ويتزامن تطور الذكاء الاصطناعي مع تنامي حضوره واستخداماته، فانتشرت الأدوات المزودة به على نطاق واسع.
وفي ظل ذروة الموسم السياحي في العالم، أرادت كاسبرسكي أن تكشف مدى اعتماد الناس على الذكاء الاصطناعي في تخطيط رحلاتهم، وتحدد جوانب الرحلات التي يستخدم الناس هذه التقنية لأجلها.
وكشفت النتائج أن البحث هو الاستخدام الأول لهذه التقنية، إذ أفاد 75 % من المشاركين بأنهم يستخدمونه لهذه الغاية.
وأتت استخدامات العمل (59 %) والدراسة (51 %) في المركزين الثاني والثالث توالياً ضمن الترتيب.
وتساوى في المركز الرابع استخدام الذكاء الاصطناعي للترفيه (50 %) وتجربة التكنولوجيا (42 %).
أما نسبة المشاركين الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي للتخطيط لرحلات السفر فكانت 36 % فقط من مجموع المشاركين، ومع أن هذا الاستخدام غير مصنف حتى الآن ضمن الاستخدامات الشائعة إلا أن كل غالبية من هم ضمن هذه النسبة - تقريباً (99 %) - راضون عن هذه التجربة.
