<p class='article-text'>خلصت دراسة لجامعة «فريدريكو الثاني» في نابولي بإيطاليا، إلى أن الكلاب المدربة قادرة على تحديد الحالة النفسية للإنسان، سواء كان هادئاً أم يعاني من الإجهاد أو قلقاً، بدقة تقارب 100%.. وذلك، وفقاً لـ«روسيا اليوم»، بفضل حاسة الشم الفريدة لديها، والتي تمكنها من التقاط أدق التغيرات في عرق الإنسان وأنفاسه.</p>

الكلاب «تشم» توترنا بدقة!

<p class='article-text'>منحت الهيئة الروسية للتصنيف مركز «كريلوف» الحكومي للبحوث العلمية شهادة الكفاءة والتصنيف للسفينة «إيكوبالت» التابعة للمشروع 00393، التي تُعد أول سفينة ركاب روسية تعمل بالهيدروجين. أفادت بذلك الخدمة الصحفية لمركز «كريلوف» في بيان. وتتميز وحدة الطاقة المستخدمة في السفينة، والمجهزة ببطارية PEM، بارتفاع عامل الكفاءة، والملاءمة البيئية الكاملة. </p>

سفينة تعمل بالهيدروجين

<p class='article-text'>اكتشف علماء أدلة أحفورية في وادي نهر السند تشير إلى أن روافده كانت تتقلص بشكل دوري أو تتوقف مؤقتاً عن الجريان قبل نحو 4.4 آلاف سنة.<br>كشف علماء المناخ القديم من الهند والولايات المتحدة أن سلسلة من الجفاف الشديد استمر بعضها أكثر من 100 عام، وضعت نهاية لحضارة وادي السند، وفقاً لمقال نُشر في المجلة العلمية «كوميونيكيشنس إيرث أند إينفيرونمينت».<br>وجاء في الدراسة: «في الماضي، أعاق نقص مؤشرات المناخ القديم الكشف عن أسباب اختفاء حضارة وادي السند. لقد جمعنا كل المعطيات المعروفة من هذا النوع ودمجناها مع نتائج محاكاة المناخ، ما كشف عن سلسلة من الجفاف الطويلة والشديدة التي ضربت وادي نهر السند بشكل دوري». وتوصل إلى هذه النتائج فريق من علماء المناخ القديم الهنود والأمريكيين تحت إشراف البروفيسور بالاغي راجاغوبالان من جامعة كولورادو الأمريكية، خلال دراسة تاريخ التقلبات المناخية في وادي نهر السند في فترة انحدار الحضارة. ووفقاً للمفاهيم السائدة بين المؤرخين وعلماء الآثار، نشأت حضارة وادي السند منذ نحو 5000 سنة في وادي نهر السند على الحدود بين الهند وباكستان المعاصرتين، وبلغت ذروة ازدهارها بين 2200 و1900 قبل الميلاد. </p>

جفاف امتد 100 عام أنهى حضارة وادي السند

<p class='article-text'>أثار دب خوف الزوار في سوق عيد الميلاد بولاية تينيسي الأمريكية. وذكرت شبكة «إيه بي سي»، أن دبا أسود شوهد وهو يتجول في مركز للتسوق خلال سوق عيد الميلاد في ولاية تينيسي.</p><p class='article-text'>وقد صور زوار المركز التجاري الدب وهو يتجول، ويشرب من نافورة مياه، ويتأمل زينة عيد الميلاد، وقد أثار ذعر الزوار في السوق. </p>

دب يتجول بمركز تسوق

<p class='article-text'>نجح مصفف الشعر المقيم في بريتوريا، أندريه غرين، في تحطيم رقم غينيس العالمي بعد إنجازه 31 حلاقة شعر تحت الماء، خلال ساعة واحدة، وغرين، كان قد حقق العام الماضي رقماً قياسياً بـ540 حلاقة في 24 ساعة، متجاوزاً الرقم السابق، وجامعاً تبرعات للأعمال الخيرية. ورغم تعرضه لجرح في إصبعه أثناء أول حلاقة تحت الماء واصل غرين التحدي، واصطف غواصون للحصول على حلاقة سريعة. </p>

تحطيم رقم قياسي في الحلاقة تحت الماء

<p class='article-text'>تطرح «غسالة بشرية» في الأسواق اليابانية 25 ديسمبر الحالي. ويمزج الجهاز، الذي طورته شركة التكنولوجيا اليابانية Science Inc، بين تنظيف الجسم بالكامل والاسترخاء بعرض الموسيقى والأفلام، مع مراقبة العلامات الحيوية للمستخدم لضمان تجربة آمنة وفريدة.<br>ويُعرف الجهاز بـ«الغسالة البشرية»، حيث يتيح للإنسان الاستلقاء داخل كبسولة بطول 2.3 متر، ثم تبدأ عملية التنظيف بالاعتماد عل تقنية «الميكروبابل»، وهي فقاعات مائية دقيقة للغاية تدخل إلى المسام وتزيل الأوساخ والخلايا الميتة بلطف، إلى جانب رذاذ مائي ناعم يوزّع الماء على الجسم بطريقة متوازنة دون ضغط قوي، ثم يتم تجفيف الشخص تلقائياً دون الحاجة لأي مجهود يدوي أو مناشف.<br>وتستغرق هذه العملية بجميع مراحلها 15 دقيقة فقط، من بداية الاستحمام وحتى نهايته. </p>

«غسالة بشرية» تنظف وتجفف في 15 دقيقة

<p style=&#039;text-align:right&#039;>أعلنت شركة «بلو سكايز سبيس»، الكائنة بلندن، إطلاق أول قمر اصطناعي خاص لعلوم الفضاء لدراسة تأثير توهجات النجوم. ونقلت وكالة الأنباء البريطانية عن الشركة قولها، إن القمر بحجم الميكروويف، ويحمل اسم «موف»، وسيقوم برصد التوهجات النجمية والكواكب الخارجية. </p>

إطلاق أول قمر اصطناعي تجاري لعلوم الفضاء

<p style=&#039;text-align:right&#039;>كشفت دراسة أن قرود المكاك قادرة على التماشي مع الإيقاع الموسيقي، ما يدحض الفكرة القائلة إن الحيوانات غير القادرة على التعلم الصوتي لا يمكنها «عزف الإيقاع». ودرّب الباحثون قردين على الاستجابة لإيقاع «المترونوم»، ثم اختبروا قدراتهما على مزامنة النقرات مع أغانٍ بشرية. وأظهرت النتائج تمكنهما من ذلك بدقة. </p>

قرود قادرة على محاكاة الإيقاع الموسيقي

<p style=&#039;text-align:right&#039;>نجح علماء في فك لغز تاريخي مرتبط بانعكاس خاص يظهره فنجان زجاجي روماني يوجد في أحد المتاحف، إذ استنتجوا أن ما كان يبدو مجرد زخارف جميلة عليه، ليس سوى «شيفرة حرفية» تخفي هوية صانعي هذه التحف الفنية التي تعود لآلاف السنين. </p><p style=&#039;text-align:right&#039;>وحسب «روسيا اليوم»، أوضحت البروفيسورة هالي ميريديث، أستاذة تاريخ الفن بجامعة ولاية واشنطن، أنها اكتشف هذا الأمر خلال فحص مجموعة فناجين وكؤوس زجاجية رومانية في متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك، مبينة في دراستها، أن النقوش المجردة التي كانت تعتبر سابقاً مجرد زخارف، علامات حرفية تشير لهوية الورشة والحرفي، وأن كؤوس/فناجين «دياترتيوم» الزجاجية التي تعود إلى الفترة بين القرنين الرابع والسادس الميلادي، كانت تصنع في ورش عمل متكاملة تضم فرقاً من النقاشين والمصقلين والمتدربين.</p>

«شيفرة حِرفية» على فناجين زجاجية رومانية

<p class='article-text'>عثر متخصصون في مجال البيئة بنيوزيلندا على جندب غير عادي من نوع «سيغاوس روبوتوس»، يتميز بلونه الوردي النادر، وعادة ما تكون لهذا النوع ألوان رمادية أو بنية تساعده على الاختفاء، ويبدو هذا الجندب قوي البنية وكبير الحجم، ويمتلك أرجلاً خلفية تمكنه من القفز عالياً. </p>

العثور على جندب وردي بصفات نادرة

<h2>منصة مبتكرة تسهم في تقديم أكثر من 24 ألف دورة تعليمية وورشة عمل متخصصة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي عن إطلاق الموسم السادس من مبادرة «التعلم الإلكتروني»، التي تنظمها بالتعاون مع «لينكدإن»، أكبر شبكة مهنية في العالم، بهدف إعداد كفاءات المستقبل، ومنح المهنيين وأصحاب المواهب الإبداعية فرصة الاستفادة من خدمة التعلم الإلكتروني المجانية لتطوير مهاراتهم وإثراء معارفهم في مختلف المجالات، بما ينعكس إيجاباً على الصناعات الثقافية والإبداعية، ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة للاستثمار في أصحاب الطاقات الخلاقة، والارتقاء بقطاع الثقافة والفنون، وتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة حاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.</div></p><h2>معايير وقيم</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتُعد مبادرة «التعلم الإلكتروني» منصة مبتكرة تسهم في تقديم أكثر من 24 ألف دورة تعليمية وورشة عمل متخصصة تغطي مختلف المجالات الإدارية والإبداعية، وقد صممت وفق أعلى المعايير المهنية لتلبية متطلبات أصحاب المواهب الطامحين إلى تطوير إمكانياتهم وصقل خبراتهم العملية في قطاع ريادة الأعمال.</div></p><p class='article-text'>ودعت «دبي للثقافة» أعضاء المجتمع الإبداعي ورواد الأعمال والمهتمين إلى التسجيل في المبادرة، والاستفادة من مجموعة الدورات التي تعقد بإشراف نخبة من الخبراء والمختصين الدوليين في جميع المجالات والتخصصات الإبداعية والإدارية وغيرها، ما يسهم في فتح الآفاق أمام المهنيين والمبدعين، ويُمكنهم من إطلاق العنان لأفكارهم ومشاريعهم المتنوعة، وترسيخ ثقافة التميز والابتكار في قطاع الثقافة والفنون.</p><h2>أهمية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت مبادرة «التعلم الإلكتروني» قد حققت خلال مواسمها الماضية نجاحاً لافتاً، حيث شهدت الدورات المتخصصة في مجالات ريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وبناء العلامة الشخصية إقبالاً واسعاً من قبل المشاركين، ما يعكس أهمية المبادرة ودورها في تهيئة بيئة حاضنة لأصحاب المواهب الناشئة، تسهم في تحفيزهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، وتمكنهم من بناء شبكة علاقات قوية تعزز حضورهم وتدعم نجاحهم على الساحة العالمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويمكن للمهتمين وأعضاء المجتمع الإبداعي الاشتراك في سلسلة الدورات وورش العمل، من خلال الرابط:</div></p><p class='article-text'><br><br> https://dubaiculture.gov.ae/ar/about-us/special-projects/our-projects-events/e-Learning-with-LinkedIn</p>

«دبي للثقافة» تطلق موسمها السادس بالتعاون مع «لينكدإن»

مبادرة «التعلم الإلكتروني».. عوالم ابتكار وإبداع تثري المهارات

<p class='article-text'>خلصت أبحاث موسعة لعلماء وراثة بريطانيين، إلى أن العوامل الجينية المسؤولة عن طول عمر الآباء وارتفاع مستوى الذكاء لدى الأبناء، مترابطة.</p><p class='article-text'>فطبقاً لدراسة حديثة، هناك صلة وراثية محتملة في هذا الشأن.</p><p class='article-text'>وكما ورد في تقرير «روسيا اليوم»، أوضح فريق البحث، بقيادة ديفيد هيل من جامعة إدنبرة، أن العوامل الجينية المؤثرة في طول عمر الآباء والقدرات الإدراكية للأبناء قد تكون مترابطة بدرجة كبيرة.</p><p class='article-text'>ويرى العلماء أن هذه الظاهرة قد تعود إلى عوامل وراثية مشتركة، وهو ما أثبته تحليل موسع لنتائج دراسات الجينوم الكامل بالدراسة.</p>

علاقة وثيقة بين طول عمر الآباء وذكاء الأبناء

<p class='article-text'><div data-empty="false">تعد تربية الطفل عملية بناء معقدة الأطوار، فهي تستهدف بناء شخصية إنسانية تحتاج لمهارات أبوية دقيقة، تعي تفاصيل ما بين الكلمات والعبارات، فبكلمة واحدة تهدم طفلاً وتحطمه، وبعبارة جميلة تغرس فيه  بذور الأمل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">شاركت سارة ليبوفيتز سوريا، وهي طبيبة نفسية  أمريكية مرخصة وخبيرة في التربية والاستراتيجية المدرسية العبارات التي ينبغي للآباء تجنبها - وما يجب عليهم اختياره بدلاً من ذلك - بالاستعانة بأكثر من 10 سنوات من الممارسة وفق نيوز ويك. </div></p><h2>&quot;أنت بخير&quot;</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفق مجلة نيوزويك قالت سوريا إن عبارة "أنت بخير" غالباً ما تكون عبارة غير مفيدة عند التحدث إلى الأطفال .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فعندما يقول أحد الوالدين إنك بخير، فأنت بخير، فقد لا يكون الطفل بخير أو على ما يرام، كما قالت. لذا ربما يمكنك كوالد أن تقول شيئاً مثل: أرى أنك تشعر بالتوتر.. دعنا نأخذ أنفاساً عميقة، فعلى سبيل المثال إذا كانت ركبة طفلك مجروحة،  لا تقل "أوه، أنت بخير"، يمكنك أن تقول: "دعنا نغسلها ثم نتحقق منها لاحقاً" .</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتوضح سوريا عندما تقول إنك بخير أو بخير، فأنت لا تقدم لهم خطوة عملية تالية، بل تجعلهم يستوعبون هذه العبارة فحسب.</div></p><h2>&quot;أنت ذكي جداً&quot;</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">إن الثناء على طفلك يأتي بشكل طبيعي، لكن سوريا حذرت من أن الطريقة التي ندرك بها الإنجازات مهمة لإحساس الطفل بذاته.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتشير إلى أن قولك إنك ذكي جداً يُركز على الشخص، على هويته الثابتة، لذا، بدلاً من ذلك، قل: "رأيتك تعمل بجدّ على ذلك"، أو "لقد بذلت جهداً كبيراً"، أو "لقد نجحت هذه الاستراتيجية الجديدة حقاً".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تعتمد هذه العبارات على القوة بشكل أكبر، مما يساعد طفلك على رؤية أنه قادر على بناء مهاراته وتطوير السمات الإيجابية. </div></p><h2>&quot;لا&quot;</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">يعلم الآباء أن كلمة "لا" ضرورية في بعض الأحيان، لكن سوريا تقترح إعادة صياغة المحادثة لتحسين التواصل مع طفلك. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تقول: "أفضل شيء بالنسبة لي هو إذا قال أحد الوالدين ببساطة لا، يمكن أن يكون البديل، "هذا ليس خيارًا الآن، يمكننا التخطيط له في نهاية هذا الأسبوع". </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تقول سوريا: إن شعبية هذا الأسلوب من التواصل الذي يتسم بالتأمل والوعي العاطفي تتماشى مع صعود "التربية اللطيفة"، وهي الحركة التي اكتسبت زخماً في السنوات الأخيرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجدت دراسة أجريت عام 2024 ونشرت في مجلة PLOS ONE أن ما يقرب من نصف الآباء والأمهات الذين شملهم الاستطلاع والذين لديهم أطفال صغار حددوا أنفسهم كآباء لطيفين، ويفضلون التعاطف والاستجابات الهادئة والمودة على الانضباط الصارم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">عزت الباحثتان آن بيزالا وأليس ديفيدسون صعود ظاهرة التربية اللطيفة إلى ضغوط عصر الجائحة ورفض أسلوب تربية الكثير من البالغينن ووجدتا أن الآباء اللطيفين غالبًا ما يسعون إلى "عكس" ما يفعله آباؤهم - وضع الحدود وتجنب العقاب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في حين أعرب معظم المشاركين عن رضاهم، أعرب أكثر من ثلثهم عن الشك الذاتي أو الإرهاق، مما يشير إلى أن البقاء هادئاً بشكل مستمر قد يكون صعباً بقدر ما هو مجزٍ.</div></p><h2>&quot;أنت لا تستمع أبداً&quot;</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ربما تحاول الاستعداد لوقت النوم والأطفال يلعبون لعبة، لذا يمكنك أن تقول: "أرى أنك شديد التركيز على هذه اللعبة، أو أرى أنك مشغول، هل تريد تذكيراً لمدة خمس دقائق قبل أن يحين وقت الاستحمام أو ارتداء بيجامتك؟" أو "أحتاج إلى انتباهك لمدة خمس ثوانٍ"، كما قالت سوريا. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يساعد هذا على تحويل التواصل بطريقة إيجابية - تجنب التصريحات الكبيرة والعمل مع طفلك بالطريقة التي يتعرف عليها. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قالت سوريا: "هذا يُغيّر الإطار تماماً، بدلاً من إصدار بيان شامل كعدم الاستماع أبداً".. "إنّ المبالغة في الحديث قد يكون لها آثار سلبية على الأطفال، لأن ذلك يُصبح مفهومهم عن ذواتهم".  </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">عندما يتعلق الأمر بإيجاد الكلمات المناسبة لاستخدامها مع أطفالك، أوضحت سوريا أن الأمر لا يتعلق بالحصول على الأشياء بشكل صحيح في كل مرة، بل يتعلق بممارسة ما هو الأفضل بالنسبة لك ولطفلك.</div></p><h2>نصيحة من ذهب</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">تنصح سوريا بأن هذه العبارات ليست مجرد إرشادات جامدة، بل أدوات يمكن لكل شخص أن يطوّعها بطريقته الخاصة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فقد لا ينجح أسلوب معين، فيجرب المرء غيره حتى يجد ما يناسبه، وتوضح أن فهم المفاهيم العميقة وراء هذه العبارات هو ما يساعد الآباء فعلاً على تحقيق التغيير الحقيقي.</div></p>

سر التربية الناجحة.. عبارات يجب أن يتوقف الآباء عن قولها فوراً

<p class='article-text'><div data-empty="false">في فيلمٍ مؤثّر عُرض بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، ظهرت ريان مانينغز، وهي أرملة بريطانية فقدت زوجها بعد أيام من وفاة طفلهما الرضيع، في حديثٍ صريح مع ولي العهد الأمير ويليام، أبكت خلاله ملك بريطانيا القادم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تحدثت مانينغز إلى الأمير من منزلها في كارديف عن انتحار زوجها بول بعد خمسة أيام فقط من وفاة طفلهما جورج، الذي توفي بشكلٍ مفاجئ إثر إصابته بالتهابٍ رئوي وإنفلونزا لم تُكتشف أعراضهما في حينها. وأشارت إلى أنها لا تزال تتمنى لو أن زوجها تحدّث إليها عمّا كان يشعر به قبل أن ينهي حياته.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت خلال اللقاء: «أظن أن هذا هو الجزء الأصعب... كنا سنكون بخير لو تحدّث إليّ».. وقد بدا التأثر واضحاً على الأمير ويليام الذي شاركها الدموع أثناء الحديث.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بعد عرض الفيلم، تحدّثت مانينغز عن الوصمة الاجتماعية المحيطة بالانتحار، مؤكدةً أن بعض أقرب أصدقائها وجيرانها تجنّبوها لسنوات، خشية قول ما يجرح مشاعرها. </div></p><p class='article-text'>وأضافت لصحيفة ديلي ميل: «حين تصل المحادثة إلى مرحلة عاطفية، يتوقف كثيرون عن الكلام، لكن السكوت أسوأ من قول شيءٍ بخوف».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستذكرت: «كانوا يتجنبونني في الشوارع والمتاجر لسنوات. بعض أصدقائي اختفوا من حياتي، وكأنّ ما حدث عار لا ينبغي الحديث عنه».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">رغم ألم الفقد، كرّست مانينغز حياتها لمساندة الآخرين، فأسست منظمة “2Wish Upon A Star” التي قدّمت الدعم لأكثر من ثلاثة آلاف شخص في ويلز ممن فقدوا أطفالهم أو شباباً من أسرهم بشكل مفاجئ، ونالت عن جهودها وسام الإمبراطورية البريطانية (MBE).</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الفيلم الذي جمعها بولي العهد وثّق زيارته لمنزلها، حيث تبادلا الحديث حول تربية أطفالها بعد المأساة، وتحدث الأمير عن أهمية كسر الصمت حول الانتحار، قائلاً إن «أفضل وسيلة للوقاية منه هي الحديث المبكر والمفتوح مع من نحب».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتأتي الزيارة في إطار إطلاق مبادرة “الشبكة الوطنية للوقاية من الانتحار” التي أطلقتها مؤسسة الأمير والأميرة ويلز، بمشاركة أكثر من 20 منظمة وتمويل يتجاوز مليون جنيه إسترليني، تهدف إلى توحيد الجهود وتخفيف أسباب الظاهرة في مختلف أنحاء المملكة المتحدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت مانينغز في ختام حديثها: «من الطبيعي أن نعاني أحياناً، لكن المهم أن نشارك ما نعانيه.. الصمت يقتل، أما الحديث فيُنقذ».</div></p>

دموع في عيون ملكية.. مأساة فقدٍ وصمتٍ ووصمة

<p class='article-text'><div data-empty="false">يُعدّ الدماغ البشري، نسبةً إلى حجمه، العضو الأكثر استهلاكًا للطاقة في الجسم، إذ يستخدم نحو 20% من طاقتنا، ويشكّل نسبة كبيرة من أجسامنا مقارنة بمعظم الكائنات الأخرى.. لكن ما السبب؟</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفقاً لإحدى الفرضيات، تطوّر دماغنا ليستوعب شبكاتنا الاجتماعية الواسعة، إذ يبدو أن الإنسان خُلِق ليكون كائناً اجتماعياً بالفطرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يبلغ وزن الدماغ البشري نحو ثلاثة أرطال (1.4 كغ)، أي ما يعادل 2% من وزن الجسم، ويُشكّل القشر المخي ثلاثة أرباع هذا العضو الكبير، وهو الجزء المسؤول عن الوظائف المعرفية المعقدة مثل الذاكرة واللغة وحلّ المشكلات والوعي الذاتي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بهذه القدرات الوظيفية يتمكن الإنسان من التعامل مع العلاقات المعقدة ضمن العائلة، ومجموعات الأصدقاء، والفرق الرياضية، وبيئات العمل، وتكوين شبكة اجتماعية واسعة تعود بفوائد صحية عديدة، بحسب الدراسات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تقول جوليان هولت-لونستاد، أستاذة علم النفس وعلوم الأعصاب في جامعة بريغهام يونغ: “كلما كان الناس أكثر ترابطاً اجتماعياً، ازدادت معدلات بقائهم على قيد الحياة، وتقلّ لديهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات والسكري من النوع الثاني والاكتئاب والخرف".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكنّ هذه الروابط الاجتماعية المفيدة تفرض عبئاً معرفياً كبيراً على الدماغ، ما يحدّ من عدد العلاقات المستقرة التي يمكننا الحفاظ عليها، وفقاً لعالم النفس البريطاني روبن دنبار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولفهم هذه الحدود، درس دنبار "الرئيسيات" كالقردة والليمورات والشمبانزي، واكتشف وجود علاقة بين حجم القشر المخي لكل نوع، وحجم مجموعاته الاجتماعية المستقرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أظهرت البيانات علاقة طردية واضحة؛ فكلما كان القشر المخي أكبر، زاد حجم المجموعة الاجتماعية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجد دنبار، على سبيل المثال، أن متوسط حجم مجموعة الشمبانزي الاجتماعية يبلغ نحو 50 فرداً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبناءً على العلاقة بين حجم القشر المخي في أكثر من 30 نوعاً من الرئيسيات وحجم مجموعاتها الاجتماعية، استنتج أن العدد الأقصى للعلاقات الاجتماعية المستقرة عند الإنسان هو 150 شخصاً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يرى دنبار أن هذا الرقم ظل ثابتاً منذ ظهور الإنسان الحديث، ولم يتغيّر حتى في عصر شبكات التواصل الاجتماعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد اختبر دنبار فرضيته من خلال دراسة نصوص تاريخية وبيانات أثرية ومجموعات بشرية قديمة وحديثة—من شبكات الصيد وجمع الثمار إلى القرى الأنجلوسكسونية وقوافل المورمون والمخيمات الألمانية الحديثة—ووجد أن الرقم 150 يتكرر باستمرار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">- الدائرة الأقرب: 5 أشخاص (الأصدقاء أو أفراد العائلة الأكثر قرباً عاطفياً).</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">- الدائرة التالية: 10 أصدقاء إضافيين تراهم مرة على الأقل شهرياً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>60 % من انتباهك الاجتماعي يذهب إلى هؤلاء الخمسة عشر شخصاً.</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">- دائرة أكبر تضمّ نحو 50 شخصاً (من تراهم في المناسبات الاجتماعية الأسبوعية).</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">- الدائرة الأوسع التي تُكمل العدد إلى 150 شخصاً، وهم من قد تدعوهم إلى زفافك أو لا تشعر بالحرج في تحيتهم بحرارة في مطار بعيد الساعة الثالثة فجراً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويضيف دنبار: "إذا قلّ التواصل مع أفراد إحدى هذه الدوائر، فإنهم ينزلقون تدريجياً إلى الطبقات الأبعد، وبعد بضع سنوات يخرجون من مدارك الاجتماعي ليصبحوا مجرد معارف".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يُقدّر دنبار أن لدى الإنسان العادي نحو 350 شخصاً إضافياً من المعارف فوق شبكته المكوّنة من 150 شخصاً، ويمكن لمعظمنا التعرّف بصرياً إلى نحو 1000 شخص آخر، مثل المشاهير أو القادة، دون أن يعرفونا شخصياً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن هذه العلاقات الخارجية، كما يقول: "أحادية الاتجاه".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما العلاقات داخل دائرة الـ150 فهي متبادلة.</div></p><h2>جدل علمي حول الرقم</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">في عام 2021، نشر فريق من الباحثين السويديين دراسة قالوا فيها إن رقم 150 يُقلّل من حجم الشبكات الاجتماعية الحقيقية للبشر، وإنه لا يمكن تحديد حدٍّ أعلى بدقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويقول يوهان ليند، عالم الأحياء في مركز التطور الثقافي بجامعة ستوكهولم، وأحد مؤلفي الدراسة: "افتراض دنبار يقوم على أن البشر والرئيسيات غير البشرية يخضعون للضغوط التطورية نفسها، لكن الإنسان تجاوز كثيراً تلك المحددات".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فبينما تحدد وفرة الموارد ومخاطر الافتراس حجم المجموعات عند الرئيسيات الأخرى، يعيش البشر في ظروف مختلفة تماماً —يحضرون مباريات كرة القدم أو حفلات موسيقية وسط آلاف الأشخاص، ثم يعودون إلى منازل مليئة بالطعام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويرى ليند أن هذا ينبغي أن يسمح بشبكات اجتماعية أكبر حجماً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع انتشار فيسبوك وإنستغرام وديسكورد وسلاك، يبدو من المنطقي أن التواصل الرقمي قد يسمح بتوسيع شبكاتنا الاجتماعية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن دنبار يرى عكس ذلك فيقول: "إذا نظرتَ إلى تكرار التفاعل على وسائل التواصل أو المكالمات الهاتفية أو اللقاءات الواقعية، ستجد الدوائر نفسها تتكرر".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويضيف أن وسائل التواصل ساعدت فقط على إبقاء الناس ضمن دوائر معيّنة لفترة أطول، لكنها لم تغيّر العدد أو الجودة الفعلية للعلاقات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويختم دنبار بالقول: "من الصعب الحصول على دعمٍ عاطفي من شخصٍ لا يمكنك احتضانه فعلاً.. التواصل الواقعي يظلّ الأصدق والأقرب".</div></p>

لماذا لا تستوعب عقولنا أكثر من 150 صديقاً؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">يجد كثير من الآباء صعوبة في تحديد الوقت الذي يسمحون لأطفالهم فيه باستخدام الهواتف الذكية أو الأجهزة المتصلة بالإنترنت.. فما السنّ المناسبة؟ وما نوع الرقابة الأبوية التي ينبغي فرضها؟ </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأياً كانت القرارات التي يتخذها الآباء، فهناك قاعدة ذهبية واحدة "لا نقاش فيها" بحسب الطبيبة النفسية جين توينج، يجب الالتزام بها لضمان أن ينشأ الأطفال سعداء وناجحين:، مفادها "لا أجهزة إلكترونية في غرفة النوم أثناء الليل".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تقول توينج، أستاذة علم النفس في جامعة سان دييغو الحكومية ومؤلفة كتاب "10 قواعد لتربية الأطفال في عالم عالي التقنية" الصادر في سبتمبر الماضي: "لا مجال للنقاش هنا.. أنت لست بحاجة إلى هاتفك في غرفة النوم.. انتهى الكلام".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كرّست توينج معظم العقد الماضي لتحذير الآباء من مخاطر منح المراهقين وصولاً غير محدود إلى الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى دراسات تربط استخدامها بارتفاع معدلات القلق والاكتئاب بين المراهقين. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أصدر خبراء آخرون تحذيرات مماثلة؛ ففي عام 2023، نشر كبير الأطباء الأميركيين فيفيك مورثي تقريراً يحذر فيه من أن مخاطر وسائل التواصل والأجهزة المتصلة ساهمت في خلق "أزمة صحة نفسية وطنية بين الشباب".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي كتابها، تدعو توينج الآباء إلى تأخير منح أطفالهم الهواتف الذكية قدر الإمكان، ومنعهم من استخدام وسائل التواصل حتى بلوغهم 16 عاماً على الأقل، ومنحهم هواتفهم الخاصة فقط عند حصولهم على رخصة القيادة وحاجتهم إلى التنقل المستقل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكنها تعتبر أن منع الأجهزة في غرف النوم أثناء الليل هو القاعدة رقم واحد، لما له من أثر مباشر على تحسين جودة النوم، وهو أمر بالغ الأهمية للصحة الجسدية والنفسية.. وتقول: "إذا لم يكن لديك الوقت لتطبيق جميع القواعد، فالتزم بهذه القاعدة على الأقل، فهي بسيطة جداً ولا تكلّف شيئاً".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تظهر الأبحاث أن وجود الأجهزة في غرف النوم يقلل ساعات النوم، ذلك أن المراهقين يتأخرون في النوم بسبب تصفح وسائل التواصل، أو بسبب الإشعارات توقظهم ليلاً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واعترف نحو ثلثي المراهقين الذين شملهم استطلاع "كومون سينس ميديا" عام 2023 بأنهم يعانون الأرق "أحياناً" أو "غالباً" بسبب استخدام الأجهزة ليلاً، فيما تشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض الأميركية (CDC) إلى أن 77% من المراهقين لا يحصلون على نوم كافٍ.. وخلصت إلى أن "قلة النوم عامل خطر لكل ما نريد تجنبه؛ من الإصابة بالأمراض إلى الشعور بالاكتئاب".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تضيف توينج أن النظر إلى الشاشات في السرير مرتبط أيضاً بمشكلات صحية ونفسية لدى البالغين، لكن الأمر أشد خطورة على الأطفال؛ لأن أدمغتهم لا تزال في طور النمو، والنوم ضروري لتطورهم المعرفي والعاطفي وقدرتهم على التعلم وضبط المشاعر – وهي صفات أساسية ليصبحوا بالغين أصحاء وناجحين.. "إن كنت ستتبع قاعدة واحدة فقط، فهذه القاعدة قد تُحدث الفارق الأكبر".</div></p><h2>صراحة وحزم</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">تعترف توينج بأن تطبيق هذه القواعد سيواجه مقاومة من الأطفال، خاصة المراهقين المعتادين على استخدام هواتفهم طوال اليوم. وتنصح ببدء هذه الحوارات في سنّ مبكرة، حتى قبل المرحلة الابتدائية، لأن "الأطفال يحصلون على الأجهزة في سنّ أصغر، وبعض أصدقائهم قد يمتلكونها فعلاً". </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما الآباء الذين لديهم أبناء أكبر سناً، فتنصحهم "بالعودة خطوة إلى الوراء" وفرض قواعد جديدة أكثر صرامة. وتضيف: "الأيام الأولى ستكون صعبة، حيث ستسمع الأبواب تُغلق بعنف، لكن الأمر يستحق".</div></p>

لا تكلف شيئاً.. القاعدة الذهبية "الأهم" لتربية أطفال ناجحين

<p class='article-text'>يتوقع أن يحقق طلاب مدرسة ابتدائية بمدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية، ينتمي 80 % منهم لأسر ذات دخل منخفض، دخلاً أعلى من أقرانهم المنتمين لأسر من ذوي الدخل المرتفع، بفضل التعليم المبكر القائم على علوم الدماغ، حسب دراسة لمركز دالاس لصحة الدماغ. </p>

التعليم القائم على علوم الدماغ يحسّن الدخل

<p class='article-text'>كشفت دراسة حديثة عن قدرة النمل على تحويل الحليب إلى لبن رائب (زبادي)، حيث تتعاون بكتيريا النمل وأحماضه وإنزيماته لتخمير الحليب وتحويله إلى لبن رائب لاذع ذي قوام مميز.</p><p class='article-text'>ولآلاف السنين، استخدم البشر عوامل طبيعية متنوعة لتخمير الحليب وتحويله إلى منتجات ذات قيمة غذائية عالية، مثل اللبن الرائب والكفير والجبن، ومن أكثر الطرق التقليدية إثارة للاهتمام وأقلها شهرة، تلك التي استُخدمت في البلقان وتركيا، حيث استُخدم النمل الحي أو يرقاته مبدئات لتحويل الحليب الدافئ إلى لبن رائب.</p><p class='article-text'>وأظهرت الدراسة الآليات الكيميائية الحيوية والميكروبية، التي تمكّن النمل من تحفيز عملية التخمير، مسلطة الضوء على التنوع البيولوجي الغني الكامن في ممارسات الطهي التقليدية، حسب ما ورد في صحيفة «ذا ساينتيست».</p><p class='article-text'>وتعاون فريق من علماء الأحياء الدقيقة والأنثروبولوجيا، بمن فيهم ليوني جان، من الجامعة التقنية في الدنمارك، والمؤلفة المشاركة فيرونيكا سينوت، من جامعة كوبنهاغن، مع المجتمعات البلغارية، التي تحافظ على التقاليد لصنع اللبن الرائب باستخدام النمل.</p>

النمل يحوّل الحليب إلى رائب

<p class='article-text'>كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة شنيانغ الزراعية، أن استخدام البايوشار أو الفحم الحيوي – وهو مادة عضوية تنتج من بقايا النباتات – يُحدث تحسناً كبيراً في جودة التربة ويزيد إنتاجية فول الصويا في أنظمة الزراعة المستمرة. وأعاد البايوشار تشكيل المجتمعات الميكروبية في التربة، ما زاد من وفرة البكتيريا والفطريات المفيدة وقلّل من الممرضات النباتية. </p>

الفحم الحيوي يضاعف المحاصيل الزراعية

<p class='article-text'>حذّرت دراسة، نشرت أمس، من أن الأنهار الجليدية السويسرية المتضررة بشدة من الاحترار المناخي، فقدت ربع حجمها في عشر سنوات. إذ رصدت شبكة المسح الجليدي السويسرية (غلاموس) مجدداً «ذوباناً كبيراً» للأنهار الجليدية. </p>

العائلة و التعليم