<p class='article-text'><div data-empty="false">يبدأ لي جيه ميونغ، رئيس جمهورية كوريا، اليوم، «زيارة دولة» إلى الإمارات. ويبحث الرئيس الكوري، خلال زيارته الأولى إلى الدولة بعد انتخابه رئيساً لجمهورية كوريا، مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فرص تعزيز العلاقات التنموية والاقتصادية بين البلدين، وتوسيع آفاقها، بما يعود بالخير والازدهار على شعبيهما، إضافة إلى العمل المشترك لتحقيق أهداف الشراكة الاستراتيجية الخاصة والشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين. كما يبحث الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. </div></p><p class='article-text'>وترتبط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية بشراكة استراتيجية خاصة، أضفت على علاقاتهما الثنائية أهمية استثنائية، ودفعتها باستمرار نحو المزيد من النمو والتقدم، تجسيداً لرؤاهما في تعزيز التنمية والازدهار لشعبي البلدين.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتمثل «زيارة دولة»، التي يقوم بها لي جيه ميونغ، رئيس جمهورية كوريا، اليوم، إلى الإمارات، محطة بارزة في المسار التاريخي للعلاقات الثنائية بين البلدين، التي انطلقت منذ نحو 45 عاماً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مجالات متعددة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعد الإمارات من أوائل دول الشرق الأوسط، التي أسست شراكة استراتيجية خاصة مع جمهورية كوريا الجنوبية، والتي شملت مجالات متعددة مثل السياسة، والاقتصاد، والتعاون النووي، وتغير المناخ، والأمن السيبراني، والأمن الغذائي، والدفاع، والرعاية الصحية، والثقافة، والإدارة الحكومية، إضافة إلى الفضاء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويحرص البلدان على تقوية الأسس الراسخة لعلاقتهما الثنائية، من خلال الحوار القائم بين الجانبين بشكل دائم، والزيارات الدورية المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، فضلاً عن الحوار الاستراتيجي الخاص، الذي يعقدانه بشكل دوري منذ عام 2019.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتواصل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين تطورها ونموها المتصاعد، حيث بلغ إجمالي قيمة التجارة غير النفطية بين الإمارات وكوريا الجنوبية 6.6 مليارات دولار في عام 2024، مسجلاً نمواً بنسبة 11.4 % مقارنة بعام 2023، وبنسبتي 17.8 % و40.8 % مقارنة بعامي 2022 و2021 على التوالي، فيما تجاوزت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين 3.14 مليارات دولار خلال النصف الأول من عام 2025.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تجارة خارجية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين أحد منجزات برنامج التجارة الخارجية، الذي تنفذه دولة الإمارات والهادف إلى المساهمة في زيادة قيمة التجارة الخارجية غير النفطية إلى ما يفوق 4 تريليونات درهم بحلول عام 2031، إذ بعد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ سيستفيد المستثمرون والشركات من الجانبين من إلغاء أغلب الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز أمام التجارة في أهم القطاعات، بما يشمل الطاقة والموارد والرعاية الصحية والصناعات المتقدمة والمزارع الذكية والاقتصاد البيولوجي، بجانب تعزيز الوصول إلى الأسواق في المناطق سريعة النمو في الشرق الأوسط وآسيا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">استثمارات إماراتية</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي عام 2023، أعلنت دولة الإمارات عن التزام أجهزتها الاستثمارية السيادية باستثمار مبلغ 30 مليار دولار في قطاعات استراتيجية بجمهورية كوريا، كما اتفق البلدان خلال أعمال الدورة الثامنة للجنة الاقتصادية المشتركة بينهما على توسيع وتنويع مظلة التعاون الاقتصادي في 11 قطاعاً استراتيجياً، وتحفيز الاستثمارات المتبادلة بها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويجسد مشروع «براكة» للطاقة النووية السلمية نموذجاً متميزاً للتعاون التنموي بين البلدين الصديقين، ليس فقط من حيث قيمته المادية، بل أيضاً لأنه أول مشروع بناء محطات للطاقة النووية، تنفذه كوريا الجنوبية في الخارج، بعدما منحت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في ديسمبر 2009 ائتلافاً، بقيادة شركة كوريا للطاقة الكهربائية «كيبكو»، عرضاً قيمته 20 مليار دولار لبناء المشروع. ويقدم البلدان نموذجاً متميزاً للتعاون في قطاع السياحة والطيران مع زيادة عدد الرحلات والنمو المتواصل في حركة التدفقات السياحية بينهما، حيث يتجاوز عدد السياح القادمين من كوريا إلى الإمارات 200 ألف زائر سنوياً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واتفق البلدان في يوليو 2023 على زيادة التبادل السياحي، بما في ذلك تقديم الدعم للشركات الناشئة التي تدخل سوق السياحة في البلدين، ومواصلة تنفيذ مختلف المشروعات المشتركة، عبر الاستفادة من نتائج «أسبوع السفر الكوري في دولة الإمارات»، الذي عقد في مايو من العام ذاته.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويحرص البلدان على تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية عبر مجموعة من المبادرات والإجراءات مثل افتتاح المركز الثقافي الكوري في أبوظبي، واستضافة مهرجان خاص بالثقافة الكورية، الذي أصبح حدثاً رئيسياً على أجندة الفعاليات السنوية، التي تشهدها الإمارات، وكذلك افتتاح فرع معهد «الملك سيجونغ» في إمارة الشارقة، وفي جامعة زايد بالعين، اللذين يشهدان تزايداً في أعداد الطلبة الراغبين في التعرف على اللغة والثقافة الكورية عاماً بعد آخر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">اتفاقيات ومذكرات</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأطلقت وزارة الثقافة، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية، برنامج «الحوار الثقافي الإماراتي الكوري لعام 2020»، وذلك احتفاء بالذكرى الـ 40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وفي المجال الطبي أبرم البلدان العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون، التي تشمل برامج التقييم والترخيص الطبي، وإدارة المستشفيات وتبادل الخبرات الطبية، إضافة إلى تبادل الخبرات في التعليم الطبي. وشهدت مدينة دبي الطبية في يونيو الماضي، وفي نطاق مرحلتها الثانية وضع حجر الأساس لمستشفى «آسان – الإمارات لعلاج الأمراض الهضمية»، وهو مشروع لشركة سكوب للاستثمار الإماراتية، ليكون الفرع العالمي الأول لمستشفى آسان، أحد أكبر المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في كوريا الجنوبية، والذي سيسهم في تقديم أحدث خدمات الرعاية الصحية وفرص التعليم في مجال الأمراض الهضمية. وتدير العديد من الشركات الصحية الكورية المتخصصة مستشفيات كبرى في الإمارات، نظراً لما تتمتع به كوريا من سمعة طيبة في الرعاية الطبية والتقنيات الحديثة المستخدمة في قطاع الرعاية الصحية، وخدمات رعاية المتعاملين.</div></p>

الرئيس الكوري يبدأ «زيارة دولة» إلى الإمارات

محمد بن زايد و لي جيه ميونغ يبحثان اليوم العلاقات الثنائية

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكدت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية أن المؤمن عليه يستحق المعاش التقاعدي إذا انتهت خدمته بسبب الوفاة أو العجز أو عدم اللياقة الصحية للعمل لأسباب صحية بغض النظر عن العمر ومدة الاشتراك في الهيئة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشارت الهيئة إلى أنه وفقاً لأحكام القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 1999 للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وتعديلاته، إذا كانت وفاة المؤمن عليه ناتجة عن إصابة عمل يتم صرف المعاش بنسبة 100% من راتب حساب المعاش، إلى جانب صرف تعويض مالي قدره 75 ألف درهم لورثة المؤمن عليه وفق أحكام الشريعة، وينطبق ذلك أيضاً في حال أدت إصابة العمل إلى عجز كلي.</div></p><p class='article-text'>حيث يستحق المؤمن عليه حينها المعاش بنسبة 100% من راتب حساب المعاش، كما يمنح بجانب ذلك تعويضاً مالياً قدره 75 ألف درهم، أما إذا أدت الإصابة إلى عجز جزئي فيستحق تعويضاً يساوي نسبة العجز مضروباً في 75 ألف درهم.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعتبر القاعدة العامة في الاحتساب أن المعاش يحسب في حال عدم اللياقة الصحية للعمل على أساس مدة اشتراك 15 سنة أو مدة الاشتراك الفعلية أيهما أطول، وتضاف ثلاث سنوات مدة خدمة اعتبارية أو ما يكمل سن الستين أيهما أقل إلى مدة الخدمة المحسوبة في التأمين عند انتهاء الخدمة بسبب الوفاة أو العجز الكلي.</div></p>

المؤمّن عليه يستحق المعاش التقاعدي إذا انتهت خدمته بسبب الوفاة أو العجز

<p class='article-text'><div data-empty="false"> دشّنت القيادة العامة لشرطة دبي، الروبوت الذكي "كاليبر ميني فليكس" (Caliber Mini-FLEX)، ووقّعت مذكرة تفاهم مع الجمعية الدولية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم (ISPCAN)، في إطار التزامها بتعزيز الأمن الميداني وحماية حقوق الطفل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، إن تدشين الروبوت يُجسّد التوجه الإستراتيجي لشرطة دبي في تعزيز جاهزيتها الميدانية باستخدام أحدث المعدات الذكية، بما يسهم في دعم المهام الأمنية، خصوصاً في البيئات المعقدة والخطرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أن التعاون مع شركات عالمية متخصصة يرسّخ منهجية شرطة دبي في تبني أفضل الممارسات الأمنية، بما يواكب تطلعات القيادة العامة في ترسيخ الأمن والاستجابة الفاعلة للتحديات الميدانية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُعد روبوت "كاليبر ميني فليكس" إضافة نوعية إلى منظومة العمليات التكتيكية، حيث يتميز بوزنه الخفيف البالغ 36.7 كيلوجرام، وقدرته على حمل أجسام حتى 11 كيلوجراماً، وتسلق السلالم بزاوية تصل إلى 45 درجة، وهو يضم نظام تصوير متقدماً بكاميرات عالية الدقة، وإضاءة LED مزدوجة للرؤية في الظروف المختلفة، إلى جانب وحدة تحكم محمولة بشاشة لمس 10.1 بوصة، ونظام تحكم يدوي أو عبر ذراع ألعاب من نوع Logitech.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما يحتوي الروبوت على نظام إطلاق مياه غير ارتدادي وكاميرا مدمجة في السلاح، مع دعم للبث المباشر ونظام تحذير متقدم وواجهة عرض ثلاثية الأبعاد تتيح اتخاذ قرارات ميدانية دقيقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جانب آخر وقّعت شرطة دبي مذكرة تفاهم مع الجمعية الدولية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم (ISPCAN)، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التوعية والتدريب والبحث العلمي لحماية الأطفال من العنف والإهمال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقّع المذكرة من جانب شرطة دبي، اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، ومن جانب الجمعية السيدة براغاني تومالا، المدير التنفيذي للجمعية، بحضور عدد من الضباط والمختصين من الجانبين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد اللواء العبيدلي، أن هذه الشراكة تنسجم مع رؤية دولة الإمارات وإستراتيجيتها الوطنية في حماية الطفل، وتعكس التزام شرطة دبي بدورها المجتمعي والوقائي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أن الاتفاقية تمثل خطوة نوعية نحو ترسيخ بيئة حامية للأطفال ترتكز على المعرفة والشراكات الدولية، مشيراً إلى أهمية تطوير منظومات الوقاية والتدخل المبكر لضمان مستقبل آمن للأطفال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جانبها، أكدت السيدة براغاني تومالا، أن الجمعية ستوظف خبراتها لدعم الجهود المؤسسية في بناء قدرات وطنية فعّالة في مجال حماية الطفل، وفق أفضل الممارسات العالمية.</div></p>

شرطة دبي تدشّن روبوتاً ذكياً وتعزز شراكاتها الدولية لحماية الأطفال

<p class='article-text'><div data-empty="false">تدخل مركبتان جديدتان حيز الخدمة ضمن أسطول مركبات شرطة دبي، بهدف تنفيذ عمليات إنقاذ في المناطق الوعرة، ونقل الأسلحة بشكل آمن، ودعم المهام التكتيكية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تم تصميم وتصنيع المركبتين على يد شركة «روفو» المتخصصة في تصنيع الهياكل المعدنية ومقرها دبي، وجرى عرضهما ضمن فعاليات القمة الشرطية العالمية، على أن تدخلا حيز الخدمة الفعلية بعد انتهاء القمة مباشرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتم تصميم المركبة الأولى خلال ثلاثة أشهر فقط، وتتيح نقل ما يصل إلى 60 بندقية، و80 مسدساً، و10 صواعق كهربائية، بالإضافة إلى معدات تكتيكية تشمل كسارة، ودرعين واقيين، و60 قنبلة صوتية ودخانية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعتمد التصميم الداخلي للمركبة على أدراج وخزائن مثبتة ببراغيها الأصلية دون أي قص أو تلحيم، مما يضمن إمكانية فكها لاحقاً دون إحداث أي تلف في هيكل المركبة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وزوّدت الأدراج بفرش إسفنجي عالي الكثافة، مقصوص بتقنية الليزر ليتناسب تماماً مع أشكال الأسلحة، ما يمنع انزلاقها أثناء الحركة ويقلل من خطر التلف، حيث تكتمل أدراجها بحمولة تحمل حتى 300 كيلوغرام. كما تفعّل المركبة نظام قفل بكلمة مرور سرية لضمان حماية محتوياتها، بتكلفة إجمالية تقارب 150 ألف درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما المركبة الثانية فقد صمِّمت للعمل بفاعلية في التضاريس الجبلية والصحراوية الوعرة، وتتيح هذه المركبة الوصول إلى أبعد النقاط الممكنة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويحمي تصفيح قاعدة المركبة من الصدمات الناتجة عن الصخور والعوائق الأرضية. ووضع على الواجهة الأمامية إضاءات وأضواء للضباب، إضافة إلى قاطرة لسحب مركبات يصل وزنها إلى خمسة أطنان.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتحتوي المركبة أيضاً على صندوق أدوات متكامل وبطارية احتياطية يمكنها إعادة شحن البطارية الرئيسية واستئناف التشغيل فور نفادها.</div></p>

مركبتان جديدتان للمهام التكتيكية والإنقاذ في المناطق الوعرة

<p class='article-text'>عقدت لجنة السياسات والاستراتيجيات لدى «مجرى»- الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، اجتماعها الدوري الثاني لعام 2025، لمناقشة سبل المضي قدماً في تحقيق المستهدفات التنموية المستدامة لدولة الإمارات عبر توطيد مسارات التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، واعتماد أدوات وأطر عمل جديدة ومبتكرة لتعزيز منظومة الأثر المستدام والمسؤولية المجتمعة في الدولة.</p><p class='article-text'>وترأس الاجتماع مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، رئيس اللجنة، بحضور حنان أهلي، مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، نائبة رئيس اللجنة، إلى جانب أعضاء اللجنة.</p><p class='article-text'>واستعرض الاجتماع عدداً من المبادرات والبرامج التي يعكف «مجرى» على تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.</p><p class='article-text'>وأكد المجتمعون أهمية تفعيل مشاركة القطاع الخاص في مبادرات الصندوق، والتحقق من آليات تقييم المشاريع، وإطلاق أدوات جديدة مثل مؤشر الأثر، وتطرقوا إلى «إطار عمل المشاريع التحولية»، التي يتم تطويرها من قبل اللجان الإماراتية للمسؤولية المجتمعية والاستدامة في كل إمارة، والتي تترأسها غرف التجارة والصناعة في كل إمارة، و«آلية عمل المشاريع» التي انبثقت من خلوة الأثر في نوفمبر 2024.</p>

«مجرى» يعتمد أطر عمل جديدة للمسؤولية المجتمعية

<p class='article-text'>فاز العين على ضيفه الجزيرة 1-0 في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم الأحد لحساب ذهاب ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي بعد مباراة فوق الوسط، تميزت بالأداء الهجومي من الفريقين بطريقة عكست رغبتهما في تحقيق الفوز.</p><p class='article-text'>وخلال اللقاء نجح صاحب الأرض في حسم النتيجة لمصلحته بهدف مبكر عند الدقيقة العاشرة عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء نفذها سفيان رحيمي، لكن ليكوفيتش، حارس مرمى الجزيرة، نجح في التصدي للكرة التي تابعها رحيمي وأعادها إلى الشباك.</p><p class='article-text'>وبعد الهدف، واصل العين تفوقه وضغطه على الجزيرة الذي حاول تعديل النتيجة بالاعتماد على نبيل فقير ورامون ميريز في المقدمة، لكن صاحب الأرض تمكن من المحافظة على تقدمه مع إهداره لعدة فرص. وشهد الشوط الثاني من اللقاء تحسناً كبيراً في مستوى الجزيرة الذي ضاعف من هجومه بعد التبديلات التي أجراها مدربه الحسين عموتة في صفوفه، وتصدت العارضة لثلاث كرات نفذها لاعبو الجزيرة، كما تألق حارس العين في إبعاد عدد من الكرات الخطرة، لتنتهي المواجهة بفوز العين بهدف في انتظار جولة الإياب الحاسمة يوم الاثنين المقبل لتحديد المتأهل إلى نصف نهائي المنافسة.</p>

العين يفوز على الجزيرة بهدف رحيمي في ربع نهائي كأس الرابطة

<p>نتشارك الألم والحزن مع إخوتنا وأخواتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة برحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي انتقل إلى جوار ربه أمس بعد مسيرة حافلة ومميزة بالقيادة والريادة والخير والعطاء.</p>
<p>الحزن ارتسم على كل الوجوه، والألم اعتصر كل القلوب، وكل البيوت فجعت برحيل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي كان أخاً عزيزاً يعبر بكل صدق عن وحدة الدم والتاريخ والمصير المشترك لكل أبناء البحرين.</p>
<p>لقد فقدنا جميعاً قائداً فذاً جاء في الزمن الصعب، وكان رجل المرحلة، واجتازها بكل نجاح واقتدار وبحكمة وصبر، ليفسح لنا الطريق واسعاً وممهداً لنسير عليه بكل قوة وثقة عبر الزمن.<br/>
خليجياً.. فقدنا قائداً محنكاً وأخاً عزيزاً استلهمنا منه كيف تكون الأخوة الحقة، وكيف تكون عضيداً ونصيراً، كيف تحب لأخيك ما تحبه لنفسك، كيف تجمع الكل على كلمة واحدة وعلى قلب واحد.</p>
<p>وأمتنا.. فقدت ابناً باراً، يوحد لا يفرق، يبني لا يهدم، يصون لا يفرط، يجمع الكل على طريق الخير والبناء، رجل جمع بين فن القيادة والقدرة على الريادة وبين البساطة والتواضع والإنسانية، لذلك كان قريباً إلى قلوب الجميع.</p>
<p>عالمياً.. فإن رحيل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان هو خسارة كبيرة لعالم السلام والتسامح والعطاء الإنساني، فقد فجع عالمنا بفقد هذه الشخصية القيادية التي سعت طوال حياتها من أجل تعزيز السلام والاستقرار والأمن في كل بقاع العالم ومن أجل تجنب الحروب والشرور أينما كانت، ونشر قيم الإخاء والتسامح بين الجميع، وكان رحمه الله لا حدود لعطائه الإنساني والخيري.<br/>
رحيل خليفة بن زايد آل نهيان خسارة كبيرة لنا وللعالم أجمع، ولكننا على ثقة بأنه مثلما كان الفقيد أميناً على إرث والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فإن هناك رجالاً سيكونون أمناء على إرثه الخير أيضاً، فهذه دولة الإمارات العربية المتحدة التي ستبقى دائماً رمزاً للوفاء والصفاء والنقاء. أحر التعازي وصادق المواساة نرفعها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادة وشعباً، برحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، سائلين العلي القدير أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان.</p>
<p>إنا لله وإنا إليه راجعون</p>

«الأيام» البحرينية