<p class='article-text'>تعد حماية البيئة وتعزيز الاستدامة الحضرية، من أهم مبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة في السنوات الأخيرة من خلال تنفيذ التشريعات البيئية، ومراقبة جودة الهواء والماء، وإدارة المخلفات وإعادة تدويرها، كما تشرف الدولة على التخطيط العمراني المستدام وتشريعات المباني الخضراء، ما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة، وتظهر هذه المبادرات بصفة خاصة من خلال التزام المؤسسات القوي بالاستدامة البيئية، والتأكيد على أهمية التشريعات والسياسات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الإمارة.</p><p class='article-text'>كما أطلقت مبادرة «عام الاستدامة» في الإمارات، والتي تهدف إلى تعزيز الممارسات المستدامة وتشجيع العمل الجماعي لتحقيق التنمية في جميع جوانب الحياة، وكذلك فهي تشجع الأفراد والمؤسسات على تبني عادات أكثر استدامة في مختلف جوانب حياتهم، مثل الاستهلاك المسؤول، والحفاظ على البيئة، والعمل المناخي.</p><p class='article-text'>من جانبها، أكدت سماح أبو عوف، رئيس مجلس إدارة فايف استيب، أن تلك الرؤى كانت السبب الرئيس وراء قرار إطلاق «فايف كافيه»، كأول علامة تجارية للقهوة في العالم، تجمع بين الاستدامة البيئية والتصميم القابل لإعادة التدوير بنسبة 100 % في مجال القهوة المستدامة على مستوى العالم، موضحة، أنه وضع معياراً جديداً في صناعة القهوة، من حيث الالتزام البيئي والاجتماعي، وكذلك التغليف المبتكر المصنوع بالكامل من مواد قابلة للتحلل، ما يقلل من البصمة الكربونية ويعزز من جهود الحفاظ على البيئة.</p><p class='article-text'>وأضافت: نلتزم بدعم المجتمعات الزراعية المحلية من خلال مبادرات تهدف إلى تحسين ظروف المزارعين وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، كما تسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي على البيئة والمجتمع من خلال تقديم قهوة عالية الجودة تحترم الإنسان والطبيعة.</p><p class='article-text'>وختمت سماح أبو عوف تصريحاتها قائلة: نرتكز «فايف كافيه»<b> </b>على خمس ركائز أساسية هي: المنشأ ومصدرها أغنى التربة والنكهات الاستثنائية، التحميص المتوازن لإبراز كل حبة بن بكامل خصائصها، الحرفية بدقة عالية، البيئة المجتمعية من خلال خلق مساحة للتواصل وتوارد الأفكار،  يُلبي الذوق ويمنحك الصفاء والإلهام.</p>

«فنجان قهوة» صديق للبيئة في دبي

<p class='article-text'><div data-empty="false">شهد قطاع السيارات طفرة غير مسبوقة في السنوات الأخيرة، حيث فتحت الثورة الكهربائية الأبواب أمام ابتكارات جذرية تتخطى المألوف، واليوم، تستعد إحدى الشركات الناشئة لإطلاق أول محرك يجمع بين الطاقة الهيدروجينية والكهربائية في مركبة واحدة، في سابقة لم يشهدها العالم من قبل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذا الابتكار، الذي تطلّب سنوات من البحث والتطوير، بات على أعتاب مرحلة الطرح الأولي، ويُتوقع أن يُحدث تحوّلاً جذرياً في مفهوم السيارات الهجينة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ثورة تكنولوجية: محرك مزدوج الطاقة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لطالما ارتبطت السيارات الهجينة بمفاهيم الابتكار والتكنولوجيا، إلا أن هذه الشركة الأمريكية الناشئة ذهبت أبعد من المتوقع، بعدما تمكّنت من دمج الكهرباء والهيدروجين في محرك واحد فريد من نوعه، وفقا لـ ecoportal.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتهدف هذه التقنية إلى كسر القالب التقليدي للسيارات الكهربائية، وتقديم تجربة قيادة متقدمة تستند إلى مصدرين للطاقة يكمّلان بعضهما البعض.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">"إنرجي": أول SUV من نوعها بقدرات مزدوجة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تحمل السيارة الجديدة اسم "Energy"، وهي من تصميم شركة Revo Zero التي تتخذ من ولاية فرجينيا مقراً لها، وتُعد "إنرجي" أول سيارة رياضية متعددة الاستخدامات (SUV) تستخدم الكهرباء والهيدروجين معاً كمصادر للطاقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعلى خلاف النماذج الهجينة التقليدية التي تعتمد على محرك احتراق داخلي يعمل بالوقود الأحفوري لتغذية البطارية عند الحاجة، تستخدم "إنرجي" الهيدروجين كمصدر احتياطي لدعم البطارية الكهربائية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما تصميمها، فيجمع بين ملامح سيارات الـSUV وسيارات الميني فان، ما يجعلها ملائمة للرحلات القصيرة والطويلة على حد سواء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كيف يعمل نظام الطاقة المزدوج؟</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">السر يكمن في تقنية متطورة تُعرف باسم pFC، والتي تجمع بين خلية وقود قابلة للشحن (plug-in) وبطارية وخزانات هيدروجين ضمن وحدة مدمجة. تعمل البطارية كمصدر الطاقة الرئيسي، بينما يُستخدم الهيدروجين لزيادة مدى السير عند الحاجة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتُتيح هذه التقنية مدى قيادة يتجاوز 700 ميل، وهو أطول مدى مسجّل لأي مركبة كهربائية حتى الآن، بالإضافة إلى ميزة التزود السريع بالوقود.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعلى الرغم من عدم الإعلان عن موعد رسمي لطرح المركبة في الأسواق، بدأت الشركة بالفعل باستقبال طلبات الحجز المسبق، فيما لا تزال السيارة تخضع للاختبارات والتحسينات اللازمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويبدو أن مجرد الإعلان عن هذا الابتكار كان كفيلاً بإحداث ضجة في أوساط الصناعة، التي تتعطّش لحلول تكنولوجية تتخطى القيود المعهودة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وإذا كان مستقبل المحركات يدفع باتجاه البدائل النظيفة، فإن "إنرجي" تمثل خطوة جريئة نحو هذا الهدف، في وقتٍ تستعرض فيه شركات مثل فيراري هي الأخرى تقنيات تعمل بوقود غير تقليدي، لتؤكد أن حدود الابتكار لا تزال مفتوحة على مصراعيها.</div></p>

ثورة في عالم السيارات... هل ينجح اندماج الهيدروجين والكهرباء في محرك واحد؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">وقّعت دائرة الطاقة في أبوظبي مذكرة تفاهم مع المركز العالمي لتمويل المناخ، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والمياه، ودفع عجلة مبادرات التمويل المناخي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">جاء التوقيع خلال فعاليات اليوم الثالث من "المؤتمر العالمي للمرافق 2025"،ضمن جلسة مشاورات رفيعة المستوى نظمتها الجهتان،استعدادا لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 والذي تم تكليفGCFC رسمياً بقيادة مساره المالي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقع المذكرة بحضور معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وسعادة عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة كل من سعادة المهندس أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة، ومرسيدس فيلا مونسرات، الرئيس التنفيذي للمركزالعالمي لتمويل المناخ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال سعادة المهندس أحمد الفلاسي إن هذه المذكرة محطة استراتيجية في جهودنا المتواصلة نحو التحول إلى نموذج اقتصادي مستدام يسهم في مواجهة تحديات تغير المناخ.. مشيراً إلى أن تفعيل الشراكات مع مؤسسات رائدة مثل المركز العالمي لتمويل المناخ أمر بالغ الأهمية، لما له من دورمحوري في دعم تطوير مشاريع مبتكرة وتوفير حلول تمويل مرنة تخدم الاقتصاد والمجتمع على حد سواء".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف:"نطمح من خلال هذا التعاون إلى إطلاق مبادرات ذات أثر فعّال ومستدام، بدءًا بدعم مشاريع رائدة مثل"التبريد كخدمة"، وصولاً إلى تطوير منظومة شاملة تضم الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع ومع اقتراب استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، نواصل التزامنا بتعزيز الشراكات التي تسهم في ايجاد حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع في مجالي كفاءة الطاقة والمياه بما يتماشى مع توجهاتنا الوطنية وأهدافنا الاستراتيجية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جانبها قالت مرسيدس فيلا مونسرات إن هذه المذكرة تعكس العمل القائم بالفعل بين المركز ودائرة الطاقة لتطوير آليات تمويل فعّالة في مجالي كفاءة الطاقة والمياه ُوتعزز تعاوننا الرسمي في إطار قيادتنا لمسار التمويل ضمن مؤتمرالأمم المتحدة للمياه لعام 2026.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت: “ ترتكز جهودنا على استقطاب رؤوس الأموال، ودعم الأطر التنظيمية، وتقديم حلول عملية من خلال مجموعة متكاملة من المشاريع الجاذبة للاستثمار”.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز الشراكة الثنائية من خلال دعم تنفيذ استراتيجية التمويل المناخي لإمارة أبوظبي، وترسيخ مكانة الإمارة مركزا إقليميا رائدا في مجال التمويل المناخي والابتكار وبناء القدرات المؤسسية، وتبادل المعرفة والمعلومات،وتوسيع نطاق تمويل مشاريع كفاءة الطاقة والمياه، بما في ذلك مبادرات التوعية البيئية وتغيير السلوك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتضمن مجالات التعاون وفق مذكرة التفاهم تطوير أدوات تمويل مبتكرة للبنية التحتية الخاصة بكفاءة الطاقة والمياه وأدوات هيكلة رأس المال مثل الضمانات، القروض المرتبطة،وأطر السندات والدعم الفني وبناء القدرات للهيئات التنظيمية ومطوري المشاريع والمؤسسات المالية ومواءمة السياسات واللوائح التنظيمية لتعزيز جاهزية الاستثماروتنظيم فعاليات رفيعة المستوى لدعم تطوير المشاريع وتنسيق الجهود المؤسسية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وستعمل دائرة الطاقة والمركز العالمي لتمويل المناخ بشكل مشترك على مواءمة حلول التمويل مع الأولويات الاستراتيجية لإمارة أبوظبي، ودعم دورها الريادي في مجال التمويل المناخي على المستوى الإقليمي.</div></p>

دائرة الطاقة والمركز العالمي لتمويل المناخ يتعاونان لتعزيز كفاءة الطاقة والمياه والتمويل المناخي

<p class='article-text'><div data-empty="false">في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة "ساوث ويست إيرلاينز" الأمريكية عن إنهاء سياستها الشهيرة التي تتيح للمسافرين شحن حقيبتين مجاناً، وذلك بعد أكثر من 50 عاماً من تطبيقها، واعتباراً من يوم أمس، بدأت الشركة بفرض رسوم قدرها 35 دولاراً على الحقيبة الأولى، و45 دولاراً على الحقيبتين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">القرار الذي وصفه البعض بأنه "نهاية حقبة"، أثار موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من المسافرين عن استيائهم الشديد، مؤكدين أنهم سيتوقفون عن السفر مع الشركة، وفقا لصحيفة ديلي ميل. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كتب أحدهم: "وداعا ساوث ويست... إلى الأبد"، بينما علّق آخر: "الآن سيتكدس الركاب بحقائبهم المحمولة، وسيتأخر الصعود للطائرة أكثر".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم التغيير، ستواصل الشركة منح امتياز شحن حقيبتين مجانا لعملائها الأوفياء من فئة "A-List Preferred"، بينما يحصل أعضاء فئة "A-List" على حقيبة واحدة دون رسوم. كما سيستفيد حاملو البطاقة الائتمانية التابعة للشركة من حقيبة مشحونة واحدة مجاناً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الرئيس التنفيذي للشركة، بوب جوردان، برّر الخطوة بالقول إن الهدف منها هو مواكبة متطلبات السوق وتعزيز الإيرادات، مشيرا إلى أن ساوث ويست بصدد إدخال تغييرات أوسع، تشمل طرح تذكرة "الاقتصادية الأساسية" ونظام تسعير مرن لبرنامج المكافآت، يعتمد على قيمة الإنفاق وليس عدد الأميال المقطوعة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأتي هذا التحول في ظل ضغوط قوية من مستثمرين ناشطين، أبرزهم شركة "إليوت للاستثمار"، التي تطالب بتقليص النفقات وزيادة الربحية. وقد شرعت ساوث ويست بالفعل في تنفيذ خطة إعادة هيكلة شملت تسريح 1750 موظفا من الطواقم الإدارية، في أول موجة فصل جماعي تشهدها الشركة في تاريخها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت ساوث ويست قد بدأت خلال الأشهر الماضية بتقليص عدد رحلاتها، وأعلنت في سبتمبر الماضي إلغاء ما يقرب من ثلث الرحلات من وإلى أتلانتا. كما كشفت عن نيتها إنهاء نظام المقاعد المفتوحة، الذي سمح للركاب باختيار مقاعدهم دون ترتيب، مقابل رسوم إضافية في المستقبل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقًا لتقارير حديثة، حققت شركات الطيران الأمريكية الكبرى نحو 33.3 مليار دولار من رسوم الأمتعة في عام 2024 فقط، بزيادة 15% عن العام السابق، وهو ما يمثل 4.1% من الإيرادات العالمية لهذا القطاع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يُذكر أن ساوث ويست، التي اشتهرت بنهجها الخالي من التعقيد والتركيز على خدمة العملاء، تعاني من تراجع في أرباحها منذ جائحة كورونا، وتسعى اليوم إلى استعادة توازنها المالي عبر هذه الإجراءات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي سياق متصل، واجهت الشركة انتقادات واسعة في يناير الماضي، بعد تقارير أفادت أن بعض الركاب الأصحاء استخدموا كراسي متحركة بشكل غير مبرر لضمان الصعود المبكر للطائرة، ما أثار جدلاً واسعاً حول استغلال بعض السياسات الخاصة بذوي الاحتياجات.</div></p>

لا حقائب مجانية.. شركة طيران تصدم ركابها بالرسوم الجديدة

<p class='article-text'><div data-empty="false">يثير السفر جواً القلق لدى البعض، فكيف إذا أضيفت إليه شائعات متكررة عن ملوثات وقائية أو ممارسات غريبة داخل الطائرة؟ من قهوة يُزعم أنها غير صالحة للشرب، إلى أقنعة أوكسجين لا تدوم أكثر من دقائق، تتراكم القصص والأساطير لتشكل واقعا مشوها يصعب تمييزه عن الحقيقة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في تقرير نشره موقع Splash Travels رصد أكثر الخرافات شيوعاً في عالم الطيران، ما إذا كانت قائمة على وقائع مثبتة أم محض تهويل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لا تشرب القهوة والماء على متن الطائرة </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">رغم أن المياه على الطائرات تخضع لاختبارات دورية، إلا أن خزانها يُنظف سنويا فقط. وقد كشفت تحاليل صحفية في التسعينات عن وجود بكتيريا خطيرة وحتى بيض حشرات في مياه الصنابير بالطائرات. من الأفضل للمسافر القلق أن يحمل زجاجة المياه الخاصة به.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وضع الهاتف على "وضع الطيران" ضروري لتجنب التأثير على الطائرة </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ظهرت هذه القاعدة مع بداية انتشار الهواتف المحمولة، لكن التكنولوجيا الحديثة أثبتت أن الإشارات اللاسلكية لا تُشكل خطرا فعليا على أنظمة التحكم بالطائرة. وبدأت عدة شركات طيران عالمية في تخفيف هذه القيود.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الطيارون ينامون خلال الرحلة </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الطيارون يتناوبون على النوم في الرحلات الطويلة ضمن نظام دقيق يضمن بقاء أحدهم على الأقل يقظا دائما. ورغم ذلك، سُجّلت حالات نادرة لغفوة غير مقصودة شملت كامل الطاقم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فتح باب الطائرة أثناء الطيران يؤدي إلى "شفط" الركاب </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الضغط داخل الطائرة يجعل من المستحيل فتح الباب أثناء التحليق. وحتى في حال انخفاض الضغط، فإن النظام يمنع فتح الأبواب إلا في ظروف محددة وعلى ارتفاعات منخفضة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هواء المقصورة ملوث ومليء بالجراثيم </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">رغم وجود فلاتر HEPA عالية الكفاءة، فإن نحو 50% من الهواء يُعاد تدويره من داخل المقصورة نفسها، مما يجعل انتقال الجراثيم ممكنا، خاصة إذا كان أحد الركاب مريضا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هناك ضابط أمني على كل رحلة </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في الواقع، أقل من 1% من الرحلات الجوية تحمل على متنها ضابط أمن. هذه المهمة السرية تقتصر على رحلات معينة تُحدد بناءً على معايير استخباراتية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تخفيض إضاءة المقصورة يكون من أجل النوم </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الهدف من تخفيف الإضاءة هو تأقلم عيون الركاب مع الظلام تحسبا لحالات طارئة تتطلب إخلاءً سريعا، حيث يكون فارق الثواني حاسما في النجاة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الطقس السيئ يمكن أن يسقط الطائرة </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الطائرات مصممة لتحمّل ظروف جوية قاسية، بما في ذلك العواصف والبرق. وتحطم الطائرات بسبب الطقس وحده أمر نادر للغاية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أبواب حمامات الطائرة لا تُفتح من الخارج </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لأسباب أمنية، يمكن فتح أبواب الحمامات من الخارج باستخدام آلية مخفية خلف علامة "التدخين ممنوع"، وذلك للتعامل مع حالات الطوارئ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يمكن أن يلتصق الشخص بمقعد المرحاض بسبب الشفط </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">رغم الشعور بالشفط عند تشغيل السيفون، فإن تأثير الفراغ لا يستمر بعد انتهاء السحب. القصة الشهيرة عن امرأة علقت في المرحاض تبين لاحقا أنها غير صحيحة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أقنعة الأوكسجين تعمل لمدة 15 دقيقة فقط </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الأقنعة مزوّدة بخزانات أوكسجين تكفي فقط لربع ساعة، وهي مدة كافية لهبوط الطائرة إلى ارتفاع آمن يمكن للركاب فيه التنفس دون أقنعة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الطائرات تُفرغ الفضلات البشرية أثناء الطيران </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">خزانات الفضلات تُفرغ فقط بعد الهبوط. القصص المتداولة عن "ثلج أزرق" سقط من السماء تعود لمصادر أخرى، منها طيور أكلت فواكه ملونة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يجب على الطيارين تناول وجبات مختلفة </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لتجنب تسمم غذائي مزدوج، يُنصح الطيار ومساعده بتناول وجبات مختلفة، خصوصا في الرحلات الطويلة. هذا الإجراء ليس إلزاميا، لكنه يُطبق كاحتياط.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وضعية الانكماش عند الاصطدام تهدف لتسريع الوفاة </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">العكس هو الصحيح، فالانكماش يقلل الإصابات ويزيد فرص النجاة في حوادث يمكن البقاء على قيد الحياة فيها، والتي تشكل نحو 70% من الحوادث الجوية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يظل عالم الطيران محاطا بقدر لا بأس به من المبالغات والمفاهيم الخاطئة. وبينما تساهم بعض هذه الشائعات في تعميق مخاوف المسافرين، فإن الحقيقة غالبا أقل إثارة – وأكثر طمأنة. فهم الواقع خلف هذه الخرافات لا يزيد فقط من ثقافة المسافر، بل يمنحه أيضا شعورا أكبر بالأمان والثقة خلال رحلته الجوية.</div></p>

هل خاصية "وضع الطيران" فعالة حقاً؟ حقائق وخرافات عن عالم الطيران

<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">  أعلن مركز "تريندز للبحوث والاستشارات" عن مشاركته ، بصفته الشريك البحثي في النسخة الأولى من "المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025"، الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة، في مركز أدنيك بمدينة العين خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو 2025.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ"تريندز للبحوث والاستشارات"، عن اعتزازه بأن يكون "تريندز" الشريك البحثي لهذا الحدث الرائد، الذي يمثل منصة إستراتيجية لتعزيز الحوار العلمي والابتكار الزراعي في دولة الإمارات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال إن اختيار وزارة التغير المناخي والبيئة لـ "تريندز" شريكاً بحثياً يؤكد إيمانها بالبحث العلمي طريقاً للمعرفة، وتأكيداً لدور المركز المعرفي الفاعل في دعم الاستدامة، ومواجهة التحديات برؤى علمية موضوعية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكر أن مشاركة "تريندز" تتمثل في جناح معرفي معزَّز بالذكاء الاصطناعي، ومساهمته في جلسات بحثية وورش عمل تسلط الضوء على مستقبل الزراعة، ودور المعرفة في تعزيز الحلول الزراعية الذكية والمستدامة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولفت إلى اهتمام "تريندز" بهذا المجال، حيث أصدر العديد من الدراسات التي تواكب التحولات في القطاع الزراعي، من أبرزها دراسة بعنوان "الزراعة الذكية مناخياً: حلول مبتكرة لتعزيز الأمن الغذائي في دول الخليج"، ودراسة "التحول نحو نظم الزراعة المستدامة في دولة الإمارات: التحديات والفرص"، إضافة إلى تقرير متخصص حول "البصمة الكربونية في القطاع الزراعي الخليجي وآليات خفضها"، وكتاب "أشجار القرم: كنوز بيئية مستدامة" الذي يُبرز الدور البيئي والاقتصادي الكبير لهذه الأشجار في تعزيز التنوع البيولوجي ومكافحة التغير المناخي.</div></p>

"تريندز" شريك بحثي في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي

<p class='article-text'><div data-empty="false">في خطوة غير مسبوقة، أعلنت شركة إيرباص عن طائرتها الجديدة "ZEROe"، التي تُعد أول نموذج تجاري يعمل بخلايا وقود الهيدروجين، ما يشكل تحولاً جذرياً في مستقبل الطيران العالمي، ويعد بإقلاع أولي بحلول عام 2035.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الطائرة الجديدة تعمل بالطاقة الكهربائية الناتجة عن خلايا وقود الهيدروجين، ما يلغي الحاجة إلى الوقود الأحفوري، ويجعل الانبعاثات الكربونية شيئاً من الماضي، إذ لا تنتج عن تشغيلها سوى بخار الماء، وفقا لموقع unionrayo.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>تصميم مبتكر خارج عن المألوف</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">"زيرو إي" تأتي بتصميم موحد مزوّد بأربعة محركات، كل منها يعمل بشكل مستقل عبر خلية وقود هيدروجينية، هذا المفهوم يختلف تماماً عن النماذج التقليدية للطائرات، ويعتمد على نظام دفع كهربائي بالمراوح، في سابقة لم تُسجل من قبل في طائرة تجارية بهذا الحجم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأمل مطورو الطائرة في تشغيل رحلات عابرة للقارات دون انبعاثات كربونية، شريطة أن يتم إنتاج الهيدروجين المستخدم من مصادر طاقة متجددة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>تحديات ضخمة وتعاون استراتيجي</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واجهت إيرباص تحديات تقنية هائلة أثناء تطوير هذا النموذج، إذ يتطلب تحريك طائرة تجارية بوزن يصل إلى 300 طن طاقة هائلة، ومن أجل ذلك، دخلت الشركة في شراكة مع "ElringKlinger" وأطلقت مشروع "Aerostack"، الذي نجح عام 2023 في اجتياز اختبارات تقنية معقدة، وحقق قدرة تشغيلية بلغت 1.2 ميغاواط – وهي سابقة في صناعة الطيران.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بفضل هذه الإنجازات، أثبتت إيرباص إمكانية اعتماد خلايا وقود الهيدروجين كمصدر دفع عملي وفعال للطائرات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>مشروع عالمي يتجاوز حدود الطائرة</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الطائرة الجديدة ليست إلا جزءاً من مشروع أوسع تطمح إليه إيرباص تحت اسم "محاور الهيدروجين في المطارات" – وهي مبادرة تهدف إلى تطوير شبكة عالمية من البنية التحتية في المطارات لتزويد الطائرات بالهيدروجين، على غرار محطات الوقود للسيارات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد بدأت شركات طيران كبرى مثل دلتا، إيزي جيت، ويز إير، إيبيريا، وآير نيوزيلندا بالفعل بالانضمام إلى البرنامج، في إشارة إلى مدى جدية التحول الذي تشهده صناعة الطيران.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>موعد الإقلاع الأول</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">رغم أن الموعد المعلن سابقاً لتشغيل الطائرة كان في عام 2030، تشير إيرباص الآن إلى احتمال تأجيل الإطلاق الأول إلى منتصف العقد المقبل، أي حوالي عام 2035، تبعاً لمستوى التقدم في تطوير التكنولوجيا والبنية التحتية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتبذل الشركة جهوداً حثيثة لتأمين كافة الجوانب المتعلقة بالسلامة، وسلاسل الإمداد، وتوفير الهيدروجين الأخضر في المطارات الدولية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>الهيدروجين... رهان المستقبل</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في وقت يتسارع فيه العالم للتخلص من الوقود الأحفوري، يظهر الهيدروجين كأحد أبرز البدائل المطروحة، ليس فقط في قطاع السيارات، بل الآن في الطيران أيضاً. ورغم أن التقنية لا تزال في طور التطوير، فإن "زيرو إي" تشكل مؤشراً واضحاً على المسار الذي يسير نحوه مستقبل النقل الجوي.</div></p>

ثورة الطيران.. هل انتهى عصر الطائرات التقليدية؟

<p class='article-text'>جمع فريق بحثي قائمة بالعوامل الجيولوجية لتكون خريطة طريق لتحديد مواقع خزانات للهيدروجين النظيف، وهو عنصر أساسي في الانتقال إلى طاقة أنظف. </p><p class='article-text'>وتشير الدراسات إلى وجود خزانات هيدروجين مدفونة في مناطق حول العالم، منها 30 ولاية أمريكية. ويأمل الباحثون أن يسرّع العثور على هذه الخزانات، عملية التحول العالمي بمجال الطاقة.</p>

خريطة طريق لتحديد مواقع خزانات هيدروجين

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكدت هيئة البيئة في أبوظبي أن «مبادرة أشجار القرم» في أبوظبي تضم 15 شريكاً دولياً ومحلياً، وتخضع 3000 هكتار من المناطق الساحلية في الإمارة لبرامج الاستعادة البيئية، وتعد هذه المبادرة منصّة تجمع كافة المشاريع والبرامج التي تعنى بالمحافظة على النظم الإيكولوجية الساحلية والحلول القائمة على الطبيعة في إمارة أبوظبي ومن أجل حماية هذه النظم الإيكولوجية الساحلية الثمينة واستعادتها، تجمع المبادرة بين العلماء والمتخصصين في مجالي الحفاظ والاستعادة وبين المجتمعات والشركات المهتمة.</div></p><h2>حلول</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشارت الهيئة إلى أن مبادرة القرم بأبوظبي تتولى تأسيس مركز للتميز في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عبر إنشاء مركز للابتكار حديث ومتطور لإعادة تأهيل أشجار القرم، وتهدف المبادرة إلى ضمان تنفيذ مشاريع وأبحاث استعادة النظم الإيكولوجية الساحلية بناءً على أسسٍ علمية، وذلك بالتعاون مع جميع الجهات المعنية الرئيسة. </div></p><p class='article-text'>وتشمل أعمال المبادرة استحداث حلول مبتكرة لإعادة تأهيلِ أشجار القرم، وتوحيد جهود إمارةِ أبوظبي في مجال استعادة النظام الإيكولوجي الساحلي وطرح الحلول القائمة على الطبيعة، فضلاً عن تحفيز أفراد المجتمع على المساهمةِ في حمايةِ البيئة، والمساهمة في التخفيف من آثار التغيّر المناخي، هذا إضافة إلى استقطاب شراكات استراتيجية مع جهاتٍ محلية ودولية بجانب القطاعِ الخاصّ.</p><p class='article-text'>ومؤخراً، دعمت المبادرة التقييم العالمي لأكثر من 70 نوعاً من أشجار القرم حول العالم لتحديد حالتها حسب منهجية القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، إضافة إلى استضافة أكثر من 300 خبير من 82 دولة في أول مؤتمر دولي من نوعه لحفظ أشجار القرم واستعادتها لمناقشة أفضل الممارسات لاستعادة أشجار القرم.</p><p class='article-text'>وتركز المبادرة على أهمية الحماية والرصد، بالتعاون مع باحثين محليين ودوليين لتطبيق تقنيات رصد مبتكرة وفعالة من حيث التكلفة لتقييم نجاح ونتائج مشاريع إعادة التأهيل.</p><p class='article-text'>كما تعمل المبادرة بشكل وثيق مع المجتمع المحلي لضمان مساهمة الجميع في مراقبة أشجار القرم والمساعدة على تطوير فهم وتقدير أفضل لهذه النظم البيئية المهمة.</p><h2>دليل</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ولتمكين جهودها في مجال حماية النظم البيئية المستدامة، أطلقت هيئة البيئة في أبوظبي الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم والذي يعد الأول من نوعه في هذا المجال بالدولة، وذلك في إطار مبادرة القرم أبوظبي بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة، وتعد هذه المبادئ التوجيهية أول دليل وطني يتضمن إرشادات محددة لإعادة تأهيل أشجار القرم في الدولة ويدعم التخطيط الناجح لمشاريع إعادة التأهيل مع الأخذ في الاعتبار النظم والظروف البيئية الفريدة لأشجار القرم في الدولة، وتهدف المبادئ التوجيهية في الدليل الإرشادي إلى أن تكون بمثابة مرجع موثوق به لجهود إعادة التأهيل المستقبلية على الصعيدين الوطني والعالمي بما يدعم مبادرات إعادة تأهيل أشجار القرم والنظم البيئية المرتبطة بها في دولة الإمارات وضمان بقائها على المدى الطويل. </div></p><p class='article-text'>وأشارت الهيئة أن الدليل يهدف إلى رفع القدرات الوطنية ومساعدة أصحاب القرار وفرق العمل الميدانية على الإدارة السليمة لعمليات ومشاريع إعادة تأهيل أشجار القرم وفقاً لمنهجية علمية ومبادئ توجيهية واضحة.</p>

تدعم استدامة أشجار القرم

3 آلاف هكتار من المناطق الساحلية بأبوظبي تخضع لـ «الاستعادة البيئية»

<p class='article-text'><div data-empty="false">ترأس سعادة عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع الوزاري للمناخ الذي انعقد في عاصمة مملكة الدنمارك كوبنهاغن بمشاركة وزراء وقادة المناخ من مختلف دول العالم، وذلك في إطار الدفع قُدماً بتنفيذ مخرجات مؤتمر الأطراف (COP28)، وتحديد المسار نحو مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30).</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُعد هذا الاجتماع – الذي عُقد خلال الفترة من 7 إلى 8 مايو – محطة مفصلية في المسار المناخي العالمي، حيث يصادف مرور عشرة أعوام على اعتماد اتفاق باريس للمناخ، ونقطة منتصف العقد الحاسم لتحقيق هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومثّل سعادة بالعلاء رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 في جلسة الحوار الوزارية حول "التخطيط الإنمائي طويل الأجل"، التي ترأسها بشكل مشترك رؤساء مؤتمرات الأطراف COP28 وCOP29 وCOP30 ضمن إطار عمل "الترويكا". وركزت الجلسة على سبل تحويل المساهمات المحددة وطنياً (NDCs) إلى أدوات استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحفيز الاستثمارات، وتعزيز القدرة المؤسسية على الصمود.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخلال كلمته، قال سعادة بالعلاء:"بصفتها الدولة المبادِرة لخارطة طريق الترويكا نحو هدف 1.5 درجة، تؤمن دولة الإمارات بأن المساهمات المحددة وطنياً يجب ألا تبقى في إطار التعهدات فقط، بل يجب أن تتحول إلى مخططات تنموية وطنية، تدمج بين الاستثمار والشمولية والقدرة على التكيف."</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعلى هامش الاجتماع، عقد سعادته عدداً من اللقاءات الثنائية مع شركاء رئيسيين، من بينهم وزير التغير المناخي في مملكة النرويج و مساعد وزير الطاقة و المناخ والمرافق الدنماركية، ووزيرة البيئة والمساواة بين الجنسين في الدنمارك، وسفيرة المناخ في مملكة الدنمارك، وذلك لتعزيز التنسيق الثنائي بشأن أولويات المرحلة المقبلة وصولاً إلى مؤتمر COP30.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما عقد عدة لقاءات مع الرؤساء التنفيذيين لشركات الطاقة المتجددة في مملكة الدنمارك منها Vestas لتصنيع توربينات الرياح و محفظة CIP للاستثمار في الطاقة المتجددة، بالإضافة لشركة AVK القابضة لحلول المياه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخلال هذه اللقاءات، جدّد سعادته التزام دولة الإمارات بقيادة جهود تنفيذ مخرجات "ميثاق وحدة باكو للمناخ"، بما في ذلك بدء تفعيل "صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار"، وتعزيز التقدم نحو تحقيق "الهدف الكمي الجماعي الجديد" للتمويل المناخي (NCQG).</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما سلط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال التمويل المناخي، من خلال مساهماتها البالغة 100 مليون دولار في كل من صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار (FRLD) وصندوق خفض انبعاثات الميثان والتقليل من حرق الغاز (GFMR)، إلى جانب إطلاق منصة ALTÉRRA بقيمة 30 مليار دولار لتحفيز التمويل التحويلي وجذب مشاركة القطاع الخاص.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي سياق متصل، شدد سعادته على التزام دولة الإمارات بتحقيق التنمية المستدامة من خلال استضافتها المشتركة مع جمهورية السنغال لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026. والذي سيشكل محطة محورية لربط أمن المياه بالمرونة المناخية وأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز اتساقها مع أهداف اتفاق باريس. حيث تؤمن دولة الإمارات بأن العمل المناخي لا يمكن فصله عن العمل في مجال المياه، وهي ملتزمة بقيادة التعاون الدولي من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تأتي هذه المشاركة ضمن جهود دولة الإمارات المتواصلة لتعزيز الشراكات الدولية لدعم العمل المناخي الدولي، وفي إطار اتفاق الإمارات التاريخي الذي وقع خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ 28COP الذي عقد في مدنية إكسبو دبي أواخر 2023 ، ودفع العمل المناخي العالمي في مجالات التكيف، والتحول في قطاع الطاقة، والمرونة، استعداداً لمؤتمر COP30 المزمع عقده في مدينة بيليم بجمهورية البرازيل نوفمبر المقبل.</div></p>

خلال الاجتماع الوزاري للمناخ في كوبنهاغن

الإمارات تقود الحوار حول التخطيط الإنمائي طويل الأجل

<p class='article-text'><div data-empty="false">A+</div><div data-empty="false"> تم انتخاب محمد سالم، نائب الممثل الدائم للدولة لدى مجلس منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، نائبًا لرئيس لجنة المناخ والبيئة CEC التابعة للمجلس والتي تتكون من ممثلي الدول الأعضاء في المجلس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفق بيان صحفي صادر اليوم عن الهيئة العامة للطيران المدني، يعد اختيار ممثل الدولة لهذا المنصب، تأكيداً على المكانة الرائدة التي تتمتع بها دولة الإمارات إقليميا ودوليا وجهودها المشهود لها في مجالات الاستدامة البيئية وسياسات المناخ في قطاع الطيران المدني الدولي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن هذا الانتخاب يعكس التزام الإمارات الراسخ وريادتها في مجال الاستدامة البيئية بالطيران المدني الدولي، مشيرا إلى أن تعيين محمد سالم يؤكد تقدير المجتمع الدولي للدور الفاعل الذي تلعبه الكوادر الإماراتية ضمن اللجان المختلفة لمنظمة الإيكاو، معربا عن تطلعه إلى مواصلة التعاون الوثيق مع الدول الأعضاء في الإيكاو والجهات ذات العلاقة لتحقيق الأهداف البيئية المشتركة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأتي هذا الانتخاب في وقت يشهد فيه جهودا مكثفة من قبل منظمة الإيكاو لقيادة قطاع الطيران العالمي نحو تحقيق الاستدامة البيئية وطموحات الوصول إلى انبعاثات صفرية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولطالما كانت دولة الإمارات لاعباً فاعلاً في أجندة الإيكاو البيئية، حيث دعت إلى تبني مصادر طاقة أنظف، وخاصة الوقود المستدام للطيران SAF والوقود منخفض الكربون للطيران LCAF، وأطلقت مبادرات مبتكرة لخفض الانبعاثات، ودعمت الأطر العالمية لمكافحة تغيّر المناخ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن خلال منصبه، كنائب لرئيس اللجنة، سيلعب محمد سالم دورًا هامًا في تعزيز إستراتيجية منظمة الإيكاو المناخية، وضمان التنفيذ الفعال لإجراءات طموحة مثل خطة "كورسيا" لتعويض وخفض انبعاثات الكربون من الطيران الدولي، وتحقيق الهدف التاريخي للمنظمة المتمثل في الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية في قطاع الطيران بحلول عام 2050.</div></p>

انتخاب ممثل الإمارات لدى مجلس الإيكاو نائبا لرئيس لجنة المناخ والبيئة التابعة للمنظمة

<p class='article-text'><div data-empty="false">في خطوة علمية غير مسبوقة، كشفت اليابان عن مشروع لتطوير بطارية نووية يمكنها تزويد المركبات والمجسات الفضائية بالطاقة لأكثر من مئة عام، ما يمهد الطريق لإنهاء الاعتماد على الطاقة الشمسية في المهام الفضائية بعيدة المدى.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويقوم على المشروع تحالف علمي يضم هيئة الطاقة الذرية اليابانية (JAEA)، ووكالة الفضاء اليابانية (JAXA)، والمعهد الوطني للعلوم الصناعية المتقدمة (AIST)، حيث يهدف هذا الفريق إلى إنتاج نموذج أولي للبطارية بحلول عام 2029، وفقا لموقع sustainability-times.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>بديل للبلوتونيوم... ويدوم أكثر</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعتمد البطارية الجديدة على عنصر "الأمريكيوم"، وهو مادة مشعة مشتقة من البلوتونيوم المستخدم في الوقود النووي المستهلك، ويُعد هذا العنصر أقل تقييدا قانونيا في اليابان مقارنة بالبلوتونيوم، ما يمنحه ميزة كبيرة للاستخدام في التطبيقات الفضائية. ورغم أن الأمريكيوم يولّد حرارة أقل، إلا أنه يوفر طاقة مستقرة وطويلة الأمد، بحسب ما أوضحه باحثون من هيئة الطاقة الذرية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد كبير الباحثين في المركز النووي التابع للهيئة، ماساهيدي تاكانو، أن البطارية الجديدة تمثل حلا عمليا ومستداما لتزويد المجسات الفضائية بالطاقة في البيئات التي لا تصلها أشعة الشمس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>تأمين العنصر المشع وتطوير نظام آمن</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلنت الهيئة عن نجاحها في استخلاص الأمريكيوم من وقود "MOX" المخزن لديها، مشيرة إلى أن هذه العملية تضمن مصدرا محليا مستقرا للعنصر النادر، كما طوّرت طريقة لتغليف الأمريكيوم داخل كبسولات معدنية محكمة، بهدف منع تسرب الإشعاع وضمان السلامة في حال وقوع حوادث أثناء عمليات الإطلاق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>تجربة ناجحة تمهد للمستقبل</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي تجربة أولية، تمكن فريق العمل من تشغيل مصابيح LED باستخدام طاقة ناتجة عن تحلل الأمريكيوم، وهو ما اعتُبر دليلا عمليا على قدرة العنصر على توليد كهرباء مستقرة لفترات طويلة عبر تقنيات أشباه الموصلات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>نهاية الاعتماد على الشمس؟</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من المتوقع أن تُحدث البطارية النووية الجديدة تحولا جذريا في مهام الفضاء، خصوصا تلك الموجهة إلى مناطق مظلمة أو بعيدة عن الشمس مثل الكويكبات الخارجية والجانب المظلم من القمر، كما تشير التقديرات إلى أن هذه التقنية ستوفر مصدرا للطاقة يمكن الاعتماد عليه لعقود من الزمن، دون الحاجة لإعادة الشحن أو الصيانة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبهذا المشروع، تخطو اليابان خطوة متقدمة نحو قيادة الجيل الجديد من تقنيات الفضاء، في وقت يتزايد فيه التنافس الدولي على اكتشاف الفضاء العميق.</div></p>

ثورة فضائية.. اليابان تطور بطارية نووية تدوم 100 عام

<p class='article-text'><div data-empty="false">تشارك «دوكاب للمعادن»، بصفتها راعياً ذهبياً، في الدورة الثلاثين من مؤتمر الألمنيوم العالمي 2025، الذي ينعقد في العاصمة البريطانية لندن وتختتم فعالياته اليوم، ويستضيفه المعهد الدولي للألمنيوم، بالتعاون مع مبادرة رعاية الألومنيوم. وتأتي مشاركة «دوكاب للمعادن» في المؤتمر في إطار استراتيجية الشركة الهادفة إلى تعزيز عناصر الاستدامة البيئية، ومطابقة حلول الألمنيوم التي تقدمها مع متطلبات الاقتصاد الأخضر العالمي.</div></p><p class='article-text'>كما تؤكد المشاركة التزام «دوكاب للمعادن» بدعم جهود دولة الإمارات في ترسيخ ممارسات الاستدامة ضمن قطاع التصنيع على المستوى العالمي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال محمد الأحمدي، الرئيس التنفيذي لشركة دوكاب للمعادن: «يمثل مؤتمر الألمنيوم العالمي منصة استراتيجية لتبادل الخبرات ومناقشة مستقبل المعادن في ظل التحولات العالمية المتسارعة نحو الاستدامة.</div></p><p class='article-text'>ومن خلال مشاركتنا، نؤكد التزام مجموعة دوكاب بدعم تطور الصناعات التحويلية من خلال الاستثمار في التكنولوجيا، وتبني أفضل الممارسات البيئية. لقد أثبت الألمنيوم، كمعدن خفيف وفعّال، أهميته المتزايدة في تمكين التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة والبنية التحتية الذكية.</p><p class='article-text'>وأضاف: مع النمو المتسارع للقطاعات عالية الاستهلاك للطاقة مثل مراكز البيانات، بات من الضروري تعزيز مرونة سلاسل التوريد والتحول نحو حلول قائمة على المعادن المستدامة مثل الألمنيوم. وتشير التوقعات إلى أن سوق الألمنيوم العالمي سيشهد نمواً كبيراً، حيث يُتوقع أن يرتفع من 179.67 مليار دولار في 2024 إلى نحو 311.36 مليار دولار بحلول 2033 ما يعكس أهمية تكامل الصناعات التحويلية في تلبية الطلب المتزايد بطريقة مسؤولة ومستدامة. وتجسّد دوكاب للمعادن التزامها بالاستدامة عبر تطبيق معايير تشغيلية متقدمة، تركز على رفع كفاءة الإنتاج والحد من الانبعاثات.</p><p class='article-text'>ونعمل باستمرار على تطوير حلول صناعية تلبي المتطلبات البيئية العالمية وتعزز تنافسيتنا في الأسواق الدولية» وتقود «دوكاب للمعادن» مساراً تحويلياً في القطاع الصناعي في الإمارات والعالم من خلال وضع معايير عالية للمسؤولية البيئية، وتبني نهج الاستدامة في جميع عملياتها، بما في ذلك الالتزام بمعايير التجارة العادلة وتنفيذ مبادرات بيئية متقدمة، وابتكار حلول مستدامة ومتقدمة.</p>

«دوكاب للمعادن» تبرز أهمية تعزيز الاستدامة خلال مشاركتها بمؤتمر الألمنيوم العالمي

<p class='article-text'>طور فريق كوري مادة جديدة تُسمى بوليستر أميد «PEA»، وهي قوية مثل النايلون، لكنها تتحلل بسهولة أكبر في المحيط.</p><p class='article-text'>وتتكون المادة الجديدة من مزيج ذكي من نوعين من الروابط الكيميائية: روابط إستر، التي تتحلل بسهولة في الطبيعة، وروابط أميد التي تُعطيها القوة. </p><p class='article-text'>ويجعل هذا المزيج المادة الجديدة متينة وقابلة للتحلل الحيوي. <br></p>

مادة بديلة للنايلون

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلنت شركة «سميثرز» عن تنظيم النسخة الثانية من مؤتمر «الاستدامة في التعبئة والتغليف – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، والذي يمثل أحدث توسعاتها في سلسلة فعاليات دولية ناجحة أُقيمت في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا وأمريكا اللاتينية. </div></p><p class='article-text'>وبعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الافتتاحية، يعود المؤتمر في عام 2025 ليُعقد في الفترة من 20 إلى 22 مايو في فندق جميرا كريك سايد، دبي، بحضور نخبة من الخبراء وصنّاع القرار في قطاع التعبئة والتغليف المستدام.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسيركّز المؤتمر على إبراز الخبرة العالمية التي تتمتع بها سميثرز في مجال التعبئة والتغليف، مع تقديم تحليل معمق لأحدث ممارسات وتقنيات الاستدامة في هذا القطاع الحيوي داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تشهد تطوراً متسارعاً.</div></p><p class='article-text'>وبحسب التقرير الصناعي الصادر عن «سميثرز» بعنوان «مستقبل التعبئة والتغليف العالمي حتى عام 2028»، تُعد منطقتا الشرق الأوسط وأفريقيا من أسرع الأسواق نمواً في مجال التعبئة والتغليف على مستوى العالم، حيث يُتوقع أن تتجاوز هذه الأسواق – إلى جانب آسيا وأمريكا اللاتينية – متوسط النمو العالمي لهذا القطاع خلال السنوات الخمس المقبلة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسيجمع مؤتمر الاستدامة في التغليف – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت مظلته نخبة من أصحاب المصلحة من مختلف مراحل سلسلة القيمة، بما يشمل مصنّعي حلول التغليف، العلامات التجارية العالمية، تجار التجزئة، الجهات التنظيمية، شركات إدارة النفايات وإعادة التدوير، موردي المواد الخام، مقدمي الخدمات، بالإضافة إلى عدد من الجمعيات المتخصصة. </div></p><p class='article-text'>ويُعد المؤتمر منصة رائدة للحوار حول مستقبل التغليف في المنطقة، حيث يوفر فرصة فريدة للشركات للتعلم، والتواصل، واستكشاف سبل التعاون في سبيل تسريع التحوّل نحو ممارسات تغليف أكثر استدامة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">جدير بالذكر أن المؤتمر سيعرض هذا العام، أحدث التوجهات الإقليمية والعالمية في صناعة التغليف، مع التركيز على الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، وسيناقش قضايا محورية مثل المسؤولية الممتدة للمنتج والأطر التنظيمية، وتصميم عبوات قابلة لإعادة التدوير، كما يتناول التحديات والفرص في البنية التحتية لإدارة النفايات في المنطقة، ويُسلط الضوء على الابتكارات في المواد والتقنيات، بما في ذلك التغليف الأحادي المواد، والبدائل المستدامة مثل المواد الحيوية القابلة للتحلل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تتضمن الأجندة جلسات حوارية مع أبرز العلامات التجارية وتجار التجزئة، حيث يستعرضون تجاربهم في تطبيق الاقتصاد الدائري والحد من الأثر البيئي، كما يستكشف المؤتمر آخر تطورات إعادة التدوير الميكانيكي والكيميائي، وأثر الاتفاقيات الدولية لمكافحة النفايات البلاستيكية، بالإضافة إلى دور الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي في تعزيز التفاعل مع المستهلك وتحقيق أهداف الاستدامة.</div></p>

دبي تستضيف النسخة الثانية من مؤتمر الاستدامة في التغليف 20 مايو

<p class='article-text'>أطلق مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، رسمياً اليوم (الثلاثاء) مبادرة "المليون متعلّم" الهادفة إلى مساعدة مليون شخص على التعلّم والتعرّف على الاستدامة والتمويل المستدام بحلول عام 2030، وذلك ضمن مبادرة محفز التمويل المستدام في مركز دبي المالي العالمي، حيث جاء الإعلان عن المبادرة خلال قمة دبي للتكنولوجيا المالية، التي يستضيفها مركز دبي المالي العالمي في مدينة جميرا في دبي.</p><p class='article-text'>وتؤكد مبادرة "المليون متعلّم" الرائدة التزام مركز دبي المالي العالمي برسم ملامح مستقبل يتكامل فيه النمو المالي مع المسؤولية البيئية والاجتماعية. ففي الوقت الذي يتوافق فيه الأفراد والقطاعات والاقتصادات مع مبادئ الاستدامة، بات من الضروري تزويد الأفراد بالمعارف والأدوات اللازمة لفهم التمويل المستدام لبناء مجتمعات شاملة ومرنة وجاهزة لمواكبة المستقبل.</p><p class='article-text'>وتعليقاً على المبادرة، قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: "يفخر مركز دبي المالي العالمي بقيادة جهود تعزيز الاستدامة في المنطقة، وتعد مبادرة ’المليون متعلّم‘ دليلاً واضحاً على إيماننا بأن التأثير الحقيقي يبدأ بالتعليم. ونسعى من خلال التعاون الوثيق مع شركائنا الاستراتيجيين، إلى أن نجعل معرفة الاستدامة في متناول الجميع في كل مكان، وبما يضمن أن تكون منطقتنا في طليعة التحوّل العالمي في مجال الاستدامة".</p><p class='article-text'>ويدعم المبادرة تحالف متميز يضم 28 شريكاً مؤسساً، يمثلون شريحة واسعة من المؤسسات الرائدة الملتزمة بتعزيز المعرفة في مجال الاستدامة. وتشمل هذه المؤسسات: المعهد الأمريكي للمحاسبين القانونيين المعتمدين (AICPA) ومعهد المحاسبين الإداريين المعتمدين (CIMA)، مركز السياسات المناخي(C3)، وأكاديمية كاندريام، ومعهد كامبريدج للقيادة في مجال الاستدامة، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومعهد المحللين الماليين المعتمدين (CFA Institute)، ومجموعة "ديزيان ثنكرز" (Design Thinkers)، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وبرنامج دبي لتدريب رواد الأعمال، كلية إدنبرة للأعمال - جامعة "هيريوت وات"، بنك الإمارات دبي الوطني، ومدينة إكسبو دبي، وجيست إمباكت (GIST Impact)، والتحالف العالمي لبناء القدرات، والمركز العالمي لتمويل المناخ، ومبادرة التمويل الأخلاقي العالمية، ومركز "جلوبال شيبرز دبي"، ومؤسسة التمويل الدولية، ومعهد المحاسبين الإداريين، مجموعة بورصة لندن، وماستركارد، وجمعية خريجي أكسفورد وكامبريدج في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومبادئ الاستثمار المسؤول، وستاندرد آند بورز جلوبال (S&P Global)، وستاشا أوايStashaway))، تيرا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفيزا.</p><p class='article-text'>وبالتعاون مع هؤلاء الشركاء، يستعد مركز دبي المالي العالمي لإحداث تحول في كيفية تقديم التعلم في مجال الاستدامة على نطاق واسع، وتمكين جيل جديد من صناّع التغيير والمحترفين من القيادة من خلال هدف واضح ومحدد.</p><p class='article-text'>وضماناً لتحقيق الأثر المرجو من المبادرة، عيّن مركز دبي المالي العالمي شركة "جيست إمباكت"، كشريك  لتطوير إطار شامل لتقييم الأثر وإعداد التقارير. وتتمتع "جيست إمباكت"، الرائدة عالمياً في تقييم الأثر الشامل، بخبرة طويلة تصل إلى 17 عاماً في مجال تحديد النتائج البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وتعتمد الشركة منهجيات علمية تستند إلى أطر ومعايير دولية رائدة، مثل أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، وتوجيهات تقارير الاستدامة المؤسسية (CSRD)، وفريق العمل المعني بالإفصاح عن المعلومات المالية المرتبطة بالطبيعة (TNFD). ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، سيقوم مركز دبي المالي العالمي بوضع إطار شامل لتقييم الأثر ورفع التقارير، بما يمكّنه من قياس نتائج المبادرة بدقة، والتواصل بشفافية حول التقدم المحرز مع مختلف الأطراف المعنية.</p><p class='article-text'>وتتمتع "جيست إمباكت" بقدرات متميزة في ترجمة النتائج الاجتماعية - مثل تحسين فرص الوصول إلى التعليم، وتعزيز المساواة، وتوفير سبل العيش - إلى رؤى دقيقة قابلة للقياس. ويُسهم ذلك في ضمان ألا تحقق مبادرة "المليون متعلّم" انتشاراً واسعاً فحسب، بل تُحدث أيضاً أثراً ملموساً ومستداماً في المجتمعات، لاسيما في المناطق الأقل حظاً والأكثر احتياجاً.</p>

"دبي المالي العالمي" يطلق مبادرة "المليون متعلّم" في مجال الاستدامة بالمنطقة

<p class='article-text'><div data-empty="false">أطلق مركز الاستدامة والابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، بالتعاون مع أكاديمية «تي يو في راينلاند»، الدورة الأولى من البرنامج التدريبي «أساسيات الاستدامة»، لتعريف الطلاب والمهتمين بأهمية الاستدامة، وسبل تطبيقها في مختلف المجالات. ويضاف البرنامج الجديد إلى الدورات التدريبية الاحترافية التسع، التي أطلقها المركز حتى الآن، وتخرج فيها أكثر من 220 مشاركاً بشهادات معتمدة. </div></p><p class='article-text'>ويعتبر برنامج «أساسيات الاستدامة» الرابع من نوعه، الذي يطلقه المركز، بالتعاون مع أكاديمية «تي يو في راينلاند»، في إطار جهود الطرفين لتطوير الكفاءات الفنية ورفع مستوى الوعي حول الطاقة النظيفة والمتجددة والاستدامة، وقد أثمر هذا التعاون عن تخريج 163 منتسباً ضمن 8 دورات من برامج الشهادات المهنية الثلاث السابقة وهي: «محاسب انبعاثات غازات الدفيئة»، و«مصمم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية المتكاملة»، و«إعداد مديري الاستدامة».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">يأتي برنامج «أساسيات الاستدامة» في إطار جهود الهيئة لتعزيز مكانة مركز الاستدامة والابتكار بوصفه منصة عالمية للابتكار ووجهة مثالية للمهتمين بتوسيع معارفهم وخبراتهم الفنية والعملية في مجال الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة. </div></p><p class='article-text'>ويعمل المركز على تمكين المهتمين والمختصين وصقل مهاراتهم ومعارفهم، من خلال برامج شاملة، تواكب التوجهات الجديدة والتحديات المتسارعة. وتحظى البرامج المهنية، التي يطلقها المركز، بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية والشركات الناشئة، بإقبال متزايد من المهتمين بتطوير خبراتهم الأكاديمية والمهنية، بما يتناسب مع المهارات المستقبلية واحتياجات سوق العمل.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتيح البرنامج للمتدربين التعرف إلى مبادئ ومقاييس وأدوات الاستدامة والتوجهات المستقبلية والابتكارات في هذا الميدان، بما يمكنهم من إعداد الخطط وإطلاق المبادرات المتعلقة بالاستدامة على الصعيدين الشخصي والمهني. </div></p><p class='article-text'>وسيطلع المشاركون في البرنامج أيضاً على أبرز التحديات البيئية العالمية والنواحي الاجتماعية والاقتصادية للاستدامة، وأهداف التنمية المستدامة وكيفية تطبيق الاستدامة في المؤسسات والشركات.</p><p class='article-text'>وسيسلط البرنامج الضوء كذلك على الأدوات والتقنيات المستخدمة لقياس الاستدامة، واستراتيجيات مواجهة التحديات المتعلقة بالاستدامة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">يتضمن البرنامج التدريبي ورشة عمل عبر الإنترنت ودورة تدريبية يومي 19 و20 مايو الجاري، ويمكن التسجيل من خلال الرابط https://shorturl.at/7oqmh</div></p>

«كهرباء دبي» وأكاديمية «تي يو في راينلاند» تطلقان برنامجاً تدريبياً حول الاستدامة

<p class='article-text'><div data-empty="false">شهدت دولة الإمارات في السنوات الأخيرة نموًا قويًا في اعتماد تقنيات المنازل الذكية. ومع استمرار الحكومة في دعم مشاريع المدن الذكية ودمج الذكاء الاصطناعي، ارتفعت أيضًا رغبة السكان في أساليب الحياة التكنولوجية. ونتيجة لذلك، باتت الأجهزة المنزلية الذكية مكوّنًا أساسيًا في المنازل الحديثة، تسهم في تحسين الراحة وكفاءة الطاقة والاستدامة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تُعد خطة «تسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي» في دبي من المبادرات البارزة، إذ تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات حيوية مثل النقل والطاقة والتعليم والمنازل، بهدف تطوير نموذج عالمي للمدن الذكية. و تندرج هذه الخطة ضمن أهداف «أجندة دبي الاقتصادية D33»، عبر إضافة 100 مليار درهم إلى الاقتصاد من خلال التحول الرقمي، وزيادة الإنتاجية بنسبة 50%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في هذا السياق، تبرز أهمية المنازل الذكية بشكل أوضح، إذ لا تقتصر فوائدها على توفير الراحة فحسب، بل تسهم أيضًا في تحسين الكفاءة، وتقليل الهدر، وتعزيز السلامة داخل المنزل. كما تلعب دورًا في دعم الاستدامة البيئية من خلال أنظمة المراقبة والتحكم الذكي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b> قطاع المكانس الروبوتية يواجه لحظة تحول</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">رغم تطور التكنولوجيا، لا تزال تجربة استخدام بعض منتجات المنازل الذكية مثل المكانس الروبوتية تواجه تحديات. ففي الإمارات، يؤدي تنوع الأرضيات بين السيراميك والسجاد إلى مشكلات متكررة مثل تعثر الجهاز أو ترك مناطق غير نظيفة، مما يخالف توقعات المستخدمين بشأن التنظيف التلقائي الكامل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذه التحديات دفعت الشركات إلى إعادة النظر في التصميمات، مع التركيز على قابلية التكيّف مع البيئة الفعلية في المنازل بدلاً من مجرد رفع المواصفات. وأصبح الهدف اليوم يتمثل في تقديم تجربة نظيفة ومستقرة، بعيدًا عن الأعطال والتدخلات اليدوية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b> تنظيف ذكي موجه</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">برزت شركة دريمي تكنولوجي كواحدة من أبرز المشاركين في هذا التحول. ففي أبريل 2025، افتتحت أول متجر رئيسي لها في دبي هيلز مول بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأطلقت جهاز X50 Ultra Complete، المخصص للتنقل في الأماكن المختلفة داخل المنزل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يتميز جهاز X50 Ultra Complete بهيكل قابل للرفع والانخفاض تلقائيًا، مما يتيح له تجاوز العوائق مثل عتبات الأبواب والدخول أسفل الأثاث. كما يجمع بين قوة شفط تصل إلى 20,000 باسكال وخوارزميات تخطيط المسار المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتقديم تجربة تنظيف شاملة وذكية بدون تدخل بشري.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال يوهانس مولر، المدير الإقليمي لشركة دريمي في الشرق الأوسط وأفريقيا:”يبحث المستهلكون في الإمارات عن أجهزة تجمع بين الذكاء والوظائف والتصميم العصري. منتجات دريمي مصممة لتتكيف بسلاسة مع أنماط الحياة المحلية، تماشيًا مع بيئة تعتمد بشكل متزايد على الابتكار والتكنولوجيا“.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>الاقتصاد الرقمي يدفع نحو انفتاح السوق</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مع تسارع تطوير البنية التحتية الرقمية في دبي، من الهوية الرقمية إلى أنظمة إدارة الطاقة والمباني الذكية، أصبح السوق مهيّأً لنمو المنظومة الذكية المنزلية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولمواكبة هذا الطلب، تواصل دريمي تنفيذ خطة التوسع “Star Light”، حيث قال يوهانس مولر، المدير الإقليمي لشركة دريمي في الشرق الأوسط وأفريقيا، إن الشركة ستطلق 150 نقطة بيع في الشرق الأوسط وأفريقيا خلال 18 شهرًا، مع التركيز على الإمارات كسوق استراتيجي. وأضاف ”هذه الخطوة تؤكد التزامنا العميق وطويل الأمد تجاه هذه المنطقة“.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف:”نتعاون حاليًا مع منصات رئيسية مثل أمازون و نون و جامبو إلكترونيكس توفير منتجاتنا عبر فئات متعددة، من الطرازات المتقدمة إلى الخيارات الاقتصادية، بهدف تسهيل الوصول إلى تجربة تنظيف ذكية وعالية الكفاءة للجميع.“</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تمتلك دريمي أكثر من 3,155 براءة اختراع تشمل مجالات مثل الملاحة بالذكاء الاصطناعي، المحركات الرقمية عالية السرعة، ونظم الشحن متعددة الوظائف، مما يعزز من قدرتها على تقديم حلول ذكية ومتطورة بشكل مستمر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b> احتياجات المستخدم</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مع تقدم التحول الرقمي في الإمارات، تتزايد توقعات السكان نحو بيئة معيشية أكثر كفاءة وراحة. لم تعد الأجهزة الذكية مجرد أدوات، بل أصبحت جزءًا من البنية التحتية المنزلية، تربط بين التكنولوجيا والاحتياجات اليومية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تسعى شركات مثل دريمي إلى تلبية هذه المتطلبات من خلال تصميمات مرنة وتكيّف محلي، مما يجعلها شريكًا رئيسيًا في بناء مستقبل الحياة الذكية في الإمارات وخارجها. فالذكاء الحقيقي لا يكمن فقط في التعقيد التكنولوجي، بل في مدى قدرة المنتج على فهم وتلبية تفاصيل الحياة اليومية لكل أسرة.</div></p>

توجّه متزايد من العلامات التجارية للمنزل الذكي نحو الإمارات: من السياسات المحفزة إلى تحديثات شاملة في تجربة المستخدم

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلن فريق بحثي أمريكي عن تطوير نوع جديد من الخشب يتمتع بصلابة تضاهي الفولاذ، بعد معالجته بجزيئات من الحديد، في ابتكار قد يشكل نقلة نوعية في مجال مواد البناء المستدامة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأتي هذا الابتكار ثمرة تعاون بين جامعة "فلوريدا أتلانتيك" وجامعة "ميامي" والمختبر الوطني "أوك ريدج"، حيث استخدم الباحثون مركب "الفيريهيدريت"، وهو أحد أكاسيد الحديد، وجرى ضخه داخل جدران خلايا خشب البلوط الأحمر باستخدام عملية كيميائية منخفضة التكلفة تعتمد على نترات الحديد وهيدروكسيد البوتاسيوم، وفقا لموقع sustainability-times.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأظهرت الاختبارات أن المادة الجديدة تحتفظ بمرونة الخشب الطبيعية، مع تحسينات كبيرة في المتانة والصلابة، ما يجعلها مناسبة للاستخدام في المباني والجسور والمفروشات والأرضيات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح الباحثون أن الخشب المعالج حافظ على وزنه الخفيف ومظهره الطبيعي، بينما عززت الجسيمات الحديدية الدقيقة بنيته الداخلية بشكل ملحوظ دون التأثير على سلوكه عند الانحناء أو الكسر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أظهرت تحليلات مجهرية متقدمة باستخدام تقنيات القوة الذرية، ارتفاعا في صلابة جدران الخلايا داخل الخشب المعدل، مما يعزز من إمكانية استخدامه كبديل فعّال للفولاذ والخرسانة في مشاريع البناء الحديثة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصرّحت العالمة ستيلا باتالاما، عميدة كلية الهندسة وعلوم الحاسوب بجامعة فلوريدا أتلانتيك، أن هذا التقدم قد يفتح المجال أمام جيل جديد من المواد الحيوية التي تسهم في تقليل انبعاثات الكربون والنفايات الناتجة عن قطاع البناء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتمتع الخشب، كمورد متجدد، بأفضلية اقتصادية مقارنة بالخرسانة والفولاذ، ما يجعله خيارا واعدا من حيث الكلفة والاستدامة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتوقع الخبراء أن يساهم هذا التطوير أيضا في تنشيط قطاعات مثل الغابات المستدامة وصناعة المواد البيئية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد نُشرت نتائج الدراسة في دورية ACS Applied Materials and Interfaces، ما يعكس الاهتمام العلمي المتزايد بإيجاد حلول بيئية بديلة في مجالات الهندسة المعمارية والبناء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأمل الباحثون في أن يمهد هذا الابتكار الطريق نحو تبني أوسع لمواد بناء مستدامة، في وقت يتزايد فيه الطلب العالمي على حلول صديقة للبيئة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُقدّر إجمالي قيمة الصناعات الخشبية حول العالم سنوياً بحوالي 1.5 إلى 2 تريليون دولار أمريكي، وفقاً لتقارير منظمة الأغذية والزراعة (FAO) والبنك الدولي، تشمل هذه الصناعة جميع مراحل الإنتاج، من قطع الأشجار إلى المنتجات النهائية مثل الأثاث، الورق، والبناء.</div></p>

ثورة في البناء.. خشب بصلابة الفولاذ يهدد عرش الخرسانة

<p class='article-text'><div data-empty="false">قد يكون السفر حول العالم على وشك أن يصبح أسرع وأكثر كفاءة مما كان يتخيله الكثيرون، وذلك بعد أن نجحت شركة أمريكية ناشئة في تنفيذ رحلتين تجريبيتين لطائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت، في خطوة واعدة نحو ثورة في مجال الطيران.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لطالما كانت رؤى المستقبل، بالنسبة لأجيال الطفولة، مليئة بالألواح الطائرة والسيارات المحلّقة والطائرات الأسرع من الصوت. واليوم، ورغم خيبات الأمل المتكررة، تلوح بارقة أمل جديدة في أفق السفر الدولي السريع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ففي أول من أمس الاثنين الخامس من مايو، كشفت وثائق صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن شركة "ستراتولونش" (Stratolaunch) للطيران والفضاء، نجحت في تنفيذ رحلتين تجريبيتين لطائرتها التجريبية "تالون-أ" (Talon-A)، وقد أُجريت أولى الرحلتين في ديسمبر 2024، بينما نُفذت الثانية في مارس 2025.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب تقرير لموقع Flight Global، فقد تم إطلاق الطائرة الخارقة من على متن طائرة النقل العملاقة "روك" (Roc)، التابعة للشركة، والتي تتميز بجناحين بطول 117 مترا وتصميم مزدوج الهيكل، وقد انطلقت "تالون-أ" من فوق المحيط الهادئ، وتمكنت من بلوغ سرعة تفوق 5 ماخ، أي ما يعادل خمسة أضعاف سرعة الصوت، قبل أن تهبط بسلام في قاعدة فاندنبرغ في ولاية كاليفورنيا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقًا لصحيفة The Sun البريطانية، فإن الطائرة سجلت سرعة قصوى تبلغ نحو 3800 ميل في الساعة، وهي سرعة تُتيح لها – نظريا – الدوران حول الأرض خلال سبع ساعات فقط.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وللمقارنة، تشير مجلة BBC Sky at Night إلى أن الطائرات التجارية العادية تطير بسرعة تتراوح بين 575 و600 ميل في الساعة، وتستغرق حوالي 42 ساعة لإكمال رحلة حول العالم، ما يسلّط الضوء على القفزة الهائلة التي تمثلها تقنية الطيران الأسرع من الصوت.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي تعليق له، قال الرئيس التنفيذي لشركة "ستراتولونش"، الدكتور زاكاري كريفور، لمجلة Aerospace Testing International: "لقد أثبتنا قدرتنا على الطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت، وأضفنا إلى ذلك إمكانية الهبوط على المدرج واسترداد الحمولة بسرعة، ما يثبت جدوى إعادة الاستخدام".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولا تُعد "ستراتولونش" الوحيدة في هذا المضمار، إذ تتسابق شركات أخرى مثل "فينوس إيروسبيس" و"بوم تكنولوجي" لتطوير طائرات أسرع من الصوت، في سباق تقني متسارع نحو المستقبل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع ذلك، يبقى الحلم بعيد المنال لعامة الناس، إذ من غير المرجح أن تصبح هذه الرحلات متاحة تجاريا في المستقبل القريب، وإن حدث ذلك، فستكون تكلفتها باهظة تفوق قدرة معظم المسافرين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يذكر أنه في عام 2023، بلغ إجمالي الإنفاق العالمي على تذاكر الطيران حوالي 646 مليار دولار أمريكي، وفقًا لتقارير الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، شهد هذا الرقم نموا ملحوظًا بنسبة 15.2% في عام 2024، ليصل إلى 744 مليار دولار، مدفوعا بارتفاع الطلب على السفر الجوي، من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه التصاعدي، حيث يُتوقع أن تصل إيرادات التذاكر إلى 705 مليارات دولار في عام 2025، مع زيادة في عدد الركاب إلى 5.2 مليارات مسافر، تعكس هذه الأرقام تعافيا قويا للقطاع بعد تأثيرات جائحة كورونا، مدعوما بزيادة الرحلات وتحسن العوائد.</div></p>