كم هو مؤلم أن نرى هذا الكم من المشاعر في يوم عيد الأضحى مترافقة مع التكبيرات في كل مكان، ونرى في الوقت نفسه إخوة في السودان يقتتلون، حتى يوم العيد. كنا نظن أن مشاهد الدم والخراب التي رافقت سنوات ما يسمى «الربيع العربي» قد طوت صفحتها وتركت
عندما أطلق ميخائيل غورباتشوف، وهو آخر رئيس للاتحاد السوفييتي، قبل التفكيك، مشروعه «البريسترويكا»، منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، جادل كثيرون بأن الرجل، الذي عرض مشروعه في كتاب، قدم أفكاراً تطويرية عميقة وجذرية، فضلاً عن إجرائه مراجعة
منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية منتصف أربعينيات القرن الماضي، تحرص القوى العظمى على عدم الدخول في مواجهة مباشرة، خشية الانزلاق إلى حرب ثالثة لا تبقي ولا تذر، إن حصلت، لا سمح الله. لذلك، يلجأ الغرب بين الحين والآخر إلى سلاح العقوبات ضد
الباندا الصينية «يا يا»، التي أعيدت الشهر الماضي من الولايات المتحدة إلى الصين، بعد انتهاء إعارتها التي استمرت عشرين عاماً، فتحت شهية المحللين للربط بين الحدث برمته، والعلاقات الصينية الأمريكية.
التسليح الغربي لأوكرانيا يأخذ منحى متصاعداً، وفق تصاعد يبدأ بجس النبض ثم الهضم المتدرج للخبر المستغرب، وأخيراً تحويله إلى خطوة. بعد ضم شبه جزيرة القرم، وبموازاة العقوبات على روسيا، تحدثت المستشارة الألمانية في حينه، أنجيلا ميركل، عن تزويد
عندما يحدث زلزال، لا يرى حدوداً جغرافية، ولا فوارق عرقية أو طائفية أو عمرية، ولا يعترف بها. يفتك بالجميع، يتحدث بلغة التدمير، ولا يفهم لغات البشر، ولا يملك أحاسيس أو مواقف. الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، لم يرَ الحدود
منذ أسقطت المحكمة العليا البرازيلية التهم التي كان يحاكم بسببها لولا دا سيلفا، بات الطريق ممهداً أمام الرئيس المحبوب شعبياً في البرازيل، للعودة إلى قصر الرئاسة للمرة الثانية ولولاية ثالثة.
قبل ست سنوات كان لبنان قد دخل مرحلة فراغ رئاسي. حينها سئل الفنان زياد الرحباني عن ذلك، فرد بأسلوبه المسرحي «هل شعرت بأي فرق؟ نحن معتادون على بلد بلا رئيس أو بلا حكومة»، بمعنى أن شيئاً لا يتغير إذا شغر منصب الرئيس أو استمرت حكومة تصريف
مرّ أكثر من عشر سنوات على «ربيع عربي» بلون الدم، من دون أن يأخذ هذا المستجد المفصلي «حقّه» من تذوّق عصارة التجربة المرّة. التسميات لا تأتي جزافاً، بل لكل منها محتوى يستوجبها،
أنهى الرئيس الأمريكي جو بايدن المائة يوم الأولى من ولايته على نحو متّسق مع شعاراته الانتخابية، وبخاصة على مستوى الوضع الداخلي الذي تسلّمه مع أعباء ثقيلة تركها سلفه دونالد ترامب الذي أورث خليفته مجتمعاً منقسماً ومثخناً بجراح «كورونا».
منذ بداية الأزمة في سوريا منذ عشر سنوات، قسمها التدخّل الخارجي إلى أجزاء وولاءات، بينما مازالت آمال السلام معلّقة على إرادة السوريين الوطنيين أولاً، وعلى وقف التدخّلات الخارجية الضارة ثانياً، والنهوض بدور عربي يعيد سوريا إلى الجامعة
عشر سنوات مرّت على الحرب في سوريا وعليها، ورغم عودة الاستقرار إلى معظم الأراضي والمحافظات السورية، ما زال في الجرح بعض النزيف، ولكن ما زال في القلب نبضه، وبقي في الجعبة الكثير لعمله وصولاً لبلسمة الجراح، من دون الحاجة لاجتراح المعجزات. عشر
مضى أكثر من أربعة عشر شهراً على أول ظهور لفيروس كورونا في العالم، وما زالت البشرية تخوض حرباً شرسة ليس فقط ضد الفيروس، إنما ضد المتحالفين معه من المستهترين واللامبالين بحياتهم وحياة الآخرين. طوال هذه الفترة العصيبة، وتكاد تكون التعليمات
منذ مطلع هذا الشهر، دخلت البشرية في سباق محموم، أو صراع شرس، بين فيروس كورونا من جهة والعلاجات واللقاحات المضادة له من جهة ثانية. لكن، أيّاً كانت طبيعة الفيروس وتطوّراته وتحوّراته وسلالاته، وأيّاً كان اللقاح ومصدره وفعاليته، يبقى وعي الناس
ثمّة سؤال على هامش أو الخط العريض للانتخابات الأمريكية، يقول: هل يمكن اعتبار امتناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تهنئة جو بايدن التقاطة ذات دلالة سياسية؟
قلنا فيما سبق إن التكهّن بنتيجة الانتخابات الأمريكية أمر صعب. كثيرون -وكاتب هذه السطور منهم- توقّعوا فوز دونالد ترامب، استناداً لندرة الحالات التي لم يستمر فيها الرؤساء لولاية ثانية،
أمريكا تعيش اليوم، ما يطلق عليه بلغات عديدة «الثلاثاء الكبير». ومنذ بضعة أشهر، يمطرنا محلّلون وخبراء ومتخصصون في الشأن الأمريكي، بتوقّعات إزاء المرشّحين، الرئيس الجمهوري دونالد ترامب،
جريمة قتل المدرّس في فرنسا وقطع رأسه، تفتح صفحة جديدة في ملف مفتوح أصلاً، وليس معلوماً متى يُغلق، إن كان ممكناً غلقه أساساً. فالتطرّف المشحون بالتعصّب، يتفاقم في مجتمعات عديدة في هذا العالم،
يعود الإرهاب ليطل برأسه الأسود مجدداً في تونس، ليستهدف بلاد الياسمين هذه المرة من نافذتها الساحلية، مدينة سوسة ذات التاريخ العريق الضاربة جذوره في عمق ثلاثة آلاف عام.سوسة ليست عاصمة سياسية، وليست مقراً أمنياً أو عسكرياً، لنفترض أن
زلزال بيروت حطّم المرفأ وأجزاء حيوية من المدينة التي طالما عشقها العرب وتغنى بها الشعراء والمطربون، لكنّه لم يحطّم النظام السياسي الذي بقي صامداً من مخلّفات العهد الاستعماري.
في الأسبوع الأخير من يوليو هذا العام رحل الدكتور محمد عبد الغفار مشالي الذي استحق عن جدارة واستحقاق لقب «طبيب الغلابة». وفي الأسبوع الأخير من يوليو 1952،
منذ بداية ظهور فيروس «كورونا» وتحوّله إلى وباء، تجاهل كثيرون، بمن فيهم ناشطون حقوقيون، تصريحات صدرت في كثير من الدول - ولو على شكل تلميحات - مفادها أن الأولوية في العلاج لليافعين.
يستخدم كثيرون مصطلح «العودة للحياة الطبيعية» في توصيف حالة التراجع في جائحة كورونا، وبالتالي رفع القيود التي فرضتها الحكومات، وفرضها الأفراد على أنفسهم، وإن على نحو تدريجي.
لنفترض أن وباء كورونا توقف الآن في تسعة وتسعين في المئة من المساحة المأهولة فوق الكرة الأرضية، هل سيصبح العالم آمناً في هذه الحالة؟ ثمة شك في أية إجابة بـ«نعم». لن يكون العالم آمناً.
قبل عشرين عاماً، قال أحد الجنرالات الإسرائيليين الكبار، إن على «إسرائيل» ألا تكتفي بفرض الهزيمة على الفلسطينيين، بل عليها أن تفرض عليهم الاعتراف علناً بالهزيمة.
الجانب الفلسطيني رضخ للضغوط الأمريكية وسحب مشروع قرار يدعو لرفض «صفقة القرن» من التصويت في مجلس الأمن. قبل السّحب كان وافق على تعديلات على النص، بحيث انتزعت منه أي إشارة لأمريكا، فضلاً عن مسألة الرفض التي استبدلت بإجراء نقاش تفاوضي بشأن
الأوبئة التي تفتك بالبشر، باتت أشد ضراوة وفتكاً، رغم التطور العلمي الهائل في شتى المجالات، ورغم تحوّل العالم بفعل ثورة الاتصالات، إلى غرفة صغيرة. لا يخرج البشر من هجمة فايروسية، حتى تهاجمهم موجة جديدة،
ما يجري على ساحة الدبلوماسية والحلول للأزمة الليبية، نخشى أن نقول إنه في ظل التدخلات الخارجية لن يخرج بالنتائج المرجوة. الصراع الليبي، لا يحل باتفاق على تقاسم السلطة،
حتى لو تبنى أحد ما فرضية أن الحراك الشعبي في العراق تحرّكه أوساط دولية من الداخل أو الخارج، فإن هذه الفرضية مهما توسّعت أو ضاقت أو التقت مع غيرها من السياقات المشابهة،
«صفقة القرن» التي تراجع الحديث عنها خلال الشهور الماضية، عادت لتطفو على السطح مجدداً، من خلال زيارة مسؤول أمريكي إلى إسرائيل وعقده لقاء مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو.
اثنتان وثلاثون سنة مرت على اندلاع أطول انتفاضة في التاريخ، وحملت بامتياز لقب «انتفاضة الحجارة» الفلسطينية، التي استمرت سبعة أعوام، ودخلت بهذا الاسم العربي معاجم اللغة. تلك الانتفاضة حوّلت مشروع إقامة الدولة الفلسطينية من الممكن التاريخي إلى الممكن الواقعي.
«وجبة» جديدة من الصواريخ سقطت فجراً على غزة، ولم يكد يمر أسبوعان على العدوان الأخير، حتى باتت غزة مختبراً لصانع القرار الإسرائيلي أو صندوق بريد لتوجيه الرسائل.
من فوجئ بالموقف الأمريكي المعلن من المستوطنات الصهيونية في الضفة الفلسطينية المحتلة، يمكن اعتباره محلّقاً بعيداً عن الواقع، أو أن جهاز اتصاله «خارج التغطية».
عندما ظهرت الآلة البسيطة انقسمت المجتمعات البشرية طبقياً في المرحلة الأولى إلى أسياد وعبيد، وحين وصل الاضطهاد ذروته فجّر العبيد ثورة بقيادة سبارتاكوس. كان لتلك الثورة عنوان واضح وقائد معلن يحمل أفكاراً لم تكن تسمى حينها برنامجاً بديلاً، لكنها كانت كذلك.
طوال العام الماضي لم يكفّ قادة حركة حماس عن التودّد لدمشق، واستعانوا بالعديد من الوساطات في محاولة لاستعادة العلاقات معها، بعدما انقلبوا عليها وانتقلوا إلى الدوحة، مراهنين على سقوط سريع للدولة السورية بأيدي جماعتهم، «الإخوان».
كثيرون رفعوا حواجبهم انبهاراً بخطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو يرفع خارطة «إسرائيل»، ويرفع صوته صارخاً «أين هي حدود إسرائيل؟!»
لا أظن أن كثيرين في الشارع الفلسطيني يربطون بين مشاكلهم وحلولها، فضلاً عن قضيّتهم، بحكومة السلطة الفلسطينية. لذلك، باستثناء المستوزرين ومن يطوف حولهم، لا أحد ينظر لاستقالة حكومة الحمدالله وبديلها المقبل بعين الرقّب،
ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية في عددها أمس، مهم جداً، حتى لو لم يأت بجديد على صعيد التوصيف الموضوعي الذي بات بديهياً لسياسات «إسرائيل»، كقوة احتلال، في فلسطين..
منذ سبع سنوات لم تكف أنقرة عن النظر للأزمة السورية من زاوية كردية، ولا تفكّر في التعاطي مع هذا الملف خارج المنطق العسكري ومنهج الاجتياح المناطقي على غرار العملية التي شنّتها قبل عامين وأسمتها «درع الفرات». بعد القرار الذي أصدره الرئيس
سلطات الاحتلال مع كل ما تملك من قوة ماديّة، فشلت في فرض انتخاباتها التهويدية المكياجيّة على ثلاثة وعشرين ألف سوري في الجولان المحتل، مثلما فشلت سابقاً في فرض هويتها الاحتلالية على الهضبة الشامخة. الجولانيون يعتبرون أنه ليس من شأن انتخابات
المعطيات الجديدة التي فتح بموجبها ملف اغتيال القياديين في الجبهة الشعبية التونسية شكري بلعيد ومحمد البراهمي، تستحق عدم المرور عليها مرور الكرام، ذلك أن الاغتيال السياسي آفة قادرة على تدمير أية دولة وتمزيق أي مجتمع. الاغتيال السياسي ليس
ذات يوم قالت رئيسة وزراء الكيان الصهيوني غولدا مائير إن «العربي الجيّد هو العربي الميّت». لكن يبدو أن هذا الكلام عن العرب لا ينطبق على لسان العرب ولغتهم. «الشاهد» أن إسرائيل بدأت الإجراءات لإنشاء 24 قناة فضائية ناطقة بلغة العرب، لتغطي جميع
المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» تعتزم تنظيم لقاء للخبراء على الأرض الموريتانية، لبحث سبل تطوير برامج التعريف بالإسلام في إذاعات الدول الإفريقية..
يقولون منذ ضربتنا عاصفة الميديا الفضائية والإلكترونية إن العالم بات قرية صغيرة. لكن يبدو أن غزة زاوية مظلمة خارج هذه القرية الصغيرة التي لم تعد تتسع لكلمة حق في وجه مفترٍ باغٍ ظالم إسرائيلي أمعن في القتل حتى بات لعبته اليومية..
حادثة إسقاط الطائرة الروسية على سواحل اللاذقية عبر فخ إسرائيلي، ألقت بظلالها، إلى حد معيّن، على العلاقات الروسية الإسرائيلية. لكن ثمّة جناحي تطرّف حوّما حول الحادثة..
ليس ثمّة غرابة في أن تقود تحقيقات في بلد ما بشأن فضيحة مصرفية إلى تزوير شهادات مدرسية أو جامعية أو حتى شهادات روضة، والحديث يدور حول رئيس وزراء مولدوفا كيريل غابوريتشي الذي قدّم استقالته قبل يومين بعد خضوعه لاستجواب يتعلّق بتزوير شهاداته
في مثل هذا اليوم السابع من يونيو عام 1995، خسر الفن العربي والإنساني فناناَ ينتمي إلى الدرر الثمينة النادرة، هو الموسيقي والمغني الشيخ إمام عيسى الذي فقد بصره في العام الأول من عمره، لكنه كان يملك بصيرة ثاقبة أهّلته ليكون ظاهرة بكل ما
علماء الاجتماع والتاريخ مطالبون بسبر أغوار العنف كظاهرة عربية ليست جديدة، ليس مع الأعداء فحسب، إنما بين أبناء العمومة وبين الأخ وأخيه في كثير من الأحيان. يلزمهم أن يعودوا إلى التاريخ ويلقوا الضوء على مفاصل دموية في هذا التاريخ وهي كثيرة
القيادة الفلسطينية تقول إنها ترفض الدولة المؤقتة وتتمسك بحل الدولتين. الموقف الفلسطيني هذا صدر خلال الجلسات الافتتاحية لما يسمى المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الأردن. وإذا استكملنا قراءة الموقف وصولاً لمناشدة
مشاهد قمع اليهود الإثيوبيين لم تستفز رئيس وزراء «إسرائيل» بنيامين نتانياهو. فقط مشهد الاعتداء على أحدهم، الذي كان يرتدي زي جيش الاحتلال، أغضب نتانياهو، ما دفعه لاستقباله لـ«تطييب خاطره». قبل ذلك وصف مسؤول صهيوني القادمين من أفريقيا، عبر
عندما يقفز الزمن خطوات إلى الأعلى، تجد دولة الإمارات العربية المتحدة تقفز معه، وحين يحث حصان التقدّم الخطى مسرعاً نحو كل محطة عنوانها الإنجاز، تجد الإمارات على صهوته. هكذا أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. وعلى هذا
عندما يقفز الزمن خطوات إلى الأعلى، تجد دولة الإمارات العربية المتحدة تقفز معه، وحين يحث حصان التقدّم الخطى مسرعاً نحو كل محطة عنوانها الإنجاز، تجد الإمارات على صهوته. هكذا أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. وعلى هذا
السياسة والثقافة طرفا معادلة جدلية تتفاعل على أرضية «وحدة وصراع الأضداد» وتوجّه القضايا على مساري القوى السياسية والمجتمعية. وإذ تبدو العلاقة متداخلة ومتشابكة بين طرفي المعادلة تاريخياً، ربما يكون التخصيص أكثر جدوى في هذا السياق، وفي
لماذا هذا التحوّل الأميركي بشأن الأزمة السورية؟ سؤال يشغل فكر المحللين العرب، في حين لم يتوقّف غيرهم عنده كثيراً. ينسى بعض المحلّلين العرب أنه لا يجوز إسقاط موروثهم الفكري وآليات تفكيرهم المعلّب على الآخرين. جون كيري لا يفكّر بطريقتهم، بل
كان يمكن للتقدّم التقني الهائل في وسائل الإعلام أن ينقل المعرفة إلى مستوى قادر على تضييق المسافات بين البشر وتحويلهم إلى أسرة واحدة، وتحويل كوكب الأرض إلى شقّة سكنية متآلفة لا حواجز فيها بين الحضارات والثقافات والقيم الحضارية والأخلاقية.
عاد الرجل من سفرة قصيرة خارج البلاد ليُفاجأ بخبر وقع على مسامعه وقع الصاعقة. قيل له بعد مقدّمات تمهيدية إن أكثر من مئة شجرة من زيتونه تعرّضت للتكسير على أيدي «مجهولين». وقبل أن يغيّر ملابسه ويستريح من عناء السفر البري، ذهب لتفقّد أشجار
ليس ثمة مبالغة في القول إن الحياة قاطرة مراحل، ولا تستقيم من دون إجراء مراجعة دورية بعد كل مرحلة، ذلك أن الحياة عبارة عن عملية متناقضة، حتى في وجهها البيولوجي. ما من مرحلة تخلو من بناء وهدم، من ولادة خلايا وموت أخرى. لا بد من مراجعة تسلّط
بالنسبة للفلسطينيين، يفتح كل عام جديد أبوابه على ما أغلق العام الذي سبق. يكفي أن نأخذ القضية الأشد أهمية، كوْنها تتعلّق بالإنسان قبل أي شيء، أعني قضية الأسرى. العام الماضي أغلقت أبواب سجون الاحتلال على 6500 أسير، منهم ثلاثون أسيراً قابعون
من المريح أن يسمع المرء كلاماً من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، عن ضرورة تجديد الخطاب الديني ونشر ثقافة التسامح والتصالح بين الناس، ذلك أن ما وصلت إليه الحالة، وبخاصة في منطقتنا العربية والإسلامية، تنذر
عندما يقول رئيس فرنسا فرانسوا هولاند، إنه يريد من الدول الغربية أن ترفع العقوبات المفروضة على روسيا إذا تحقق تقدم في محادثات الشهر الحالي، بشأن الصراع في أوكرانيا، فإن في هذا الكلام تراجعاً ما، ستحدّد ماهيته ومداه الأسابيع المقبلة. وحين
أن يدعو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتحويل الاحتفاء بذكرى جلوسه إلى يوم للعرفان والتقدير للقوات المسلّحة، فهذا يترجم تماماً مقولة «لكل مقام مقال». أعني أن الخطوة العميقة وما رافقها من
كان من الممكن للشبل زياد أبو عين أن يستشهد في تظاهرة مدرسية وبيده حجر مثل ياسر أبو غوش أحد شهداء الانتفاضة الأولى.. كان من الممكن أن ينتقم الاحتلال منه صبياً كما انتقم من فارس عودة الذي أظهر «الميركافاه» وكأنها ذبابة أمامه. كان من الممكن