتياپلا أو الصهر) على أنه "ضيف" أو "زائر" لأسرة زوجته التي تتبع الخط الأمومي، حيث تعود حقوق الممتلكات والنسب للأم وأبنائها.</p><p class='article-text'>ولذلك، كان الهدف من طقس "البيروكّال" هو تكريم الصهر بصفته رجلاً قادماً من خارج العائلة، وضمان مكانته وراحته داخل النسيج العائلي الجديد لمدة أربعين يوماً، وهي فترة ترمز إلى البركة والتأمل في الثقافة الإسلامية والمحلية، وتحاكي فترات النضج الروحي أو العزلة قبل الدخول في مرحلة جديدة.</p><p class='article-text'>إن قائمة الطعام التي تُقدم للعريس هي بمثابة سرد تاريخي للمنطقة، وتتجاوز كونها مجرد أطباق شهية. يبدأ هذا الماراثون الغذائي بتقديم أطباق الأرز الفاخرة مثل برْياني تلاسيري، الذي يتميز عن باقي أنواع البرياني باستخدام أرز" جيراكاشالا" ، ويُعد طبقاً مميزاً للمنطقة.</p><p class='article-text'>ويتضمن العرض اليومي مجموعة هائلة من المأكولات البحرية المتقنة، مثل كالمماكايا نيراشاثو (بلح البحر المحشو)، وأنواع الكاري الحارة، بالإضافة إلى فنون الخبز المتمثلة في فطائر "الباثيري"  الرقيقة التي تتنوع طرق تقديمها، وحلويات متأثرة بالثقافة العربية مثل" موتّا مالا" و" أليفيكّا "، مما يجعل كل وجبة بمثابة درس في الجغرافيا الثقافية لمنطقة مالابار.</p><p class='article-text'>استثمار البذخ <br></p><p class='article-text'>بالطبع، كل هذا البذخ لا يخلو من ثمن. على الرغم من أن التكلفة الفعلية لهذا التقليد غير رسمية ويتم تحملها مباشرة من قبل العائلات دون إحصاءات حكومية، إلا أن خبراء التموين المحليين يقدرون أن التكلفة النقدية المباشرة للمكونات الغذائية الفاخرة والمطلوبة لإعداد هذا الكم الهائل من الأطباق غير المكررة، قد تتراوح بين 2500 دولار أمريكي وتصل إلى 5000 دولار أمريكي أو أكثر للعائلات التي تصر على أقصى درجات الفخامة والبذخ، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا المبلغ لا يشمل الجهد البشري والوقت الذي تستثمره الأمهات والقريبات.</p><p class='article-text'>إن هذا الإنفاق الهائل هو دليل آخر على المكانة الاجتماعية الرفيعة التي يحظى بها الصهر، ويؤكد أن التكريم في هذه الزاوية من العالم هو استثمار في الروابط العائلية يتجاوز حدود الزمن والمال.</p><p class='article-text'>وفي العصر الحديث، وعلى الرغم من التحديات اللوجستية التي يفرضها هذا الالتزام غير العادي والتحول التدريجي إلى تقليل مدة الإقامة من 40 يوماً إلى أيام معدودة في بعض الأسر، فإن "بويّابلّا بيروكّال" لا يزال صامداً في تلاسيري، مؤكداً على فخر لا يضاهى بالهوية الثقافية لمسلمي المابيلا، ومقدماً للعريس هدية لا تُنسى: إرثاً من الحب والتاريخ ملفوفاً في مائة طبق مختلف.</p>

عريس هندي في السجن 40 يوماً.. و100 طبق يومياً يكشف سر "ماروماكاثايام" القديم!

<p class='article-text'><div data-empty="false">اعتمدت موسوعة غينيس للأرقام القياسية الاثنين إنجاز الطاهية هيلدا باتشي من نيجيريا التي أعدت الجمعة "أكبر طبق من أرز جولوف على الطريقة النيجيرية" في العالم في لاغوس عاصمة البلاد الثقافية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلنت الموسوعة فوز الطاهية النيجيرية  أمس الاثنين عبر اكس موضحة أن النسخة العملاقة من الطبق الشهي في نيجيريا والمؤلف من الأرز والطماطم والبصل، بلغ وزنها في نهاية العملية 8,7 أطنان.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وباشرت الطاهية إعداد الطبق الجمعة في قدر ضخمة يبلغ عرضها ستة أمتار صنعت خصيصا لهذه المحاولة، مستخدمة أربعة أطنان من الأرز البسماتي و600 كيلوغرام من البصل و750 كيلوغراما من الزيت بين مكونات أخرى.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتجمع آلاف الأشخاص لتشجيعها والحصول في النهاية على وجبة. وقد انتهت من إعداد الطبق العملاق خلال الليل بعد ساعات عدة من الطهو.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعلقت الطاهية البلغة 28 عاما عبر اكس "لقد فعلناها مجددا".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في 2023، سبق للطاهية نفسها أن سجلت رقما قياسيا اعترفت به الموسوعة المرجعية، لأطول جلسة طبخ لطاه منفرد بعدما أمضت 93 ساعة و11 دقيقة واقفة وهي تعد من دون توقف أطباقا محلية. وقد خسرت في وقت لاحق هذا الرقم القياسي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعود جذور طبق أرز جولوف إلى امبراطورية ولوف القديمة التي تسمى أيضا إمبراطورية جولوف والتي كانت تمتد من السنغال إلى موريتانيا مرورا بغامبيا الحالية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وهذا الطبق محور منافسة ولا سيما بين نيجيريا وغانا إذ يدعي كل من البلدين أنه يملك "الوصفة الفضلى".</div></p>

موسوعة غينيس تعتمد الرقم القياسي المسجل في نيجيريا لأكبر طبق أرز جولوف

<p class='article-text'><div data-empty="false">يستضيف مركز دبي التجاري العالمي، خلال الفترة من الجمعة 15 سبتمبر حتى الأحد 17 سبتمبر، فعاليات معرض الحلويات والوجبات الخفيفة، وذلك في إطار المعارض المتخصصة في قطاع الضيافة. ويركز المعرض على صناعة الحلويات والوجبات الخفيفة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، ويعرض أحدث الابتكارات في هذا المجال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويشهد الحدث مشاركة 600 عارض دولي من أكثر من 60 دولة، ما يعزز فرص التعاون التجاري ويتيح منصة لإجراء نقاشات بين الخبراء، إلى جانب عرض أبرز العلامات التجارية والمنتجات في هذا القطاع. كما يضم نحو 120 جلسة حوارية.</div></p>

600 عارض من 60 دولة بمعرض الحلويات والوجبات الخفيفة في دبي

<p class='article-text'><div data-empty="false">هل تعلم أن إنتاج الغذاء العالمي مسؤول عن ربع انبعاثات غازات الدفيئة التي تغذي أزمة الاحتباس الحراري؟ في مواجهة هذا الواقع المقلق، يبحث الكثيرون عن طرق للمساهمة في حماية البيئة، ويُعد تغيير النظام الغذائي نقطة انطلاق مثالية وفعّالة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقاً لـ"دايلي ميل" البريطانية فإنه إذا كنت ترغب في لعب دور إيجابي لإنقاذ الكوكب، فابدأ بتقليل استهلاكك لهذه القائمة من الأطعمة الضارة بالمناخ، والتي تترك وراءها بصمة كربونية مدمرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>1. لحم البقر: العدو الأول للمناخ</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفقًا لشبكة CNN، يتربع لحم البقر على عرش "الأطعمة الأكثر ضررًا بالمناخ"، حيث ينتج كل كيلوغرام منه ما يعادل 26.5 كغ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. تُطلق الأبقار كميات هائلة من غاز الميثان، وهو من أقوى غازات الدفيئة، كما أن تربيتها تتطلب استهلاكًا هائلاً للمياه والأراضي. لترك أكبر أثر إيجابي على الكوكب، فإن الخطوة الأولى هي استبعاد لحم البقر من قائمة طعامك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>2. اللحوم الحمراء والأسمدة: الخطر الخفي</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يأتي لحم الضأن في المرتبة الثانية، مُصدرًا 22.9 كغ من غازات الدفيئة لكل كيلوغرام. كالحيوانات المجترة الأخرى، تنتج الأغنام كميات كبيرة من الميثان. وتشكل صناعة لحوم الأبقار والضأن معًا حوالي 50% من إجمالي الانبعاثات الناتجة عن تربية الحيوانات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعتبر اللحوم الحمراء بشكل عام صناعة مستنزفة للموارد، حيث تتطلب كميات ضخمة من الأسمدة والمبيدات لزراعة الأعلاف. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتطلق الأسمدة المستخدمة في زراعة الذرة وفول الصويا غاز أكسيد النيتروز، وهو غاز دفيئة أقوى بـ 298 مرة من ثاني أكسيد الكربون.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعلى الرغم من أن بصمته الكربونية أقل من لحم البقر (7.8 كغ لكل كيلوغرام) لأن العجول تُذبح في عمر أصغر، إلا أنه لا يزال يُعتبر غذاءً ذا كثافة كربونية عالية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>3. منتجات الألبان والبصمة الكربونية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">على الرغم من أن النباتيين يتركون بصمة كربونية أقل، إلا أن استهلاكهم لـمنتجات الألبان لا يزال له تأثير سلبي. تحتل الزبدة المرتبة الثالثة في القائمة، بإنتاجها 12 كغ من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوغرام، مما يجعلها منتج الألبان الأكثر ضرراً بالمناخ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتميل الأطعمة الحيوانية إلى أن يكون لها تأثير مناخي أعلى، والجبن ليس استثناءً، إذ ينتج 9.8 كغ من الانبعاثات لكل كيلوغرام. إذا كنت لا تستطيع التخلي عنه، يمكنك تقليل بصمتك الكربونية باختيار الأجبان المحلية بدلاً من المستوردة جوًا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وإذا كنت تتجنب منتجات الألبان، فإن حليب اللوز ليس البديل البيئي الأمثل. يُزرع أكثر من 80% من لوز العالم في كاليفورنيا التي تعاني من الجفاف، حيث يتطلب إنتاج حبة لوز واحدة 12 لترًا من الماء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>4. الهليون: خضروات تسافر جوًا</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">حتى الخضروات يمكن أن تترك بصمة كربونية ثقيلة إذا تم نقلها جوًا من بلدان بعيدة، كما هو الحال مع الهليون الذي ينتج 8.9 كغ من الانبعاثات لكل كيلوغرام، لأنه عادةً ما يُشحن بالطائرة من البيرو. الحل؟ اشترِ المنتجات الموسمية من المزارعين المحليين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>5. الأسماك غير بريئة</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">للسلمون الذي تتم تربيته في المزارع بصمة كربونية أعلى من السلمون البري بسبب احتياجاته العالية للطاقة، حيث ينتج الكيلوغرام الواحد حوالي 2.5 كغ من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتختلف بصمة التونة الكربونية باختلاف نوعها وطريقة صيدها. تونة "السكيبجاك" لها بصمة صغيرة نسبيًا، بينما يتطلب صيد تونة "البكورة" أو "ذات الزعانف الزرقاء" وقودًا أكثر بكثير. يعتبر الرنجة والسردين والأنشوجة خيارات أكثر صداقة للمناخ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبينما تتصدر الأبقار والأغنام القائمة بانبعاثات الميثان، فإن المحار يساهم هو الآخر بشكل كبير، حيث ينتج 11.7 كغ من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوغرام. يعتقد العلماء أن هذه الانبعاثات تفاقمت بسبب تسرب الأسمدة الزراعية إلى المياه الساحلية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>6. زيت النخيل: المكون الخفي المدمر للغابات</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يُستخدم هذا الزيت الاستوائي في حوالي 50% من منتجات السوبر ماركت. ينتج 6.3 كغ من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوغرام، وهو مسؤول عن إزالة الغابات وفقدان الموائل بمعدل يعادل 300 ملعب كرة قدم كل ساعة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>7. الموز والأفوكادو: فواكه بأميال سفر طويلة</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تتطلب هذه الفواكه نقلًا مكثفًا من بلدان بعيدة، مما يحرق كميات هائلة من الوقود. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب الأفوكادو كميات كبيرة من المياه والمواد الكيميائية، ويساهم في إزالة الغابات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>8. الشوكولاتة والغابات </b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يتسبب إنتاج الشوكولاتة في إزالة الغابات على نطاق واسع، كما أن مسحوق الحليب المستخدم فيها يساهم بشكل كبير في انبعاثات غازات الدفيئة. إذا كنت لا تستطيع التخلي عنها، فاختر الشوكولاتة الداكنة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>9. السكر: صناعة تستنزف الموارد الطبيعية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يؤثر إنتاج السكر على البيئة من خلال فقدان الموائل الطبيعية، والاستخدام المكثف للمياه والمواد الكيميائية الزراعية، وتلوث الهواء والماء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>10. الأرز: محصول أساسي بانبعاثات ميثان هائلة</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تنتج زراعة الأرز غاز الميثان القوي، وتساهم بنحو 1.5% من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، وهو رقم مرشح للزيادة مع نمو سكان العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>الجاني الأكبر </b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي العموم يعد هدر الطعام المساهم الأكبر في الإضرار بالبيئة والمناخ، بنسبة هائلة تبلغ 8% من إجمالي الانبعاثات العالمية. "لو كان هدر الطعام دولة، لاحتلت المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والصين من حيث التأثير على الاحتباس الحراري". لذا، إذا كنت ستجري تغييرًا واحدًا فقط، فليكن باستخدام كل الطعام الموجود في ثلاجتك. إن الاستهلاك المسؤول يبدأ من مطبخك.</div></p><iframe class="instagram-media instagram-media-rendered" id="instagram-embed-0" src="https://www.instagram.com/p/DNYmKi7zn_T/embed" allowtransparency="true" allowfullscreen="true" frameborder="0" height="834" data-instgrm-payload-id="instagram-media-payload-0"  style="background: white; max-width: 540px; width: calc(100% - 2px); border-radius: 3px; border: 1px solid rgb(219, 219, 219); box-shadow: none; display: block; margin: 0px 0px 12px; min-width: 326px; padding: 0px;"></iframe>

وجبتك المفضلة تدمر كوكب الأرض.. 10 أطعمة تسرّع وتيرة التغير المناخي

<p class='article-text'><div data-empty="false">  تعرض مطعم بيتزا في إيطاليا  لانتقادات حادة لتقاضيه رسوما إضافية من أجل حذف أحد مكونات البيتزا.</div></p><p class='article-text'>وأثار هذا الأمر السباحة إلينا دي ليدو، عقب أن دفعت ليس  فقط 14 يورو (نحو 16 دولارا) مثلما هو مكتوب في قائمة الطعام مقابل بيتزا  في بلدة بيشيلي، ولكن 1.50 يورو إضافية بسبب عدم إضافة الطماطم.</p><p class='article-text'>واضطرت دي ليدو دفع 1.50 يورو إضافية لأنها طلبت بيتزا خالية من اللاكتوز.</p><p class='article-text'>ونشرت السباحة الأولمبية 31 عاما عبر حسابها على  موقع انستغرام صورة لفاتورة الحساب، وكتبت: "دفعت 1.50 يورو مقابل شيء لم  أتناوله حتى أمر محزن للغاية ومخزٍ، هل هذا قانوني؟"، وتناولت عدة صحف إيطالية الواقعة اليوم الاثنين. ولم يعلق مطعم البيتزا على الأمر .</p>

حذف الطماطم من البيتزا فى ايطاليا يكلف 1.50 يورو

<p class='article-text'> أصبحت الحلوى والعصائر المصنوعة من  توت الأساي الذي ينمو في منطقة الأمازون منتشرة في كل مكان في كثير من  المدن في أنحاء الولايات المتحدة، لكن المستهلكين ربما يفكرون مرتين قبل  دفع ثمنها بعد الأول من أغسطس عندما يبدأ تطبيق رسوم جمركية قدرها 50  بالمئة على الواردات من البرازيل.</p><p class='article-text'>والبرازيل هي مصدر كل  توت الأساي تقريبا الذي يباع في الولايات المتحدة، وكذلك في أوروبا وآسيا  حيث يستسيغ الأفراد أيضا مذاق هذه الفاكهة المنعشة.</p><p class='article-text'>وإذا لم يتم التوصل إلى  اتفاق تجاري بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحكومة البرازيلية،  فقد ترتفع أسعار الحلوى بنحو كبير في مئات المتاجر بدءا من نيويورك إلى  لوس انجليس.</p><p class='article-text'>وقالت آشلي إيبارا التي تدير متجرا في وسط  مانهاتن تملكه شركة (بلايا بولز) المحدودة "يشتكي الناس بالفعل بعض الشيء  من السعر، وإذا أصبحت أغلى ثمنا، أعتقد أنها ستصبح أكثر رفاهية".</p><p class='article-text'>وبلايا  بولز شركة مقرها نيوجيرزي وتملك حوالي 300 متجر في الولايات المتحدة.               ومع إضافات مثل الموز والجرانولا، يكلف وعاء من توت الأساي حوالي 18 دولارا في بلايا باولز في نيويورك.</p><p class='article-text'>وتبيع الشركة المنافسة (أوكبيري)، وهي أكبر سلسلة متاجر توت  الأساي في العالم وتمتلك 700 متجر في 35 دولة، طبقا أصغر في متجر قريب في  مانهاتن مقابل 13 دولارا.               وأحجمت بلايا بولز عن التعليق  على الرسوم الجمركية، ولم ترد أوكبيري على طلب للتعليق.</p>

"توت الأساي" البرازيلي يؤرق الأمريكيين

<p class='article-text'>بحسب الجمعية الوطنية لصناعة الحلويات، يتناول الأميركيون في المعدل 8,6 كيلوغرامات من المثلجات للشخص الواحد سنويا،   وفي قرار كان ينادي به وزير الصحة روبرت كينيدي جونيورتعهدت كبرى شركات تصنيع المثلجات الاثنين التخلص من الألوان الصناعية بحلول عام 2028.</p><p class='article-text'>وأعلنت الشركات المنضوية في الرابطة الدولية لمنتجات الألبان التي تُمثل أكثر من 90% من كميات المثلجات المباعة في الولايات المتحدة، في بيان، الاستغناء عن ستة ألوان مختلفة كانت قد أجازتها سابقا الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه).</p><p class='article-text'>وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي  دونالد ترامب في أواخرأبريل أنها ستلغي ترخيص اللونين الصناعيين  الآخرين المُدرجين في قائمة "اف دي ايه"، بعدما أزيل ملوّن تاسع من القائمة  من جانب إدارة الرئيس السابق جو بايدن في يناير الماضي <br></p><p class='article-text'>ومنذ  توليه منصبه، يشنّ روبرت كينيدي جونيور حملة لمكافحة سوء التغذية، إذ وعد  بالتخلص من الألوان الصناعية في صناعة الأغذية بالكامل، وفق مبدأ تطوعي  بالدرجة الأولى.</p><p class='article-text'>ووفقا لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور، وبفضل التزام منتجي المثلجات، باتت نسبة  شركات صناعة الأغذية التي وعدت بالتوقف عن استخدام الألوان الصناعية تراوح  بين 35% و40%.</p><p class='article-text'>وقال روبرت كينيدي جونيور خلال مؤتمر صحافي إن هذه النسبة  تُضاف إلى نسبة الـ40% المرتبطة بالشركات العضوية أو تلك التي تستخدم  منتجات طبيعية حصرا.ولتمكين صناعة الأغذية من تحقيق هذا التحول بنجاح، أوضح الوزير أن "إف دي إيه" سرّعت من اعتماد الألوان الطبيعية.</p><p class='article-text'>وقد جرى ترخيص أربعة ألوان طبيعية جديدة منذ تنصيب دونالد ترامب.</p><p class='article-text'>ولا  تزال بعض شركات الأغذية الكبرى تقاوم هذا المسار، ولا سيما مجموعة "مارس"  التي قالت أخيرا إن منتجاتها التي يحتوي بعضها على ألوان صناعية، "آمنة"  و"متوافقة مع المعايير الحالية".</p><p class='article-text'>ورفضت الجمعية الوطنية لصناعة الحلويات الرد على دعوة روبرت كينيدي جونيور بحجة أن استنتاجاته لم تكن مبنيّة على دراسات قاطعة.</p><p class='article-text'>.وأظهرت بعض الدراسات وجود صلة بين استهلاك الألوان الصناعية والمشاكل السلوكية لدى الأطفال</p><p class='article-text'><br></p>

يتناول الأميركيون  8,6 كيلوغرامات من المثلجات للشخص الواحد سنويا

40% من الايس كريم الأمريكي خال من الألوان الصناعية

<p class='article-text'>قد يأتيك العشاء في دبي قريبا بنكهة المستقبل وبوصفات مبتكرة من بنات أفكار الذكاء الاصطناعي.</p><p class='article-text'>يصف مطعم "ووهوو" نفسه بأنه مكان "لتناول الطعام في المستقبل"، ومن المقرر افتتاحه في سبتمبر في وسط دبي قرب برج خليفة، أطول مبنى في العالم.</p><p class='article-text'>ورغم أن الطعام سيكون من إعداد طهاة عاديين من البشر في الوقت الحالي، لكن كل شيء آخر، من قائمة الطعام إلى الأجواء في المطعم والخدمة ووصفات الأطباق سيصممه نموذج ذكاء اصطناعي هو الطاهي أيمن الذي يجمع بين حرفي الذكاء الاصطناعي (إيه.آي) وكلمة رجل بالانجليزية (مان).</p><p class='article-text'>ويقول أحمد أويتون جاكير أحد مؤسسي المطعم إن أيمن تدرب واطلع على أبحاث في علوم الطهي تعود لعقود إضافة إلى بيانات التركيب الجزيئي للأغذية وأكثر من ألف وصفة طهي لأطعمة وأطباق عالمية.</p><p class='article-text'>يرى مطورو هذا النموذج أن على الرغم من أن الطاهي الاصطناعي أيمن لا يستطيع التذوق ولا الشم ولا التفاعل مع أطباقه مثلما يفعل الطهاة عادة، لكنه يعمل عن طريق تفكيك طرق الطبخ لعناصرها الأساسية مثل الملمس والحموضة والطعم وإعادة تجميعها في توليفات غير عادية من النكهات والمكونات.</p><p class='article-text'>وبعد ذلك يعدل وينقح الطهاة البشريون هذه النماذج المبدئية للوصفات ويتذوقون التوليفات ويقدمون توجيهات في إطار جهود يقودها الطاهي الشهير ريف عثمان المقيم في دبي.</p><p class='article-text'>وقال أيمن، وهو نموذج تفاعلي من الذكاء الاصطناعي، في مقابلة معه "تساعد ردودهم على اقتراحاتي في تحسين فهمي لما يمكن أن ينجح بما يتخطى البيانات المجردة وحدها".</p><p class='article-text'>ويرى المطورون أن الهدف من أيمن هو التكامل مع العنصر البشري في الطهي وليس استبداله.</p><p class='article-text'>وأضاف جاكير، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة جاسترونوت للضيافة "لن يتم استبدال الطهي البشري، لكننا نعتقد أن (أيمن) سيرتقي بالأفكار والابتكار".</p><p class='article-text'>وقال إن أيمن مصمم لتطوير وصفات تعيد استخدام مكونات عادة ما تتجاهلها أغلب المطاعم، مثل بقايا اللحوم أو الدهون.</p><p class='article-text'>ويعتقد مؤسسو المطعم أن المطاعم حول العالم ستتمكن على المدى الأبعد من الحصول على تصاريح باستخدام أيمن مما يقلل من الهدر في المطابخ ويحسن الاستدامة.</p><p class='article-text'> <br><br></p>

أول مطعم في دبي بطاه يعمل بالذكاء الاصطناعي

<p class='article-text'>في وقت تتعالى فيه شكاوى المواطنين المغاربة من ارتفاع أسعار السلع الأساسية، تكشف دراسات بحثية   أعن مفارقة لافتة في سلوك الاستهلاك، حيث تجاوز عدد مستخدمي تطبيقات توصيل الطعام في المملكة المغربية الى 4 ملايين ونصف مليون شخص، ما يمثل حوالي 12% من مجموع السكان.</p><p class='article-text'>هذا التحول في العادات الغذائية وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء المغربية يعكس تغييرا عميقا في العلاقة مع الثقافة المغربية المعاصرة، حيث لم يعد إعداد الوجبات في المنازل أولوية لدى شريحة واسعة من المواطنين، بل أصبحت الطلبات الجاهزة عبر الهاتف هي القاعدة الجديدة.</p><p class='article-text'>وتشير التوقعات إلى أن عدد المستخدمين مرشح للارتفاع ليبلغ 6 ملايين مستهلك بحلول عام 2030، وفق تقديرات محمد الغساني، رائد أعمال مغربي يقف وراء مشروع رقمي طموح حصل مؤخرا على تمويل بقيمة مليوني دولار من مستثمرين محليين.</p><p class='article-text'>وسط هذا التحول الرقمي اللافت، يُطرح تساؤل حول التناقض الصارخ بين الامتعاض من سعر الكيلوغرام الواحد من الطماطم الذي يصل إلى ثمانية دراهم، وقبول إنفاق ما بين 120 الى 160 درهما على وجبة سريعة تُطلب عبر تطبيق.</p><p class='article-text'>الوجبات التقليدية التي كانت رمزا للحياة الأسرية المغربية، في عطلة نهاية الأسبوع   بدأت تفقد حضورها لصالح نمط جديد يقوم على الضغط والانتظار ثم الاستهلاك السريع، في وقت تتراجع فيه الثقافة الجماعية للمائدة لتحل محلها العزلة الرقمية<br></p><p class='article-text'>ورغم النجاح التقني الذي تحققه تطبيقات التوصيل، إلا أن هذا النمو السريع يسلط الضوء على واقع مقلق يتمثل في تراجع العلاقة الإنسانية بالغذاء، وذوبان الطابع الأسري والوجداني للطبخ المغربي أمام موجات الأكل السريع والاستهلاك الفردي.</p>

12 % من المغاربة يفضلون الوجبات الجاهزة على الطهي التقليدي

<p class='article-text'>الحلويات ليست مجرد مذاقات تشعرنا بالسعادة، بل هي أعمال فنية وتاريخية تروي قصص حضارات وتاريخ الشعوب. صنعت وصفتها وفقاً لما توفّر لديها من خامات وابتكارات ذكية من حرفيين وطهاة، مما عكس على مدى العصور المكانة الاجتماعية التي تتمتع بها العائلات المترفة، إلى جانب سرد القصص التاريخية حول الأحداث والأشخاص الذين صنعوها. فمن منا لا يذكر المقولة المنسوبة للملكة «ماري أنطوانيت»: «فليأكلوا جاتوه»، وهي في الواقع غير صحيحة، حيث إن العبارة الأصلية هي «فليأكلوا البريوش». البريوش هو نوع من الخبز الفرنسي الفاخر، وقد قيلت هذه العبارة عندما اشتكى الشعب من عدم وجود خبز. ومع ذلك، فإن عامة الشعب لم يتذوقوا «البريوش»، فخلطوا بينه وبين «الجاتوه».</p><p class='article-text'><b>300 قطعة</b></p><p class='article-text'>حول الأهمية التاريخية للحلويات وارتباطها بثقافة الشعوب، يتيح معرض «تراث الحلويات الهولندية» للزوار فرصة فريدة لاستعادة جزء من التاريخ من خلال تذوق حلويات قديمة بوصفات خاصة تعود إلى 200 عام، وما زالت صالحة للأكل حتى اليوم. ويضم المعرض أكثر من 300 قطعة من الحلويات القديمة، بالإضافة إلى أكثر من 50 عملاً فنياً وحرفياً، من لوحات وتماثيل وقوالب وأعمال زخرفية، كلها تبرز تطور صناعة الحلويات عبر القرون.</p><p class='article-text'>كما يقدّم المعرض تجربة فريدة من نوعها، إذ يُشجع الزوار على التفاعل مع الأعمال التي يمكن أكلها، والتي صُممت بعناية فائقة باستخدام مهارات حرفية وتقنيات قديمة. تُعرض هذه الأعمال بطريقة فنية مذهلة تعكس ذوق تلك الفترات الرفيعة. مع التركيز على تقديم قراءة تاريخية عميقة، حيث استعرض كيف تطورت الحلويات من مجرد أطعمة بسيطة إلى رموز للثراء والترف، واستخدمت في المناسبات الرسمية والاحتفالات الملكية.</p><p class='article-text'><b>تجارة السكر</b></p><p class='article-text'>والجدير بالذكر أن تجارة السكر كانت في رواج أصناف مختلفة من الحلويات التي انتشرت عالمياً كصناعة محلية انتقلت عبر سفن التجارة وطرق الملاحة في القرن السابع عشر. وكانت هولندا واحدة من أكبر الدول الأوروبية في تجارة السكر، حيث استوردت من آسيا وأفريقيا عبر شركات مثل شركة الهند الشرقية، التي أسست شبكة تجارية ضخمة لشراء وتوزيع السكر. وكان حجم وارداتها يتجاوز مئات الآلاف من الأطنان سنوياً، مما أسهم بشكل كبير في ازدهار صناعة الحلويات وتطورها في البلاد.</p><p class='article-text'>اهتم المعرض كثيراً بتسليط الضوء على الأحداث التاريخية التي صنعت فرقاً في الابتكار والجودة، وكيف كانت تُعد، ومن قام بصناعتها، وما هي المناسبات التي كانت تُقدم فيها. على سبيل المثال، يُعرض في المعرض كعكة المارزبان التي صنعت عام 1920، وكانت تُعد من الحلويات الفاخرة التي تُقدم في المناسبات الخاصة مثل أعياد الميلاد والزفاف. كان يُزيّنها حرفيون محترفون باستخدام تقنيات قديمة لتعكس ذوق تلك الفترة الرفيع. أما الجيلي من القرن السابع عشر، فكان يُصنع استناداً إلى وصفات تقليدية، غالباً في القصور الملكية والنبلاء، حيث كانت تُستخدم قوالب من الحديد أو السيراميك لصنع أشكال مزخرفة ومعقدة. وكانت تُقدم في المناسبات الرسمية، أما الحلويات التي تحمل رمزية خاصة وتُصنع خصيصاً للمناسبات، فكانت تُعد من رموز الثراء والفخامة. ففي القرن الثامن عشر، كانت هناك التماثيل السكرية التي تُستخدم كزينة على موائد الحفلات الكبرى، وتُبدع بواسطة خبراء نحت السكر، لتعكس ثراء الدولة وفخامة الاحتفالات، وتُعد من أقدم أنواع الحلويات التي لا تزال تُعرض حتى اليوم.</p><p class='article-text'><b>بسكويت «سبيكولاس»</b></p><p class='article-text'>مع مطلع القرن التاسع عشر، بات البسكويت التقليدي «سبيكولاس» يُخبز يدوياً في المنازل، وغالباً في المناسبات الدينية مثل عيد الميلاد. يتم تحضيره في المخابز التقليدية بواسطة خبراء محترفين، باستخدام وصفات سرية تنتقل عبر الأجيال، وكانت تُزين بشكل فني يعكس مستوى المهارة العالية في صناعة الحلويات المنزلية. ومع بداية القرن العشرين، كانت الحلويات تُصنع خصيصاً للاحتفالات الكبرى، خاصة احتفالات العرش، وتُزين غالباً برموز وطنية أو صور للملك أو الملكة، وتُعد من الحلويات التي تُظهر مدى تطور فن التزيين في تلك الفترة.</p><p class='article-text'>ويُذكر أن بداية تجارة التوليب في هولندا كانت عام 1637، حين شهدت سوق الزهور انفجاراً في الطلب، ووصلت قيمة سوق التوليب آنذاك إلى أكثر من 100 مليون فلورن هولندي، وهو رقم يعكس مدى أهمية الزهور والحلويات ذات الصلة كشواهد على الثراء والتطور الاقتصادي. وقد أدى هذا التداخل بين التجارة والفن إلى ظهور العديد من الأعمال الفنية التي تصور تلك الزهور، وتُستخدم في صناعة الحلويات، مثل زهور التوليب المصنوعة من عجينة السكر، التي تعود أصولها إلى القرن الثامن عشر، وتُصنع بدقة عالية لتعكس الجمال الطبيعي والزهو بالمناسبات.</p><p class='article-text'><b>حلويات المستعمرات</b></p><p class='article-text'>من جانب آخر، سلط المعرض الضوء على حلويات المستعمرات في القرن السابع عشر، والتي تُعد من الحلويات الفاخرة المستوردة من آسيا وأفريقيا، وتُعبر عن الثروة والتبادل الثقافي وحجم الطلب، والتقنيات المتقدمة، والأثر الاقتصادي الكبير الذي تتركه تجارة الحلويات على المجتمع الهولندي. ومن أبرز الأعمال التي عُرضت، لوحة من القرن الثامن عشر مستعارة من متحف موريتشهاوس، تصور مشهداً من حياة التجار، وتصف رجلاً يطلب البسكويت من تاجر جملة، وهو عمل يُعدّ شهادة على ازدهار تجارة الحلويات في تلك الفترة. ويُذكر أن حجم صادرات الحلويات الهولندية في بداية القرن العشرين بلغ أكثر من 200 مليون يورو سنوياً، مما يعكس مكانة هولندا كمصدر رئيسي للحلويات عالية الجودة على مستوى العالم، خاصة مع بداية تصدير الحلويات إلى أمريكا وأوروبا وآسيا.</p><p class='article-text'><b>1914</b></p><p class='article-text'>أما على مستوى الأعمال الفنية المعاصرة، فقد أُعرضت لوحة لبييت موندريان، من عام 1914، بجانب نسخة فنية لمجسم «جاتو المارزيبان»، الذي أُنشئ باستخدام تقنيات حديثة. تُظهر هذه الأعمال كيف يمكن للحلويات أن تتداخل مع مفاهيم الفن الحديث، وتُبرز مهارات الفنانين في تحويل المواد إلى لوحات فنية حية، بواسطة أدوات معقدة لصناعة التماثيل والديكورات من السكر.</p>

هل تجرؤ على تذوق حلويات عمرها 200 سنة؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">يدعوكم سوشي سامبا دبي هذا الشهر للاحتفال باليوم العالمي للسوشي، تقليد عالمي جديد إحتفالاً باليوم العالمي للسوشي في 18 يونيو. من يوم الإثنين 16 يونيو وحتى الخميس 19 يونيو، سيتمكن الضيوف من التلذذ بتشكيلة متنوعة من "سامبا رول"، والتي تضم أشهر ابتكارات سوشي سامبا في قائمة واحدة استثنائية .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ينبع سوشي سامبا من الطاقة النابضة والحيوية لثلاث ثقافات متميزة: اليابان والبرازيل والبيرو.ومن خلال المزج بين الخيال والتاريخ، يقدم سوشي سامبا تجربة استثنائية زاخرة بروح الاستمتاع بالحياة والاحتفال مع الأصدقاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">انطلقت العلامة التجارية في نيويورك عام 1999، وتطورت لتصبح ظاهرة عالمية مشهورة بأطباقها الخلاقة والمتميزة، والممزوجة بشغف للفن والتصميم والموسيقى. ومع فروعها المنتشرة عبر ثلاث قارات، من البديهي أن تأخذ سوشي سامبا  ضيوفها في رحلة  عالمية  احتفالًا باليوم العالمي للسوشي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">خلال "أسبوع السوشي"، سيتمكن الضيوف من الاستمتاع بقائمة "سامبا رول" مميزة – والتي تكون بأغلبيتها عادةً حصرية لفروعها الأصلية. وتضم هذه القائمة توليفة شهية من السوشي عاكسة روح سوشي سامبا الفريدة، باستخدام أجود المكونات .حصرياً، أدق التقنيات، والنكهات الجريئة والمبتكرة المصممة خصيصاً للمشاركة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ندعو الضيوف للانطلاق في رحلة طهي عالمية على طريقة سامبا، مع رولز  مستوحاة من مواقعنا الشهيرة حول العالم، بما في ذلك لندن، لاس فيغاس، دبي، أبوظبي، الدوحة، الرياض، سنغافورة، وميلانو قريباً</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من أوروبا: اكتشفوا السامبا ميلانو رول مع السلمون، النوري المقرمش، الترياكي، الإيكورا، وكريمة الجبن (92 درهم). إن كنتم من محبي التونة، جربوا السامبا لندن رول التي تحتوي على التونة، السلمون، اليلو تايل، الأفوكادو .الهليون، اليوبا المقرمشة، والميسو (92 درهم)</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">•tمن الولايات المتحدة: تلذذوا بالسامبا فيغاس رول، وهي ابتكار مذهل من الأرز المقرمش، التورو، التوبيكو، المايونيز .الشيبوتلي المدخن، والبلسميك (105 درهم)</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">•tمن الشرق الأوسط: دللوا أنفسكم  بواجيو ظبي رول الفاخرة المصنوعة من لحم الواجو الياباني، فطر الكينغ اويستر كامبيو، و الترافل (149 درهم). استمتعوا بالسامبا دبي رول المحبوبة، والتي تحتوي على لوبستر مين، مانجو، أفوكادو، ورق الصويا، وعسل الترافل بالأجي (168 درهم). ومن الدوحة، السامبا دوحة رول مع لوبستر مين، .آيولي السمسم، الكراث، والأرز المقرمش (178 درهم)</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">•tمن آسيا: جربوا التشيللي كراب رول المستوحاة من سنغافورة، مع تمبورا السلطعون، صلصة الفلفل الحلو، و اليوزو (105 درهم).</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يمثل هذا الاحتفال العالمي محطة بارزة في تطور سوشي سامبا على المستوى الدولي – تكريم جريء للإبداع والحرفية .والشغف، بكل بساطة: السوشي الرائع يتجاوز الحدود</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بالإضافة إلى القائمة المميزة من السامبا رول، يقدم "أسبوع السوشي" للضيوف فرصة لتذوق أشهى اختياراتنا، بما في ذلك:</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">•tطبق سامبا ألتيميت ساشيمي / ماكي / نيغيري بسعر 722 درهم</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">•tطبق سامبا ألتيميت ساشيمي بسعر 622 درهم</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">•tطبق سامبا 7 نيغيري المختار بعناية بسعر 182 درهم</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">للحجز، يُرجى الاتصال على الرقم: 97142784888+، أو التواصل على البريد الإلكتروني: <a href="http://reservations@sushisambadubai.com" target="_blank">reservations@sushisambadubai.com</a>. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني: <a href="https://www.sushisamba.com/locations/uae/dubai" target="_blank">SUSHISAMBA</a>.</div></p>

يتضمن قائمة محدودة المدة من السامبا رولز المميزة من مختلف أنحاء العالم

مطعم سوشي سامبا دبي يحتفل باليوم العالمي للسوشي بإطلاقه أول أسبوع للسوشي

<p class='article-text'><div data-empty="false">نظمت جمعية النهضة النسائية، ممثلة بإدارة الفعاليات الفنية بالتعاون مع مركز الشيف للتدريب والاستشارات، مسابقة بعنوان «ملتقى النكهات» استحضرت فيها المشاركات جملة أكلات تراثية، وتهدف إلى دعم وتمكين النساء الموهوبات في مجال الطهي، وتشجيعهن على الانطلاق في مشاريعهن الصغيرة، والتعريف بثقافات بلدانهن المختلفة، وإعداد أطباق بنكهة خاصة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">المسابقة أقيمت ضمن مبادرة مذاق الطيبات. وقد تضمنت المسابقة مجالات متعددة وهي: فنون الطهي، الأطباق الرئيسية، الحلويات. وبلغ عدد المتسابقات (40) مشتركة، تنافسن وسط تشجيع عشاق وهواة الطبخ المشتركات من المجتمع المحلي.</div></p><p class='article-text'>ومن ثم عرضت الأطباق للجمهور والمُحكمين وفق نمط خاص يراعي المعايير المحددة، ويوفر تقديم الأطباق بأسلوب جاذب ومدروس، إذ وجب على المتسابقات التأكد من أن الطبق المقدّم يعكس أعلى مستويات النكهة والمذاق مع وجوب الحفاظ على الطعم النموذجي، على أن يكون ذا جودة ونكهات وألوان مناسبة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبعد ذلك، تولت نخبة متخصصين ومدربين في مركز الشيف للتدريب والاستشارات، تحكيم النتاجات. إذ ضمت: ماجد الصباق، بادية خير الدين، فيصل عباس، فادي ملوحي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي فئة الأطباق الرئيسية أسفرت النتائج عن فوز هيداء عبدالهادي محمد من دولة الإمارات، بالمركز الأول، أما المركز الثاني فقد فازت به منال جميل الدبسي من فلسطين، والمركز الثالث ففازت فيه المتسابقة فاطمة عبدالله على المرزوقي من الإمارات .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما الفائزات من فئة أطباق الحلويات، فهن: آمنة سالم حسن الشامسي من دولة الإمارات (فازت بالمركز الأول، وكان الطبق: عصيدة هرمون السعادة)، مي معتوق الحوسني من الإمارات (المركز الثاني، وكان الطبق: سويت رومانجو)، حنان عبد الرحمن حسن من الإمارات (المركز الثالث، وكان الطبق: قرص عقيلي بالكنافة).</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وهناك أيضاً فائزتان من ذوي الهمم، هما، حصة حسن الجابر، وفاطمة علي عباس وكلاهما من دولة الإمارات .</div></p>

أطباق تستحضر التراث في «ملتقى النكهات» بـ«نسائية دبي»

<p class='article-text'>يحتفي جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية باليوم العالمي للإبداع والابتكار، الذي يصادف يوم الحادي والعشرين من أبريل من كل عام؛ وهو مناسبة سنوية تؤكد على الدور المحوري للأفكار الخلاقة في دفع عجلة التنمية الإنسانية.</p><p class='article-text'>يُذكر أن الجناح الذي ينطلق خلال الفترة من 10 إلى 23 نوفمبر القادم يبرز بمشروع مبتكر يحمل عنوان «على نارٍ هادئة»، حيث سيستفيد من منصة بينالي البندقية لتسليط المزيد من الضوء على إبداعات أبناء وبنات الإمارات، إذ يُعتبر الحدث ملتقى للفنانين والمعماريين والنقاد والمهتمين بالفنون والعمارة من جميع أنحاء العالم، فيما توفر المشاركة في البينالي فرصة لتبادل الأفكار والخبرات، والتعرف على أحدث الاتجاهات في الفنون والعمارة.</p><p class='article-text'>وقالت عزة أبوعلم، القيّمة الفنية والمشرفة على الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية: «إن «على نارٍ هادئة» يقدم دليلاً عملياً عبر عرض سلسلة من التركيبات المعمارية للبيوت المحمية الزراعية التجريبية، مُبيّناً كيف يُمكن للعمارة دعم أنظمة غذائية مرنة مع تحسين هذه الأفكار ودمجها في بيئاتنا العمرانية».</p><p class='article-text'>ويُلقي المعرض الضوء على مشهد إنتاج الغذاء في دولة الإمارات العربية المتحدة في سياق عالمي، مستكشفاً حلول التصميم المحلية التي وُضعت في ظل ظروف ندرة الغذاء على مر السنين، بدءاً من الحلول المحلية التقليدية وصولاً إلى الحلول التكنولوجية المتطورة.</p><p class='article-text'>ويتخذ معرض «على نارٍ هادئة» من دولة الإمارات العربية المتحدة حالة دراسية، ليطرح تساؤلاً مهماً: كيف يمكن للعمارة أن تسهم بفاعلية في تعزيز الأمن الغذائي؟ ففي حين أن دور التصميم المعماري في دعم هذه الأجندة الوطنية لا يزال قيد الاستكشاف.</p>

جناح الإمارات في البندقية يقدم «على نارٍ هادئة» حلولاً للأمن الغذائي

<p class='article-text'>يشهد مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ16 انطلاق مجموعة واسعة من عروض الطهي الحي وورش ركن الطهي، التي تستقطب نخبة من الطهاة العالميين، وتقدم للأطفال والعائلات تجارب طهو تعليمية وترفيهية مفعمة بالمتعة.</p><p class='article-text'>وتنطلق فعاليات ركن الطهي خلال المهرجان الذي يستضيفه مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 23 أبريل إلى 4 مايو 2025، تحت شعار «لتغمرك الكتب» وتشمل 85 ورشة طهي تفاعلية مخصصة للأطفال، إلى جانب أكثر من 30 عرض طهي حي يقدمه أشهر الطهاة من المنطقة والعالم.</p><p class='article-text'>ويتيح ركن الطهي للأطفال المشاركة يومياً في ورش عمل ممتعة ومبتكرة، يتعرفون فيها على كيفية إعداد وصفات شهية وبأسلوب آمن ومرح، مثل: «الآيس كريم المنزلي»، و«وحوش من الفاكهة والخضروات»، و«خلطات الفشار الصحية»، و«قشدة الزبادي المثلجة»، و«خبر الأشكال المحببة للأطفال»، و«آيس كريم الموتشي»، و«الباستا الملونة»، و«تزيين أعواد المارشملو»، و«إبداعات شاي البوبا»، و«الوافل بالفقاعات»، وغيرها من الورش التي تم تصميمها خصيصاً لتنمية شغف الأطفال بالمطبخ وتعزيز مهاراتهم الحسية والحركية.</p><p class='article-text'>ويجمع مهرجان الشارقة القرائي للطفل في عروض الطهي الحي نخبة من الطهاة الدوليين الذين يقدّمون للزوار باقة من الأطباق الغنية بالنكهات العالمية، حيث تشارك سميرة كازان، مؤلفة كتاب «المطبخ اللبناني» وصانعة محتوى قناة «ألفافودي» في هذه العروض، ومن المطبخ الفلسطيني تشارك الطاهيتان هيفا عودة ومها كيلاني بوصفات عائلية تجسد تراث الطهو في بلاد الشام. بينما تأخذ الشيف الهندية الشهيرة أسما خان الزوار في رحلة إلى عالم النكهات والبهارات الهندية، بأسلوبها المميز الذي يجمع بين الأصالة والابتكار.</p><p class='article-text'>ومن المكسيك، تقدِّم كارلا زازويتا عروضاً حيّة تنقل الجمهور إلى أجواء أمريكا اللاتينية بنكهاتها الحارة وتوليفاتها الغنية، في حين تستعرض كريمة حازم وصفات من المطبخ اللبناني المنزلي، حيث تحتفي فيها بالحنين والموروث العائلي في جلسات بعنوان «نكهات لبنانية».<br></p><p class='article-text'>عروض تعليمية</p><p class='article-text'>ويستضيف المهرجان كذلك عروضاً للطهي الحي التي تجمع بين الإبداع والنكهات يقدمها نجوم التواصل الاجتماعي ألبرت نيازفينسكي وباتريك زينالي، إلى جانب عروض تعليمية مخصصة للأطفال يقودها الشيف داريو ستيفن، المعروف بـ(الشيف D) من برنامج «كيدز كان كوك»، لتشجيع الطهاة الصغار على خوض تجاربهم الأولى في المطبخ.</p><p class='article-text'>كما تنضم إلى الفعاليات الشيف زهرة علي بهاي لتقدم وصفاتها المستوحاة من النكهات العالمية، وتشارك ليليان زاهر، مؤلفة كتب الطهي ومتخصصة التغذية، وصفات صحية، شهية، ومغذية في آن واحد. وتستعرض راديكا هوارث وصفاتها المستوحاة من المطبخ الهندي بلمسات معاصرة مبتكرة، بينما يعرّف الشيف الماليزي نورمان موسى الحضور على تقاليد الطهو الماليزية الغنية بالأعشاب والصلصات الفريدة.</p><p class='article-text'>ويحفل مهرجان الشارقة القرائي للطفل هذا العام بسلسلة من ورش العمل التفاعلية التي يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين، بهدف تطوير مهارات الأطفال واليافعين، وتنمية مواهبهم الإبداعية، وتوسيع آفاقهم الفكرية والمعرفية. كما يستضيف مجموعة من الكتاب والرسامين والناشرين المتخصصين في أدب الطفل، الذين يشاركون في جلسات نقاشية وقرائية، وحفلات توقيع الكتب، ضمن برنامج ثقافي وفني متكامل يعزز التواصل بين القرّاء والمبدعين.</p>

85 ورشة طهي في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025

<p class='article-text'>سجل عشاق الجبن المذاب رقماَ قياسياَ جديدا لتناول طبق الراكليت، حيث شارك 4893 ضيفاً في الفعالية التي أقيمت في مدينة مارتيني بمنطقة فاليه السويسرية.</p><p class='article-text'>وقال إيدي بيليفار، منظم الفعالية، مساء أمس السبت "إنه نجاح مذهل! يا له من حماس من الجمهور ومن القائمين على كشط الجبن".</p><p class='article-text'>ويعود أصل الراكليت إلى منطقة فاليه السويسرية، وهو طبق يسخن فيه الجبن ويكشط الجزء المذاب منه، ويقدم عادة مع البطاطس المسلوقة.</p><p class='article-text'>وفاز الفرنسيون بلقب الراكليت في العام الماضي، عندما قدمت مدينة سانت إتيان الفرنسية هذا الطبق لأكثر من 2200 ضيف، ثم مرة أخرى لنحو 2500 ضيف منذ أسبوعين.</p><p class='article-text'>وقال صموئيل بونفان، مدير موقع معرض "ماي إكسبو" الذي استضاف الفعالية، إنه "لم يكن من الممكن أن نترك الرقم القياسي العالمي لأكبر راكليت للفرنسيين".</p><p class='article-text'>وأضاف بونفان أن الراكليت تراث ثقافي يعود أصله لمنطقة فاليه، وأن جبن الراكليت من فالي هو فريد من نوعه.</p><p class='article-text'>ووفقا للمنظمين، تم تخصيص 361 طاهيا متخصصا في طبق الراكليت في مدينة مارتيني لكشط الجبن المذاب ووضعه على الأطباق للضيوف البالغ عددهم 4893 ضيفا.</p>